كتاب الكبائر_لمحمد بن عثمان الذهبي/تابع الكبائر من... /حياة ابن تيمية العلمية أ. د. عبدالله بن مبارك آل... /التهاب الكلية الخلالي /الالتهاب السحائي عند الكبار والأطفال /صحيح السيرة النبوية{{ما صحّ من سيرة رسول الله صلى ... /كتاب : عيون الأخبار ابن قتيبة الدينوري أقسام ا... /كتاب :البداية والنهاية للامام الحافظ ابي الفداء ا... /أنواع العدوى المنقولة جنسياً ومنها الإيدز والعدوى ... /الالتهاب الرئوي الحاد /اعراض التسمم بالمعادن الرصاص والزرنيخ /المجلد الثالث 3. والرابع 4. [ القاموس المحيط - : م... /المجلد 11 و12.لسان العرب لمحمد بن مكرم بن منظور ال... /موسوعة المعاجم والقواميس - الإصدار الثاني / مجلد{1 و 2}كتاب: الفائق في غريب الحديث والأثر لأبي... /مجلد واحد كتاب: اللطائف في اللغة = معجم أسماء الأش... /مجلد {1 و 2 } كتاب: المحيط في اللغة لإسماعيل بن ... /سيرة الشيخ الألباني رحمه الله وغفر له /اللوكيميا النخاعية الحادة Acute Myeloid Leukemia.... /قائمة /مختصرات الأمراض والاضطرابات / اللقاحات وما تمنعه من أمراض /البواسير ( Hemorrhoids) /علاج الربو بالفصد /دراسة مفصلة لموسوعة أطراف الحديث النبوي للشيخ سع... / مصحف الشمرلي كله /حمل ما تريد من كتب /مكتبة التاريخ و مكتبة الحديث /مكتبة علوم القران و الادب /علاج سرطان البروستات بالاستماتة. /جهاز المناعة و الكيموكين CCL5 .. /السيتوكين" التي يجعل الجسم يهاجم نفسه /المنطقة المشفرة و{قائمة معلمات Y-STR} واختلال الص... /مشروع جينوم الشمبانزي /كتاب 1.: تاج العروس من جواهر القاموس محمّد بن محمّ... /كتاب :2. تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب : تاج العروس من جواهر القاموس


مراجع في المصطلح واللغة

مراجع في المصطلح واللغة

كتاب الكبائر_لمحمد بن عثمان الذهبي/تابع الكبائر من... /حياة ابن تيمية العلمية أ. د. عبدالله بن مبارك آل... /التهاب الكلية الخلالي /الالتهاب السحائي عند الكبار والأطفال /صحيح السيرة النبوية{{ما صحّ من سيرة رسول الله صلى ... /كتاب : عيون الأخبار ابن قتيبة الدينوري أقسام ا... /كتاب :البداية والنهاية للامام الحافظ ابي الفداء ا... /أنواع العدوى المنقولة جنسياً ومنها الإيدز والعدوى ... /الالتهاب الرئوي الحاد /اعراض التسمم بالمعادن الرصاص والزرنيخ /المجلد الثالث 3. والرابع 4. [ القاموس المحيط - : م... /المجلد 11 و12.لسان العرب لمحمد بن مكرم بن منظور ال... /موسوعة المعاجم والقواميس - الإصدار الثاني / مجلد{1 و 2}كتاب: الفائق في غريب الحديث والأثر لأبي... /مجلد واحد كتاب: اللطائف في اللغة = معجم أسماء الأش... /مجلد {1 و 2 } كتاب: المحيط في اللغة لإسماعيل بن ... /سيرة الشيخ الألباني رحمه الله وغفر له /اللوكيميا النخاعية الحادة Acute Myeloid Leukemia.... /قائمة /مختصرات الأمراض والاضطرابات / اللقاحات وما تمنعه من أمراض /البواسير ( Hemorrhoids) /علاج الربو بالفصد /دراسة مفصلة لموسوعة أطراف الحديث النبوي للشيخ سع... / مصحف الشمرلي كله /حمل ما تريد من كتب /مكتبة التاريخ و مكتبة الحديث /مكتبة علوم القران و الادب /علاج سرطان البروستات بالاستماتة. /جهاز المناعة و الكيموكين CCL5 .. /السيتوكين" التي يجعل الجسم يهاجم نفسه /المنطقة المشفرة و{قائمة معلمات Y-STR} واختلال الص... /مشروع جينوم الشمبانزي /كتاب 1.: تاج العروس من جواهر القاموس محمّد بن محمّ... /كتاب :2. تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب : تاج العروس من جواهر القاموس

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 8 مايو 2022

مجلد 10.الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 377 .

 

10.

مجلد 10.الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 377 .

----
نقعد تقعد تقعدوا جن 9 وأنا كنا نقعد سر 22 فتقعد مذموما - 29 فتقعد ملوما نعم 68 فلا تقعد بعد الذكرى نسا 139 فلا تقعدوا معهم عف 85 ولا تقعدوا بكل صراط أقعدن اقعدوا عف 15 لأقعدنّ لهم صراطك بة 6 واقعدوا لهم كل مرصد - 47 وقيل اقعدوا مع القاعدين - 84 فاقعدوا مع الخالفين قعود قعودا القعود بر 6 إذ هم عليها قعود عمر 191 قياما وقعودا (نسا 102) بة 84 إنكم رضيتم بالقعود قاعدا قاعدون يو 12 لجنبه أو قاعدا ما 27 إنا هاهنا قاعدون القاعدون القاعدين ما 94 لا يستوى القاعدون - على القاعدين درجة - على القاعدين أجرا - 47 اقعدوا مع القاعدين - 87 نكن من القاعدين قعيد القواعد ق 17 وعن الشمال قعيد ور 60 والقواعد من النساء نح 26 بنيانهم من القواعد بق 127 يرفع إبراهيم القواعد مقعد مقاعد مقعدهم قمر 55 فى مقعد صدق عمر 121 مقاعد للقتال جن 9 مقاعد للسمع بة 82 فرح المخلفون بمقعدهم قعر منقعر فر 20 اعجاز نخل منقعر قفل أقفالها محمد 24 أم على قلوب أقفالها قفو
تقف قفيا سر 36 ولا تقف ما ليس لك بق 87 وقفينا من بعده بالرسل ما 49 وقفينا على آثارهم حد 27 ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى قلب تقلبون قلّبوا عك 21 وإليه تقلبون بة 49 وقلّبوا لك الأمور يقلّب نقلب نقلبهم كه 43 فأصبح يقلّب كفيه ور 44 يقلّب اللّه الليل نعم 110 ونقلّب أفئدتهم كه 18 ونقلّبهم ذات اليمين تقلب تقلب حب 66 يوم تقلّب وجوههم ور 37 تتقلّب فيه القلوب انقلب انقلبوا انقلبتم حج 11 انقلب على وجهه عمر 174 فانقلبوا بنعمة من اللّه عف 118 وانقلبوا صاغرين سف 62 إذا انقلبوا إلى أهلهم طف 31 وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين عمر 144 انقلبتم على أعقابكم بة 96 إذا انقلبتم إليه ينقلب ينقلبون ق 143 ينقلب على عقبيه نشق 9 وينقلب إلى أهله فتح 12 أن لن ينقلب الرسول عمر 144 ومن ينقلب على عقبيه ملك 4 ينقلب إليك البصر شع 227 أىّ منقلب ينقلبون ينقلبوا تنقلبوا عمر 127 فينقلبوا خائبين - 149 فتنقلبوا خاسرين (ما 23) قلب القلب قلبين ق 37 لمن كان له قلب شع 89 من أتى اللّه بقلب

(1/2991)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 378
صا 84 إذ جاء ربه بقلب سليم مم 35 على كل قلب متكبر ق 33 وجاء بقلب منيب عمر 159 ولو كنت فظّا غليظ القلب حب 4 من قلبين فى جوفه قلوب القلوب عف 178 لهم قلوب لا يفقهون بها بة 118 قلوب فريق منهم حج 46 فتكون لهم قلوب - ولكن تعمى القلوب زم 45 اشمأزت قلوب الذين عت 8 قلوب يومئذ واجفة عمر 151 فى قلوب الذين كفروا الرعب (نف 12) عف 100 على قلوب الكافرين يو 74 على قلوب المعتدين جر 12 فى قلوب المجرمين (شع 200) روم 59 على قلوب الذين محمد 24 أم على قلوب أقفالها فتح 4 فى قلوب المؤمنين حد 27 فى قلوب الذين اتبعوه عد 30 بذكر اللّه تطمئن القلوب ور 37 تتقلب فيه القلوب حب 10 وبلغت القلوب الحناجر مم 18 إذ القلوب لدى الحناجر حج 32 فإنّها من تقوى القلوب قلبى قلبه قلبها بة 210 ولكن ليطمئن - قلبى - 283 فإنه آثم قلبه نح 106 وقلبه مطمئن بالإيمان بق 204 ويشهد اللّه على ما فى قلبه نف 24 يحول بين المرء وقلبه حب 32 الذى فى قلبه مرض جا 22 وختم على سمعه وقلبه كه 28 أغفلنا قلبه عن ذكرنا تغ 11 ومن يؤمن باللّه يهد قلبه قص 10 ربطنا على قلبها قلبك قلوبكما بق 97 فإنه نزله على قلبك شع 194 على قلبك لتكون سو 24 يختم على قلبك تحر فقد صغت قلوبكما قولبنا قلوبكم بق 88 وقالوا قلوبنا غلف نسا 154 وقولهم قلوبنا غلف ما 116 وتطمئنّ قلوبنا حس 5 قلوبنا فى أكنه حشر 10 ولا تجعل فى قلوبنا غلّا عمر 8 ربنا لا تزغ قلوبنا بق 8 ثم قست قلوبكم - 220 بما كسبت قلوبكم عمر 126 ولتطمئن قلوبكم به نف 10 ولتطمئن به قلوبكم حب 5 ولكن ما تعمدت قلوبكم عمر 103 فألف بين قلوبكم - 154 وليمحص ما فى قلوبكم نعم 46 وختم على قلوبكم نف 11 وليربط على قلوبكم - 70 إن يعلم اللّه فى قلوبكم حب 51 واللّه يعلم ما فى قلوبكم - 53 ذلكم أطهر لقلوبكم فتح 12 وزين ذلك فى قلوبكم رات 7 وزينه فى قلوبكم - 14 ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم قلوبهم قلوبهن بق 118 تشابهت
قلوبهم ما 44 ولم تؤمن قلوبهم - أن يطهر قلوبهم نعم 43 ولكن قست قلوبهم نف 2 إذا ذكر اللّه وجلت قلوبهم (حج 35) بة 9 بأفواههم وتأبى قلوبهم - 46 وارتابت قلوبهم - 61 والمؤلفة قلوبهم بة 111 ريبة فى قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم عد 30 وتطمئن قلوبهم نح 22 قلوبهم منكرة ان 3 لاهية قلوبهم حج 52 للذين فى قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم - 53 فتخبت له قلوبهم مو 61 وقلوبهم وجلة - 64 بل قلوبهم فى غمرة زم 22 فويل للقاسية قلوبهم - 23 ثم تلين جلودهم وقلوبهم حد 16 أن تخشع قلوبهم - فقست قلوبهم حشر 14 جميعا وقلوبهم شتى بق 7 ختم اللّه على قلوبهم

(1/2992)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 379
بق 10 فى قلوبهم مرض (ما 55 نف 50 بة 126 حب 12 و60 محمد 20 و29 مد 31) - 93 واشربوا فى قلوبهم عمر 7 فأما الذين فى قلوبهم - 156 حسرة فى قلوبهم - 167 ما ليس فى قلوبهم (فتح 11) نسا 62 يعلم اللّه ما فى قلوبهم نعم 25 وجعلنا على قلوبهم أكنة (سر 46 كه 58) عف 96 ونطبع على قلوبهم نف 63 وألف بين قلوبهم - ما ألفت بين قلوبهم بة 16 ويذهب غيظ قلوبهم - 65 تنبئهم بما فى قلوبهم - 78 فأعقبهم نفاقا فى قلوبهم - 88 وطبع على قلوبهم (منا 3) - 94 وطبع اللّه على قلوبهم (نح 108 محمد 16) يو 88 واشدد على قلوبهم كه 14 وربطنا على قلوبهم ور 50 أفى قلوبهم مرض حب 26 وقذف فى قلوبهم الرعب (حشر 2) سب 23 حتى إذا فزع عن قلوبهم فتح 18 فعلم ما فى قلوبهم - 26 فى قلوبهم الحمية مجا 22 كتب فى قلوبهم الإيمان طف 14 كلا بل ران على قلوبهم - وجعلنا قلوبهم قاسية بة 128 صرف اللّه قلوبهم رات 3 الذين امتحن اللّه قلوبهم
صف 5 أزاغ اللّه قلوبهم حب 53 أطهر لقلوبكم وقلوبهن تقلب تقلبك تقلبهم عمر 196 لا يغرّنّك تقلّب الذين بق 144 قد نرى تقلّب وجهك شع 219 وتقلّبك فى الساجدين نح 46 أو يأخذهم فى تقلّبهم مم 4 فلا يغررك تقلّبهم متقلبكم منقلبون محمد 19 واللّه يعلم متقلّبكم عف 124 إنا إلى ربنا منقلبون (شع 151) رف 14 وإنا إلى ربنا لمنقلبون منقلب متقلبا شع 227 أىّ منقلب ينقلبون كه 37 لأجدنّ خيرا منها منقلبا قلد القلائد مقاليد ما 3 ولا الهدى ولا القلائد - 100 والهدى والقلائد زم 63 له مقاليد السموات (شو 12) قلع أقلعى هد 44 ويا سماء أقلعى قلل قلّ يقللكم أقلت نسا 6 مما قلّ منه أو كثر نف 45 ويقللكم فى أعينهم عف 56 حتى إذا أقلّت سحابا قليل قليلا عمر 197 متاع قليل (نح 117) نسا 65 ما فعلوه إلا قليل منهم - 76 متاع الدنيا قليل نف 26 واذكروا إذ أنتم قليل بة 39 فى الآخرة إلا قليل هد 40 وما آمن معه إلا قليل كه 23 ما يعلمهم إلا قليل سب 13 وقليل من عبادى الشكور ص 24 وقليل ما هم قع 14 وقليل من الآخرين مو 40 عما قليل ليصبحن سب 16 وشىء من سدر قليل بق 41 ولا تشتروا بآياتى ثمنا قليلا (ما 47) - 79 ليشتروا به ثمنا قليلا - 83 إلا قليلا منكم - 88 فقليلا ما يؤمنون - 126 فأمتعه قليلا - 174 ويشترون به ثمنا قليلا - 246 و249 إلا قليلا منهم (منا 14) عمر 77 وأيمانهم ثمنا قليلا - 187 واشتروا به ثمنا قليلا - 199 بآيات اللّه ثمنا قليلا (بة 10)

(1/2993)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 380
نسا 45 و154 فلا يؤمنون إلا قليلا - 82 لاتبعتم الشيطان إلا قليلا - 141 ولا يذكرون اللّه إلّا قليلا عف 2 قليلا ما تذكرون (قة 42) - 9 قليلا ما تشكرون (مو 79 سج 9 ملك 23) - 85 إذ كنتم قليلا فكثركم نف 44 فى منامك قليلا بة 83 فليضحكوا قليلا هد 117 إلا قليلا ممن أنجينا منهم سف 47 إلا قليلا مما تأكلون - 48 إلا قليلا مما تحصنون نح 65 بعهد اللّه ثمنا قليلا سر 52 إن لبثتم إلا قليلا (مو 115) - 62 ذرّيته إلا قليلا - 74 تركن إليهن شيئا قليلا - 76 خلافك إلا قليلا - 85 وما أوتيتم من العلم إلا قليلا نم 62 قليلا ما تذكرون قص 58 لم تسكن من بعدهم إلا قليلا لق 24 نمتعهم قليلا حب 16 وإذا لا تمتعون إلا قليلا - 18 ولا يأتون البأس إلا قليلا - 20 ما قاتلوا إلا قليلا حب 60 ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا زم 8 تمتع بكفرك قليلا مم 58 قليلا مما تذكرون دخ إنا كاشفوا العذاب قليلا فتح 15 لا يفقهون إلا قليلا يا 17 كانوا قليلا من الليل نجم 34 وأعطى قليلا وأكدى قة 41 قليلا ما تؤمنون مل 2 قم الليل إلا قليلا - 3 أو انقص منه قليلا - 11 ومهلهم قليلا سلا 46 كلوا وتمتعوا قليلا قليلون قليلة أقلّ شع 55 إن هؤلاء لشرذمة قليلون بق 249 كم من فئة قليلة جن 24 وأقلّ عددا.
كه 40 أقلّ منك مالا وولدا قلم القلم أقلام أقلامهم ن 1 والقلم وما يسطرون عق 4 الذى علّم بالقلم لق 27 من شجرة أقلام عمر 44 إذ يلقون أقلامهم قلى قلى القالين ضح 3 ما ودعك ربك وما قلى شع 168 إنى لعملكم من القالين قمح مقمحون يس 8 فهم مقمحون قمر قمرا القمر قر 61 سراجا وقمرا منيرا حج 18 والقمر والنجوم حس 37 والقمر لا تسجدوا للشمس ولا القمر قمر 1 وانشقّ القمر حما 5 الشمس والقمر يحسبان قيا 8 وخسف القمر - 9 وجمع الشمس والقمر مد 32 كلا والقمر نشق 18 والقمر إذا اتسق شم 2 والقمر إذا تلاها نعم 77 فلما رأ القمر بازغا - 96 والشمس والقمر حسبانا عف 53 والشمس والقمر والنجوم مسخرات (نح 12) يو 5 ضياء والقمر نورا سف 4 والشمس والقمر رأيتهم عد 2 وسخر الشمس والقمر (عك 61 لق 29 فط 13 زم 5) ابر 33 وسخر لكم الشمس والقمر ان 33 والقمر كلّ فى فلك يس 39 والقمر قدّرناه منازل

(1/2994)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 381
يس 40 أن تدرك القمر ح 16 وجعل القمر فيهن نورا قمص قميصه قميصى سف 26 و27 إن كان قميصه قد - 18 وجاءوا على قميصه - 25 وقدّت قميصه - 28 فلما رأى قميصه - 93 اذهبوا بقميصى هذا قمطر قمطريرا هر 10 يوما عبوسا قمطريرا قمع مقامع حج 21 ولهم مقامع من حديد قمل القمل عف 132 والجراد والقمّل قنت يقنت اقنتى حب 31 ومن يقنت منكن للّه عمر 43 يا مريم اقنتى لربك قانت قانتا قانتون رم 9 أم من هو قانت آناء الليل نح 120 كان أمة قانتا للّه بق 116 كلّ له قانتون (روم 26) قانتين القانتين بق 238 وقوموا للّه قانتين عمر 17 والصادقين والقانتين حب 35 والمؤمنات والقانتين تحر 12 وكانت من القانتين قانتات القانتات نسا 23 فالصالحات قانتات تحر 5 مؤمنات قانتات حب 35 والقانتات والصادقين قنط قنطوا يقنط يقنطون شو 28 من بعد ما قنطوا جر 56 ومن يقنط من رحمة ربه روم 36 إذا هم يقنطون تقنطوا القانطين قنوط زم 53 لا تقنطوا من رحمة اللّه جر 55 فلا تكن من القانطين حس 49 فيئوس قنوط قنطر قنطار قنطارا عمر 75 إن تأمنه بقنطار نسا 19 وآتيتم إحداهنّ قنطارا القناطير المقنطرة عمر 14 والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة قنع القانع مقنعى حج 36 وأطعموا القانع والمعتر ابر 43 مقنعى رؤسهم قنو قنوان نعم 99 قنوان دانية قنى أقنى نجم 48 هو أغنى وأقنى قهر تقهر القاهر ضح 9 فأما اليتيم فلا تقهر نعم 18 و61 وهو القاهر قاهرون القهار عف 126 وإنا فوقهم قاهرون سف 29 أم اللّه الواحد القهار عد 18 وهو الواحد القهار ص 65 إلا اللّه الواحد القهار زم 4 هو اللّه الواحد القهار ابر 48 للّه الواحد القهار (مم 16)

(1/2995)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 382
قوب قاب نجم 9 فكان قاب قوسين قوت أقواتها مقيتا حس 10 وقدّر فيها أقواتها نسا 84 على كل شىء مقيتا قوس قوسين نجم 9 قاب قوسين أو أدنى قوع قاعا قيعة طه 106 فيذرها قاعا صفصفا ور 39 كسراب بقيعة قوم قام قاموا قمتم جن 19 وأنه لما قام عبد اللّه بق 20 وإذا أظلم عليهم قاموا نسا 141 وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى كه 14 إذ قاموا فقالوا ما 7 إذا قمتم إلى الصلاة يقوم تقوم تقم بق 275 كما يقوم ابر 41 يوم يقوم الحساب مم 51 ويوم يقوم الأشهاد عم 38 يوم يقوم الروح طف 6 يوم يقوم الناس حد 25 ليقوم الناس بالقسط شع 218 الذى يراك حين تقوم روم 12 و14 و55 ويوم تقوم الساعة (مم 64 جا 26) طو 48 بحمد ربك حين تقوم مل 20 يعلم انك تقوم بة 109 لا تقم فيه أبدا - أحق أن تقوم فيه نم 39 قبل أن تقوم من مقامك روم 25 أن تقوم السماء بة 85 ولا تقم على قبره نسا 101 فلتقم طائفة منهم معك يقومان يقومون تقوموا ما 110 فآخران يقومان بق 275 لا يقومون إلا كما نسا 126 وأن تقوموا لليتامى سب 46 أن تقوموا للّه قم قوموا مل 2 قم الليل مد 2 قم فأنذر بق 238 وقوموا للّه قانتين أقام أقمت أقاموا بق 176 وأقام الصلاة (بة 19) نسا 101 فأقمت لهم الصلاة بق 277 وأقاموا الصلاة (عف 169 بة 6 و12 عد 24 حج 41 فط 17 و29 شو 38) ما 69 ولو أنهم أقاموا التوراة أقمتم أقامه ما 13 لئن أقمتم الصلاة كه 78 يريد أن ينقض فأقامه يقيما يقيمون يقيموا بق 229 ألّا يقيما حدود اللّه فإن خفتم ألّا يقيما - 230 إن ظنا أن يقيما - 2 بالغيب ويقيمون ما 58 الذين يقيمون الصلاة (نف 3 نم 3 لق 3) بة 72 عن المنكر ويقيمون ابر 31 يقيموا الصلاة وينفقوا - 37 ربنا ليقيموا الصلاة بن 5 ويقيموا الصلاة ويؤتوا تقيموا نقيم ما 71 حتى تقيموا التوراة كه 106 فلا نقيم لهم يوم القيامة أقم أقيموا أقمن يو 105 أقم وجهك للدين (روم 30 و
43) هد 115 وأقم الصلاة طرفى النهار سر 78 أقم الصلاة لدلوك طه 14 وأقم الصلاة لذكرى عك 45 من الكتاب وأقم الصلاة لق 17 يا بنىّ أقم الصلاة

(1/2996)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 383
ق 43 و83 و110 وأقيموا الصلاة (نسا 76 و102 نعم 72 يو 87 حج 78 ور 56 روم 31 مجا 13 مل 20) عف 28 وأقيموا وجوهكم شو 13 أن أقيموا الدين حما 9 وأقيموا الوزن بالقسط طل 2 وأقيموا الشهادة للّه حب 23 وأقمن الصلاة استقاموا يستقيم بة 8 فما استقاموا لكم حس 30 قالوا ربنا اللّه ثم استقاموا (حق 13) جن 16 وأن لو استقاموا تك 28 لمن شاء منكم أن يستقيم استقم استقيما استقيموا عد 113 فاستقم كما أمرت (شو 15) يو 89 قد أجبت دعوتكما فاستقيما بة 8 فاستقيموا لهم حس 6 فاستقيموا إليه قيما القيّم كه 2 قيما لينذر بأسا بة 37 ذلك الدين القيّم (سف 40 روم 30) روم 43 فأقم وجهك للدين القيم قيمة القيمة بن 3 فيها كتب قيمة بن 5 وذلك دين القيمة قائم قائما قائمون عمر 39 وهو قائم يصلى هد 101 منها قائم وحصيد عد 35 أفمن هو قائم على كل نفس عمر 18 وأولوا العلم قائما - 75 إلا ما دمت عليه قائما يو 12 أو قاعدا أو قائما زم 9 وقائما يحذر الآخرة حج 11 وتركوك قائما معا 33 بشهاداتهم قائمون القائمين قائمة حج 26 للطائفين والقائمين عمر 113 أمة قائمة يتلون آيات هد 71 وامرأته قائمة كه 37 وما أظن الساعة قائمة (حس 50) حشر 5 أو تركتموها قائمة قواما قيما فر 67 وكان بين ذلك قواما نعم 162 دينا قيما ملة إبراهيم قيام قياما زم 68 فإذا هم قيام ينظرون يا 45 فما استطاعوا من قيام عمر 191 يذكرون اللّه قياما نسا 4 التى جعل اللّه لكم قياما - 102 فاذكروا اللّه قياما ما 100 البيت الحرام قياما فر 64 لربهم سجدا وقياما قوّامون قوّامين القيوم نسا 33 قوامون على النساء - 134 كونوا قوّامين بالقسط ما 9 كونوا قوّامين للّه بق 255 إلا هو الحى القيوم (عمر 2) طه 111 للحى القيوم
القيامة بق 85 ويوم القيامة يردون - 113 يحكم بينهم يوم القيامة - 174 ولا يكلمهم اللّه يوم القيامة - 212 فوقهم يوم القيامة عمر 55 إلى يوم القيامة (سر 62 قص 71 و72 حق 5) - 77 ولا ينظر إليهم يوم القيامة - 161 يأت بما غلّ يوم القيامة - 180 بخلوا به يوم القيامة - 185 أجوركم يوم القيامة - 194 ولا تخزنا يوم القيامة نسا 86 ليجمعنكم إلى يوم القيامة (نعم 12) - 108 يجادل اللّه عنهم يوم القيامة - 140 يحكم بينكم يوم القيامة (حج 69) - 157 يوم القيامة يكون عليهم ما 15 و67 والبغضاء إلى يوم القيامة - 39 من عذاب يوم القيامة عف 31 خالصة يوم القيامة - 166 عليهم إلى يوم القيامة

(1/2997)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 384
عف 171 أن تقولوا يوم القيامة يو 60 الكذب يوم القيامة - 93 يقضى بينهم يوم القيامة هد 60 و100 لعنة ويوم القيامة - 99 يقدم قومه يوم القيامة نح 25 كاملة يوم القيامة - 27 ثم يوم القيامة يخزيهم - 92 وليبيننّ لكم يوم القيامة - 124 ليحكم بينهم يوم القيامة سر 13 ونخرج له يوم القيامة - 58 قبل يوم القيامة - 97 ونحشرهم يوم القيامة كه 106 فلا نقيم لهم يوم القيامة سر 96 وكلهم آتيه يوم القيامة مر 96 وكلهم آتيه يوم القيامة طه 100 فإنه يحمل يوم القيامة - 101 وساء لهم يوم القيامة - 124 ونحشره يوم القيامة ان 47 القسط ليوم القيامة حج 9 ونذيقه يوم القيامة - 17 يفصل بينهم يوم القيامة (سج 25) مو 16 إنكم يوم القيامة تبعثون فر 69 له العذاب يوم القيامة قص 41 ويوم القيامة لا ينصرون - 42 ويوم القيامة هم من المقبوحين - 61 ثم هو يوم القيامة عك 13 وليسألنّ يوم القيامة - 25 ثم يوم القيامة يكفر فط 14 ويوم القيامة يكفرون زم 15 وأهليهم يوم القيامة (شو 45) - 24 سوء العذاب يوم القيامة زم 31 إنكم يوم القيامة - 47 سوء العذاب يوم القيامة - 60 ويوم القيامة ترى الذين - 67 قبضته يوم القيامة حس 40 يأتى آمنا يوم القيامة جا 16 يقضى بينهم يوم القيامة - 25 ثم يجمعكم إلى يوم القيامة مجا 7 بما عملوا يوم القيامة مت 3 ولا أولادكم يوم القيامة ن 39 بالغة إلى يوم القيامة قيا 1 لا أقسم بيوم القيامة - 6 إيّان يوم القيامة أقوم إقام إقامتكم بق 282 وأقوم للشهادة سر 9 يهدى للتى هى أقوم مل 6 وأقوم قيلا ور 27 وإقام الصلاة ان 73 وإقام الصلاة نح 80 ويوم إقامتكم مقام مقاما عمر 97 مقام إبراهيم ومن دخله صا 164 وما منا إلا له مقاما بق 125 من مقام إبراهيم مصلى شع 59 ومقام كريم (دخ 26) دخ 51 فى مقام أمين سر 79 مقاما محمودا مر 73 خير مقاما وأحسن نديا حما 46 ولمن خاف مقام ربه عت 40 وأما من خاف مقام ربه مقامى مقامك مقامهما يو 71 إن كان
كبر عليكم مقامى ابر 14 ذلك لمن خاف مقامى نم 39 قبل أن تقوم من مقامك ما 110 فآخران يقومان مقامهما مقيم المقيمين المقيمى ما 40 ولهم عذاب مقيم (بة 69) بة 22 لهم فيها نعيم مقيم هد 39 ويحل عليه عذاب مقيم (زم 40) جر 76 وإنها لبسبيل مقيم
شو 45 فى عذاب مقيم ابر 40 اجعلنى مقيم الصلاة نسا 161 والمقيمين الصلاة حج 35 والمقيمى الصلاة مقام مقاما المقامة حب 13 لا مقام لكم فر 66 ساءت مستقرا ومقاما - 76 حسنت مستقرا ومقاما فط 35 أحلنا دار المقامة تقويم مستقيم تى 4 فى أحسن تقويم عمر 51 هذا صراط مستقيم (مر 36 يس 61 رف 61 و64) جر 41 هذا صراط علىّ مستقيم بق 142 و213 إلى صراط مستقيم (عمر 101 ما 18 نعم 77 و161 يو 25 نح 121 حج 53 مو 74 ور 46 شو 52)

(1/2998)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 385
نعم 39 على صراط مستقيم (هد 56 نح 76 يس 4 رف 43 ملك 22) حج 67 لعلى هدى مستقيم حق 30 وإلى طريق مستقيم مستقيما المستقيم نسا 67 ولهديناهم صراطا مستقيما - 174 ويهديهم إليه صراطا مستقيما نعم 126 صراط ربك مستقيما - 153 هذا صراط مستقيما فتح 2 ويهديك صراطا مستقيما - 20 ويهديكم صراطا مستقيما سر 35 بالقسطاس المستقيم (شع 182) فا 5 الصراط المستقيم (صا 118) عف 15 صراطك المستقيم قوى قوّة بق 63 و93 خذوا ما آتيناكم بقوة (عف 170) عف 144 فخذها بقوة نف 61 ما استطعتم من قوة نح 92 من بعد قوة أنكاثا كه 96 فأعينونى بقوة مر 11 خذ الكتاب بقوّة نم 33 قالوا نحن أولوا قوة روم 54 من بعد ضعف قوّة ثم جعل من بعد قوّة ضعفا تك 20 ذى قوّة عند ذى العرش طق 10 فما له من قوة بة 70 كانوا أشدّ منكم قوة هد 52 مدرارا ويزدكم قوّة - 80 لو أن لى بكم قوّة كه 40 لا قوّة إلا باللّه قص 78 من هو أشد منه قوّة روم 9 كانوا أشد منهم قوّة (فط 44) مم 21 هم أشد منهم قوّة - 82 وأشد قوّة وآثارا حس 15 من أشد منا قوة - هو أشد منهم قوة محمد 13 هى أشد قوّة من قريتك القوّة قوّتكم القوى قص 76 بالعصبة أولى القوّة يا 58 ذو القوّة المتين بق 165 إن القوة للّه جميعا هد 52 ويزدكم قوّة إلى قوتكم نجم 5 علّمه شديد القوى قوىّ قويّا نف 53 إن اللّه قوىّ شديد حج 40 و74 إن اللّه لقوىّ عزيز نم 39 وإنى عليه لقوىّ أمين مم 22 إنه قوىّ شديد العقاب حد 25 إن اللّه قوىّ عزيز (مجا 21) حب 25 وكان اللّه قويّا عزيزا القوىّ المقوين هد 66 هو القوىّ العزيز (شو 19) قص 26 إن خير من استأجرت القوىّ قع 73 ومتاعا للمقوين قيض قيضنا نقيض حس 25 وقيضنا لهم قرناء رف 36 نقيض له شيطانا

(1/2999)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 386
باب الكاف
كأس كأس كأسا صا 45 يطاف عليهم بكأس قع 18 وأباريق وكأس هر 5 يشربون من كأس طو 23 يتنازعون فيها كأسا هر 17 ويسقون فيها كأسا عم 24 وكأسا دهاقا كبب كبت مكبا نم 90 فكبّت وجوههم ملك 22 مكبّا على وجهه كبت يكبتهم كبت كبتوا عمر 127 أو يكبتهم فينقلبوا مجا 5 كبتوا كما كبت الذين من قبلهم كبد كبد بل 4 الإنسان فى كبد كبر كبر كبرت نعم 35 كبر عليك إعراضهم يو 71 كبر عليكم مقامى مم 35 كبر مقتا عند اللّه (صف 3) كه 5 كبرت كلمة تخرج يكبر يكبروا تكبروا سر 50 مما يكبر فى صدوركم نسا 5 وبدارا أن يكبروا بق 185 ولتكبروا اللّه على ما هداكم (حج 37) كبر كبره تكبيرا مد 3 وربك فكبر سر 11 وكبره تكبيرا أكبرنه تتكبر يتكبرون سف 31 فلما رأينه أكبرنه عف 12 أن تتكبر فيها - 145 يتكبرون فى الأرض استكبر استكبرت بق 34 إلا إبليس أبى واستكبر قص 39 واستكبر هو وجنوده ص 74 إلا إبليس استكبر مد 23 ثم أدبر واستكبر ص 75 استكبرت أم كنت زم 59 واستكبرت وكنت استكبروا استكبرتم نسا 172 وأما الذين استنكفوا واستكبروا عف 35 و39 كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها - 74 و87 قال الملأ الذين استكبروا - 75 قال الذين استكبروا - 132 فاستكبروا وكانوا قوما (يو 75 مو 47) ابر 21 الضعفاء الذين استكبروا (مم 47) فر 21 لقد استكبروا فى أنفسهم عك 39 فاستكبروا فى الأرض سب 31 و23 الذين استضعفوا للذين استكبروا - 32 قال الذين استكبروا (مم 48) حس 15 فأما عاد فاستكبروا - 38 فإن استكبروا فالذين ح 7 وأصروا واستكبروا

(1/3000)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 387
بق 87 بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم جا 30 فاستكبرتم وكنتم قوما حق 10 فآمن واستكبرتم يستكبر يستكبرون تستكبرون نسا 171 عن عبادته ويستكبر ما 85 وأنهم لا يستكبرون عف 205 لا يستكبرون عن عبادته (ان 19) نح 49 من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون سج 15 بحمد ربهم وهم لا يستكبرون صا 35 إذا قيل لهم لا إله إلا اللّه يستكبرون مم 60 يستكبرون عن عبادتى نعم 93 وكنتم عن آياته تستكبرون عف 47 وما كنتم تستكبرون حق 20 بما كنتم تستكبرون كبر كبره الكبر مم 56 إن فى صدورهم إلا كبر ور 11 والذى تولى كبره منهم بق 266 وأصابه الكبر عمر 40 وقد بلغنى الكبر جر 54 على أن مسنى الكبر ابر 39 الذى وهب لى على الكبر مر 7 وقد بلغت من الكبر سر 22 إما يبلغن عندك الكبر أحدهما كبير كبيرا الكبير بق 217 قل قتال فيه كبير - 219 قل بينهما إثم كبير نف 73 وفساد كبير هد 11 لهم مغفرة وأجر كبير (فط 7 ملك 12) قص 23 وأبونا شيخ كبير حد 7 لهم أجر كبير هد 3 عذاب يوم كبير قمر 53 وكل صغير وكبير ملك 9 إلا فى ضلال كبير بق 282 صغيرا أو كبيرا نسا 2 إنه كان حوبا كبيرا - 23 كان عليّا كبيرا سف 78 أن له شيخا كبيرا سر 4 ولتعلن علوّا كبيرا - 9 أن لهم أجرا كبيرا - 31 كان خطأ كبيرا - 43 عما يقولون علوّا كبيرا - 60 إلا طغيانا كبيرا - 87 إن فضله كان عليك كبيرا ان 58 إلا كبيرا لهم لعلهم فر 19 نذقه عذابا كبيرا - 21 وعتوا عتوّا كبيرا - 52 جهادا كبيرا حب 47 من اللّه فضلا كبيرا - 68 والعنهم لعنا كبيرا هر 20 نعيما وملكا كبيرا عد 10 الكبير المتعال حج 62 هو العلىّ الكبير (لق 30 سب 23) فط 32 ذلك هو الفضل الكبير (شو 22) بر 11 ذلك الفوز الكبير مم 12 فالحكم للّه العلى الكبير كبيركم كبيرهم كبراءنا طه 71 إنه لكبيركم الذى علّمكم السحر (شع 49) سف 80 قال كبيرهم ألم تعلموا ان 63 بل فعله كبيرهم هذا حب 67 أطعنا سادتنا وكبراءنا كبيرة كبائر كبّارا بق 45 وإنّها
لكبيرة - 143 وإن كانت لكبيرة بة 122 نفقة صغيرة ولا كبيرة كه 50 لا يغادر صغيرة ولا كبيرة نسا 30 كبائر ما تنهون عنه شو 37 يجتنبون كبائر الإثم (نجم 32) ح 22 مكرا كبّارا أكبر الأكبر بق 217 أكبر عند اللّه والفتنة أكبر من القتل - 219 وإثمهما أكبر من نفعهما عمر 118 وما تخفى صدورهم أكبر نعم 19 أى شىء أكبر شهادة - 78 هذا ربى هذا أكبر بة 73 ورضوان من اللّه أكبر نح 41 ولأجر الآخرة أكبر سر 21 وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا

(1/3001)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 388
عك 45 ولذكر اللّه أكبر سب 3 من ذلك ولا أكبر زم 26 ولعذاب الآخرة أكبر (ن 33) مم 10 لمقت اللّه أكبر - 57 أكبر من خلق الناس رف 48 إلا هى أكبر من أختها نسا 152 سألوا موسى أكبر يو 61 من ذلك ولا أكبر ان 103 لا يحزنهم الفزع الأكبر بة 3 يوم الحج الأكبر سج 21 دون العذاب الأكبر شية 24 العذاب الأكبر أكابر الكبرى الكبر نعم 123 أكابر مجرميها طه 23 من آياتنا الكبرى دخ 16 البطشة الكبرى نجم 18 من آيات ربه الكبرى عت 20 فأراه الآية الكبرى - 34 الطّامة الكبرى عل 12 يصلى النار الكبرى مد 35 إنّها لإحدى الكبر الكبرياء يو 78 وتكون لكما الكبرياء جا
36 وله الكبرياء جا 36 وله الكبرياء متكبر المتكبر المتكبرين مم 27 من كل متكبر - 35 على كل قلب متكبر حشر 23 الجبّار المتكبر نح 29 فلبئس مثوى المتكبرين زم 60 فى جهنم مثوى المتكبرين زم 72 فبئس مثوى المتكبرين (مم 75) استكبارا مستكبرا فط 43 استكبارا فى الأرض ح 7 واستكبروا استكبارا لق 7 ولىّ مستكبرا جا 7 ثم يصرّ مستكبرا مستكبرون مستكبرين المستكبرين نح 22 منكرة وهم مستكبرون منا 5 يصدون وهم مستكبرون مو 68 مستكبرين به نح 23 إنه لا يحب المستكبرين كبكب كبكبوا شع 94 فكبكبوا فيها كتب كتب كبتت كتبت بق 187 وابتغوا ما كتب اللّه لكم ما 23 التى كتب اللّه لكم نعم 12 كتب على نفسه الرحمة - 54 كتب ربكم على نفسه الرحمة بة 52 إلا ما كتب اللّه لنا مجا 21 كتب اللّه لأغلبن - 22 كتب فى قلوبهم الإيمان حشر 3 كتب اللّه عليهم الجلاء بق 79 مما كتبت أيديهم نسا 76 لم كتبت علينا القتال كتبنا كتبناها نسا 65 ولو أنا كتبنا عليهم ما 35 كتبنا على بنى إسرائيل - 48 وكتبنا عليهم فيها عف 144 وكتبنا له فى الألواح ان 105 ولقد كتبنا فى الزبور حد 27 ما كتبناها عليهم يكتب يكتبون بق 282 وليكتب بينكم - أن يكتب كما علّمه اللّه فليكتب وليملل الذى نسا 80 واللّه يكتب ما يبيتون بق 79 فويل للذين يكتبون يو 21 يكتبون ما تمكرون رف 80 ورسلنا لديهم يكتبون طو 41 أم عندهم الغيب فهم يكتبون (ن 47) نكتب أكتبها عمر 181 سنكتب ما قالوا مر 80 سنكتب ما يقول يس 12 ونكتب ما قدّموا عف 155 فسأكتبها للذين يتقون تكتبوه تكتبوها بق 282 ولا تسأموا أن تكتبوه - جناح ألا تكتبوها اكتب اكتبنا اكتبوه عف 155 واكتب لنا فى هذه الدنيا

(1/3002)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 389
عمر 53 فاكتبنا مع الشاهدين (ما 86) بق 282 إلى أجل مسمى فاكتبوه كتب تكتب بق 178 كتب عليكم القصاص - 180 كتب عليكم إذا حضر - 183 كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين - 216 كتب عليكم القتال - 246 إن كتب عليكم القتال - فلما كتب عليهم عمر 54 الذين كتب عليهم القتل نسا 76 فلما كتب عليهم القتال - 126 اللاتى لا تؤتونهن ما كتب لهنّ بة 121 و122 إلا كتب لهم حج 4 كتب عليه أنه من تولّاه رف 19 ستكتب شهادتهم اكتتبها كاتبوهم فر 5 أساطير الأوّلين اكتتبها ور 33 فكاتبوهم إن علمتم فيهم كاتب كاتبا بق 282 كاتب بالعدل ولا يأب كاتب ولا يضار كاتب - 283 ولم تجدوا كاتبا كاتبون كاتبين ان 94 وإنا له كاتبون فط 11 كراما كاتبين كتاب «مرفوعا» بق 89 كتاب من عند اللّه ما 17 نور وكتاب مبين نعم 92 و155 وهذا كتاب أنزلناه عف 1 كتاب أنزل إليك نف 68 لو لا كتاب من اللّه هد 1 كتاب أحكمت آياته - 17 كتاب موسى إماما (حق 12) ابر 1 كتاب أنزلناه إليك (ص 29) جر 4 إلا ولها كتاب معلوم مو 63 ولدينا كتاب ينطق بالحق نم 29 ألقى إلىّ كتاب كريم حس 3 كتاب فصّلت آياته - 41 وإنه لكتاب عزيز حق 12 وهذا كتاب مصدق ق 4 وعندنا كتاب حفيظ ن 37 كتاب فيه تدرسون طف 9 و20 كتاب مرقوم «مخفوضا» عمر 23 يدعون إلى كتاب اللّه - 81 لما آتيتكم من كتاب ما 47 بما استحفظوا من كتاب اللّه نعم 59 إلا فى كتاب مبين (يو 61 نم 75 سب 3) عف 51 ولقد جئناهم بكتاب نف 75 فى كتاب اللّه (بة 37 روم 56 حب 6) عد 6 كلّ فى كتاب مبين كه 27 من كتاب ربّك طه 52 عند ربى فى كتاب حج 8 ولا كتاب منير (لق 20) - 70 إن ذلك فى كتاب نم 1 آيات القرآن وكتاب قص 49 فأتوا بكتاب من عند اللّه عك 48 من قبله من كتاب فط 11 من عمره إلا فى كتاب شو 15 بما أنزل اللّه من كتاب حق 4 ائتونى بكتاب من قبل هذا طو 2 وكتاب مسطور قع 78 فى كتاب مكنون حد 22 إلا فى كتاب من قبل «منصوبا» بق 101 كتاب اللّه وراء
ظهورهم عمر 145 كتابا مؤجّلا نسا 23 كتاب اللّه عليكم - 102 كتابا موقوتا - 152 كتابا من السماء نعم 7 كتابا فى قرطاس سر 13 كتابا يلقاه منشورا - 93 حتى تنزل علينا كتابا ان 10 لقد أنزلنا إليكم كتابا فط 29 يتلون كتاب اللّه - 40 أم آتيناهم كتابا زم 23 كتابا متشابها رف 21 أم آتيناهم كتابا من قبله حق 30 إنا سمعنا كتابا

(1/3003)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 390
عم 29 أحصيناه كتابا طف 7 إن كتاب الفجار - 18 إن كتاب الأبرار الكتاب «مرفوعا» بق 1 ذلك الكتاب لا ريب فيه - 235 حتى يبلغ الكتاب أجله نعم 156 إنما أنزل الكتاب - 157 لو أنا أنزل علينا الكتاب كه 50 ووضع الكتاب (زم 69) شو 52 ما كنت تدرى ما الكتاب «مخفوضا» بق 85 أفتؤمنون ببعض الكتاب - 105 و109 من أهل الكتاب - 159 بيناه للناس فى الكتاب - 174 أنزل اللّه من الكتاب - 175 اختلفوا فى الكتاب - 176 والكتاب والنبيين - 231 أنزل عليكم من الكتاب عمر 7 هنّ أمّ الكتاب - 23 أوتوا نصيبا من الكتاب (نسا 43 و50) - 64 و65 و70 و71 و98 و99 يا أهل الكتاب (نسا 70 ما 16 و22 و62 و71 و80) - 69 و72 و75 و113 و199 من أهل الكتاب
(نسا 157 حب 2 و11 بن 1) عمر 78 يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب - وما هو من الكتاب - 110 ولو آمن أهل الكتاب - 115 وتؤمنون بالكتاب كله - 184 والكتاب المبين (رف 2 دخ 2) نسا 122 ولا أمانى أهل الكتاب - 126 وما يتلى عليكم فى الكتاب - 135 والكتاب الذى نزل على رسوله والكتاب الذى أنزل - 139 نزل عليكم فى الكتاب - 152 يسألك أهل الكتاب ما 16 كنتم تخفون من الكتاب - 51 لما بين يديه من الكتاب - 68 ولو أن أهل الكتاب نعم 38 ما فرّطنا فى الكتاب عف 36 نصيبهم من الكتاب - 168 ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب - 169 والذين يمسكون بالكتاب يو 1 تلك آيات الكتاب (سف 1 عد 1 جر 1 شع 2 قص 2 لق 1) - 37 وتفصيل الكتاب عد 41 وعنده أم الكتاب - 45 ومن عنده علم الكتاب سر 4 إلى بنى إسرائيل فى الكتاب - 58 كان ذلك فى الكتاب مسطورا (حب 6) كه 50 ما لهذا الكتاب مر 15 واذكر فى الكتاب مريم - 41 واذكر فى الكتاب إبراهيم - 51 واذكر فى الكتاب موسى - 54 واذكر فى الكتاب إسمعيل - 56 واذكر فى الكتاب إدريس نم 40 عنده علم من الكتاب عك 45 أوحى إليك من الكتاب - 46 ولا تجادلوا أهل الكتاب سج 2 تنزيل الكتاب (زم 1 مم 1 جا 1 حق 2) فط 25 وبالكتاب المنير - 31 أوحينا إليك من الكتاب مم 70 الذين كذبوا بالكتاب رف 4 وإنه فى أم الكتاب حد 29 لئلّا يعلم أهل الكتاب بن 4 الذين أوتوا الكتاب «منصوبا» بق 44 وأنتم تتلون الكتاب - 53 و87 آتينا موسى الكتاب (نعم 154 هد 112 سر 2 مو 50 فر 35 قص 48 سج 23 حس 45) - 78 لا يعلمون الكتاب - 79 يكتبون الكتاب - 101 و144 و145 الذين أوتوا الكتاب (عمر 19 و100 و186 و187 نسا 46 و130 ما 6 (مرتين) و60 بة 30 مد 31 (مرتين) ان 4)

(1/3004)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 391
بق 113 وهم يتلون الكتاب - 121 و146 الذين آتيناهم الكتاب (نعم 20 و89 و144 عد 38 قص 52) - 129 ويعلمهم الكتاب (عمر 164 جع 2) - 151 ويعلمكم الكتاب - 175 نزل الكتاب بالحق - 213 وأنزل معهم الكتاب عمر 3 نزل عليك الكتاب - 7 هو الذى أنزل عليك الكتاب - 20 وقل للذين أوتوا الكتاب - 48 الكتاب والحكمة - 79 أن يؤتيه اللّه الكتاب - بما كنتم تعلمون الكتاب نسا 53 آتينا آل ابراهيم الكتاب - 104 أنزلنا إليك الكتاب (ما 51 زم 2) - 112 وأنزل اللّه عليك الكتاب ما 113 وإذ علّمتك الكتاب نعم 91 قل من أنزل الكتاب - 114 الذى أنزل إليكم الكتاب عف 168 خلف ورثوا الكتاب - 195 الذى نزّل الكتاب يو 94 الذين يقرأون الكتاب نح 64 وما أنزلنا عليك الكتاب إلّا لتبين لهم - 89 ونزلنا عليك الكتاب كه 1 أنزل على عبده الكتاب مر 11 خذ الكتاب بقوة - 30 آتانى الكتاب ور 33 والذين يبتغون الكتاب عك 27 النبوّة والكتاب (حد 26) - 47 أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب - 51 أنزلنا عليك الكتاب (زم 41) فط 32 ثم أورثنا الكتاب صا 117 وآتيناهم الكتاب مم 53 وأورثنا بنى إسرائيل الكتاب شو 14 الذين أورثوا الكتاب - 17 اللّه الذى أنزل الكتاب جا 15 آتينا بنى إسرائيل الكتاب حد 16 أوتوا الكتاب من قبل - 25 وأنزلنا معهم الكتاب كتب الكتب كتابيه بن 3 فيها كتب قيّمة سب 44 وما آتيناهم من كتب ان 104 كطىّ السجل للكتب قة 19 هاؤم اقرأوا كتابيه - 25 يا ليتنى لم أوت كتابيه كتابنا كتابى جا 28 هذا كتابنا ينطق عليكم نم 28 اذهب بكتابى هذا كتابه كتابها كتابهم سر 71 فمن أوتى كتابه (قة 19 و25 نش 7 و10) جا 27 كل أمة تدعى إلى كتابها سر 71 فأولئك يقرؤن كتابهم كتابك كتابكم سر 14 اقرأ كتابك صا 157 فأوتوا بكتابكم كتبه مكتوبا بق 285 وكتبه ورسله (نسا 135) تحر 12 وصدقت بكلمات ربها وكتبه عف 156 الذى يجدونه مكتوبا كتم كتم يكتم يكتمون بق 140 كتم شهادة عنده مم 28
يكتم إيمانه بق 146 فريقا منهم ليكتمون الحق - 159 يكتمون ما أنزلنا - 174 يكتمون ما أنزل اللّه عمر 167 واللّه أعلم بما يكتمون نسا 36 ويكتمون ما آتاهم اللّه - 41 ولا يكتمون اللّه حديثا ما 64 واللّه أعلم بما كانوا يكتمون يكتمن تكتمون تكتموا بق 228 أن يكتمن ما خلق اللّه - 33 وما كنتم تكتمون - 72 مخرج ما كنتم تكتمون عمر 71 وتكتمون الحق ما 102 ما تبدون وما تكتمون (ور 29)

(1/3005)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 392
ان 110 ويعلم ما تكتمون بق 42 وتكتموا الحق - 283 ولا تكتموا الشهادة نكتم يكتمها تكتمونه ما 109 ولا نكتم شهادة اللّه بق 283 ومن يكتمها فإنه آثم قلبه عمر 187 للناس ولا تكتمونه كثب كثيبا عل 14 وكانت الجبال كثيبا كثر كثر كثرت كثركم نسا 6 مما قلّ منه أو كثر نف 19 شيئا ولو كثرت عف 85 إذ كنتم قليلا فكثركم أكثرت أكثروا عد 32 فأكثرت جدالنا فجر 12 فأكثروا فيها الفساد استكثرت استكثرتم تستكثر عف 187 لاستكثرت من الخبر نعم 128 قد استكثرتم من الانس عد 6 ولا تمنن تستكثر كثرة كثرتكم ما 3 ولو أعجبك كثرة الحديث بة 26 إذ أعجبتكم كثرتكم كثير كثيرا بق 109 ودّ كثير من أهل عمر 146 قاتل معه ربيّون كثير ما 69 وكثير منهم ساء - 74 وصموا كثير
منهم حج 18 وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب حد 16 و26 و27 وكثير منهم فاسقون نسا 113 لا خير فى كثير من نجواهم ما 16 ويعفو عن كثير (شو 30) نعم 233 زين لكثير من المشركين سر 70 وفضلناهم على كثير نم 15 الذى فضلنا على كثير شو 34 ويعف عن كثير رات 7 لو يطيعكم فى كثير بق 26 يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا - 269 فقد أوتى خيرا كثيرا عمر 41 واذكر ربك كثيرا - 186 اشركوا أذى كثيرا نسا 1 منهما رجالا كثيرا - 18 ويجعل اللّه فيه خيرا كثيرا - 81 اختلافا كثيرا - 99 مراغما كثيرا وسعة - 158 عن سبيل اللّه كثيرا ما 16 يبين لكم كثيرا - 35 ثم إن كثيرا منهم ما 52 وإن كثيرا من الناس (يو 92 روم 8) - 65 وترى كثيرا منهم يسارعون - 67 و71 وليزيدنّ كثيرا - 80 من قبل وأضلوا كثيرا - 83 ترى كثيرا منهم يتولون - 84 ولكن كثيرا منهم نعم 91 تبدونها وتخفون كثيرا - 119 وإن كثيرا ليضلون عف 178 كثيرا من الجن نف 44 ولو أراكهم كثيرا - 46 واذكروا اللّه كثيرا بة 35 إن كثيرا من الأحبار - 83 وليبكوا كثيرا هد 91 ما نفقه كثيرا مما ابر 36 إنّهنّ أضللن كثيرا طه 33 كى نسبحك كثيرا - 34 ونذكرك كثيرا حج 40 يذكر فيها اسم اللّه كثيرا فر 14 وادعوا ثبورا كثيرا - 38 وقرونا بين ذلك كثيرا - 49 أنعاما وأناسى كثيرا شع 227 وذكروا اللّه كثيرا حب 21 وذكر اللّه كثيرا - 35 والذاكرين اللّه كثيرا - 41 اذكروا اللّه ذكرا كثيرا يس 62 أضلّ منكم جبلا كثيرا ص 24 وإن كثيرا من الخلطاء حس 22 لا يعلم كثيرا مما

(1/3006)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 393
رات 12 اجتنبوا كثيرا جع 10 واذكروا اللّه كثيرا ح 24 وقد أضلوا كثيرا كثيرة أكثر نسا 93 فعند اللّه مغانم كثيرة مو 19 لكم فيها فواكه كثيرة - 21 ولكم فيها منافع كثيرة رف 73 لكم فيها فاكهة كثيرة بة 26 فى مواطن كثيرة ص 50 بفاكهة كثيرة قع 32 وفاكهة كثيرة بق 245 له أضعافا كثيرة - 249 غلبت فئة كثيرة فتح 19 و20 ومغانم كثيرة سف 103 وما أكثر الناس سر 89 فأبى أكثر الناس (فر 50) كه 35 أنا أكثر منك مالا قص 78 وأكثر جمعا سب 36 نحن أكثر أموالا بق 243 ولكن أكثر الناس (عف 186 هد 17 سف 21 و38 و40 و68 عد 1 نح 38 روم 6 و30 سب 28 و36 مم 57 و59 و61 جا 25) نسا 11 فإن كانوا أكثر نعم 116 وإن تطع أكثر من فى الأرض بة 70 قوة وأكثر أموالا سر 6 وجعلناهم أكثر نفيرا كه 55 أكثر شىء جدلا نم 76 أكثر الذى هم فيه روم 9 وعمروها أكثر مم 82 كانوا أكثر منهم مجا 7 ولا أدنى من ذلك ولا أكثر أكثركم أكثرهم ما 62 وإن أكثركم لفاسقون رف 78 ولكن أكثركم للحق كارهون بق 100 بل أكثرهم لا يؤمنون عمر 110 وأكثرهم الفاسقون ما 106 وأكثرهم لا يعقلون (عك 63 رات 4) بة 9 وأكثرهم فاسقون يو 36 وما يتبع أكثرهم إلا ظنّا سف 106 وما يؤمن أكثرهم باللّه نح 75 و101 بل أكثرهم لا يعلمون (ان 24 نم 61 لق 25 زم 29) شع 8 و68 و103 و121 و139 و158 و174 و190 وما كان أكثرهم مؤمنين روم 42 كان أكثرهم مشركين سب 41 أكثرهم به مؤمنون حس 4 فأعرض أكثرهم عف 101 وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم يس 7 حق القول على أكثرهم نعم 37 ولكن أكثرهم لا يعلمون (عف 130 نف 34 يو 55 قص 13 و57 زم 49 دخ 39 طو 47) - 111 ولكن أكثرهم يجهلون عف 16 ولا تجد أكثرهم شاكرين يو 60 ولكن أكثرهم لا يشكرون (نم 73) فر 44 أم تحسب أن أكثرهم يسمعون تكاثر التكاثر حد 20 وتكاثر فى الأموال تكا 1 ألهاكم التكاثر كدح كدحا كادح نشق 6 إنك كادح إلى ربك كدحا
فملاقيه كدر انكدرت تك 2 وإذا النجوم انكدرت كدى أكدى نجم 34 وأعطى قليلا وأكدى كذب كذب كذبت كذبوا زم 32 كذب على اللّه

(1/3007)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 394
نجم 11 ما كذب الفؤاد سف 27 فكذبت وهو من الصادقين نعم 24 كذبوا على أنفسهم بة 91 الذين كذبوا اللّه هد 18 الذين كذبوا على ربهم زم 60 الذين كذبوا على اللّه يكذبون تكذبون كذبوا بق 10 بما كانوا يكذبون (بة 78) يس 15 إن أنتم إلا تكذبون سف 110 وظنوا أنّهم قد كذّبوا كذّب كذّبت كذّبت نعم 21 أو كذّب بآياته (يو 17) - 66 وكذّب به قومك - 148 كذّب الذين من قبلهم (يو 39 سب 45 فص 25 زم 25 ملك 18) - 157 كذّب بآيات اللّه جر 80 ولقد كذب أصحاب سر 59 كذّب بها الأولون طه 48 على من كذب وتولى - 56 فكذب وأبى فر 11 لمن كذب بالساعة شع 176 كذب أصحاب الأيكة عك 18 فقد كذب أمم من قبلكم ص 14 إن كلّ إلا كذب زم 32 وكذب بالصدق ق 14 كلّ كذب الرسل قيا 32 كذب وتولى (لل 16 عق 13) عت 21 فكذب وعصى لل 9 وكذب بالحسنى حج 42 كذبت قبلهم قوم نوح (ص 12 مم 5 ق 12 قمر 9) شع
105 كذبت قوم نوح - 123 كذبت عاد (قمر 18) - 141 كذبت ثمود (قمر 23 قة 4 شم 11) - 160 كذبت قوم لوط (قمر 33) زم 59 جاءتك آياتى فكذبت بها كذّبوا بق 39 وكذّبوا بآياتنا (عمر 11 ما 11 و89 نعم 39 و49 و105 عف 35 و39 و63 و71 و135 و145 و146 و175 و176 و181 يو 73 ان 77 حج 56 فر 36 روم 16 قمر 42 حد 19 تغ 10 عمر 28) ما 73 فريقا كذبوا نعم 5 فقد كذبوا بالحق - 31 كذبوا بلقاء اللّه (يو 45) عف 91 كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا - 95 ولكن كذبوا فأخذناهم - 100 بما كذبوا من قبل نف 55 كذبوا بآيات ربهم يو 39 كذبوا بما لم يحيطوا - 74 بما كذبوا به من قبل يو 95 كذبوا بآيات اللّه (روم 10 جع 5) مو 33 وكذبوا بلقاء الآخرة فر 11 بل كذبوا بالساعة - 37 لما كذبوا الرسل شع 6 فقد كذبوا فسيأتيهم سب 45 فكذبوا رسلى مم 70 الذين كذبوا بالكتاب ق 5 بل كذبوا بالحق قمر 3 وكذبوا واتبعوا - 9 فكذبوا عبدنا كذّبتم كذّبنا بق 87 ففريقا كذبتم نعم 57 من ربى وكذبتم به فر 77 فقد كذبتم فسوف نم 84 أكذبتم بآياتى ملك 9 قد جاءنا نذير فكذبنا كذّبون كذّبوك كذّبوه مو 26 و39 انصرنى بما كذبون شع 117 إن قومى كذبون عمر 184 فإن كذبوك فقد نعم 147 فإن كذبوك فقل (يو 41) عف 63 فكذبوه فأنجيناه يو 73 فكذبوه فنجيناه نح 113 فكذبوه فأخذهم

(1/3008)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 395
مو 44 كلما جاء أمة رسولها كذّبوه شع 139 فكذبوه فأهلكناها - 189 فكذبوه فأخذهم عذاب عك 37 فكذبوه فأخذتهم صا 127 فكذبوه فإنّهم لمحضرون شم 14 فكذبوه فعقروها كذّبوهما كذّبوكم مو 49 فكذّبوهما فكانوا من المهلكين يس 14 اثنين فكذبوهما فر 19 كذبوكم بما تقولون يكذّب تكذبان يكذّبون نم 83 ممن يكذّب بآياتنا حما 43 التى يكذّب بها ن 44 ومن يكذّب بهذا طف 12 وما يكذّب به إلا عو 1 الذى يكذّب بالدين حما 13 الخ فبأى آلاء ربكما تكذّبان طف 11 يكذّبون بيوم الدين نشق 22 الذين كفروا يكذّبون تكذّبون تكذّبوا نكذّب مو 106 فكنتم بها تكذّبون (سب 42 طو 14) سج 20 كنتم به تكذّبون (صا 21 سلا 29 طف 17) قع 82 رزقكم أنكم تكذبون نفط 9 بل تكذبون بالدين عك 18 - وإن تكذبوا فقد مد 46 وكنا نكذب بيوم الدين نعم 27 ولا نكذب بآيات ربنا يكذبك يكذّبون تى 7 فما يكذبك بعد بالدين شع 12 إنى أخاف أن يكذبون (قص 34) يكذّبونك يكذّبوك نعم 33 فإنهم لا يكذّبونك حج 42 وإن يكذّبوك فقد (فط 4 و25) كذّب كذّبت كذّبوا عمر 184 فقد كذّب رسل حج 44 وكذّب موسى نعم 34 كذّبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذّبوا فط 4 كذّبت رسل من قبلك كذب كذبا سف 18 على قميصه بدم كذب نعم 21 و93 و144 افترى على اللّه كذبا (عف 36 يو 17 هد 18 كه 15 مو 38 عك 68 سب 8 شو 24) عف 88 قد افترينا على اللّه كذبا كه 5 إن يقولون إلا كذبا طه 61 لا تفتروا على اللّه كذبا جن 5 والجن على اللّه كذبا الكذب كذبه ما 44 سمّاعون للكذب مجا 14 ويحلفون على الكذب عمر 75 و78 ويقولون على اللّه الكذب - 94 افترى على اللّه الكذب (صف 7) نسا 49 يفترون على اللّه الكذب (ما 106 يو 60 و69) نح 62 وتصف ألسنتهم الكذب - 105 إنما يفترى الكذب - 116 لما تصف ألسنتكم الكذب لتفتروا على اللّه الكذب إن الذين يفترون على اللّه الكذب مم 28 فعليه كذبه كاذب كاذبا كاذبون هد 94 ومن هو كاذب (زم 3) مم 28 وإن يك
كاذبا - 37 وإنى لأظنه كاذبا نعم 28 وإنّهم لكاذبون (بة 43 و108 مو 91 عك 12 صا 152 حشر 11) نح 86 إنكم لكاذبون منا 1 إن المنافقين لكاذبون كاذبين الكاذبون هد 27 بل نظنكم كاذبين سف 74 إن كنتم كاذبين نح 39 إنّهم كانوا كاذبين - 105 وأولئك هم الكاذبون ور 13 عند اللّه هم الكاذبون مجا 18 ألا إنّهم هم الكاذبون

(1/3009)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 396
الكاذبين عمر 61 لعنة اللّه على الكاذبين عف 65 وإنا لنظنك من الكاذبين بة 44 ونعلم الكاذبين سف 26 وهو من الكاذبين ور 7 إن كان من الكاذبين - 8 إنه لمن الكاذبين شع 186 وإن نظنك لمن الكاذبين نم 27 أم كنت من الكاذبين قص 38 وإنى لأظنّه من الكاذبين عك 3 وليعلمنّ الكاذبين كاذبة كذّاب الكذّاب قع 2 ليس لوقتها كاذبة عق 16 ناصية كاذبة خاطئة ص 4 هذا ساحر كذّاب مم 24 فقالوا ساحر كذّاب - 28 مسرف كذّاب قمر 25 بل هو كذاب أشر - 26 سيعلمون غدا من الكذّاب كذابا مكذوب تكذيب عم 28 وكذّبوا بآياتنا كذّابا - 35 لغوا ولا كذّابا هد 65 وعد غير مكذوب بر 19 الذين كفروا فى تكذيب مكذّبين المكذّبون المكذّبين قة 49 إن منكم مكذّبين قع 51 أيها الضالون المكذبون عمر 137 كيف كان عاقبة المكذبين (نعم 11 نح 36 رف 25) طو 11 فويل يومئذ للمكذبين (سلا 15 الخ) طف 10 ويل يومئذ للمكذبين قع 92 إن كان من المكذبين ن 8 فلا تطع المكذبين مل 11 وذرنى والمكذبين كرب كرب الكرب نعم 64 منها ومن كل كرب ان 76 من الكرب العظيم (صا 76 و115) كرر كرّة الكرّة كرّتين عك 12 تلك إذا كرّة خاسرة بق 167 لو أن لنا كرّة (شع 102) زم 58 لو أن لى كرّة سر 6 ثم رددنا لكم
الكرّة ملك 4 ثم ارجع البصر كرّتين كرس كرسيه بق 255 وسع كرسيّه السموات والأرض ص 34 وألقينا على كرسيّه كرم كرمت كرمنا أكرمن سر 62 الذى كرمت علىّ - 70 كرمنا بنى آدم فجر 15 فيقول ربى أكرمن أكرمه تكرمون أكرمى فجر 15 فأكرمه ونعّمه - 17 بل لا تكرمون اليتيم سف 21 أكرمى مثواه كريم كريما الكريم نف 4 و74 ومغفرة ورزق كريم (حج 50 ور 26 سب 4) سف 31 إن هذا إلا ملك كريم نم 29 ألقى إلىّ كتاب كريم - 40 فإن ربى غنىّ كريم دخ 17 وجاءهم رسول كريم قع 77 إنه لقرآن كريم حد 11 وله أجر كريم - 18 ولهم أجر كريم شع 7 من كل زوج كريم (لق 10) - 59 وكنوز ومقام كريم يس 11 فبشره بمغفرة وأجر كريم دخ 26 وزروع ومقام كريم قع 44 لا بارد ولا كريم قة 40 إنه لقول رسول كريم (تك 19) نسا 30 وندخلكم مدخلا كريما سر 23 وقل لهما قولا كريما

(1/3010)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 397
حب 31 واعتدنا لهم رزقا كريما - 44 وأعدّ لهم أجرا كريما دخ 49 أنت العزيز الكريم مو 117 رب العرش الكريم نفط 6 ما غرّك بربك الكريم كرام كراما عبس 16 كرام بررة فر 72 مرّوا كراما نفط 11 كراما كاتبين الأكرم أكرمكم عق 3 اقرأ وربك الأكرم رات 13 إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم الإكرام مكرّمة مكرم حما 27 ذو الجلال والإكرام - 78 ذى الجلال والإكرام عبس 13 فى صحف مكرّمة حج 18 فما له من مكرم مكرمون المكرمين ان 26 بل عباد مكرمون صا 42 فواكه وهم مكرمون معا 35 فى جنات مكرمون يس 27 وجعلنى من المكرمين يا 24 ضيف إبراهيم المكرمين كره كره كرهوا نف 8 ولو كره المجرمون بة 33 ولو كره الكافرون (مم 14 صف 8) - 34 ولو كره المشركون (صف 9) - 47 ولكن كره اللّه انبعاثهم - 82 وكرهوا أن يجاهدوا محمد 9 كرهوا ما نزّل اللّه - 26 كرهوا ما نزّل اللّه - 28 وكرهوا رضوانه كرهتموه كرهتموهنّ رات 12 ميتا فكرهتموه نسا 18 فإن كرهتموهنّ فعسى يكرهونتكرهوا كرّه نح 62 ويجعلون للّه ما يكرهون بق 216 وعسى أن تكرهوا شيئا (نسا 18) رات 7 وكرّه إليكم الكفر أكرهتنا تكره طه 73 وما أكرهتنا عليه يو 99 أفأنت تكره الناس تكرهوا يكرهن أكره ور 33 ولا تكرهوا فتياتكم - ومن يكرههنّ نح 106 إلا من أكره كره كرها بق 216 وهو كره لكم حق 15 حملته أمه كرها ووضعته كرها عمر 83 طوعا وكرها (عد 16) نسا 18 أن ترثوا النساء كرها بة 54 طوعا وكرها (حس 11) كارهون كارهين نف 5 من المؤمنين لكارهون بة 49 أمر اللّه وهم كارهون - 55 إلا وهم كارهون هد 28 وأنتم لها كارهون مو 71 وأكثرهم للحق كارهون رف 78 أكثركم للحق كارهون عف 87 أكثركم للحق كارهون إكراه إكراههنّ مكروها بق 256 لا إكراه فى الدين ور 33 من بعد إكراههنّ غفور سر 38 عند ربك مكروها كسب كسب كسبت كسبا بق 81 بلى من كسب سيئة طو 21 بما كسب رهين تب 2 ماله وما كسب بق 134 و141 و286 لها ما كسبت - 225 بما
كسبت قلوبكم - 281 كل نفس ما كسبت (عمر 25 مو 162) نعم 70 أن تبسل نفس بما كسبت - 158 أو كسبت فى إيمانها خيرا عد 35 على كل نفس بما كسبت ابر 51 كل نفس ما كسبت روم 41 بما كسبت أيدى الناس

(1/3011)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 398
مم 17 كل نفس بما كسبت (جا 21 مد 38) شو 20 فيما كسبت أيديكم ما 41 جزاء بما كسبوا كسبوا كسبتم بق 202 لهم نصيب مما كسبوا - 264 على شىء مما كسبوا عمر 155 ببعض ما كسبوا نسا 87 واللّه أرسكهم بما كسبوا نعم 70 الذين أبسلوا بما كسبوا يو 27 والذين كسبوا السيئات ابر 18 مما كسبوا على شىء كه 59 لو يؤاخذهم بما كسبوا فط 45 الناس بما كسبوا زم 48 وبدالهم سيئات ما كسبوا - 51 فأصابهم سيئات ما كسبوا - سيصيبهم سيئات ما كسبوا شو 22 مشفقين مما كسبوا - 34 أو يوبقهن بما كسبوا جا 9 ولا يغن عنهم ما كسبوا بق 134 و141 ولكم ما كسبتم - 267 من طيبات ما كسبتم يكسب تكسب يكسبون نسا 110 ومن يكسب إثما - 111 ومن يكسب خطيئة نعم 164 ولا تكسب كل نفس إلا عد 44 يعلم ما تكسب كل نفس لق 34 ما ذا تكسب غدا بق 76 وويل لهم مما يكسبون نعم 120 إن الذين يكسبون الإثم نعم 129 بما كانوا يكسبون (عف 95 بة 83 و96 يو 8 يس 65 حس 17 جا 13) جر 84 عنهم ما كانوا يكسبون (زم 50 مم 82) طف 14 على قلوبهم ما كانوا يكسبون تكسبون يكسبه نعم 3 ويعلم ما تكسبون عف 38 بما كنتم تكسبون (يو 52) زم 24 ذوقوا ما كنتم تكسبون نسا 110 فإنما يكسبه على نفسه اكتسب اكتسبت ور 11 لكل امرىء منهم ما اكتسب بق 286 وعليها ما اكتسبت اكتسبوا اكتسبن نسا 31 للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن حب 58 بغير ما اكتسبوا كسد كسادها بة 25 تخشون كسادها كسف كسفا كسفا طو 44 وإن يروا كسفا سر
92 كما زعمت علينا كسفا شع 187 فأسقط علينا كسفا روم 48 ويجعله كسفا سب 9 أو نسقط عليهم كسفا كسل كسالى نسا 141 قاموا كسالى بة 55 إلا وهم كسالى كسو كسونا اكسوهم مو 14 فكسونا العظام لحما نسا 4 وارزقوهم فيها واكسوهم كسوتهم كسوتهنّ ما 92 أو كسوتهم أو تحرير بق 233 وكسوتهن بالمعروف كشط كشطت تك 11 وإذا السماء كشطت كشف كشف كشفت كشفنا نح 54 ثم إذا كشف الضرّ عنكم نم 44 وكشفت عن ساقيها عف 133 لئن كشفت عنا الرجز - 134 فلما كشفنا عنهم الرجز يو 12 فلما كشفنا عنه ضرّه - 98 كشفنا عنهم عذاب

(1/3012)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 399
ان 84 فكشفنا به من ضرّ مو 76 وكشفنا ما بهم من ضرّ رف 50 فلما كشفنا عنهم العذاب ق 22 فكشفنا عنك غطاءك يكشف اكشف يكشف نعم 41 فيكشف ما تدعون إليه نم 62 ويكشف السوء ويجعلكم دخ 12 اكشف عنا العذاب ن 42 يو يكشف عن ساق كشف كاشف كاشفوا سر 56 فلا يملكون كشف الضرّ نعم 17 فلا كاشف له إلا هو (يو 107) دخ 15 إنا كاشفوا العذاب كاشفة كاشفات نجم 58 من دون اللّه كاشفة زم 38 هل هنّ كاشفات ضرّه كظم كاظمين الكاظمين مم 18 لدى الحناجر كاظمين عمر 134 والكاظمين الغيظ كظيم مكظوم سف 84 من الحزن فهو كظيم نح 58 مسودّا وهو كظيم (رف 17) ن 98 إذ نادى وهو مكظوم كعب الكعبين الكعبة كواعب ما 7 وأرجلكم إلى الكعبين - 98 هديا بالغ الكعبة - 100 جعل اللّه الكعبة عم 33 وكواعب أترابا كفأ كفوا حل 4 ولم يكن له كفوا أحد كفت كفاتا سلا 25 ألم نجعل الأرض كفاتا كفر الكفرة كفّار كفّارا عبس 42 أولئك هم الكفرة بق 161 وماتوا وهم كفار (عمر 91 محمد 34) نسا 17 ولا الذين يموتون وهم كفار بق 109 من بعد إيمانكم كفارا الكفار كفاركم عد 44 وسيعلم الكفّار مت 13 كما يئس الكفار طف 36 على ثوب الكفار بة 124 الذين يلونكم من الكفار فتح 29 أشدّاء على الكفار - ليغيظ بهم الكفار مت 10 فلا ترجعوهن إلى الكفار - 11 من أزواجكم إلى الكفار طف 34 من الكفار يضحكون ما 60 والكفار أولياء بة 69 والكفار نار جهنم - 74 جاهد الكفار (تحر 9) - 121 موطنا يغيظ الكفار حد 20 أعجب الكفار نباته قمر 43 أكفّاركم خير من أولئكم كافرة الكوافر كفورا عمر 13 وأخرى كافرة مت 10 ولا تمسكوا بعصم الكوافر سر 89 فأبى أكثر الناس إلا كفورا (فر 50) - 99 فأبى الظالمون إلا كفورا كفور كفورا الكفور هد 9 إنه ليؤس كفور حج 66 إن الإنسان لكفور (رف 15) شو 48 فإن الإنسان كفور حج 38 لا يحب كلّ خوّان كفور لق 32 إلا كل ختّار كفور فط 36 نجزى كل كفور سر 27 الشيطان لربه كفورا - 67 وكان
الإنسان كفورا هر 3 إما شاكرا وإما كفورا - 24 آثما أو كفورا سب 17 وهل نجازى إلا الكفور

(1/3013)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 400
كفار كفارا كفارة ابر 34 إن الإنسان لظلوم كفار زم 3 من هو كاذب كفار بق 276 لا يحب كل كفار أثيم ق 24 فى جهنم كل كفار ح 27 إلا فاجرا كفارا ما 48 فهو كفارة له - 92 كفارة إيمانكم - 98 أو كفارة طعام مساكين كفارته كفران كافورا ما 92 فكفّارته إطعام عشرة ان 94 فلا كفران لسعيه هر 5 كان مزاجها كافورا كفف كفّ كففت يكف ما 12 فكفّ أيديهم عنكم (فتح 24) فتح 20 وكفّ أيدى الناس عنكم ما 113 وإذ كففت بنى إسرائيل نسا 83 أن يكفّ بأس الذين يكفون يكفوا كفوا ان 39 حين لا يكفّون نسا 90 ويكفّوا أيديهم - 76 كفّوا أيديكم كفّيه كافة مد 15 إلا كباسط كفّيه كه 43 فأصبح يقلب كفيه بق 208 ادخلوا فى السلم كافة بة 37 وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة - 123 لينفروا كافة سب 28 وما أرسلناك إلا كافة كفل يكفل يكفله يكفلونه عمر 44 أيهم يكفل مريم طه 40 على من يكفله قص 12 على أهل بيت يكفلونه لكم كفّلها أكفلنيها عمر 37 وكفّلها زكريا ص 23 فقال أكفلنيها كفل كفلين كفيلا نسا 84 يكن له كفل منها حد 28 يؤتكم كفلين من رحمته نح 91 وقد جعلتم اللّه عليكم كفيلا كفى كفى كفيناك نسا 44 وكفى باللّه وليّا وكفى باللّه نصيرا - 49 وكفى به إثما مبينا - 54 وكفى بجهنم سعيرا - 69 وكفى باللّه عليما - 78 و165 وكفى باللّه شهيدا (يو 29 عد 45 سر 96 فتح 28) نسا 80 و131 و170 وكفى باللّه وكيلا (حب 3 و48) - 105 وكفى باللّه حسيبا (حب 39) سر 14 كفى بنفسك اليوم - 17 وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا - 65 وكفى بربك وكيلا ان 47 وكفى بنا حاسبين فر 31 وكفى بربك هاديا - 58 وكفى به بذنوب عباده عك 52 كفى باللّه بينى وبينكم حب 25 وكفى اللّه المؤمنين حق 8 كفى به شهيدا جر 95 إنا كفيناك المستهزئين يكف يكفيكهم يكفيكم حس 53 أو لم يكف
بربك أنه بق 137 فسيكفيكهم اللّه عمر 124 ألن يكفيكم أن يمدكم يكفهم كاف عك 51 أو لم يكفهم أنا أنزلنا زم 36 أليس اللّه بكاف عبده كلأ يكلأكم ان
42 من يكلأكم بالليل كلب الكلب كلبهم مكلبين عف 175 فمثله كمثل الكلب

(1/3014)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 401
كه 18 وكلبهم باسط ذراعيه - 23 رابعهم كلبهم - سادسهم كلبهم - وثامنهم كلبهم ما 5 من الجوارح مكلبين كلح كالحون مو 105 وهم فيها كالحون كلف يكلف نكلف بق 286 لا يكلّف اللّه نفسا (طل 7) نعم 152 لا نكلّف نفسا إلا وسعها (عف 41 مو 63) تكلف المتكلفين بق 233 لا تكلّف نفس إلا نسا 83 لا تكلّف إلا نفسك ص 86 وما أنا من المتكلفين كلل كلالة الكلالة نسا 11 يورث كلالة - 175 يفتيكم فى الكلالة كلم كلّم كلمه كلمهم بق 253 منهم من كلّم اللّه نسا 163 وكلم اللّه موسى عف 142 وكلّمه ربه قال سف 54 فلما كلّمه قال نعم 111 وكلّمهم الموتى يكلّم تكلّم اكلّم عمر 46 ويكلّم الناس فى المهد - 41 آيتك ألّا تكلّم الناس (مر 9) ما 113 تكلّم الناس فى المهد مر 26 فلن أكلّم اليوم إنسيّا نكلّم يكلمه يكلّمنا مر 29 كيف نكلّم من كان شو 51 أن يكلّمه اللّه بق 118 لو لا يكلّمنا اللّه يكلّمهم تكلّمنا بق 174 ولا يكلّمهم اللّه (عمر 77) عف 147 ألم يروا أنه لا يكلّمهم يس 65 وتكلّمنا أيديهم تكلمهم تكلمون كلّم نم 82 دابة من الأرض تكلّمهم مو 109 ولا تكلّمون عد 33 أو كلّم به الموتى يتكلّم يتكلمون روم 35 فهو يتكلم بما كانوا عم 35 صفّا لا يتكلّمون نتكلم تكلّم ور 16 أن نتكلّم بهذا هد 106 لا تكلّم نفس إلا بإذنه كلام كلامى بق 75 يسمعون كلام اللّه بة 7 حتى يسمع كلام اللّه فتح 15 أن يبدّلوا كلام اللّه عف 143 برسالاتى وبكلامى كلمة نعم 115 وتمّت كلمة ربك (عف 136 هد 119) بة 41 وكلمة اللّه هى العليا يو 19 ولو لا كلمة سبقت (هد 11 طه 129 حس 45 شو 14) - 33 حقّت كلمة ربك (مم 9) - 96 حقّت عليهم كلمة ربك مو
101 كلمة هو قائلها زم 19 حقّ عليه كلمة العذاب - 71 حقّت كلمة العذاب شو 21 ولو لا كلمة الفصل عمر 39 بكلمة من اللّه - 45 يبشرك بكلمة منه - 64 إلى كلمة سواء بيننا ابر 26 ومثل كلمة خبيثة بة 41 وجعل كلمة الذين - 75 قالوا كلمة الكفر ابر 24 كلمة طيبة كشجرة كه 5 كبرت كلمة تخرج رف 28 وجعلها كلمة باقية فتح 26 وألزمهم كلمة التقوى كلمات الكلم كه 110 مدادا لكلمات ربى - قبل أن تنفذ كلمات ربى

(1/3015)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 402
لق 27 ما نفدت كلمات اللّه بق 37 من ربه كلمات - 124 بكلمات فأتمهن نعم 34 ولا مبدّل لكلمات اللّه يو 64 لا تبديل لكلمات اللّه تحر 12 وصدّقت بكلمات ربها فط 10 إليه يصعد الكلم الطيب نسا 45 يحرّفون الكلم عن مواضعه (ما 14) ما 44 يحرّفون الكلم من بعد كلمته كلمتنا نسا 170 وكلمته ألقاها إلى مريم صا 171 ولقد سبقت كلمتنا كلماته تكليما نعم 115 لا مبدّل لكلماته (كه 27) عف 157 يؤمن باللّه وكلماته نف 7 أن يحق الحق بكلماته يو 82 ويحق اللّه الحق بكلماته شو 24 ويحق الحق بكلماته نسا 163 وكلّم اللّه موسى تكليما كمل أكملت تكلموا ما 4 اليوم أكملت لكم دينكم بق 80 ولتكملوا العدة كاملين كاملة بق 233 حولين كاملين - 196 تلك عشرة كاملة نح 25 ليحملوا أوزارهم كاملة كمه الأكمه عمر 49 وأبرىء الأكمه ما 113 وتبرىء الأكمه كند كنود عا 6 لربه لكنود كنز كنزتم يكنزون تكنزون بة 36 هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون - 35 والذين يكنزون الذهب كنز كنوز كنزهما الكنوز هد 12 لو لا أنزل عليه كنز كه 83 وكان تحته كنز لهما - ويستخرجا كنزهما فر 8 أو يلقى إليه كنز شع 59 وكنوز ومقام كريم قص 76 وآتيناه من الكنوز كنس الكنّس تك 16 الجوار الكنّس كنن أكننتم تكنّ بق 235 أو أكننتم فى أنفسكم نم 74 ليعلم ما تكنّ صدورهم (قص 69) أكنانا أكنة نح 81 من الجبال أكنانا حس 5 قلوبنا فى أكنّة نعم 25 وجعلنا على قلوبهم أكنّة (سر 46 كه 58) مكنون المكنون صا 49 كأنّهنّ بيض مكنون طو 24 كأنّهم لؤلؤ مكنون قع 78 فى كتاب مكنون - 33 اللؤلؤ المكنون كهف الكهف كهفهم كه 9 إن أصحاب الكهف - 10 الفتية إلى الكهف - 11 على آذانهم فى الكهف - 16 فأووا إلى الكهف - 17 تزاور عن كهفهم - 25 ولبثوا فى كهفهم كهل كهلا عمر 46 فى المهدو كهلا (ما 113) كهن كاهن طو 49 فما أنت بنعمة ربك بكاهن

(1/3016)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 403
قة 42 ولا بقول كاهن كهيعص كهيعص مر 1 كهيعص ذكر رحمة ربك كوب كواب شية 14 وأكواب موضوعة رف 71 من ذهب وأكواب قع 18 بأكواب وأباريق هر 15 وأكواب كانت قوارير كود كاد كادت كادوا بة 18 من بعد ما كاد يزيغ فر 42 إن كاد ليضلنا قص 10 إن كادت لتبدى به بق 71 وما كادوا يفعلون عف 149 وكادوا يقتلوننى سر 73 وإن كادوا ليفتنونك - 76 وإن كادوا ليستفزونك جن 19 كادوا يكونون عليه لبدا كدت يكاد يكد سر 74 لقد كدت تركن إليهم صا 56 إن كدت لتردين بق 20 يكاد البرق يخطف ابر 17 ولا يكاد يسيغه ور 35 يكاد زيتها يضى ء
- 43 يكاد سنا برقه رف 52 ولا يكاد يبين ن 51 وإن يكاد الذين كفروا ور 40 لم يكد يراها تكاد أكاد يكادون مر 91 تكاد السموات يتفطرن (شو 5) ملك 8 تكاد تميز من الغيظ طه 15 أكاد أخفيها نسا 77 لا يكادون يفقهون حديثا كه 94 لا يكادون يفقهون قولا حج 72 يكادون يسطون بالذين كور يكوّر كوّرت زم 5 يكوّر الليل على النهار ويكور النهار على الليل تك 1 إذا الشمس كوّرت كوكب كوكب كوكبا الكواكب ور 35 كأنها كوكب درّى نعم 76 رأى كوكبا قال سف 4 رأيت أحد عشر كوكبا نفط 2 وإذا الكواكب انتثرت صا 6 بزينة الكواكب كون مكان مكانا يو 22 الموج من كل مكان ابر 17 الموت من كل مكان نح 112 رغدا من كل مكان حج 31 الريح فى مكان سحيق فر 12 إذا رأتهم من مكان بعيد سب 51 من مكان قريب - 52 التناوش من مكان بعيد - 53 بالغيب من مكان بعيد حس 44 ينادون من مكان بعيد ق 41 المناد من مكان بعيد نسا 19 زوج مكان زوج ما 63 أولئك شرّ مكانا (فر 34) عف 94 مكان السيئة الحسنة سف 77 قال أنتم شرّ مكانا نح 101 وإذا بدلنا آية مكان آية مر 15 من أهلها مكانا شرقيّا - 21 فانتبذت به مكانا قصيّا - 57 ورفعناه مكانا عليّا - 76 من هو شرّ مكانا طه 58 نحن ولا أنت مكانا سوى حج 26 لإبراهيم مكان البيت فر 13 وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مكانه مكانكم عف 142 فإن استقرّ مكانه سف 78 فخذ أحدنا مكانه قص 82 الذين تمنوا مكانه يو 28 مكانكم أنتم وشركاؤكم مكانتكم مكانتهم نعم 135 اعملوا على مكانتكم (هد 93 و121 زم 39) يس 67 لمسخناهم على مكانتهم

(1/3017)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 404
كوى نكوى بة 36 فتكوى بها جباههم كيد أكيد كدنا طق 16 وأكيد كيدا سف 76 كذلك كدنا ليوسف أكيدنّ يكيدون ان 57 لأكيدنّ أصنامكم طق 15 إنهم يكيدون كيدا يكيدوا كيدون كيدونى سف 5 فيكيدوا لك عف 194 ثم كيدون فلا تنظرون سلا 39 لكم كيد فكيدون هد 55 فكيدونى جميعا كيد كيدا طه 69 إنما صنعوا كيد ساحر مم 25 وما كيد الكافرين إلا - 27 وما كيد فرعون إلا سلا 30 فإن كان لكم كيد نف 18 موهن كيد الكافرين نسا 75 إن كيد الشيطان سف 5 فيكيدوا لك كيدا - 52 لا يهدى كيد الخائنين ان 70 وأرادوا به كيدا (صا 98) طو 42 أم يريدون كيدا طق 15 إنّهم يكيدون كيدا - 16 وأكيد كيدا كيدى كيده كيدكم عف 182 إن كيدى متين (ن 45) حج 15 هل يذهبن كيده طه 60 فجمع كيده ثم أتى - 64 فاجمعوا كيدكم كيدكنّ كيدهم كيدهن سف 28 إنه من كيدكنّ إن كيدكنّ عظيم عمر 120 لا يضركم كيدهم شيئا طو 46 لا يغنى عنهم كيدهم فى 2 ا لم يجعل كيدهم سف 50 إن ربى بكيدهنّ عليم - 33 وإلا تصرف عنى كيدهنّ - 34 فصرف عنه كيدهنّ المكيدون طو 42 هم المكيدون كيل كلتم كالوهم سر 35 إذا كلتم وزنوا طف 3 وإذا كالوهم أو وزنوهم اكتالوا نكتل طف 2 اكتالوا على الناس سف 63 فأرسل معنا أخانا نكتل كيل الكيل المكيال سف 65 ونزداد كيل بعير ذلك كيل يسير - 60 فلا كيل لكم عندى - 63 منع منا الكيل نعم 152 وأوفوا الكيل (عف 84 سر 35 شع 181) سف 59 ألا ترون أنى أوفى الكيل - 88 فأوف لنا الكيل هد 83 ولا تنقصوا المكيال - 84 ويا قوم أوفوا المكيال كين استكانوا عمر 146 وما ضعفوا وما استكانوا مو 27 فما استكانوا لربهم

(1/3018)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 405
باب اللام
لأك الملك ملكين قة 17 والملك على أرجائها فجر 22 وجاء ربك والملك عف 19 إلا أن تكونا ملكين الملكين ملائكة بق 102 وما أنزل على الملكين سر 95 لو كان فى الأرض ملائكة تحر 6 عليها ملائكة غلاظ مو 24 لأنزل ملائكة (حس 14) رف 60 لجعلنا منكم ملائكة مد 31 أصحاب النار إلا ملائكة الملائكة «مرفوعا» بق 210 والملائكة وقضى الأمر - 248 تحمله الملائكة عمر 18 والملائكة أولوا العلم - 39 فنادته الملائكة - 42 و45 وإذ قالت الملائكة نسا 96 الذين توفّاهم الملائكة (نح 28) - 165 والملائكة يشهدون نسا 171 ولا الملائكة المقرّبون نعم 93 والملائكة باسطوا أيديهم - 158 إلا أن تأتيهم الملائكة (نح 33) نف 51 إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة عد 14 والملائكة من خيفته - 25 والملائكة يدخلون جر 30 فسجد الملائكة كلهم (ص 73) نح 32 الذين تتوّفاهم الملائكة - 49 من دابة والملائكة ان 103 وتتلقاهم الملائكة فر 21 لو لا أنزل علينا الملائكة - 25 ونزّل الملائكة تنزيلا حس 30 تتنزل عليهم الملائكة شو 5 والملائكة يسبحون رف 53 أو جاء معه الملائكة محمد 27 إذا توفتهم الملائكة تحر 4 والملائكة بعد ذلك معا 4 تعرج الملائكة عم 38 يقوم الروح والملائكة قد 4 تنزل الملائكة والروح «مخفوضا» بق 30 وإذ قال ربك للملائكة (جر 28) - 31 ثم عرضهم على الملائكة بق 34 قلنا للملائكة اسجدوا (عف 10 سر 61 كه 51 طه 116) - 161 عليهم لعنة اللّه والملائكة - 176 والملائكة والكتاب عمر 87 لعنة اللّه والملائكة - 124 بثلاثة آلاف من الملائكة - 125 بخمسة آلاف من الملائكة نف 9 بألف من الملائكة - 12 إذ يوحى ربك إلى الملائكة جر 7 لو ما تأتينا بالملائكة سر 40 واتخذ من الملائكة إناثا - 92 أو تأتى باللّه والملائكة حج 75 يصطفى من الملائكة رسلا سب 40 ثم يقول للملائكة فط 1 جاعل الملائكة رسلا ص 71 إذ قال ربك للملائكة «منصوبا» عمر 80 أن تتخذوا الملائكة نعم 111 نزّلنا
إليهم الملائكة جر 8 ما ننزل الملائكة إلا نح 2 ينزل الملائكة بالروح فر 22 يوم يرون الملائكة صا 150 أم خلقنا الملائكة إناثا زم 75 وترى الملائكة حافين

(1/3019)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 406
رف 19 وجعلوا الملائكة الذين نجم 27 ليسمون الملائكة ملائكته حب 43 يصلى عليكم وملائكته بق 98 عدوّا للّه وملائكته - 285 كلّ آمن باللّه وملائكته نسا 135 ومن يكفر باللّه وملائكته حب 56 إن اللّه وملائكته لألأ لؤلؤ لؤلؤا اللؤلؤ طو 24 كأنهم لؤلؤ مكنون حج 23 من ذهب ولؤلؤا (فط 33) هر 19 حسبتهم لؤلؤا منثورا حما 22 يخرج منها اللؤلؤ قع 23 اللؤلؤ المكنون لبب الألبب بق 179 حيوة يا أولى الألبب - 197 واتقون يا أولى الألبب - 269 وما يذكر إلا أولوا الألبب (عمر 7) عمر 190 لآيات لأولى الألبب ما 103 فاتقوا اللّه يا أولى الألبب (طل 10) سف 111 عبرة لأولى الألبب عد 21 إنما يتذكر أولوا الألبب (زم 9) ابر 52 وليذكر أولوا الألبب ص 29 وليتذكر أولوا الألبب - 43 وذكرى لأولى الألبب (زم 21 مم 54) زم 18 هم أولوا الألبب لبث لبث لبثت لبثت هد 19 فما لبث إن جاء سف 42 فلبث فى السجن عك 14 فلبث فيهم ألف سنة صا 144 للبث فى بطنه بق 259 كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مئة عام طه 40 فلبثت سنين فى أهل شع 18 ولبثت فينا من عمرك يو 16 فقد لبثت فيكم عمرا لبثوا لبثتم لبثنا كه 12 أحصى لما لبثوا أمدا - 25 ولبثوا فى كهفهم - 26 اللّه أعلم بما لبثوا روم 55 ما لبثوا غير ساعة سب 14 ما لبثوا فى العذاب سر 52 إن لبثتم إلا قليلا (مو 115) كه 19 كم لبثتم قالوا لبثنا يوما - أعلم بما لبثتم طه 103 إن لبثتم إلا عشرا - 104 إن لبثتم إلا يوما مو 113 قال كم لبثتم فى الأرض روم 114 قالوا لبثنا يوما يلبثون يلبثوا سر 76 وإذا لا يلبثون خلافك يو 45 لم يلبثوا إلا ساعة (حق 35) عت 46 لم يلبثوا إلا عشية تلبثوا لابثين حب 14 وما تلّبثوا بها عم 23 لابثين فيها
أحقابا لبد لبدا لبدا بل 6 أهلكت مالا لبدا جن 19 يكونون عليه لبدا لبس لبسنا يلبسون يلبسوا نعم 9 وللبسنا عليهم ما يلبسون - 82 ولم يلبسوا إيمانهم - 137 وليلبسوا عليهم دينهم تلبسون تلبسوا يلبسكم عمر 71 لم تلبسون الحق بالباطل بق 42 ولا تلبسوا الحق بالباطل نعم 65 أو يلبسكم شيعا يلبسون تلبسونها كه 31 ويلبسون ثيابا خضرا دخ 53 يلبسون من سندس نح 14 منه حلية تلبسونها فط 12 وتستخرجون حلية تلبسونها

(1/3020)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 407
لبس لباس لباسا ق 15 بل هم فى لبس بق 187 هنّ لباس لكم وأنتم لباس لهنّ عف 25 أنزلنا عليكم لباسا - ولباس التقوى نح 112 لباس الجوع والخوف فر 47 جعل لكم الليل لباسا عم 10 وجعلنا الليل لباسا لباسهما لباسهم لبوس عف 26 ينزع عنهما لباسهما حج 23 ولباسهم فيها حرير (فط 33) ان 80 وعلمناه صنعة لبوس لبن لبن لبنا محمد 15 وأنهار من لبن نح 66 لبنا خالصا لجأ ملجأ شو 47 ما لكم من ملجا بة 58 لو يجدون ملجأ - 119 لا ملجأ من الله
لجج لجوا لجة لجى مو 76 للجّوا فى طغيانهم ملك 21 بل لجّوا فى عتو ونفور نم 44 فلما رأته حسبته لجّة ور 40 فى بحر لجّىّ لحد يلحدون إلحاد ملتحدا عف 179 يلحدون فى أسمائه نح 103 لسان الذى يلحدون إليه حس 40 يلحدون فى ءايتنا حج 25 ومن يرد فيه بالحاد كه 27 ولن تجد من دونه ملتحدا لحف إلحافا بق 273 لا يسألون الناس إلحافا لحق يلحقوا ألحقتم عمر 170 بالذين لم يلحقوا بهم جع 3 منهم لما يلحقوا بهم سب 27 ألحقتم به شركاء ألحقنا ألحقنى طو 21 ألحقنا بهم ذريتهم سف 101 وألحقنى بالصالحين لحم لحم لحما لحومها ما 4 ولحم خنزير طو 22 وأمددناهم بفاكهة ولحم قع 71 ولحم طير مما يشتهون بق 173 والدم ولحم الخنزير - 259 ثم نكسوها لحما نعم 145 أو لحم خنزير فإنه رجس نح 14 لتأكلوا منه لحما طريا مو 14 فكسونا العظام لحما فط 12 تأكلون لحما طريّا رات 12 أن يأكل لحم أخيه حج 37 لن ينال اللّه لحومها لحن محمد 30 ولتعرفنهم فى لحن القول لحى لحيتى طه 94 لا تأخذ بلحيتى لدد لدّا ألدّ مر 98 وتنذر به قوما لدّا بق 204 وهو الدّ الخصام لذذ تلذّ لذّة رف 71 وتلذّ الأعين صا 46 بيضاء لذّة للشاربين محمد 15 من خمر لذّة للشاربين لزب لازب صا 11 من طين لازب

(1/3021)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 408
لزم ألزمهم ألزمناه فتح 26 وألزمهم كلمة التقوى سر 13 ألزمناه طائر نلزمكموها لزاما هد 28 أنلزمكموها وأنتم لها كارهون طه 129 لكان لزاما فر 77 فسوف يكون لزاما لسن لسان لسانا نح 103 لسان الذى يلحدون إليه أعجمىّ وهذا لسان عربى ما 81 على لسان داود ابر 4 إلا بلسان قومه شع 195 بلسان عربىّ مبين مر 50 ولجعلنا لهم لسان صدق شع 84 واجعل لى لسان صدق قص 24 هو أفصح منى لسانا حق 12 مصدق لسانا عربيّا بل 9 ولسانا وشفتين لسانى لسانك طه 27 وأحلل عقدة من لسانى شع 13 ولا ينطق لسانى مر 98 فإنما يسرناه بلسانك (دخ 58) قيا 16 لا تحرّك به لسانك ألسنة ألسنتكم ألسنتهم حب 19 سلقوكم بألسنة حداد نح 116 لما تصف ألسنتكم ور 15 إذ تلقونه بألسنتكم روم 22 واختلاف ألسنتكم نح 62 وتصف ألسنتهم الكذب ور 24 يوم تشهد عليهم ألسنتهم نسا 45 ليّا بألسنتهم فتح 11 يقولون بألسنتهم عمر 78 يلوون ألسنتهم بالكتاب مت 2 وألسنتهم بالسوء لطف يتلطف لطيف كه 19 برزق منه وليتلّطف سف 100 إنى ربى لطيف حج 63 إن اللّه لطيف خبير (لق 16) شو 19 اللّه لطيف بعباده لطيفا اللطيف حب 34 كان لطيفا خبيرا نعم 103 وهو اللطيف الخبير (ملك 14) لظى تلظى لظى لل 14 فأنذرتكم نارا تلظّى معا 15 كلا إنها لظى لعب يلعب يلعبون سف 12 يرتع ويلعب نعم 91 ذرهم فى خوضهم يلعبون عف 97 ضحى وهم يلعبون ان 2 إلا استمعوه وهم يلعبون دخ 9 بل هم فى شك يلعبون طو 12 الذين هم فى خوض يلعبون يلعبوا نلعب رف 83 فذرهم يخوضوا ويلعبوا (معا 42) بة 66 إنما كنا نخوض ونلعب لعب لعبا نعم 32 وما الحيوة الدنيا إلا لعب عك 64 الدنيا إلا لهو ولعب محمد 36 الحيوة الدنيا لعب (حد 20) ما 60 اتخذوا دينكم هزوا ولعبا - 61 اتخذوها هزوا ولعبا نعم 70 دينهم لعبا ولهوا عف 50 دينهم لهوا ولعبا لاعبين اللاعبين ان 16 وما بينهما لاعبين (دخ 38) - 55 أم أنت من اللاعبين لعن لعن لعنت لعنا حب 64 إن
اللّه لمن الكافرين

(1/3022)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 409
عف 37 أمة لعنت أختها نسا 46 كما لعنّا أصحاب السبت لعنه لعنهم لعناهم نسا 92 وغضب اللّه عليه ولعنه - 117 لعنه اللّه وقال لأتخذن ما 63 من لعنه اللّه وغضب عليه بق 88 لعنهم اللّه بكفرهم (نسا 45) نسا 51 الذين لعنهم اللّه (محمد 23) بة 69 هى حسبهم ولعنهم اللّه حب 57 لعنهم اللّه فى الدنيا فتح 6 وغضب اللّه عليهم ولعنهم ما 14 فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم يلعن يلعنهم نلعنهم عك 25 ويلعن بعضكم بعضا نسا 51 ومن يلعن اللّه بق 159 أولئك يلعنهم اللّه ويلعنهم اللّاعنون نسا 46 على أدبارها أو نلعنهم ألعنهم لعن لعنوا لعنا حب 68 وألعنهم لعنا كبيرا ما 81 لعن الذين كفروا - 67 ولعنوا بما قالوا ور 23 لعنوا فى الدنيا لعنة اللعنة لعنتى بق 89 فلعنة اللّه على الكافرين - 161 أولئك عليهم لعنة اللّه عف 43 لعنة اللّه على الظالمين (هد 18) عمر 61 فنجعل لعنة اللّه - 87 إن عليهم لعنة اللّه هد 59 فى هذه الدنيا لعنة (قص 42) - 100 واتبعوا فى هذه لعنة ور 7 والخامسة أن لعنت اللّه عد 27 أولئك لهم اللعنة مم 52 ولهم اللعنة ولهم سوء الدار جر 35 وإن عليك اللعنة ص 78 وإن عليك لعنتى اللاعنون ملعونين الملعونة بق 159 ويلعنهم اللعنون حب 61 ملعونين أينما ثقفوا سر 60 والشجرة الملعونة لغب لغوب فط 35 ولا يمسنا فيها لغوب ق 38 وما مسنا من لغوب لغو ألغوا لغو
لغوا حس 26 والغوا فيه لعلكم تغلبون طو 23 لا لغو فيها ولا تأثيم مر 62 لا يسمعون فيها لغوا (قع 25 عم 35) اللغو لاغية بق 225 لا يؤاخذكم اللّه باللغو فى أيمانكم (ما 92) مو 3 عن اللغو معرضون فر 72 وإذا مرّوا باللغو قص 55 وإذا سمعوا اللغو شية 11 لا تسمع فيها لاغية لفت يلتفت تلفتنا هد 81 ولا يلتفت منكم أحد (جر 65) يو 78 قالوا أجئتنا لتلفتنا لفح تلفح مو 105 تلفح وجوههم النار لفظ يلفظ ق 18 ما يلفظ من قول لفف التفت ألفافا لفيفا قيا 29 والتفّت الساق بالساق عم 16 وجنات ألفافا سر 104 جئنا بكم لفيفا لفو ألفيا ألفوا ألفينا سف 25 وألفيا سيدها صا 69 ألفوا آباءهم ضالين بق 170 ألفينا عليه آباءنا

(1/3023)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 410
لقب الألقاب رات 11 ولا تنابزوا بالألقاب لقح لواقح جر 22 وأرسلنا الريح لواقح لقط التقطه يلتقطه قص 8 فالتقطه آل فرعون سف 10 يلتقطه بعض السيارة لقف تلقف عف 116 تلقف ما يأفكون (شع 45) طه 69 تلقف ما صنعوا لقم التقمه صا 142 فالتقمه الحوت لقى لقيا لقوا لقيتم كه 75 حتى إذا لقيا غلاما بق 14 و76 وإذا لقوا الذين نف 15 إذا لقيتم الذين كفروا (محمد 4) نف 46 إذا لقيتم فئة لقينا لقوكم كه 63 لقد لقينا من سفرنا عمر 119 وإذا لقوكم قالوا آمنا يلق يلقون فر 68 ومن يفعل ذلك يلق إثاما مر 59 فسوف يلقون غيا يلقاه يلقونه تلقوه سر 13 يلقاه منشورا بة 78 إلى يوم يلقونه حب 44 تحيتهم يوم يلقونه سلام عمر 143 من قبل أن تلقوه لقاهم تلقى هر 11 ولقاهم نضرة وسرورا نم 6 وإنك لتلقى القرءان يلقون يلقاها يلاقوا فر 75 ويلقون فيها تحية قص 80 وما يلقّاها إلا الصابرون حس 24 وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم رف 83 حتى يلاقوا يومهم (طو 45 معا 42) ألقى ألقت ألقيت نسا 93 ألقى إليكم السلام عف 106 فألقى عصاه (شع 32) - 149 وألقى الألواح نح 15 وألقى فى الأرض رواسى (لق 10) طه 65 وإما أن نكون أول من ألقى - 87 فكذلك ألقى السامرى حج 51 ألقى الشيطان فى أمنيته شع 45 فألقى موسى عصاه ق 37 أو ألقى السمع وهو شهيد قيا 15 ولو ألقى معاذيره نشق 4 وألقت ما فيها وتخلت طه 39 وألقيت عليك محبة ألقوا ألقينا نسا 89 وألقوا إليكم السلم عف 115 فلما ألقوا سحروا أعين يو 81 فلما ألقوا قال موسى نح 28 فألقوا السلم - 86 فألقوا إليهم القول - 87 وألقوا إلى اللّه يومئذ شع 43 ألقوا ما أنتم ملقون ما 67 وألقينا بينهم العداوة جر 19 وألقينا فيها رواسى (ق 7) ص 34 وألقينا على كرسيه ألقاه ألقاها سف 96 ألقاه على وجهه نسا 170 ألقاها إلى مريم طه 20 فألقاها فإذا هى حية يلقى تلقى ألقى حج 51 فينسخ اللّه ما يلقى الشيطان - 52 ليجعل
ما يلقى الشيطان مم 15 يلقى الروح فى أمره عف 114 يا موسى إما أن تلقى (طه 65)

(1/3024)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 411
نف 12 سألقى فى قلوب الذين يلقون يلقوا تلقون عمر 44 إذ يلقون أقلامهم شع 223 يلقون السمع نسا 90 تلقون إليهم المودة نلقى يلقه عمر 151 سنلقى فى قلوب الذين مل 5 سنلقى عليك قولا ثقيلا طه 39 فليلقه أليمّ بالساحل ألق ألقيا ألقوا عف 16 ألق عصاك (نم 10 قص 31) طه 69 وألق ما فى يمينك ق 24 ألقيا فى جهنم كل كفار عف 115 قال ألقوا فلما ألقوا يو 80 قال لهم موسى ألقوا (شع 43) طه 66 قال بل ألقوا ألقيه ألقه ألقها قص 7 فألقيه فى أليم نم 28 فألقه إليهم طه 19 قال ألقها يا موسى ألقياه ألقوه ق 26 فألقياه فى العذاب سف 10 وألقوه فى غيابة الجب - 93 فألقوه على وجه أبى صا 97 فألقوه فى الجحيم ألقى ألقوا عف 119 وألقى السحرة ساجدين (شع 46) طه 70 فألقى السحرة سجدا نم 29 ألقى إلىّ كتاب كريم رف 53 فلولا ألقى عليه اسورة قمر 25 ءألقى الذكر عليه ملك 8 كلما ألقى فيها فوج فر 13 وإذا ألقوا منها مكانا ملك 7 إذا ألقوا فيها سمعوا يلقى تلقى تلقوا فر 8 أو يلقى إليه كنز قص 86 أن يلقى إليك الكتاب حس 40 أفمن يلقى فى النار خير سر 39 فتلقى فى جهنم بق 195 ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة تلقّى تلقونه بق 37 فتلّقى آدم من ربه ور 15 إذ تلقونه بألسنتكم يتلقى تتلقاهم ق 17 إذ يتلقى المتلقيان ان 103 وتتلقاهم الملائكة التقى التقتا التقيتم عمر 155 و166 يوم التقى الجمعان (نف 41) قمر 12 فالتقى الماء على أمر عمر 13 فى فئتين التقتا نف 44 وإذ يريكموهم إذ التقيتم يلتقيان لاقيه حما 19 مرج البحرين يلتقيان قص 61 وعدا حسنا فهو لاقيه لقاء لقائه لقاءنا نعم 31 كذبوا بلقاء اللّه - 154 لعلهم بلقاء ربهم عف 146 بآياتنا ولقاء الآخرة (روم 16) يو 45 كذبوا بلقاء اللّه عد 2 لعلكم بلقاء ربكم توقنون مو 33 وكذبوا بلقاء الآخرة روم 8 بلقآىء ربهم
لكافرون سج 10 بل هم بلقاء ربهم حس 54 فى مرية من لقاء
ربهم نعم 130 وينذرونكم لقاء يومكم (زم 71) عف 50 كما نسوا لقاء يومهم كه 111 فمن كان يرجو لقاء ربه عك 5 من كان يرجو لقاء اللّه سج 14 بما نسيتم لقاء يومكم هذا جا 33 كما نسيتم لقاء يومكم هذا كه 106 بآيات ربهم ولقائه عك 23 بآيات اللّه ولقائه سج 23 فى مرية من لقائه يو 7 و11 و15 الذين لا يرجون لقاءنا (فر 21) تلقاء التلاق يو 15 من تلقاء نفسى عف 46 تلقاء أصحاب النار قص 22 ولما توجه تلقاء مدين مم 15 لينذر يوم التلاق

(1/3025)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 412
ملاق ملاقوا قة 20 إنى ملاق حسابيه بق 46 إنّهم ملاقوا ربهم (هد 29) - 149 إنهم ملاقوا اللّه ملاقيكم ملاقوه ملاقيه جع 8 فإنه ملاقيكم بق 223 واعلموا أنكم ملاقوه نشق 6 كدحا فملاقيه ملقون الملقين يو 80 ألقوا ما أنتم ملقون (شع 43) عف 114 وإما أن نكون نحن الملقين الملقيات المتلقيات سلا 5 فالملقيات ذكرا ق 17 إذ يتلقى المتلقيان لمح لمح نح 77 إلا كلمح البصر قمر 50 كلمح البصر لمز يلمزون تلمزوا بة 80 الذين يلمزون المطوّعين رات 11 ولا تلمزوا أنفسكم يلمزك لمزة بة 59 ومنهم من يلمزك هم 1 ويل لكل همزة لمزة لمس لمستم لمسنا نسا 42 أو لمستم النساء (ما 7) جن 8 وأنا لمسنا السماء لمسوه التمسوا نعم 7 فلمسوه بأيديهم حد 13 فالتمسوا نورا لمم لمّا اللمم فجر 19 كلّا لمّا نجم 32 والفواحش إلا اللمم لهب لهب اللهب تب 3 نارا ذات لهب سلا 31 ولا يغنى من اللهب لهث يلهث عف 175 أن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث لهم ألهمها شم 8 فألهمها فجورها وتقواها لهو ألهاكم يلههم تلهيهم تكا 1 ألهاكم التكاثر جر 3 ويلههم الأمل ور 37 لا تلهيهم تجارة تلهكم تلهى منا 9 لا تلهكم أموالكم عبس 10 فأنت عنه تلهّى لهو لهوا اللهو لاهية نعم 32 إلا لعب ولهو عك 64 إلا لهو ولعب محمد 36 الدنيا لعب ولهو (حد 20) نعم 70 دينهم لعبا ولهوا عف 50 الذين اتخذوا دينهم لهوا ان 17 لو أردنا أن تتخذ لهوا لق 6 يشترى لهو الحديث جع 11 وإذا رأوا تجارة أو لهوا خير من اللهو ان 3 لاهية قلوبهم لأت لات ص 3 ولات حين مناص لوح لوح ألواح بر 22 فى لوح محفوظ قمر 13 وحملناه على ذات ألواح

(1/3026)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 413
الألواح لوّاحة عف 144 وكتبنا له فى الألواح - 149 وألقى الألواح - 153 أخذ الألواح مد 29 لوّاحة للبشر لوذ لواذا ور 63 يتسللون منكم لواذا لوم لمتننى تلومونى لوموا سف 32 فذلكن الذى لمتننى فيه ابر 22 فلا تلومونى ولوموا أنفسكم يتلاومون لومة لائم ن 30 على بعض يتلاومون ما 57 ولا يخافون لومة لائم اللوّامة ملوم ملوما قيا 2 بالنفس اللوّامة يا 54 فما أنت بملوم سر 29 فتقعد ملوما محسورا - 39 فتلقى فى جهنم ملوما ملومين مليم مو 6 فإنهم غير ملومين (معا 30) صا 142 فالتقمه الحوت وهو مليم يا 40 فى أليم وهو مليم لون لونها ألوانه بق 69 يبين لنا ما لونها - صفراء فاقع لونها نح 13 مختلفا ألوانه (زم 21) - 69 شراب مختلف ألوانه فط 28 مختلف ألوانه كذلك ألوانها ألوانكم فط 27 ثمرات مختلفا ألونها - وحمر مختلف ألونها روم 22 ألسنتكم وألوانكم لوى يلون تلون تلوا عمر 78 يلون ألسنتهم بالكذب - 153 ولا تلون على أحد نسا 135 وإن تلوا أو تعرضوا لوّوا ليّا منا 5 لوّوا روءسهم نسا 45 وراعنا ليّا بألسنتهم ليل ليل ليلا قص 72 يأتيكم بليل تسكنون فيه يو 24 أتاها أمرنا ليلا أو نهارا سر 1 أسرى بعبده ليلا دخ 23 فأسر بعبادى ليلا ح 5 دعوت قومى ليلا هر 26 وسبحه ليلا طويلا الليل «مرفوعا» نعم 76 فلما جنّ عليه الّيل يس 37 وآية لهم اللّيل - 40 ولا الّيل سابق النهار حس 37 ومن آياته الّيل والنهار «مخفوضا» بق 164 واختلاف الّيل والنهار (عمر 190 جا 4) - 187 ثم أتموا الصيام إلى الّيل - 274 ينفقون أموالهم بالّيل عمر 27 تولج الّيل فى النهار وتولج النهار فى الّيل - 113 يتلون آيات اللّه آناء الّيل نعم 13 وله ما سكن فى الّيل - 60 وهو الذى يتوفاكم بالّيل يو 6 إن فى اختلاف الّيل - 27 قطعا من الّيل هد 81 بقطع من الّيل (جر 60) - 115 وزلفا من الّيل عد 11 ومن هو مستخف بالّيل سر 12 فمحونا آية الّيل - 78 إلى غسق الّيل - 79 ومن الّيل فتهجد به
طه 130 ومن آناء الّيل فسبح ان 42 من يكلؤكم بالّيل حج 61 يولج الّيل فى النهار ويولج النهار فى الّيل (لق 29 فط 13 حد 6) مو 80 وله اختلاف الّيل روم 23 منامكم بالّيل والنهار سب 33 بل مكر الّيل والنهار

(1/3027)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 414
صا 138 وبالّيل أفلا تعقلون زم 5 يكوّر الّيل على النهار ويكوّر النهار على الّيل - 9 أمّن هو قئنت ءانآء الّيل حس 38 يسبحون له بالّيل ق 40 ومن الّيل فسبحه (طو 49) يا 17 كانوا قليلا من الّيل مل 6 إن ناشئة الّيل هى أشد - 20 أدنى من ثلثى الّيل مد 33 والّيل إذ أدبر هر
26 ومن الّيل فاسجد له نشق 17 والّيل وما وسق فجر 4 والّيل إذا يسر شم 4 والّيل إذا يغشها لل 1 والّيل إذا يغشى ضح 2 والّيل إذا سجى «منصوبا» نعم 96 وجعل الّيل سكنا عف 53 يغشى الّيل النهار (عد 3) يو 67 جعل لكم الّيل لتسكنوا فيه (مم 61) ابر 33 وسخر لكم الّيل والنهار (نح 12) سر 12 وجعلنا الّيل والنهار ان 20 يسبحون الّيل والنهار - 33 خلق الّيل والنهار ور 44 يقلّب اللّه الّيل والنهار فر 47 جعل لكم الّيل لباسا - 62 جعل الّيل والنهار خلفة نم 86 جعلنا الّيل ليسكنوا فيه قص 71 إن جعل اللّه عليكم الّيل - 73 جعل لكم الّيل والنهار مل 2 قم الّيل إلا قليلا - 20 واللّه يقدر الّيل والنهار عم 10 وجعلنا الّيل لباسا ليلها ليلة عت 29 واغطش ليلها بق 51 واعدنا موسى أربعين ليلة - 187 أحل لكم ليلة الصيام دخ 3 أنزلناه فى ليلة مباركة عف 141 وواعدنا موسى ثلاثين ليلة - ميقات ربه أربعين ليلة قد 1 أنزلناه فى ليلة القدر - 2 ما ليلة القدر - 3 ليلة القدر خير ليال ليالى مر 9 ثلاث ليال سويّا قة 7 سخرها عليهم سبع ليال فجر 2 وليال عشر سب 18 سيروا فيها ليالى وأياما لين لنت تلين ألنّا عمر 159 فيما رحمة من اللّه لنت زم 23 ثم تلين جلودهم سب 10 والنّا له الحديد لينة لينا حشر 5 ما قطعتم من لينة طه 44 فقولا له قولا لينا

(1/3028)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 415
باب الميم
مأى مئة مئتين بق 261 فى كل سنبلة مئة حبة نف 65 يغلبوا مئتين وإن يكن منكم مئة - 66 فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين كه 25 ثلاث مئة سنين صا 147 وأرسلناه إلى مئة ألف بق 259 فأماته اللّه مئة عام - بل لبثت مئة عام ور 2 كل واحد منهما مئة جلدة متع متعت متعنا متعتهم رف 29 بل متعت هؤلاء جر 88 متعنا به أزواجا منهم (طه 131) ان 44 بل متعنا هؤلاء وءاباءهم فر 18 ولكن متعتهم وءاباءهم متعناه متعناهم قص 61 فهو لاقيه كن متعناه يو 98 ومتعناهم إلى حين (صا 148) شع 205 إن متعناهم سنين يمتعكم أمتعه هد 3 ثم توبوا إليه يمتعكم بق 126 ومن كفر فأمتعه قليلا أمتعكن نمتعهم حب 28 فتعالين أمتعكنّ هد 48 وأمم سنمتعهم لق 24 نمتعهم قليلا متعوهنّ يمتعون تمتعون بق 236 ومتعوهنّ على الموسع حب 49 فمتعوهن وسرحوهنّ شع 207 ما كانوا يمتعون حب 16 وإذا لا تمتعون إلا قليلا تمتع تمتعوا بق 196 فمن تمتّع بالعمرة زم 8 تمتّع بكفرك قليلا هد 65 فقال تمتعوا فى داركم ابر 30 تمتعوا فإن مصيركم نح 55 فتمتعوا فسوف تعلمون (روم 34) يا 43 تمتعوا حتى حين سلا 46 وتمتعوا قليلا يتمتعون يتمتعوا محمد 12 والذين كفروا يتمتعون جر 3 ذرهم يأكلوا ويتمتعوا عك 66 وليتمتعوا فسوف استمتع استمتعوا استمتعتم نعم 128 استمتع بعضنا ببعض بة 70 فاستمتعوا بخلاقهم فاستمعتم بخلاقكم كما استمتع الذين نسا 23 فما استمتعتم به منهنّ حق 20 الدنيا واستمتعتم بها متاع متاعا بق 36 ومتاع إلى حين (عف 23 ان 111) - 241 وللمطلقات متاع عمر 14 ذلك متاع الحياة الدنيا - 185 إلا متاع الغرور (حد 20) - 197 متاع قليل ثم مأواهم جهنم نسا 76 متاع الدنيا قليل بة 39 متاع الحياة الدنيا (قص 60 شو 36 رف 35) يو 70 متاع فى الدنيا عد 28 فى الاخرة إلا متاع

(1/3029)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 416
نح 117 متاع قليل ولهم عذاب ور 29 فيها متاع لكم مم 39 هذه الحياة الدنيا متاع عد 19 ابتغاء حلية أو متاع بق 236 متاعا بالمعروف - 240 متاعا إلى الحول ما 99 متاعا لكم وللسيارة يو 23 متاع الحياة الدنيا (قص 61) هد 3 بمتعكم متاعا حسنا (يس 44) حب 53 وإذا سألتموهنّ متاعا قع 73 ومتاعا للمقوين عت 23 متاعا لكم ولأنعامكم (عبس 32) متاعنا متاعهم أمتعتكم سف 17 وتركنا يوسف عند متاعنا - 79 إلا من وجدنا متاعنا عنده - 65 ولما فتحوا متاعهم نسا 101 عن أسلحتكم وأمتعتكم متن متين المتين عف 182 إن كيدى متين (ن 45) يا 58 ذو القوة المتين مثل تمثل مر 16 فتمثل لها بشرا سويّا مثل مثلا بق 171 ومثل الذين كفروا كمثل الذى ينعق - 214 ولما يأتكم مثل الذين - 261 مثل الذين ينفقون أموالهم - كمثل حبة - 265 ومثل الذين ينفقون - كمثل جنة بربوة عمر 117 مثل ما ينفقون - كمثل ريح فيها صرّ عف 175 كمثل الكلب أن تحمل عليه - مثل القوم الذين يو 24 إنما مثل الحياة الدنيا هد 24 مثل الفريقين كالأعمى - هل يستويان مثلا عد 37 مثل الجنة التى وعد المتقون (محمد 15) ابر 18 مثل الذين كفروا بربهم - 26 ومثل كلمة خبيثة نح 60 بالآخرة مثل السوء حج 73 ضرب مثل فاستمعوا له ور 35 مثل نوره كمشكاة عك 41 مثل الذين اتخذوا - كمثل العنكبوت رف 8 ومضى مثل الأولين جع 5 مثل الذين حملوا التوراة كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم بق 17 كمثل الذى استوقد نارا - 264 كمثل صفوان عمر 59 إن مثل عيسى عند اللّه كمثل آدم سر 89 من كل مثل (كه 55 روم 58 زم 27) فر 33 ولا يأتوك بمثل حد 20 كمثل غيث أعجب حشر 15 كمثل الذين من قبلهم - 16 كمثل الشيطان إذ قال بق 26 لا يستحيى أن يضرب مثلا - ما ذا أراد اللّه بهذا مثلا عف 176 ساء مثلا القوم ابر 24 ضرب اللّه مثلا (نح 75 و76 و112 زم 29 تحر 10 و11) كه 32 واضرب لهم مثلا (يس 13) - 46 واضرب لهم مثل الحياة ور 34 ومثلا من الذين خلوا
روم 28 ضرب لكم مثلا يس 78 وضرب لنا مثلا زم 29 هل يستويان مثلا رف 17 بما ضرب للرحمن مثلا - 56 سلفا ومثلا للأخرين - 57 ولما ضرب ابن مريم مثلا - 59 مثلا لبنى إسرائيل مد 31 ما ذا أراد اللّه بهذا مثلا أمثال الأمثال قع 23 كأمثال اللؤلؤ عك 43 وتلك الأمثال نضربها للناس (حشر 21) عد 19 يضرب اللّه الأمثال (ابر 25 ور 35) ابر 45 وضربنا لكم الأمثال

(1/3030)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 417
نح 74 فلا تضربوا للّه الأمثال سر 48 كيف ضربوا لك الأمثال (فر 9) مر 39 وكلّا ضربنا له الأمثال مثله مثلهم بق 264 فمثله كمثل صفوان نعم 122 كمن مثله فى الظلمات عف 175 فمثله كمثل الكلب بق 17 مثلهم كمثل الذى فتح 29 ذلك مثلهم فى التوراة ومثلهم فى الإنجيل أمثالها أمثالكم أمثالهم محمد 10 وللكافرين أمثالها نعم 160 فله عشر أمثالها - 38 إلا أمم أمثالكم عف 193 عباد أمثالكم محمد 38 ثم لا يكونوا أمثالكم قع 61 على أن نبدّل أمثالكم محمد 3 يضرب اللّه للناس أمثالهم هر 28 بدّلنا أمثالهم تبديلا أمثلهم المثلى المثلات طه 104 إذ يقول أمثلهم طريقة - 63 و
يذهبا بطريقتكم المثلى عد 7 وقد خلت من قبلهم المثلات تماثيل التماثيل سب 13 من محاريب وتماثيل ان 52 ما هذه التماثيل مجد مجيد المجيد هد 73 إنه حميد مجيد بر 21 بل هو قرءان مجيد - 15 ذو العرش المجيد ق 1 والقرءان المجيد مجس المجوس حج 17 والنصرى والمجوس محص يمحص عمر 141 وليمحص اللّه الذين - 154 وليمحص ما فى قلوبكم محق يمحق بق 276 يمحق اللّه الربا عمر 141 ويمحق الكافرين محل المحال عد 14 وهو شديد المحال محن امتحن امتحنوهن رات 3 امتحن اللّه قلوبهم مت 10 مهاجرات فامتحنوهنّ محو محونا يمحو سر 12 فمحونا ءاية الّيل عد 41 يمحو اللّه ما يشاء شو 24 ويمحو اللّه الباطل مخر مواخر نح 14 وترى الفلك مواخر فيه فط 12 وترى الفلك فيه مواخر مدد مدّ مددناها عد 3 وهو الذى مدّ الأرض فر 45 كيف مدّ الظلّ جر 19 والأرض مددناها (ق 7) يمدد تمدّنّ نمد مر 75 فليمدد له الرحمن حج 15 فليمدد بسبب إلى السماء جر 88 لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به (طه 131) مر 80 ونمدّ له من العذاب يمدّه يمدهم يمدونهم لق 27 يمدّه من بعده سبعة أبحر بق 15 ويمدّهم فى طغيانهم عف 201 يمدّونهم فى الغى

(1/3031)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 418
مدت أمدّكم نشق 3 وإذا الأرض مدّت شع 132 واتقوا الذى أمدّكم - 123 أمدّكم بأنعام وبنين أمددناكم أمددناهم سر 6 وأمددناكم بأموال طو 22 وأمددناهم بفاكهة نمدّ يمدكم يمددكم سر 20 كلّا نمدّ هؤلاء وهؤلاء عمر 124 أن يمدكم ربكم بثلاثة - 125 يمددكم ربكم بخمسة ح 12 ويمددكم بأموال وبنين تمدّونن نمدّهم نم 36 قال أتمدّونن بمال مو 56 أيحسبون إنما نمدّهم به مدّا مددا مدادا مر 75 له الرحمن مدّا - 80 من العذاب مدّا كه 110 لو كان البحر مدادا - ولو جئنا بمثله مددا مدتهم ممدود ممدودا بة 5 عهدهم إلى مدّتهم قع 30 وظل ممدود مد 12 وجعلت له مالا ممدودا ممدّدة ممدكم هم 9 فى عمد ممدّدة نف 9 إنى ممدكم بألف مدن المدينة المدائن عف 122 مكرتموه فى المدينة سف 30 وقال نسوة فى المدينة جر 67 وجاء أهل المدينة كه 19 بورقكم هذه إلى المدينة - 83 يتيمين فى المدينة نم 48 وكان فى المدينة قص 18 فأصبح فى المدينة خائفا - 20 من أقصى المدينة (يس 20) حب 60 والمرجفون فى المدينة منا 8 لئن رجعنا إلى المدينة قص 15 ودخل المدينة على حين عف 110 وأرسل فى المدائن شع 36 وابعث فى المدائن - 54 فأرسل فرعون فى المدائن مرأ مريئا المرء نسا 3 فكلوه هنيئا مريئا عم 41 ينظر المرء ما قدّمت عبس 34 يوم يفرّ المرء من أخيه بق 102 بين المرء وزوجه نف 24 يحول بين المرء وقلبه امرؤا امرىء امرأ نسا 175 إن امرؤا هلك ور 11 لكل امرىء منهم (عبس 37) طو 21 كل امرىء بما كسب معا 38 أيطمع كل امرىء منهم مد 52 بل يريد كل امرىء منهم مر 28 ما كان أبوك امرأ سوء امرأة امرأتان امرأتين عمر 35 إذ قالت امرأة عمران نسا 11 أو امرأة وله أخ - 127 وإن امرأة خافت سف 30 امرأت العزيز تراود - 51 قالت امرأت العزيز قص 9 وقالت امرأت فرعون نم 23 إنى وجدت امرأة حب 50 وامرأة مؤمنة إن وهبت تحر 10 امرأت نوح وامرأت لوط - 11 آمنوا امرأت فرعون بق 282 فرجل وامرأتان قص
23 امرأتين تذودان امرأتى امرأتك امرأته عمر 40 وامرأتى عاقر مر 4 و7 وكانت امرأتى عاقرا هد 81 ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك عك 33 وأهلك إلا امرأتك هد 71 وامرأته قائمة فضحكت يا 29 فأقبلت امرأته فى صرّة تب 4 وامرأته حمّالة الحطب سف 21 لامرأته أكرمى مثواه عف 82 وأهله إلا امرأته كانت (عك 32) جر 60 إلا امرأته قدّرنا نم 57 إلا امرأته قدّرناها

(1/3032)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 419
مرج مرج مارج مريج المرجان فر 53 وهو الذى مرج البحرين حما 19 مرج البحرين يلتقيان - 15 من مارج من نار ق 5 فهم فى أمر مريّج حما 22 الؤلؤ والمرجان - 58 الياقوت والمرجان مرح تمرحون مرحا مر 74 وبما كنتم تمرحون سر 37 ولا تمش فى الأرض مرحا (لق 18) مرد مردوا مارد بة 102 مردوا على النفاق صا 7 من كل شيطان مارد مريد مريدا ممرّد حج 3 كل شيطان مريد نسا 116 إلا شيطانا مريدا نم 44 قال إنه صرح ممرّد مرض مرضت مرض مرضا شع 80 وإذا مرضت فهو يشفين بق 10 فى قلوبه مرض (ما 55 نف 50 بة 126 حج 52 حب 12 و60 محمد 20 و29 مد 31) ور 50 أفى قلوبهم مرض حب 32 الذى فى قلبه مرض بق 10 فزادهم اللّه مرضا مريضا المريض بق 184 و196 فمن كان منكم مريضا - 185 ومن كان مريضا ور 61 ولا على المريض حرج (فتح 17) مرضى المرضى نسا 42 وإن كنتم مرضى (ما 7) - 101 أو كنتم مرضى مل 20 سيكون منكم مرضى بة 92 ولا على المرضى مرى تمار يمارون تمارونه كه 23 فلا تمار فيهم إلا شو 18 يمارون
فى الساعة نجم 12 أفتمارونه على ما يرى تماروا تتمارى قمر 36 فتماروا بالنذر نجم 55 فبأى ءآلاء ربك تتمارى يمترون تمترون تمترنّ جر 63 بما كانوا فيه يمترون مر 34 الذى فيه يمترون نعم 2 ثم أنتم تمترون دخ 50 كنتم به تمترون رف 61 فلا تمترنّ بها واتبعوا الممترين مرية مراء بق 147 فلا تكوننّ من الممترين (نعم 114 يو 94) عمر 60 فلا تكن من الممترين هد 17 فلا تك فى مرية منه - 110 فى مرية مما يعبد هؤلاء حج 54 فى مرية منه حتى تأتيهم سج 23 فى مرية من لقائه حس 54 فى مرية من لقاء ربهم كه 23 إلا مراء ظاهرا مزج مزاجه مزاجها طف 27 ومزاجه من تسنيم هر 5 كان مزاجها كافورا - 17 كان مزاجها زنجبيلا مزق مزّقناهم مزّقتم ممزّق سب 19 ومزّقناهم كل ممزق - 7 إذا مزّقتم كل ممزق مزن المزن قع 69 أنزلتموه من المزن

(1/3033)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 420
مسح امسحوا مسحا نسا 42 فامسحوا بوجوهكم ما 7 وامسحوا برءوسكم - فامسحوا بوجوهكم ص 33 فطفق مسحا بالسوق مسخ مسخناهم يس 67 ولو نشاء لمسخناهم مسد مسد تب 5 حبل من مسد مسس مسّ مسنى مسه عمر 140 فقد مسّ القوم قرح مثله عف 94 قد مسّ ءاباءنا الضراء يو 12 وإذا مس الإنسان الضر - إلى ضرّ مسّه روم 33 وإذا مس الناس ضرّ زم 8 و49 وإذا مس الإنسان ضرّ عف 187 وما مسّنى السوء جر 54 على أن مسنى الكبر ان 83 إنى مسنى الضر ص 41 إنى مسنى الشيطان سر 83 وإذا مسّه الشر كان حس 49 وإن مسه الشر فيؤس - 51 وإذا مسه الشر فذو دعاء معا 20 إذا مسه الشر جزوعا - 21 وإذا مسه الخير منوعا مسنا مسكم مسّهم سف 88 مسّنا وأهلنا الضر ق 38 وما مسنا من لغوب نف 68 لمسكم فيما أخذتم عذاب نح 53 ثم إذا مسكم الضر فإليه سر 67 وإذا مسكم الضر ور 14 لمسكم فيما أفضتم فيه عف 200 إذا مسّهم طائف مسّته مسّتهم هد 10 بعد ضرّاء مستّه حس 50 من بعد ضرّاء مسّته بق 214 مسّتهم البأساء والضرّاء يو 21 من بعد ضرّاء مستهم ان 46 ولئن مستهم نفحة يمسنّ يمسسنى ما 76 ليمسّنّ الذين كفروا عمر 47 ولم يمسسنى بشر (مر 19) يمسك يمسسك يمسه مر 45 أخاف أن يمسّك عذاب نعم 17 وإن يمسسك اللّه بضر - وإن يمسسك بخير يو 107 وإن يمسسك اللّه بضر قع 79 لا يمسّه إلا المطهرون يمسنا يمسسكم يمسنكم فط 35 لا يمسّنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب عمر 140 إن يمسسكم قرح يس 18 وليمسنكم منا عذاب يمسهم يمسسهم تمسه نعم 49 يمسّهم العذاب هد 48 ثم يمسهم منا عذاب جر 48 لا يمسهم فيها نصب زم 61 لا يمسهم السوء عمر 174 لم يمسسهم سوء ور 35 ولو لم تمسه نار تمسنا تمسكم تمسسكم بق 80 وقالوا لن تمسنا النار (عمر 24) هد 114 فتمسكم النار عمر 120 إن تمسسكم حسنة تمسوها تمسوهنّ يتماسّا عف 72 ولا تمسّوها بسوء (هد 64 (شع 156) بق 236 ما لم تمسوهنّ أو تفرضوا - 237 من قبل أن تمسّوهنّ (حب 49) مجا 3
و 4 من قبل أن يتماسا مسّ المسّ مساس قمر 48 ذوقوا مسّ صقر بق 275 الشيطان من المس طه 97 أن تقول لا مساس

(1/3034)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 421
مسك يمسكون أمسك أمسكن عف 169 والذين يمسكون بالكتاب ملك 21 إن أمسك رزقه ما 5 فكلوا مما أمسكن عليكم أمسكتم أمسكهما سر 100 إذا لأمسكتم خشية فط 41 إن اللّه يمسك السموت يمسك تمسكوا يمسكه حج 65 ويمسك المساء أن تقع فط 41 إن اللّه يمسك السموات زم 42 فيمسك التى قضى عليها فط 2 وما يمسك فلا مرسل له مت 10 ولا تمسكوا بعصم الكوافر نح 59 أيمسكه على هون يمسكهنّ تمسكوهنّ نح 79 ما يمسكهنّ إلّا اللّه ملك 19 ما يمسكهن إلا الرحمن بق 231 ولا تمسكوهن ضرارا أمسك امسكوهن حب 37 امسك عليك زوجك ص 39 فامنن أو امسك بق 231 فامسكوهن بمعروف (طل 2) نسا 14 فامسكوهنّ فى البيوت استمسك استمسك بق 256 فقد استمسك بالعروة الوثقى (لق 22) رف 43 فاستمسك بالذى أوحى مسك إمساك طف 26 ختامه مسك بق 229 فإمساك بمعروف ممسك ممسكات مستمسكون فط 2 فلا ممسك لها زم 38 هل هنّ ممسكات رحمته رف 21 فهم به مستمسكون مسو تمسون روم 17 حين تمسون وحين مشج أمشاج هر 2 من نطفة أمشاج هر 2 من نطفة أمشاج مشى مشوا يمشى بق 20 كلما أضاء لهم مشوا فيه نعم 122 يمشى به فى الناس ور 45 فمنهم من يمشى على بطنه ومنهم من يمشى على رجلين ومنهم من يمشى على أربع فر 7 ويمشى فى الأسواق ملك 22 أفمن يمشى مكبّا على وجهه اهدى أمن يمشى سويّا تمشى تمش طه 40 إذ تمشى أختك فتقول قص 25 تمشى على استحياء سر 37 ولا تمش فى الأرض مرحا (لق 18) يمشون تمشون امشوا عف 194 ألهم أرجل يمشون بها سر 95 ملائكة يمشون مطمئنين طه 128 يمشون فى مساكنهم (سج 26) فر 20 ويمشون فى الأسواق - 63 الذين يمشون على الأرض حد
28 نورا تمشون به ص 6 إن امشوا واصبروا ملك 15 فامشوا فى مناكبها مشيك مشآء لق 19 واقصد فى مشيك ن 11 همّاز مشآء بنميم مضغ مضغة المضغة حج 5 ثم من مضغة مخلقة مو 14 فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما مضى مضى مضت رف 8 ومضى مثل الأولين نف 39 فقد مضت سنة الأولين

(1/3035)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 422
أمضى امضوا مضيّا كه 61 أو أمضى حقبا جر 65 وامضوا حيث تؤمرون يس 67 فما استطاعوا مضيّا مطر أمطرنا أمطر أمطرت عف 83 وامطرنا عليهم (شع 173 نم 58) هد 82 وامطرنا عليها حجارة جر 74 وامطرنا عليهم حجارة نف 32 فامطر علينا حجارة فر 40 أتوا على القرية التى أمطرت مطر مطرا ممطرنا شع 173 وامطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين (نم 58) نسا 101 إن كان بكم أذى من مطر عف 83 وأمطرنا عليهم مطرا فر 40 التى أمطرت مطر السوء حق 24 هذا عارض ممطرنا مطو يتمطى قيا 33 ذهب إلى أهله يتمطى معز المعز نعم 143 ومن المعز اثنين معن الماعون عو 7 ويمنعون الماعون معى أمعاءهم محمد 15 فقطع أمعاءهم مقت مقت مقتا مقتكم مم 10 لمقت اللّه أكبر من مقتكم أنفسكم نسا 21 كان فاحشة ومقتا فط 39 عند ربهم إلا مقتا مم 35 كبر مقتا عند اللّه (صف 3) مكث مكث يمكث امكثوا نم 22 فمكث غير بعيد عد 19 فيمكث فى الأرض طه 10 فقال لأهله امكثوا (قص 29) مكث ماكثون ماكثين سر 106 لنقرأه على الناس على مكث رف 77 قال إنكم ماكثون كه 3 ماكثين فيه أبدا مكر مكر مكروا مكرنا عمر 54 ومكروا مكر اللّه عد 44 وقد مكر الذين من قبلهم (نح 26) ابر 46 وقد مكروا مكرهم نح 45 أفأمن الذين مكروا نم 50 ومكروا مكرا ومكرنا مكرا مم 45 فوقاه اللّه سيئات ما مكروا ح 22 ومكروا مكرا كبارا مكرتموه يمكر يمكرون عف 122 مكرتموه فى المدينة نف 30 وإذ يمكر بك الذين كفروا ويمكرون ويمكر اللّه نعم 123 وما يمكرون إلا بأنفسهم - 124 بما كانوا يمكرون سف 102 إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون نح 127 ولا تك فى ضيق مما يمكرون نم 70 ولا تكن فى ضيق مما يمكرون فط 10 والذين يمكرون السيئات يمكروا تمكرون نعم 123 ليمكروا فيها يو 21 يكتبون ما تمكرون

(1/3036)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 423
مكر مكرا المكر عف 122 إن هذا لمكر مكرتموه يو 21 إذا لهم مكر فى ءايتنا قل اللّه أسرع مكرا سب 23 بل مكر الليل والنهار فط 10 ومكر أولئك هو يبور عف 98 أفأمنوا مكر اللّه فلا يأمن مكر اللّه إلا نم 50 ومكروا مكرا ومكرنا مكرا فط 43 ومكر السيىء ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله ح 22 ومكروا مكرا كبارا عد 44 فلله المكر جميعا مكرهم مكرهنّ الماكرين عد 35 للذين كفروا مكرهم ابر 46 وقد مكروا مكرهم وعند اللّه مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال نم 51 كيف كان عاقبة مكرهم سف 31 فلما سمعت بمكرهنّ عمر 54 واللّه خير الماكرين (نف 30) مكن مكّنّا مكنى سف 21 و56 مكنا ليوسف فى الأرض كه 85 إنا مكنا له فى الأرض - 96 ما مكّنى فيه ربى خير مكناكم مكناهم عف 9 ولقد مكناهم فى الأرض حق 26 ولقد مكناهم فيما أن مكناكم فيه نعم 6 مكنّاهم فى الأرض حج 41 إن مكنّاهم فى الأرض نمكن يمكننّ أمكن قص 6 ونمكن لهم فى الأرض نعم 6 ما لم نمكن لكم قص 57 أو لم نمكّن لهم حرما ور 55 وليمكننّ لهم دينهم نف 71 فأمكن منهم مكين سف 54 إنك اليوم لدين مكين مو 13 فى قرار مكين (سلا 21) تك 20 عند ذى العرش مكين مكو مكاء نف 35 إلا مكاء وتصدية ملأ أملأنّ ملئت امتلأت عف 17 لأملأنّ جهنم منكم هد 119 لأملأنّ جهنم من الجنة (سج 13) ص 85 لأملأنّ جهنم منك جن 8 فوجدناها ملئت حرسا كه 18 ولملئت منهم رعبا ق 30 نقول لجهنم هل امتلأت ملء ملأ الملأ عمر 91 ملء الأرض ذهبا هد 38 وكلما مرّ عليه ملأ عف 59 قال الملأ من قومه (مو 33) - 65 و89 قال الملأ الذين كفروا (هد 27) مو 24 فقال الملؤا الذين كفروا - 74 و87 قال الملأ الذين استكبروا - 108 و136 قال الملأ من قوم فرعون سف 43 يأيها الملؤا افتونى (نم 23) نم 29 يأيها الملؤا إنى ألقى - 38 يأيها الملؤا أيكم يأتينى قص 38 يأيها الملأ ما علمت لكم ص 6 وانطلق الملأ منهم بق 246 ألم تر إلى الملأ شع 34 قال
للملإ حوله صا 8 لا يسمعون إلى الملإ ص 69 ما كان لى من علم بالملإ قص 20 إن الملأ يأتمرون بك ملئه ملأه ملئهم عف 102 إلى فرعون وملئه (يو 75 هد 98 مو 47 قص 32 رف 46) مو 88 آتيت فرعون وملأه

(1/3037)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 424
يو 83 من فرعون وملئهم مالئون صا 66 فمالئون منها البطون (قع 53) ملح ملح فر 53 وهذا ملح أجاج (فط 12) ملق املاق نعم 151 ولا تقتلوا أولادكم من املاق سر 31 ولا تقتلوا أولادكم
خشية املاق ملك ملكت ملكتم نسا 3 و23 و24 و35 ملكت أيمانكم (ور 33 و58 روم 28) نح 71 ملكت أيمانهم (مو 6 معا 30) ور 31 ملكت أيمانهنّ (حب 55) حب 50 وما ملكت يمينك - وما ملكت أيمانهم - 57 إلا ما ملكت يمينك ور 61 أو ما ملكتم مفاتحه يملك تملك أملك ما 19 فمن يملك من اللّه شيئا - 79 ما لا يملك لكم ضرّا يو 31 أمّن يملك السمع نح 73 ما لا يملك لهم رزقا طه 89 ولا يملك لهم ضرّا سب 42 لا يملك بعضكم لبعض رف 86 ولا يملك الذين يدعون فتح 11 فمن يملك لكم من اللّه شيئا ما 44 فلن تملك له من اللّه شيئا - 28 لا أملك إلا نفسى وأخى عف 187 لا أملك لنفسى نفعا يو 49 لا أملك لنفسى ضرّا مت 4 وما أملك لك من اللّه جن 21 لا أملك لكم ضرّا يملكون تملكون تملكهم عد 17 لا يملكون لأنفسهم نفعا سر 56 فلا يملكون كشف مر 88 لا يملكون الشفاعة فر 3 ولا يملكون لأنفسهم ضرّا - ولا يملكون موتا عك 17 لا يملكون لكم رزقا سب 22 لا يملكون مثقال ذرة فط 13 ما يملكون من قطمير زم 43 لا يملكون شيئا ولا عم 37 لا يملكون منه خطابا سر 100 قل لو أنتم تملكون حق 8 فلا تملكون لى من اللّه نم 23 وجدت امرأة تملكهم ملكنا ملك ملكا طه 87 ما أخلفنا موعدك بملكنا بق 107 له ملك السموات والأرض (ما 3 عف 157 بة 117 فر 2 زم 44 رف 58 حد 2 و5 بر 9) عمر 189 وللّه ملك السموات والأرض (ما 19 و20 و123 ور 42 شو 49 جا 26 فتح 14) ص 10 أم لهم ملك السموات رف 51 ا ليس لى ملك مصر بق 102 على ملك سليمان طه 120 وملك لا يبلى نسا 53 وآتيناهم ملكا عظيما ص 35 وهب لى ملكا لا ينبغى هر 20 ثم رأيت نعيما وملكا الملك ملكه بق 247 أنّى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه - واللّه يؤتى ملكه من يشاء نعم 73 وله الملك يوم ينفخ حج 55 الملك يومئذ للّه فر 26 الملك يومئذ الحق فط 13 ذلكم اللّه ربكم له الملك (زم 6) مم 16 لمن الملك اليوم - 29 يا قوم لكم الملك اليوم تغ 1
له الملك وله الحمد

(1/3038)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 425
ملك 1 تبارك الذى بيده الملك عمر 26 قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء نسا 52 أم لهم نصيب من الملك سف 101 قد ءاتيتنى من الملك سر 111 ولم يكن له شريك فى الملك (فر 2) بق 251 و258 وءاتاه اللّه الملك - 248 إن آية ملكه أن يأتيكم ص 20 وشددنا ملكه وءاتيناه ملك ملكا نعم 8 لو لا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا - 50 ولا أقول لكم إنى ملك هد 12 أو جاء معه ملك - 31 ولا أقول إنى ملك سف 31 إن هذا إلا ملك كريم فر 7 لو لا أنزل إليه ملك نجم 26 وكم من ملك فى السموات نعم 9 ولو جعلناه ملكا سر 95 لنزلنا عليهم من السماء ملكا ملك ملكا الملك كه 80 وكان وراءهم ملك ناس 2 ملك الناس بق 246 أبعث لنا ملكا - 247 قد بعث لكم طالوت ملكا سف 43 وقال الملك إنى أرى - 54 وقال الملك ائتونى به طه 114 فتعالى اللّه الملك الحق (مو 117) حشر 23 لا إله إلا هو الملك سف 72 نفقد صواع الملك - 76 ما كان ليأخذ أخاه فى دين الملك جع 1 الملك القدّوس العزيز ملوكا الملوك ما 22 وجعلكم ملوكا نم 34 قالت إن الملوك إذا دخلوا مالك مالكون فا 1 مالك يوم الدين عمر 26 اللهم مالك الملك يس 71 فهم لها مالكون ملكوت مليك مملوكا مو 89 بيده ملكوت كل شىء (يس 83) عف 184 أو لم ينظروا فى ملكوت السموات نعم 75 نرى إبراهيم ملكوت قمر 55 عند مليك مقتدر نح 75 عبدا مملوكا ملل يملّ يملل بق 282 وليملل الذى عليه الحق - أو لا يستطيع أن يملّ هو فليملل وليّه بالعدل ملة الملة بق 130 ومن يرغب عن ملة ابراهيم - 135 قل بل ملة ابراهيم عمر 95 فاتبعوا ملة ابراهيم نسا 124 واتبع ملة ابراهيم نعم 162 دينا قيما ملة ابراهيم سف 37 تركت ملة قوم - 38 واتبعت ملة آبائى نح 123 إن اتبع ملة ابراهيم حج 78 ملة أبيكم ابراهيم ص 7 فى الملة الآخرة ملتنا ملتكم ملتهم عف 87 أو لتعودنّ فى ملّتنا (ابر 13) - 88 إن
عدنا فى ملّتكم بق 120 حتى تتبع ملّتهم كه 20 أو يعيدوكم فى ملّتهم ملو أملى أمليت أملى محمد 25 سوّل لهم وأملى لهم عد 34 فأمليت للذين كفروا حج 44 فأمليت للكافرين - 48 أمليت لها وهى ظالمة عف 182 وأملى لهم إن كيدى متين (ن 45) نملى تملى مليّا عمر 178 إنما نملى لهم خير لأنفسهم إنما نملى ليزدادوا إثما

(1/3039)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 426
فر 5 فهى تملى عليه بكرة مر 46 واهجرنى مليّا منع منع منعك منعنا بق 114 ممن منع مساجد اللّه سر 94 وما منع الناس
أن يؤمنوا (كه 51) عف 11 ما منعك ألا تسجد طه 92 ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ص 75 ما منعك أن تسجد سر 59 وما منعنا أن نرسل منعهم يمنعون تمنعهم بة 55 وما منعهم أن تقبل منهم عو 7 ويمنعون الماعون ان 43 أم لهم ءالهة تمنعهم نمنعكم منع نسا 140 ونمنعكم من المؤمنين سف 63 يا ابانا منع منا الكيل مانعتهم ممنوعة حشر 2 وظنوا أنهم مانعتهم قع 3 لا مقطوعة ولا ممنوعة منوعا منّاع معا 21 وإذا مسّه الخير منوعا ق 25 متّاع للخير معتد (ن 12) منن منّ مننّا عمر 164 لقد منّ اللّه على المؤمنين نسا 93 فمنّ اللّه عليكم نعم 53 أهؤلاء منّ اللّه عليهم سف 90 قد منّ اللّه علينا قص 82 لو لا أن منّ اللّه علينا طو 27 فمنّ اللّه علينا ووقانا طه 37 لقد مننّا عليك صا 114 ولقد مننّا على موسى يمنّ يمنون تمنوا ابر 11 ولكن اللّه يمنّ رات 17 يمنّون عليك أن اسلموا قل لا تمنّوا علىّ اسلامكم بل اللّه يمنّ عليكم تمنن نمن تمنها امنن مد 6 ولا تمنن تستكثر قص 5 ونريد أن نمنّ على الذين شع 22 وتلك نعمة تمنها ص 39 فامنن أو امسك منّا المن بق 262 منّا ولا أذى محمد 4 فإما منّا بعد وإما فداء بق 264 لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ - 57 وأنزلنا عليكم المنّ عف 159 وأنزلنا عليهم المنّ طه 80 ونزلنا عليكم المنّ المنون ممنون طو 30 نتربص به ريب المنون حس 8 لهم أجر غير ممنون (نشق 25 تى 6) ن 3 وإن لك لأجرا غير ممنون منى يمنيهم أمنّينهم نسا 119 يعدهم ويمنّيهم - 118 ولأضلّنّهم ولأمنينّهم تمنون يمنى تمنى منىّ قع 58 أفرأيتم ما تمنون قيا 37 من منى يمنى نجم 46 من نطفة إذا تمنى تمنى تمنوا حج 51 إلا إذا اتمنّى ألقى الشيطان نجم 24 أم للإنسان ما تمنّى قص 82 وأصبح الذين تمنّوا تمنون يتمنونه يتمنوه عمر 143 كنتم تمنون الموت جع 7 ولا يتمنونه أبدا بق 95 ولن يتمنّوه أبدا تتمنوا تمنوا نسا 31 ولا تتمنّوا ما فضل اللّه به بق 94 فتمنّوا الموت إن كنتم
صادقين (جع 6) أمنيته أمانىّ الأمانى حج 51 ألقى الشيطان فى أمنيّته

(1/3040)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 427
بق 78 لا يعلمون الكتاب إلا أمانىّ نسا 122 ولا أمانىّ أهل الكتاب حد 14 وغرّتكم الأمانى أمانيكم أمانيهم نسا 122 ليس بأمانيكم بق 111 تلك أمانيهم مهد يمهدون مهدت تمهيدا روم 44 فلأنفسهم يمهدون مد 14 ومهدت له تمهيدا مهدا المهد الماهدون طه 53 الذى جعل كم الأرض مهدا (رف 10) عمر 46 ويكلم الناس فى المهد ما 113 تكلم الناس فى المهد مر 29 من كان فى المهد يا 48 فنعم الماهدون مهاد مهادا المهاد عف 40 لهم من جهنم مهاد عم 6 ألم نجعل الأرض مهادا بق 206 فحسبه جهنم ولبئس المهاد عمر 12 إلى جهنم وبئس المهاد - 197 مأواهم جهنم وبئس المهاد (عد 20) ص 56 يصلونها فبئس المهاد مهل مهّل أمهلهم مهلهم طق 17 فمهّل الكافرين أمهلهم رويدا مل 11 ومهّلهم قليلا المهل كه 29 يغاثوا بماء كالمهل دخ 45 كالمهل يغلى فى البطون معا 8 يوم تكون السماء كالمهل مهما مهما عف 131 مهما تأتنا به من ءاية مهن مهين رف 52 الذى هو مهين سج 8 من ماء مهين ن 10 ولا تطع كل حلّاف مهين سلا 20 ألم نخلقكم من ماء مهين موت مات مت ماتوا عمر 144 أفإن مات أو قتل بة 85 ولا تصل على أحد منهم مات ان 34 أفإن متّ فهم الخالدون مر 22 يا ليتنى متّ قبل هذا مر 66 ويقول الإنسان ءإذا ما متّ بق 161 وماتوا وهم كفّار (عمر 91 محمد 34) عمر 156 لو كانوا عندنا ما ماتوا بة 85 وماتوا وهم فاسقون - 126 وماتوا وهم كافرون حج 58 ثم قتلوا أو ماتوا متم متنا عمر 157 أو متم لمغفرة من اللّه - 158 ولئن متم أو قتلتم مو 35 إذا متم وكنتم ترابا - 83ء إذا متنا وكنا ترابا (صا 16 و53 ق 3 قع 47) يموت يمت تموت تمت نح 38 لا يبعث اللّه من يموت مر 14 يوم ولد ويوم يموت طه 74 لا يموت فيها ولا يحيا (عل 13) فر 58 الحى الذى لا يموت بق 217 فيمت وهو كافر لق 34 بأى أرض تموت عمر 145 و
ما كان لنفس أن تموت زم 42 والتى لم تمت فى منامها أموت يموتون يموتوا مر 33 يوم ولدت ويوم أموت نسا 17 الذين يموتون وهم كفار فط 36 لا يقضى عليهم فيموتوا

(1/3041)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 428
تموتون تموتنّ نموت عف 24 فيها تحيون وفيها تموتون بق 132 فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون (عمر 102) مو 37 نموت ونحيا وما نحن جا 23 نموت ونحيا وما يهلكنا أمات أماته أمتنا نجم 44 وإنه هو أمات وأحيا بق 259 فأماته اللّه مئة عام عبس 21 ثم أماته فأقبره مم 11 ربنا امتّنا اثنتين
يميت أميت نميت بق 258 ربى الذى يحيى ويميت عمر 156 واللّه يحيى ويميت عف 157 لا إله إلا هو يحيى ويميت (دخ 8) بة 117 له ملك السموات والأرض يحيى ويميت (حد 2) يو 56 هو يحيى ويميت مو 81 وهو الذى يحيى ويميت (مم 68) بق 258 أنا أحيى وأميت جر 23 وإنا لنحن نحيى ونميت ق 43 إنا نحن نحيى ونميت يميتنى يميتكم موتوا شع 81 والذى يميتنى ثم يحين بق 28 ثم يميتكم ثم يحييكم (حج 66 روم 40) جا 25 اللّه يحييكم ثم يميتكم بق 243 فقال لهم اللّه موتوا عمر 119 قل موتوا بغيظكم موتا الموت فر 3 ولا يملكون موتا ولا بق 133 إذ حضر يعقوب الموت - 180 إذ حضر أحدكم الموت (ما 109) نسا 14 حتى يتوفاهنّ الموت - 17 إذا حضر أحدهم الموت - 77 أينما تكونوا يدرككم الموت - 99 ثم يدركه الموت نعم 61 حتى إذا جاء أحدكم الموت ابر 17 ويأتيه الموت من كل مكان مو 100 حتى إذا جاء أحدهم الموت منا 10 من قبل أن يأتى أحدكم الموت بق 19 من الصواعق حذر الموت - 243 وهم ألوف حذر الموت عمر 185 كل نفس ذائقة الموت (ان 35 عك 57) ما 109 فأصابتكم مصيبة الموت نعم 93 إذ الظالمون فى غمرات الموت نف 6 كأنما يساقون إلى الموت هد 7 مبعوثون من بعد الموت سج 11 يتوفاكم ملك الموت حب 16 إن فررتم من الموت - 19 يغشى عليه من الموت محمد 20 المغشى عليه من الموت ق 19 وجاءت سكرة الموت بق 94 فتمنوا الموت إن كنتم (جع 6) عمر 143 ولقد كنتم تمنون الموت - 168 فادرءوا عن أنفسكم الموت سب 14 فلما قضينا عليه الموت زم 42 التى قضى عليها الموت دخ 56 لا يذوقون فيها الموت قع 60 نحن قدرنا بينكم الموت جع 8 الموت الذى تفرون منه ملك 2 الذى خلق الموت والحياة موته موتها موتكم نسا 157 إلا ليؤمننّ قبل موته سب 14 ما دلهم على موته إلا بق 164 فأحيا به الأرض بعد موتها (نح 65 جا 4) - 259 أنّى يحيى هذه اللّه بعد موتها عك 63 فأحيا به الأرض من بعد موتها روم 19 و50 ويحيى الأرض بعد
موتها (حد 17) - 24 فيحيى به الأرض بعد موتها فط 9 فأحيينا به الأرض بعد موتها زم 42 يتوفى الأنفس حين موتها بق 56 ثم بعثناكم من بعد موتكم ميتا أموات أمواتا نعم 122 أو من كان ميتا فأحييناه فر 49 لنحيى به من بلدة ميتا

(1/3042)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 429
رف 11 فأنشرنا به بلدة ميتا رات 12 أن يأكل لحم أخيه ميتا ق 11 وأحيينا به بلدة ميتا بق 154 أموات بل أحياء نح 21 أموات غير أحياء بق 28 وكنتم أمواتا فأحياكم عمر 169 أمواتا بل أحياء سلا 26 أحياء وأمواتا الأموات الموتى فط 22 الأحياء ولا الأموات بق 73 كذلك يحيى اللّه الموتى - 260 أرنى كيف تحيى الموتى عمر 49 وأحيى الموتى بإذن اللّه ما 113 وإذ تخرج الموتى بإذنى نعم 111 وكلمهم الموتى وحشرنا عف 56 كذلك نخرج الموتى عد 33 أو كلم به الموتى حج 6 وإنه يحيى الموتى نم 80 إنك لا تسمع الموتى (روم 52) روم 50 إن ذلك لمحيى الموتى يس 12 إنا نحن نحيى الموتى حس 39 إن الذى أحياها لمحيى الموتى شو 9 هو الولى وهو يحيى الموتى حق 33 بقادر على أن يحيى الموتى (قيا 40) ميّت الميّت زم 30 إنك ميّت عف 56 سقناه لبلد ميّت ابر 17 وما هو بميّت فط 9 فسقناه إلى بلد ميّت عمر 27 وتخرج الحى من الميّت وتخرج الميّت من الحى نعم 95 يخرج الحى من الميّت ومخرج الميّت من الحى يو 31 ومن يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى روم 19 يخرج الحى من الميّت ويخرج الميت من الحى ميّتون ميتين مو 15 إنكم بعد ذلك لميّتون زم 30 وإنّهم ميّتون صا 58 أفما نحن بميّتين الموتة موتتنا دخ 56 إلا الموتة الأولى - 35 إلا موتتنا الأولى صا 59 ألا موتتنا الأولى ميتة الميتة نعم 139 وإن يكن ميتة فهم - 145 إلا أن يكون ميتة ما 4 حرّمت عليكم الميتة يس 33 وآية لهم الأرض الميتة بق 173 إنما حرّم عليكم الميتة (نح 115) الممات مماتى مماتهم سر 75 وضعف الممات نعم 163 ومحياى ومماتى للّه جا 20 سواء محياهم و
مماتهم موج يموج موج الموج كه 100 بعضهم يومئذ يموج ور 40 يغشاه موج من فوقه موج لق 32 وإذا غشيهم موج هد 42 فى موج كالجبال يو 22 وجاءهم الموج هد 43 وحال بينهما الموج مور تمور مورا طو 9 يوم تمور السماء مورا ملك 16 فإذا هى تمور مول مال مالا المال شع 88 يوم لا ينفع مال مو 56 من مال وبنين ور 33 وءاتوهم من مال اللّه نم 36 قال أتمدّونن بمال ن 14 إن كاد ذا مال وبنين نعم 152 ولا تقربوا مال اليتيم (سر 34) هد 29 لا أسألكم عليه مالا كه 35 أنا أكثر منك مالا - 40 أنا أقل منك مالا مر 78 لأوتين مالا و
ولدا مد 12 وجعلت له مالا بل 6 أهلكت مالا لبدا

(1/3043)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 430
عم 2 الذى جمع مالا وعدده كه 47 المال والبنون زينة بق 247 ولم يؤت سعة من المال - 176 وآتى المال على حبه فجر 20 وتحبون المال حبّا جمّا أموال أموالا الأموال بة 25 وأموال اقترفتموها بق 188 لتأكلوا فريقا من أموال الناس سر 6 وأمددناكم بأموال روم 39 ليربوا فى أموال الناس ح 12 ويمددكم بأموال وبنين نسا 9 يأكلون أموال اليتامى - 159 وأكلهم أموال الناس بة 35 ليأكلون أموال الناس - 70 وأكثر أموالا وأولادا (سب 35) يو 88 وأموالا فى الحياة الدنيا بق 155 ونقص من الأموال سر 64 وشاركهم فى الأموال حد 20 وتكاثر فى الأموال ماليه ماله أموالنا قة 28 ما أغنى عنى ماليه ح 21 لم يزده ماله وولده إلا خسارا لل 11 وما يغنى عنه ماله تب 22 ما أغنى عنه ماله لل 18 الذى يؤتى ماله هم 3 يحسب أن ماله أخلده فتح 11 شغلتنا أموالنا وأهلونا هد 86 أو أن نفعل فى أموالنا أموالكم أموالهم نف 28 إنما أموالكم وأولادكم فتنة (تغ 15) سب 37 وما أموالكم ولا أولادكم منا 9 لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم بق 279 فلكم رؤس أموالكم عمر 186 لتبلونّ فى أموالكم نسا 2 وءاتوا اليتامى أموالهم - ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم - 23 أن تبتغوا بأموالكم بة 42 وجاهدوا بأموالكم صف 11 فى سبيل اللّه بأموالكم بق 188 ولا تأكلوا أموالكم بينكم (نسا 28) نسا 4 ولا تؤتوا السفهاء أموالكم محمد 36 ولا يسألكم أموالكم عمر 10 و116 لن تغنى عنهم أموالهم (مجا 17) بة 56 و86 فلا تعجبك أموالهم نسا 33 وبما أنفقوا من أموالهم - 94 بأموالهم وأنفسهم فضل اللّه المجاهدين بأموالهم وأنفسهم نف 72 وجاهدوا بأموالهم (بة 89 رات 15) بة 21 وجاهدوا فى سبيل اللّه بأموالهم - 104 خذ من أموالهم صدقة بة 45 و82 أن يجاهدوا بأموالهم يو 88 ربنا اطمس على أموالهم يا 19 وفى أموالهم حقّ حشر 8 من ديارهم وأموالهم معا 24 فى أموالهم حقّ معلوم بق 261 و262 و265 و274 الذين
ينفقون أموالهم (نسا 37) نسا 5 فادفعوا إليهم أموالهم - فإذا دفعتم إليهم أموالهم نف 36 الذين كفروا ينفقون أموالهم بة 112 أنفسهم وأموالهم حب 27 وأموالهم وأرضا لم تطؤها موه ماء بق 164 وما أنزل اللّه من السماء من ماء يو 24 كماء أنزلناه من السماء من (كه 46) عد 4 يسقى بماء واحد ابر 16 ويسقى من ماء صديد كه 29 يغاثوا بماء كالمهل ور 45 خلق كل دابة من ماء سج 8 من ماء مهين محمد 15 من ماء غير ءاسن قمر 11 ففتحنا أبواب السماء بماء قع 31 وماء مسكوب ملك 30 فمن يأتيكم بماء معين سلا 20 ألم نخلقكم من ماء مهين طق 6 خلق من ماء دافق

(1/3044)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 431
بق 22 وأنزل من السماء ماء (نعم 99 عد 19 ابر 32 نح 10 و65 طه 53 حج 63 فط 27 زم 21) نسا 42 فلم تجدوا ماء (ما 7) نف 11 وينزل عليكم من السماء ماء جر 22 فأنزلنا من السماء ماء (مو 18 فر 48 لق 10) ور 39 يحسبه الظمئان ماء نم 60 وأنزل لكم من السماء ماء قص 22 ولما ورد ماء مدين عك 63 من نزل من السماء ماء روم 24 وينزل من السماء ماء رف 11 والذى نزل من السماء ماء محمد 15 وسقوا ماء جميعا ق 9 ونزلنا من السماء ماء جن 16 لأسقيناهم ماء فراتا سلا 27 وأسقيناكم ماء فراتا عم 14 وأنزلنا من المعصرات ماء الماء بق 74 فيخرج منه الماء هد 44 وغيض الماء وقضى الأمر قمر 12 فالتقى الماء على أمر قة 11 لما طغى الماء حملناكم عف 49 أفيضوا علينا من الماء هد 7 وكان عرشه على الماء - 43 يعصمنى من الماء عد 15 إلا كباسط كفيه إلى الماء ان 30 وجعلنا من الماء كل شىء حى فر 54 خلق من الماء بشرا عف 56 فأنزلنا به الماء حج 5 فإذا أنزلنا عليها الماء (حس 39) سج 27 أو لم يروا أنا نسوق الماء قمر 28 ونبئهم أن الماء قسمة قع 68 أفرأيتم الماء الذى عبس 25 إنا صببنا الماء صبّا ماؤها ماءها كه 42 أو يصبح ماؤها غورا عت 31 أخرج منها ماءها ماءك ماؤكم هد 44 يا أرض ابلعى ماءك ملك 30 إن أصبح ماؤكم غورا ميد تميد مائدة نح 15 رواسى أن تميد بكم (لق 10) ان 31 رواسى أن تميد بهم ما 115 و117 مائدة من السماء مير نمير سف 65 ونمير أهلنا ميز يميز تميّز امتازوا عمر 179 حتى يميز الخبيث نف 38 ليميز اللّه الخبيث ملك 8 تكاد تميز من الغيظ يس 59 وامتازوا اليوم أيها المجرمون ميل يميلون ميلة نسا 101 فيميلون عليكم ميلة واحدة تميلوا ميلا الميل نسا 26 أن تميلوا ميلا عظيما - 128 فلا تميلوا كل الميل

(1/3045)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 432
باب النون
ن ن ن 1 ن والقلم وما يسطرون نأى نآ ينأون سر 83 اعرض ونآ بجانبه (حس 51) نعم 26 ينهون عنه وينأون عنه نبأ نبأت نبأنى نبأها تحر 3 فلما نبّأت به - فلما نبّأها به - قال نبّأنى العليم نبأنا نبأتكما بة 95 قد نبأنا اللّه من أخباركم سف 37 إلا نبأتكما بتأويله تنبئون ننبئنّ ينبئك يو 17 أتنبئون اللّه بما لا يعلم حس 50 فلننبئنّ الذين كفروا فط 14 ولا ينبئك مثل خبير ينبئكم ينبئهم ما 51 و108 فينبئهم بما كنتم (نعم 60 و164 بة 95 و106 زم 7 جع 8) سب 7 على رجل ينبئكم ما 15 وسوف ينبئهم اللّه نعم 108 فينبئهم بما كانوا - 159 ثم ينبئهم بما كانوا ور 64 فينبئهم بما عملوا (مجا 6 و7) تنبئهم تنّبئهم أنبئك بة 65 تنبئهم بما فى قلوبهم سف 15 لتنبئهم بأمرهم هذا كه 79 سأنبئك بتأويل ما لم أنبئكم تنبئونه عمر 15ء أنبئكم بخير من ذلكم - 49 وأنبئكم بما تأكلون ما 63 هل أنبئكم بشر من ذلك سف 45 أنا أنبئكم بتأويله حج 72 هل أنبئكم على من تنزل عك 8 فأنبئكم بما كنتم تعملون (لق 15) عد 35 أم تنبئونه بما لا يعلم ننبئكم ننبئهم يو 23 فننبئكم بما كنتم تعملون كه 104 هل ننبئكم بالأخسرين لق 23 فننبئهم بما عملوا نبىء نبّئنا نبّئهم جر 49 نبىء عبادى أنى أنا الغفور سف 36 نبئنا بتأويله جر 51 ونبّئهم عن ضيف ابراهيم قمر 28 ونبئهم أن الماء قسمة نبّئونى ينبأ تنبئون نعم 143 نبئونى بعلم إن كنتم قيا 13 ينبؤا الإنسان يومئذ نجم 36 أم لم ينبأ بما فى صحف موسى تغ 7 ثم لتنبئون بما علمتم أنبأك أنبأهم تحر 3 قالت من أنبأك بق 33 فلما أنبأهم بأسمائهم انبئهم انبئونى يستنبئونك بق 33 يا آدم انبئهم بأسمائهم - 31 انبئونى بأسماء هؤلاء يو 53 ويستنبئونك أحقّ هو

(1/3046)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 433
نبأ النبأ بة 71 نبأ الذين من قبلهم ابر 9 نبأ الذين من قبلكم ص 21 وهل أتاك نبأ الخصم - 67 قل هو نبؤأ عظيم تغ 5 نبؤا الذين كفروا نعم 34 ولقد جاءك من نبإى - 67 لكل نبإ مستقر قص 3 نتلو عليك من نبأ موسى نم 22 وجئتك من سبإ بنبأ رات 6 إن جاءكم فاسق بنبإ ما 30 واتل عليهم نبأ ابنى ءادم عف 174 نبأ الذى آتيناه آياتنا يو 71 واتل عليهم نبأ نوح شع 70 واتل عليهم نبأ ابراهيم عم 2 عن النبإ العظيم أنباء الأنباء نبأه نعم 5 أنباء ما كانوا به يستهزؤن (شع 6) عمر 44 ذلك من أنباء الغيب (سف 102) هد 49 تلك من أنباء الغيب - 101 ذلك من أنباء القرى - 120 من أنباء الرسل طه 99 من أنباء ما قد سبق قص 66 فعميت عليهم الأنباء قمر 4 ولقد جاءهم من الأنباء ص 88 ولتعلمنّ نبأه بعد حين نبأهم أنبائها أنبائكم كه 13 نحن نقص عليك نبأهم عف 100 نقص عليك من أنبائها حب 20 يسألونك عن أنبائكم نبىء نبيّا النبىّ بق 246 إذ قالوا لنبىّ لهم عمر 146 وكأين من نبى قاتل معه - 161 وما كان لنبىّ أن يغل نعم 117 جعل لكل نبىّ عدوّا (فر 31) عف 93 وما أرسلنا فى قرية من نبىّ نف 67 ما كان لنبىّ أن يكون له حج 51 من رسول ولا نبىّ رف 6 وكم أرسلنا من نبى عمر 39 ونبيّا من الصالحين مر 30 وجعلنى نبيّا - 41 و56 إنه كان صديقا نبيّا - 49 وكلا جعلنا نبيّا - 51 و54 وكان رسولا نبيّا - 53 أخاه هرون نبيّا صا 112 نبيّا من الصالحين عمر 68 الذين اتبعوه وهذا النبىّ نف 6 يأيّها النبىّ حسبك اللّه - 65 يأيها النبىّ حرض - 70 يأيها النبىّ قل لمن فى أيديكم بة 74 يأيها النبىّ جاهد الكفار (تحر 9) حب 1 يأيها النبىّ اتق اللّه - 6 النبىّ أولى بالمؤمنين - 28 يأيها النبى قل لأزواجك - 45 يأيها النبى إنا أرسلناك حب 50 يأيها النبى إنا أحللنا لك - إن وهبت نفسها للنبى إن أراد النبى أن يستنكحها - 59 يأيها النبى قل لأزواجك مت 12 يأيها النبى إذا جاءك طل 1 يأيها النبىّ إذا
طلقتم تحر 1 يأيها النبىّ لم تحرم - 3 وإذ أسر النبىّ إلى بعض أزواجه ما 84 يؤمنون باللّه والنبى عف 157 فآمنوا باللّه ورسوله النبى الأمىّ بة 114 ما كان للنبى والذين - 118 لقد تاب اللّه على النبى حب 30 و32 يا نساء النبى - 38 ما كان على النبىّ من حرج - 53 لا تدخلوا بيوت النبىّ - إن ذلكم كان يؤذى النبى - 56 يصلون على النبى رات 2 فوق صوت النبى عف 165 يتبعون الرسول النبىّ بة 62 الذين يؤذون النبىّ حب 13 ويستأذن فريق منهم النبىّ تحر 8 يوم لا يجزى اللّه النبى النبيون النبيين بق 136 وما أوتى النبيون عمر 84 وعيسى والنبيون ما 47 يحكم بها النبيون

(1/3047)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 434
بق 61 ويقتلون النبيين (عمر 21) - 176 والكتاب والنبيين - 213 فبعث اللّه النبيين عمر 80 الملائكة والنبيين - 81 ميثاق النبيين نسا 68 أنعم اللّه عليهم من النبيين (مر 58) - 162 إلى نوح والنبيين سر 55 ولقد فضلنا بعض النبيين حب 7 وإذ أخذنا من النبيين - 40 وخاتم النبيين زم 69 وجىء بالنبيين أنبياء
الأنبياء بق 91 فلم تقتلون أنبياء اللّه ما 22 إذ جعل فيكم أنبياء عمر 112 ويقتلون الأنبياء - 181 وقتلهم الأنبياء نسا 154 وقتلهم الأنبياء نبيهم النبوّة بق 247 و248 وقال لهم نبيهم عمر 79 الكتاب والحكم والنبوّة (نعم 89 جا 15) عك 27 وجعلنا فى ذرّيّته النبوة حد 26 وجعلنا فى ذرّيتهما النبوة نبت تنبت أنبتت أنبتنا مو 20 تنبت بالدهن بق 261 أنبتت سبع سنابل جع 5 وأنبتت من كل زوج جر 19 وأنبتنا فيها من كل شىء (لق 10 ق 7) شع 7 كم أنبتنا فيها نم 60 فأنبتنا به حدائق صا 146 وأنبتنا عليه شجرة ق 9 فأنبتنا به جنات عبس 27 فأنبتنا فيها حبّا أنبتها أنبتكم عمر 37 وأنبتها نباتا حسنا ح 17 واللّه أنبتكم من الأرض ينبت تنبت تنبتوا نح 11 ينبت لكم به الزرع بق 61 مما تنبت الأرض (يس 36) نم 60 ما كان لكم أن تنبتوا نبات نباتا نباته يو 24 فاختلط به نبات الأرض (كه 46) طه 53 أزواجا من نبات شتى عمر 37 وأنبتها نباتا حسنا نعم 99 نبات كل شىء ح 17 أنبتكم من الأرض نباتا عم 15 لنخرج به حبّا ونباتا عف 57 يخرج نباته بإذن ربه حد 20 أعجب الكفار نباته نبذ نبذ نبذه نبذتها بق 101 نبذ فريق من الذين - 100 نبذه فريق منهم طه 96 من أثر الرسول فنبذتها نبذوه نبذناه نبذناهم عمر 187 فنبذوه وراء ظهورهم صا 145 فنبذناه بالعراء قص 40 فنبذناهم فى أليم (يا 40) انبذ نبذ ينبذنّ نف 59 فانبذ إليهم على سواء ن 49 لنبذ بالعراء هم 4 كلا لينبذنّ فى الحطمة انتبذت مر 15 إذا انتبذت من أهلها - 21 فانتبذت به مكانا نبز تنابزوا رات 11 ولا تنابزوا بالألقاب نبط يستنبطونه نسا 82 الذين يستنبطونه منهم نبع ينبوعا ينابيع سر 90 من الأرض ينبوعا زم 21 فسلكه ينابيع فى الأرض

(1/3048)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 435
نتق نتقنا عف 170 وإذ نتقنا الجبل فوقهم نثر انتثرت منثورا نفط 2 وإذا الكواكب انتثرت فر 23 فجعناه هباء منثورا هر 19 حسبتهم لؤلؤا منثورا نجد النجدين بل 10 وهديناه النجدين نجس نجس بة 29 إنما المشركون نجس - نجم النجم النجوم حما 6 والنجم والشجر طق 3 النجم الثاقب نح 16 وبالنجم هم يهتدون نجم 1 والنجم إذا هوى نح 12 والنجوم مسخّرات حج 17 والقمر والنجوم سلا 8 فإذا النجوم طمست تك 2 وإذا النجوم انكدرت صا 88 فنظر نظرة فى النجوم طو 49 فسبحه وأدبار النجوم قع 75 فلا أقسم بمواقع النجوم نعم 97 جعل لكم النجوم لتهتدوا عف 53 والنجوم مسخّرات نجو نجا نجوت نجّينا سف 45 وقال الذى نجا منهما قص 25 نجوت من القوم الظالمين هد 58 و66 و95 ولما جاء أمرنا نجّينا حس 18 ونجينا الذين آمنوا دخ 30 ولقد نجينا بنى اسرائيل نجّانا نجاكم نجاهم عف 88 بعد إذ نجّانا اللّه منها مو 28 الحمد للّه الذى نجانا سر 67 فلما نجاكم إلى البر عك 65 فلما نجاهم إلى البر (لق 32) نجيناك نجيناه طه 40 فنجيناك من الغم يو 73 فنجيناه ومن معه ان 71 ونجيناه ولوطا - 74 ونجيناه من القرية - 76 فنجيناه وأهله (شع 170 صا 76 و134) - 88 ونجيناه من الغم نجيناهما نجيناكم نجيناهم صا 115 ونجيناهما وقومهما بق 49 وإذ نجيناكم من آل هد 58 ونجيناهم من عذاب قمر 34 نجيناهم بسحر ينجى ننجى ينجيكم زم 61 وينجى اللّه الذين اتقوا يو 103 ثم ننجى رسلنا مر 72 ثم ننجى الذين اتقوا نعم 63 من ينجيكم من ظلمات البر - 64 قل اللّه ينجيكم منها ننجيك ننجيه يو 92 فاليوم ننجيك ببدنك عك 32 لننجّينه وأهله نجّنى نجنا شع 118 ونجنى ومن معى - 169 نجنى وأهلى مما يعملون قص 21 نجنى من القوم الظالمين تحر 11 ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم يو 86 ونجنا برحمتك من القوم نجّى ناجيتم سف 110 فنجّى من نشاء مجا 12 إذا ناجيتم الرسول أنجينا أنجاه أنجاكم أنجاهم عف 164
أنجينا الذين ينهون هد 117 إلا قليلا ممن أنجينا شع 66 وأنجينا موسى ومن معه نم 53 وأنجينا الذين ءامنوا عك 24 فأنجاه اللّه من النار ابر 6 إذ نجاكم من ءال فرعون

(1/3049)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 436
يو 23 فلما أنحاهم إذ هم يبغون أنجانا أنجيتنا أنجيناه نعم 63 لئن أنجانا من هذه يو 22 لئن أنجينا من هذه عف 63 و71 فأنجيناه والذين معه - 82 فأنجيناه وأهله (نم 57) شع 119 فأنجيناه ومن معه عك 15 فأنجيناه وأصحاب أنجيناكم أنجيناهم بق 50 فأنجيناكم وأغرقنا عف 140 وإذ أنجيناكم من ءال طه 80 قد أنجيناكم من عدوكم ان 9 فأنجيناهم ومن نشاء ننجى ينجيه تنجيكم ان 88 وكذلك ننجى المؤمنين يو 103 حقّا علينا ننجى المؤمنين معا 14 جميعا ثم ينجيه صف 10 تنجيكم من عذاب تناجيتم تتناجوا تناجوا مجا 9 إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم - وتناجوا بالبر يتناجون ناج مجا 8 ويتناجون بالإثم سف 42 للذى ظن إنه ناج منهما النجاة نجيّا مم 41 ما لى أدعوكم إلى النجاة سف 80 خلصوا نجيّا مر
52 وقربناه نجيّا نجوى النجوى نجواكم سر 47 وإذ هم نجوى مجا 7 ما يكون من نجوى طه 62 واسرّوا النجوى (ان 3) مجا 8 الذين نهوا عن النجوى - 10 إنما النجوى من الشيطان - 12 و13 بين يدى نجواكم نجواهم منجوك منجوهم نسا 113 فى كثير من نجواهم بة 79 يعلم سرّهم ونجواهم رف 80 لا نسمع سرّهم ونجواهم عك 33 إنا منجوك وأهلك جر 59 إنا لمنجوهم أجمعين نحب نحبه حب 23 فمنهم من قضى نحبه نحت ينحتون تنحتون جر 82 ينحتون من الجبال عف 73 وتنحتون الجبال بيوتا شع 49 وتنحتون من الجبال صا 95 أتعبدون ما تنحتون نحر انحر كو 2 فصلّ لربك وانحر نحس نحس نحسات نحاس قمر 19 فى يوم نحس مستمر حس 16 فى أيام نحسات حما 35 شواظ من نار ونحاس نحل النحل نحلة نح 68 وأوحى ربك إلى النحل نسا 3 صدقاتهن نحلة نخر نخرة عت 11 ءإذا كنا عظاما نخرة نخل نخل نخلا النخل حما 68 فيهما فاكهة ونخل كه 32 وحففنهما بنخل شع 148 ونخل طلعها هضيم قمر 20 كأنّهم أعجاز نخل (قة 7) عبس 29 وزيتونا ونخلا حما 11 والنخل ذات الأكمام نعم 99 ومن النخل من طلعها طه 71 فى جذوع النخل نعم 141 والنخل والزرع مختلفا ق 10 والنخل باسقات

(1/3050)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 437
النخلة نخيل النخيل مر 22 إلى جذع النخلة - 24 بجذع النخلة عد 4 وزرع ونخيل صنوان بق 266 له جنة من نخيل سر 91 لك جنة من نخيل مو 19 جنات من نخيل (يس 34) نح 11 والنخيل والأعناب - 67 ومن ثمرات النخيل ندد أندادا بق 22 فلا تجعلوا للّه أندادا - 165 يتخذ من دون اللّه أندادا ابر 30 وجعلوا اللّه أندادا سب 33 ونجعل له أندادا زم 8 وجعل للّه أندادا حس 9 وتجعلون له أندادا ندم نادمين النادمين ما 55 فى أنفسهم نادمين مو 40 ليصبحن نادمين شع 157 فأصبحوا نادمين رات 6 على ما فعلتم نادمين ما 34 فأصبح من النادمين الندامة يو 54 واسرّوا الندامة (سب 33) ندو نادى نادوا عف 43 ونادى أصحاب الجنة - 47 ونادى أصحاب الأعراف - 49 ونادى أصحاب النار هد 42 ونادى نوح ابنه - 45 ونادى نوح ربه مر 2 إذ نادى ربه (ان 83 و89 ص 41) ان 76 إذ نادى من قبل - 87 فنادى فى الظلمات شع 10 وإذ نادى ربك موسى ن 48 إذ نادى وهو مكظوم عت 23 فحشر فنادى عف 45 ونادوا أصحاب الجنة ص 3 فنادوا ولات حين رف 77 ونادوا يا مالك قمر 29 فنادوا صاحبهم ناديتم نادينا ناداه ما 61 وإذا ناديتم إلى الصلاة قص 46 بجانب الطور إذ نادينا عت 16 إذ ناداه ربه بالواد ناداها نادادهما نادانا مر 23 فناداها من تحتها عف 21 وناداهما ربهما ألم أنهكما صا 75 ولقد نادانا نوح نادته ناديناه عمر 39 فنادته الملائكة وهو قائم مر 52 وناديناه من جانب صا 104 وناديناه ان يا ابراهيم ينادى يناديهم عمر 193 مناديا ينادى للإيمان ق 41 واستمع يوم يناد المناد قص 62 و65 و74 ويوم يناديهم فيقول حس 47 ويوم يناديهم أين شركائى ينادونك ينادونهم رات 4 إن الذين ينادونك حد 14 ينادونهم ألم نكم معكم نادوا نودى نودوا كه 53 يقول نادوا شركائى طه 11 فلما أتاها نودى يا موسى نم 8 فلما جاءها نودى قص 30 نودى من شاطىء الواد جع 9 إذا نودى للصلاة عف 42 ونودوا أن تلكم الجنة ينادون تنادوا
مم 10 الذين كفروا ينادون حس 44 ينادون من مكان بعيد ن 21 فتنادوا مصبحين ناديه ناديكم عق 17 فليدع ناديه عك 29 وتأتون فى ناديكم المنكر نداء نديّا بق 171 إلا دعاء ونداء مر 2 نداء خفيّا - 73 وأحسن نديّا

(1/3051)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 438
مناديا المناد التناد عمر 193 إننا سمعنا مناديا ق 41 يوم يناد المناد مم 32 أخاف عليكم يوم التناد نذر نذرت نذرتم عمر 35 إنى نذرت لك مر 26 إنى نذرت للرحمن صوما بق 270 أو نذرتم من نذر أنذر أنذرهم أنذرتهم حق 21 إذ أنذر قومه قمر 36 ولقد أنذرهم بطشتنا بق 6 سواء عليهمء أنذرتهم (يس 10) أنذرتكم أنذرناكم حس 13 فقل أنذرتكم صاعقة لل 14 فأنذرتكم نارا تلظى عم 40 إنا أنذرناكم عذابا ينذر تنذر كه 2 لينذر بأسا شديدا - 4 وينذر الذين قالوا يس 70 لينذر من كان حيّا مم 15 لينذر يوم التلاق حق 12 ليذر الذين ظلموا فط 18 إنما تنذر الذين يخشون يس 11 إنما تنذر من اتبع الذكر نعم 92 ولتنذر أم القرى عف 1 لتنذر به الذكرى ن 98 وتنذر به قوما لدّا قص 46 لتنذر قوما ما أتاهم من نذير (سج 3) يس 6 لتنذر قوما ما أنذر شو 7 لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع ينذروا ينذركم تنذرهم بة 123 ولينذروا قومهم عف 62 و68 على رجل منكم لينذركم بق 6 ءأنذرتهم أم لم تنذرهم (يس 10) أنذركم ينذرونكم ان 45 قل إنما أنذركم بالوحى نعم 19 هذا القرآن لأنذركم به - 130 وينذرونكم لقاء يومكم هذا (زم 17) أنذر أنذروا
أنذرهم نعم 51 وأنذر به الذين يخافون يو 2 إن أنذر الناس إبر 44 وأنذر الناس يوم يأتيهم شع 214 وأنذر عشيرتك ح 1 أن أنذر قومك مد 2 قم فأنذر نح 2 أنذروا أنه لا إله إلا أنا مم 39 وأنذرهم يوم الحسرة مم 18 وأنذرهم يوم الآزفة أنذر أنذروا يس 6 ما أنذر آباؤهم كه 57 واتخذوا آياتى وما أنذروا حق 3 عما أنذروا معرضون ينذرون ينذروا ان 45 إذا ما ينذرون ابر 52 ولينذروا به وليعلموا نذر النذر نذورهم بق 270 أو نذرتم من نذر هر 7 يوفون بالنذر حج 29 وليوفوا نذورهم نذرا نذر النذر سلا 6 عذرا أو نذرا قمر 16 و18 و21 و30 فكيف كان عذابى ونذر - 37 و39 فذوقوا عذابى ونذر يو 101 وما تغنى الآيات والنذر حق 21 وقد خلت النذر قمر 5 فما تغنى النذر - 41 آل فرعون النذر نجم 56 من النذر الأولى قمر 23 كذبت ثمود بالنذر - 33 كذبت قوم لوط بالنذر - 36 فتماروا بالنذر نذير نذيرا النذير ما 21 من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير عف 183 إن هو إلا نذير مبين - 187 إن إنا إلا نذير وبشير هد 2 إننى لكم منه نذير - 12 إنما أنت نذير - 25 إنى لكم نذير مبين (ح 2) حج 49 إنما أنا لكم نذير مبين

(1/3052)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 439
شع 115 إن أنا إلا نذير مبين عك 50 وإنما أنا نذير مبين (ص 70 ملك 26) سب 46 إن هو إلا نذير لكم فط 23 إن أنت إلا نذير - 24 ونذيرا وإن من أمة إلّا خلّا فيها نذير - 42 لئن جاءهم نذير - فلما جاءهم نذير حق 9 وما أنا إلا نذير مبين يا 50 و51 إنى لكم منه نذير نجم 56 نذير من النذر الأولى ملك 8 ألم يأتكم نذير - 9 بلى قد جاءنا نذير قص 46 ما أتاهم من نذير (سج 3) سب 34 وما أرسلنا فى قرية من نذير - 44 وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير رف 23 من قبلك فى قرية من نذير ملك 17 فستعلمون كيف نذير بق 119 أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا (فط 24) سر 105 وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا (فر 56) فر 1 ليكون للعالمين نذيرا - 7 فيكون معه نذيرا - 51 فى كل قرية نذيرا حب 45 شاهدا أو مبشرا أو نذيرا (فتح 8) سب 28 للناس بشيرا ونذيرا حس 4 بشيرا ونذيرا فاعرض مد 36 نذيرا للبشر جر 89 إنى أنا النذير المبين فط 37 وجاءكم النذير منذر منذرون عد 8 إنما أنمت منذر (عت 45) ص 4 وعجبوا أن جاءهم منذر - 65 قل إنما أنا منذر ق 2 بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم شع 208 إلا لها منذرون منذرين المنذرين بق 213 مبشرين ومنذرين (نسا 164 نعم 48 كه 57) صا 72 أرسلنا فيهم منذرين دخ 3 إنا كنا منذرين حق 29 ولوا إلى قومهم منذرين يو 73 كيف كان عاقبة المنذرين (صا 73) شع 173 فساء مطر المنذرين (نم 58) - 194 لتكون من المنذرين نم 92 إنما أنا من المنذرين صا 177 فساء صباح المنذرين نزع نزع نزعنا نزعناها عف 107 ونزع يده فإذا هى بيضاء (شع 33) عف 42 ونزعنا ما فى صدورهم (جر 47) قص 75 ونزعنا من كل أمة شهيدا هد 9 ثم نزعناها منه ينزع تنزع ننزعنّ عف 26 ينزع عنهما لباسهما عمر 26 وتنزع الملك ممن تشاء قمر 20 تنزع الناس كأنهم مر 69 ثم لننزعنّ من كل شيعة ينازعنك تنازعوا تنازعتم حج 67 فلا ينازعنك فى الأمر نف 47 ولا تنازعوا فتفشلوا طه 62 فتنازعوا أمرهم بينهم عمر 152 و
تنازعتم فى الأمر نسا 58 ولتنازعتم فى الأمر يتنازعون النازعات نزّاعة كه 21 إذ يتنازعون بينهم طو 23 يتنازعون فيها كأسا عت 1 والنازعات معا 16 نزاعة للشوى نزغ نزغ ينزغ سف 100 من بعد أن نزغ الشيطان سر 53 إن الشيطان ينزغ بينهم ينزغنك نزغ عف 199 وإما ينزغنك من الشيطان نزغ (حس 36)

(1/3053)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 440
نزف ينزفون ينزفون صا 47 ولا هم عنها ينزفون قع 19 لا يصدعون عنها ولا ينزفون نزل نزل ينزل سر 105 وبالحق نزل شع 93 نزل به الروح الأمين صا 177 فإذا نزل بساحتهم سب 2 وما ينزل من السماء (حد 4) نزّل نزّلنا بق 175 نزّل الكتاب بالحق عمر 3 نزل عليك الكتاب نسا 135 والكتاب الذى نزل - 139 وقد نزل عليكم عف 70 ما نزل اللّه بها من سلطان - 195 اللّه الذى نزل الكتاب فر 1 نزل الفرقان على عبده عك 63 نزل من السماء ماء (رف 11) زم 23 نزل أحسن الحديث محمد 26 كرهوا ما نزل اللّه عد 16 وما نزل من الحق ملك 9 ما نزل اللّه من شىء بق 23 مما نزّلنا على عبدنا نسا 49 ءامنوا بما نزلنا نعم 7 ولو نزّلنا عليك كتابا نعم 111 ولو أننا أنزلنا إليهم جر 9 إنا نحن نزلنا الذكر نح 89 ونزلنا عليك الكتاب سر 95 لنزلنا عليهم من السماء طه 80 ونزلنا عليكم المنّ ق 9 ونزلنا من السماء ماء هر 23 نزلنا عليك القرآن نزّله نزّلناه بق 97 فإنه نزّله على قلبك نح 102 قل نزله
روح القدس سر 106 ونزّلناه تنزيلا شع 198 ولو نزّلناه على بعض ينزّل تنزّل نف 11 وينزّل عليكم من السماء نح 2 ينزّل الملائكة بالروح - 101 واللّه أعلم بما ينزّل ور 43 وينزّل من السماء (روم 24) لق 34 وينزّل الغيث مم 13 وينزل لكم من السماء شو 27 ولكن ينزّل بقدر - 28 وهو الذى ينزّل الغيث حد 9 ينزل على عبده آيات بق 90 أن ينزل اللّه من فضله ما 115 أن ينزل علينا مائدة نعم 37 قادر على أن ينزّل آية عمر 151 ما لم ينزل به سلطانا (عف 32 حج 71) نعم 81 ما لم ينزل به عليكم نسا 152 أن تنزل عليهم كتابا سر 93 حتى تنزل علينا كتابا ننزّل ننزّل جر 8 ما ننزّل الملائكة سر 82 وننزل من القرآن شع 4 إن نشأ ننزل عليهم جر 21 وما ننزله إلا بقدر معلوم نزّل نزّلت نعم 37 لو لا نزّل عليه آية جر 6 الذى نزل عليه الذكر نح 44 لتبين للناس ما نزل إليهم فر 25 ونزّل الملائكة تنزيلا - 32 لو لا نزل عليه القرآن رف 31 لو لا نزل هذا القرآن محمد 2 وءامنوا بما نزل على محمد - 20 لو لا نزّلت سورة ينزّل تنزّل ما 104 حين ينزّل القرآن بق 105 أن ينزّل عليكم من خير روم 49 من قبل أن ينزّل عليهم عمر 93 من قبل أن تنزّل التوراة بة 65 أن تنزل عليهم سورة أنزل بق 22 وأنزل من السماء ماء (عد 19 ابر 32 نح 65 طه 53 حج 63 فط 27) - 90 أن يكفروا بما أنزل اللّه - 91 آمنوا بما أنزل اللّه - 164 وما أنزل اللّه من السماء - 170 اتبعوا ما أنزل اللّه (لق 21)

(1/3054)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 441
بق 174 يكتمون ما أنزل اللّه - 213 وأنزل معهم الكتاب - 231 وما أنزل عليكم عمر 3 وأنزل التوراة - وأنزل الفرقان - 7 هو الذى أنزل عليك - 154 ثم أنزل عليكم من بعد نسا 60 تعالوا إلى ما أنزل اللّه (ما 107) - 112 وأنزل اللّه عليك الكتاب - 135 والكتاب الذى أنزل - 165 يشهد بما أنزل اليك ما 47 و48 ومن لم يحكم بما أنزل اللّه - 50 الانجيل بما أنزل اللّه فيه ومن لم يحكم بما أنزل اللّه - 51 فاحكم بينهم بما أنزل اللّه - 52 أحكم بينهم بما أنزل اللّه - عن بعض ما أنزل اللّه نعم 91 ما أنزل اللّه على بشر من شىء قل من أنزل الكتاب - 93 مثل ما أنزل اللّه - 99 وهو الذى أنزل - 114 وهو الذى أنزل إليكم بة 27 ثم أنزل اللّه سكينته - وأنزل جنودا لم تروها - 41 فأنزل اللّه سكينته عليه - 98 حدود ما أنزل اللّه يو 59 أرأيتم ما أنزل اللّه لكم سف 40 ما أنزل اللّه بها من سلطان (نجم 23) نح 10 هو الذى أنزل نح 24 و30 ما ذا أنزل ربكم سر 102 ما أنزل هؤلاء إلا كه 1 أنزل على عبده الكتاب مو 24 ولو شاء اللّه لأنزل نم 60 وأنزل لكم من السماء حب 26 وأنزل الذين ظاهروهم يس 15 وما أنزل الرحمن من شىء زم 6 وأنزل لكم من الأنعام حس 14 لو شاء ربنا لأنزل شو 15 آمنت بما أنزل اللّه - 17 أنزل الكتاب بالحق جا 4 وما أنزل اللّه من السماء محمد 9 كرهوا ما أنزل اللّه فتح 4 هو الذى أنزل السكينة - 18 فأنزل السكينة عليهم - 26 فأنزل اللّه سكينته طل 10 قد أنزل اللّه إليكم ذكرا أنزلت أنزلت عمر 53 ربنا ءامنا بما أنزلت قص 24 إنى لما أنزلت إلى بق 41 وءامنوا بما أنزلت أنزلنا بق 57 وأنزلنا عليكم المنّ - 59 فأنزلنا على الذين ظلموا - 99 أنزلنا إليك الآيات - 159 يكتمون ما أنزلنا نسا 104 أنزلنا إليك الكتاب (ما 51 عك 47 زم 2) - 173 وأنزلنا إليكم نورا ما 47 إنا أنزلنا التوراة نعم 8 ولو أنزلنا ملكا لقضى عف 25 قد أنزلنا عليكم - 56 فأنزلنا به الماء - 159 و
أنزلنا عليهم المن نف 41 وما أنزلنا على عبدنا يو 94 فى شك مما أنزلنا إليك جر 90 كما أنزلنا على المقتسمين - 22 فأنزلنا من السماء ماء (مو 18 فر 48 لق 10 نح 44 وأنزلنا إليك الذكر - 64 وما أنزلنا عليك الكتاب طه 2 ما أنزلنا عليك الكتاب طه 2 ما أنزلنا عليك القرآن ان 10 لقد أنزلنا إليكم كتابا حج 5 فإذا أنزلنا عليها الماء (حس 39) ور 1 وأنزلنا فيها ءايات - 34 ولقد أنزلنا إليكم ءايات - 46 لقد أنزلنا ءايات عك 51 أنزلنا عليك الكتاب (زم 41) روم 35 أم أنزلنا عليهم سلطانا يس 28 وما أنزلنا على قومه حد 25 وأنزلنا معهم الكتاب - وو أنزلنا الحديد مجا 5 وقد أنزلنا آيات حشر 21 لو أنزلنا هذا القرآن تغ 8 والنور الذى أنزلنا عم 14 وأنزلنا من المعصرات أنزله أنزلتموه نسا 165 أنزله بعلمه فر 6 أنزله الذى يعلم السرّ طل 5 ذلك أمر اللّه أنزله قع 69ء أنتم أنزلتموه من المزن

(1/3055)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 442
أنزلناه أنزلناها نعم 92 و155 وهذا كتاب أنزلناه يو 24 كماء أنزلناه من السماء (كه 46) سف 2 أنزلناه قرآنا عربيّا (طه 113) عد 39 أنزلناه حكما عربيّا ابر 1 كتاب أنزلناه إليك سر 105 وبالحق أنزلناه ان 50 وهذا ذكر
مبارك أنزلناه حج 16 وكذلك أنزلناه آيات ص 29 كتاب أنزلناه إليك دخ 3 أنزلناه فى ليلة مباركة قد 1 أنزلناه فى ليلة القدر ور 1 سورة أنزلناها أنزل أنزل أنزلنى نعم 93 سأنزل مثل ما أنزل اللّه ما 117 ربنا أنزل علينا مائدة مو 29 وقل ربى أنزلنى منزلا أنزل بق 3 بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك (نسا 59 و161) - 91 نؤمن بما أنزل علينا - 102 وما أنزل على الملكين - 136 آمنا باللّه وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم - 185 الذى أنزل فيه القرآن - 285 بما أنزل إليه من ربه عمر 72 ءامنوا بالذى أنزل عمر 84 باللّه وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم - 199 وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم ما 62 وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل - 67 و70 ما أنزل إليك من ربك - 69 وما أنزل إليهم من ربهم - 71 وما أنزل إليكم - كثيرا منهم ما أنزل إليك - 84 والنبىّ وما أنزل إليه - 86 ولما سمعوا ما أنزل إلى الرسول نعم 8 لو لا أنزل عليه ملك - 156 إنما أنزل الكتاب - 157 لو أنا أنزل علينا الكتاب عف 1 كتاب أنزل إليك - 2 اتبعوا ما أنزل إليكم - 156 النور الذى أنزل معه يو 20 لو لا أنزل عليه آية من ربه (عد 8 و29) هد 12 لو أنزل عليه كنز - 14 إنما أنزل بعلم اللّه عد 1 والذى أنزل إليك من ربك (سب 6) - 21 إنما أنزل إليك من ربك - 38 يفرحون بما أنزل إليك فر 7 لو لا أنزل إليه ملك - 21 لو لا أنزل علينا الملائكة عك 46 آمنا بالذى أنزل إلينا وأنزل إليكم - 50 لو لا أنزل عليه ءايت ص 8 أءنزل عليه الذكر زم 55 أحسن ما أنزل إليكم حق 30 أنزل من بعد موسى أنزلت تنزّلت عمر 65 وما أنزلت التوراة بة 87 وإذا أنزلت سورة (محمد 20) - 125 و128 وإذا ما أنزلت سورة قص 87 بعد إذا أنزلت إليك شع 210 وما تنزلت به الشياطين يتنزّل تتنزّل طل 12 يتنزل الأمر بينهن حس 30 تتنزل عليهم الملائكة تنزّل نتنزّل شع 221 على من تنزل الشياطين - 222 تنزل على كل أفّاك أثيم قد 4 تنزل
الملائكة والروح مر 64 وما نتنزل إلا بأمر ربك نزل نزلا نزلهم قع 93 فنزل من حميم عمر 198 نزلا من عند اللّه كه 103 اعتدنا جهنم للكافرين نزلا - 108 لهم جنات الفردوس نزلا سج 19 فلهم جنات المأوى نزلا صا 62 أذلك خير نزلا حس 31 نزلا من غفور رحيم قع 56 هذا نزلهم يوم الدين

(1/3056)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 443
نزلة تنزيل تنزيلا نجم 13 ولقد رآه نزلة أخرى شع 192 وإنه لتنزيل رب العالمين سج 2 تنزيل الكتاب (زم 1 مم 2 جا 1 حق 2) حس 2 تنزيل من الرحمن - 42 تنزيل من حكيم حميد قع 80 تنزيل من رب العالمين (قة 43) سر 106 ونزلناه تنزيلا طه 4 تنزيلا ممن خلق الأرض فر 25 ونزّل الملائكة تنزيلا يس 5 تنزيل العزيز الرحيم هر 23 نزّلنا عليك القرآن تنزيلا منازل منزّلها منزّل يو 5 وقدّره منازل يس 39 والقمر قدّرناه منازل ما 118 إنى منزّلها عليكم نعم 114 منزّل من ربك بالحق منزلون منزلين المنزلون عك 34 إنا منزلون على أهل هذه القرية يس 28 وما كنا منزلين قع 69 أم نحن المنزلون المنزلين منزلا منزلين سف 59 وأنا خير المنزلين مو 29 أنزلنى منزلا مباركا وأنت خير المنزلين عمر 124 من الملائكة منزلين نسأ النسىء منسأته بة 28 النسىء زيادة فى الكفر سب 14 تأكل منسأته نسب نسبا انساب فر 54 فجعله نسبا وصهرا صا 158 وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا مو 102 فلا أنساب بينهم نسخ ينسخ ننسخ حج 51 فينسخ اللّه ما يلقى الشيطان بق 106 ما ننسخ من ءاية أو ننسها نستنسخ نسختها جا 28 إنا كنا نستنسخ عف 153 وفى نسختها هدى نسف ينسفها ننسفنه نسفا طه 105 فقل ينسفها ربى نسفا - 97 ثم لننسفنه فى أليم نسفا نسفت سلا 10 وإذا الجبال نسفت نسك ناسكوه منسكا مناسكنا حج 67 جعلنا منسكا هم ناسكوه - 34 ولكل أمة جعلنا منسكا بق 128 وأرنا مناسكنا نسك نسكى مناسككم بق 196 أو صدقة أو نسك نعم 163 إن صلاتى ونسكى بق 220 فإذا قضيتم مناسككم نسل ينسلون النسل نسله ان 96 من كل حدب ينسلون يس 51 إلى ربهم ينسلون بق 205 ويهلك الحرث والنسل سج 8 ثم جعل نسله نسى نسى نسيت نسيا كه 58 ونسى ما قدّمت يداه طه 88 وإله موسى نسى - 115 إلى آدم من قبل فنسى يس 78 ونسى خلقه زم 8 نسى ما كان يدعو إليه كه 24 واذكر ربك إذا نسيت - 64 فإنى نسيت الحوت - 74 لا تؤاخذنى بما نسيت - 62 نسيا
حوتهما

(1/3057)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 444
نسوا نسيتم نسيهم ما 14 و15 ونسوا حظّا مما ذكّروا به نعم 44 فلما نسوا ما ذكروا به (عف 164) عف 50 كما نسوا لقاء يومهم هذا بة 68 نسوا اللّه فنسيهم فر 18 حتى نسوا الذكر ص 26 لهم عذاب شديد بما نسوا حشر 19 كالذين نسوا اللّه سج 14 فذوقوا
بما نسيتم جا 33 كما نسيتم لقاء يومكم نسينا نسيتها نسوه بق 286 لا تؤاخذنا إن نسينا طه 126 أتتك آياتنا فنسيتها عف 52 يقول الذين نسوه مجا 6 أحصاه اللّه ونسوه نسيناكم ينسى تنسى سج 14 إنا نسيناكم طه 52 لا يضل ربى ولا ينسى عل 6 سنقرئك فلا تنسى تنس تنسون تنسوا قص 77 ولا تنس نصيبك بق 44 وتنسون أنفسكم نعم 41 وتنسون ما تشركون بق 237 ولا تنسوا الفضل بينكم تنساكم ننساهم تنسى ما 33 وقيل اليوم ننساكم عف 50 فاليوم ننساهم طه 126 وكذلك اليوم تنسى انسانيه أنساه أنساهم كه 64 وما انسانيه إلا الشيطان سف 42 فأنساه الشيطان مجا 19 فأنساهم ذكر اللّه حشر 19 فأنساهم أنفسهم أنسوكم ينسينك ننسها مو 111 حتى أنسوكم ذكرى نعم 68 وإما ينسينك الشيطان بق 106 ما ننسخ من آية أو ننسها نسيا منسيّا نسيّا مر 22 وكنت نسيا منسيّا - 64 وما كان ربك نسيّا نسوة النسوة سف 30 وقال نسوة فى المدينة - 50 ما بال النسوة اللّاتى نساء النساء فتح 25 ونساء مؤمنات رات 11 ولا نساء من نساء عمر 42 على نساء العالمين حب 59 ونساء المؤمنين يدنين نسا 1 رجالا كثيرا ونساء - 10 فإن كنّ نساء - 175 رجالا ونساء فالذكر حب 30 و32 يا نساء النبى - 52 لا يحل لك النساء بق 235 من خطبة النساء عمر 14 من النساء والبنين نسا 3 ما طاب لكم من النساء - 6 و31 والنساء نصيب نسا 21 ما نكح آباؤكم من النساء - 23 والمحصنات من النساء - 33 قوّامون على النساء - 74 و97 من الرجال والنساء - 126 ويستفتونك فى النساء - فى يتامى النساء - 128 أن تعدلوا بين النساء عف 80 شهوة من دون النساء (نم 55) ور
31 على عورات النساء - 60 والقواعد من النساء حب 32 كأحد من النساء بق 222 فاعتزلوا النساء - 231 و232 وإذا طلقتم النساء (طل 1) - 236 إن طلقتم النساء نسا 3 وآتوا النساء صدقاتهنّ - 18 أن ترثوا النساء كرها - 42 أو لمستم النساء (ما 7) نساؤكم نسائكم نساءكم بق 223 نساؤكم حرث لكم - 187 الرفث إلى نسائكم نسا 14 الفاحشة من نسائكم - 22 وأمهات نسائكم وربائكم اللّاتى فى حجوركم من نسائكم طل 4 من المحيض من نسائكم بق 49 ويستحيون نساءكم (عف 140 ابر 6) عمر 61 ونساءكم وأنفسنا

(1/3058)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 445
نسائهم نساءهم بق 226 للذين يؤلون من نسائهم مجا 2 يظاهرون منكم من نسائهم - 3 يظاهرون من نسائهم قص 4 ويستحيى نساءهم مم 25 واستحيوا نساءهم نسائهنّ نساءنا ور 31 إخوانهن أو نسائهن حب 55 إخواتهن ولا نسائهن عمر 61 ونساءنا ونساءكم نشأ ينشأ أنشأ أنشأتم رف 18 أو من ينشأ فى الحلية نعم 141 أنشأ جنّات معروشات مو 79 أنشأ لكم السمع قع 72 ءأنتم أنشأتم شجرتها أنشأنا أنشأها نعم 6 وأنشأنا من بعدهم (مو 31 و42) ان 11 وأنشأنا بعدها قوما مو 19 فأنشأنا لكم به جنات قص 45 ولكنا أنشأنا قرونا يس 79 يحيها الذى أنشأها أنشأكم أنشأناه أنشأناهن نعم 98 وهو الذى أنشأكم (ملك 23) - 123 كما أنشأكم من ذرية هد أنشأكم من الأرض (نجم 32) مو 14 ثم أنشأناه خلقا آخر قع 35 إنا أنشأناهن انشاء ينشىء نشئكم عد 13 وينشىء السحاب عك 20 ينشىء النشأة الأخرى قع 61 وننشئكم فيما لا تعلمون ناشئة النشأة إنشاء مل 6 إن ناشئة الّيل عك 20 ينشىء النشأة الأخرى نجم 47 وإن عليه النشأة الأخرى قع 62 ولقد علمتم النشأة الأولى - 35 إنا أنشأناهن انشاء المنشئون المنشآت قع 72 أم نحن المنشئون حما 24 المنشئات فى البحر نشر ينشر نشرت شو 28 وينشر رحمته كه 16 ينشر لكم ربكم من رحمته تك 10 وإذا الصحف نشرت أنشرنا أنشره ينشرون رف 11 فأنشرنا به بلدة ميتا عبس 22 ثم إذا شاء أنشره ان 21 من الأرض هم ينشرون تنتشرون انتشروا روم 20 ثم إذا أنتم بشر تنتشرون حب 53 فإذا طعمتم فانتشروا جع 10 فانتشروا فى الأرض نشرا الناشرات سلا 3 والنشرت نشرا نشورا النشور فر 3 ولا حياة ولا نشورا - 40 لا يرجون نشورا - 47 وجعل النهار نشورا فط 9 كذلك النشور ملك 15 وإليه النشور منشور منشورا منشرة طو 3 فى رقّ منشور سر 13 كتابا يلقاه منشورا مد 52 أن يؤتى صحفا منشرة منشرين منتشر دخ 24 وما نحن بمنشرين قمر 7 كأنهم جراد منتشر نشز انشزوا ننشزها مجا 11 وإذا قيل انشزوا فانشروا بق
259 كيف ننشزها ثم نكسوها نشوزا نشوزهنّ نشا 127 خافت من بعلها نشوزا - 23 واللّاتى تخافون نشوزهن نشط نشطا الناشطات عت 2 والناشطات نشطا

(1/3059)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 446
نصب انصب نصبت نصب شرح 7 فإذا فرغت فانصب شية 19 وإلى الجبال كيف نصبت ص 41 مسنى الشيطان بنصب نصب نصبا بة 121 لا يصيبهم ظمأ ولا نصب جر 48 لا يمسهم فيها نصب فط 35 لا يمسنا فيها نصب كه 63 لقينا من سفرنا هذا نصبا نصب النصب الانصاب معا 43 كأنهم إلى نصب يوفضون ما 4 وما ذبح على النصب - 93 والميسر والانصاب نصيب نصيبا نصيبك بق 202 لهم نصيب مما كسبوا نسا 6 للرجال نصيب
مما ترك - وللنساء نصيب مما ترك - 31 للرجا نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب - 52 أم لهم نصيب من الملك - 84 يكن له نصيب منها - 140 للكافرين نصيب شو 20 فى الآخرة من نصيب عمر 23 إلى الذين أوتوا نصيبا (نسا 43 و50) نسا 6 و17 نصيبا مفروضا نعم 136 من الحرث والأنعام نصيبا نح 56 نصيبا مما رزقناهم مم 47 نصيبا من النار قص 77 ولا تنس نصيبك نصيبهم ناصبة عف 36 أولئك ينالهم نصيبهم نسا 32 فآتوهم نصيبهم هد 110 وإنا لموفوهم نصيبهم شية 3 عاملة ناصبة نصت انصتوا ص 29 قالوا انصتوا عف 203 فاستمعوا له وانصتوا نصح نصحن نصحوا انصح عف 78 و92 ونصحت لكم بة 92 إذا نصحوا للّه ورسوله عف 61 وانصح لكم واعلم من اللّه هد 34 إن أردت أن انصح لكم نصحى ناصح ناصحون هد 34 ولا ينفعكم نصحى عف 67 وإنى لكم ناصح أمين سف 11 وإنا له لناصحون قص 12 وهم له ناصحون الناصحين نصوحا عف 20 إنى لكما من الناصحين - 78 ولكن لا تحبون الناصحين قص 20 إنى لك من الناصحين تحر 8 توبة نصوحا نصر نصروا نصره نصركم نف 72 و74 والذين آووا ونصروا بة 41 41 فقد نصره اللّه عمر 123 ولقد نصركم اللّه ببدر بة 26 لقد نصركم اللّه فى مواطن نصرهم نصروه نصروهم حق 28 فلو لا نصرهم الذين عف 156 وعزّروه ونصروه حشر 12 ولئن نصروهم ليولنّ نصرناه نصرناهم ان 77 ونصرناه من القوم صا 116 ونصرناهم فكانوا ينصر ينصرن ينصرون روم 5 ينصر من يشاء حج 40 ولينصرن اللّه من ينصره عف 191 و196 ولا أنفسهم ينصرون حشر 8 وينصرون اللّه ورسوله تنصروا ننصر ينصرنى محمد 7 إن تنصروا اللّه ينصركم مم 51 إنا لننصر رسلنا هد 30 و63 من ينصرنى من اللّه ينصرك ينصره ينصرنى فتح 3 وينصرك اللّه نصرا حج 15 أن لن ينصره اللّه - 40 ولينصرنّ اللّه من ينصره

(1/3060)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 447
حد 25 وليعلم اللّه من ينصره حج 60 ثم بغى عليه لينصرنه اللّه ينصرنا ينصركم مم 29 فمن ينصرنا من بأس صلى اللّه عليه وسلم عمر 160 إن ينصركم اللّه - فمن ذا الذى ينصركم بة 15 ويخزهم وينصركم عليهم محمد 7 ينصركم ويثبت أقدامكم ملك 20 ينصركم من دون الرحمن ينصرونه ينصرونكم كه 44 ينصرونه من دون اللّه (قص 81) شع 93 من دون اللّه هل ينصرونكم ينصرونهم شو 46 ينصرونهم من دون اللّه حشر 12 ولئن قوتلوا لا ينصرونهم تنصروه تنصرنه ننصرنكم بة 41 إلّا تنصروه فقد نصره عمر 81 لتؤمننّ به ولتنصرنه حشر 11 وإن قوتلتم لننصرنكم انصروا انصرنى انصرنا ان 68 حرّقوه وانصروا آلهتكم مو 26 و39 رب انصرنى عك 30 انصرنى على القوم بق 250 و286 وانصرنا على القوم الكافرين (عمر 147) ينصرون تنصرون بق 48 و86 و123 ولا هم ينصرون (ان 39 دخ 41 طو 46) عمر 111 والأدبار ثم لا ينصرون (حشر 12) قص 41 ويوم القيامة لا ينصرون يس 74 لعلهم ينصرون حس 16 أخزى وهم لا ينصرون هد 114 من أولياء ثم لا تنصرون مو 66 إنكم منا لا تنصرون زم 54 العذاب ثم لا تنصرون تناصرون صا 25 ما لكم لا تناصرون انتصر انتصروا شو 41 ولمن انتصر بعد ظلمه محمد 4 ولو يشاء اللّه لانتصر منهم شع 227 وانتصروا من بعد تنتصران ينتصرون انتصر حما 35 ونحاس فلا تنتصران شع 93 ينصرونكم أو ينتصرون شو 39 هم ينتصرون قمر 10 إنى مغلوب فانتصر استنصره استنصروكم قص 18 فإذا الذى استنصره نف 72 وإن استنصروكم فى الدين نصر نصرا النصر بق 214 متى نصر اللّه إلا أن نصر اللّه قريب عك 10 ولئن جاء نصر من ربك روم 47 علينا نصر المؤمنين صف 13 نصر من اللّه وفتح قريب نصر 1 إذا جاء نصر اللّه روم 5 بنصر اللّه ينصر من يشاء عف 191 ولا يستطيعون لهم نصرا ان 43 لا يستطيعون نصر أنفسهم فر 19 صرفا ولا نصرا فتح 3 نصرا عزيزا عمر 126 وما النصر إلا من عند اللّه (نف 10) نف 72 فعليكم النصر نصرنا نصره
نصركم نصرهم نعم 34 حتى أتاهم نصرنا سف 110 جاءهم نصرنا فنجى عمر 13 يؤيد بنصره من يشاء نف 26 وأيدكم بنصره ورزقكم - 63 هو الذى أيدك بنصره عف 196 لا يستطيعون نصركم حج 39 وإن اللّه على نصرهم لقدير يس 75 لا يستطيعون نصرهم ناصر ناصرا طق 10 فما له من قوة ولا ناصر محمد 13 فلا ناصر لهم جن 24 من أضعف ناصرا ناصرين الناصرين عمر 22 و56 و91 وما لهم من ناصرين (نح 37 روم 29) عك 25 وما لكم من ناصرين (جا 33)

(1/3061)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 448
عمر 150 وهو خير الناصرين أنصار أنصارا عمر 52 نحن أنصار اللّه (صف 14) بق 270 وما للظالمين من أنصار (عمر 192 ما 75) صف 14 كونوا أنصار اللّه ح 25 من دون اللّه أنصارا الأنصار أنصارى بة 101 من المهاجرين والأنصار - 118 والمهاجرين والأنصار عمر 52 من أنصارى إلى اللّه (صف 14) نصير نصيرا النصير
بق 107 و120 من ولىّ ولا نصير (بة 75 و117 عك 22 شو 8 و31) حج 71 وما للظالمين من نصير (فط 37) نسا 44 وكفى باللّه نصيرا - 51 فلن تجد له نصيرا - 74 من لدنك نصيرا - 88 و122 و172 وليّا ولا نصيرا (حب 17 و65 فتح 22) - 144 ولن تجد لهم نصيرا سر 75 ثم لا تجد لك علينا نصيرا - 80 من لدنك سلطانا نصيرا فر 31 هاديا ونصيرا نف 40 نعم المولى ونعم المصير (حج 78) منصورا المنصورون سر 33 إنه كان منصورا صا 172 إنهم لهم المنصورون منتصر منتصرا قمر 44 نحن جميع منتصر كه 44 وما كان منتصرا منتصرين المنتصرين يا 45 وما كانوا منتصرين قص 81 وما كان من المنتصرين نصف نصف النصف نصفه بق 237 فنصف ما فرضتم نسا 11 ولكم نصف ما ترك - 24 فعليهن نصف ما على المحصنات - 175 فلها نصف ما ترك - 10 وإن كانت واحدة فلها النصف مل 3 نصفه أو انقص منه قليلا - 20 أدنى من ثلثى الليل ونصفه نصو عق 16 ناصية كاذبة - 15 لنسفعا بالناصية ناصيتها النواصى هد 56 إلا هو آخذ بناصيتها حما 41 بالنواصى والأقدام نضج نضجت نسا 55 كلما نضجت جلودهم نضج نضاختان حما 66 فيهما عينان نضاختان نضد نضيد منضود ق 10 لها طلع نضيد هد 82 من سجيل منضود قع 29 وطلح منضود نضر نضرة ناضرة طف 24 نضرة النعيم هر 11 ولقاهم نضرة وسرورا قيا 22 وجوه يومئذ ناضرة نطح النطحية ما 4 والمتردية والنطحية نطف نطفة النطفة نح 4 خلق الانسان من نطفة

(1/3062)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 449
كه 38 من تراب ثم من نطفة (حج 5 فط 11 مم 67) يس 77 إنا خلقناه من نطفة نجم 46 من نطفة إذا تمنى هر 2 من نطفة أمشاج عبس 19 من نطفة خلقه مو 13 ثم جعلناه نطفة قيا 37 ألم يك نطفة مو 14 ثم خلقنا النطفة علقة نطق ينطق ينطقون تنطقون مو 63 كتاب ينطق بالحق جا 28 كتابنا ينطق عليكم نجم 3 وما ينطق عن الهوى ان 63 إن كانوا ينطقون - 65 ما هؤلاء ينطقون نم 85 بما ظلموا فهم لا ينطقون سلا 35 هذا يوم لا ينطقون صا 92 ما لكم لا تنطقون يا 23 مثل ما إنكم تنطقون أنطق أنطقنا منطق حس 21 قالوا أنطقنا اللّه الذى أنطق كل شىء نم 16 علّمنا منطق الطير نظر نظر ينظر بة 128 نظر بعضهم إلى بعض صا 88 فنظر نظرة فى النجوم مد 21 ثم نظر عمر 77 ولا ينظر إليهم يوم القيامة يو 43 ومنهم من ينظر إليك ص 15 وما ينظر إلى هؤلاء إلا عم 41 يوم ينظر المرء عف 128 فينظر كيف تعملون كه 19 فلينظر أيها أزكى طعاما حج 15 فلينظر هل يذهبن عبس 24 فلينظر الانسان إلى طعامه طق 5 فلينظر الانسان ممّ خلق تنظر انظر ينظرون حشر 18 ولتنظر نفس ما قدّمت عف 142 أرنى أنظر إليك بق 210 هل ينظرون إلا أن (نعم 158 نح 33) عف 52 هل ينظرون إلا تأويله - 197 وتراهم ينظرون إليك نف 6 إلى الموت وهم ينظرون حب 19 رأيتهم ينظرون إليك فط 43 فهل ينظرون إلا سنة يس 49 ما ينظرون إلا صيحة صا 19 فإذا هم ينظرون زم 68 فإذا هم قيام ينظرون شو 45 ينظرون من طرف خفى رف 66 هل ينظرون إلا الساعة م (محمد 18) محمد 20 ينظرون إليك نظر المغشى عليه يا 44 الصاعقة وهم ينظرون طف 23 و35 على الأرائك ينظرون شية 17 أفلا ينظرون إلى الابل ينظروا تنظرون ننظر عف 184 أولم ينظروا فى ملكوت سف 109 فينظروا كيف كان (روم 9 فط 44 مم 21 و82 محمد 10) ق 6 أفلم ينظروا إلى السماء بق 50 آل فرعون وأنتم تنظرون - 55 الصاعقة وأنتم تنظرون عمر 143 رأيتموه وأنتم تنظرون قع 84 وأنتم حينئذ تنظرون نم 27 قال سننظر يو
14 لننظر كيف تعملون نم 41 نكروا لها عرشها ننظر انظر انظرى بق 259 فانظر إلى طعامك - وانظر إلى حمارك - وانظر إلى العظام نسا 49 انظر كيف يفترون ما 78 انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون نعم 24 انظر كيف كذبوا - 46 و65 انظر كيف نصرف الآيات عف 83 و102 فانظر كيف كان (يو 39 و73 نم 14 و51 قص 40 صا 73 رف 25) سر 21 انظر كيف فضّلنا

(1/3063)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 450
سر 48 انظر كيف ضربوا لك (فر 9) طه 97 وانظر إلى إلهك نم 28 فانظر ما ذا يرجعون روم 50 فانظر إلى ءاثار رحمة اللّه صا 102 فانظر ما ذا ترى نم 33 فانظرى ما ذا تأمرين انظروا انظرنا انظروا عمر 137 فانظروا كيف كان (نعم 11 عف 85 نح 36 نم 69 روم 42) نعم 99 انظروا إلى ثمره إذا أثمر يو 101 انظروا ما ذا فى السموات عك 20 فانظروا كيف بدأ الخلق بق 104 وقولوا انظرنا نسا 45 واسمع وانظرنا حد 13 انظرونا نقتبس من نوركم ينظرون تنظرون انظرنى بق 162 ولا هم ينظرون (عمر 88 نح 85 ان 40 سج 29) نعم 8 لقضى الأمر ثم لا ينظرون عف 194 ثم كيدون فلا تنظرون يو 71 اقضوا إلىّ ولا تنظرون هد 55 فكيدونى جميعا ثم لا تنظرون عف 13 انظرنى إلى يوم يبعثون (جر 36 ص 79) ينتظر
ينتظرون حب 23 ومنهم من ينتظر يو 102 فهل ينتظرون إلا مثل انتظر انتظروا سج 30 فاعرض عنهم وانتظر نعم 158 انتظروا إنا منتظرون (هد 122) عف 70 فانتظروا إنى معكم (يو 20 و102) نظر ناظرين الناظرين محمد 20 نظر المغشى عليه حب 53 غير ناظرين أناه بق 69 تسرّ الناظرين عف 107 فإذا هى بيضاء للناظرين (شع 33) جر 16 وزيّنّاها للناظرين ناظرة نظرة نظرة نم 35 فناظرة بم يرجع قيا 23 إلى ربهما ناظرة صا 88 فنظر نظرة فى النجوم بق 280 فنظرة إلى ميسرة منظرون منظرين شع 203 هل نحن منظرون جر 8 وما كانوا إذا منظرين دخ 29 وما كانوا منظرين المنظرين عف 14 إنك من المنظرين (جر 37 ص 80) منتظرون المنتظرين نعم 158 انتظروا إنا منتظرون (هد 122) سج 30 وانتظر إنهم منتظرون عف 70 إنى معكم من المنتظرين (يو 20 و102) نعج نعجة نعجتك نعاجه ص 23 له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة - 24 لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه نعس نعاسا النعاس عمر 154 نعاسا يغشى طائفة منكم نف 11 إذ يغشيكم النعاس نعق ينعق بق 171 ينعق بما لا يسمع نعل نعليك طه 12 فاخلع نعليك نعم نعمه أنعم أنعمت فجر 15 فأكرمه ونعّمه نسا 68 الذين أنعم اللّه عليهم (مر 58)

(1/3064)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 451
نسا 71 قال قد أنعم اللّه علىّ ما 25 أنعم اللّه عليهما حب 37 للذى أنعم اللّه عليه وأنعمت عليه فا 1 الذين أنعمت عليهم نم 19 التى أنعمت علىّ (حق 15) قص 17 قال رب بما أنعمت علىّ بق 40 و47 و122 نعمتى التى أنعمت عليكم أنعمنا أنعمها سر 83 وإذا أنعمنا على الانسان (حس 51) رف 59 إلّا عبد أنعمنا عليه نف 54 أنعمها على قوم نعم نعم نعمّا عف 43 قالوا نعم - 113 قال نعم (شع 42) صا 18 قل نعم عمر 136 ونعم أجر العاملين (عك 58 زم 74) - 173 ونعم الوكيل نف 40 نعم المولى ونعم النصير (حج 78) عد 26 فنعم عقبى الدار نح 30 ولنعم دار المتقين كه 31 نعم الثواب صا 75 فلنعم الثواب ص 30 و44 نعم العبد يا 48 فنعم الماهدون بق 271 فنعمّا هى نسا 57 نعمّا يعظكم به النعم أنعام أنعاما ما 98 مثل ما قتل من النعم نعم 138 وقالوا هذه أنعام - وأنعام حرّمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم اللّه عليها شع 123 أمدكم بأنعام وبنين فر 49 ونسقيه ما خلقنا أنعاما يس 71 مما عملت أيدينا أنعاما الأنعام أنعامكم أنعامهم يو 24 مما يأكل الناس والأنعام حج 30 وأحلت لكم الأنعام محمد 12 كما تأكل الأنعام عمر 14 والخيل المسوّمة والأنعام نسا 18 فليبتكن آذان الأنعام ما 2 أحلّت لكم بهيمة الأنعام نعم 136 من الحرث والأنعام - 139 فى بطون هذه الأنعام - 142 ومن الأنعام حمولة عف 178 أولئك كالأنعام نح 66 وإن لكم فى الأنعام لعبرة (مو 20) - 80 من جلود الأنعام بيوتا حج 28 و34 من بهيمة الأنعام فر 44 إن هم كالأنعام فط 28 والدواب والأنعام زم 9 وأنزل لكم من الأنعام شو 11 ومن الأنعام أزواجا رف 12 من الفلك والأنعام نح 5 والأنعام خلقها لكم مم 79 جعل لكم الأنعام عت 33 متاعا لكم ولأنعامكم (عبس 32) طه 54 وارعوا أنعامكم سج 27 تأكل منه أنعامهم ناعمة نعمة النعمة شية 8 وجوه يومئذ ناعمة دخ 27 ونعمة كانوا فيها فاكهين مل 11 أولى النعمة نعمة «مرفوعا» شع
22 وتلك نعمة تمنها علىّ صا 57 ولو لا نعمة ربى ن 49 لو لا أن تداركه نعمة «مخفوضا» عمر 171 و174 بنعمة من اللّه نح 53 وما بكم من نعمة فمن اللّه - 71 أفبنعمة اللّه يجحدون - 72 وبنعمة اللّه يكفرون عك 67 وبنعمة اللّه يكفرون لق 31 تجرى فى البحر بنعمة اللّه طو 29 فما أنت بنعمة ربك (ن 2) لل 19 من نعمة تجزى ضح 1 وأما بنعمة ربك فحدث «منصوبا» بق 211 ومن يبدّل نعمة اللّه - 231 واذكروا نعمت اللّه عليكم (عمر 103 ما 8 و12 و22 ابر 6 حب 9 فط 3) نف 54 لم يك مغيرا نعمة

(1/3065)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 452
ابر 28 بدلوا نعمت اللّه كفرا - 34 وإن تعدوا نعمت اللّه (نح 18) نح 83 يعرفون نعمة اللّه - 114 واشكروا نعمة اللّه زم 8 ثم إذا خوله نعمة منه - 49 ثم إذا خولناه نعمة منا رف 13 ثم تذكروا نعمة ربكم رات 8 فضلا من اللّه ونعمة قمر 35 نعمة من عندنا نعمتى نعمتك نعمته بق 40 و47 و122 اذكروا نعمتى - 150 ولأتم نعمتى عليكم ما 4 وأتممت عليكم نعمتى - 113 اذكر نعمتى عليك نم 19 أوزعنى أن أشكر نعمتك (حق 15) عمر 103 فأصبحتم بنعمته إخوانا ما 7 وليتم نعمته عليكم سف 6 ويتمّ نعمته عليك (فتح 2) نح 81 كذلك يتم نعمته عليكم نعمه أنعم أنعمه لق 20 واسبع عليكم نعمه نح 112 فكفرت بأنعم اللّه - 121 شاكرا لأنعمه نعيم نعيما ق 22 لهم فيها نعيم مقيم طو 17 فى جنات ونعيم قع 89 وريحان وجنة نعيم معا 38 أن يدخل جنة نعيم نفط 13 إن الأبرار لفى نعيم (طف 22) هر 20 ثمّ رأيت نعيما النعيم نعماء ما 68 ولأدخلناهم جنات النعيم يو 9 فى جنات
النعيم (حج 55 صا 43 قع 12) شع 85 من ورثة جنة النعيم لق 8 لهم جنات النعيم ن 34 عند ربهم جنات النعيم طف 24 فى وجوههم نضرة النعيم تكا 8 يومئذ عن النعيم هد 10 ولئن أذقناه نعماء نغض ينغضون سر 51 فسينغضون إليك نفث النفاثات فلق 4 ومن شر النفاثات نفح نفحة ان 46 نفحة من عذاب ربك نفخ نفخ نفخت نفخنا سج 9 ونفخ فيه من روحه جر 29 ونفخت فيه من روحى (ص 72) ان 91 فنفخنا فيها من روحنا تحر 12 فنفخنا فيه من روحنا تنفخ انفخ انفخوا ما 113 فتنفخ فيها فتكون طيرا عمر 49 فانفخ فيه فيكون طيرا كه 97 قال انفخوا نفخ ينفخ نفخة كه 100 ونفخ فى الصور (يس 51 ق 20) مو 102 فإذا نفخ فى الصور (قة 13) زم 68 ونفخ فى الصور - ثم نفخ فيه أخرى نعم 73 يوم ينفخ فى الصور (طه 102 نم 87 عم 18) قة 13 نفخة واحدة نفد نفد نفدت تنفد كه 110 لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى لق 27 ما نفدت كلمات اللّه ينفد نفاد نح 96 ما عندكم ينفد ص 53 ما له من نفاد

(1/3066)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 453
نفذ تنفذون تنفذوا انفذوا حما 23 أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان نفر نفر ينفروا تنفروا بة 173 وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلو لا نفر من كل فرقة منهم - 40 إلّا تنفروا يعذبكم - 82 لا تنفروا فى الحر انفروا نفر نفرا نسا 70 فانفروا ثبات أو انفروا بة 39 انفروا فى سبيل اللّه - 42 انفروا خفافا وثقالا جن 1 استمع نفر من الجن 35 وأعز نفرا حق 29 وإذ صرفنا إليك نفرا نفور نفورا ملك 21 بل لجوا فى عتوّ ونفور سر 41 وما يزيدهم إلا نفورا - 4 ولوا على أدبارهم نفورا فر 60 وزادهم نفورا فط 42 ما زادهم إلا نفورا نفيرا مستنفرة سر 6 وجعلناكم أكثر نفيرا مد 50 كأنهم حمر مستنفرة نفس تنفس يتنافس المتنافسون تك 18 والصبح إذا تنفس طف 26 وفى ذلك فليتنافس المتنافسون نفش نفشت المنفوش ان 78 إذ نفشت فيه غنم القوم قا 5 كالعهن المنفوش نفع نفعت نفعها عل 9 إن نفعت الذكرى يو 98 فنفعها إيمانها ينفع تنفع ينفعك بق 164 بما ينفع الناس ما 122 ينفع الصادقين صدقهم نعم 158 لا ينفع نفسا إيمانها عد 19 وأما ما ينفع الناس شع 88 يوم لا ينفع مال روم 57 لا ينفع الذين ظلموا سج 29 لا ينفع الذين كفروا مم 52 لا ينفع الظالمين معذرتهم طه 109 يومئذ لا تنفع الشفاعة سب 23 ولا تنفع الشفاعة عنده يا 55 فإن الذكرى تنفع يو 106 لا ينفعك ولا يضرك ينفعه ينفعنا ينفعكم حج 12 ما لا يضره وما لا ينفعه نعم 71 ما لا ينفعنا ولا يضرنا سف 21 عسى أن ينفعنا (قص 9) هد 34 ولا ينفعكم نصحى ان 66 ما لا ينفعكم شيئا حب 16 لن ينفعكم الفرار رف 39 ولن ينفعكم اليوم ينفعهم تنفعه تنفعها بق 102 ما يضرهم ولا ينفعهم يو 18 ما لا يضرهم ولا ينفعهم فر 55 ما لا ينفعهم ولا يضرهم مم 85 فلم يك ينفعهم إيمانهم عبس 4 فتنفعه الذكرى بق 123 ولا تنفعها شفاعة تنفعكم تنفعهم ينفعونكم مت 3 لن تنفعكم أرحامكم مد 48 فما تنفعهم شفاعة شع 73 أو
ينفعونكم أو يضرون نفعا نفعه نفعهما نسا 10 أيهم أقرب لكما نفعا ما 79 ما لا يملك لكم ضرّا ولا نفعا عف 187 لا أملك لنفسى نفعا يو 49 لا أملك لنفسى ضرّا ولا نفعا عد 17 لا يملكون لأنفسهم نفعا طه 89 ولا يملك لهم ضرّا ولا نفعا

(1/3067)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 454
فر 3 لأنفسهم ضرّا ولا نفعا سب 42 لا يملك بعضكم لبعض نفعا فتح 11 أو أراد بكم نفعا حج 13 ضره أقرب من نفعه بق 219 واثمهما أكبر من نفعهما منافع بق 219 ومنافع للناس (حد 25) نح 5 لكم فيها دفء ومنافع حج 33 لكم فيها منافع (مو 21 مم 80) يس 73 ولهم فيها منافع حج 28 ليشهدوا منافع لهم نفق نافقوا أنفق أنفقت عمر 166 وليعلم الذين نافقوا حشر 11 ألم تر إلى الذين نافقوا كه 43 على ما أنفق فيها حد 10 أنفق من قبل الفتح نف 63 لو أنفقت ما فى الأرض أنفقوا أنفقتم بق 262 لا يتبعون ما أنفقوا منّا نسا 33 وبما أنفقوا من أموالهم - 38 وأنفقوا مما رزقهم اللّه عد 34 وأنفقوا مما رزقناهم (فط 29) فر 67 والذين إذا أنفقوا حد 7 فالذين آمنوا منكم وأنفقوا - 10 من الذين أنفقوا من بعد مت 10 وآتوهم ما أنفقوا - واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا - 11 مثل ما أنفقوا بق 215 ما أنفقتم من خير - 270 وما أنفقتم من نفقة سب 39 وما أنفقتم من شىء ينفق ينفقون ينفقوا بق 264 كالذى ينفق ماله رئاء ما 67 ينفق كيف يشاء بة 99 يتخذ ما ينفق مغرما - 100 ويتخذ ما ينفق قربات نح 75 فهو ينفق منه سرّا طل 7 لينفق ذو سعة من
سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق بق 2 ومما رزقناهم ينفقون (نف 3 حج 35 قص 54 سج 16 شو 38) - 215 و219 يسألونك ما ذا ينفقون - 261 و262 و265 و274 الذين ينفقون أموالهم (نسا 37) عمر 117 مثل ما ينفقون فى هذه - 134 الذين ينفقون فى السراء نف 36 الذين كفروا ينفقون بة 55 ولا ينفقون إلا وهم - 92 لا يجدون ما ينفقون - 93 ألا يجدوا ما ينفقون - 122 ولا ينفقون نفقة صغيرة ابر 31 وينفقوا مما رزقناهم تنفقون تنفقوا بق 267 ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون - 272 وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه اللّه وما تنفقوا من خير - 273 وما تنفقوا من خير عمر 92 حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شىء نف 61 وما تنفقوا من شىء محمد 38 لتنفقوا فى سبيل اللّه حد 10 وما لكم ألّا تنفقوا منا 7 يقولون لا تنفقوا أنفقوا ينفقونها بق 195 وأنفقوا فى سبيل اللّه - 254 أنفقوا مما رزقناكم (منا 10) - 267 أنفقوا من طيبات بة 54 قل أنفقوا طوعا أو كرها يس 47 أنفقوا مما رزقكم اللّه حد 7 وأنفقوا مما جعلكم تغ 16 وأنفقوا خيرا لأنفسكم طل 6 فأنفقوا عليهن نف 36 فسينفقونها ثم تكون عليهم بة 35 ولا ينفقونها فى سبيل اللّه نفقا نفاقا النفاق نعم 35 أن تبتغى نفقا بة 78 فأعقبهم نفاقا - 98 أشد كفرا ونفاقا - 102 مردوا على النفاق

(1/3068)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 455
نفقة نفقاتهم الانفاق بة 122 ولا ينفقون نفقة - 55 أن تقبل منهم نفقاتهم سر 100 خشية الانفاق المنفقين منافقون عمر 17 والقانتين والمنفقين بة 102 من الأعراب منافقون المنافقون المنافقين المنافقات نف 50 إذ يقول المنافقون (حب 12) بة 65 يحذر المنافقون - 68 المنافقون والمنافقات (حد 13) حب 60 لئن لم ينته المنافقون حد 13 يوم يقول المنافقون منا 1 إذا جاءك المنافقون - إن المنافقين لكاذبون نسا 60 رأيت المنافقين يصدون - 87 فما لكم فى المنافقين - 137 بشر المنافقين بأن لهم - 139 إن اللّه جامع المنافقين - 141 إن المنافقين يخادعون اللّه - 144 إن المنافقين فى الدرك بة 68 إن المنافقين هم الفاسقون - 69 المنافقين والمنافقات (حب 73 فتح 6) - 64 جاهد الكفار والمنافقين (تحر 9) عك 11 وليعلمن المنافقين حب 1 و48 ولا تطع الكافرين والمنافقين - 24 ويعذب المنافقين منا 7 ولكن المنافقين لا يفقهون - 8 ولكن المنافقين لا يعلمون نفل الأنفال نافلة نف 1 يسألونك عن الأنفال قل الأنفال للّه سر 79 فتهجد به نافلة لك ان 72 اسحق ويعقوب نافلة نفو ينفوا ما 36 أو ينفوا من الأرض نقب نقبوا نقبا نقيبا ق 36 فنقبوا فى البلاد كه 98 وما استطاعوا له نقبا ما 13 اثنى عشر نقيبا نقذ أنقذكم تنقذ تنقذون عمر 103 فأنقذكم منها زم 19 أفأنت تنقذ من النار يس 23 شيئا ولا ينقذون ينقذون يستنقذوه يس 43 ولا هم ينقذون حج 73 لا يستنقذوه منه نقر نقر الناقور نقيرا مد 8 فإذا نقر فى الناقور نسا 52 لا يؤتون الناس نقيرا - 123 ولا يظلمون نقيرا نقص تنقص تنقصوا ينقصوكم ق 4 تنقص الأرض منهم هد 83 ولا تنقصوا المكيال بة 5 ثم لم ينقصوكم شيئا ننقصها ينقص انقص عد 43 ننقصها من أطرافها (ان 44) فط 11 ولا ينقص من عمره مل 3 أو انقص منه قليلا نقص منقوص بق 155 ونقص من الأموال عف 129 ونقص من الثمرات هد 110 نصيبهم غير منقوص نقض نقضت ينقضون تنقضها نح 92 كالتى نقضت
غزلها

(1/3069)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 456
بق 27 الذين ينقضون عهد اللّه (عد 27) نف 57 ثم ينقضون عهدهم عد 22 ولا ينقضون الميثاق نح 91 ولا تنقضوا الإيمان انقض نقضهم شرح 3 الذى أنقض ظهرك نسا 154 فبما نقضهم ميثاقهم (ما 14) نقع نقعا عا 4 فأثرن به نقعا نقم نقموا تنقم تنقمون بة 75 وما نقموا إلا أن أغناهم بر 8 وما نقموا منهم إلا أن عف 125 وما تنقم منا إلا أن ما 62 هل تنقمون منا انتقمنا ينتقم عف 135 فانتقمنا منهم فأغرقناهم (رف 55) جر 79 فانتقمنا منهم وإنهما روم 47 فانتقمنا من الذين رف 25 فانتقمنا منهم فانظر ما 98 فينتقم اللّه منه انتقام منتقمون عمر 4 واللّه عزيز ذو انتقام (ما 98) ابر 47 إن اللّه عزيز ذو انتقام زم 37 ا ليس اللّه بعزيز ذى انتقام سج 22 إنا من المجرمين منتقمون رف 41 فإنا منهم منتقمون دخ 16 الكبرى إنا منتقمون نكب ناكبون مناكبها مو 75 عن الصراط لناكبون ملك 15 فامشوا فى مناكبها نكث نكث نكثوا ينكث فتح 10 فمن نكث فإنما ينكث على نفسه بة 13 وإن نكثوا إيمانهم - 14 قوما نكثوا إيمانهم ينكثون انكاثا عف 134 إذا هم ينكثون (رف 50) نح 92 من بعد قوة انكاثا نكح نكح نكحتم ينكح نسا 21 ما نكح آباؤكم من النساء حب 49 إذا نكحتم المؤمنات ور 3 لا ينكح إلا زانية نسا 24 أن ينكح المحصنات تنكح ينكحن تنكحوا بق 230 حتى تنكح زوجا غيره - 232 أن ينكحن أزواجهنّ - 221 ولا تنكحوا المشركات نسا 21 ولا تنكحوا المشركات حب 53 ولا أن تنكحوا أزواجه ينكحها تنكحوهنّ ور 3 لا ينكحها إلا زان نسا 126 وترغبون أن
تنكحوهن مت 10 ولا جناح عليكم أن تنكحوهن انكحوا اكحوهن نسا 3 فانكحوا ما طاب لكم - 24 فانكحوهن بإذن أهلهن تنكحوا أنكحك بق 221 ولا تنكحوا المشركين قص 27 أريد أن أنكحك يستنكحها حب 50 إن أراد النبى أن يستنكحها انكحوا نكاحا النكاح ور 32 وانكحوا الايامى منكم - 23 الذين لا يجدون نكاحا - 60 اللّاتى لا يرجون نكاحا بق 235 ولا تعزموا عقدة النكاح - 237 الذى بيده عقدة النكاح نسا 5 حتى إذا بلغوا النكاح

(1/3070)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 457
نكد نكدا عف 57 لا يخرج إلا نكدا نكر نكرهم نكروا ينكر هد 70 نكرهم وأوجس منهم نم 41 نكّروا لها عرشها عد 38 ومن الأحزاب من ينكر بعضه تنكرون ينكرونها مم 81 فأى آيات اللّه تنكرون نح 83 ثم ينكرونها نكر نكرا قمر 6 إلى شىء نكر كه 75 لقد جئت شيئا نكرا - 88 فيعذبه عذابا نكرا طل 8 وعذبناها عذابا نكرا نكير أنكر حج 44 فكيف كان نكير (سب 45 فط 26 ملك 18) شو 47 وما لكم من نكير لق 19 إن أنكر الأصوات منكرون منكرة سف 58 وهم له منكرون ان 50 أفأنتم له منكرون مو 70 فهم له منكرون نح 22 قلوبكم منكرة منكر منكرا المنكر ما 82 عن منكر فعلوه مجا 2 ليقولون منكرا عمر 104 و114 وينهون عن المنكر (بة 72) - 110 وتنهون عن المنكر عف 156 وينهاهم عن المنكر بة 68 يأمرون بالمنكر - 113 والناهون عن المنكر نح 90 وينهى عن الفحشاء والمنكر حج 41 ونهوا عن المنكر ور 21 يأمر بالفحشاء والمنكر عك 45 تنهى عن الفحشاء والمنكر لق 17 وأنه عن المنكر حج 72 فى وجوه الذين كفروا المنكر عك 29 وتأتون فى ناديكم المنكر منكرون جر 62 إنكم قوم منكرون يا 25 سلام قوم منكرون نكس نكسوا ننكّسه ناكسوا ان 65 ثم نكسوا على رؤسهم يس 68 ننكسه فى الخلق سج 12 ناكسوا رءوسهم نكص نكص تنكصون نف 49 نكص على عقبيه مو 67 على أعقابكم تنكصون نكف استنكفوا يستنكف نسا 172 وأما الذين استنكفوا - 171 لن يستنكف المسيح - ومن يستنكف عن عبادته نكل نكال نكالا عت 25 نكال الآخرة والأولى بق 66 فجعلناها نكالا ما 41 نكالا من اللّه أنكالا تنكيلا مل 12 إن لدينا أنكالا نسا 83 وأشد تنكيلا نمرق نمارق شية 15 ونمارق مصفوفة نمم نميم ن 11 همّاز مشاء بنميم

(1/3071)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 458
نمل النمل نملة نم 18 حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل الأنامل عمر 119 عضوا عليكم الأنامل نهج منهاجا ما 51 شرعة ومنهاجا نهر تنهر تنهرهما ضح 10 وأما السائل فلا تنهر سر 23 فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما أنهار أنهارا الأنهار محمد 15 أنهار من ماء غير ءاسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل عد 3 فيها رواسى وأنهارا نح 15 وأنهارا وسبلا نم 61 وجعل خلالها أنهارا ح 12 ويجعل لكم أنهارا بق 25 و266 من تحتها الأنهار (عمر 15 و136 و195 و198 نسا 12 و56 و121 ما 13 و88 122 بة 73 و90 و101 عد 37 ابر 23 نح 31 طه 76 حج 14 و23 فر 10 عك 58 زم 20 محمد 12 فتح 5 و17 حد 12 مجا 22 صف 12 تغ 9 طل 11 تحر 8 بر 11 بن 8) - 74 يتفجر من الأنهار عف 42 تجرى من تحتهم الأنهار (يو 9 كه 31) رف 51 وهذه الأنهار تجرى نعم 51 وهذه الأنهار تجرى ابر 33 وسخر لكم الأنهار سر 91 فتفجر الأنهار خلالها نهر نهرا بق 249 إن اللّه مبتليكم بنهر قمر 54 فى جنات ونهر كه 34 وفجرنا خلالهما نهرا نهار نهارا حق 35 إلا ساعة من نهار يو 24 أتاها أمرنا ليلا أو نهارا - 50 بياتا أو نهارا ح 5 إنى دعوت قومى ليلا ونهارا النهار حس 37 ومن آياته الليل والنهار بق 164 واختلاف الليل والنهار (عمر 190 يو 6 جا 4) - 274 أموالهم بالليل والنهار عمر 27 تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل - 72 ءامنوا وجه النهار نعم 13 وله ما سكن فى الليل والنهار - 60 ويعلم ما جرحتم بالنهار يو 45 إلا ساعة من النهار هد 115 وأقم الصلاة طرفى النهار عد 10 وسارب بالنهار سر 12 وجعلنا الليل والنهار آيتين - وجعلنا آية النهار مبصرة طه 130 فسبح وأطراف النهار ان 42 من يكلؤكم بالليل والنهار حج 60 يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل (لق 29 فط 13 حد 6) مو 81 وله اختلاف الليل والنهار روم 23
منامكم بالليل والنهار سب 33 بل مكر الليل والنهار يس 40 ولا الليل سابق النهار زم 5 يكوّر الليل على النهار ويكوّر النهار على الليل حس 38 يسبحون له بالليل والنهار

(1/3072)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 459
مل 7 إن لك فى النهار سبحا شم 3 والنهار إذا جلاها لل 2 والنهار إذا تجلى عف 53 يغشى الليل والنهار (عد 3) يو 67 والنهار مبصرا (نم 86 مم 61) ابر 33 وسخر لكم الليل والنهار (نح 12) ان 20 يسبحون الليل والنهار - 33 خلق الليل و
النهار ور 44 يقلب اللّه الليل والنهار فر 47 وجعل النهار نشورا - 62 جعل الليل والنهار خلقة قص 72 جعل اللّه عليكم النهار سرمدا - 73 جعل لكم الليل والنهار يس 37 نسلخ منه النهار مل 20 يقدّر الليل والنهار عم 11 وجعلنا النهار معاشا نهى نهى نهوا عت 40 ونهى النفس عن الهوى حج 41 ونهوا عن المنكر نهاكما نهاكم عف 19 ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة حشر 7 وما نهاكم عنه فانتهوا ينهى تنهى ينهون نح 90 وينهى عن الفحشاء عق 9 أرأيت الذى ينهى عك 45 تنهى عن الفحشاء عمر 104 و114 وينهون عن المنكر (بة 72) نعم 26 وهم ينهون عنه عف 164 الذين ينهون عن السوء بة 68 وينهون عن المعروف هد 117 ينهون عن الفساد تنهون ينهاكم ينهاهم عمر 110 وتنهون عن المنكر مئت 8 لا ينهاكم اللّه عن الذين - 9 إنما ينهاكم اللّه عن الذين ما 66 لو لا ينهاهم الربانيون عف 156 وينهاهم عن المنكر تنهانا أنهكما أنهاكم هد 62 أتنهانا أن نعبد عف 21 ألم أنهكما عن تلكما هد 87 إلى ما أنهاكم عنه ننهك انه جر 70 أو لم ننهك عن العالمين لق 17 وأنه عن المنكر نهيت نهوا تنهون نعم 56 إنى نهيت أن أعبد الذين (مم 66) نسا 159 وقد نهوا عنه نعم 28 لعادوا لما نهوا عنه عف 165 فلما عتوا عن ما نهوا عنه مجا 8 ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه نسا 30 كبائر ما تنهون عنه يتناهون انتهى انتهوا ما 82 لا يتناهون عن منكر فعلوه بق 275 فانتهى فله ما سلف - 192 فإن انتهوا فإن اللّه (نف 39) - 193 فإن انتهوا فلا عدوان ينته تنته ينتهون حب 60 لئن لم ينته المنافقون عق 15 لئن لم ينته لنسفعا مر 46 لئن لم تنته لأرحمنّك شع 116 لئن لم تنته يا نوح - 167 لئن لم تنته يا لوط بة 13 لعلهم ينتهون ينتهوا تنتهوا انتهوا ما 76 وإن لم ينتهوا عما يقولون نف 39 إن ينتهوا يغفر لهم - 19 وإن تنتهوا فهو خير يس 18 لئن لم تنتهوا لنرجمنكم نسا 170 انتهوا خيرا لكم حشر 7
فانتهوا واتقوا اللّه الناهون انهى بة 113 والناهون عن المنكر طه 54 و128 إن فى ذلك لآيات لأولى النهى

(1/3073)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 460
منتهون المنتهى ما 94 فهل أنتم منتهون نجم 14 عند سدرة المنتهى - 42 إلى ربك المنتهى منتهاها عت 44 إلى ربك منتهاها نوأ تنوء قص 76 لتنوأ بالغصبة نوب أناب أنابوا أنبنا عد 29 ويهدى إليه من أناب لق 15 واتبع سبيل من أناب إلىّ ص 24 وخرّ راكعا وأناب - 34 جسدا ثم أناب زم 17 وأنابوا إلى اللّه مت 4 وإليك أنبنا ينيب أنيب أنيبوا مم 13 وما يتذكر إلا من ينيب شو 13 ويهدى إليه من ينيب عد 88 وإليه أنيب (شو 10) زم 54 وأنيبوا إلى ربكم منيب منيبا منيبين هد 75 لحليم أوّاه منيب سب 9 لكل عبد منيب (ق 8) ق 33 وجاء بقلب منيب زم 8 دعا ربه منيبا روم 31 و33 منيبين إليه نور نور نورا ما 17 قد جاءكم من اللّه نور - 47 فيها هدى ونور - 49 فيه هدى ونور ور 35 اللّه نور السموات - نور على نور - 40 ومن لم يجعل اللّه له نورا فما له من نور زم 22 فهو على نور من ربه - 69 وأشرقت الأرض بنور نسا 173 وأنزلنا إليكم نورا مبينا نعم 91 الذى جاء به موسى نورا - 122 وجعلنا له نورا بة 33 يريدون أن يطفئوا نور اللّه يو 5 والقمر نورا شو 52 ولكن جعلناه نورا حد 13 فالتمسوا نورا - 28 ويجعل لكم نورا صف 8 ليطفئوا نور اللّه ح 16 وجعل القمر فيهنّ نورا النور نوره عد 17 هل تستوى الظلمات والنور فط 20 ولا الظلمات ولا النور بق 257 من الظلمات إلى النور - من النور إلى الظلمات ما 18 من الظلمات إلى النور (ابر 1 و5 حب 43 حد 9 طل 11) تغ 8 والنور الذى أنزلنا نعم 1 وجعل الظلمات والنور عف 56 واتبعوا النور ور 35 مثل نوره كمشكاة - يهدى اللّه لنوره صف 8 واللّه متمم نوره بة 33 إلا أن يتم نوره نوركم نورهم نورنا حد 13 نقتبس من نوركم - 12 يسعى نورهم بين أيديهم - 19 لهم أجرهم ونورهم تحر 8 نورهم يسعى - ربنا أتمم
لنا نورنا بق 17 ذهب اللّه بنورهم منير منيرا المنير حج 8 ولا كتاب منير (لق 20) فر 61 سراجا وقمرا منيرا حب 46 وسراجا منيرا عمر 184 والكتاب المنير (فط 25) نوش التناوش سب 52 وأنى لهم التناوش

(1/3074)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 461
نوص مناص ص 3 ولات حين مناص نوق ناقة الناقة عف 72 هذه ناقة اللّه لكم (هد 64) شع 155 هذه ناقة لها شرب شم 13 ناقة اللّه وسقياها قمر 27 إنا مرسلوا الناقة عف 76 فعقروا الناقة سر 59 وآتينا ثمود الناقة نوم نوم النوم نومكم بق 255 لا تأخذه سنة ولا نوم فر 47 والنوم سباتا
عم 9 وجعلنا نومكم سباتا نائمون المنام عف 96 بياتا وهم نائمون ن 19 من ربك وهم نائمون صا 102 إنى أرى فى المنام منامك منامكم نف 44 فى منامك قليلا روم 23 منامكم بالليل والنهار منامها زم 42 والتى لم تمت فى منامها نوى النوى نعم 95 فالق الحب والنوى نيل ينال ينالون ينالوا بق 124 لا ينال عهدى الظالمين حج 37 لن ينال اللّه لحومها بة 121 ولا ينالون من عدو - 75 وهموا بما لم ينالوا حب 25 لن ينالوا خيرا تنالوا يناله ينالهم عمر 92 لن تنالوا البرّ حج 37 ولكن يناله التقوى منكم عف 36 أولئك ينالهم نصيبهم - 38 لا ينالهم اللّه برحمته تناله نيلا ما 97 تناله أيديكم بة 121 نيلا إلا كتب لهم به عمل

(1/3075)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 462
باب الهاء
ها هاؤم قة 19 هاؤم اقرأوا كتابيه هبط يهبط اهبط بق 74 يهبط من خشية اللّه عف 12 قال فاهبط منها هد 48 قيل يا نوح اهبط بسلام اهبطا اهبطوا طه 123 اهبطا منها جميعا بق 36 اهبطوا بعضكم لبعض (عف 23) - 38 اهبطوا منها جميعا - 61 اهبطوا مصرّا هبو هباء فر 23 فجعلناه هباء منثورا قع 6 فكانت هباء منبثّا هجد تهجد سر 79 ومن الليل فتهجّد به هجر تهجرون اهجر اهجرنى مو 68 سامرا تهجرون مد 5 والرجز فاهجر مر 46 واهجرنى مليّا اهجرهم هجرا اهجروهنّ مل 10 واهجرهم هجرا جميلا نسا 33 واهجروهن فى المضاجع هاجر هاجروا هاجرن حشر 9 يحبون من هاجر إليهم بق 218 والذين هاجروا (عمر 195 نح 41 حج 58) نف 72 و74 الذين ءامنوا وهاجروا (بة 21) - 75 وهاجروا وجاهدوا نح 110 إن ربك للذين هاجروا حب 50 اللّاتى هاجرن معك يهاجر يهاجروا تهاجروا نسا 99 ومن يهاجر فى سبيل اللّه - 88 حتى يهاجروا فى سبيل اللّه نف 72 آمنوا ولم يهاجروا - من شىء حتى يهاجروا نسا 96 واسعة فهاجروا فيها مهجورا مهاجر مهاجرا فر 30 اتخذوا هذا القرآن مهجورا عك 26 إنى مهاجر إلى ربى نسا 99 ومن يخرج من بيته مهاجرا المهاجرين مهاجرات بة 101 الأوّلون من المهاجرين - 118 على النبى والمهاجرين ور 22 والمهاجرين فى سبيل اللّه حب 6 من المؤمنين والمهاجرين حشر 8 للفقراء المهاجرين مت 10 المؤمنات مهاجرات هجع يهجعون يا 17 قليلا من الليل ما يهجعون

(1/3076)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 463
هدد هدّا مر 91 وتخرّ الجبال هدّا هدم هدمت حج 40 لهدمت صوامع وبيع هدهد الهدهد نم 20 ما لى لا أرى الهدهد هدى هدى هدينا بق 143 إلا على الذين هدى اللّه - 213 فهدى اللّه الذين آمنوا نعم 90 أولئك الذين هدى اللّه عف 29 فريقا هدى وفريقا عد 33 لو يشاء اللّه لهدى الناس جميعا نح 26 فمنهم من هدى اللّه طه 50 كل شىء خلقه ثم هدى - 79 قومه وما هدى - 22 فتاب عليه وهدى عل 3 والذى قدر فهدى ضح 7 ووجدك ضالا فهدى نعم 84 كلّا هدينا ونوحا هدينا من قبل مر 58 وممن هدينا واجتبينا هدانى هداه هدانا نعم 80 فى اللّه وقد هدان - 161 إننى هدانى ربى زم 57 لو أن اللّه هدانى نح 121 وهداه إلى صراط نعم 71 بعد إذ هدانا اللّه عف 42 الذى هدانا لهذا - لو لا أن هدانا اللّه ابر 12 وقد هدانا سبلنا - 21 قالوا لو هدانا اللّه هداكم هداهم بق 185 ولتكبروا اللّه على ما هداكم (حج 37) - 198 واذكروه كما هداكم نعم 149 فلو شاء لهداكم أجمعين (نح 9) رات 17 أن هداكم للإيمان بة 116 بعد إذ هداهم زم 18 الذين هداهم اللّه هديتنا هديناه هديناهما عمر 8 بعد إذ هديتنا هر 3 إنا هديناه السبيل بل 10 وهديناه النجدين صا 118 وهديناهما الصراط هديناكم هديناهم ابر 21 لو هدانا اللّه لهديناكم نسا 67 ولهديناهم صراطا نعم 87 وهديناهم إلى صراط حس 17 وأما ثمود فهديناهم يهدى يهد بق 26 ويهدى به كثيرا - 142 و213 و272 يهدى من يشاء (يو 25 ابر 4 نح 93 ور 46 قص 56 فط 8 مد 31) - 258 لا يهدى القوم الظالمين (عمر 86 ما 54 و70 نعم 144 بة 20 و110 قص 50 حق 10 صف 7 جع 5) - 264 لا يهدى القوم الكافرين (بة 38 نح 107) عمر 86 كيف يهدى اللّه قوما ما 18 يهدى به اللّه من اتبع - 111 لا يهدى القوم الفاسقين (بة 25 و81 صف 5 منا 6) نعم 88 يهدى به من يشاء يو 35 من يهدى إلى الحق قل اللّه يهدى للحق أفمن يهدى إلى الحق أحقّ أن يتبع أمن لا يهدى سف 52 لا يهدى كيد الخائنين عد
29 ويهدى إليه من أناب نح 37 لا يهدى من يضل سر 9 يهدى للتى هى أقوم حج 16 يهدى من يريد ور 35 يهدى اللّه لنوره من يشاء روم 29 فمن يهدى من أضل اللّه حب 4 وهو يهدى السبيل

(1/3077)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 464
سب 6 ويهدى إلى صراط زم 3 لا يهدى من هو كاذب مم 28 لا يهدى من هو مسرف شو 13 ويهدى إليه من ينيب حق 30 يهدى إلى الحق جن 2 يهدى إلى الرشد عف 99 أو لم يهد للذين - 177 من يهد اللّه (سر 97 كه 17 زم 37) طه 128 أفلم يهد لهم كم أهلكنا (سج 26) تغ 11 ومن يؤمن باللّه يهد قلبه تهدى يهدون تهدوا عف 154 وتهدى من تشاء يو 43 أفأنت تهدى العمى قص 56 إنك لا تهدى من أحببت شو 52 وإنك لتهدى إلى صراط رف 40 أو تهدى العمى عف 158 و180 أمة يهدون بالحق ان 73 أئمة يهدون بأمرنا (سج 24) نسا 87 أن تهدوا من أضل اللّه نهدى يهدين شو 52 نهدى به من نشاء كه 24 عسى أن يهدين ربى شع 62 إن معى ربى سيهدين - 78 الذى خلقنى فهو يهدين صا 99 ذاهب إلى ربى سيهدين رف 97 الذى فطرنى فإنه سيهدين يهدينى يهدنى قص 22 عسى ربى أن يهدينى نعم 77 لئن لم يهدنى ربى يهديك يهديه فتح 2 ويهديك صراطا حج 4 ويهديه إلى عذاب جا 22 فمن يهديه من بعد الله
نعم 125 فمن يرد اللّه أن يهديه يهديكم يهديهم نم 63 أمّن يهديكم فى ظلمات نسا 25 ويهديكم سنن الذين فتح 20 ويهديكم صراطا نسا 174 ويهديهم إليه صراطا ما 18 ويهديهم إلى صراط عف 147 ولا يهديهم سبيلا يو 9 يهديهم ربهم بإيمانهم نح 104 لا يهديهم اللّه محمد 5 سيهديهم ويصلح بالهم نسا 136 ولا ليهديهم سبيلا - 167 ولا ليهديهم طريقا اهديك اهدك عت 19 وأهديك إلى ربك مر 43 أهدك صراطا سويّا أهديكم أهدكم مم 29 وما أهديكم إلا سبيل الرشاد - 38 أهدكم سبيل الرشاد يهدوننا نهدينهم تغ 6 أبشّر يهدوننا عك 69 لنهدينهم سبلنا اهدنا اهدوهم فا 5 اهدنا الصراط المستقيم ص 22 واهدنا إلى سواء الصراط صا 23 فاهدوهم إلى صراط هدى هدوا يهدى عمر 101 فقد هدى إلى صراط حج 24 وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد يو 35 إلا أن يهدى اهتدى اهتديت يهتدى يو 108 فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه (سر 15 نم 92) طه 82 وعمل صالحا ثم اهتدى - 136 السوى ومن اهتدى زم 41 فمن اهتدى فلنفسه نجم 30 وهو أعلم بمن اهتدى سب 50 وان اهتديت فبما يوحى إليه اهتدوا اهتديتم بق 137 أنتم به فقد اهتدوا عمر 20 فإن أسلموا فقد اهتدوا مر 77 ويزيد اللّه الذين اهتدوا محمد 17 والذين اهتدوا زادهم ما 105 إذا اهتديتم إلى اللّه

(1/3078)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 465
تهتدى يهتدون يهتدوا نم 41 ننظر أتهتدى أم تكون بق 170 شيئا ولا تهتدون (ما 170) نسا 97 ولا يهتدون سبيلا نح 16 وبالنجم هم يهتدون ان 31 لعلهم يهتدون (مو 50 سج 3) نم 24 فهم لا يهتدون - 41 من الذين لا يهتدون قص 64 لو أنهم كانوا يهتدون كه 85 فلن يهتدوا إذا أبدا حق 11 وإذ لم يهتدوا به تهتدون تهتدوا نهتدى بق 53 و150 لعلكم تهتدون (عمر 103 عف 175 نح 15 رف 30) - 135 أو نصارى تهتدوا ور 54 وأن تطيعوه تهتدوا نعم 97 النجوم لتهتدوا بها عف 42 وما كنا لنهتدى هديا الهدى ما 98 هديا بالغ الكعبة بق 196 فما استيسر من الهدى - حتى يبلغ الهدى محله - فما استيسر من الهدى ما 3 ولا الهدى ولا القلائد - 100 والهدى والقلائد فتح 25 والهدى معكوفا أن يبلغ محله هاد هادى هاديا عد 8 ولكل قوم هاد - 35 فما له من هاد (زم 22 و36 مم 33) حج 53 وإن اللّه لهاد الذين نم 81 وما أنت بهادى العمى (روم 53) عف 185 فلا هادى له فر 31 وكفى بربك هاديا هدى بق 1 هدى للمتقين - 5 أولئك على هدى (لق 5) - 38 فإما يأتينكم منى هدى (طه 123) - 97 وهدى وبشرى للمؤمنين (نم 2) - 120 قل إن هدى اللّه هو الهدى (نعم 71) - 185 هدى للناس (عمر 3) عمر 73 قل إن الهدى هدى اللّه - 96 وهدى للعالمين - 138 بيان للناس وهدى ما 47 فيها هدى ونور - 49 فيه هدى ونور - وهدى وموعظة نعم 88 ذلك هدى اللّه (زم 23) - 91 نورا وهدى للناس - 154 وهدى ورحمة (عف 51 سف 111 نح 64 و89 قص 43 لق 3) نعم 157 وهدى ورحمة (عف 153 و202 يو 57 جا 19) نح 102 وهدى وبشرى سر 2 وجعلناه هدى لبنى اسرءيل (سج 23) كه 13 وزدناهم هدى مر 77 الذين اهتدوا هدى طه 10 أو أجد على النار هدى حج 8 بغير علم ولا هدى (لق 20) - 67 إنك لعلى هدى مستقيم نم 77 وإنه لهدى ورحمة قص 50 بغير هدى من اللّه سب 24 وإنا واياكم لعلى هدى مم 54 هدى وذكرى حس 44 هدى وشفاء جا 10 هذا هدى والذين محمد 17 زادهم هدى
الهدى بق 16 و175 اشتروا الضلالة بالهدى - 120 هو الهدى ولئن اتبعت - 159 من البينات والهدى - 185 وبينات من الهدى عمر 73 إن الهدى هدى اللّه نسا 114 من بعد ما تبين له الهدى نعم 35 لجمعهم على الهدى - 71 إلى الهدى ائتنا قل إن هدى اللّه هو الهدى عف 192 و197 وإن تدعوهم إلى الهدى

(1/3079)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 466
بة 34 أرسل رسوله بالهدى (فتح 28 صف 9) سر 94 إذ جاءهم الهدى (كه 56) كه 58 وإن تدعوهم إلى الهدى طه 47 والسلام على من اتبع الهدى قص 37 أعلم بمن جاء بالهدى - 57 إن نتبع الهدى - 58 أعلم من جاء بالهدى سب 32 أنحن صددناكم عن الهدى مم 53 ولقد آتينا موسى الهدى حس 17 فاستحبوا العمى على الهدى محمد 25 و32 من بعد ما تبين لهم الهدى نجم 23 ولقد جاءهم من ربهم الهدى جن 13 لما سمعنا الهدى لل 12 إن علينا للهدى عق 11 إن كان على الهدى هداى هداها هداهم بق 38 فمن تبع هداى (طه 123) سج 13 لآتينا كل نفس هداها بق 272 ليس عليك هداهم نعم 90 فبهداهم اقتده نح 37 إن تحرص على هداهم اهدى مهتد المهتدى نسا 50 هؤلاء أهدى من الذين نعم 157 لكنا أهدى منهم سر 84 أعلم بمن هو أهدى قص 49 هو أهدى منهما فط 42 أهدى من إحدى الأمم رف 24 قال أو لو جئتكم بأهدى ملك 22 أهدى أمن يمشى سويّا حد 26 فمنهم
مهتد وكثير منهم عف 177 من يهد اللّه فهو المهتدى (سر 97 كه 17) مهتدون مهتدين بق 70 وإنا أن شاء اللّه لمهتدون نعم 82 لهم الأمن وهم مهتدون عف 29 ويحسبون أنهم مهتدون (رف 37) يس 21 أجرا وهم مهتدون رف 22 وإنا على آثارهم مهتدون - 49 إننا لمهتدون بق 16 وما كانوا مهتدين (نعم 140 يو 45) المهتدون المهتدين بق 157 وأولئك هم المهتدون نعم 56 وما أنا من المهتدين - 117 وهو أعلم بالمهتدين (نح 125 قص 56 ن 7) بة 19 أن يكونوا من المهتدين هدية هديتكم نم 35 وإنى مرسلة إليهم بهدية - 36 بل أنتم بهديتكم تفرحون هرب هربا جن 12 ولن نعجزه هربا هرع يهرعون هد 78 وجاءه قومه يهرعون إليه صا 70 فهم على ءاثارهم يهرعون هزأ يستهزىء يستهزءون بق 15 اللّه يستهزىء بهم نعم 5 و10 كانوا به يستهزئون (هد 8 جر 11 نح 34 ان 21 شع 6 يس 20 زم 48 مم 83 رف 7 جا 32 حق 26) روم 10 وكانوا بها يستهزءون تستهزؤن استهزؤا بة 66 ورسوله كنتم تستهزءون - 65 قل استهزؤا استهزىء يستهزأ نعم 10 ولقد استهزىء برسل من قبلك (عد 34 ان 41) نسا 139 يكفر بها ويستهزأ بها هزوا بق 67 قالوا أتتخذنا هزوا

(1/3080)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 467
بق 230 ولا تتخذوا آيات اللّه هزوا ما 60 الذين اتخذوا دينكم هزوا - 61 اتخذوها هزوا ولعبا كه 57 وما أنذروا هزوا - 107 آياتى ورسلى هزوا ان 36 إن يتخذونك إلا هزوا (فر 41) لق 6 ويتخذها هزوا جا 8 اتخذها هزوا - 34 اتخذتم آيات اللّه هزوا مستهزؤن المستهزئين بق 14 إنما نحن مستهزءون جر 95 إنا كفيناك المستهزئين هزز هزّى اهتزّت تهتز مر 24 وهزّى إليك بجذع حج 5 اهتزت وربت (حس 39) نم 10 فلما رءاها تهتز (قص 31) هزل الهزل طق 14 وما هو بالهزل هزم هزموهم يهزم مهزوم بق 251 فهزموهم بإذن اللّه قمر 45 سيهزم الجمع ص 11 ما هنالك مهزوم هشش اهشّ طه 18 واهشّ بها على غنمى هشم هشيم هشيما قمر 31 كهشيم المحتظر كه 46 فأصبح هشيما هضم هضما هضيم طه 112 ظلما ولا هضما شع 148 طلعها هضيم هطع مهطعين ابر 43 مهطعين مقنعى رؤسهم قمر 8 مهطعين إلى الداع معا 36 كفروا قبلك مهطعين هلع هلوعا معا 19 خلق هلوعا هلك هلك يهلك نسا 175 إن امرؤ هلك نف 43 ليهلك من هلك مم 34 حتى إذا هلك قلتم قة 29 هلك عنى سلطانيه أهلك أهلكت أهلكنا قص 78 قد أهلك من قبله نجم 50 وإنه أهلك عادا بل 6 أهلكت مالا لبدا نعم 9 ألم يروا كم أهلكنا (يس 31) يو 13 ولقد أهلكنا القرون جر 4 وما أهلكنا من قرية (شع 208) سر 17 وكم أهلكنا من القرون مر 74 و99 وكم أهلكنا قبلهم (طه 128 ق 36) ان 9 وأهلكنا المسرفين قص 43 من بعد ما أهلكنا - 58 وكم أهلكنا من قرية سج 26 كم أهلكنا من قبلهم (ص 3) رف 8 فأهلكنا أشد منهم حق 27 أهلكنا ما حولكم قمر 51 ولقد أهلكنا أشياعكم أهلكنى أهلكته أهلكتهم ملك 28 إن أهلكنى اللّه

(1/3081)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 468
عمر 117 ظلموا أنفسهم فأهلكته عف 154 لو شئت أهلكتهم أهلكناها أهلكناهم عف 3 وكم من قرية أهلكناها ان 6 أهلكناها أفهم يؤمنون - 95 وحرام على قرية أهلكناها حج 45 فكأين من قرية أهلكناها نعم 6 فأهلكناهم بذنوبهم (نف 55) كه 60 وتلك القرى أهلكناهم طه 134 ولو أنا أهلكناهم بعذاب شع 139 فكذبوه فأهلكناهم دخ 37 أهلكناهم إنهم كانوا محمد 13 أهلكناهم فلا ناصر لهم يهلك يهلكون نهلك بق 205 ويهلك الحرث هد 118 ليهلك القرى نعم 26 وإن يهلكون إلا أنفسهم بة 43 يهلكون أنفسهم سر 16 إن نهلك قرية سلا 16 ألم نهلك الأولين نهلكن يهلكنا تهلكنا ابر 13 لنهلكنّ الظالمين جا 23 وما يهلكنا إلا الدهر عف 154 أتهلكنا بما فعل السفهاء - 172 أفتهلكنا بما فعل المبطلون أهلكوا يهلك قة 5 فأهلكوا بالطاغية - 6 فأهلكوا بريح صرصر نعم 47 هل يهلك إلا القوم (حق 35) هالك الهالكين قص 88 كل شىء هالك سف 85 أو تكون من الهالكين التهلكة بق 195 ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة مهلك مهلكهم نم 49 ما شهدنا مهلك أهله كه 60 وجعلنا لمهلكم موعدا مهلك مهلكوا مهلكى نعم 131 مهلك القرى يظلم قص 59 مهلك القرى حتى - وما كنا مهلكى القرى عك 31 إنا مهلكوا أهل هذه القرية مهلكهم مهلكوها المهلكين عف 163 قوما اللّه مهلكهم سر 58 إلا نحن مهلكوها مو 49 فكانوا من المهلكين هلل أهلّ الأهلة بق 173 وما أهلّ به لغير اللّه ما 4 أهلّ لغير اللّه به (نعم 145 نح 115) بق 189 يسألونك عن الأهلة همد هامدة سج 5 وترى الأرض هامدة همر منهمر قمر 11 بماء منهمر همز همزة همّاز همزات هم 1 ويل لكل همزة ن 11 هماز مشّاه بنميم مو 98 من همزات الشياطين همس همسا طه 108 فلا تسمع إلا همسا همم همّ همّت ما 12 إذ همّ قوم أن يبسطوا سف 24 ولقد همّت به وهمّ بها عمر 122 إذ همّت طائفتان منكم نسا 112 لهمّت طائفة منهم مم 5 وهمّت كل أمة برسولهم

(1/3082)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 469
هموا أهمتهم بة 14 وهمّوا باخراج الرسول
- 75 وهموا بما لم ينالوا عمر 154 قد أهمتهم أنفسهم هيمن مهيمنا المهيمن ما 51 ومهيمنا عليه حشر 23 المهيمن العزيز الجبّار هنأ هنيئا نسا 3 فكلوه هنيئا مريئا طو 19 كلوا واشربوا هنيئا (قة 34 سلا 43) هود هادوا هدنا بق 62 والذين هادوا والنصارى نسا 45 من الذين هادوا يحرّفون - 158 من الذين هادوا حرّمنا ما 44 ومن الذين هادوا سماعون - 47 أسلموا للذين هادوا - 72 والذين هادوا والصائبون نعم 146 وعلى الذين هادوا حرّمنا (نح 118) حج 17 والذين هادوا والصائبين جع 6 يا أيها الذين هادوا عف 155 إنا هدنا إليك هور هار أنهار بة 110 على شفا جرف هار فانهار به فى نار جهنم هون أهانن يهن فجر 16 فيقول ربى أهانن حج 18 ومن يهن اللّه فما له هونا هون الهون فر 63 يمشون على الأرض هونا نح 59 أيمسكه على هون نعم 93 تجزون عذاب الهون (حق 20) حس 17 صاعقة العذاب الهون هين هيّنا اهون مر 8 قال ربك هو علىّ هين - 20 قال ربك هو علىّ هين ور 15 وتحسبونه هيّنا روم 27 وهو أهون عليه مهين مهينا بق 90 وللكافرين عذاب مهين (مجا 5) عمر 178 ولهم عذاب مهين (حج 56 لق 6 جا 8 مجا 16) نسا 13 وله عذاب مهين - 36 و101 و150 للكافرين عذابا مهينا حب 57 وأعدّ لهم عذابا مهينا المهين مهانا سب 4 فى العذاب المهين دخ 30 من العذاب المهين فر 69 ويخلد فيه مهانا هوى هوى تهوى تهوى طه 81 عليه غضبى فقد هوى نجم 1 والنجم إذا هوى ابر 37 تهوى إليهم حج 31 أو تهوى به الريح بق 87 بما لا تهوى أنفسكم (ما 73) نجم 23 وما تهوى الأنفس استهوته الهوى نعم 71 استهوته الشياطين نسا 134 فلا تتبعوا الهوى ص 26 ولا تتبع الهوى نجم 3 وما ينطق عن الهوى عت 40 ونهى النفس عن الهوى هواه أهواء عف 175 واتبع هاوء (كه 28 طه 16 قص 50) فر 43 اتخذ إلهه هواه (جا 22)

(1/3083)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 470
ما 80 أهواء قوم قد ضلوا نعم 150 أهواء الذين كذبوا جا 17 أهواء الذين لا يعلمون أهواءكم أهواءهم نعم 56 لا أتبع هواءكم بق 120 و145 ولئن اتبعت أهواءهم (عد 39) ما 51 و52 ولا تتبع أهواءهم (شو 15) مو 72 ولو اتبع الحق أهواءهم قص 50 إنما يتبعون أهواءهم روم 29 بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم محمد 14 و16 واتبعوا أهواءهم (قمر 3) أهوائهم نعم 119 ليضلون بأهوائهم أهوى هواء هاوية نجم 53 والمؤتفكة أهوى ابر 43 وأفئدتهم هواء قا 9 فأمه هاوية هيأ يهيىء هيىء هيئة كه 16 ويهيىء لكم من أمركم - 10 وهيىء لنا من أمرنا عمر 49 كهيئة الطير (ما 113) هيت هيت هاتوا سف 23 وقالت هيت لك بق 111 قل هاتوا برهانكم (ان 24 نم 64) قص 75 فقلنا هاتوا برهانكم هيج يهيج زم 21 ثم يهيج فتراه مصفرا (حد 20) هيل مهيلا مل 14 كثيبا مهيلا هيم يهيمون الهيم شع 225 فى كل واد يهيمون قع 55 فشاربون رب الهيم هيه هيهات مو 36 هيهات هيهات لما توعدون

(1/3084)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 471
باب الواو
وأد تك 8 وإذا الموءودة سئلت وأل موئلا كه 59 من دونه موئلا وبر أوبارها كه 59 من دونه موئلا وبر أوبارها نح 80 ومن أصوافها وأوبارها وبق يوبقهنّ موبقا شو 34 أو يوبقهنّ بما كسبوا كه 53 وجعلنا بينهم موبقا وبل وابل وبال وبيلا بق 264 فأصابه وابل - 265 أصابها وابل - فإن لم يصبها وابل فطلّ ما 98 ليذوق وبال أمره حشر 15 ذاقوا وبال أمرهم (تغ 5) طل 9 فذاقت وبال أمرها مل 16 فأخذناه أخذا وبيلا وتن الوتين قة 46 ثم لقطعنا منه الوتين وثق واثقكم يوثق وثاقه ما 8 الذى أوثقكم به فجر 26 ولا يوثق وثاقه أحد الوثاق الوثقى محمد 4 فشدوا الوثاق بق 256 بالعروة الوثقى (لق 22) موثقا موثقهم سف 66 حتى تؤتون موثقا - فلما أتوه موثقهم - 80 قد أخذ عليكم موثقا ميثاق ميثاقا الميثاق نسا 89 و91 بينكم وبينهم ميثاق (نف 72) عف 168 عليهم ميثاق الكتاب بق 83 أخذنا ميثاق بنى إسرءيل (ما 73) عمر 81 وإذ أخذ اللّه ميثاق النبيين - 187 وإذ أخذ اللّه ميثاق الذين نسا 20 وأخذن منكم ميثاقا - 153 وأخذنا منهم ميثاقا (حب 7) ما 13 أخذ اللّه ميثاق بنى إسرائيل عد 22 ولا ينقضون الميثاق ميثاقه ميثاقهم ميثاقكم بق 27 من بعد ميثاقه (عد 27) ما 8 نعمة اللّه عليكم وميثاقه نسا 153 ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم - 154 فيما نقضهم ميثاقهم (ما 14) ما 15 أخذنا ميثاقهم حب 7 وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم بق 63 و84 و93 وإذ أخذنا ميثاقكم حد 8 وقد أخذ ميثاقكم وجب وجبت حج 36 فإذا وجبت جنوبها

(1/3085)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 472
وجد وجد وجدت وجد عمر 37 وجد عندها رزقا كه 86 ووجد عندها قوما - 94 وجد من دونهما قوما ور 39 ووجد اللّه عنده قص 15 فوجد فيها رجلين - 22 وجد عليه أمة من الناس - 23 ووجد من دونهم امرأتين نم 23 إنى وجدت امرأة كه 66 فوجدا عبدا من عبادنا - 78 فوجدا فيها جدارا وجدوا وجدتم وجدنا نسا 63 لوجدوا اللّه توّابا - 81 لوجدوا فيه اختلافا سف 65 وجدوا بضاعتهم ردّت كه 50 ووجدوا ما عملوا حاضرا عف 43 قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقّا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقّا رف 24 بأهدى مما وجدتم ما 107 وجدنا عليه آباءنا (يو 78 لق 21) عف 27 وجدنا عليها آباءنا - 101 وما وجدنا لأكثرهم من عهد وان وجدنا أكثرهم سف 79 إلا من وجدنا متاعنا عنده ان 53 وجدنا آباءنا لها عابدين شع 74 بل وجدنا آباءنا كذلك رف 22 و23 إنا وجدنا آباءنا على أمة يا 36 فما وجدنا فيها غير بيت وجدك وجدها وجدتها ضح 7 ووجدك ضالّا فهدى - 8 ووجدك عائلا فأغنى كه 86 وجدها تغرب فى عين - 91 وجدها تطلع على قوم نم 24 وجدتها وقومها وجدتموهم وجدناه وجدناها نسا 88 واقتلوهم حيث وجدتموهم بة 6 المشركين حيث وجدتموهم ص 44 إنا وجدناه صابرا جن 8 فوجدناها ملئت حرسا يجد تجد تجدنّ بق 196 فمن لم يجد فصيام (نسا 91 ما 92 مجا 4) نسا 99 يجد فى الأرض مراغما - 109 يجد اللّه غفورا - 122 ولا يجد له من دون اللّه جن 9 يجد له شهابا رصدا عمر 30 يوم تجد كل نفس عف 16 ولا تجد أكثرهم سر 75 ثم لا تجد لك علينا نصيرا - 77 ولا تجد لسنتنا تحويلا - 86 ثم لا تجد لك به علينا مجا 22 لا تجد قوما يؤمنون باللّه نسا 51 فلن تجد له نصيرا - 87 و142 فلن تجد له سبيلا - 144 ولن تجد لهم نصيرا سر 97 فلن تجد لهم أولياء كه 17 فلن تجد له وليّا - 27 ولن تجد من دونه حب 62 ولن تجد لسنة اللّه (فط 43 «مرتين» فتح 23) ما 85 لتجدنّ أشد الناس عداوة - ولتجدنّ أقربهم مودة أجد أجدنّ نعم 145 قل لا أجد فى ما أوحى إلىّ بة 93 لا
أجد ما أحملكم عليه سف 94 إنى لأجد ريح يوسف طه 10 أو أجد على النار هدى جن 22 ولن أجد من دونه كه 37 لأجدنّ خيرا منها يجدون يجدوا نسا 120 ولا يجدون عنها محيصا - 172 ولا يجدون لهم من دون اللّه (حب 17) بة 58 لو يجدون ملجأ - 80 لا يجدون إلا جهدهم - 92 لا يجدون ما ينفقون ور 33 الذين لا يجدون نكاحا حب 65 لا يجدون وليّا ولا نصيرا (فتح 22) حشر 9 ولا يجدون فى صدورهم حاجة نسا 64 ثم لا يجدوا فى أنفسهم بة 93 ألا يجدوا ما ينفقون - 124 وليجدوا فيكم غلظة كه 54 ولم يجدوا عنها مصرفا - 59 لن يجدوا من دونه ح 25 فلم يجدوا لهم من دون اللّه

(1/3086)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 473
تجدون تجدوا نجد نسا 90 سنجدون آخرين بق 283 ولم تجدوا كاتبا نسا 42 فلم تجدوا ماء (ما 7) سر 68 ثم لا تجدوا لكم وكيلا - 69 ثم لا تجدوا لكم علينا ور 28 فإن لم تجدوا فيها أحدا مجا 12 فإن لم تجدوا فإن اللّه طه 115 ولم نجد له عزما يجدك يجده تجدنى ضح 6 ألم يجدك يتيما فآوى ور 39 لم يجده شيئا كه 20 ستجدنى إن شاء اللّه (قص 27 صا 102) تجدنهم تجدوه يجدونه بق 96 ولتجدنّهم أحرص
الناس - 110 وتجدوه عند اللّه (مل 20) عف 156 يجدونه مكتوبا وجد وجدكم سف 75 من وجد فى رحله طل 6 سكنتم من وجدكم وجس أوجس عد 70 وأوجس منهم خيفة (يا 28) طه 67 فأوجس فى نفسه خيفة وجف أوجفتم واجفته حشر 6 فما أوجفتم عليه عت 8 قلوب يومئذ واجفة وجل وجلت توجل نف 2 وجلت قلوبهم (حج 35) جر 53 قالوا لا توجل وجلون وجلة جر 52 إنا منكم وجلون مو 61 وقلوبهم وجلة وجه وجهت يوجهه توجه نعم 79 إنى وجهت وجهى نح 76 أينما يوجهه لا يأت بخير قص 22 ولما توجه تلقاء مدين وجه بق 115 فثمّ وجه اللّه سف 9 يخل لكم وجه أبيكم حما 27 ويبقى وجه ربك بق 272 إلا ابتغاء وجه اللّه سف 93 فألقوه على وجه أبى عد 24 ابتغاء وجه ربهم هر 9 إنما نطعمكم لوجه اللّه لل 20 إلا ابتغاء وجه ربه عمر 72 آمنوا وجه النهار روم 38 خير للذين يريدون وجه اللّه - 39 تريدون وجه اللّه وجوه وجوها الوجوه عمر 106 يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه ملك 27 سيئت وجوه الذين قيا 22 وجوه يومئذ ناضرة - 24 ووجوه يومئذ باسرة عبس 38 وجوه يومئذ مسفرة - 40 ووجوه يومئذ عليها غبرة شية 2 وجوه يومئذ خاشعة - 8 وجوه يومئذ ناعمة حج 72 تعرف فى وجوه الذين نسا 46 أن نطمس وجوها طه 111 وعنت الوجوه للحى كه 29 كالمهل يشوى الوجوه وجهى وجهك وجهه عمر 20 أسلمت وجهى للّه نعم 79 وجهى للذى فطر بق 144 قد نرى تقلب وجهك - فولّ وجهك شطر - 149 و150 فولّ وجهك شطر المسجد يو 105 أقم وجهك للدين (روم 30 و43) نح 58 ظل وجهه مسودّا (رف 17) سف 96 ألقاه على وجهه حج 11 انقلب على وجهه زم 24 أفمن يتقى بوجهه ملك 22 مكبّا على وجهه

(1/3087)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 474
بق 112 أسلم وجهه للّه (نسا 124) نعم 52 والعشى يريدون وجهه (كه 28) قص 88 كل شىء هالك إلا وجهه لق 22 ومن يسلم وجهه إلى اللّه وجهها وجوهكم ما 111 بالشهادة على وجهها يا 29 فصكت وجهها وقالت نسا 42 فامسحوا بوجوهكم وأيديكم (ما 7) بق 144 و150 فولوا وجوهكم شطره - 177 أن تولوا وجوهكم ما 7 فاغسلوا وجوهكم عف 28 وأقيموا وجوهكم سر 7 ليسوءوا وجوهكم وجوههم عمر 106 الذين اسودت وجوههم - 107 الذين ابيضت وجوههم يو 27 كأنما أغشيت وجوههم نم 90 فكبت وجوههم حب 66 يوم تقلب وجوههم زم 60 وجوههم مسودّة سر 97 على وجوههم عميا ان 39 لا يكفون عن وجوههم فر 34 يحشرون على وجوههم فتح 29 سيماهم فى وجوههم قمر 48 فى النار على وجوههم طف 24 تعرف فى وجوههم نف 51 يضربون وجوههم (محمد 27) يو 26 ولا يرهق وجوههم قتر ابر 50 وتغشى وجوههم النار مو 105 تلفح وجوههم النار وجهة وجيها بق 148 ولكلّ وجهة هو موليها عمر 45 وجيها فى الدنيا والآخرة حب 69 وكان عند اللّه وجيها وحد وحده واحد عف 69 لنعبد اللّه وحده سر 46 ربك فى القرآن وحده زم 45 وإذا ذكر اللّه وحده مم 12 إذا دعى اللّه وحده - 84 آمنا باللّه وحده مت 4 حتى تؤمنوا باللّه وحده بق 163 وإلهكم إله واحد (نح 22 حج 34) نسا 170 إنما اللّه إله واحد ما 76 وما من إله إلا إله واحد نعم 19 إنما هو إله واحد (نسا 52 نح 51) كه 111 إنما إلهكم إله واحد (ان 108 حس 6) عك 46 وإلهنا وإلهكم واحد صا 4 إن إلهكم لواحد بق 61 لن نصبر على طعام واحد نسا 10 و11 لكل واحد منهما سف 67 لا تدخلوا من باب واحد عد 4 يسقى بماء واحد ور 2 فاجلدوا كل واحد منهما واحدا الواحد بق 133 إلها واحدا ونحن له بة 32 إلا ليعبدوا إلها واحدا فر 14 اليوم ثبورا واحدا ص 5 أجعل الالهة إلها واحدا قمر 24 أبشر منا واحدا نتبعه سف 39 أم اللّه الواحد القهّار عد 18 وهو الواحد القهار ص 65 إلا اللّه الواحد القهار زم 4 هو اللّه
الواحد القهّار ابر 48 للّه الواحد القهّار (مم 16) واحدة صا 19 فإنما هى زجرة واحدة ص 23 ولى نعجة واحدة قمر 50 وما أمرنا إلا واحدة قة 13 نفخة واحدة عت 13 زجرة واحدة نسا 1 من نفس واحدة (نعم 98 عف 188 زم 6) سف 31 وءاتت كل واحدة منهن لق 28 إلا كنفس واحدة سب 46 إنما أعظكم بواحدة بق 213 كان الناس أمة واحدة نسا 3 فواحدة أو ما ملكت - 10 وإن كانت واحدة فلها - 101 عليكم ميلة واحدة ما 51 لجعلكم أمة واحدة (نح 93) يو 19 الناس إلا أمة واحدة هد 19 لجعل الناس أمة واحدة

(1/3088)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 475
ان 92 أمتكم أمة واحدة (مو 53) فر 32 عليه القرآن جملة واحدة يس 29 و53 إن كانت إلا صيحة واحدة - 49 ما ينظرون إلا صيحة واحدة ص 15 وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة شو 8 لجعلهم أمة واحدة رف 33 الناس أمة واحدة قمر 31 أرسلنا عليهم صيحة واحدة قة 14 فدكتا دكة واحدة وحيدا مد 31 ذرنى ومن خلقت وحيدا وحش الوحوش تك 5 وإذا الوحوش حشرت وحى أوحى أوحيت ابر 13 فأوحى إليهم ربهم نح 68 وأوحى ربك إلى النحل سر 39 ذلك مما أوحى إليك مر 10 فأوحى
إليهم إن سبحوا حس 12 وأوحى فى كل سماء أمرها نجم 10 فأوحى إلى عبده ما أوحى نر 5 بأن ربك أوحى لها ما 114 أوحيت إلى الحواريين أوحينا نسا 162 إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا عف 116 و159 وأوحينا إلى موسى (يو 87 طه 77 شع 53 شع 53 و64) يو 2 إن أوحينا إلى رجل منهم سف 3 بما أوحينا إليك هذا - 15 وأوحينا إليه لتنبئهم عد 32 لتتلو عليهم الذى أوحينا نح 123 ثم أوحينا إليك أن اتبع سر 73 عن الذى أوحينا إليك - 86 لنذهبنّ بالذى أوحينا طه 38 إذ أوحينا إلى أمك ان 73 وأوحينا إليهم فعل مو 27 فأوحينا إليه أن أصنع قص 7 وأوحينا إلى أم موسى فط 31 والذى أوحينا إليك شو 7 و52 وكذلك أوحينا - 13 والذى أوحينا إليك وما يوحى يوحون نعم 112 يوحى بعضهم إلى بعض نف 12 إذ يوحى ربك سب 50 فيما يوحى إلىّ ربى شو 2 كذلك يوحى إليك - 51 فيوحى بإذنه ما يشاء نعم 121 وإن الشياطين ليوحون نوحى نوحيه نوحيها سف 109 إلا رجالا نوحى إليهم (نح 43 ان 7) ان 25 من رسول إلا نوحى إليه عمر 44 من أنباء الغيب نوحيه إليك (سف 102) هد 49 من أنباء الغيب نوحيها أوحى يوحى يوح نعم 19 وأوحى إلىّ هذا القرآن - 93 أو قال أوحى إلىّ ولم يوح إليه - 106 اتبع ما أوحى إليك - 145 لا أجد فى ما أوحى إلىّ هد 36 وأوحى إلى نوح كه 27 واتل ما أوحى إليك (عك 45) طه 48 إنا قد أوحى إلينا زم 65 إنا قد أوحى إليك رف 43 فاستمسك بالذى أوحى جن 1 قل أوحى إلىّ أنه استمع نعم 50 أن اتبع إلا ما أوحى إلىّ (يو 15 حق 19) يو 109 واتبع ما يوحى إلىّ (حب 2) هد 12 بعض ما يوحى إليك كه 111 أنا بشر مثلكم يوحى إلىّ (حس 6) طه 13 فاستمع لما يوحى - 38 إلى أمك ما يوحى ان 108 قل إنما يوحى إلىّ ص 70 إن يوحى إلىّ إلّا أنما أنا نجم 4 إن هو إلا وحىّ يوحى وحى وحيا الوحى نجم 4 إن هو إلا وحى يوحى

(1/3089)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 476
شو 51 إلا وحيا من وراء ان 45 إنما أنذركم بالوحى وحيه وحينا طه 114 أن يقضى إليك وحيه هد 27 بأعيننا ووحينا (مو 27) ودد ودّ ودّت ودّوا بق 109 ودّ كثير من أهل نسا 101 ودّ الذين كفروا عمر 69 ودّت طائفة من أهل - 118 ودّوا ما عنتم نسا 88 ودّوا لو تكفرون (مت 2) ن 9 ودّوا لو تدهن يودّ تودّ يودّوا بق 96 يودّ أحدهم لو يعمّر - 105 ما يودّ الذين كفروا - 266 أيودّ أحدكم أن تكون له نسا 41 يومئذ يودّ الذين جر 2 ربما يودّ الذين كفروا معا 11 يودّ المجرم لو يفتدى عمر 30 تودّ لو أن بينها وبينه حب 20 يودوا لو أنهم بادون تودّون يوادّون نف 7 وتودون غير ذات مجا 22 يوادون من حادّ اللّه ودّا ودود الودود مر 97 سيجعل لهم الرحمن ودّا هد 90 إن ربى رحيم ودود بر 14 وهو الغفور الودود مودة المودة نسا 72 بينكم وبينه مودة ما 85 ولتجدنّ أقربهم مودة عك 25 أوثانا مودة بينكم روم 21 وجعل بينكم مودة مت 7 الذين عاديتم منهم مودة - 1 تلقون إليهم بالمودة - تسرون إليهم بالمودة شو 23 إلا المودة فى القربى ودع ودّعك دع ضح 3 ما ودّعك ربك وما قلى حب 48 ودع أذاهم مستودع مستودعها نعم 98 فمستقر ومستودع هد 6 مستقرّها ومستودعها ودق الودق ور 43 فترى الودق يخرج من خلاله (روم 48) ودى واد واديا الواد ابر 37 بواد غير ذى زرع شع 225 فى كل واد يهيمون نم 18 على واد النمل بة 122 ولا يقطعون واديا إلا طه 12 إنك بالواد المقدّس قص 30 من شاطىء الواد الأيمن عت 16 إذ ناداه ربه بالواد فجر 9 جابوا الصخر بالواد أودية أوديتهم دية عد 19 فسالت أودية بقدرها حق 24 عارضا مستقبل أوديتهم نسا 91 ودية مسلمة إلى أهله فدية مسلمة إلى أهله وذر يذر تذر عمر 179 ما كان اللّه ليذر المؤمنين عف 126 أتذر موسى وقومه يا 42 ما تذر من شىء أتت عليه مد 28 لا تبقى ولا تذر ح 26 رب لا تذر على الأرض يذرون تذرون تذرن بق 234 و240 ويذرون أزواجا هر 27 ويذرون وراءهم
يوما شع 166 وتذرون ما خلق لكم صا 125 وتذرون أحسن الخالقين قيا 23 لا تذرنّ آلهتكم ولا تذرنّ ودّا نذر يذرك يذرها يو 11 فنذر الذين لا يرجون مر 72 ونذر الظالمين فيها

(1/3090)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 477
عف 69 ونذر ما كان يعبد - 126 ويذرك آلهتك طه 106 فيذرها قاعا صفصفا يذرهم تذرنى تذرهم عف 185 ويذرهم فى طغيانهم ان 89 رب لا تذرنى فردا ح 27 إن تذرهم يضلوا عبادك تذروها نذرهم نسا 128 فتذروها كالمعلقة نعم 110 ونذرهم فى طغيانهم ذر ذروا ذرتى نعم 70 وذر الذين اتخذوا بق 278 وذروا ما بقى من الرّبا نعم 120 وذروا ظاهر الإثم عف 179 وذروا الذين
يلحدون جع 9 وذروا البيع ن 44 فذرنى ومن يكذّب مل 11 وذرنى والمكذبين مد 11 ذرنى ومن خلقت وحيدا ذرنا ذرهم ذرونى بة 87 ذرنا نكن مع القاعدين نعم 91 ثم ذرهم فى خوضهم - 112 و137 فذرهم وما يفترون جر 3 ذرهم يأكلوا ويتمتعوا مر 55 فذرهم فى غمرتهم رف 83 فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا (معا 42) طو 45 فذرهم حتى يلاقوا مم 26 ذرونى أقتل موسى ذروه ذروها ذرونا سف 47 فذروه فى سنبله عف 72 فذروها تأكل فى أرض اللّه (هد 64) فتح 15 ذرونا نتبعكم ورث ورث ورثوا ورثه نم 16 وورث سليمان داود عف 168 خلّف ورثوا الكتاب نسا 10 وورثه أبواه يرث يرثون يرثنى مر 5 يرثنى ويرث من ءال عف 99 للذين يرثون الأرض مو 11 الذين يرثون الفردوس ترثوا نرث يرثها نرثه نسا 18 أن ترثوا النساء كرها مر 40 إنا نحن نرث الأرض نسا 175 وهو يرثها إن لم يكن لها ولد ان 105 يرثها عبادى الصالحون مر 81 ونرثه ما يقول أورثنا أورثكم أورثناها عف 136 وأورثنا القوم الذين فط 32 ثم أورثنا الكتاب زم 74 وأورثنا الأرض مم 53 وأورثنا بنى اسرائيل حب 27 وأورثكم أرضهم شع 60 وأورثناها بنى اسرائيل دخ 28 وأورثناها قوما آخرين نورث يورثها مر 63 التى نورث من عبادنا عف 127 يورثها من يشاء أورثوا أورثتموها يورث شو 14 الذين أورثوا الكتاب عف 42 أورثتموها بما كنتم (رف 72) نسا 11 وإن كان رجل يورث الوارث الوارثون الوارثين بق 233 وعلى الوارث مثل ذلك جر 23 ونحن الوارثون مو 10 أولئك هم الوارثون ان 89 وأنت خير الوارثين قص 5 ونجعلهم الوارثين - 58 وكنا نحن الوارثين ورثة التراث ميراث شع 85 من ورثة جنة النعيم فجر 19 وتأكلون التراث عمر 180 وللّه ميراث السموات والأرض (حد 10) ورد ورد وردوها أوردهم قص 22 ولما ورد ماء مدين ان 99 ءالهه ما وردوها هد 99 فأوردهم النار وردا الورد المورود مر 87 إلى جهنم وردا هد 99 وبئس الورد المورود

(1/3091)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص :
478
واردها واردهم واردون مر 71 وإن منكم إلا واردها سف 19 فأرسلوا واردهم ان 98 أنتم لها واردون وردة الوريد حما 37 فكانت وردة كالدهان ق 16 من حبل الوريد ورق ورق ورقكم ورقة عف 21 يخصفان عليهما من ورق الجنة (طه 121) كه 19 فابعثوا أحدكم بورقكم نعم 59 وما تسقط من ورقة ورى ورى يوارى أوارى عف 19 ليبدى لها ما ورى عنهما ما 34 كيف يوارى سوأة أخيه - فأواري سوأة أخى عف 35 لباسا يوارى سوءاتكم تورون توارت توارى قع 71 النار التى تورون ص 32 حتى توارت بالحجاب نح 59 يتوارى من القوم الموريات عا 2 فالموريات قدحا وزر تزر وازرة وزر نعم 164 ولا تزر وازرة وزر أخرى (سر 15 فط 18 زم 7) نجم 38 ألا تزر وازرة وزر أخرى يزرون وزرا وزرك نعم 31 إلا ساء ما يزرون (نح 25) طه 100 يحمل يوم القيامة وزرا شرح 2 ووضعنا عنك وزرك أوزار أوزارا نح 25 ومن أوزار الذين طه 87 ولكنا حملنا أوزارا أوزارها أوزارهم محمد 4 حتى تضع الحرب أوزارها نعم 31 وهم يحملون أوزارهم نح 25 ليحملوا أوزارهم كاملة وزر وزيرا قيا 11 كلا لا وزر طه 29 واجعل لى وزيرا فر 35 أخاه هرون وزيرا وزع يوزعون أوزعنى نم 17 والطير فهم يوزعون - 83 بآياتنا فهم يوزعون حس 19 إلى النار فهم يوزعون نم 19 رب أوزعنى أن أشكر نعمتك (حق 15).
وزن وزنوهم زنوا طف 3 وإذا كالوهم أو وزنوهم سر 35 وزنوا بالقسطاس المستقيم (شع 182) وزنا) الوزن كه 106 يوم القيامة وزنا عف 7 والوزن يومئذ الحق حما 9 وأقيموا الوزن بالقسط موزون الميزان جر 19 من كل شىء موزون حما 8 ألّا تطغوا فى الميزان نعم 152 وأوفوا الكيل والميزان (عف 84 هد 84) هد 83 المكيال والميزان شو 17 الكتاب بالحق والميزان حما 7 ووضع الميزان حد 25 معهم الكتاب والميزان الموازين موازينه ان 47 ونضع الموازين القسط عف 7 فمن ثقلت موازينه (مو 103 قا 6) - 8 ومن خفت موازينه (مو 104 قا 8) وسط وسطن وسطا عا 5 فوسطن به جمعا

(1/3092)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 479
بق 143 جعلناكم أمة وسطا أوسط أوسطهم الوسطى ما 92 من أوسط ما تطعمون ن 28 قال أوسطهم ألم أقل لكم بق 238 والصلاة الوسطى وسع وسع وسعت وسعت بق 255 وسع كرسيه السموات نعم 80 وسع ربى كل شىء علما عف 88 وسع ربنا كل شىء علما طه 98 وسع كل شىء علما عف 155 ورحمتى وسعت كل شىء مم 7 ربنا وسعت كل شىء وسعها واسع بق 233 لا تكلف نفس إلا وسعها - 286 لا يكلف اللّه نفسا إلا وسعها (عف 41 مو 63) بق 115 إن اللّه واسع عليم - 247 و261 و268 واللّه واسع عليم (عمر 73 ما 57 ور 32) نجم 32 إن ربك واسع المغفرة واسعا واسعة نسا 129 وكان اللّه واسعا حكيما عك 56 إن أرضى واسعة زم 10 وأرض اللّه واسعة نعم 147 ربكم ذو رحمة واسعة نسا 96 ألم تكن أرض اللّه واسعة سعة السعة سعته طل 7 لينفق ذو سعة من سعته ور 22 أولوا الفضل منكم والسعة بق 247 ولم يؤت سعة من المال نسا 99 مراغما كثيرا وسعة - 129 يغنى اللّه كلّا من سعته الموسع موسعون بق 236 على الموسع قدره يا 47 وإنا لموسعون وسق وسق اتسق نشق 17 والليل وما وسق - 18 والقمر اذا اتّسق وسل الوسيلة ما 38 وابتغوا إليه الوسيلة سر 57 يبتغون إلى ربهم الوسيلة وسم نسمه المتوسمين ن 16 سنسمه على الخرطوم جر 75 إن فى ذلك لآيات للمتوسمين وسن سنة بق 255 لا تأخذه سنة ولا نوم وسوس وسوس يوسوس عف 19 فوسوس لهما الشيطان طه 120 فوسوس إليه الشيطان ناس 5 الذى يوسوس فى صدور توسوس الوسواس ق 16 ونعلم ما توسوس به نفسه ناس 4 من شر الوسواس وشى شية بق 71 مسلمة لا شية فيها وصب واصب واصبا صا 9 ولهم عذاب واصب نح 52 وله الدين واصبا وصد الوصيد كه 18 باسط ذراعيه بالوصيد وصف تصف يصفون نح 62 وتصف ألسنتهم الكذب - 116 لما تصف ألسنتكم الكذب نعم 100 سبحانه وتعالى عما يصفون ان 22 رب العرش عما يصفون (رف 82)

(1/3093)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 480
مو 92 سبحان اللّه عما يصفون (صا 159) - 97 نحن أعلم بما يصفون صا 180 رب العزة عما يصفون تصفون وصفهم سف 18 المستعان على ما تصفون (ان 112) - 77 واللّه أعلم بما تصفون ان 18 ولكم الويل مما تصفون نعم 139 سيجزيهم وصفهم وصل يصل تصل يصلون نعم 136 فلا يصل إلى اللّه وما كان للّه فهو يصل هد 70 أيديهم لا تصل إليه نسا 89 إلا الذين يصلون إلى قوم عد 23 والذين يصلون ما أمر اللّه قص 35 فلا يصلون إليكما يصلوا وصلنا يوصل هد 81 لن يصلوا إليك قص 51 ولقد وصّلنا لهم القول بق 27 أمر اللّه به أن يوصل (عد 23 و27) وصيلة ما 106 ولا وصيلة ولا حام وصى وصى وصينا وصاكم بق 132 ووصى بها ابراهيم بنيه شو 13 ما وصىّ به نوحا - وما وصّينا به ابراهيم نسا 130 ولقد وصينا الذين أوتوا عك 8 ووصّينا الانسان بوالديه (لق 14 حق 15) نعم 144 إذ وصاكم اللّه بهذا - 151 و152 و153 ذلكم وصاكم به أوصانى يوصى يوصين مر 31 وأوصانى بالصلاة نسا 10 و11 يوصى بها أو دين - 11 يوصين بها أو دين توصون يوصوكم تواصوا نسا 11 توصون بها أو دين - 10 يوصيكم اللّه فى أولادكم يا 53 أتواصوا به بل هم قوم بل 17 وتواصوا بالصبر وتواصوا عصر 3 وتواصوا بالحق وتواصوا وصية الوصية نسا 10 و11 (ثلاث مرات) من بعد وصية بق 240 وصية لأزواجهم نسا 11 وصية من اللّه بق 109 حين الوصية اثنان توصية موص يس 50 فلا يستطيعون توصية بق 182 فمن خاف من موص وضع وضع وضعت وضعنا حما 7 ووضع الميزان عمر 36 واللّه أعلم بما وضعت شرح 2 ووضعنا عنك وزرك وضعها وضعته وضعتها حما 10 والأرض وضعها للأنام حق 15 ووضعته كرها عمر 36 فلما وضعتها قالت رب إنى وضعتها أنثى يضع تضع يضعن عف 156 ويضع عنهم إصرهم حج 2 وتضع كل ذات حمل فط 11 ولا تضع إلا بعلمه (حس 47) محمد 4 حتى تضع الحرب ور 60 أن يضعن ثيابهنّ طل 4 أن يضعن حملهنّ - 6 حتى يضعن حملهنّ تضعون تضعوا نضع ور 58 وحين تضعون ثيابكم نسا
101 أن تضعوا أسلحتكم ان 47 ونضع الموازين القسط وضع
أوضعوا عمر 96 إن أول بيت وضع كه 50 ووضع الكتاب (زم 69) بة 48 ولأوضعوا خلالكم

(1/3094)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 481
مواضعه موضوعة نسا 45 يحرّفون الكلم عن مواضعه (ما 14) ما 44 من بعد مواضعه شية 140 وأكواب موضوعة وضن موضونة قع 15 على سرر موضونة وطأ يطأون تطؤها تطؤهم بة 121 ولا يطأون موطئا حب 27 وأرضا لم تطؤها فتح 25 لم تعلموهم أن تطؤهم يواطئوا وطأ موطئا بة 38 ليواطئوا عدة ما حرّم مل 6 هى أشد وطا بة 121 موطئا يغيظ الكفار وطر وطرا حب 37 فلما قضى زيد منها وطرا - إذا قضوا منهن وطرا وطن مواطن بة 26 فى مواطن كثيرة وعد وعد وعدها نسا 94 وكلّا وعد اللّه الحسنى (حد 10) ما 10 وعد اللّه الذين آمنوا (فتح 29) عف 43 ما وعد اللّه المنافقين بة 69 وعد اللّه المنافقين - 73 وعد اللّه المؤمنين مر 61 التى وعد الرحمن عباده ور 55 وعد اللّه الذين آمنوا يس 52 هذا ما وعد الرحمن بة 115 إلا عن موعدة وعدها حج 72 وعدها اللّه الذين كفروا وعدنا وعدكم عف 43 قد وجدنا ما وعدنا حب 12 ما وعدنا اللّه ورسوله - 22 هذا ما وعدنا اللّه ابر 22 إن اللّه وعدكم وعد الحق فتح 20 وعدكم اللّه مغانم كثيرة وعدتنا وعدتهم وعدتكم عمر 194 ربنا وآتنا ما وعدتنا مم 8 جنات عدن التى وعدتهم ابر 22 وعدتكم فأخلفتكم وعدوه وعدناه وعدناهم بة 78 بما أخلفوا اللّه ما وعدوه قص 61 أفمن وعدناه وعدا حسنا رف 42 أو نرينك الذى وعدناهم يعد يعدكم يعدهم فط 40 أن يعد الظالمون بق 268 الشيطان يعدكم الفقر - واللّه يعدكم مغفرة منه نف 7 وإذ يعدكم اللّه إحدى مو 35 أبعدكم أنكم إذا متم مم 28 يصبكم بعض الذى يعدكم طه 86 ألم يعدكم ربكم نسا 119 يعدهم ويمينهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا سر 64 وما يعدهم الشيطان إلا تعدنا تعداننى نعدهم عف 69 و76 فأتنا بما تعدنا (هد 32 حق 22) حق 17 أتعداننى أن أخرج يو 46 بعض الذى نعدهم (عد 42 مم 76) عدهم وعد وعدنا سر 64 وشاركهم فى الأموال والأولاد وعدهم عد 37 التى وعد المتقون (فر 15 محمد 15) مو 84 لقد وعدنا نحن وآباؤنا نم 68 وعدنا هذا نحن وآباؤنا يوعدون توعدون مر 76 حتى إذا رأوا ما يوعدون (جن 24) مو 94 إما ترينى ما يوعدون شع 206 جاءهم ما كانوا يوعدون

(1/3095)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 482
رف 83 حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون (معا 42) حق 16 الذى كانوا يوعدون (معا 44) - 35 يوم يرون وما يوعدون يا 60 من يومهم الذى يوعدون نعم 134 إن ما توعدون لآت ان 103 الذى كنتم توعدون - 109 أم بعيد ما توعدون مو 36 هيهات هيهات لما توعدون يس 63 التى كنتم توعدون (حس 30) ص 52 هذا ما توعدون (ق 32) يا 5 إن ما توعدون لصادق - 22 رزقكم وما توعدون جن 25 أقريب ما توعدون سلا 7 إن ما توعدون لواقع واعدنا وأعدناكم بق 51 وإذ واعدنا موسى عف 141 وواعدنا موسى ثلاثين طه 80 ووعدنكم جانب الطور تواعدوهنّ تواعدتم بق 235 لا تواعدوهنّ سرّا نف 42 ولو تواعدتم لأختلفتم وعد وعدا عد 65 ذلك وعد غير مكذوب هد 33 حتى يأتى وعد اللّه سر 5 فإذا جاء وعد أولاهما - 7 و104 فإذا جاء وعد الآخرة سر 108 إن كان وعد ربنا لمفعولا كه 99 فإذا جاء وعد ربى - وكان وعد ربى حقّا نسا 121 وعد اللّه حقا (يو 4 لق 9) بة 112 وعدا عليه حقا (نح 38) يو 55 ألا أن وعد اللّه حق ابر 22 وعدكم وعد الحق سر 5 وكان وعدا مفعولا كه 21 ليعلموا أن وعد اللّه حق طه 86 ألم يعدكم ربكم وعدا ان 104 نعيده وعدا علينا فر 16 على ربك وعدا مسؤولا قص 13 ولنعلم أن وعد اللّه حق - 61 أفمن وعدناه وعدا حسنا روم 6 وعد اللّه لا يخلف اللّه (زم 20) - 60 إن وعد اللّه حق (لق 33 فط 5 مم 55 و77 جا 31 حق 17) حق 16 وعد الصدق الذى كانوا الوعد وعده وعدك مر 54 إنه كان صادق الوعد ان 9 ثم صدقناهم الوعد مر 61 إنه كان وعده مأتيا مل 18 كان وعده مفعولا ابر 47 مخلف وعده رسله عمر 152 ولقد صدقكم اللّه وعده حج 47 ولن يخلف اللّه وعده روم 6 لا يخلف اللّه وعده هد 45 وإن وعدك الحق وعيد الوعيد ابر 14 وخاف وعيد ق 14 فحقّ وعيد ق 14 من يخاف وعيد طه 113 وصرفنا فيه من الوعيد ق 20 ذلك يوم الوعيد - 28 وقد قدمت إليكم بالوعيد موعد موعدا موعدى كه 59 بل لهم موعد لن يجدوا - 49 ألم نجعل لكم موعدا - 60
و جعلنا لمهلكهم موعدا طه 58 فاجعل بيننا وبينك موعدا - 97 وإن لك موعدا - 86 فاخلفتم موعدى موعده موعدك موعدكم هد 17 فالنار موعده طه 87 ما أخلفنا موعدك بملكنا - 59 موعدكم يوم الزينة موعدهم موعدة الموعود جر 43 وإن جهنم لموعدهم أجمعين قمر 46 بل الساعة موعدهم هد 81 إن موعدهم الصبح بة 115 إلا عن موعدة وعدها بر 2 واليوم الموعود ميعاد الميعاد سب 30 قل لكم ميعاد يوم نف 42 لاختلفتم فى الميعاد
عمر 9 إن اللّه لا يخلف الميعاد (عد 33)

(1/3096)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 483
عمر 194 إنك لا تخلف الميعاد زم 20 لا يخلف اللّه الميعاد وعظ وعظت تعظون الواعظين شع 136 سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الوعظين عف 163 لم تعظون قوما يعظه يعظكم أعظك لق 13 لابنه وهو يعظه بق 231 والحكمة يعظكم به نسا 57 إن اللّه نعما يعظكم به نح 90 يعظكم لعلكم تذكرون ور 17 يعظكم اللّه أن تعودوا لمثله هد 46 إنى أعظك أن تكون أعظكم عظهم عظوهن سب 46 إنما أعظكم بواحدة نسا 62 فأعرض عنهم وعظهم - 33 فعظوهنّ واهجروهنّ يوعظ يوعظون توعظون بق 232 ذلك يوعظ به من كان طل 2 ذلكم يوعظ به من كان نسا 65 ولو أنّهم فعلوا ما يوعظون مجا 3 ذلكم توعظون به موعظة الموعظة بق 275 موعظة من ربه عمر 138 وهدى وموعظة يو 57 جاءتكم موعظة من ربكم هد 120 فى هذه الحق وموعظة بق 66 وموعظة للمتقين (ما 49 ور 34) عف 144 من كل شىء موعظة نح 125 بالحكمة والموعظة وعى تعيها أوعى واعية قة 12 وتعيها أذن واعية معا 18 وجمع فأوعى يوعون وعاء أوعيتهم نشق 23 واللّه أعلم بما يوعون سف 76 فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه وفد وفدا مر 86 إلى الرحمن وفدا وفر موفورا سر 63 جزاؤكم جزاء موفورا وفض يوفضون معا 43 كأنهم إلى نصب يوفضون وفق يوفق وفاقا نسا 34 يوفّق اللّه بينهما عم 26 جزاء وفاقا توفيقا توفيقى نسا 61 إلا إحسانا وتوفيقا هد 88 وما توفيقى إلا باللّه وفى وفّى وفّاه نوفّ نجم 37 وابراهيم الذى وفّى ور 39 فوفّاه حسابه هد 15 نوفّ إليهم أعمالهم فيها يوفيهم يوفينهم عمر 57 فيوفّيهم أجورهم (نسا 172) ور 25 يوفيهم اللّه دينهم الحق فط 30 ليوفيهم أجورهم حق 19 وليوفيهم أعمالهم هد 112 ليوفينّهم ربك أعمالهم وفّيت يوفّى يوفّ عمر 25 ووفيت كل نفس (زم 70) ق 272 يوفّ إليكم وأنتم لا تظلمون (نف 61) توّفى توفون بق 281 توفى كل نفس (عمر 161 نح 111) أوفى أوفى أوفر عمر 76 بلى من أوفى بعهده بة 112 ومن أوفى بعهده من اللّه

(1/3097)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 484
فتح 10 ومن أوفى بما عاهد عليه سف 59 ألا ترون أن أوفى الكيل بق 40 أوف بعهدكم يوفون يوفوا عد 22 الذين يوفون بعهد اللّه هر 7 يوفون بالنذر حج 29 وليوفوا نذورهم أوف أوفوا سف 88 فأوف لنا الكيل بق 40 وأوفوا بعهدى ما 1 أوفوا بالعقود نعم 152 وأوفوا الكيل - وبعهد اللّه أوفوا عف 84 فأوفوا الكيل والميزان هد 84 ويا قوم أوفوا المكيال نح 91 وأوفوا بعهد اللّه سر 34 وأوفوا بالعهد - 35 وأوفوا الكيل إذا كلتم شع 181 أوفوا الكيل ولا تكونوا توفّاهم توفته توفتهم نسا 96 الذين توفاهم الملائكة نعم 61 توفته رسلنا محمد 27 فكيف إذا توفتهم توفيتنى يتوفى يتوفاكم ما 120 فلما توفيتنى كنت أنت نف 51 إذ يتوفى الذين كفروا زم 42 اللّه يتوفى الأنفس نعم 60 وهو الذى يتوفاكم بالليل يو 104 أعبد اللّه الذين يتوفكم نح 70 خلقكم ثم يتوّفاكم سج 11 يتوفاكم ملك الموت يتوفاهنّ تتوفاهم نسا 14 حتى يتوفّاهن الموت نح 28 و32 الذين تتوفاهم الملائكة يتوفونهم نتوفينك عف 36 إذا جاءتهم رسلنا يتوفوهم يو 46 أو نتوفينك فإنما مرجعهم عد 42 أو نتوفينك فإنما عليك مم 76 أو نتوفينك فإلينا يرجعون توفنى توفنا سف 101 توفنى مسلما عمر 193 وتوفنا مع الأبرار عف 125 وتوفنا مسلمين يتوفى تيوفون يستوفون حج 5 ومنكم من يتوفى (مم 67) بق 234 و240 والذين يتوفون منكم طف 2 على الناس يستوفون الأوفى نجم 41 ثم يجزيه الجزاء الأوفى موفوهم الموفون متوفيك هد 110 وإنا لموفوهم نصيبهم بق 176 والموفون بعهدهم عمر 55 يا عيسى إنى متوفيك وقب وقب فلق 3 غاسق إذا وقب وقت الوقت وقتها جر 38 إلى يوم الوقت المعلوم (ص 81) عف 186 لا يجليها لوقتها إلا هو ميقات ميقاتا مواقيت عف 141 فتمّ ميقات ربه شع 38 لميقت يوم معلوم قع 50 إلى ميقات يوم معلوم عم 17 كان ميقاتا بق 189 قل هى مواقيت الناس ميقاتهم ميقاتنا موقوتا دخ 40 إن يوم الفصل ميقاتهم
عف 142 ولما جاء موسى لميقاتنا - 154 سبعين رجلا لميقاتنا نسا 102 كتابا موقوتا وقد أوقدوا يوقدون توقدون ما 67 كلما أوقدوا نارا للحرب عد 17 ومما يوقدون عليه يس 80 فإذا أنتم منه توقدون أوقد يوقد استوقد قص 38 فأوقد لى يا هامان ور 35 يوقد من شجرة مباركة بق 17 كمثل الذى استوقد نارا وقود الوقود عمر 10 هم وقود النار بر 5 النار ذات الوقود

(1/3098)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 485
وقودها الموقدة بق 24 التى وقودها الناس تحر 6 نارا وقودها الناس هر 6 نار اللّه الموقدة وقذ الموقوذة ما 4 والمنخنقة والموقوذة وقر قرن توقروه وقارا حب 33 وقرن فى بيوتكنّ فتح 9 وتوقروه وتسبّحوه ح 13 لا ترجون للّه وقارا وقر وقرا وقرا حس 5 وفىء اذا وقر - 44 فى ءاذانهم وقر نعم 25 وفى ءاذانهم قورا (سر 46 كه 58) لق 7 كأنّ فى أذنيه وقرا يا 2 فالحاملات
وقرا وقع وقع وقعت الواقعة نسا 99 فقد وقع أجره على اللّه عف 70 قد وقع عليكم من ربكم - 117 فوقع الحق وبطل ما - 133 ولما وقع عليهم الرجز يو 51 أثم إذا ما وقع آمنتم به نم 82 وإذا وقع القول عليهم نم 85 ووقع القول عليهم قع 1 إذا وقعت الواقعة قة 15 فيومئذ وقعت الواقعة تقع قعوا يوقع حج 65 ويمسك السماء أن تقع جر 29 فقعوا له ساجدين (ص 72) ما 94 أن يوقع بينكم العداوة واقع وقعتها عف 170 وظنوا أنه واقع بهم شو 22 وهو واقع بهم يا 6 وإن الدين لواقع طو 7 إن عذاب ربك لواقع سلا 7 إنما توعدون لواقع معا 2 سأل سائل بعذاب واقع قع 2 ليس لوقعتها كاذبة مواقع مواقعوها قع 75 فلا أقسم بمواقع النجوم كه 54 فظنوا أنّهم مواقعوها وقف قفوهم وقفوا موقوفون صا 24 وقفوهم إنهم مسئولون نعم 27 و30 ولو ترى إذ قفوا سب 31 موقوفون عند ربهم وقى وقاه وقانا وقاهم مم 45 فوقاه اللّه سيئات ما طو 27 ووقانا عذاب السموم دخ 56 ووقاهم عذاب الجحيم طو 18 ووقاهم ربهم عذاب هر 11 فوقاهم اللّه شر ذلك تق تقيكم قوا مم 9 ومن تق السيئات يومئذ نح 81 سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم تحر 6 قوا أنفسكم وأهليكم قنا قهم يوق بق 201 وقنا عذاب النار (عمر 16 و191) مم 7 وقهم عذاب الجحيم - 9 وقهم السيئات حشر 9 ومن يوق شحّ نفسه (تغ 16) اتّقى اتقوا بق 189 ولكن البرّ من اتّقى - 203 فلا إثم عليه لمن اتقى عمر 76 من أوفى بعهده واتقى نسا 76 والآخرة خير لمن اتقى عف 34 فمن اتقى وأصلح نجم 32 هو أعلم بمن اتقى لل 5 فأما من اعطى واتقى بق 103 ولو أنهم ءامنوا واتقوا - 212 والذين اتقوا فوقهم عمر 15 للذين اتقوا عند ربهم - 172 للذين أحسنوا منهم واتقوا - 198 لكن الذين اتقوا ربهم (زم 20) ما 68 واتقوا لكفرنا عنهم

(1/3099)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 486
ما 96 إذا ما اتقوا وءامنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وءامنوا ثم اتقوا عف 95 واتقوا لفتحنا عليهم - 200 إن الذين اتقوا إذا مسهم سف 109 خير للذين اتقوا عد 37 تلك عقبى الذين اتقوا نح 30 وقيل للذين اتقوا - 128 إن اللّه مع الذين اتقوا مر 72 ثم ننجى الذين اتقوا زم 61 وينجى اللّه الذين اتقوا - 73 وسيق الذين اتقوا ربهم اتقيتن اتقين حب 32 إن اتقيتن فلا تخضعن - 55 واتقين اللّه يتقى يتق زم 24 أفمن يتقى بوجهه بق 282 و283 وليتق اللّه ربه سف 90 إنه من يتق ويصبر طل 2 و4 و5 ومن يتق اللّه يتقون يتقوا بق 187 لعلهم يتقون (نعم 51 عف 163 طه 113 زم 28) نعم 32 خير للذين يتقون (عف 168) - 69 وما على الذين يتقون - لعلهم يتقون عف 55 فسأكتبها للذين يتقون نف 57 وهم لا يتقون بة 116 حتى يبين لهم ما يتقون يو 6 لآيات لقوم يتقون - 63 ءامنوا وكانوا يتقون (سف 57 نم 53 حس 18) شع 11 قوم فرعون ألّا يتقون نسا 8 فليتقوا اللّه تتقون تتقوا يتقه بق 21 و63 و179 و183 لعلكم تتقون (نعم 153 عف 170) عف 64 ما لكم من إله غيره أفلا تتقون (مو 23 و32) يو 31 فقل أفلا تتقون (مو 88) نح 52 أفغير اللّه تتقون شع 106 و124 و142 و161 و177 ألا تتقون صا 124 إذا قال لقومه ألا تتقون مل 17 فكيف تتقون بق 224 أن تبرّوا وتتقوا عمر 28 إلا أن تتقوا منهم - 120 و186 وإن تصبروا وتتقوا - 125 بلى إن تصبروا وتتقوا - 179 وإن تؤمنوا وتتقوا (محمد 36) نسا 127 وإن تحسنوا وتتقوا - 128 وإن تصلحوا وتتقوا عف 62 لينذركم ولتتقوا نف 29 إن تتقوا اللّه يجعل لكم ور 52 ويخش اللّه ويتقه اتق اتقوا بق 206 وإذا قيل له اتق اللّه حب 1 يا أيها النبى اتق اللّه - 37 زوجك واتق اللّه بق 24 فاتقوا النار (عمر 131) - 48 و123 و281 واتقوا يوما - 189 و194 و196 و203 و223 و231 و233 و278 و282 واتقوا اللّه (عمر 50 و102 و123 و130 و200 ما 3 و5 و
8 و9 و12 و58 و60 و91 و99 و103 و111 نف 1 و69 بة 120 هد 78 جر 69 شع 108 و110 و126 و131 و144 و150 و163 و179 حب 70 رف 63 رات 1 و10 و12 حد 28 مجا 9 حشر 7 و18 (مرتين) مت 11 تغ 16 طل 1 و10) نسا 1 اتقوا ربكم - واتقوا اللّه - 130 وإياكم أن اتقوا اللّه نعم 155 فاتبعوه واتقوا نف 25 واتقوا فتنة حج 1 اتقوا ربكم (لق 32 زم 10) شع 132 واتقوا الذى أمدكم - 184 واتقوا الذى خلقكم يس 45 وإذا قيل لهم اتقوا

(1/3100)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 487
اتقون اتقوه بق 41 وإيى فاتقون - 197 واتقون يأولى الألباب نح 2 لا إله إلا أنا فاتقون مو 53 وأنا ربكم فاتقون زم 16 يا عباد فاتقون نعم 72 وأن أقيموا الصلاة واتقوه (ح 3) روم 31 واتقوه وأقيموا الصلاة واق
الأتقى أتقاكم عد 36 وما لهم من اللّه من واق - 39 من ولىّ ولا واق مم 21 من اللّه واق لل 17 وسيجنبها الأتقى رات 13 إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم تقيّا تقاة تقاته مر 12 وزكاة وكان تقيّا - 17 إن كنت تقيّا - 63 من كان تقيّا عمر 28 إن تتقوا منهم تقاة - 102 اتقوا اللّه حقّ تقاته تقوى التقوى بة 110 على تقوى من اللّه حج 32 فإنّها من تقوى القلوب بق 197 فإن خير الزاد التقوى - 237 وأن تعفوا أقرب التقوى ما 3 وتعاونوا على البر والتقوى - 9 اعدلوا هو أقرب للتقوى عف 25 ولباس التقوى ذلك خير بة 109 أسّس على التقوى طه 132 والعاقبة للتقوى حج 37 ولكن يناله التقوى فتح 26 وألزمهم كلمة التقوى رات 3 امتحن اللّه قلوبهم للتقوى مجا 6 وتناجوا بالبر والتقوى مد 56 هو أهل التقوى عق 12 أو أمر بالتقوى تقواها تقواهم المتقون شم 8 فجورها وتقواها محمد 17 وءاتاهم تقواهم بق 177 وأولئك هم المتقون (زم 33) نف 34 إن أولياؤه إلا المتقون عد 37 التى وعد المتقون (فر 15 محمد 15) المتقين بق 1 هدى للمتقين - 66 وموعظة للمتقين (ما 49 ور 34) - 180 و241 حقّا على المتقين - 194 واعلموا أن اللّه مع المتقين (بة 37 و124) عمر 76 فإن اللّه يحب المتقين (بة 5 و8) عمر 76 فإن اللّه يحب المتقين (بة 5 و8) - 115 واللّه عليم بالمتقين (بة 45) - 133 أعدّت للمتقين - 138 وموعظة للمتقين ما 30 إنما يتقبل اللّه من المتقين عف 127 والعاقبة للمتقين (قص 83) هد 49 إن العاقبة للمتقين جر 45 إن المتقين فى جنات (يا 15 طو 17 قمر 54) نح 30 ولنعم دار المتقين - 31 يجزى اللّه المتقين مر 86 يوم يحشر المتقين - 98 لتبشر به المتقين ان 48 وذكرا للمتقين فر 74 واجعلنا للمتقين إماما شع 90 وأزلفت الجنة للمتقين (ق 31) ص 28 أم نجعل المتقين كالفجار - 49 وإن للمتقين لحسن مآب زم 57 لكنت من المتقين رف 35 عند ربك للمتقين - 67 لبعض عدو إلا المتقين دخ 51 إن المتقين فى
مقام أمين جا 18 واللّه ولى المتقين ن 34 إن للمتقين عند ربهم قة 48 وإنه لتذكرة للمتقين سلا 41 إن المتقين فى ظلال عم 31 إن للمتقين مفازا وكأ أتوكؤا يتكئون طه 18 هى عصاى اتوكؤا عليها رف 34 وسررا عليها يتكئون متكئون متكئين متكأ يس 56 على الأرائك متكئون كه 31 متكئين فيها على الأرائك (ص 13) ص 50 متكئين فيها يدعون فيها

(1/3101)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 488
طو 20 متكئين على سرر حما 54 متكئين على فرش - 76 متكئين على رفرف قع 16 متكئين عليها متقابلين سف 31 واعتدت لهن متكأ وكد توكيدها نح 91 الإيمان بعد توكيدها وكز وكزه قص 15 فوكزه موسى وكل وكّلنا وكل نعم 89 فقد وكّلنا به قوما سج 11 الذى وكل بكم توكلت توكلوا توكلنا بة 130 إلا هو عليه توكلت (عد 32) يو 71 فعلى اللّه توكلت هد 56 إنى توكلت على اللّه - 88 عليه توكلت وإليه أنيب (شو 10) سف 67 إلا للّه عليه توكلت ما 26 وعلى اللّه فتوكلوا يو 84 فعليه توكلوا عف 88 على اللّه توكلنا (يو 85) مت 4 ربنا عليك توكلنا ملك 29 آمنا به وعليه توكلنا يتوكل يتوكلون المتوكلون زم 38 حسبى اللّه عليه فليتوكل المتوكلون عمر 122 و160 وعلى اللّه فليتوكل المؤمنون (ما 12 بة 52 ابر 11 مجا 10 تغ 13) نف 50 ومن يتوكل على اللّه (طل 3) سف 67 وعليه فليتوكل المتوكلون ابر 12 وعلى اللّه فليتوكل المتوكلون نف 2 وعلى ربهم يتوكلون (نح 42) و99 عك 59 شو 36) نتوكل توكل ابر 12 وما لنا ألا نتوكل على اللّه عمر 159 فتوكل على اللّه (نسا 80 نف 62 نم 79 حب 3 و48) هد 123 فاعبده وتوكل عليه فر 58 وتوكل على الحى شع 217 وتوكل على العزيز الرحيم وكيل وكيلا نعم 102 وهو على كل شىء وكيل (زم 62) هد 12 واللّه على كل شىء وكيل سف 66 اللّه على ما نقول وكيل (قص 28) نعم 66 قل لست عليكم بوكيل - 107 وما أنت عليهم بوكيل (زم 41 شو 6) يو 108 وما أنا عليكم بوكيل نسا 80 و131 و170 وكفى باللّه وكيلا (حب 3 و48) - 108 أمّن يكون عليهم وكيلا سر 2 من دونى وكيلا - 54 وما أرسلناك عليهم وكيلا - 65 وكفى بربك وكيلا - 68 ثم لا تجدوا لكم وكيلا - 86 لك به علينا وكيلا فر 43 أفأنت تكون عليه وكيلا مل 9 فاتخذه وكيلا الوكيل المتوكلون عمر 173 حسبنا اللّه ونعم الوكيل - 159 إن اللّه يحب المتوكلين ولت يلتكم رات 14 لا يلتكم من أعمالكم شيئا ولج يلج يولج سب 2 يعلم ما
يلج فى الأرض (حد 4) عف 39 حتى يلج الجمل حج 61 يولج الّيل فى النهار ويولج النهار فى الّيل (لق 29 فط 13 حد 6) تولج وليجة عمر 27 تولج الّيل فى النهار وتولج النهار فى الّيل بة 17 ولا المؤمنين وليجة

(1/3102)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 489
ولد ولد والد ولدنهم صا 152 ولد اللّه وإنّهم لكاذبون بل 3 ووالد وما ولد لق 33 يوما لا يجزى والد مجا 2 إلا اللائى ولدنهم يلد الد يلدوا خل 3 لم يلد ولم يولد هد
72 ءألد وأنا عجوز ح 27 ولا يلدوا إلا فاجرا ولد ولدت يولد مر 14 وسلام عليه يوم ولد - 33 والسلام علىّ يوم ولدت خل 3 لم يلد ولم يولد ولد ولدا عمر 47 أنّى يكون لى ولد نسا 10 إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد - 11 إن لم يكن لهنّ ولد فإن كان لهنّ ولد - إن كان لكم ولد - 170 سبحانه أن يكون له ولد - 175 ليس له ولد وله أخت - إن لم يكن لها ولد نعم 101 انّى يكون له ولد رف 81 قل إن كان للرحمن ولد مر 35 أن يتخذ من ولد مو 92 ما اتخذ اللّه من ولد بق 116 وقالوا اتخذ اللّه ولدا (يو 68 كه 4 مر 89) سف 21 أو نتخذه ولدا (قص 9) سر 111 الذى لم يتخذ ولدا كه 40 أنا أقل منك مالا وولدا مر 78 وقال لأوتين مالا وولدا - 92 أن دعوا للرحمن ولدا - 93 للرحمن أن يتخذ ولدا ان 26 وقالوا أتخذ الرحمن ولدا فر 2 والأرض ولم يتخذ ولدا زم 4 لو أراد اللّه أن يتخذ ولدا جن 3 ما اتخذ صاحبة ولا ولدا أولادا الأولاد بة 70 وأكثر أموالا وأولادا سب 35 أكثر أموالا وأولادا سر 64 فى الأموال والأولاد (حد 20) ولده ولدها أولادكم ح 21 وولده إلا خسارا بق 233 لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده - أن تسترضعوا أولادكم لق 33 لا يجزى والد عن ولده نف 28 إنما أموالكم وأولادكم فتنة (تغ 15) سب 37 وما أموالكم ولا أولادكم مت 3 أرحامكم ولا أولادكم منا 9 أموالكم ولا أولادكم نسا 10 يوصيكم اللّه فى أولادكم تغ 14 إن من أزواجكم وأولادكم نعم 151 ولا تقتلوا أولادكم (سر 31) أولادهم أولادهنّ عمر 10 و116 لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم (مجا 17) بة 56 فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم - 86 ولا تعجبك أموالهم وأولادهم نعم 137 قتل أولادهم شركاؤهم - 140 الذين قتلوا أولادهم سفها بق 233 يرضعن أولادهنّ مت 12 ولا يقتلن أولادهنّ والده الوالدان الوالدين لق 33 هو جاز عن والده نسا 6 الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان - 32 موالى مما
ترك الوالدان بق 83 وبالوالدين إحسانا (نسا 35 نعم 151 سر 23) - 180 و215 للوالدين والأقربين نسا 134 ولو على أنفسكم أو الوالدين والديك والديه والدى لق 14 ووصينا الإنسان بوالديه - اشكر لى ولوالديك مر 13 وبرّا لوالديه عك 8 ووصينا الانسان بوالديه - أنعمت علىّ وعلى والدىّ

(1/3103)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 490
حق 17 والذى قال لوالديه أفّ ابر 41 اغفر لى ولوالدىّ (ح 28) نم 19 التى أنعمت علىّ وعلى والدىّ الوالدات والدة بق 233 والوالدات يرضعن - لا تضارّ والدة بولدها والدتى والدتك مر 32 وبرّا بوالدتى ما 113 عليك وعلى والدتك ولدان الوالدان قع 17 يطوف عليهم ولدان (هر 19) نسا 74 و97 من الرجال والنساء والولدان - 126 والمستضعفين من الولدان مل 17 يوما يجعل الولدان شيبا وليدا مولود المولود شع 18 ألم نربك فينا وليدا بق 233 وعلى المولود له - ولا مولود له بولده لق 33 ولا مولود هو جاز ولى يلونكم ولّى وليت بة 124 قاتلوا الذين يلونكم نم 10 ولّى مدبرا ولم يعقّب (قص 31) بق 7 ولىّ مستكبرا كه 18 لولّيت منهم فرارا ولوا وليتم ولّاهم بة 58 لولّوا إليه وهم يجمحون سر 46 ولوا على أدبارهم نفورا نم 80 إذا ولوا مدبرين (روم 52) حق 29 ولوا إلى قومهم فتح 22 لولّوا الأدبار بة 26 ثم ولّيتم مدبرين بق 142 ما ولّاهم عن قبلتهم يولون يولنّ تولون حب 15 لا يولّون الأدبار قمر 45 ويولّون الدّبر حشر 12 ليولّنّ الأدبار مم 33 يوم تولّون مدبرين تولوا نولى يولهم بق 115 فأينما تولوا فثمّ وجه اللّه - 176 أن تولوا وجوهكم ان 57 بعد أن تولوا مدبرين نعم 129 وكذلك نولى بعض نف 16 ومن يولهم يومئذ دبره يولوكم تولوهم نولّينك عمر 111 يولوكم الأدبار نف 15 فلا تولوهم الأدبار بق 144 فلنولينك قبلة ترضاها نوله ولّ ولوا نسا 114 نولّه ما تولّى بق 144 و150 فولّ وجهك - فولوا وجوهكم شطره - 149 فولّ وجهك شطر تولى تولوا بق 205 وإذا تولى سعى فى الأرض عمر 82 فمن تولى بعد ذلك نسا 79 ومن تولى فما أرسلناك - 114 نولّه ما تولى عف 78 و92 فتولى عنهم وقال (سف 84) طه 48 على من كذب وتولى - 60 فتولى فرعون فجمع ور 11 والذى تولى كبره منهم قص 24 ثم تولى إلى الظل يا 39 فتولى بركنه وقال نجم 29 فاعرض عن من تولى - 33 أفرأيت الذى تولى معا 17 تدعو من أدبر
و تولى قيا 32 ولكن كذب وتولى عبس 1 عبس وتولى شية 23 إلا من تولى وكفر لل 16 الذى كذب وتولى عق 13 أرأيت إن كذب وتولى بق 137 وإن تولوا فإنما هم - 246 تولوا إلا قليلا منهم عمر 20 وإن تولوا فإنما عليك البلاغ (نح 82) - 32 فإن تولوا
فإن اللّه لا يحب - 63 فإن تولوا فإن اللّه عليم - 64 فإن تولوا فقولوا - 155 إن الذين تولوا منكم نسا 88 فإن تولوا فخذوهم ما 52 فإن تولوا فاعلم نف 23 ولو أسمعهم لتولوا - 40 وان تولوا فاعلموا

(1/3104)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 491
بة 77 بخلوا به وتولوا - 93 تولوا وأعينهم تفيض - 130 فإن تولوا فقل حسبى اللّه هد 3 وإن تولوا فإنى أخاف - 57 فإن تولوا فقد أبلغتكم ان 109 فإن تولوا فقل ءاذنتكم ور 54 فإن تولوا فإنما عليه صا 90 فتولوا عنه مدبرين دخ 14 ألم تر إلى الذين تولوا تغ 6 فكفروا وتولوا توليتم تولّاه تولوهم بق 64 ثم توليتم من بعد ذلك - 83 ثم توليتم إلا قليلا ما 95 فإن توليتم فاعلموا (بة 4) يو 72 فإن توليتم فما سألتكم محمد 22 فهل عسيتم إن توليتم فتح 16 كما توليتم من قبل تغ 12 فإنما توليتم فإنما على رسولنا حج 4 أنه من تولاه فأنه يضله مت 9 على إخراجكم أن تولوهم يتولى يتولّ يتولون عمر 23 ثم يتولى فريق منهم (ور 47) عف 195 وهو يتولى الصالحين ما 59 ومن يتولّ اللّه ورسوله فتح 17 ومن يتولّ يعذبه عذابا حد 24 ومن يتولّ فإن اللّه هو الغنىّ (مت 6) ما 46 ثم يتولون من بعد ذلك - 83 يتولون الذين كفروا يتولوا تتولوا يتولهم بة 51 ويتولوا وهم فرحون - 75 وإن يتولوا يعذبهم اللّه يس 20 ولا تولوا عنه وأنتم هد 52 ولا تتولوا مجرمين محمد 38 وإن تتولوا يستبدل قوما فتح 16 وإن تتولوا كما توليتم مت 13 لا تتولوا قوما غضب اللّه ما 54 ومن يتولهم منكم (بة 24) مت 9 ومن يتولهم فأولئك يتولونه تولّ نح 100 على الذين يتولونه نم 28 فألقه إليهم ثم تولّ عنهم صا 174 و178 فتولّ عنهم حتى حين يا 54 فتولّ عنهم فما أنت بملوم قمر 6 فتولّ عنهم يوم يدع وال ولىّ وليّا عد 12 وما لهم من دونه من وال بق 257 اللّه ولى الذين آمنوا عمر 68 واللّه ولى المؤمنين نعم 51 ليس لهم من دونه ولى - 70 ليس لها من دون اللّه ولىّ سر 111 ولم يكن له ولىّ من الذل حس 23 كأنه ولىّ حميم جا 18 واللّه ولىّ المتقين بق 107 وما لكم من دون اللّه من ولى (بة 117 عك 22 شو 31) - 120 ما لك من اللّه من ولىّ (عد 39) بة 75 وما لهم فى الأرض من ولىّ كه 26 ما لهم من دونه من ولى سج 4
من ولىّ ولا شفيع شو 8 ما لهم من ولى - 44 فما له من ولى ومن بعده نسا 44 وكفى باللّه وليّا - 74 واجعل لنا من لدنك وليّا - 88 ولا تتخذوا منهم وليّا - 118 ومن يتخذ الشيطان وليا - 122 ولا يجد له من دون اللّه وليا - 172 لهم من دون اللّه وليا (حب 17) نعم 14 أغير اللّه اتخذ وليّا كه 17 فلن تجد له وليا مرشدا مر 4 فهب لى من لدنك وليّا - 45 فتكون للشيطان وليا حب 65 لا يجدون وليّا (فتح 22) الولىّ أولياء شو 9 أم اتخذوا من دونه أولياء فاللّه هو الولىّ - 28 وهو الولىّ الحميد ما 54 لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض نف 72 و73 بعضهم أولياء بعض (بة 72 جا 18) حق 32 وليس له من دونه أولياء جع 6 إن زعمتم إنكم أولياء للّه عمر 28 أولياء من دون المؤمنين نسا 75 فقاتلوا أولياء الشيطان - 88 فلا تتخذوا منهم أولياء - 138 يتخذون الكافرين أولياء - 143 ولا تتخذوا الكافرين أولياء

(1/3105)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 492
ما 60 والكفار أولياء - 84 ما اتخذوهم أولياء عف 2 ولا تتبعوا من دونه أولياء - 26 أولياء للذين لا يؤمنون - 29 اتخذوا الشياطين أولياء بة 24 وإخوانكم أولياء يو 62 ألا أن أولياء اللّه هد 20 و14 من دون اللّه من أولياء عد 17 أفاتخذتم من دونه أولياء سر 97 فلن تجد لهم أولياء كه 51 أفتتخذونه وذرّيته أولياء - 103 من دونى أولياء فر 18 من دونك من أولياء عك 41 اتخذوا من دون اللّه أولياء زم 3 والذين اتخذوا من دونه أولياء (شو 6) شو 46 وما كان لهم من أولياء جا 9 من دون اللّه أولياء عت 1 عدوى وعدوكم أولياء وليه وليى وليهما بق 287 فليملل وليّه سر 23 فقد جعلنا لوليّه سلطانا نم 49 ثم لنقولنّ لولّيه عف 195 إن وليى اللّه عمر 122 واللّه وليّهما ولينا وليكم وليهم عف 154 أنت وليّنا فاغفر لنا سب 41 أنت ولينا من دونهم ما 58 إنما وليكم اللّه نعم 127 وهو وليّهم بما كانوا نح 63 فهو وليّهم اليوم أولياؤه أولياءه أولياؤكم نف 34 وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون عمر 175 الشيطان يخوّف أولياءه حس 31 نحن أولياؤكم فى الحياة أوليائكم أولياؤهم أوليائهم حب 6 أن تفعلوا إلى أوليائكم بق 257 أولياؤهم الطاغوت نعم 128 وقال أولياؤهم - 121 ليوحون إلى أوليائهم الولاية ولايتهم كه 45 هنالك الولاية للّه الحق نف 72 ما لكم من ولايتهم من شىء أولى الأوليان عمر 68 إن أولى الناس بابراهيم نسا 134 فاللّه أولى بهما نف 75 بعضهم أولى ببعض مر
70 أولى بهما صليّا حب 6 النبىّ أولى بالمؤمنين - بعضهم أولى ببعض محمد 20 من الموت فأولى لهم قيا 34 و35 أولى لك فأولى ما 110 استحق عليهم الأوليان مولى المولى مولاه محمد 11 مولى الذين آمنوا وإن الكافرين لا مولى لهم دخ 41 لا يغنى مولى عن مولى شيئا نف 40 نعم المولى ونعم النصير (حج 78) حج 13 لبئس المولى ولبئس العشير نح 76 وهو كلّ على مولاه تحر 4 فإن اللّه هو مولاه مولانا مولاكم مولاهم بق 286 وارحمنا أنت مولانا بة 52 هو مولانا وعلى اللّه عمر 150 بل اللّه مولاكم نف 40 فاعلموا أن اللّه مولاكم حج 78 واعتصموا باللّه هو مولاكم حد 15 هى مولاكم وبئس المصير تحر 2 واللّه مولاكم وهو العليم نعم 62 ردوا إلى اللّه مولاهم (يو 30) موالى الموالى نسا 32 ولكلّ جعلنا موالى مر 4 وإنى خفت الموالى مواليكم مولّيها حب 5 فإخوانكم فى الدين ومواليكم بق 148 ولكلّ وجهة هو مولّيها ونى تنيا طه 42 ولا تنيا فى ذكرى وهب وهب وهبت وهبنا ابر 39 وهب لى على الكبر شع 21 فوهب لى ربى حكما حب 50 إن وهبت نفسها للنبى نعم 84 ووهبنا له اسحق (ما 6 ان 72 عك 23)

(1/3106)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 493
مر 50 ووهبنا لهم من رحمتنا - 53 ووهبنا له من رحمتنا ان 90 ووهبنا له يحيى ص 30 ووهبنا لداود سليمن - 43 ووهبنا له أهله ومثلهم يهب أهب هب شو 49 يهب لمن يشاء أثاثا ويهب لمن يشاء الذكور مر 18 لأهب لك غلاما زكيّا عمر 8 وهب لنا من لدنك رحمة - 38 هب لى من لدنك ذرية مر 4 فهب لى من لدنك وليّا فر 74 هب لنا من أزواجنا شع 83 رب هب لى حكما صا 100 رب هب لى من الصالحين ص 35 وهب لى ملكا لا ينبغى الوهاب عمر 8 إنك أنت الوهاب (ص 35) ص 9 ربك العزيز الوهاب وهج وهاجا عم 13 وجعلنا سراجا وهّاجا وهن وهن وهنوا تهنوا مر 3 إنى وهن العظم منى عمر 146 فما وهنوا لما أصابهم - 139 ولا تهنوا ولا تحزنوا نسا 103 ولا تهنوا فى ابتغاء القوم محمد 35 فلا تهنوا وتدعوا وهن وهنا لق 14 حملته أمه وهنا على وهن أوهن موهن عك 41 وإن أوهن البيوت نف 18 موهن كيد الكافرين وهى واهية قة 11 فهى يومئذ واهية وى ويك قص 82 ويكأن اللّه يبسط - ويكأنه لا يفلح الكافرون ويل ويل الويل بق 79 فويل للذين يكتبون - فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ابر 2 وويل للكافرين مر 37 فويل للذين كفروا (ص 27 يا 60) زم 22 فويل للقاسية قلوبهم حس 6 وويل للمشركين رف 65 فويل للذين ظلموا جا 6 ويل لكل أفّاك أثيم طو 11 فويل يومئذ للمكذبين (سلا 15 و19 و24 و28 و34 و37 و40 و45 و47 و49 طف 10) طف 1 ويل للمطففين هم 1 ويل لكل همزة عو 4 فويل للمصلّين ان 18 ولكم الويل مما تصفون ويلك ويلنا ويلكم حق 17 ويلك ءامن ان 14 و46 يا ويلنا إنا كنا ظالمين - 97 يا ويلنا قد كنا فى غفلة يس 52 يا ويلنا من بعثنا صا 20 يا ويلنا هذا يوم الدين ن 31 يا ويلنا إن كنا طاغين طه 61 ويلكم لا تفتروا على اللّه قص 80 ويلكم ثواب اللّه خير ويلتى ويلتنا ما 34 يا ويلتى أعجزت هد 72 يا ويلتىء الد وأنا عجوز فر 28 يا ويلتى ليتنى لم أتخذ كه 50 ويقولون يا ويلتنا الموسوعة
القرآنية ، ج 7 ، ص : 494
باب الياء
يئس يئس يئسوا يئسن ما 4 يئس الذين كفروا مت 13 قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار عك 73 يئسوا من رحمتى طل 4 واللائى يئسن من المحيض ييأس تيأسوا سف 87 ولا تيأسوا من روح اللّه إنه لا ييأس من روح اللّه عد 33 أفلم ييأس الذين آمنوا استيأس استيأسوا سف 110 حتى إذا استيأس الرسل - 80 فلما استيأسوا يؤس يؤسا هد 9 إنه ليؤس كفور حس 49 وإذا مسّه الشر فيؤس سر 83 وإذا مسّه الشر كان يؤسا يبس ييسا يابس يابسات طه 72 طريقا فى البحر بيبسا نعم 59 ولا رطب ولا يابس إلا عف 43 و46 وأخر يابسات يتم يتيما اليتيم يتيمين هر 8 مسكينا ويتيما وأسيرا بل 15 يتيما ذا مقربة ضح 6 ألم يجدك يتيما فآوى نعم 152 ولا تقربوا مال اليتيم (سر 34) فجر 17 بل لا تكرمون اليتيم ضح 9 فأمّا اليتيم فلا تقهر عو 2 فذلك الذى يدعّ اليتيم كه 83 فكان لغلامين يتيمين يتامى اليتامى نسا 126 فى يتامى النساء - وأن تقوموا لليتامى بالقسط بق 83 و176 و215 واليتامى والمساكين (نسا 7 و35 نف 41 حشر 7) - 220 ويسألونك عن اليتامى نسا 2 وءاتوا اليتامى أموالهم - 3 ألّا تقسطوا فى اليتامى - 5 وابتلوا اليتامى - 9 يأكلون أموال اليتامى يدى يد يدا يدّى ما 67 وقالت اليهود يد اللّه مغلولة فتح 10 يد اللّه فوق أيديهم عمر 73 إن الفضل بيد اللّه (حد 29) بة 30 حتى يعطوا الجزية عن يد تب 1 تبت يدا أبى لهب عف 56 بشرا بين يدى رحمته (فر 48 نم 63) سب 46 بين يدى عذاب شديد رات 1 لا تقدموا بين يدى اللّه مجا 12 و13 بين يدى نجواكم أيدى أيد الأيدى روم 41 بما كسبت أيدى الناس فتح 20 وكفّ أيدى الناس عنكم حشر 2 وأيدى المؤمنين عف 194 أم لهم أيد يبطشون بها عبس 15 بأيدى سفرة ص 45 أولى الأيدى والأبصار يدك يده يدى عمر 26 بيدك الخير ص 44 وخذ بيدك كضغثا ما 31 لئن بسطت إلىّ يدك سر 29 ولا تجعل يدك مغلولة طه 22 واضمم يدك إلى جناحك نم 12 و
ادخل يدك فى جيبك قص 22 اسلك يدك فى جيبك بق 237 الذي بيده عقدة النكاح - 249 من اغترف غرفة بيده مو 89 من بيده ملكوت كل شىء

(1/3107)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 495
يس 83 فسبحان الذى بيده ملك 1 تبارك الذى بيده عف 107 ونزع يده فإذا هى (شع 33) ور 40 إذا أخرج يده لم يدك ما 31 ما أنا بباسط يدى إليك يدىّ يداك عمر 50 ومصدّقا لما بين يدىّ (صف 6) ص 75 لما خلقت بيدىّ حج 10 ذلك بما قدمت يداك يداه يديه يديها ما 67 بل يداه مبسوطتان كه 58 ونسى ما قدمت يداه عم 41 ينظر المرء ما قدّمت يداه بق 97 مصدّقا لما بين يديه (عمر 3 ما 49 «مرتين» و51 فط 31 حق 30) نعم 92 مصدّق الذى بين يديه يو 37 ولكن تصديق الذى بين يديه (سف 111) عد 12 له معقبات من بين يديه فر 27 يعضّ الظالم على يديه سب 12 من يعمل بين يديه - 31 ولا بالذى بين يديه حس 42 لا يأتيه الباطل من بين يديه حق 21 خلت النذر من بين يديه جن 27 فإنه يسلك من بين يديه بق 66 نكالا لما بين يديها أيديهما أيدينا أيديكم ما 41 فاقطعوا أيديهما بة 53 من عنده أو بأيدينا مر 64 له ما بين أيدينا يس 71 مما عملت أيدينا أنعاما بق 195 ولا تلقوا بأيديكم عمر 182 ذلك بما قدّمت أيديكم (نف 52) نسا 42 بوجوهكم وأيديكم (ما 7) ما 97 تناله أيديكم ورماحكم نف 70 قل لمن فى أيديكم بة 15 يعذبهم اللّه بأيديكم يس 45 اتقوا ما بين أيديكم شو 30 فبما كسبت أيديكم نسا 76 كفّوا أيديكم ما 7 فاغسلوا وجوههكم وأيديكم عف 23 لأقطعنّ أيديكم وأرجلكم من خلاف (طه 71 شع 50) فتح 24 وأيديكم عنهم ببطن مكة أيديهم أيديهنّ بق 79 يكتبون الكتاب بأيديهم - مما كتبت أيديهم - 95 بما قدّمت أيديهم (نسا 61 قص 57 روم 36 شو 48 جع 7) - 255 يعلم ما بين أيديهم (طه 110 ان 28 حج 76) ما 36 أو تقطع أيديهم وأرجلهم - 67 غلّت أيديهم ولعنوا نعم 7 فلمسوه بأيديهم - 93 والملائكة باسطوا أيديهم عف 16 لأتينهم من بين أيديهم عف 148 وسقط
فى أيديهم ور 24 ألسنتهم وأيديهم سب 9 إلى ما بين أيديهم يس 9 وجعلنا من بين أيديهم - 35 وما عملته أيديهم - 65 وتكلمنا أيديهم حس 14 الرسل من بين أيديهم - 25 فزينوا لهم ما بين أيديهم فتح 10 يد اللّه فوق أيديهم حد 12 يسعى نورهم بين أيديهم حشر 2 يخربون بيوتهم بأيديهم تحر 8 نورهم يسعى بين أيديهم نسا 90 ويكفّوا أيديهم ما 12 أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم بة 68 ويقبضون أيديهم هد 70 فلما رأى أيديهم ابر 9 فردوا أيديهم فى أفواههم فتح 24 كفّ أيديهم عنكم مت 2 ويبسطوا إليكم أيديهم - 12 يفترينه بين أيديهنّ يسر يسرنا يسره يسرناه قمر 17 و22 و32 و40 ولقد يسرنا القرآن عبس 20 ثم السبيل يسره مر 98 فإنما يسرناه بلسانك (دخ
58) نيسرك نيسره يسر عل 8 ونيسرك لليسرى

(1/3108)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 496
لل 7 فسنيسره لليسرى - 10 فسنيسره للعسرى طه 26 ويسر لى أمرى تيسر استيسر مل 20 (مرتين) فاقرءوا ما تيسر بق 196 (مرتين) فما استيسر من الهدى يسرا اليسر كه 89 وسنقول له من أمرنا يسرا يا 3 فالجاريات يسرا طل 4 يجعل له من أمره يسرا - 7 بعد عسر يسرا شرح 5 و6 فإن مع العسر يسرا بق 185 يريد اللّه بكم اليسر يسير يسيرا اليسرى سف 65 ذلك كيل يسير حج 70 إن ذلك على اللّه يسير (عك 19 فط 11 حد 22) ق 44 ذلك حشر علينا يسير تغ 7 وذلك على اللّه يسير مد 10 على الكافرين غير يسير نسا 29 و168 وكان ذلك على اللّه يسيرا (حب 19 و30) فر 46 إلينا قبضا يسيرا حب 14 وما تلبثوا بها إلا يسيرا نشق 8 يحاسب حسابا يسيرا عل 8 ونيسرك لليسرى لل 7 فسنيسره لليسرى الميسر ميسورا ميسرة ما 93 إنما الخمر والميسر بق 219 عن الخمر والميسر ما 94 فى الخمر والميسر سر 28 فقل لهم قولا ميسورا بق 280 فنظرة إلى ميسرة يقت الياقوت حما 58 كأنّهن الياقوت يقطن يقطين صا 146 شجرة من يقطين يقظ أيقاظا كه 18 وتحسبهم أيقاظا يفن يوقنون توقنون بق 3 وبالآخرة هم يوقنون - 118 الآيات لقوم يوقنون ما 53 حكما لقوم يوقنون نم 3 وهم بالآخرة هم يوقنون (لق 4) - 82 كانوا بآياتنا لا يوقنون روم 60 الذين لا يوقنون سج 24 وكانوا بآياتنا يوقنون جا 3 آيات لقوم يوقنون - 19 ورحمة لقوم يوقنون طو 36 والأرض بل لا يوقنون عد 2 لعلكم بلقاء ربكم توقنون استيقنتها يستيقن نم 14 واستيقنتها أنفسهم مد 31 ليستيقن الذين أوتوا يقين يقينا اليقين نم 22 وجئتك من سبأ بنبأ يقين نسا 156 وما قتلوه يقينا جر 99 حتى يأتيك اليقين مد 47 حتى أتانا اليقين قع 95 إن هذا لهو حق اليقين قة 51 وإنه لحق اليقين تكا 5 لو تعلمون علم اليقين - 7 ثم لترونها عين اليقين موقنون موقنين سج 12 نعمل صالحا إنا موقنون شع 24 إن كنتم موقنين (دخ 7) الموقنين مستيقنين نعم 75 وليكون من الموقنين يا 20 ءايت
للموقنين جا 31 وما نحن بمستقنين يمم تيمموا اليمّ بق 267 ولا تيمموا الخبيث نسا 42 فتيمموا صعيدا طيبا (ما 7) طه 39 فاقذفيه فى اليمّ فليلقه اليمّ عف 135 فأغرقناهم فى اليمّ طه 78 فغشيهم من اليمّ ما غشيهم - 97 لننسفنه فى اليم قص 7 فألقيه فى اليم - 40 فنبذناهم فى اليمّ (يا 40)

(1/3109)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 497
يمن يمين اليمين سب 15 جنتان عن يمين وشمال نح 48 عن اليمين والشمائل كه 17 عن كهفهم ذات اليمين - 18 ونقلبهم ذات اليمين صا 28 كنتم تأتوننا عن اليمين - 93 فراغ عليهم ضربا باليمين ق 17 عن اليمين وعن الشمال (معا 37) قع 27 وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين - 38 لأصحاب اليمين - 90 و91 من أصحاب اليمين قة 45 لأخذنا منه باليمين مد 39 إلا أصحاب اليمين يمينك يمينه حب 50 وما ملكت يمينك - 52 إلا ما ملكت يمينك ما 17 وما تلك بيمينك - 69 والق ما فى يمينك عك 48 ولا تخطه بيمينك سر 71 أوتى كتابه بيمينه (قة 19 نشق 7) زم 67 مطويّات بيمينه إيمان الإيمان مل 111 أو يخافوا أن ترد إيمان ن 39 أم لكم إيمان علينا بة 13 إنهم لا أيمان لهم ما 92 بما عقدتم الإيمان نح 91 ولا تنقضوا الايمان إيمانكم أيمانهم أيمانهنّ نسا 3 أو ما ملكت أيمانكم - 23 إلا ما ملكت أيمانكم - 24 فما ملكت أيمانكم (ور 33 روم 28) - 32 والذين عقدت أيمانكم - 35 وما ملكت أيمانكم ور 58 الذين ملكت أيمانكم بق 224 عرضة لأيمانكم - 225 باللغو فى أيمانكم (ما 92) ما 92 ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم تحر 2 تحلة أيمانكم نح 92 تتخذون أيمانكم - 94 ولا تتخذوا أيمانكم - 71 على ما ملكت أيمانهم مو 6 أو ما ملكت أيمانهم (مما 30) حب 50 وما ملكت أيمانهم عمر 77 بعهد اللّه وأيمانهم ما 56 أقسموا باللّه جهد أيمانهم (نعم 109 نح 38 ور 35 فط 42) ما 111 أن ترد ايمان بعد ايمانهم عف 16 وعن ايمانهم وعن شمائلهم حد 12 بين أيديهم وأيمانهم (تحر 8) بة 13 وإن نكثوا ايمانهم - 14 قوما نكثوا ايمانهم مجا 16 اتخذوا ايمانهم جنة (منا 2) ور 31 أو ما ملكت ايمانهن حب 55 ولا ما ملكت ايمانهنّ الأيمن الميمنة مر 52 من جانب الطور الأيمن قص 30 من شاطىء الواد الأيمن طه 80 جانب الطور الأيمن قع 8 فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة بل 18 أولئك أصحاب الميمنة ينع ينعه نعم 99 إلى ثمره
إذا أثمر وينعه

(1/3110)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 499
(2) أعلام القرآن الكريم
1 - مرتبة لوموفق منطوقها 2 - مع الإشارة إلى آياتها وسورها

(1/3111)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 501
بسم اللّه الرحمن الرحيم
قاموس الأعلام
باب الهمزة
اللّه اللّه 974 مرة اللّه 1131 مرة اللّه 591 مرة ءادم ويا آدم ما 30 قال يا آدم بق 33 طه 120 قلنا يا آدم بق 35 طه 187 آدم بق 37 طه 128 مخفوضا نبأ بنى آدم ما 30 يا بنى آدم عف 25 و26 و30 و34 يس 60 من بنى آدم عف 171 كرمنا بنى آدم سر 70 لآدم بق 34 عف 10 سر 61 كه 1 فط 116 إلى آدم طه 115 آدم عمر 58 مر 58 منصوبا آدم بق 31 عمر 33 ءازر آذر نعم 74 ابراهيم يا ابراهيم هد 76 مر 46 ان 62 صا 104 قال ابراهيم بق 126 و258 مرتين و260 نعم 74 ابر 35 رف 26 يقال له ابراهيم ان 60 ما كان ابراهيم عمر 67 ابراهيم بق 127 و132 «مخفوضا» وآل ابراهيم عمر 33 نسا 53 فى ابراهيم عمر 15 بابراهيم عمر 68 على ابراهيم عمر 84 ان 69 صا 109 عن ابراهيم هد 74 لابراهيم حج 26 إلى ابراهيم بق 125 و136 نسا 162 إلا قول إبراهيم مت 4 وقوم ابراهيم حج 43 وقوم ابراهيم بة 71 ابراهيم بق 125 و130 و133 عمر 95 و97 نسا 124 نعم 162 بة 115 سف 1 و38 جر 51 نح 123 مر 58 ان 69 حج 78 شع 70 حب 7 يا 24 نجم 37 عل 19 «منصوبا» وابراهيم إذ قال لقومه عك 16 أم تقولون ان ابراهيم بق 140 ابرهيم بق 224 و258 نسا 124 نعم 75 و83 بة 115 هد 69 و75 نح 120 مر 41 ان 51 عك 31 ص 45 صا 83 شو 13 حد 26 ابليس قال يا ابليس جر 32 ص 75 ابليس سب 20 وجنود ابليس شع 95 إلا ابليس بق 34 عف 10 جر 31 سر 61 كه 51 طه 136 ص 74 ادريس ادريس مر 56 ان 85

(1/3112)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 502
إرم يوم فجر 7 اسحق «مخفوضا» باسحق ومن وراء اسحق يعقوب هد 71 اسحق بق 133 و136 عمر 84 نسا 162 سف 6 و38 صا 112 و113 «منصوبا» اسحق بق 140 نعم 84 ابر 39 مر 49 ان 72 عك 27 ص 45 اسرائيل اسرائيل عمر 93 «مخفوضا» بنوا اسرائيل بق 40 و47 و122 ما 75 طه 80 صف 6 من بنى إسرائيل بق 246 ما 81 حق 10 صف 14 إلى بنى اسرائيل عمر 49 سر 2 لبنى اسرائيل عمر 93 سر 2 و103 سج 23 رف 59 على بنى اسرائيل ما 35 عف 136 نم 76 بنى اسرائيل عف 137 يو 90 بنى اسرائيل بق 83 و211 ما 13 و73 و113 عف 104 و133 يو 93 سر 101 طه 47 و94 شع 17 و22 و60 و197 مم 53 دخ 30 جا 15 واسرائيل مر 58 اسمعيل واسمعيل بق 127 واسمعيل بق 125 و132 و136 عمر 84 نسا 162 واسمعيل بق 140 نعم 86 ابر 39 مر 54 ان 85 ص 48 الياس والياس نعم 85 صا 123 اليسع واليسع نعم 86 ص 48 الانجيل والإنجيل عمر 65 فى الانجيل فتح 29 الانجيل ما 50 عف 156 بة 112 الانجيل عمر 3 و48 وما 49 و69 و71 و113 حد 27 أيوب وأيوب نسا 162 نعم 84 ان 83 ص 41
باب الباء
بابل ببابل بق 102 بكة ببكة عمر 96
باب التاء
تبع أم قوم تبّع دخ 37 وقوم تبّع ق 14 التوراة التوراة عمر 65 و93 ما 46 «مخفوضا» بالتوراة عمر 93 من التوراة عمر 50 ما 49 (مرتين) صف 29 فى التوراة عف 156 بة 112 فتح 29 «منصوبا» التوراة عمر 3 و48 ما 47 و69 و71 و113 جع 5
باب الثاء
ثمود ثمود هد 96 حج 42 شع 141 ص 13 حس 17 ق 12 قمر 23 قة 4 و5 شم 11

(1/3113)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 503
مخفوضا وإلى ثمود عف 72 هد 60 نم 45 وفى ثمود يا 43 ألا أن ثمود كفروا ربهم إلا بعدا لثمود هد 68 وثمود بة 71 ابر 9 مم 31 حس 13 بر 18 فجر 9 منصوبا ثمود سر 59 فر 38 عك 38 نجم 51
باب الجيم
جالوت بجالوت بق 249 لجالوت بق 250 جالوت بق 251 الجبت يؤمنون بالجبت نسا 50 جبريل وجبريل تحر 4 لجبريل بق 97 و98 جنة أم جنة الخلد فر 15 جنة المأوى نجم 15 وجنة النعيم معا 38 جنة النعيم شع 85 تلك الجنة مر 63 رف 72 ان تلكم الجنة عف 42 الجنة شع 90 ق 31 تك 13 محفوضا أصحاب الجنة بق 82 عف 41 و43 يو 26 هد 23 حق 14 فر 24 حشر 20 (مرتين) أصحاب الجنة عف 45 و49 يس 55 ن 17 فى أصحاب الجنة حق 16 إلى الجنة بق 221 زم 73 من الجنة عف 26 طه 117 عك 58 زم 74 ففى الجنة هد 109 شو 7 تحر 11 وأبشروا بالجنة حس 30 الجنة عف 21 طه 121 عد 37 محمد 15 منصوبا فإن الجنة هى المأوى عت 41 بأن لهم الجنة بة 112 الجنة بق 35 و111 و214 عمر 142 و185 نسا 123 ما 75 عف 18 و39 و48 نح 32 مر 60 يس 26 مم 40 رف 70 محمد 6 جهنم هذه جهنم يس 63 حما 43 فحسبه جهنم بق 206 حسبهم جهنم مجا 8 من ورائه جهنم ابر 16 من ورائهم جهنم جا 9 ومأواه جهنم عمر 162 نف 16 ومأواهم جهنم عمر 197 نسا 96 و120 بة 74 و96 مد 20 سر 97 تحر 9 جهنم نسا 92 كه 107 مخفوضا حول جهنم مر 68 إلى جهنم عمر 12 نف 37 مر 87 فر 34 زم 71 لجهنم عف 178 ق 30 جن 15 بجهنم نسا 54 فجر 23 فى جهنم نسا 139 نف 38 مر 39 مو 104 عك 68 زم 32 و60 ق 24 من جهنم عف 40 جهنم بة 36 و64 و69 و82 و110 نح 29 ان 98 فر 65 فط 36 زم 72 مم 49 و75 رف 74 طو 13 ملك 1 جن 23 بر 10 بن 6 منصوبا جهنم نسا 114 عف 17 بة 50 هد 119 ابر 29 جر 43 سر 8 و18 و63 كه 101 و103 طه 74 ان 29 عك 54 سج 13 ص 55 و85 مم 60 فتح 6 عم 21

(1/3114)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 504
باب الحاء
يأتى من بعد اسمه أحمد صف 6 وما محمد إلا رسول عمر 144 ما كان محمد أبا أحد حب 40 محمد رسول اللّه فتح 29 على محمد محمد 2
باب الدال
داود يا داود ص 26 داود بق 251 ص 24 آل داود سب 13 على لسان داود ما 81 على داود ص 22 مع داود ان 79 لداود ص 30 منصوبا داود نسا 162 نعم 84 سر 55 ان 78 نم 15 و16 سب 10 ص 17
باب الراء
الرس وأصحاب الرس فر 38 ق 12 رمضان شهر رمضان بق 185
باب الزاى
زبور ولقد كتبنا فى الزبور ان 105 وآتينا داود زبورا نسا 162 سر 65 زكريا يا زكريا مر 6 زكريا عمر 37 (مرتين) و38 منصوبا وزكريا نعم 85 مر 1 ان 89 زيد زيد حب 37
باب السين
سامرى يا سامرى طه 95 السامرىّ طه 85 و87 سليمن وما كفر سليمن بق 102 سليمن نم 16 و18 انه من سليمن نم 30 وأسلمت مع سليمن نم 44 ولسليمن ان 81 نم 17 سب 12 سليمن بق 12 نسا 162 منصوبا سليمن نعم 84 ان 78 و79 نم 15 و36 ص 29 و33 سواع ولا سواع ح 23 سيناء من طور سيناء مو 20 سينين وطور سنين تى 20
باب الشين
الشعرى الشعرى نجم 49 شعيب يا شعيب عف 86 هد 86 و91 إذ قال لهم شعيب شع 177 شعيبا عف 84 و89 و91 (مرتين) هد 83 و95 عك 36 الشيطن وقال الشيطان ابر 22 وكان الشيطان سر 27 فر 29 أولو كان الشيطان لق 21 ومن يكن الشيطان نسا 37

(1/3115)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 505
الشيطان بق 36 و268 و275 عمر 155 و175 نسا 59 و119 ما 94 نعم 43 و68 عف 19 و26 و174 نف 49 سف 42 و100 نح 63 سر 64 كه 64 طه 120 حج 51 (مرتين) و52 نم 24 عك 38 ص 41 رف 62 محمد 25 مجا 19 مخفوضا فتكون للشيطان وليّا مر 45 من الشيطان عمر 36 عف 200 نح 98 حس 36 مجا 10 الشيطان بق 168 و208 نسا 75 (مرتين) ما 93 نعم 142 عف 199 نف 11 ور 21 (مرتين) قص 15 مجا 19 حشر 16 منصوبا الشيطان نسا 82 و118 عف 21 سف 5 سر 53 (مرتين) مر 44 (مرتين) فط 6 سر 60
باب الصاد
الصائبون الصابئون ما 72 والصابئين بق 62 حج 17 صالح وقالوا ياصلح عف 76 هد 62 صالح شع 142 أو قوم صالح هد 89 صالحا عف 72 و74 هد 60 و66 نم 45 الصفا ان الصفا بق 185
باب الطاء
الطغوت أولياؤهم الطاغوت بق 257 يكفر بالطاغوت بق 256 إلى الطاغوت نسا 59 والطاغوت نسا 50 و75 الطاغوت ما 63 نح 36 زم 19 طالوت طالوت بق 249 طالوت بق 247 طه طه طه 1
باب العين
عاد عاد هد 59 حج 42 شع 123 ص 12 حس 15 ق 13 قمر 18 قة 4 و6 محفوضا وإلى عاد عف 64 هد 50 إلا بعدا لعاد هد 60 بعاد فجر 6 وفى عاد يا 41 من بعد عاد عف 73 وعاد بة 71 ابر 9 مم 31 حس 13 حق 21 منصوبا إن عاد كفروا هد 60 وعادا هد 38 نجم 50 عدن جنات عدن عد 25 نح 31 كه 31 طه 76 فط 33 بن 8 فى جنات عدن بة 73 صف 12 جنات عدن مر 61 ص 49 مم 8 عرفات من عرفات بق 198 العزّى والعزّى نجم 19 عزيز عزيز بة 31 العزيز امرأت العزيز سف 30 و51 عمران وآل عمران عمر 33

(1/3116)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 506
قالت امرأت عمران عمر 35 ابنة عمران تحر 12 عبسى يا عبسى عمر 55 ما 113 و115 و119 قال عيسى ما 117 صف 6 و14 ذلك عيسى مر 34 عيسى بق 136 عمر 45 و52 و84 نسا 170 رف 63 ان مثل عيسى عمر 59 بعيسى ما 49 جد 27 عيسى بق 87 و253 نسا 156 و162 ما 81 نعم 85 حب 7 شو 13
باب الفاء
فردوس جنات الفردوس كه 108 يرثون الفردوس مو 11 فرعون يا فرعون عف 103 سر 102 قال فرعون عف 122 يو 79 شع 23 قص 38 مم 26 و29 و36 فقال له فرعون سر 101 فرعون وقومه عف 136 فرعون يو 90 طه 60 و78 و79 شع 54 ص 12 رف 51 ق 13 قة 9 مل 16 مخفوضا آل فرعون قص 8 بآل فرعون مم 45 من آل فرعون بق 49 عف 140 ابر 6 مم 28 آل فرعون عمر 11 نف 53 و55 آل فرعون بق 50 عف 129 نف 55 مم 46 قمر 41 قوم فرعون شع 11 دخ 17 من قوم فرعون عف 108 و126 قالوا لفرعون شع 41 إلى فرعون عف 102 يو 75 هد 98 طه 24 و43 مو 47 نم 12 قص 33 مم 24 رف 46 يا 38 مل 15 عد 17 لفرعون يو 83 دخ 31 تحر 11 فرعون هد 98 (مرتين) شع 44 قص 3 و9 مم 37 تحر 11 بر 18 فجر 10 منصوبا وإن فرعون يو 83 قص 4 و8 فرعون عف 112 يو 88 شع 16 قص 6 عك 39 فرقان فرقانا نف 29 الفرقان بق 185 نف 41 الفرقان بق 53 عمر 3 ان 48 فر 1
باب القاف
قارون قارون قص 79 قارون قص 76 عك 39 مم 24 قرءان إنه لقرءان قع 77 وقرءان يس 69 بر 21 من قرءان يو 61 بقرءان يو 15 وقرءان جر 1 ولو أن قرءانا عد 33 قرءانا عربيا سف 2 طه 113 زم 38 حس 3 شو 7 رف 3 قرءانا أعجميا حس 44 وقرءانا سر 106 جن 1 القرءان هذا القرءان نعم 19 رف 31 وما كان هذا القرءان يو 37 القرءان بق 185 ما 104 عف 203 فر 22 نشق 21 مخفوضا فى هذا القرءان سر 41 و89 كه 55 روم 58 زم 27 لهذا القرءان حس 26 بهذا القرءان سب 31 فى القرءان سر 46 و60 بالقرءان طه 114 ق 45

(1/3117)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 507
من القرءان سر 82 مل 20 بمثل هذا القرءان سر 88 والقرءان بة 112 نم 1 يس 2 ص 1 ق 1 منصوبا هذا القرءان سف 3 فر 30 حشر 21 إن هذا القرءان سر 9 نم 76 القرءان نسا 81 جر 87 و91 نح 98 سر 45 طه 2 نم 6 و92 قص 85 حق 29 محمد 24 قمر 17 و22 و32 و40 حما 2 مل 4 هر 23 قرنين عن ذى القرنين كه 84 قلنا يا ذا القرنيني كه 87 قالوا يا ذا القرنين كه 95 قريش لايلاف قريش قش 1
باب الكاف
الكفل وذا الكفل ان 85 ص 48 الكوثر الكوثر كو 1
باب اللام
اللات اللّات نجم 19 لقمان وإذ قال لقمان لق 13 لقمان لق 12 لهب تبت يدا أبى لهب تب 1 لوط يا لوط هد 81 شع 167 لوط شع 161 عك 26 ءال لوط جر 59 و61 نم 56 قمر 34 وما قوم لوط هد 89 قوم لوط حج 43 شع 160 ص 13 قمر 33 إلى قوم لوط هد 70 فى قوم لوط هد 74 لوط ق 13 تحر 10 ولوطا إذ قال عف 79 عك 28 ولوطا نعم 86 هد 77 ان 71 و74 نم 54 عك 32 و33 صا 133
باب الميم
مأجوج ومأجوج ان 96 ومأجوج كه 95 ماروت وما روت بق 102 مالك يا مالك رف 77 مدين ألّا بعدا المدين هد 96 إلى مدين عف 84 هد 83 عك 36 فى أهل مدين طه 40 قص 45 مدين بة 71 حج 44 قص 22 (مرتين) المدينة المدينة بة 102 و121 المروة والمروة بق 158 مريم يا مريم عمر 37؟ 42؟ 43؟ 45 مر 27 مخفوضا ابن مريم رف 75 بن مريم عمر 45 نسا 170 ما 19 و75 و78 و117 مر 34 صف 6 و14 ابن مريم مو 51 بن مريم بق 87 و253 نسا 156 ما 19 و113 و115 و119 بة 32 بن مريم ما 8149 حب 7 حد 25

(1/3118)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 508
إلى مريم نسا 170 على مريم نسا 155 منصوبا مريم عمر 36 و44 مر 15 تحر 12 المسيح وقال المسيح ما 75 قالوا إن اللّه هو المسيح ما 19 و75 وقالت النصارى المسيح ابن اللّه بة 31 ما المسيح ما 78 المسيح عمر 45 نسا 170 و171 المسيح نسا 156 ما 19 بة 32 مصر تبوءا لقومكما بمصر يو 87 من مصر سف 21 ملك مصر رف 51 اهبطوا مصرا سف 99 مكة ببطن مكة فتح 24 منات ومنات نجم 20 موسى مرفوعا يا موسى سر 101 طه 11 و17 و19 و26 و40 و49 و57 و83 نم 9 و10 قص 16 و20 و30؟ 31 قال يا موسى عف 143 قالوا يا موسى ما 24 و27 عف 114 و133 و137 طه 65 وإذا قلتم يا موسى بق 55 و61 وإذ قال موسى لقومه بق 54 و67 ما 22 ابر 6 صف 5 وقال موسى عف 103 و127 و141 يو 77 و81 و84 و88 ابر 8 كه 61 نم 7 قص 37 مم 27 قال له موسى كه 67 قص 18 قال لهم موسى يو 80 طه 61 شع 43 استسقى موسى لقومه بق 60 موسى إلى قومه عف 149 طه 86 واختار موسى قومه عف 154 موسى بق 92 و108 و136 عمر 84 نعم 91 عف 142 (مرتين) طه 67 و91 حج 44 شع 45 قص 15 و29 و36 و48 (مرتين) عك 39 «مخفوضا» كان من قوم موسى قص 76 ومن قوم موسى عف 158 قوم موسى عف 147 من بعد موسى بق 246 حق 30 يطيروا بموسى عف 130 فما ءامن لموسى يو 83 إلى موسى عف 116 و156 يو 86 طه 27 شع 53 و64 قص 44 على موسى صا 114 و120 عن موسى عف 153 وفى موسى يا 38 موسى عف 121 هد 17 طه 9 و70 و88 شع 48 و62 قص 3 و107 و38 حب 7 مم 37 حق 12 نجم 36 عت 15 عل 19 منصوبا موسى بق 51 و53 و87 نسا 152 (مرتين) نعم 84 و154 عف 102 و126 و141 يو 75 هد 97 و111 ابر 5 سر 2 و101 مر 51 ان 48 مو 45 و50 فر 35 شع 10 و66 قص 43 شع 23 حب 69 مم 23 و26 و53 حس 45 شو 13 رف 16 ميكيل وميكيل بق 68
باب النون
نسر ونسرا ح 23

(1/3119)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 509
نصارى قالوا إنا نصارى ما 15 و85 أو نصارى بق 111 و135 و140 وقالت النصارى بق 113 بة 31 ليست النصارى على شىء بق 113 ولا النصارى بق 20 والنصارى بق 62 ما 20 و54 و72 حج 17 ولا نصرانيّا عمر 67 نوح قال ينوح هد 49 قالوا ينوح هد 32 قبل ينوح هد 48 ينوح شع 116 قال نوح ح 21 و26 نوح هد 42 و45 شع 106 صا 75 مخفوضا قوم نوح حج 42 شع 105 ص 12 مم 5 ق 12 قمر 9 قوم نوح بة 71 ابر 9 مم 31 من بعد قوم نوح عف 68 قوم نوح هد 89 فر 37 يا 46 نجم 52 إلى نوح نسا 162 هد 36 سلام على نوح صا 79 ومنك ومن نوح حب 7 من بعد نوح سر 17 مع نوح سر 3 مر 58 نوح يو 71 تحر 10 منصوبا نوحا إلى قومه هد 20 ونوحا عمر 33 نعم 84 عف 58 ان 76 مو 23 عك 14 شو 13 حد 29 دخ 7 نون وذا النون ان 87
باب الهاء
هاروت هاروت بق 102 هرون قال يهرون طه 92 ولقد قال لهم هرون طه 90 وأخى هرون قص 34 مخفوضا وآل هرون بق 248 إلى هرون شع 13 وهرون نسا 162 عف 121 و141 مر 28 طه 70 شع 48 صا 114 و120 منصوبا وهرون نعم 84 يو 75 مر 53 طه 30 ان 48 مو 45 فر 35 همن يهمن قص 38 مم 36 وهمن قص 6 و8 عك 29 مم 24 هود قالوا يا هود هد 53 قال لهم أخوهم هود شع 124 قوم هود هد 60 أو قوم هود هد 89 إلا من كان هودا بق 111 كانوا هودا بق 140 كونوا هودا بق 135 هودا عف 64 هد 50 و58
باب الواو والياء
ودّ ودّا ح 23 ياجوج يأجوج ان 96 ان ياجوج كه 95 ياسين سلام على إل ياسين صا 30 يثرب يأهل يثرب حب 13

(1/3120)


الموسوعة القرآنية ، ج 7 ، ص : 510
يحيى يا يحيى مر 11 اسمه يحيى مر 6 يبشرك يحيى عمر 39 ويحيى نعم 85 ان 90 يعقوب ويعقوب بق 132 من ءال يعقوب مر 5 وعلى آل يعقوب سف 6 يعقوب بق 136 عمر 85 نسا 162 سف 38 و68 منصوبا ويعقوب بق 133 و140 نعم 84 هد 71 مر 49 ان 72 عك 27 ص 45 يعوق ويعوق ح 23 يغوث ولا يغوث ح 23 يهود يهوديّا عمر 67 وقالت اليهود بق 113 ما 20 و67 بة 31 ليست اليهود بق 113 اليهود بق 120 اليهود ما 54 و85 يوسف إذ قال يوسف سف 4 إذ قالوا ليوسف سف 8 قالوا ءإنك لأنت يوسف قالإنا يوسف سف 90 يوسف سف 29 و46 و77 مم 34 مخفوضا لقد كان فى يوسف سف 7 ما فعلتم بيوسف سف 89 وكذلك مكنا ليوسف سف 21 و56 كدنا ليوسف سف 76 على يوسف سف 11 و19 و84 و99 من يوسف سف 87 فى يوسف سف 80 يوسف سف 58 و94 منصوبا يوسف سف 9 و10 و17 و51 و85 يونس إلا قوم يونس يو 98 ويونس نسا 162 ويونس نعم 86 صا 169

(1/3121)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 5
الجزء الثامن
الباب الثاني عشر غريب القران الكريم
الألف
(أبا) : الأب : الوالد ، ويسمى كل من كان سببا فى إيجاد شىء أو إصلاحه أو ظهوره أبا ، ولذلك يسمى النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أبا المؤمنين ، قال اللّه تعالى :
النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وفى بعض القراءات : وهو أب لهم ، و
روى أنه صلّى اللّه عليه وسلّم قال لعلى «أنا وأنت أبوا هذه الأمة»
و إلى هذا أشار
بقوله : «كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببى ونسبى».
وقيل : أبو الأضياف لتفقده إياهم ، وأبو الحرب لمهيجها ، وأبو عذرتها لمفتضها. ويسمى العم مع الأب أبوين ، وكذلك الأم مع الأب ، وكذلك الجد مع الأب ، قال تعالى فى قصة يعقوب : ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وإسماعيل لم يكن من آبائهم وإنّما كان عمهم.
و سمى معلم الإنسان أباه لما تقدم من ذكره ، وقد حمل قوله تعالى : وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ على ذلك أي علمانا الذين ربونا بالعلم بدلالة قوله تعالى :
رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا. وقيل فى قوله : أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إنه عنى الأب الذي ولده ، والمعلم الذي علمه. وقوله تعالى : ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ إنما هو نفى الولادة وتنبيه أن التبني لا يجرى مجرى النبوة الحقيقية. وجمع الأب : آباء وأبوة ، نحو بعولة وخؤولة.
وأصل أب فعل وقد أجرى مجرى قفا فى قول الشاعر :
إن أباها وأبا أباها
و يقال أبوت القوم كنت لهم أبا أبوهم ، وفلان يأبو بهمة أي يتفقدها تفقد الأب. وزادوا فى النداء فيه تاء فقالوا يا أبت. وقولهم : بأبأ الصبى فهو حكاية صوت الصبى إذا قال بابا.
(أبى) : الإباء : شدة الامتناع ، فكل إباء امتناع وليس كل امتناع إباء. قوله تعالى : وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وقال : وَتَأْبى قُلُوبُهُمْ وقوله : أَبى وَاسْتَكْبَرَ وقوله : إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وروى : «كلكم فى الجنة إلا من أبى ].
ومنه رجل أبى ممتنع من تحمل الضيم ، وأبيت الضير تأبى ، وتيس أبى وعنز أبواء ، إذا أخذه ، من شرب ماء فيه بول الأروى ، داء يمنعه من شرب الماء.

(1/3122)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 6
(أب) : قوله تعالى : وَفاكِهَةً وَأَبًّا الأب المرعى المتهيئ للرعى والجزء ، من قولهم أب لكذا ، أي تهيأ أبا وإبابة وإبابا. وأب إلى وطنه إذا نزع إلى وطنه نزوعا تهيأ لقصده ، وكذا أب لسيفه إذا تهيأ لسله. وإبان ذلك فعلان منه وهو الزمان المهيأ لفعله ومجيئه.
(أبد) : قال تعالى : خالِدِينَ فِيها أَبَداً الأبد عبارة عن مدة الزمان الممتد الذي لا يتجزأ كما يتجزأ الزمان ، وذلك أنه يقال : زمان كذا ، ولا يقال أبد كذا. وكان حقه أن لا يثنى ولا يجمع إذ لا يتصور حصول أبد آخر يضم إليه فيثنى به ، لكن قيل آباد ، وذلك على حسب تخصيصه فى بعض ما يتناوله كتخصيص اسم الجنس فى بعضه ثم يثنى ويجمع. على أنه ذكر بعض الناس أن آبادا مولد وليس من كلام العرب العرباء. وقيل : أبد أبد وأبيد ، أي دائم وذلك على التأكيد. وتأبد الشيء بقي أبدا ، ويعبر به عما يبقى مدة طويلة. والآبدة البقرة الوحشية ، والأوابد الوحشيات ، وتأبد البعير توحش فصار كالأوابد ، وتأبد وجه فلان توحش ، وأبد كذلك ، وقد فسر بغضب.
(أبق) : قال اللّه تعالى : إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ
: يقال : أبق العبد يأبق إباقا وأبق يأبق إذا هرب. وعبد آبق وجمعه أباق ، وتأبق الرجل تشبه به فى الاستتار ، وقول الشاعر :
قد أحكمت حكمات القد والأبقا قيل : هو القنب.
(إبل) : قال اللّه تعالى : وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ الإبل يقع على البعران الكثيرة ولا واحد له من لفظه. وقوله تعالى : أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ قيل أريد بها السحاب ، فإن يكن ذلك صحيحا فعلى تشبيه السحاب بالإبل وأحواله بأحوالها. وأبل الوحشي يأبل أبولا وأبل أبلا اجتزأ عن الماء تشبها بالإبل فى صبرها عن الماء. وكذلك تأبل الرجل عن امرأته إذا ترك مقاربتها ، وأبل الرجل كثرت إبله. وفلان لا يأبل ، أي لا يثبت على الإبل إذا ركبها.

(1/3123)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 7
و رجل آبل وأبل حسن القيام على إبله. وإبل مؤبلة مجموعة ، والإبالة الحزمة من الحطب تشبيها به. وقوله تعالى : وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ أي متفرقة كقطعات إبل الواحد أبيل.
(أتى) : الإتيان مجىء بسهولة ومنه قيل للسيل المار على وجهه أتى وأتاوى ، وبه شبه الغريب فقيل أتاوى. والإتيان يقال للمجىء بالذات وبالأمر وبالتدبير.
ويقال فى الخير وفى الشر وفى الأعيان والأعراض نحو قوله تعالى : إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ وقوله تعالى : أَتى أَمْرُ اللَّهِ وقوله : فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ أي بالأمر والتدبير ، نحو : جاءَ رَبُّكَ وعلى هذا النحو قول الشاعر :
أتيت المروءة من بابها فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها وقوله : لا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسالى أي لا يتعاطون. وقوله : يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ وفى قراءة عبد اللّه :
تأتى الفاحشة ، فاستعمال الإتيان منها كاستعمال المجيء فى قوله : لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا يقال : أتيته وأتوته ، ويقال للسقاء إذا مخض وجاء زبده أتوة ، وتحقيقه جاء ما من شأنه أن يأتى منه فهو مصدر فى معنى الفاعل. وهذه أرض كثيرة الإيتاء أي الريع ، وقوله تعالى : مَأْتِيًّا : مفعول من أتيته. قال بعضهم معناه آتيا فجعل المفعول فاعلا وليس كذلك بل يقال أتيت الأمر وأتانى الأمر ، ويقال أتيته بكذا وآتيته كذا ، قال تعالى : وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً وقال :
فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها وقال : وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً وكل موضع ذكر فى وصف الكتاب آتينا فهو أبلغ من كل موضع ذكر فيه أتوا لأن أوتوا قد يقال إذا أولى من لم يكن منه قبول ، وآتيناهم يقال فيمن كان منه قبول ، وقوله : آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ وقرأه حمزة موصولة أي جيئونى ، والإيتاء الإعطاء وخص دفع الصدقة فى القرآن بالإيتاء نحو : أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ - وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ - وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً - وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ

(1/3124)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 8
(أث) : الأثاث متاع البيت الكثير ، وأصله من أث أي كثر وتكاثف.
وقيل للمال كله إذا كثر أثاث ، ولا واحد له كالمتاع ، وجمعه أثاث. ونساء أثاث كثيرات اللحم كأن عليهن أثاث ، وتأثث فلان أصاب أثاثا.
(أثر) : أثر الشيء حصول ما يدل على وجوده ، يقال أثر وأثر ، والجمع الآثار ، قال تعالى : ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا - وَآثاراً فِي الْأَرْضِ وقوله : فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ ومن هذا يقال للطريق المستدل به على من تقدم آثار ، نحو قوله تعالى : فَهُمْ عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ وقوله : هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي.
ومنه سمنت الإبل أي على أثارة أثر من شحم ، وأثرت البعير جعلت على خفه أثرة أي علامة تؤثر فى الأرض ليستدل بها على أثره ، وتسمى الحديدة التي يعمل بها ذلك المئثرة. وأثر السيف أثر جودته وهو الفرند ، وسيف مأثور ، وأثرت العلم رويته ، آثره أثرا وإثارة وأثرة ، وأصله تتبعت أثره. وأثارة من علم ، وقرىء أثرة وهو ما يروى أو يكتب فيبقى له أثر ، والمآثر. ما يروى من مكارم الإنسان.
و يستعار الأثر للفصل والإيثار للتفصل ومنه آثرته ، وقوله تعالى : وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وقال : تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا - بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا
و فى الحديث : «سيكون بعدي أثرة»
أي يستأثر بعضكم على بعض.
والاستئثار التفرد بالشيء من دون غيره ، وقولهم : استأثر اللّه بفلان كناية عن موته ، تنبيه أنه ممن اصطفاه وتفرد تعالى به من دون الورى تشريفا له ، ورجل أثر يستأثر على أصحابه ، وحكى اللحياني : خذه آثرا ما ، وأثرا ما ، وآثر ذى أثير.
(أثل) : قال تعالى : ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ أثل : شجر ثابت الأصل وشجر متأثل ثابت ثبوته وتأثل كذا ثبت ثبوته.
وقوله صلّى اللّه عليه وسلّم فى الوصي «غير متأثل مالا»
أي غير مقتن له ومدخر ، فاستعار التأثل له وعنه استعير : نحت أثلته ، إذا اغتبته.
(إثم) : الإثم والأثام اسم للأفعال المبطئة عن الثواب ، وجمعه آثام ، ولتضمنه لمعنى البطء قال الشاعر :
جمالية تغتلى بالروادف إذا كذب الآثمات الهجيرا

(1/3125)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 9
و قوله تعالى : فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ أي فى تناولهما إبطاء عن الخيرات. وقد أثم إثما وأثاما فهو آثم وأثم وأثيم ، وتأثم خرج من إثمه كقولهم تحوب خرج من حوبه وحرجه أي ضيقه. وتسمية الكذب إثما لكون الكذب من جملة الإثم ، وذلك كتسمية الإنسان حيوانا لكونه من جملته. وقوله تعالى :
أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ أي حملته عزته على فعل ما يؤثمه. وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً أي عذابا ، فسماه أثاما لما كان منه. وذلك كتسمية النبات والشحم ندى لما كانا منه فى قول الشاعر :
تعلى الندى فى متنه وتحدرا وقيل معنى يلق أثاما : أي يحمله ذلك على ارتكاب آثام وذلك لاستدعاء الأمور الصغيرة إلى الكبيرة. وعلى الوجهين حمل قوله تعالى : فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا والآثم المتحمل الإثم ، قال تعالى : آثِمٌ قَلْبُهُ وقوبل الإثم بالبر
فقال صلّى اللّه عليه وسلّم : «البر ما اطمأنت إليه النفس ، والإثم ما حاك فى صدرك»
و هذا القول منه حكم البر والإثم لا تفسيرهما. وقوله تعالى : مُعْتَدٍ أَثِيمٍ أي آثم ، وقوله :
يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ قيل : أشار بالإثم إلى نحو قوله : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ وبالعدوان إلى قوله : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ فالإثم أعم من العدوان.
(أج) : قال تعالى : هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ شديد الملوحة والحرارة من قولهم أجيج النار وأجتها وقد أجت. وائتج النهار. ويأجوج ومأجوج منه شبهوا بالنار المضطرمة والمياه المتوجة لكثرة اضطرابهم ، وأج الظليم إذا عدا أجيجا تشبيها بأجيج النار.
(أجر) : الأجر والأجرة ما يعود من ثواب العمل دنيويا كان أو أخرويا نحو قوله تعالى : إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ - وَآتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ - وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا والأجرة فى الثواب الدنيوي ، وجمع الأجر أجور. وقوله : آتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ كناية عن المهور ، والأجر والأجرة يقال فيما كان عن عقد وما يجرى مجرى العقد ولا يقال إلا فى النفع دون الضر نحو قوله : فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وقوله تعالى : فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ

(1/3126)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 10
و الجزاء يقال فيما كان عن عقد وغير عقد ويقال فى النافع والضار نحو قوله :
وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً وقوله : فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ يقال أجر زيد عمرا يأجره أجرا أعطاه الشيء بأجرة وأجر عمرو زيدا أعطاه الأجرة ، قال تعالى : عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ وآجر كذلك والفرق بينهما أن أجرته يقال إذا اعتبر فعل أحدهما ، وآجرته يقال إذا اعتبر فعلاهما وكلاهما يرجعان إلى معنى واحد. ويقال آجره اللّه وأجره اللّه ، والأجير فعيل بمعنى فاعل أو مفاعل ، والاستئجار طلب الشيء بالأجرة ، ثم يعبر به عن تناوله بالأجرة نحو الاستيجاب فى استعارته الإيجاب ، وعلى هذا قوله : اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ.
(أجل) : الأجل : المدة المضروبة للشىء ، قال تعالى. لِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى - أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ ويقال دينه مؤجل وقد أجلته جعلت له أجلا ، ويقال للمدة المضروبة لحياة الإنسان أجل فيقال دنا أجله عبارة عن دنو الموت :
و أصله استيفاء الأجل أي مدة الحياة ، وقوله تعالى : وَبَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنا أي حد الموت. وقيل حد الهرم وهما واحد فى التحقيق. وقوله : ثُمَّ قَضى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ فالأول هو البقاء فى الدنيا ، والثاني البقاء فى الآخرة ، وقيل الأول هو البقاء فى الدنيا ، والثاني مدة ما بين الموت إلى النشور ، عن الحسن. وقيل : الأول للنوم والثاني للموت ، إشارة إلى قوله : اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها عن ابن عباس. وقيل الأجلان جميعا للموت ، فمنهم من أجله بعارض كالسيف والحرق والغرق وكل شىء غير موافق وغير ذلك من الأسباب المؤدية إلى قطع الحياة ، ومنهم من يوقى ويعافى حتى يأتيه الموت حتف أنفه ، وهذان هما المشار إليهما بقوله : «من أخطأته سهم الرزية لم تخطه سهم المنية». وقيل للناس أجلان ، منهم من يموت عبطة ، ومنهم من يبلغ حدا لم يجعل اللّه فى طبيعة الدنيا أن يبقى أحد أكثر منه فيها ، وإليها أشار بقوله تعالى : وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وقصدهما الشاعر بقوله :
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ............... ......

(1/3127)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 11
و قوله الآخر :
من لم يمت عبطة يمت هرما والآجل ضد العاجل ، والأجل : الجناية التي يخاف منها آجلا. فكل أجل جناية وليس كل جناية أجلا ، يقال فعلت كذا من أجله ، قال تعالى : مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أي من جراء ، وقرىء من إجل ذلك بالكسر أي من جناية ذلك ، ويقال أجل فى تحقيق خير سمعته ، وبلوغ الأجل فى قوله تعالى :
إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ هو المدة المضروبة بين الطلاق وبين انقضاء العدة. وقوله : فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ إشارة إلى حين انقضاء العدة ، وحينئذ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ.
(أحد) : أحد يستعمل على ضربين ، أحدهما فى النفي فقط ، والثاني فى الإثبات. فأما المختص بالنفي فلا ستغراق جنس الناطقين ، ويتناول القليل والكثير على طريق الاجتماع والافتراق نحو : ما فى الدار أحد ، أي واحد ، ولا اثنان فصاعدا ، لا مجتمعين ولا متفرقين. ولهذا المعنى لم يصح استعماله فى الإثبات لأن نفى المتضادين يصح ولا يصح إثباتهما ، فلو قيل فى الدار واحد لكان فيه إثبات واحد منفرد مع إثبات ما فوق الواحد مجتمعين ومفترقين ، وذلك ظاهر لا محالة ، ولتناول ذلك ما فوق الواحد يصح أن يقال ما من أحد فاضلين كقوله تعالى :
فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ وأما المستعمل فى الإثبات فعلى ثلاثة أوجه : الأول فى الواحد المضموم إلى العشرات نحو : أحد عشر ، وأحد وعشرين ، والثاني أن يستعمل مضافا أو مضافا إليه بمعنى الأول كقوله تعالى : أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وقولهم يوم الأحد أي يوم الأول ويوم الاثنين. والثالث أن يستعمل مطلقا وصفا وليس ذلك إلا فى وصف اللّه تعالى بقوله : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وأصله وحد ولكن وحد يستعمل فى غيره نحو قول النابغة :
كأن رجلى وقد زال النهار بنا بذي الجليل على مستأنس وحد
(أخذ) : الأخذ حوز الشيء وتحصيله ، وذلك تارة بالتناول نحو : مَعاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ وتارة بالقهر نحو قوله : لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ

(1/3128)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 12
وَ لا نَوْمٌ لَهُ
و يقال : أخذته الحمى وقال تعالى : أَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ - فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى وقال : وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى ويعبر عن الأسير بالمأخوذ والأخيذ. والاتخاذ افتعال منه ويعدى إلى مفعولين ، ويجرى مجرى الجعل نحو قوله : لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ - وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً - فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا - أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وقوله تعالى : وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ فتخصيص لفظ المؤاخذة تنبيه على معنى المجازاة والمقابلة لما أخذوه من النعم فلم يقابلوه بالشكر. ويقال فلان مأخوذ ، وبه أخذة من الجن ، وفلان يأخذ مأخذ فلان ، أي يفعل فعله ويسلك مسلكه. ورجل أخذ ، وبه. أخذ ، كناية عن الرمد. والإخاذة والإخاذ أرض يأخذها الرجل لنفسه ، وذهبوا ومن أخذ أخذهم وأخذهم.
(أخ) : الأصل أخو وهو المشارك آخر فى الولادة من الطرفين أو من أحدهما أو من الرضاع. ويستعار فى كل مشارك لغيره فى القبيلة أو فى الدين أو فى صنعة أو فى معاملة أو فى مودة وفى غير ذلك من المناسبات ، قوله تعالى :
لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ أي لمشاركيهم فى الكفر ، وقال :
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ - أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً وقوله : فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ أي إخوان وأخوات ، وقوله تعالى إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ تنبيه على انتفاء المخالفة من بينهم. والأخت تأنيث الأخ. وجعل التاء فيه كالعوض من المحذوف منه. وقوله : يا أُخْتَ هارُونَ يعنى أخته فى الصلاح لا فى النسبة ، وذلك كقولهم : يا أخا تميم وقوله : أَخا عادٍ سماه أخا تنبيها على إشفاقه عليهم شفقة الأخ على أخيه ، وعلى هذا قوله : وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ - وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ - وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ وقوله : وَما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها أي من الآية التي تقدمتها ، وسماها أختا لها لاشتراكهما فى الصحة والإبانة والصدق. وقوله تعالى : كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها فإشارة إلى أوليائهم المذكورين فى نحو قولهم أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ وتأخيت أي تحريت تحرى الأخ للأخ. واعتبر من الإخوة معنى الملازمة ، فقيل أخيه الدابة.
(آخر) : يقابل به الأول ، وآخر يقابل به الواحد. ويعبر بالدار الآخرة عن النشأة الثانية كما يعبر بالدار الدنيا عن النشأة الأولى نحو : وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ

(1/3129)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 13
لَهِيَ الْحَيَوانُ
و ربما ترك ذكر الدار نحو قوله : أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وقد توصف الدار بالآخرة تارة وتضاف إليها تارة نحو :
وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ - وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ وتقدير الإضافة دار الحياة الآخرة. وأخر معدول عن تقدير ما فيه الألف واللام وليس له نظير فى كلامهم ، فإن أفعل من كذا إما أن يذكر معه من لفظا أو تقديرا فلا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث ، وإما أن يحذف منه من فيدخل عليه الألف واللام فيثنى ويجمع. وهذه اللفظة من بين أخواتها جوز فيها ذلك من غير الألف واللام ، والتأخير مقابل للتقديم ، قال تعالى بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ
- ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ - إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار - رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ وبعته بأخرة أي بتأخير أجل كقوله : نَظْرَةً. وقولهم : أبعد اللّه الأخر أي المتأخر عن الفضيلة وعن تحرى الحق.
(إذ) : قال تعالى : لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا أي أمرا منكرا يقع فيه جلبة ، من قولهم : أدت الناقة تئد أي رجعت حنينها ترجيعا شديدا. والأديد الجلبة ، وأد قيل من الود أو من أدت الناقة.
(أداء) : الأداء : دفع الحق دفعة وتوفيته كأداة الخراج والجزية ورد الأمانة قال تعالى : فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ - إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وقال : وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ وأصل ذلك من الأداة ، يقال : أدوات تفعل كذا أي احتلت وأصله تناولت الأداة التي بها يتوصل إليه ، واستأديت على فلان نحو استعديت.
(آدم) : أبو البشر ، قيل سمى بذلك لكون جسده من أديم الأرض ، وقيل لسمرة فى لونه يقال : رجل آدم نحو أسمر ، وقيل سمى بذلك لكونه من عناصر مختلفة وقوى متفرقة ، كما قال تعالى : أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ ويقال : جعلت فلانا أدمة أهلى أي خلطته بهم ، وقيل سمى بذلك لما طيب به من الروح المنفوخ فيه المذكور فى قوله : وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي : وجعل له به العقل والفهم والرواية التي فضل بها على غيره كما قال تعالى : وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا وذلك من قولهم الإدام وهو ما يطيب به الطعام.
وفى الحديث : «لو نظرت إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما»
أي يؤلف ويطيب.

(1/3130)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 14
(أذن) : الأذن الجارحة وشبه به من حيث الحلقة أذن القدر وغيرها ، ويستعار لمن كثر استماعه وقوله لما يسمع ، قال تعالى : وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ أي استماعه لما يعود بخيركم ، وقوله : وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً إشارة إلى جهلهم لا إلى عدم سمعهم. وأذن استمع نحو قوله : وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ ويستعمل ذلك فى العلم الذي يتوصل إليه بالسماع نحو قوله :
فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ والإذن والأذان لما يسمع ويعبر بذلك عن العلم إذ هو مبدأ كثير من العلم فينا ، قال تعالى : ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي وقال :
وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ وأذنته بكذا وآذنته بمعنى. والمؤذن كل من يعلم بشىء نداء. قال : ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ - فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ - وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ والأذين المكان الذي يأتيه الأذان ، والإذن فى الشيء : إعلام بإجازته والرخصة فيه نحو : وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ أي بإرادته وأمره. وقوله : وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وقوله : - وَما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ - وَلَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ قيل معناه بعلمه. لكن بين العلم والإذن فرق فإن الإذن أخص ولا يكاد يستعمل إلا فيما فيه مشيئة به راضيا منه الفعل أم لم يرض به ، فإن قوله : وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فمعلوم أن فيه مشيئته وأمره.
و قوله : وَما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ، ففيه مشيئته من وجه وهو أنه لا خلاف أن اللّه تعالى أوجد فى الإنسان قوة فيها إمكان قبول الضرب من جهة من يظلمه فيضره ولم يجعله كالحجر الذي لا يوجعه الضرب ، ولا خلاف أن إيجاد هذا الإمكان من فعل اللّه ، فمن هذا الوجه يصح أن يقال إنه بإذن اللّه ومشيئته يلحق الضرر من جهة الظالم ، ولبسط هذا الكلام كتاب غير هذا والاستئذان طلب الإذن ، قال تعالى : إِنَّما يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ - فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ وإذن جواب وجزاء ، ومعنى ذلك أنه يقتضى جوابا أو تقدير جواب ويتضمن ما يصحبه من الكلام جزاء ومتى صدر به الكلام وتعقبه فعل مضارع ينصبه لا محالة نحو : إذن أخرج ، ومتى تقدمه كلام ثم تبعه فعل مضارع يجوز نصبه ورفعه نحو : أنا إذن أخرج وأخرج ، ومتى تأخر عن الفعل أو لم يكن معه الفعل المضارع لم يعمل نحو : أنا أخرج إذن ، قال تعالى : إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ.
(أذى) : الأذى ما يصلى إلى الحيوان من الضرر إما فى نفسه أو جسمه أو تبعاته

(1/3131)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 15
دنيويا كان أو أخرويا ، قال تعالى : لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذى قوله تعالى : فَآذُوهُما إشارة إلى الضرب ، ونحو ذلك فى سورة التوبة وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ - وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ - لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى - وَأُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا وقال : لِمَ تُؤْذُونَنِي وقوله : يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فسمى ذلك أذى باعتبار الشرع وباعتبار الطلب على حسب ما يذكره أصحاب هذه الصناعة.
يقال : آذيته أوذيه إيذاء وأذى ، ومنه الأذى وهو الموج المؤذى لركاب البحر.
(إذا) : يعبر به عن كل زمان مستقبل ، وقد يضمن معنى الشرط فيجزم به ، وذلك فى الشعر أكثر. وإذ يعبر به عن الزمان الماضي ولا تجازى به إلا إذا ضم إليه «ما» نحو :
إذ ما أتيت على الرسول فقل له
(أرب) : الأرب فرط الحاجة المقتضى للاحتيال فى دفعه ، فكل أرب حاجة وليس كل حاجة أربا. ثم يستعمل تارة فى الحاجة المفردة وتارة فى الاحتيال وإن لم يكن حاجة كقولهم : فلان ذو أرب وأريب أي ذو احتيال ، وقد أرب إلى كذا أي احتاج إليه حاجة شديدة ، وقد أرب إلى كذا أربا وأربة وإربة ومأربة ، قال تعالى : وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى ولا أرب لى فى كذا ، أي ليس بي شدة حاجة إليه. وقوله : أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ كناية عن الحاجة إلى النكاح ، وهى الأربى للداهية المقتضية للاحتيال ، وتسمى الأعضاء التي تشتد الحاجة إليها آرابا ، الواحد أرب ، وذلك أن الأعضاء ضربان ، ضرب أوجد لحاجة الحيوان إليه كاليد والرجل والعين ، وضرب للزينة كالحاجب واللحية. ثم التي للحاجة ضربان : ضرب لا تشتد إليه الحاجة ، وضرب تشتد إليه الحاجة حتى لو توهم مرتفعا لا ختل البدن به اختلالا عظيما ، وهى التي تسمى آرابا.
وروى أنه عليه الصلاة والسلام قال : «إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب : وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه»
ويقال أرّب نصيبه أي عظمه ، وذلك إذا جعله قدرا يكون له فيه أرب ، ومنه أرب ماله أي كثر ، وأربت العقدة أحكمتها.

(1/3132)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 16
(أرض) : الأرض الجرم المقابل للسماء وجمعه أرضون ولا تجىء ، مجموعة فى القرآن ، ويعبر بها عن أسفل الشيء كما يعبر بالسماء عن أعلاه ، قال الشاعر فى صفة فرس :
و أحمر كالديباج أما سماؤها فريا وأما أرضها فمحول
و قوله تعالى : اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها عبارة عن كل تكوين بعد إفساد ، وعود بعد بدء ، ولذلك قال بعض المفسرين يعنى به تليين القلوب بعد. قساوتها. ويقال أرض أريضة أي حسنة النبت وتأرض النبت تمكن على الأرض فكثر ، وتأرض الجدى إذا تناول نبت الأرض ، والأرضة الدودة التي تقع فى الخشب من الأرض ، يقال أرضت الخشبة فهى مأروضة.
(أريك) : الأريكة حجلة على سرير جمعها أرائك وتسميتها بذلك إما لكونها فى الأرض متخذة من أراك وهو شجرة أو لكونها مكانا للإقامة من قولهم : أرك بالمكان أروكا ، وأصل الأروك الإقامة على رعى الأراك ثم تجوز به فى غيره من الإقامات.
(أرم) : الإرم علم يبنى من الحجارة وجمعه آرام ، وقيل للحجارة أرم ، ومنه قيل للمتغيظ يحرق الأرم ، وقوله تعالى : إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ إشارة إلى أعمدة مرفوعة مزخرفة ، وما بها أرم وأريم أي أحد وأصله اللازم للازم وخص به النفي كقولهم : ما بها ديّار. وأصله للمقيم فى الدار.
(أز) : قال تعالى : تَؤُزُّهُمْ أَزًّا أي ترجعهم إرجاع القدر إذا أزت أي اشتد غليانها. وروى أنه عليه الصلاة والسلام كان يصلى ولجوفه أزيز كأزيز المرجل ، وأزه أبلغ مع هزه.
(أزر) : أصل الأزر الإزار الذي هو اللباس ، يقال إزار وإزارة ومئزر ويكنى بالإزار عن المرأة ، قال الشاعر :
ألا بلغ أبا حفص رسولا فدى لك من أخى ثقة إزارى

(1/3133)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 17
و تسميتها بذلك لما قال تعالى : هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ وقوله تعالى : اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي أي أتقوى به. والأزر القوة الشديدة ، وآزره أعانه وقواه وأصله من شد الإزار ، قال تعالى : كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ يقال آزرته فتأزر أي شددت إزاره وهو حسن الأزرة ، وأزرت البناء وآزرته قويت أسافله ، وتأزر النبات طال وقوى ، وآزرته ووازرته صرت وزيره وأصله الواو.
و فرس آزر انتهى بياض قوائمه إلى موضع شد الإزار. قال تعالى : وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ. لِأَبِيهِ آزَرَ قيل كان اسم أبيه تارخ فعرب فجعل آزر وقيل آزر معناه الضال فى كلامهم.
(أزف) : قال تعالى : أَزِفَتِ الْآزِفَةُ أي دنت القيامة وأزف وأفد يتقاربان لكن أزف يقال اعتبارا بضيق وقتها ، ويقال أزف الشخوص والأزف ضيق الوقت وسميت به لقرب كونها وعلى ذلك عبر عنها بساعة ، وقيل : أَتى أَمْرُ اللَّهِ فعبر عنها بلفظ الماضي لقربها وضيق وقتها ، قال تعالى : وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ.
(أس) : أسس بنيانه جعل له أسا وهو قاعدته التي يبتنى عليها ، يقال أس وأساس ، وجمع الأس إساس وجمع الإساس أسس ، يقال كان ذلك على أس الدهر كقولهم على وجه الدهر.
(أسف) : الأسف الحزن والغضب معا. وقد يقال لكل واحد منهما على الانفراد وحقيقته ثوران دم القلب شهوة الانتقام ، فمتى كان ذلك على من دونه انتشر فصار غضبا ، ومتى كان على من فوقه انقبض فصار حزنا ، ولذلك سئل ابن عباس عن الحزن والغضب فقال مخرجهما واحد واللفظ مختلف ، فمن نازع من يقوى عليه أظهره غيظا وغضبا ، ومن نازع من لا يقوى عليه أظهره حزنا وجزعا ، وبهذا النظر قال الشاعر :
فحزن كل أخى حزن أخو الغضب
و قوله تعالى : فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ أي أغضبونا ، قال أبو عبد اللَّه الرضا : إنّ اللَّه لا يأسف كأسفنا ولكن له أولياء يأسفون ويرضون فجعل رضاهم رضاه وغضبهم غضبه ، قال : وعلى ذلك قال : من أهان لى وليا فقد

(1/3134)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 18
بارزني بالمحاربة وقال تعالى : مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وقوله :
غَضْبانَ أَسِفاً والأسف الغضبان ، ويستعار للمستخدم المسخر ولمن لا يكاد يسمى فيقال هو أسف.
(أسر) : الأسرة الشد بالقيد من قولهم : أسرت القتب وسمى الأسير بذلك ثم وقيل لكل مأخوذ ومقيد وإن لم يكن مشدودا ذلك ، وقيل فى جمعه أسارى وأسارى وأسرى. وقال تعالى : وَيَتِيماً وَأَسِيراً ويتجوز به فيقال أنا أسير نعمتك وأسرة الرجل من يتقوى به. قال تعالى : وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ إشارة إلى حكمته تعالى فى تراكيب الإنسان المأمور بتأملها وتدبرها فى قوله تعالى : وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ والأسر احتباس البول ورجل مأسور أصابه أسر كأنه سد منفذ بوله ، والأسر فى البول كالحصر فى الغائط.
(أسن) : يقال : أسن الماء يأسن وأسن يأسن إذا تغير ريحه تغيرا منكرا ، وماء آسن قال تعالى : مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ وأسن الرجل مرض من أسن الماء إذا غشى عليه ، قال الشاعر :
يميد فى الرمح ميد المائح الأسن
و قيل تأسن الرجل إذا اعتل تشبيها به.
(أسا) : الأسوة والإسوة كالقدرة والقدوة وهى الحالة التي يكون الإنسان عليها فى اتباع غيره إن حسنا وإن قبيحا وإن سارا وإن ضارا ، ولهذا قال تعالى : لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فوصفها بالحسنة ، ويقال تأسيت به. والأسى الحزن وحقيقته إتباع الفائت بالغم يقال أسيت عليه أسى وأسيت له ، قال تعالى : فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ.
وقال الشاعر :
أسيت لأخوالى ربيعة
و أصله من الواو لقولهم رجل أسوان أي حزين والأسو إصلاح الجرح وأصله إزالة الأسى نحو : كربت النخل أزلت الكرب عنه. وقد أسوته أسوؤه

(1/3135)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 19
أسوا ، والآسى طبيب الجرح جمعه أساء وأساة ، والمجروح مأسى وأسى معا ، ويقال أسيت بين القوم أي أصلحت وآسيته ، قال الشاعر :
آسى أخاه بنفسه
و قال آخر :
فآسى وآذاه فكان كمن جنى
و آسى هو فاعل من قولهم يواسى.
وقول الشاعر :
يكفون أثقال ثأى المستأسى
فهو مستفعل من ذلك. فأما الإساءة فليست من هذا الباب وإنما هى منقولة عن ساء.
(أشر) : الأشر شدة البطر وقد أشر يأشر أشرا ، قال تعالى :
سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ فالأشر أبلغ من البطر والبطر أبلغ من الفرح فإن الفرح وإن كان فى أغلب أحواله مذموما لقوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ فقد يحمد تارة إذا كان على قدر ما يجب وفى الموضع الذي يجب كما قال تعالى : فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا وذلك أن الفرح قد يكون من سرور بحسب قضية العقل والأشر لا يكون إلا فرحا بحسب قضية الهوى. ويقال ناقة مئشير أي نشيطة على طريق التشبيه أو ضامر من قولهم أشرت الخشبة.
(أصر) : الإصر عقد الشيء وحبسه بقهره يقال أصرته فهو مأصور والمأصر والمأصر محبس السفينة قال تعالى : وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ أي الأمور التي تثبطهم وتقيدهم عن الخيرات وعن الوصول إلى الثوابات ، وقال تعالى :
وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً وقيل ثقلا وتحقيقه ما ذكرت والإصر العهد المؤكد الذي يثبت ناقصه عن الثواب والخيرات ، قال تعالى : أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي الإصار الطنب والأوتاد التي بها يعمد البيت وما يأصرنى عنك شىء أي ما يحبسنى والأيصر كساء يشد فيه الحشيش فيثنى على السنام ليمكن ركوبه.
(أصبع) : الإصبع اسم يقع على السلامى والظفر والأنملة والأطرة والبرجمة معا ، ويستعار للأثر الحسى فيقال لك على فلان أصبع كقولك لك عليه يد.

(1/3136)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 20
(أصل) : بالغدو والآصال أي العشايا ، يقال للعشية أصيل وأصيلة فجمع الأصيل أصل وآصال وجمع الأصيلة أصائل وقال تعالى بُكْرَةً وَأَصِيلًا وأصل الشيء قاعدته التي لو توهمت مرتفعة لا رتفع بارتفاعه سائره لذلك قال تعالى : أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ وقد تأصل كذا ، ومجد أصيل ، وفلان لا أصل له ، ولا فصل.
(أف) : أصل الأف مستقذر من وسخ وقلامة ظفر وما يجرى مجراهما ويقال ذلك لكل متخفف استقذار له نحو قوله تعالى : أُفٍّ لَكُمْ وَلِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وقد أفقت لكذا إذا قلت ذلك استقذارا له ومنه قيل للضجر من استقذار شىء أفف فلان.
(أفق) : قال تعالى : سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ أي فى النواحي ، الواحد أفق وأفق ويقال فى النسبة إليه أفقى ، وقد أفق فلان إذا ذهب فى الآفاق ، وقيل الآفاق الذي يبلغ النهاية فى الكرم تشبيها بالأفق الذاهب فى الآفاق.
(أفك) : الإفك كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون علهى ومنه قيل للرياح العادلة عن المهاب مؤتفكة قال تعالى : وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ وقال تعالى : وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى وقال تعالى : قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ أي يصرفون عن الحق فى الاعتقاد إلى الباطل ومن الصدق فى المقال إلى الكذب ومن الجميل فى الفعل إلى القبيح ، ومنه قوله تعالى : يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ - أَنَّى يُؤْفَكُونَ وقوله تعالى : أَجِئْتَنا لِتَأْفِكَنا عَنْ آلِهَتِنا فاستعملوا الإفك فى ذلك لما اعتقدوا أن ذلك صرف من الحق إلى الباطل فاستعمل ذلك فى الكذب لما قلنا.
وقال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ وقال تعالى : لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ وقوله تعالى : أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ فيصح أن يجعل تقديره أتريدون آلهة من الإفك ، ويصح أن يجعل إفكا مفعول تريدون ويجعل آلهة بدلا منه ويكون قد سماهم إفكا ، ورجل مأفوك مصروف عن الحق إلى الباطل ، قال الشاعر :
فإن تك عن أحسن المروءة مأفو كا ففى آخرين قد أفكوا

(1/3137)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 21
و أفك يؤفك صرف عقله ورجل مأفوك العقل.
(أفل) : الأفول غيبوبة النيرات كالقمر والنجوم ، قال تعالى : فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ وقال تعالى : فَلَمَّا أَفَلَتْ والأفل صغار الغنم ، والأفيل : الفصيل الضئيل.
(أكل) : الأكل تناول المطعم وعلى طريق التشبيه قيل أكلت النار الحطب ، والأكل لما يؤكل بضم الكاف وسكونه قال تعالى : أُكُلُها دائِمٌ والأكلة للمرة والأكلة كاللقمة وأكيلة الأسد فريسته التي يأكلها والأكولة من الغنم ما يؤكل والأكيل المؤاكل وفلان مؤكل ومطعم استعارة للمرزوق ، وثوب ذو أكل كثير الغزل كذلك والتمر مأكلة للفم ، قال تعالى : ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ ويعبر به عن النصيب فيقال فلان ذو أكل من الدنيا وفلان استوفى أكله كناية عن انقضاء الأجل ، وأكل فلان فلانا اغتابه وكذا أكل لحمه قال تعالى : أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً وقال الشاعر :
فإن كنت مأكولا فكن أنت آكلى
و ما ذقت أكلا أي شيئا يؤكل وعبر بالأكل عن إنفاق المال لما كان الأكل أعظم ما يحتاج فيه إلى المال نحو قوله تعالى : وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ - وقال - إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً فأكل المال بالباطل صرفه إلى ما ينافيه الحق. وقوله تعالى : إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً تنبيها على أن تناولهم لذلك يؤدى بهم إلى النار. والأكول والأكل الكثير الأكل قال تعالى : أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ والأكلة جمع آكل ، وقولهم هم أكلة رأس عبارة عن ناس من قلتهم يشبعهم رأس. وقد يعبر بالأكل عن الفساد نحو قوله تعالى :
كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ وتأكل كذا فسد وأصابه إكال فى رأسه وفى أسنانه أي تأكل وأكلنى رأسى وميكائيل ليس بعربي.
(الإل) : كل حالة ظاهرة من عهد حلف وقرابة تئل تلمع فلا يمكن إنكاره قال تعالى : لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً وأل الفرس أي أسرع حقيقته لمع وذلك استعارة فى باب الإسراع نحو برق وطار ، والألة الحربة اللامعة وأل بها ضرب وقيل إل وإيل اسم اللَّه تعالى وليس ذلك بصحيح ، وأذن مؤللة والإلال صفحتا السكين.

(1/3138)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 22
(ألف) : الألف من حروف التهجي وإلف اجتماع مع التئام يقال ألفت بينهم ومنه الألفة ويقال للمألوف إلف وآلف قال تعالى : إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ وقال تعالى : لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ والمؤلف ما جمع من أجزاء مختلفة ورتب ترتيبا قدم فيه ما حقه أن يقدم وأخر فيه ما حقه أن يؤخر ، لِإِيلافِ قُرَيْشٍ مصدر من ألف والمؤلفة قلوبهم هم الذين يتحرى فيهم بتفقدهم أن يصيروا من جملة من وصفهم اللَّه : لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وأوالف الطير ما ألفت الدار والألف العدد المخصوص وسمى بذلك لكون الأعداد فيه مؤتلفة ، فإن الأعداد أربعة آحاد وعشرات ، ومئون ، وألوف ، فإذا بلغت الألف فقد ائتلفت وما بعده يكون مكررا قال بعضهم الألف من ذلك لأنه مبدأ النظام وقيل آلفت الدراهم أي بلغت بها الألف نحو ماءيت وآلفت هى نحو آمأت.
(ألك) : الملائكة وملك أصله مألك وقيل هو مقلوب عن مالك والمألك والمأكلة والألوك الرسالة ومنه ألكنى أي أبلغه رسالتى والملائكة تقع على الواحد والجمع قال تعالى : اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا قال الخليل : الملائكة الرسالة لأنها تؤلك فى الفهم من قولهم فرس يألك اللجام ويعلك.
(الألم) : الوجع الشديد ، يقال ألم يألم ألما فهو آلم قال تعالى : فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وقد آلمت فلانا وعذاب أليم أي مؤلم وقوله تعالى : لَمْ يَأْتِكُمْ
فهو ألف الاستفهام وقد دخل على لم.
(اله) : اللَّه قيل أصله إله فحذفت همزته وأدخل عليه الألف واللام فخص بالباري تعالى ولتخصصه به قال تعالى : هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا وإله جعلوه اسما لكل معبود لهم وكذا الذات وسموا الشمس إلاهة لاتخاهم إياها معبودا ، وأله فلان يأله عبد وقيل تأله فالإله على هذا هو المعبود ، وقيل هو من أله أي تحير وتسميته بذلك إشارة إلى ما
قال أمير المؤمنين : كلّ دون صفاته تحبير الصفات وضل هناك تصاريف اللغات. وذلك أن العبد إذا تفكر فى صفاته تحير فيها
و لهذا
روى «تفكروا فى آلاء اللَّه ولا تفكروا فى اللَّه»
. وقيل أصله ولاه ، فأبدل من الواو همزة وتسميته بذلك لكون كل مخلوق والها نحوه إما بالتسخير فقط

(1/3139)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 23
كالجمادات والحيوانات وإما بالتسخير والإرادة معا كبعض الناس ومن هذا الوجه قال بعض الحكماء : اللَّه محبوب الأشياء كلها وعلهى دل قوله تعالى : وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ وقيل أصله من لاه يلوه لياها أي احتجب قالوا وذلك إشارة إلى ما قال تعالى : لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ والمشار إليه بالباطن فى قوله تعالى : وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وإله حقه أن لايجمع إذ لا معبود سواه لكن العرب لاعتقادهم أن هاهنا معبودات جمعوه فقالوا الآلهة قال تعالى : أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا وقال : وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ وقرىء وإلا هتك أي عبادتك. ولاه أنت أي للَّه وحذف إحدى اللامين. اللهم قيل معناه يا اللَّه فأبدل من الياء فى أوله الميمان فى آخره وخص بدعاء اللَّه ، وقيل تقديره يا اللَّه أمنا بخير ، مركب تركيب حيهلا.
(إلى) : إلى حرف يحد به النهاية من الجوانب الست ، وألوت فى الأمر قصرت فيه ، هو منه كأنه رأى فيه الانتهاء وألوت فلانا أي أوليته تقصيرا نحو كسبته أي أوليته كسبا ، وما ألوته جهدا أي ما أوليته تقصيرا بحسب الجهد فقولك جهدا تمييز ، وكذلك ما ألوته نصحا وقوله تعالى : لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا منه.
أي لا يقصرون فى جلب الخبال وقال تعالى : وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ قيل هو يفتعل من ألوت وقيل هو من آليت حلفت وقيل نزل ذلك فى أبى بكر وكان قد حلف على مسطح أن يزوى عنه فضله ورد هذا بعضهم بأن افتعل قلما يبنى من أفعل إنما يبنى من فعل وذلك مثل كسبت واكتسبت وصنعت واصطنعت ورأيت وارتأيت. وروى لا دريت ولا ائتليت وذلك افتعلت من قولك ما ألوته شيئا كأنه قيل ولا استطعت وحقيقة الإيلاء والأولية الحلف المقتضى لتقصير فى الأمر الذي يحلف عليه وجعل الإيلاء فى الشرع للحلف المانع من جماع المرأة وكيفيته وأحكامه مختصة يكتب الفقه فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ أي نعمه ، الواحد ألا وإلى نحو أنا وإنى لواحد الآناء. وقال بعضهم فى قوله تعالى : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ إن معناه إلى نعمة ربها منتظرة وفى هذا تعسف من حيث البلاغة ، وألا للاستفتاح ، وإلا للاستثناء ، وأولاء في قوله تعالى : ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وقوله أولئك اسم مبهم موضوع للإشارة إلى جمع المذكر والمؤنث ولا واحد له من لفظه ، وقد يقصر نحو قول الأعشى :

(1/3140)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 24
هؤلا ثم هؤلا كلا أعطي ت نوالا محذوة بمثال (أم) : الأم بإزاء الأب وهى الوالدة القريبة التي ولدته والبعيدة التي ولدت من ولدته. ولهذا قيل لحواء هى أمنا وإن كان بيننا وبينها وسائط. ويقال كل ما كان أصلا لوجود شىء أو تربيته أو إصلاحه أو مبدئه أم ، قال الخليل :
كل شىء ضم إليه سائر ما يليه يسمى أما ، قال تعالى : وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ أي اللوح المحفوظ وذلك لكون العلوم كلها منسوبة إليه ومتوالدة منه. وقيل لمكة أم القرى وذلك لما
روى أن الدنيا دحيت من تحتها
، وقال تعالى : لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها وأم النجوم المجرة قال :
حيث اهتدت أم النجوم الشوابك
و قيل أم الأضياف وأم المساكين ، كقولهم أبو الأضياف ويقال للرئيس أم الجيش كقول الشاعر :
و أم عيال قد شهدت نفوسهم
و قيل لفاتحة الكتاب أم الكتاب لكونها مبدأ الكتاب ، وقوله تعالى :
فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ أي مثواه النار فجعلها أما له ، قال وهو نحو : مَأْواكُمُ النَّارُ وسمى اللَّه تعالى أزواج النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أمهات المؤمنين فقال : وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ لما تقدم فى الأب وقال : ا بْنَ أُمَ
و كذا قوله ويل أمه وكذا هوت أمه.
والأم قيل أصله أمهة لقولهم جمعا أمهات وأميهة وقيل أصله من المضاعف لقولهم أمات وأميمة. قال بعضهم أكثر ما يقال أمات فى البهائم ونحوها وأمهات فى الإنسان. والأمة كل جماعة يجمعهم أمر ما إما دين واحد أو زمان واحد أو مكان واحد ، سواء كان ذلك الأمر الجامع تسخيرا أو اختيارا وجمعها أمم. وقوله تعالى : وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ أي كل نوع منها على طريقة قد سخرها اللَّه عليها بالطبع فهى من بين ناسجة كالعنكبوت وبانية كالسرفة ومدخرة كالنمل ومعتمدة على قوت وقته ، كالعصفور والحمام إلى غير ذلك من الطبائع التي تخصص بها كل نوع ، وقوله تعالى : كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً أي صنفا واحدا وعلى طريقة واحدة فى الضلال والكفر وقوله تعالى :

(1/3141)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 25
وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً أي فى الإيمان وقوله تعالى : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ أي جماعة يتخيرون العلم والعمل الصالح يكونون أسوة لغيرهم ، وقوله تعالى : إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ أي على دين مجتمع قال :
و هل يأثمن ذو أمة وهو طائع
و قوله تعالى : وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أي حين وقرىء بعد أمه أي بعد نسيان ، وحقيقة ذلك بعد انقضاء أهل عصر أو أهل دين. وقوله تعالى : إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ أي قائما مقام جماعة فى عبادة اللَّه نحو قولهم فلان فى نفسه قبيلة. وروى أنه يحشر زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده وقوله تعالى : لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ أي جماعة وجعلها الزجاج هاهنا للاستقامة وقال تقديره ذو طريقة واحدة فترك الإضمار ، والأمى هو الذي لا يكتب ولا يقرأ من كتاب وعليه حمل هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ قال قطرب الأمية الغفلة والجهالة ، فالأمى منه وذلك هو قلة المعرفة ومنه قوله تعالى :
وَ مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَّ أي إلا أن يتلى عليهم. قال الفراء :
هم العرب الذين لم يكن لهم كتاب. والنَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ قيل منسوب إلى الأمة الذين لم يكتبوا لكونه على عادتهم كقولك عامى لكونه على عادة العامة ، وقيل سمى بذلك لأنه لم يكن يكتب ولا يقرأ من كتاب وذلك فضيلة له لاستغنائه بحفظه واعتماده على ضمان اللَّه منه بقوله : سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى وقيل سمى بذلك لنسبته إلى أم القرى. والإمام المؤتم به إنسانا كأن يقتدى بقوله أو فعله ، أو كتابا أو غير ذلك محقا كان أو مبطلا وجمعه أئمة. وقوله تعالى : يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ أي بالذي يقتدون به وقيل بكتابهم وقوله تعالى : وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً قال أبو الحسن جمع إمام وقال غيره هو من باب درع دلاص ودروع دلاص ، وقوله تعالى :
وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وقال تعالى : وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ جمع إمام وقوله تعالى : وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ فقد قيل إشارة إلى اللوح المحفوظ ، والأم القصد المستقيم وهو التوجه نحو مقصود وعلى ذلك آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ وقولهم أمه شجه فحقيقته إنما هو أن يصيب أم دماغه وذلك على حد ما يبنون من إصابة الجارحة لفظ فعلت منه وذلك نحو رأسته ورجلته وكبدته وبطنته إذا أصيب هذه الجوارح.

(1/3142)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 26
و أم إذا قوبل به ألف الاستفهام فمعناه أي نحو : أزيد فى الدار أم عمرو؟ أي أيهما؟ وإذا جرد عن ألف الاستفهام فمعناه بل نحو أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ أي بل زاغت. وأما حرف تقتضى معنى أحد الشيئين ويكرر نحو : أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ ويبتدأ بها الكلام نحو أما بعد فإنه كذا.
(أمد) : قال تعالى : تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً الأمد والأبد يتقاربان ، لكن الأبد عبارة عن مدة الزمان التي ليس لها حد محدود ولا يتقيد لا يقال أبد كذا. والأمد مدة لها حد مجهول إذا أطلق ، وقد ينحصر نحو أن يقال أمد كذا كما يقال زمان كذا ، والفرق بين الزمان والأمد أن الأمد يقال باعتبار الغاية والزمان عام فى المبدأ والغاية ولذلك قال بعضهم المدى والأمد يتقاربان.
(أمر) : الأمر الشأن وجمعه أمور ومصدر أمرته إذا كلفته أن يفعل شيئا وهو لفظ عام للأفعال والأقوال كلها ، وعلى ذلك قوله تعالى : إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ وقال تعالى : قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ - وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ويقال للإبداع أمر نحو :
أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ويختص ذلك باللَّه تعالى دون الخلائق ، وقد حمل على ذلك قوله تعالى : وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها وعلى ذلك حمل الحكماء قوله تعالى : قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي أي من إبداعه وقوله تعالى : إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فإشارة إلى إبداعه وعبر عنه بأقصر لفظة وأبلغ ما يتقدم فيه فيما بيننا بفعل الشيء ، وعلى ذلك قوله تعالى : وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ فعبر عن سرعة إيجاده بأسرع ما يدركه وهمنا. والأمر التقدم بالشيء سواء كان ذلك بقولهم افعل وليفعل أو كان ذلك بلفظ خبر نحو : وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أو كان بإشارة أو غير ذلك. ألا ترى أنه قد سمى ما رأى إبراهيم فى المنام من ذبح ابنه أمرا حيث قال تعالى : إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ فسمى ما رآه فى المنام من تعاطى الذبح أمرا.
وقوله تعالى : وَما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ فعام فى أقواله وأفعاله ، وقوله تعالى : أَتى أَمْرُ اللَّهِ إشارة إلى القيامة فذكره بأعم الألفاظ. وقوله تعالى :
بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً أي ما تأمر النفس الأمارة بالسوء. وقيل أمر القوم كثروا وذلك لأن القوم إذا كثروا صاروا ذا أمير من حيث إنهم لا بد لهم من سائس يسوسهم ، ولذلك قال الشاعر :

(1/3143)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 27
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم
و قوله تعالى : أَمَرْنا مُتْرَفِيها
أي أمرناهم بالطاعة ، وقيل معناه كثرناهم ، وقال أبو عمرو : لا يقال أمرت بالتخفيف فى معنى كثرت ، وإنما يقال أمرت وآمرت. وقال أبو عبيدة : قد يقال أمرت بالتخفيف نحو : خير المال مهرة مأمورة وسكة مأبورة ، وفعله أمرت. وقرىء : أمرنا ، أي جعلناهم أمراء ، وعلى هذا حمل قوله تعالى : وَكَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها وقرىء أمرنا بمعنى أكثرنا والائتمار قبول الأمر ويقال للتشاور ائتمار لقبول بعضهم أمر بعض فيما أشار به ، قال تعالى : إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ قال الشاعر :
و أمرت نفسى أي أمر أفعل
و قوله تعالى : لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً أي منكرا من قولهم أمر الأمر أي كبر وكثر قولهم استفحل الأمر ، وقوله تعالى : وَأُولِي الْأَمْرِ قيل عنى الأمراء فى زمن النبي عليه الصلاة والسلام ، وقيل الأئمة من أهل البيت ، وقيل الآمرون بالمعروف. وقال ابن عباس رضى اللَّه عنهما : هم الفقهاء وأهل الدين المطيعون للَّه ، وكل هذه الأقوال صحيحة. ووجه ذلك أن أولى الأمر الذين بهم يرتدع على الناس أربعة : الأنبياء وحكمهم على ظاهر العامة والخاصة وعلى بواطنهم ، والولاة وحكمهم على ظاهر الكافة دون باطنهم ، والحكماء وحكمهم على باطن الخاصة دون الظاهر ، والوعظة وحكمهم على بواطن العامة دون ظواهرهم.
(أمن) : أصل الأمن طمأنينة النفس وزوال الخوف والأمن والأمانة والأمان ، فى الأصل مصادر ويجعل الأمان تارة اسما للحالة التي يكون عليها الإنسان فى الأمن ، وتارة اسما لما يؤمن عليه الإنسان نحو قوله تعالى : وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ أي ما ائتمنتم عليه ، وقوله تعالى : إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قيل هى كلمة التوحيد وقيل العدالة ، وقيل حروف التهجي ، وقيل العقل ، وهو صحيح فإن العقل هو الذي لحصوله يتحصل معرفة التوحيد وتجرى العدالة وتعلم حروف التهجي بل لحصوله تعلم كل ما فى طوق البشر تعلمه وفعل ما فى طوقهم من الجميل فعله وبه فضل على كثير ممن خلقه. وقوله تعالى :
وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً أي آمنا من النار ، وقيل من بلايا الدنيا التي تصيب

(1/3144)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 28
من قال فيهم : إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ومنهم من قال لفظه خبر ، ومعناه أمر ، وقيل يأمن الاصطلام وقيل آمن فى حكم اللَّه ، وذلك كقولك : هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ أي فى حكم اللَّه ، والمعنى لا يجب أن يقتص منه ولا يقتل فيه إلا أن يخرج وعلى هذه الوجوه : أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وقال تعالى : وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وقوله :
أَمَنَةً نُعاساً ، أي أمنا وقيل هى جمع كالكتبة. وفى حديث نزول المسيح :
و تقع الأمنة فى الأرض ، وقوله تعالى : ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ أي منزلة الذي فيه أمنه. وآمن إنما يقال على وجهين أحدهما متعديا بنفسه يقال آمنته أي جعلت له الأمن ومنه قيل للَّه مؤمن ، والثاني غير متعد ومعناه صار ذا أمن. والإيمان يستعمل تارة اسما للشريعة التي جاء بها محمد عليه الصلاة والسلام وعلى ذلك :
الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ ويوصف به كل من دخل فى شريعته مقرا باللَّه وبنبوته ، قيل وعلى هذا قوله تعالى : وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ وتارة يستعمل على سبيل المدح ويراد به إذعان النفس للحق على سبيل التصديق وذلك باجتماع ثلاثة أشياء : تحقيق بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بحسب ذلك بالجوارح ، وعلى هذا قوله : وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ويقال لكل واحد من الاعتقاد والقول الصدق والعمل الصالح إيمان قال تعالى : وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ أي صلاتكم وجعل الحياء وإماطة الأذى من الإيمان قال تعالى : وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَلَوْ كُنَّا صادِقِينَ قيل معناه بمصدق لنا ، إلا أن الإيمان هو التصديق الذي معه أمن وقوله تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ فذلك مذكور على سبيل الذم لهم وأنه قد حصل لهم الأمن بما لا يقع به الأمن إذ ليس من شأن القلب ما لم يكن مطبوعا عليه أن يطمئن إلى الباطل وإنما ذلك كقوله تعالى : مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ وهذا كما يقال إيمانه الكفر وتحيته الضرب ونحو ذلك. وجعل النبي عليه الصلاة والسلام أصل الإيمان ستة أشياء فى خبر جبريل حيث سأله فقال ما الإيمان ، والخبر معروف. ويقال رجل أمنة وأمنة يثق بكل أحد وأمين وأمان يؤمن به ، والأمون الناقة يؤمن فتورها وعثورها.
(آمين) : يقال بالمد والقصر ، وهو اسم للفعل نحو صه ومه. قال

(1/3145)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 29
الحسن معناه استجب وأمن فلان إذا قال آمين ، وقيل آمين اسم من أسماء اللَّه تعالى ، قال أبو على الفسوي : أراد هذا القائل أن فى آمين ضمير اللَّه تعالى لأن معناه استجب وقوله تعالى : أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ تقديره أم من ، وقرىء أمن وليسا من هذا الباب.
(إن) و(أن) : ينصبان الاسم ويرفعان الخبر والفرق بينهما أن إن يكون ما بعده جملة مستقلة وأن يكون ما بعده فى حكم مفرد يقع موقع مرفوع ومنصوب ومجرور نحو أعجبنى أنك تخرج وعلمت أنك تخرج وتعجبت من أنك تخرج ، وإذا أدخل عليه (ما) يبطل عمله ويقتضى إثبات الحكم للمذكور وصرفه عما عداه نحو : إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ تنبيها على أن النجاسة التامة هى حاصلة للمختص بالشرك ، وقوله عزّ وجلّ : إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ أي ما حرم إلا ذلك تنبيها على أن أعظم المحرمات من المطعومات فى أصل الشرع هو هذه المذكورات.
(أن) : على أربعة أوجه الداخلة على المعدومين من الفعل الماضي أو المستقبل ويكون ما بعده فى تقديره مصدر وينصب المستقبل نحو أعجبنى أن تخرج وأن خرجت. والمخففة من الثقيلة نحو أعجبنى أن زيدا منطلق. والمؤكدة للما نحو : فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ والمفسرة لما يكون بمعنى القول نحو وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا أي قالوا امشوا.
كذلك إن على أربعة أوجه : للشرط ، نحو : إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ والمخففة من الثقيلة ويلزمها اللام نحو : إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا والنافية وأكثر ما يجىء يتعقبه (إلا) نحو : إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا - إِنْ هذا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ - إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ والمؤكدة للنافية نحو ما إن يخرج زيد.
(أنث) : الأنثى خلاف الذكر ويقالان فى الأصل اعتبارا بالفرجين ، قال عزّ وجلّ : وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى ولما كان الأنثى فى جميع الحيوان تضعف عن الذكر اعتبر فيها الضعف فقيل لما يضعف عمله أنثى ومنه قيل حديد أنيث قال الشاعر :
و عندى جراز لا أفل ولا أنت

(1/3146)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 30
و قيل أرض أنيث سهل اعتبارا بالسهولة التي فى الأنثى أو يقال ذلك اعتبارا بجودة إنباتها تشبيها بالأنثى ، ولذا قال أرض حرة وولودة ، ولما شبه فى حكم اللفظ بعض الأشياء بالذكر فذكر أحكامه وبعضها بالأنثى فأنث أحكامها نحو اليد والأذن والخصية سميت الخصية لتأنيث لفظ الأنثيين ، وكذلك الأذن ، قال الشاعر :
و ما ذكر وإن يسمن فأنثى
يعنى القراد فإنه يقال له إذا كبر حلمة فيؤنث ، وقوله تعالى : إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً فمن المفسرين من اعتبر حكم اللفظ فقال : لما كانت أسماء معبوداتهم مؤنثة نحو اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَناةَ الثَّالِثَةَ قال ذلك. ومنهم وهو أصح من اعتبر حكم المعنى وقال المنفعل يقال له أنيث ومنه قيل للحديد اللين أنيث فقال : ولما كانت الموجودات بإضافة بعضها إلى بعض ثلاثة أضرب : فاعلا غير منفعل وذلك هو الباري عزّ وجلّ فقط ، ومنفعلا غير فاعل وذلك هو الجمادات ، ومنفعلا من وجه كالملائكة والإنس والجن وهم بالإضافة إلى اللَّه تعالى منفعلة وبالإضافة إلى مصنوعاتهم فاعلة. ولما كانت معبوداتم من جملة الجمادات التي هى منفعلة غير فاعلة سماها اللَّه تعالى أنثى وبكتهم بها ونبههم على جهلهم فى اعتقاداتهم فيها أنها آلهة مع أنها لا تعقل ولا تسمع ولا تبصر بل لا تفعل فعلا بوجه.
وعلى هذا قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام : يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً
و أما قوله عزّ وجلّ وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً فلزم الذين قالوا إن الملائكة بنات اللَّه.
(إنس) : الإنس خلاف الجن ، والإنس خلاف النفور ، والإنسى منسوب إلى الإنس ، يقال ذلك لمن كثر أنسه ولكل ما يؤنس به ولهذا قيل إنسى الدابة للجانب الذي يلى الراكب وإنسى القوس للجانب الذي يقبل على الرامي.
والإنسى من كل شىء مايلى الإنسان والوحشي ما يلى الجانب الآخر له ، وجمع الإنس أناسى قال اللَّه تعالى : وَأَناسِيَّ كَثِيراً وقيل ابن إنسك للنفس ، وقوله عزّ وجلّ : فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً أي أبصرتم أنسا به ، وآنست نارا. وقوله تعالى : حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا أي تجدوا إيناسا. والإنسان قيل سمى بذلك لأنه

(1/3147)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 31
خلق خلقة لا قوام له إلا بإنس بعضهم ببعض ولهذا قيل الإنسان مدنى بالطبع من حيث لا قوام لبعضهم إلا ببعض ولا يمكنه أن يقوم بجميع أسبابه ، وقيل سمى بذلك لأنه يأنس بكل ما يألفه ، وقيل هو إفعلان وأصله إنسيان سمى بذلك لأنه عهد إليه فنسى.
(أنف) : أصل الأنف الجارحة ثم يسمى به طرف الشيء وأشرفه فيقال أنف الجبل وأنف اللحية ونسب الحمية والغضب والعزة والذلة والذلة إلى الأنف حتى قال الشاعر :
إذا غضبت تلك الأنوف ولم أرضها ولم أطلب العتبى ولكن أزيدها
و قيل شمخ فلان بأنفه للمتكبر ، وترب أنفه للذليل ، وأنف فلان من كذا بمعنى استنكف وأنفته أصبت أنفه ، وحتى قيل الأنفة الحمية واستأنفت الشيء أخذت أنفه أي مبدأه. ومنه قوله عزّ وجلّ : ما ذا قالَ آنِفاً أي مبتدأ.
(أنمل) : قال اللَّه تعالى : عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ الأنامل جمع الأنملة وهى المفصل الأعلى الأصابع التي فيها الظفر ، وفلان مؤنمل الأصابع أي غليظ أطرافها فى قصر والهمزة فيها زائدة بدليل قولهم هو نمل الأصابع وذكر هاهنا للفظه.
(أنى) : للبحث عن الحال والمكان ولذلك قيل هو بمعنى أين وكيف لتضمنه معناهما قال اللَّه عزّ وجلّ : أَنَّى لَكِ هذا أي من أين وكيف.
(أنا) : ضمير المخبر عن نفسه وتحذف ألفه فى الوصول فى لغة وتثبت فى لغة ، وقوله عزّ وجلّ : لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي فقد قيل تقديره لكن أنا هو اللَّه ربى فحذف الهمزة من أوله وأدغم النون فى النون وقرىء لكن هو اللَّه ربى ، فحذف الألف أيضا من آخره. ويقال إنية الشيء وإنيته كما يقال ذاته وذلك إشارة إلى وجود الشيء وهو لفظ محدث ليس من كلام العرب ، وآناء الليل ساعاته الواحد إنى وأنى وأنا ، قال عزّ وجلّ : يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ.
وقال تعالى : وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وقوله تعالى : غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ أي وقته والإناء إذا كسر أوله قصر وإذا فتح مد نحو قول الحطيئة :

(1/3148)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 32
و آنيت العشاء إلى سهيل أو الشعرى فطال بي الإناء
(أنى) : وآن الشيء قرب إناء وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ بلغ إناه فى شدة الحر ومنه قوله تعالى : مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ وقوله تعالى : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أي ألم يقرب إناه ، ويقال آنيت الشيء إيناء أي أخرته عن أوانه وتأنيت تأخرت والأناة التؤدة وتأنى فلان تأنيا وأنى يأنى فهو آن أي وقور واستأنيته انتظرت أوانه ويجوز فى معنى استبطأته واستأنيت الطعام كذلك. والإناء ما يوضع فيه الشيء وجمعه آنية نحو كساء وأكسية والأوانى جمع الجمع.
(أهل) : أهل الرجل من يجمعه وإياهم نسب أو دين أو ما يجرى مجراهما من صناعة وبيت وبلد ، فأهل الرجل فى الأصل من يجمعه وإياهم مسكن واحد ثم تجوز به فقيل أهل بيت الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب ، وتعورف فى أسرة النبي عليه الصلاة والسلام مطلقا إذا قيل أهل البيت لقوله عزّ وجلّ : إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وعبر بأهل الرجل عن امرأته. وأهل الإسلام الذين يجمعهم ولما كانت الشريعة حكمت برفع حكم النسب فى كثير من الأحكام بين المسلم والكافر قال تعالى : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ وقال تعالى : وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وقيل أهل الرجل يأهل أهولا ، وقيل مكان مأهول فيه أهله ، وأهل به إذا صار ذا ناس وأهل ، وكل دابة ألف مكانا يقال أهل وأهلى. وتأهل إذا تزوج ومنه قبل أهلك اللَّه فى الجنة أي زوجك فيها وجعل لك فيها أهلا يجمعك وإياهم. ويقال فلان أهل لكذا أي خليق به. ومرحبا وأهلا فى التحية للنازل بالإنسان ، أي وجدت سعة مكان خليق به. ومرحبا وأهلا فى التحية للنازل بالإنسان ، أي وجدت سعة مكان عندنا ومن هو أهل بيت لك فى الشفقة. وجمع الأهل أهلون وأهال وأهلات.
(أوب) : الأوب ضرب من الرجوع وذلك أن الأوب لا يقال إلا فى الحيوان الذي له إرادة والرجوع يقال فيه وفى غيره ، يقال آب أوبا وإيابا ومآبا.
قال اللَّه تعالى : إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ وقال تعالى : فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً والمآب مصدر منه واسم الزمان والمكان قال اللَّه تعالى : وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ والأواب كالتواب وهو الراجع إلى اللَّه تعالى بترك المعاصي وفعل الطاعات قال

(1/3149)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 33
تعالى : أَوَّابٍ حَفِيظٍ وقال تعالى : إِنَّهُ أَوَّابٌ ومنه قيل للتوبة أوبة والتأويب يقال فى سير النهار وقيل :
آبت يد الرامي إلى السهم
و ذلك فعل الرامي فى الحقيقة وإن كان منسوبا إلى اليد ولا ينقض ما قدمناه من أن ذلك رجوع بإرادة واختيار ، وكذا ناقة أووب سريعة رجع اليدين.
(أيد) : قال اللَّه
ذا. وقيل هو فى الأصل اسم الشخص ويصغر أويلا ويستعمل فيمن يختص بالإنسان اختصاصا ذاتيا إما بقرابة.
قريبة أو بموالاة ، قال عزّ وجلّ : وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ وقال تعالى :
أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ قيل وآل النبي عليه الصلاة والسلام أقاربه ، وقيل المختصون به من حيث العلم وذلك أن أهل الدين ضربان : ضرب متخصص بالعلم المتقن والعمل المحكم فيقال لهم : آل النبي وأمته ، وضرب يختصون بالعلم على سبيل التقليد ويقال لهم : أمة محمد - عليه الصلاة والسلام - ولا يقال لهم آله ،

(1/3150)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 34
فكل آل للنبى أمة له وليس كل أمة له آله. وقيل لجعفر الصادق رضى اللَّه عنه :
الناس يقولون المسلمون كلهم آل النبي عليه الصلاة والسلام ، فقال : كذبوا وصدقوا ، فقيل له ما معنى ذلك؟ فقال : كذبوا فى أن الأمة كافتهم آله وصدقوا فى أنهم إذا قاموا بشرائط شريعته آله. وقوله تعالى : رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ أي من المختصين به وبشريعته وجعله منهم من حيث النسب أو المسكن ، لا من حيث تقدير القوم أنه على شريعتهم وقيل فى جبرائيل وميكائيل إن إبل اسم اللَّه تعالى وهذا لا يصح بحسب كلام العرب ، لأنه كان يقتضى أن يضاف إليه فيجر إيل فيقال جبرائيل. وآل الشيء شخصة المتردد قال الشاعر :
و لم يبق إلا آل خيم منضذ
و الآل أيضا الحال التي يئول إليها أمره ، قال الشاعر :
سأحمل نفسى على آلة فإما عليها وإما لها
و قيل لما يبدو من السراب آل ، وذلك لشخص يبدو من حيث المنظر وإن كان كاذبا ، أو لتردد هواء وتموج فيكون من آل يئول ، وآل اللبن يئول إذا خثر كأنه رجوع إلى نقصان كقولهم فى الشيء الناقص : راجع.
(أول) : التأويل من الأول أي الرجوع إلى الأصل ومنه الموئل للموضع الذي يرجع إليه وذلك هو رد الشيء إلى الغاية المرادة منه علما كان أو فعلا ، ففى العلم نحو : وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وفى الفعل كقول الشاعر :
و للنوى قبل يوم البين تأويل
و قوله تعالى : هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ أي بيانه الذي هو غايته المقصودة منه. وقوله تعالى : ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا قيل أحسن معنى وترجمة ، وقيل أحسن ثوابا فى الآخرة. والأول : السياسة التي تراعى مآلها ، يقال : أول لنا وأيل علينا. وأول ، قال الخليل تأسيسه من همزة وواو ولام فيكون فعل ، وقد قيل من واوين ولام فيكون أفعل والأول أفصح لقلة وجود ما فاؤه وعينه حرف واحد كددن ، فعلى الأول يكون من آل يئول وأصله أول

(1/3151)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 35
فأدغمت المدة لكثرة الكلمة وهو فى الأصل صفة لقولهم فى مؤنثه أولى نحو أخرى. فالأول هو الذي يترتب عليه غيره ويستعمل على أوجه : أحدها : المتقدم بالزمان كقولك عبد الملك أولا ثم منصور. الثاني : المتقدم بالرياسة فى الشيء وكون غيره محتذيا به نحو الأمير أولا ثم الوزير. الثالث : المتقدم بالوضع والنسبة كقولك للخارج من العراق. القادسية أولا ثم فيد ، وتقول للخارج من مكة : فيد أولا ثم القادسية. الرابع : المتقدم بالنظام الصناعى نحو أن يقال الأساس أولا ثم البناء. وإذا قيل فى صفة اللّه هو الأول فمعناه أنه الذي لم يسبقه فى الوجود شىء وإلى هذا يرجع قول من قال : هو الذي لا يحتاج إلى غيره ، ومن قال هو المستغنى بنفسه ، وقوله تعالى : وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ - وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ فمعناه أنا المقتدى بي فى الإسلام والإيمان ، وقال تعالى : وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ أي لا تكونوا ممن يقتدى بكم فى الكفر. ويستعمل أول ظرفا فيبنى على الضم نحو :
جئتك أول ، ويقال بمعنى قديم نحو : جئتك أولا وآخرا أي قديما وحديثا ، وقوله تعالى : أَوْلى لَكَ فَأَوْلى كلمة تهديد وتخويف يخاطب به من أشرف على هلاك فيحث به على التحرر ، أو يخاطب به من نجا ذليلا منه فينهى عن مثله ثانيا.
وأكثر ما يستعمل مكررا وكأنه حث على تأمل ما يئول إليه أمره ليتنبه للتحرز منه.
(أيم) : الأيامى جمع الأيم وهى المرأة التي لا بعل لها ، وقد قيل للرجل الذي لا زوج له ، وذلك على طريق التشبيه بالمرأة فيمن لا غناء عنه لا على التحقيق ، والمصدر الأئمة ، وقد آم الرجل وآمت المرأة وتأيم وتأيمت وامرأة أيمة ورجل أيم والحرب مأيمة أي تفرق بين الزوج والزوجة ، والأيم الحية.
(أين) : لفظ يبحث به عن المكان ، كما أن متى يبحث به عن الزمان ، والآن كل زمان مقدر بين زمانين ماض ومستقبل نحو : أنا الآن أفعل كذا ، وخص الآن بالألف واللام المعرف بهما ولزماه ، وافعل كذا آونة أي وقتا بعد وقت وهو من قولهم الآن ، وقولهم هذا أوان ذلك أي زمانه المختص به وبفعله قال سيبويه رحمه اللَّه تعالى : يقال الآن آنك أي هذا الوقت وقتك ، وآن يئون. قال أبو العباس رحمه اللّه : ليس من الأول وإنما هو فعل على حدته. والأين الإعياء يقال آن يئين أينا ، وكذلك أنى يأنى أنيا إذا حان. وأما (بلغ إناه) فقد قيل

(1/3152)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 36
هو مقلوب من أنى وقد تقدم ، قال أبو العباس : قال قوم آن يئين أينا ، الهمزة مقلوبة فيه عن الحاء وأصله حان يحين حينا ، قال وأصل الكلمة من الحين.
(أوه) : الأواه الذي يكثر التأوه وهو أن يقول أوه ، وكل كلام يدل على حزن يقال له التأوه ، ويعبر بالأواه عمن يظهر خشية اللَّه تعالى ، وقيل فى قوله تعالى : أَوَّاهٌ مُنِيبٌ أي المؤمن الداعي وأصله راجع إلى ما تقدم ، قال أبو العباس رحمه اللَّه : يقال إيها إذا كففته ، وويها إذا أغربته ، وواها إذا تعجبت منه.
(أي) : أي فى الاستخبار موضوع للبحث عن بعض الجنس والنوع وعن تعيينه ويستعمل ذلك فى الخبر والجزاء نحو : أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وأَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ والآية هى العلامة الظاهرة وحقيقته لكل شىء ظاهر هو ملازم لشىء لا يظهر ظهوره. فمتى أدرك مدرك الظاهر منهما علم أنه أدرك الآخر الذي لم يدركه بذاته إذ كان حكمهما سواء ، وذلك ظاهر فى المحسوسات والمعقولات فمن علم ملازمة العلم للطريق المنهج ثم وجد العلم علم أنه وجد الطريق وكذا إذا علم شيئا مصنوعا علم أنه لا بد له من صانع واشتقاق الآية إما من أي فإنها هى التي تبين أيا من أي. والصحيح أنها مشتقة من التأيى الذي هو التثبت والإقامة على الشيء. يقال تأى أي ارفق. أو من قولهم أوى إليه. وقيل للبناء العالي آية نحو : أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ. ولكل جملة من القرآن دالة على حكم آية سورة كانت أو فصولا أو فصلا من سورة وقد يقال لكل كلام منه منفصل بفصل لفظى آية. وعلى هذا اعتبار آيات السور التي تعد بها السورة. وقوله تعالى : إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ للمؤمنين فهى من الآيات المعقولة التي تتفاوت بها المعرفة بحسب تفاوت منازل الناس فى العلم وكذلك قوله تعالى : بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ وكذا قوله تعالى : وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وذكر فى مواضع آية وفى مواضع آيات وذلك لمعنى مخصوص ليس هذا الكتاب موضع ذكره وإنما قال : وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ولم يقل آيتين لأن كل واحد صار آية بالآخر.
و قوله عزّ وجلّ : وَما نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً فالآيات هاهنا قيل إشارة إلى الجراد والقمل والضفادع ونحوها من الآيات التي أرسلت إلى الأمم المتقدمة فنبه أن ذلك إنما يفعل بمن يفعله تخويفا وذلك أخس

(1/3153)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 37
المنازل للمأمورين ، فإن الإنسان يتحرى فعل الخير لأحد ثلاثة أشياء : إما أن يتحراه لرغبة أو رهبة وهو أدنى منزلة ، وإما أن يتحراه لطلب محمدة وإما أن يتحراه للفضيلة وهو أن يكون ذلك الشيء فى نفسه فاضلا وذلك أشرف المنازل.
فلما كانت هذه الأمة خير أمة كما قال تعالى : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ رفعهم عن هذه المنزلة ونبه أنه لا يعمهم بالعذاب وإن كانت الجهلة منهم كانوا يقولون : فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ وقيل الآيات إشارة إلى الأدلة ونبه أنه يقتصر معهم على الأدلة ويصانون عن العذاب الذي يستعجلون به فى قوله عزّ وجلّ : يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وفي بناء ، آية ثلاثة أقوال ، قيل هى فعلة وحق مثلها أن يكون لامه معتلا دون عينه نحو حياة ونواة لكن صحح لامه لوقوع الياء قبلها نحو راية. وقيل هى فعلة إلا أنها قلبت كراهة التضعيف كطائى فى طيىء. وقيل هى فاعلة وأصلها آيية فخففت فصار آية وذلك ضعيف لقولهم فى تصغيرها أيية ولو كانت فاعلة لقيل أوية.
(أيان) : عبارة عن وقت الشيء ويقارب معنى متى ، قال تعالى : أَيَّانَ مُرْساها ، وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ، أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ من قولهم أي ، وقيل أصله ، أي وان أي أي وقت فحذف الألف ثم جعل الواو ياء فأدغم فصار أيان. وايا لفظ موضوع ليتوصل به إلى ضمير المنصوب إذا انقطع عما يتصل به وذلك يستعمل إذا تقدم الضمير نحو إِيَّاكَ نَعْبُدُ أو فصل بينهما بمعطوف عليه أو بإلا ، نحو : نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ونحو وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وأي : كلمة موضوعة لتحقيق كلام متقدم نحو : إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وأي ، وآ ، وأيا ، من حروف النداء ، تقول : أي زيد ، وأيا زيد ، وآزيد. وأي :
كلمة ينبه بها أن ما يذكر بعدها شرح وتفسير لما قبلها.
(أوى) : المأوى مصدر أوى يأوى أويا ومأوى ، تقول : أوى إلى كذا انضم إليه يأوى أويا ومأوى ، وآواه غيره يؤويه إيواء. قال عزّ وجلّ : إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ وقال تعالى : سَآوِي إِلى جَبَلٍ وقال تعالى :
آوى إِلَيْهِ أَخاهُ وقال : تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ وقوله تعالى : جَنَّةُ الْمَأْوى كقوله : يَوْمُ الْخُلُودِ فى كون الدار مضافة إلى المصدر ، وقوله تعالى : مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ اسم للمكان الذي يأوى إليه. وأويت له : رحمته أويا وإية ومأوية ومأواة ، وتحقيقه رجعت إليه

(1/3154)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 38
بقلبي آوى إِلَيْهِ أَخاهُ أي ضمه إلى نفسه ، يقال آواه وأواه. والماوية فى قول حاتم طيىء.
أ ماوي إن المال غاد ورائح
المرأة فقد قيل : هى من هذا الباب فكأنها سميت بذلك لكونها مأوى الصورة ، وقيل هى منسوبة للماء وأصلها مائية فجعلت الهمزة واوا. والألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع نوع فى صدر الكلام ، ونوع فى وسطه ، ونوع فى آخره. فالذى فى صدر الكلام أضرب :
الأول : ألف الاستخبار وتفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام إذ كان ذلك يعمه وغيره نحو الإنكار والتبكيت والنفي والتسوية. فالاستفهام نحو قوله تعالى : أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها والتبكيت إما للمخاطب أو لغيره نحو : أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ - أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً - آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ - أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ - أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ - أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً - آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ. والتسوية نحو : سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا - سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وهذه الألف متى دخلت على الإثبات تجعله نفيا نحو أخرج هذا اللفظ؟ ينفى الخروج فلهذا سأل عن إثباته نحو ما تقدم. وإذا دخلت على نفى تجعله إثباتا لأنه يصير معها نفيا يحصل منهما إثبات نحو : أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ - أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ - أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ - أَوَ لَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ - أَوَ لا يَرَوْنَ - أَوَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ.
الثاني : ألف المخبر عن نفسه نحو : أسمع وأبصر.
الثالث : ألف الأمر قطعا كان أو وصلا ، نحو : أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ - ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ ونحوهما.
الرابع : الألف مع لام التعريف ، نحو : العالمين.
الخامس : ألف النداء ، نحو : أزيد ، أي يا زيد.

(1/3155)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 39
و النوع الذي فى الوسط : الألف التي للتثنية والألف فى بعض الجموع فى نحو مسلمات ونحو مساكين. والنوع الذي فى آخره ألف التأنيث فى حبلى وفى بيضاء. وألف الضمير فى التثنية نحو : اذهبا. والذي فى أواخر الآيات الجارية مجرى أواخر الأبيات نحو وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا - فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا لكن هذه الألف لا تثبت معنى وإنما ذلك لإصلاح اللفظ.

(1/3156)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 40
الباء
(بتك) : البتك يقارب البت لكن البتك يستعمل فى قطع الأعضاء والشعر ، يقال بتك شعره وأذنه ، قال اللَّه تعالى : فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ ومنه سيف باتك : قاطع للأعضاء وبتكت الشعر تناولت قطعة منه ، والبتكة القطعة المنجذبة جمعها بتك ، قال الشاعر :
طارت وفى يدها من ريشها بتك
و أما البت فيقال فى قطع الحبل والوصل ، ويقال : طلقت المرأة بتة وبتلة وبتت الحكم بينهما.
وروى : لا صيام لمن لم يبت الصوم من الليل.
والبشك مثله يقال : فى قطع الثوب ويستعمل فى الناقة السريعة ، ناقة بشكى وذلك لتشبيه يدها فى السرعة بيد الناسجة فى نحو قول الشاعر :
فعل السريعة بادرت حدادها قبل المساء تهم بالإسراع
(بتر) : البتر يقارب ما تقدم لكن يستعمل فى قطع الذنب ثم أجرى قطع العقب مجراه فقيل فلان أبتر إذا لم يكن له عقب يخلفه ، ورجل أبتر وأباتر انقطع ذكره عن الخير ، ورجل أباتر يقطع رحمه ، وقيل على طريق التشبيه خطبة بتراء لما لم يذكر فيها اسم اللَّه تعالى ، وذلك
لقوله عليه السلام : «كل أمر لا يبدأ فيه بذكر اللَّه فهو أبتر»
و قوله تعالى : إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ أي المقطوع الذكر وذلك أنهم زعموا أن محمدا صلّى اللَّه عليه وسلّم ينقطع ذكره إذا انقطع عمره لفقدان نسله ، فنبه تعالى أن الذي ينقطع ذكره هو الذي يشنؤه ، فأما هو فكما وصفه اللَّه تعالى بقوله : وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ وذلك لجعله أبا للمؤمنين وتقييض من يراعيه.
و يراعى دينه الحق ، وإلى هذا المعنى
أشار أمير المؤمنين رضى اللَّه عنه بقوله : «العلماء باقون ما بقي الدهر ، أعيانهم مفقودة ، وآثارهم فى القلوب موجودة»
هذا فى العلماء الذين هم تباع النبي عليه الصلاة والسلام ، فكيف هو وقد رفع اللَّه عزّ وجلّ ذكره وجعله خاتم الأنبياء عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام :

(1/3157)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 41
(بتل) : قال تعالى : وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا أي انقطع فى العبادة وإخلاص النية انقطاعا يختص به ، وإلى هذا المعنى أشار بقوله عزّ وجلّ : قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ وليس هذا منافيا
لقوله عليه الصلاة والسلام : «فلا رهبانية ولا تبتل فى الإسلام»
فإن التبتل هاهنا هو الانقطاع عن النكاح ، ومنه قيل لمريم العذراء البتول أي المنقطعة عن الرجال ، والانقطاع عن النكاح والرغبة عنه محظور لقوله عزّ وجلّ : وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ و
قوله عليه الصلاة والسلام : «تناكحوا تكثروا فإنى أباهى بكم الأمم يوم القيامة»
و نخلة مبتل إذا انفرد عنها صغيرة معها.
(بث) : أصل البث التفريق وإثارة الشيء كبث الريح التراب ، وبث النفس ما انطوت عليه من الغم والسر ، يقال : بثثته فانبث ، ومنه قوله عزّ وجلّ :
فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا وقوله عزّ وجلّ : وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ إشارة إلى إيجاده تعالى ما لم يكن موجودا وإظهاره إياه. وقوله عزّ وجلّ : كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ أي المهيج بعد سكونه وخفائه ، وقوله عز وجل : نَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي
أي غمى الذي يبثه عن كتمان فهو مصدر فى تقدير مفعول أو بمعنى غمى الذي بث فكرى نحو : توزعنى الفكر ، فيكون فى معنى الفاعل.
(بجس) : يقال بجس الماء وانبجس انفجر ، لكن الانبجاس أكثر ما يقال فيما يخرج من شىء ضيق ، والانفجار يستعمل فيه وفيما يخرج به من شىء واسع ، ولذلك قال عزّ وجلّ : فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً وقال فى موضع آخر : فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً فاستعمل حيث ضاق المخرج اللفظان ، قال تعالى : وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً وقال تعالى : وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً ولم يقل بجسنا.
(بحث) : البحث الكشف والطلب ، يقال بحثت عن الأمر وبحثت كذا ، قال اللَّه تعالى : فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ وقيل : بحثت الناقة الأرض برجلها فى السير إذا شددت الوطء تشبيها بذلك.
(بحر) : أصل البحر كل مكان واسع جامع للماء الكثير ، هذا هو

(1/3158)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 42
الأصل ، ثم اعتبر تارة سعته المعاينة ، فيقال بحرت كذا أوسعته سعة البحر تشبيها به ومنه بحرت البعير شققت أذنه شقا واسعا ، ومنه سميت البحيرة. قال تعالى : ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وذلك ما كانوا يجعلونه بالناقة إذا ولدت عشرة أبطن شقوا أذنها فيسيبوها فلا تركب ولا يحمل عليها. وسموا كل متوسع فى شىء بحرا حتى قالوا فرس بحر باعتبار سعة جريه.
وقال عليه الصلاة والسلام فى فرس ركبه : وجدته بحرا.
وللمتوسع فى علمه بحر ، وقد تبحر أي : توسع فى كذا ، والتبحر فى العلم التوسع ، واعتبر من البحر تارة ملوحته ، فقيل ماء بحرانى أي ملح وقد أبحر الماء ، قال الشاعر :
و قد عاد ماء الأرض بحرا فزادنى إلى مرضى أن أبحر المشرب العذب
و قال بعضهم : البحر يقال فى الأصل للماء الملح دون العذب ، وقوله تعالى : الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ إنما سمى العذب بحرا لكونه مع الملح كما يقال للشمس والقمر قمران ، وقيل للسحاب الذي كثر ماؤه بنات بحر ، وقوله تعالى : ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قيل أراد فى البوادي والأرياف لا فيما بين الماء. وقولهم : لقيته صحرة بحرة أي ظاهرا حيث لا بناء يستره.
(بخل) : البخل إمساك المقتنيات عما لا يحق حبسها عنه ويقابله الجود ، يقال بخل فهو باخل ، وأما البخيل فالذى يكثر منه البخل كالرحيم من الراحم.
والبخل ضربان : بخل بقنيات نفسه ، وبخل بقنيات غيره ، وهو أكثرهما ذما ، دليلنا على ذلك قوله تعالى : الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ.
(بخس) : البخس نقص الشيء على سبيل الظلم ، قال تعالى : وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ وقال تعالى : وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ والبخس والباخس الشيء الطفيف الناقص ، وقوله تعالى : وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ قيل :
معناه باخس أي ناقص ، وقيل : مبخوس أي منقوص ويقال : تباخسوا أي تناقصوا وتغابنوا فبخس بعضهم بعضا.
(بخع) : البخع قتل النفس غما ، قال تعالى : فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ

(1/3159)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 43
حث على ترك التأسف نحو : فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ قال الشاعر :
ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه
و بخع فلان بالطاعة وبما عليه من الحق إذ أقر به وأذعن مع كراهة شديدة تجرى مجرى بخع نفسه فى شدنه.
(بدر) : قال تعالى : وَلا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَبِداراً أي مسارعة ، يقال بدرت إليه وبادرت ويعبر عن الخطأ الذي يقع عن حدة بادرة ، يقال :
كانت من فلان بوادر فى هذا الأمر. والبدر قيل سمى بذلك لمبادرته الشمس بالطلوع ، وقيل لا متلائه تشبيها بالبدرة فعلى ما قيل يكون مصدرا فى معنى الفاعل والأقرب عندى أن يجعل البدر أصلا فى الباب ثم تعتبر معانيه التي تظهر منه ، فيقال تارة بدر كذا أي طلع طلوع البدر ، ويعتبر امتلاؤه تارة فشبه البدرة به ، والبيدر المكان المرشح لجمع الغلة فيه وملئه منه لا متلائه من الطعام قال تعالى :
وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وهو موضع مخصوص بين مكة والمدينة.
(بدع) : والإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء واقتدار ومنه قيل ركية بديع أي جديدة الحفر. وإذا استعمل فى اللَّه تعالى فهو إيجاد الشيء بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان وليس ذلك إلا اللَّه ، والبديع يقال للمبدع نحو قوله تعالى : بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ويقال للمبدع نحو ركية بديع ، وكذلك البدع يقال لهما جميعا بمعنى الفاعل والمفعول وقوله تعالى : قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ قيل معناه ، مبدعا لم يتقدمنى رسول. وقيل مبدعا فيما أقوله. والبدعة فى المذهب إيراد قول لم يستن قائلها وفاعلها فيه بصاحب الشّريعة وأماثلها المتقدمة وأصولها المتقنة.
وروى «كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار»
و الإبداع بالرجل الانقطاع به لما ظهر من كلال راحلته وهزالها.
(بدل) : الإبدال والتبديل والتبدل والاستبدال جعل شىء مكان آخر وهو أعم من العوض فإن العوض هو أن يصير لك الثاني بإعطاء الأول. والتبديل قد يقال للتغيير مطلقا وإن لم يأت ببدله ، قال تعالى : فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ - وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً وقال تعالى : فَأُوْلئِكَ

(1/3160)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 44
يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ
قيل هو أن يعملوا أعمالا صالحة تبطل ما قدموه من الإساءة ، وقيل هو أن يعفو تعالى عن سيئاتهم ويحتسب بحسناتهم. وقال تعالى :
فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ - وَإِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ - وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ - ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ - يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ أي تغير عن حالها أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ - وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ - وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وقوله تعالى : ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ أي لا يغير ما سبق فى اللوح المحفوظ تنبيها على أن ما علمه أن سيكون يكون على ما قد علمه لا يتغير عن حاله. وقيل لا يقع فى قوله خلف ، وعلى الوجهين قوله تعالى : تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ
- لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ قيل : معناه أمر وهو نهى عن الخصاء. والأبدال قوم صالحون يجعلهم اللَّه مكان آخرين مثلهم ما ضين وحقيقته هم الذين بدلوا أحوالهم الذميمة بأحوالهم الحميدة وهم المشار إليهم بقوله تعالى : فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ والبادلة ما بين العنق إلى الترقوة والجمع البادل قال الشاعر :
و لا رهل لباته وبآدله
(بدن) : البدن الجسد لكن البدن يقال اعتبارا بعظم الجثة والجسد يقال اعتبارا باللون ومنه قيل ثوب مجسد ، ومنه قيل امرأة بادن وبدين عظيمة البدن ، وسميت البدنة بذلك لسمنها ، يقال بدن إذا سمن ، وبدن كذلك. وقيل بل بدن إذا أسن ، وأنشد :
و كنت خلت الشيب والتبدين
و على ذلك ما
روى عن النبي عليه الصلاة والسلام «لا تبادرونى بالركوع والسجود فإنى قد بدنت»
أي كبرت وأسننت وقوله تعالى : فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ أي بجسدك وقيل يعنى بدرعك فقد يسمى الدرع بدنة لكونها على البدن كما يسمى موضع اليد من القميص يدا ، وموضع الظهر والبطن ظهرا وبطنا ، وقوله تعالى : وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ هو جمع البدنة التي تهدى.
(بدا) : بدا الشيء بدوا وبداء أي ظهر ظهورا بينا ، قال اللَّه تعالى :
وَ بَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ - وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا -

(1/3161)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 45
بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما والبدو خلاف الحضر قال تعالى : وَجاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ أي البادية وهى كل مكان يبدو ما يعن فيه أي يعرض ، ويقال للمقيم بالبادية باد كقوله : سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ - لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ فِي الْأَعْرابِ.
(بدأ) : يقال : بدأت بكذا وأبدأت وابتدأت أي قدمت ، والبدء والإبداء تقديم الشيء على غيره ضربا من التقديم قال تعالى : وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ وقال تعالى : كَيْفَ بذا أي ابتدأت منها بالخروج. وقوله بادىء الرأى أي ما يبدأ من الرأى وهو الرأى الفطير ، وقرىء بادى بغير همزة أي الذي يظهر من الرأى ولم يرو فيه ، وشىء بدىء لم يعهد من قبل كالبديع فى كونه غير معمول قبل ، والبدأة النصيب المبدأ به فى القسمة ومنه لكل قطعة من اللحم عظيمة بدء.
(بذر) : التبذير التفريق وأصله إلقاء البذر وطرحه فاستعير لكل مضيع لماله ، فتبذير البذر تضييع فى الظاهر لمن لم يعرف مآل ما يلقيه قال اللَّه تعالى :
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ. وقال تعالى : وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً.
(برّ) : البرّ خلاف البحر وتصور منه التوسع فاشتق منه البر ، أي التوسع فى فعل الخير ، وينسب ذلك إلى اللَّه تعالى تارة نحو : إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ وإلى العبد تارة فيقال بر العبد ربه أي توسع فى طاعته. فمن اللَّه تعالى الثواب ومن العبد الطاعة وذلك ضربان : ضرب فى الاعتقاد وضرب فى الأعمال وقد اشتمل عليه قوله تعالى : لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ الآية وعلى هذا
ما روى أنه سئل عليه الصلاة والسلام عن البر فتلا هذه الآية
فإن الآية متضمنة للاعتقاد : الأعمال الفرائض والنوافل. وبر الوالدين التوسع فى الإحسان إليهما وضده العقوق قال تعالى : لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ

(1/3162)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 46
يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ
و يستعمل البر فى الصدق لكونه بعض الخير المتوسع فيه ، يقال بر فى قوله وبر فى يمينه وقول الشاعر :
أكون مكان البر منه
قيل أراد به الفؤاد وليس كذلك بل أراد ما تقدم أي يحبنى محبة البر ، ويقال بر أباه فهو بار وبر مثل صائف وصيف وطائف وطيف ، وعلى ذلك قوله تعالى :
وَ بَرًّا بِوالِدَيْهِ
- وَبَرًّا بِوالِدَتِي وبر فى يمينه فهو بار وأبررته وبرت يمينى وحج مبرور أي مقبول ، وجمع البار أبرار وبررة قال تعالى : إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ وقال : كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وقال فى صفة الملائكة كِرامٍ بَرَرَةٍ فبررة خص بها الملائكة فى القرآن من حيث إنه أبلغ من أبرار فإنه جمع بر ، وأبرار جمع بار ، وبر أبلغ من بار كما أن عدلا أبلغ من عادل. والبر معروف وتسميته بذلك لكونه أوسع ما يحتاج إليه فى الغذاء ، والبرير خص بثمر الأراك ونحو وقولهم لا يعرف الهر من البر ، من هذا وقيل هما حكايتا الصوت والصحيح أن معناه لا يعرف من يبره ومن يسىء إليه. والبربرة : كثرة الكلام ، وذلك حكاية صوته.
(برج) : البروج القصور الواحد برج وبه سمى بروج النجوم لمنازلها المختصة بها ، قال تعالى : وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ وقال تعالى : الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وقوله تعالى : وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ يصيح أن يراد بها بروج فى الأرض وأن يراد بها بروج النجم ويكون استعمال لفظ المشيدة فيها على سبيل الاستعارة وتكون الإشارة بالمعنى إلى نحو ما قال زهير :
و من هاب أسباب المنايا ينلنه ولو نال أسباب السماء بسلم
و أن يكون البروج فى الأرض وتكون الإشارة إلى ما قال الآخر :
و لو كنت فى غمدان يحرس بابه أراجيل أحبوش وأسود آلف
إذا لأتتنى حيث كنت منيتى يحث بها هاد لإثرى قائف

(1/3163)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 47
و ثوب مبرج صورت عليه بروج فاعتبر حسنه فقيل تبرجت المرأة أي تشبهت به فى إظهار المحاسن ، وقيل ظهرت من برجها أي قصرها ويدل على ذلك قوله تعالى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وقوله تعالى :
غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ والبرج سعة العين وحسنها تشبيها بالبرج فى الأمرين.
(برح) : البراح المكان المتسع الظاهر الذي لا بناء فيه ولا شجر فيعتبر تارة ظهوره فيقال فعل كذا براحا أي صراحا لا يستره شىء ، وبرح الخفاء ظهر كأنه حصل فى براح يرى ، ومنه براح الدار وبرح ذهب فى البراح ومنه البارح للريح الشديدة والبارح من الظباء والطير لكن خص البارح بما ينحرف عن الرامي إلى جهة لا يمكنه فيها الرمي فيتشاءم به وجمعه بوارح ، وخص السانح بالمقبل من جهة يمكن رميه ويتيمن به. والبارحة الليلة الماضية وبرح ثبت فى البراح ومنه قوله عزّ وجلّ : لا أَبْرَحُ وخص بالإثبات كقولهم لا أزال لأن برح وزال اقتضيا معنى النفي و(لا) للنفى والنفيان يحصل من اجتماعهما إثبات ، وعلى ذلك قوله عزّ وجلّ : لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ وقال تعالى : لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ ولما تصور من البارح معنى التشاؤم اشتق منه التبريح والتباريح فقيل برح بي الأمر وبرح بي فلان فى التقاضي ، وضربه ضربا مبرحا ، وجاء فلان بالبرح وأبرحت ربا وأبرحت جارا أي أكرمت ، وقيل للرامى إذا أخطأ برحى :
دعاء عليه وإذا أصاب مرحى دعاء له ، ولقيت منه البرحين والبرحاء أي الشدائد ، وبرحاء الحمى شدتها.
(برد) : أصل البرد خلاف الحر فتارة يعتبر ذاته فيقال برد كذا أي اكتسب بردا وبرد الماء كذا ، أي كسبه بردا نحو :
ستبرد أكبادا وتبكى بواكيا
و يقال برده أيضا وقيل قد جاء أبرد وليس بصحيح ومنه البرادة لما يبرد الماء ، ويقال برد كذا إذا ثبت ثبوت البرد واختصاص الثبوت بالبرد كاختصاص الحركة بالحر فيقال برد كذا أي ثبت كما يقال برد عليه دين قال الشاعر :
اليوم يوم بارد سمومه

(1/3164)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 48
و قال آخر :
.... قد برد المو ت على مصطلاه أي برود
أي ثبت ، يقال لم يبرد بيدي شىء أي لم يثبت. وبرد الإنسان مات وبرده قتله ومنه السيوف البوارد وذلك لما يعرض للميت من عدم الحرارة بفقدان الروح أو لما يعرض له من السكون ، وقولهم للنوم برد إما لما يعرض من البرد فى ظاهر جلده أو لما يعرض له من السكون وقد علم أن النوم من جنس الموت لقوله عزّ وجلّ : اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها وقال تعالى : لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً أي نوما. وعيش بارد أي طيب اعتبارا بما يجد الإنسان من اللذة فى الحر من البرد أو بما يجد فيه من السكون والأبردان الغداة والعشى لكونهما أبرد الأوقات فى النهار والبرد ما يبرد من المطر فى الهواء فيصلب وبرد السحاب اختص بالبرد وسحاب أبرد وبرد ، قال اللَّه تعالى :
وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ والبردي نبت ينسب إلى البرد لكونه نابتا به وقيل أصل كل داء البردة أي التخمة ، وسميت بذلك لكونها عارضة من البرودة الطبيعية التي تعجز عن الهضم. والبرود يقال لما يبرد به ولما يبرد فتارة يكون فعولا فى معنى فاعل وتارة فى معنى مفعول نحو ماء برود وثغر برود وكقولهم للكحل برود وبردت الحديد سحلته من قولهم بردته أي قتلته والبرادة ما يسقط ، والمبرد الآلة التي يبرد بها. والبرد فى الطرق جمع البريد وهم الذين يلزم كل واحد منهم موضعا منه معلوما ثم اعتبر فعله فى تصرفه فى المكان المخصوص به فقيل لكل سريع هو يبرد وقيل لجناحى الطائر بريداه اعتبارا بأن ذلك منه يجرى مجرى البريد من الناس فى كونه متصرفا فى طريقه وذلك فرع على فرع على حسب ما يبين فى أصول الاشتقاق.
(برز) : البراز الفضاء وبرز حصل فى براز ، وذلك إما أن يظهر بذاته نحو : وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً تنبيها أنه تبطل فيها الأبنية وسكانها ومنه المبارزة للقتال وهى الظهور من الصف ، قال تعالى : لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ وقال عزّ وجلّ : وَلَمَّا بَرَزُوا لِجالُوتَ وَجُنُودِهِ وإما أن يظهر بفضله وهو أن يسبق فى فعل محمود وإما أن ينكشف عنه ما كان مستورا منه ، ومنه قوله تعالى :
وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ - وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً وقال تعالى يَوْمَ هُمْ

(1/3165)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 49
بارِزُونَ
و قوله عزّ وجلّ : وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ تنبيها أنهم يعرضون عليها ، ويقال تبرز فلان كناية عن التغوط ، وامرأة برزة عفيفة لأن رفعتها بالعفة لا أن اللفظة اقتضت ذلك.
(برزخ) : البرزخ الحاجز والحد بين الشيئين وقيل أصله برزه فعرب ، وقوله تعالى : بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ والبرزخ فى القيامة الحائل بين الإنسان وبين بلوغ المنازل الرفيعة فى الآخرة وذلك إشارة إلى العقبة المذكورة فى قوله عز وجل : فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ قال تعالى : وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ وتلك العقبة موانع من أحوال لا يصل إليها إلا الصالحون وقيل البرزخ ما بين الموت إلى القيامة.
(برص) : البرص معروف وقيل للقمر أبرص للنكتة التي عليه وسام أبرص سمى بذلك تشبيها بالبرص والبريص الذي يلمع لمعان الأبرص ويقارب البصيص ، بص يبص إذا برق.
(برق) : البرق لمعان السحاب ، قال تعالى : فِيهِ ظُلُماتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يقال برق وأبرق وبرق ، ويقال فى كل ما يلمع نحو سيف بارق وبرق وبرق ، يقال فى العينين إذا اضطربت وجالت من خوف ، قال عزّ وجلّ :
فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ وقرىء : وبرق ، وتصور منه تارة اختلاف اللون فقيل البرقة الأرض ذات حجارة مختلفة الألوان ، والأبرق الجبل فيه سواد وبياض وسموا العين برقاء لذلك وناقة بروق تلمع بذنبها ، والبروقة شجرة تخضر إذا رأت السحاب وهى التي يقال فيها أشكر من بروقة وبرق طعامه بزيته إذا جعل فيه قليلا يلمع منه. والبارقة والأبيرق السيف للمعانه. والبراق قيل هو دابة ركبها النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم لما عرج به ، واللَّه أعلم بكيفيته. والإبريق معروف وتصور من البرق ما يظهر من تجويفه فقيل برق فلان ورعد وأبرق وأرعد إذا تهدد.
(برك) : أصل البرك صدر البعير وإن استعمل فى غيره ، ويقال له بركة وبرك البعير ألقى رواكبه واعتبر منه معنى الملزوم فقيل ابتركوا فى الحرب أي ثبتوا ولازموا موضع الحرب وبراكاء الحرب وبرو كاؤها للمكان الذي يلزمه الأبطال ، وابتركت الدابة وقفت وقوفا كالبروك ، وسمى محبس الماء بركة والبركة ثبوت الخير الإلهى فى الشيء ، قال تعالى : لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ

(1/3166)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 50
وَ الْأَرْضِ
و سمى بذلك لثبوت الخير فيه ثبوت الماء فى البركة والمبارك ما فيه ذلك الخير ، وقوله على ذلك : هذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ تنبيها على ما يفيض عليه من الخيرات الإلهية. وقال تعالى : كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ وقوله تعالى :
وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أي موضع الخيرات الإلهية ، وقوله تعالى : إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ - رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً أي حيث يوجد الخير الإلهى ، وقوله تعالى : وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فبركة ماء السماء هى ما نبه عليه بقوله تعالى : أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ. وبقوله تعالى : وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ولما كان الخير الإلهى من حيث لا يحس وعلى وجه لا يحصى ولا يحصر قيل لكل ما يشاهد منه زيادة غير محسوسة هو مبارك وفيه بركة ، وإلى هذه الزيادة أشير بما روى أنه لا ينقص مال من صدقة لا إلى النقصان المحسوس حسب ما قال بعض الخاسرين حيث قيل له ذلك فقال بينى وبينك الميزان. وقوله تعالى :
تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً فتنبيه على ما يفيضه علينا من نعمه بواسطة هذه البروج والنيرات المذكورة فى هذه الآية. وقوله تعالى : فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ - تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ - تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ - فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ - تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ كل ذلك تنبيه على اختصاصه تعالى بالخيرات المذكورة مع ذكر تبارك.
(برم) : الإبرام إحكام الأمر ، قال تعالى : أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ وأصله من إبرام الحبل وهو ترديد فتله ، قال الشاعر :
على كل حال من سحيل ومبرم
و البريم المبرم أي المفتول فتلا محكما ، يقال أبرمته فبرم ولهذا قيل للبخيل الذي لا يدخل فى الميسر برم كما يقال للبخيل مغلول اليد. والمبرم الذي يلح ويشدد فى الأمر تشبيها بمبرم الحبل ، والبرم كذلك ، ويقال لمن يأكل تمرتين تمرتين برم لشدة ما يتناوله بعضه على بعض ولما كان البريم من الحبل قد يكون ذا لونين سمى كل ذى لونين به من جيش مختلط أسود وأبيض ، ولغنم مختلط وغير ذلك ، والبرمة فى الأصل هى القدر المبرمة وجمعها برام نحو حضرة وحضار ، وجعل على بناء المفعول ، نحو : ضحكة وهزأة.

(1/3167)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 51
(بره) : البرهان بيان للحجة وهو فعلان مثل الرجحان والثنيان. وقال بعضهم : هو مصدر بره يبره إذا ابيض ورجل أبره وامرأة برهاء وقوم بره وبرهرهة شابة بيضاء. والبرهة مدة من الزمان فالبرهان أو كد الأدلة وهو الذي يقتضى الصدق أبدا ، لا محالة. وذلك أن الأدلة خمسة أضرب : دلالة تقتضى الصدق أبدا ودلالة تقتضى الكذب أبدا. ودلالة إلى الصدق أقرب ، ودلالة إلى الكذب أقرب ، ودلالة هى إليهما سواء ، قال تعالى : قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ - قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ - قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ.
(برأ) : أصل البرء والبراء والتبري التفصى مما يكره مجاورته ، ولذلك قيل برأت من المرض وبرأت من فلان وتبرأت وأبرأته من كذا وبرأته ورجل برىء وقوم برآء وبريئون قال عزّ وجلّ بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وقال : أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ وقال : أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ - إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ - وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ - فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا وقال تعالى : إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا ، والباري خص بوصف اللَّه تعالى نحو قوله تعالى : الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ وقوله تعالى : فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ والبرية الخلق ، قيل أصله الهمز فترك وقيل ذلك من قولهم بريت العود ، وسميت برية لكونها مبرية عن البرى أي التراب بدلالة قوله تعالى : خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ وقوله تعالى : أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ وقال تعالى : شَرُّ الْبَرِيَّةِ.
(بزغ) : قال اللَّه تعالى : فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً - فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً أي طالعا منتشر الضوء ، وبزغ الناب تشبيها به وأصله من بزغ البيطار الدابة أسال دمها فبزغ هو أي سال.
(بسّ) : قال اللَّه تعالى : وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا أي فتتت من قولهم بسست الحنطة والسويق بالماء فتته به وهى البسيسة وقيل معناه سقت سوقا سريعا من قولهم انبست الحيات انسابت انسيابا سريعا فيكون كقوله عزّ وجلّ : وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وكقوله تعالى : وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ وبسست الإبل زجرتها عند السوق ، وأبسست بها عند الحلب أي رققت لها

(1/3168)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 52
كلاما تسكن إليه ، وناقة بسوس لا تدر إلا على الإبساس.
وفى الحديث : «جاء أهل اليمن يبسون عيالهم»
أي كانوا يسوقونهم.
(بسر) : البسر الاستعجال بالشيء قيل أوانه نحو بسر الرجل الحاجة طلبها فى غير أوانها وبسر الفحل الناقة ضربها قبل الضبعة ، وماء بسر متناول من غيره قبل سكونه. وقيل للقرح الذي ينكأ قبل النضج بسر ومنه قيل لما لم يدرك من التمر بسر وقوله عزّ وجلّ : ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ أي أظهر العبوس قبل أوانه وفى غير وقته فإن قيل فقوله وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ ليس يفعلون ذلك قبل الوقت وقد قلت إن ذلك يقال فيما كان قبل الوقت ، قيل إن ذلك إشارة إلى حالهم قبل الانتهاء بهم إلى النار فخص لفظ البسر تنبيها أن ذلك مع ما ينالهم من بعد يجرى مجرى التكلف ومجرى ما يفعل قبل وقته ويدل على ذلك قوله عزّ وجلّ : تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ.
(بسط) : بسط الشيء نشره وتوسعه فتارة يتصور منه الأمران وتارة يتصور منه أحدهما ويقال بسط الثوب نشره ومنه البساط وذلك اسم لكل مبسوط ، قال اللَّه تعالى : وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً والبساط الأرض المتسعة ، وبسيط الأرض مبسوطه واستعار قوم البسط لكل شىء لا يتصور فيه تركيب وتأليف ونظم ، قال اللَّه تعالى : والله يقبض ويبسط وقال تعالى : وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ أي لو وسعه وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ أي سعة ، قال بعضهم : بسطته فى العلم هو أن انتفع هو به ونفع غيره فصار له به بسطة أي جود. وبسط اليد مدها ، قال عزّ وجلّ : وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ وبسط الكف يستعمل تارة للطلب نحو كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وتارة للأخذ نحو وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ وتارة للصولة والضرب قال تعالى : وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وتارة للبذل والإعطاء نحو بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ والبسط الناقة التي تترك مع ولدها كأنها المبسوط نحو النكث والنقض فى معنى المنكوث والمنقوض وقد أبسط ناقته ، أي تركها مع ولدها.
(بسق) : قال اللَّه عزّ وجلّ : وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ أي طويلات والباسق هو الذاهب طولا من جهة الارتفاع ومنه بسق فلان على

(1/3169)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 53
أصحابه علاهم. وبسق وبصق أصله بزق ، وبسقت الناقة وقع فى ضرعها لبن قليل كالبساق وليس من الإبل.
(بسل) : البسل ضم الشيء ومنعه ولتضمنه لمعنى الضم استعير لتقطيب الوجه فقيل هو باسل ومبتسل الوجه ، ولتضمنه لمعنى المنع قيل للمحرم والمرتهن بسل وقوله تعالى : وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ أي تحرم الثواب والفرق بين الحرام والبسل أن الحرام عام فيما كان ممنوعا منه بالحكم والقهر والبسل هو الممنوع منه بالقهر قال عزّ وجلّ : أُولئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا أي حرموا الثواب وفسر بالارتهان لقوله : كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ قال الشاهر :
و إبسالى بنى بغير جرم
و قال آخر :
فإن تقويا منهم فإنهم بسل
أقوى المكان إذا خلا وقيل للشجاعة البسالة إما لما يوصف به الشجاع من عبوس وجهه أو لكون نفسه محرما على أقرانه لشجاعته أو لمنعه لما تحت يده عن أعدائه وأبسلت المكان حفظته وجعلته بسلا على من يريده والبسلة أجرة الراقي ، وذلك لفظ مشتق من قول الراقي أبسلت فلانا ، أي جعلته بسلا أي شجاعا قويا على مدافعة الشيطان أو الحيات والهوام أو جعلته مبسلا أي محرما عليها وسمى ما يعطى الراقي بسلة ، وحكى بسلت الحنظل طيبته فإن يكن ذلك صحيحا فمعناه أزلت بسالته أي شدته أو بسله أي تحريمه وهو ما فيه من المرارة الجارية مجرى كونه محرما. وبسل فى معنى أجل وبس.
(بشر) : البشرة ظاهر الجلد والأدمة باطنه ، كذا قال عامة الأدباء ، وقال أبو زيد بعكس ذلك وغلط أبو العباس وغيره. وجمعها بشر وأبشار وعبر عن الإنسان بالبشر اعتبارا بظهور جلده من الشعر بخلاف الحيوانات التي عليها الصوف أو الشعر أو الوبر ، واستوى فى لفظ البشر الواحد والجمع وثنى فقال تعالى : أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ وخص فى القرآن كل موضع اعتبر من الإنسان جثته وظاهرة بلفظ البشر نحو وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً وقال عزّ وجلّ :

(1/3170)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 54
إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ ولما أراد الكفار الغض من الأنبياء اعتبروا ذلك فقالوا : إِنْ هذا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ وقال تعالى : أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ - ما أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا - أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا - فَقالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنا وعلى هذا قال تعالى : إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ تنبيها أن الناس يتساوون فى البشرية وإنما يتفاضلون بما يختصون به من المعارف الجليلة والأعمال الجميلة ولذلك قال بعده يُوحى إِلَيَّ تنبيها أنى بذلك تميزت عنكم. وقال تعالى : لَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ فخص لفظ البشر. وقوله تعالى :
فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا
فعبارة عن الملائكة ونبه أنه تشبح لها وتراءى لها بصورة بشر. وقوله تعالى : ما هذا بَشَراً فإعظام له وإجلال وأنه أشرف وأكرم من أن يكون جوهره جوهر البشر. وبشرت الأديم أصبت بشرته نحو أنفت ورجلت ، ومنه بشر الجراد الأرض إذا أكلته. والمباشرة الإفضاء بالبشرتين ، وكنى بها عن الجماع فى قوله تعالى : وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عاكِفُونَ وقال تعالى : فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وفلان مؤدم مبشر أصله من قولهم أبشره اللَّه وآدمه ، أي جعل له بشرة وأدمة محمودة ثم عبر بذلك عن الكامل الذي يجمع بين الفضيلتين : الظاهرة والباطنة ، وقيل معناه جمع لين الأدمة وخشونة البشرة ، وأبشرت الرجل وبشرته وبشرته أخبرته بسار بسط بشرة وجهه ، وذلك أن النفس إذا سرت انتشر الدم فيها انتشار الماء فى الشجر وبين هذه الألفاظ فروق فإن بشرته عام وأبشرته نحو أحمدته وبشرته على التكثير. وأبشر يكون لازما ومتعديا ، يقال بشرته فأبشر أي استبشر وأبشرته ، وقرىء يبشرك ويبشرك ويبشرك ، قال عزّ وجلّ : قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ. قالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ. قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ واستبشر إذا وجد ما يبشره من الفرح ، قال تعالى :
وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ - يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وقال تعالى : وَجاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ ويقال للخبر السار البشارة والبشرى ، قال تعالى : هُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ
و قال تعالى : لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ - وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى - يا بُشْرى هذا غُلامٌ - وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرى لَكُمْ والبشير المبشر ، قال تعالى : فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً - فَبَشِّرْ عِبادِ - وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً أي تبشر بالمطر و
قال صلّى اللَّه عليه وسلّم : «انقطع الوحى ولم يبق إلا المبشرات. وهى الرؤيا الصالحة التي يراها المؤمن أو ترى له»

(1/3171)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 55
و قال تعالى : فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وقال تعالى : فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ - بَشِّرِ الْمُنافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ - وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَلِيمٍ فاستعارة ذلك تنبيه أن أسره ما يسمونه أخير بما ينالهم من العذاب ، وذلك نحو قول الشاعر :
نحية بينهم ضرب وجيع
و يصح أن يكون على ذلك قوله تعالى : قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ وقال عزّ وجلّ : وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ويقال أبشر أي وجد بشارة نحو أبقل وأمحل وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ وأبشرت الأرض حسن طلوع نبتها ومنه قول ابن مسعود - رضى اللّه عنه - «من أحب القرآن فليبشر» أي فليسر. قال الفراء :
إذا ثقل فمن البشرى وإذا خفف فمن السرور ، يقال : بشرته فبشر نحو جبرته فجبر ، وقال سيبويه : فأبشر ، قال ابن قتيبة : هو من بشرت الأديم إذا رققت وجهه ، قال ومعناه فليضمر نفسه كما
روى «إن وراءنا عقبة لا يقطعها إلا الضمر من الرجال»
و على الأول قول الشاعر :
فأعنهم و
ه كثير من المسلمين على الجارحة ، وقيل ذلك إشارة إلى ذلك وإلى الأوهام والأفهام كما
قال أمير المؤمنين - رضى اللَّه عنه - : التوحيد أن لا تتوهمه
، و
قال كل ما أدركته فهو غيره.
والباصرة عبارة عن الجارحة الناظرة ، يقال رأيته لمحا باصرا أي ناظرا بتحديق ، قال عزّ وجلّ : فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً - وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً أي مضيئة للأبصار وكذلك قوله عزّ وجلّ : وَآتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً وقيل : معناه صار أهله بصراء نحو قولهم : رجل مخبث ومضعف أي أهله خبثاء وضعفاء وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ مِنْ بَعْدِ ما أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولى بَصائِرَ لِلنَّاسِ أي جعلناها عبرة لهم. وقوله تعالى : وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ أي انتظر حتى ترى ويرون ، وقوله عزّ وجلّ : وَكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ أي طالبين للبصيرة ويصح أن يستعار الاستبصار للإبصار نحو استعارة الاستجابة للإجابة وقوله عزّ وجلّ : وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ تَبْصِرَةً أي تبصيرا وتبيانا يقال بصرته تبصيرا وتبصرة كما يقال قدمته تقديما وتقدمة وذكرته تذكيرا وتذكرة ، قال تعالى : وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً يُبَصَّرُونَهُمْ أي يجعلون بصراء بآثارهم ، ويقال بصر الجرو تعرض للإبصار بفتحة العين ، والبصرة حجارة رخوة تلمع كأنها تبصر أو سميت بذلك لأن لها ضوءا تبصر به من بعد ويقال له بصر والبصيرة قطعة من الدم تلمع والترس اللامع والبصر الناحية ، والبصيرة ما بين شقتى الثوب والمزادة ونحوها التي يبصر منها ثم يقال بصرت الثوب والأديم إذا خطت ذلك الموضع منه.
(بصل) : البصل معروف فى قوله عزّ وجلّ : وَعَدَسِها وَبَصَلِها وبيضة الحديد بصل تشبيها به لقول الشاعر :
وتر كالبصل
(بضع) : البضاعة قطعة وافرة من المال تقتنى للتجارة يقال أبضع بضاعة وابتضعها قال تعالى : هذِهِ بِضاعَتُنا رُدَّتْ إِلَيْنا وقال تعالى :

(1/3172)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 57
بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ والأصل فى هذه الكلمة البضع وهو جملة من اللحم تبضع أي تقطع يقال بضعته وبضعته فابتضع وتبضع كقولك قطعته وقطعته فانقطع وتقطع ، والمبضعه ما يبضع به نحو : المقطع وكنى بالبضع عن الفرج فقيل ملكت بضعها أي تزوجتها. وباضعها بضاعا أي باشرها وفلان حسن البضع والبضيع والبضعة والبضاعة عبارة عن السمن. وقيل للجزيرة المنقطعة عن البر بضيع وفلان بضعة منى أي جار مجرى بعض جسدى لقربه منى والباضعة الشجة التي تبضع اللحم والبضع بالكسر المنقطع من العشرة ويقال ذلك لما بين الثلاث إلى العشرة وقيل بل هو فوق الخمس ودون العشرة قال تعالى : بِضْعَ سِنِينَ.
(بطر) : البطر دهش يعترى الإنسان من سوء احتمال النعمة وقلة القيام بحقها وصرفها إلى غير وجهها قال عزّ وجلّ : بَطَراً وَرِئاءَ النَّاسِ وقال تعالى :
بَطِرَتْ مَعِيشَتَها أصله بطرت معيشته فصرف عنه الفعل ونصب ، ويقارب البطر الطرب وهو خفة أكثر ما يعترى من الفرح وقد يقال ذلك الترح ، والبيطرة معالجة الدابة.
(بطش) : البطش تناول الشيء بصولة ، قال تعالى : وَإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ - يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى - وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنا - إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ يقال يد باطشة.
(بطل) : الباطل نقيض الحق وهو مالا ثبات له عند الفحص عنه قال تعالى : ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْباطِلُ وقد يقال ذلك فى الاعتبار إلى المقال والفعال يقال بطل بطولا وبطلا وبطلانا وأبطله غيره قال عزّ وجلّ : وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ وقال تعالى : لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ ويقال للمستقل عما يعود بنفع دنيوى أو أخروى بطال وهو ذو بطالة بالكسر وبطل دمه إذا قتل ولم يحصل له ثأر ولادية وقيل للشجاع المتعرض للموت بطل تصورا لبطلان دمه كما قال الشاعر :
فقلت لها لا تنكحيه فإنه لأول بطل أن يلاقى مجمعا
فيكون فعلا بمعنى مفعول أو لأنه ببطل دم المعترض له بسوء والأول أقرب. وقد بطل الرجل بطولة صار بطلا وبطالا نسب إلى البطالة ويقال ذهب

(1/3173)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 58
دمه بطلا أي هدرا والإبطال يقال فى إفساد الشيء وإزالته حقا. كان ذلك الشيء أو باطلا قال اللَّه تعالى : لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْباطِلَ. وقد يقال فيمن يقول شيئا لا حقيقة له نحو قوله تعالى : وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ وقوله تعالى : وَخَسِرَ هُنالِكَ الْمُبْطِلُونَ أي الذين يبطلون الحق.
(بطن) : أصل البطن الجارحة وجمعه بطون قال تعالى : وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ وقد بطنته أصبت بطنه والبطن خلاف الظهر فى كل شىء ، ويقال للجهة السفلى بطن وللجهة العليا ظهر وبه شبه بطن الأمر وبطن البوادي والبطن من العرب اعتبارا بأنهم كشخص واحد وأن كل قبيلة منهم كعضو بطن وفخذ وكاهل وعلى هذا الاعتبار قال الشاعر :
الناس جسم وإما؟؟؟ الهدى رأس وأنت العين فى الرأس
و يقال لكل غامض بطن ولكل ظاهر ظهر ومنه بطنان القدر وظهرانها ، ويقال لما تدركه الحاسة ظاهر ولما يخفى عنها باطن قال عزّ وجلّ : وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ - ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ والبطين العظيم البطن ، والبطن الكثير الأكل ، والمبطان الذي يكثر الأكل حتى يعظم بطنه ، والبطنة كثرة الأكل ، وقيل البطنة تذهب الفطنة وقد بطن الرجل بطنا إذا أشر من الشبع ومن كثرة الأكل ، وقد بطن الرجل عظم بطنه ومبطن خميص البطن وبطن الإنسان أصيب بطنه ومنه رجل مبطون عليل البطن. والبطانة خلاف الظهارة وبطنت ثوبى بآخر جعلته تحته وقد بطن فلان بفلان بطونا وتستعار البطانة لمن تختصه بالاطلاع على باطن أمرك ، قال عزّ وجلّ : لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ أي مختصا بكم يستبطن أموركم وذلك استعارة من بطانة الثوب بدلالة قولهم لبست فلانا إذا اختصصته وفلان شعارى ودثارى.
وروى عنه صلّى اللَّه عليه وسلّم أنه قال : «ما بعث اللَّه من نبى ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان ، بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه ، وبطانة تأمره بالشر وتحثه عليه»
و البطان حزام يشد على البطن وجمعه أبطنة وبطن. والأبطنان عرقان يمران على البطن ، والبطين نجم هو بطن الحمل ، والتبطن دخول فى باطن الأمر. والظاهر والباطن فى صفات اللَّه تعالى لا يقال إلا مزدوجين كالأول والآخر ، فالظاهر قيل إشارة إلى معرفتنا البديهية ، فإن

(1/3174)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 59
الفطرة تقضى فى كل ما نظر إليه الإنسان أنه تعالى موجود كما قال : وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ ولذلك قال بعض الحكماء : مثل طالب معرفته مثل من طوف فى الآفاق فى طلب ما هو معه. والباطن إشارة إلى معرفته الحقيقية وهى التي أشار إليها أبو بكر رضى اللَّه عنه بقوله : يا من غاية معرفته القصور عن معرفته ، وقيل ظاهر بآياته باطن بذاته ، وقيل ظاهر بأنه محيط بالأشياء مدرك لها باطن من أن يحاط به كما قال عزّ وجلّ : لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ و
قد روى عن أمير المؤمنين رضى اللَّه عنه ما دل على تفسير اللفظتين حيث قال : تجلى لعباده من غير أن رأوه ، وأراهم نفسه من غير أن تجلى لهم ومعرفة ذلك تحتاج إلى فهم ثاقب وعقل وافر
و قوله تعالى : وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً قيل الظاهرة بالنبوة والباطنة بالعقل ، وقيل الظاهرة المحسوسات والباطنة المعقولات ، وقيل الظهرة النصرة على الأعداء بالناس ، والباطنة النصرة بالملائكة ، وكل ذلك يدخل فى عموم الآية.
(بطؤ) : البطء تأخر الانبعاث فى السير يقال بطؤ وتباطأ واستبطأ وأبطأ فبطؤ إذا تخصص بالبطء وتباطأ تحرى وتكلف ذلك واستبطأ طلبه وأبطأ صار ذا بطء ويقال بطأه وأبطأه وقوله تعالى : وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ أي يثبط غيره وقيل يكثر هو التثبط فى نفسه ، والمقصد من ذلك أن منكم من يتأخر ويؤخر غيره.
(بظر) : قرىء فى بعض القراءات : (والله أخرجكم من بظور أمهاتكم) وذلك جمع البظارة وهى اللحمة المتدلية من ضرع الشاة والهنة الناتئة من الشفة العليا فعبر بها عن الهن كما عبر عنه بالبضع.
(بعث) : أصل البعث إثارة الشيء وتوجيهه يقال بعثته فانبعث ، ويختلف البعث بحسب اختلاف ما علق به فبعثت البعير أثرته وسيرته ، وقوله عزّ وجلّ :
وَ الْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ أي يخرجهم ويسيرهم إلى القيامة يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً - زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ - ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ فالبعث ضربان : بشرى كبعث البعير وبعث الإنسان فى حاجة ، وإلهى وذلك ضربان : أحدهما إيجاد الأعيان والأجناس والأنواع عن ليس وذلك يختص به الباري تعالى ولم يقدر عليه أحدا. والثاني إحياء

(1/3175)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 60
الموتى ، وقد خص بذلك بعض أوليائه كعيسى عليه السلام. وأمثاله ، ومعه قوله عز وجل : فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ يعنى يوم الحشر ، وقوله عزّ وجلّ : فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ أي قيضه وَلَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا نحو :
أَرْسَلْنا رُسُلَنا وقوله تعالى : ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً وذلك إثارة بلا توجيه إلى مكان وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً - قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ وقال عزّ وجلّ : فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ وعلى هذا قوله عزّ وجلّ : وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ والنوم من جنس الموت فجعل التوفى فيهما والبعث منهما سواء ، وقوله عزّ وجلّ : وَلكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ أي توجههم ومضيهم.
(بعثر) : قال اللَّه تعالى : وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ أي قلب ترابها وأثير ما فيها ، ومن رأى تركيب الرباعي والخماسي من ثلاثين نحو هلل وبسمل إذ قال لا إله إلا اللَّه وباسم اللَّه يقول إن بعثر مركب من بعث وأثير وهذا لا يبعد فى هذا الحرف فإن البعثرة تتضمن معنى بعث وأثير.
(بعد) : البعد ضد القرب وليس لهما حد محدود وإنما ذلك بحسب اعتبار المكان بغيره يقال ذلك فى المحسوس وهو الأكثر وفى المعقول نحو قوله تعالى : ضَلُّوا ضَلالًا بَعِيداً وقوله عزّ وجلّ : أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ يقال بعد إذا تباعد وهو بعيد وَما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ وبعد مات والبعد أكثر ما يقال فى الهلاك نحو : بَعِدَتْ ثَمُودُ وقد قال النابغة :
فى الأدنى وفى البعد
و البعد والبعد يقال فيه وفى ضد القرب قال تعالى : فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ - فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ وقوله تعالى : بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ أي الضلال الذي يصعب الرجوع منه إلى الهدى تشبيها بمن ضل عن محجة الطريق بعدا متناهيا فلا يكاد يرجى له العود إليها وقوله عزّ وجلّ : وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ أي تقاربونهم فى الضلال فلا يبعد أن يأتيكم ما أتاهم من العذاب.

(1/3176)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 61
(بعد) : يقال فى مقابلة قبل وتستوفى أنواعه فى باب قبل إن شاء اللَّه تعالى.
(بعر) : قال تعالى : وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ البعير معروف ويقع على الذكر والأنثى كالإنسان فى وقوعه عليهما وجمعه أبعرة وأباعر وبعران والبعر لما يسقط منه والبعر موضع البعر والمبعار من البعير الكثير البعر.
(بعض) : بعض الشيء جزء منه ويقال ذلك بمراعاة كل ولذلك يقابل به كل فيقال بعضه وكله وجمعه أبعاض. قال عزّ وجلّ : بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ - وَكَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً - وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وقد بعضت كذا جعلته أبعاضا نحو جزأته قال أبو عبيدة : وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ أي كل الذي كقول الشاعر :
أو يرتبط بعض النفوس حمامها
و فى قوله هذا قصور نظر منه وذلك أن الأشياء على أربعة أضرب : ضرب فى بيانه مفسدة فلا يجوز لصاحب الشريعة أن يبينه كوقت القيامة ووقت الموت ، وضرب معقول يمكن للناس إدراكه من غير نبى كمعرفة اللَّه ومعرفته فى خلق السموات والأرض فلا يلزم صاحب الشرع أن يبينه ، ألا ترى أنه كيف أحال معرفته على العقول فى نحو قوله : قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وبقوله : أَوَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا وغير ذلك من الآيات. وضرب يجب عليه بيانه كأصول الشرعيات المختصة بشرعه. وضربه يمكن الوقوف عليه بما بينه صاحب الشرع كفروع الأحكام ، وإذا اختلف الناس فى أمر غير الذي يختص بالنبي بيانه فهو مخير بين أن يبين وبين أن لا يبين حسب ما يقتضى اجتهاده وحكمته فإذا قوله تعالى : لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ لم يرد به كل ذلك وهذا ظاهر لمن ألقى العصبية عن نفسه وأما قول الشاعر :
أو يرتبط بعض النفوس حمامها
فإنه يعنى به نفسه والمعنى إلا أن يتدار كنى الموت لكن عرض ولم يصرح حسب ما بنيت عليه جملة الإنسان فى الابتعاد من ذكر موته. قال الخليل يقال

(1/3177)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 62
رأيت غربانا تبتعض أي يتناول بعضها بعضا ، والبعوض بنى لفظه من بعض وذلك لصغر جسمها بالإضافة إلى سائر الحيوانات.
(بعل) : البعل هو الذكر من الزوجين ، قال اللَّه عزّ وجلّ : وَهذا بَعْلِي شَيْخاً وجمعه بعولة نحو فحل وفحولة قال تعالى وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ ولما تصور من الرجل الاستعلاء على المرأة فجعل سائسها والقائم عليها كما قال تعالى : الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ سمى باسمه كل مستعل على غيره فسمى العرب معبودهم الذي يتقربون به إلى اللَّه بعلا لاعتقادهم ذلك فيه فى نحو قوله تعالى : أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ ويقال أتانا بعل هذه الدابة أي المستعلى عليها ، وقيل للأرض المستعلية على غيرها بعل ولفحل النحل بعل تشبيها بالبعل من الرجال. ولما عظم حتى يشرب بعروقه بعل لاستعلائه ،
قال صلّى اللَّه عليه وسلّم : فيما سقى بعلا العشر.
ولما كانت وطأة العالي على المستولى عليه مستثقلة فى النفس قيل أصبح فلان بعلا على أهله أي ثقيلا لعلوه عليهم ، وبنى من لفظ البعل المباعلة والبعال كناية عن الجماع وبعل الرجل يبعل بعولة واستبعل فهو بعل ومستبعل إذا صار بعلا ، واستبعل النخل عظم وتصور من البعل الذي هو النخل قيامه فى مكانه فقيل بعل فلان بأمره إذا أدهش وثبت مكانه ثبوت النخل فى مقره وذلك كقولهم ما هو إلا شجر فيمن لا يبرح.
(بغت) : البغت مفاجأة الشيء من حيث لا يحتسب قال تعالى :
لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً وقال : بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً وقال : تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً ويقال بغت كذا فهو باغت قال الشاعر :
إذا بعثت أشياء قد كان مثلها قديما فلا تعتدها بغتات
(بغض) : البغض نفار النفس عن الشيء الذي ترغب عنه وهو ضد الحب فإن الحب انجذاب النفس إلى الشيء الذي ترغب فيه. يقال بغض الشيء بغضا وبغضته بغضاء. قال اللَّه عزّ وجلّ : وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ وقال : إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ.
وقوله عليه السلام : «إن اللَّه تعالى يبغض الفاحش المتفحش»
فذكر بغضه له تنبيه على فيضه وتوفيق إحسانه منه.

(1/3178)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 63
(بغل) : قال اللَّه تعالى : وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ البغل المتولد من بين الحمار والفرس وتبغل البعير تشبه به فى سعة مشيه وتصور منه عرامته وخبثه فقيل فى صفة النذل هو بغل.
(بغى) : البغي طلب تجاوز الاقتصاد فيما يتحرى ، تجاوزه أو لم يتجاوزه ، فتارة يعتبر فى القدر الذي هو الكمية ، وتارة يعتبر فى الوصف الذي هو الكيفية يقال بغيت الشيء إذا طلبت أكثر ما يجب وابتغيت كذلك ، قال عزّ وجلّ : لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ ، وقال تعالى : يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ والبغي على حزبين : أحدهما محمود وهو تجاوز العدل إلى الإحسان والفرض إلى التطوع. والثاني مدموم وهو تجاوز الحق إلى الباطل أو تجاوزه إلى الشبه كما
قال عليه الصلاة والسلام : «الحق بين والباطل بين وبين ذلك أمور مشتبهات ، ومن رتع حول الحمى أو شك أن يقع فيه»
.
و لأن البغي قد يكون محمودا ومذموما قال تعالى : إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ فخص العقوبة ببغيه بغير الحق. وأبغيتك أعنتك على طلبه ، وبغى الجرح تجاوز الحد فى فساده ، وبغت المرأة بغاء إذا فجرت وذلك لتجاوزها إلى ما ليس لها. قال عزّ وجلّ : وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً وبغت السماء تجاوزت فى المطر حد المحتاج إليه. وبغى : تكبر وذلك لتجاوزه منزلته إلى ما ليس له ويستعمل ذلك فى أي أمر كان قال تعالى : يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وقال تعالى : إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ - بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ - إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ وقال : فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي فالبغى فى أكثر المواضع مذموم وقوله غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ أي غير طالب ما ليس له طلبه ولا متجاوز لما رسم له. قال الحسن : غير متناول للذة ولا متجاوز سد الجوعة. وقال مجاهد رحمه اللَّه : غير باغ على إمام ولا عاد فى المعصية طريق الحق. وأما الابتغاء فقد خص بالاجتهاد فى الطلب فمتى كان الطلب لشىء محمود فالابتغاء فيه محمود نحو ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ - ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى ، وقولهم : ينبغى مطاوع بغى ، فإذا قيل ينبغى أن يكون كذا فيقال على وجهين : أحدهما ما يكون مسخرا للفعل نحو : النار ينبغى أن تحرق الثوب. والثاني على معنى الاستئهال نحو فلان ينبغى أن يعطى لكرمه.
وقوله تعالى : وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ على الأول فإن معناه لا يتسخر

(1/3179)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 64
و لا يتسهل له ، ألا ترى أن لسانه لم يكن يجرى به وقوله تعالى : وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي.
(بقر) : البقر واحدته بقرة قال اللَّه تعالى : إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا وقال : بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ - بَقَرَةٌ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها ويقال فى جمعه باقر كحامل وبقير كحكيم ، وقيل بيقور ، وقيل للذكر ثور وذلك نحو جمل وناقة ورجل وامرأة واشتق من لفظه لفظ لفعله فقيل بقر الأرض أي شق. ولما كان شقه واسعا استعمل فى كل شق واسع يقال بقرت بطنه إذا شققته شقا واسعا وسمى محمد بن على رضى اللَّه عنه باقرا لتوسعه فى دقائق العلوم وبقره بواطنها. وبقر الرجل فى المال وفى غيره اتسع فيه ، وبيقر فى سفره إذا شق أرضا إلى أرض متوسعا فى سيره قال الشاعر :
ألا هل أتاها والحوادث جمة بأن امرأ القيس بن نملك بيقرا
و بقر الصبيان إذا لعبوا البقيرى وذلك إذا بقروا حولهم حفائر والبيقران نبت قيل إنه يشق الأرض لخروجه ويشقها بعروقه.
(بقل) : قوله تعالى : بَقْلِها وَقِثَّائِها البقل ما لا ينبت أصله وفرعه فى الشتاء وقد اشتق من لفظه لفظ الفعل فقيل بقل أي نبت وبقل وجه الصبى تشبيها به وكذا بقل ناب البعير ، قاله ابن السكيت ، وأبقل المكان صار ذا بقل فهو مبقل وبقلت البقل جززته ، والمبقلة موضعه.
(بقي) : البقاء ثبات الشيء على حاله الأولى وهو يضاد الفناء وقد بفي يبقى بقاء وقيل بقي فى الماضي موضع بقي و
فى الحديث : بقينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم
، أي انتظرناه وترصدناه له مدة كثيرة. والباقي ضربان : باق بنفسه لا إلى مدة وهو الباري تعالى ولا يصح عليه الفناء. وباق بغيره وهو ما عداه ويصح عليه الفناء. والباقي باللَّه ضربان : باق بشخصه إلى أن شاء اللَّه أن يفنيه كبقاء الأجرام السماوية. وباق بنوعه وجنسه دون شخصه وجزئه كالإنسان والحيوان. وكذا فى الآخرة باق بشخصه كأهل الجنة فإنهم يبقون على التأييد لا إلى مدة كما قال عز وجل : خالِدِينَ فِيها والآخر بنوعه وجنسه كما
روى عن النبي - صلّى اللَّه عليه وسلّم - : «أن أثمار أهل الجنة يقطفها أهلها ويأكلونها ثم تخلف مكانها مثلها»
، ولكون

(1/3180)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 65
ما فى الآخرة دائما قال عزّ وجلّ : وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقى وقوله تعالى :
وَ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ أي ما يبقى ثوابه للإنسان من الأعمال وقد فسر بأنها الصلوات الخمس وقيل هى سبحان اللَّه والحمد للَّه والصحيح أنها كل عبادة يقصد بها وجه اللَّه تعالى وعلى هذا قوله : بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ وأضافها إلى اللَّه تعالى ، وقوله تعالى : فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ أي جماعة باقية أو فعلة لهم باقية ، وقيل معناه بقية قال وقد جاء من المصادر ما هو على فاعل وما هو على بناء مفعول والأول أصح.
(بكت) : بكة هى مكة عن مجاهد وجعله نحو سبد رأسه وسمده ، وضربة لازب ولازم فى كون الباء بدلا من الميم ، قال عزّ وجلّ : إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وقيل بطن مكة وقيل هى اسم المسجد وقيل هى البيت. وقيل هى حيث الطواف وسمى بذلك من التباك أي الازدحام لأن الناس يزدحمون فيه للطواف ، وقيل سميت مكة بكة لأنها تبك أعناق الجبابرة إذا ألحدوا فيها بظلم.
(بكر) : أصل الكلمة هى البكرة التي هى أول النهار فاشتق من لفظه الفعل فقيل بكر فلان بكورا إذا خرج بكرة والبكور المبالغ فى البكور وبكر فى حاجة وابتكر وباكر مباكرة ، وتصور منها معنى التعجيل لتقدمها على سائر أوقات النهار فقيل لكل متعجل فى أمر بكر ، قال الشاعر :
بكرت تلومك بعد وهن فى الندى بسل عليك ملامتى وعتابى
و سمى أول الولد بكرا وكذلك أبواه فى ولادته إياه تعظيما له نحو بيت اللَّه وقيل أشار إلى ثوابه وما أعد لصالحى عباده مما لا يلحقه الفناء وهو المشار إليه بقوله تعالى : وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ قال الشاعر :
يا بكر بكرين ويا خلب الكبد
فبكر فى قوله تعالى : لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ هى التي لم تلد وسميت التي لم تفتض بكرا اعتبارا بالثيب لتقدمها عليها فيما يراد له النساء وجمع البكر أبكار قال تعالى : إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً والبكرة المحالة الصغيرة لتصور السرعة فيها.

(1/3181)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 66
(بكم) : قال عزّ وجلّ : صُمٌّ بُكْمٌ جمع أبكم وهو الذي يولد أخرس فكل أبكم أخرس وليس كل أخرس أبكم ، قال تعالى : وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ ويقال بكم عن الكلام إذا ضعف عنه لضعف عقله ، فصار كالأبكم.
(بكى) : بكى يبكى بكا وبكاء فالبكاء بالمد سيلان الدمع عن حزن وعويل ، يقال إذا كان الصوت أغلب كالرغاء والثغاء وسائر هذه الأبنية الموضوعة للصوت ، وبالقصر يقال إذا كان الحزن أغلب وجمع الباكي باكون وبكى ، قال اللَّه تعالى : خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا وأصل بكى فعول كقولهم ساجد وسجود وراكع وركوع وقاعد وقعود لكن قلب الواو ياء فأدغم نحو جاث وجثى وعات وعتى. وبكى يقال فى الحزن وإسالة الدمع معا ويقال فى كل واحد منهما منفردا عن الآخر وقوله عزّ وجلّ : فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيراً إشارة إلى الفرح والترح وإن لم تكن مع الضحك قهقهة ولا مع البكاء إسالة دمع وكذلك قوله تعالى : فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وقد قيل إن ذلك على الحقيقة وذلك قول من يجعل لهما حياة وعلما وقيل ذلك على المجاز ، وتقديره فما بكت عليهم أهل السماء.
(بل) : للتدارك وهو ضربان : ضرب يناقض ما بعد ما قبله لكن ربما يقصد به لتصحيح الحكم الذي بعده إبطال ما قبله وربما قصد لتصحيح الذي قبله وإبطال الثاني. فمما قصد به تصحيح الثاني وإبطال الأول قوله تعالى : إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ - كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ أي ليس الأمر كما قالوا بل جهلوا فنبة بقوله ران على قلوبهم على جهلهم وعلى هذا قوله تعالى : فى قصة إبراهيم : قالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ ومما قصد به تصحيح الأول وإبطال الثاني قوله تعالى : فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ. كَلَّا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ أي ليس إعطاؤهم المال من الإكرام ولا منعهم من الإهانة لكن جهلوا ذلك لوضعهم المال فى غير موضعه ، وعلى ذلك قوله تعالى : ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ فإنه دل بقوله : وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ أن القرآن مقر للتذكر وأن ليس

(1/3182)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 67
امتناع الكفار من الإصغاء إليه أن ليس موضعا للذكر بل لتعززهم ومشاقهم. وعلى هذا ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ بَلْ عَجِبُوا أي ليس امتناعهم من الإيمان بالقرآن أن لا مجد للقرآن ولكن لجهلهم ونبه بقوله : بَلْ عَجِبُوا على جهلهم لأن التعجب من الشيء يقتضى الجهل بسببه وعلى هذا قوله عزّ وجلّ : ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ كأنه قيل ليس هاهنا ما يقتضى أن يغرهم به تعالى ولكن تكذيبهم هو الذي حملهم على ما ارتكبوه.
والضرب الثاني من بل هو أن يكون مبينا للحكم الأول وزائدا عليه بما بعد بل نحو قوله تعالى : بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فإنه نبه أنهم يقولون أضغاث أحلام بل افتراه يزيدون على ذلك بأن الذي أتى به مفترى افتراه بل يزيدون فيدعون أنه كذاب فإن الشاعر فى القرآن عبارة عن الكاذب بالطبع وعلى هذا قوله تعالى : لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ أي لو يعلمون ما هو زائد عن الأول وأعظم منه وهو أن تأتيهم بغتة ، وجميع ما فى القرآن من لفظ بل لا يخرج من أحد هذين الوجهين وإن دق الكلام فى بعضه.
(بلد) : البلد المكان المختط المحدود المتأنس باجتماع قطانه وإقامتهم فيه وجمعه بلاد وبلدان قال عزّ وجلّ : لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ قيل يعنى به مكة.
و قال تعالى : رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وقال : بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ - فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً - فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ وقال عزّ وجلّ : رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً يعنى مكة وتخصيص ذلك فى أحد الموضعين وتنكيره فى الموضع الآخر له موضع غير هذا الكتاب. وسميت المفازة بلدا لكونها موطن الوحشيات والمقبرة بلدا لكونها موطنا للأموات والبلدة منزل من منازل القمر والبلدة البلجة ما بين الحاجبين تشبيها بالبلد لتجدده وسميت الكركرة بلدة لذلك وربما استعير ذلك لصدر الإنسان. ولاعتبار الأثر قيل بجلده بلد أي أثر وجمعه أبلاد ، قال الشاعر :
و فى النجوم كلوم ذات أبلاد
و أبلد الرجل صار ذا بلد نحو أنجد وأتهم ، وبلد لزم البلد ولما كان اللازم لموطنه كثيرا ما يتحير إذا حصل فى غير موطنه قيل للمتحير بلد فى أمره وأبلد وتبلد ، قال الشاعر :

(1/3183)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 68
لا بد للمحزون أن يتبلدا
و لكثرة وجود البلادة فيمن كان جلف البدن قيل رجل أبلد عبارة عن العظيم الخلق وقوله تعالى : وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً كنايتان عن النفوس الطاهرة والنجسة فيما قيل.
(بلس) : الإبلاس الحزن المعترض من شدة البأس ، يقال أبلس. ومنه اشنق إبليس فيما قيل قال عزّ وجلّ : وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ وقال تعالى : أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ وقال تعالى : وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ ولما كان المبلس كثيرا ما يلزم السكوت وينسى ما يعنيه قيل أبلس فلان إذا سكت وإذا انقطعت حجته ، وأبلست الناقة فهى مبلاس إذا لم ترع من شدة الضبعة ، وأما البلاس للمسح ففارسى معرب.
(بلع) : قال عزّ وجلّ : يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ من قولهم بلعت الشيء وابتلعته ، ومنه البلوعة وسعد بلع نجم ، وبلع الشيب فى رأسه أول ما يظهر.
(بلغ) : البلوغ والبلاغ الانتهاء إلى أقصى المقصد والمنتهى مكانا كان أو زمانا أو أمرا من الأمور المقدرة وربما يعبر به عن المشارفة عليه وإن لم ينته إليه فمن الانتهاء بلغ أشده وبلغ أربعين سنة ، وقوله عزّ وجلّ : فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ - ما هُمْ بِبالِغِيهِ - فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ - لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ - أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ أي منتهية فى التوكيد. والبلاغ التبليغ نحو قوله عزّ وجلّ :
هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وقوله عزّ وجلّ : بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ - وَما عَلَيْنا إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ - فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسابُ والبلاغ الكفاية نحو قوله عزّ وجلّ : إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ وقوله عزّ وجلّ : وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ أي إن لم تبلغ هذا أو شيئا مما حملت تكن فى حكم من لم يبلغ شيئا من رسالته وذلك أن حكم الأنبياء وتكليفاتهم أشد وليس حكمهم كحكم سائر الناس الذين يتجافى عنهم إذا خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا وأما قوله عزّ وجلّ : فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ فللمشارفة فإنها إذا انتهت إلى أقصى الأجل لا يصح للزوج مراجعتها وإمساكها. ويقال بلغته الخبر وأبلغته مثله وبلغته أكثر ، قال تعالى : أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وقال :

(1/3184)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 69
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وقال عزّ وجلّ : فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وقال تعالى : بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عاقِرٌ وفى موضع : وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا وذلك نحو : أدركنى الجهد وأدركت الجهد ولا يصح بلغني المكان وأدركنى ، والبلاغة تقال على وجهين : أحدهما أن يكون بذاته بليغا وذلك بأن يجمع ثلاثة أوصاف صوابا فى موضع لغته وطبقا للمعنى المقصود به وصدقا فى نفسه ومتى اخترم وصف من ذلك كان ناقصا فى البلاغة. والثاني : أن يكون بليغا باعتبار القائل والمقول له وهو أن يقصد القائل أمرا فيرده على وجه حقيق أن يقبله المقول له ، وقوله تعالى : وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً يصح حمله على المعنيين وقول من قال معناه قل لهم إن أظهرتم ما فى أنفسكم قتلتم ، وقول من قال خوفهم بمكاره تنزل بهم ، فإشارة إلى بعض ما يقتضيه عموم اللفظ والبلغة ما يتبلغ به من العيش.
(بلى) : يقال بلى الثوب بلى وبلاء أي خلق ومنه قيل لمن : سافر بلاه سفر أي أبلاه السفر وبلوته اختبرته كأنى أخلقته من كثرة اختبارى له ، وقرىء :
هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ أي نعرف حقيقة ما عملت ، ولذلك قيل أبليت فلانا إذا اختبرته ، وسمى الغم بلاء من حيث إنه يبلى الجسم ، قال تعالى :
وَ فِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ - وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ الآية ، وقال عزّ وجلّ : إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ وسمى التكليف بلاء من أوجه : أحدها أن التكاليف كلها مشاق على الأبدان فصارت من هذا الوجه بلاء والثاني أنها اختبارات ولهذا قال اللَّه عزّ وجلّ : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ والثالث أن اختبار اللَّه تعالى للعباد تارة بالمسار ليشكروا وتارة بالمضار ليصبروا فصارت المحنة والمنحة جميعا بلاء فالمحنة مقتضية للصبر والمنحة مقتضية للشكر ، والقيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر ، فصارت المنحة أعظم البلاءين وبهذا النظر قال عمر : بلينا بالضراء فصبرنا وبلينا بالسراء فلم نصبر ، ولهذا قال أمير المؤمنين من وسع عليه دنياه فلم يعلم أنه قد مكر به فهو مخدوع عن عقله ، وقال تعالى : وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً - وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً وقوله عزّ وجلّ : وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ راجع إلى الأمرين. إلى المحنة التي فى قوله عزّ وجلّ : يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وإلى المنحة التي أنجاهم وكذلك قوله تعالى : وَآتَيْناهُمْ مِنَ الْآياتِ ما فِيهِ بَلؤُا

(1/3185)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 70
مُبِينٌ
راجع إلى الأمرين كما وصف كتابه بقوله : قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ وإذا قيل ابتلى فلان كذا وأبلاه فذلك يتضمن أمرين : أحدهما تعرف حاله والوقوف على ما يجهل من أمره. والثاني ظهور جودته ورداءته. وربما قصد به الأمران وربما يقصد به أحدهما ، فإذا قيل فى اللَّه تعالى. بلا كذا أو أبلاه فليس المراد منه إلا ظهور جودته ورداءته دون التعريف لحاله والوقوف على ما يجهل من أمره إذ كان اللَّه علام الغيوب وعلى هذا قوله عزّ وجلّ : وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ويقال أبليت فلانا يمينا إذا عرضت عليه اليمين لتبلوه بها.
(بلى) : بلى رد للنفى نحو قوله تعالى : وَقالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ الآية بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً أو جواب لاستفهام مقترن بنفي نحو أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ونعم يقال فى الاستفهام المجرد نحو فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ ولا يقال هاهنا بلى. فإذا قيل ما عندى شىء فقلت بلى فهو رد لكلامه وإذا قلت نعم فإقرار منك ، قال تعالى : فَأَلْقَوُا السَّلَمَ ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ - وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ - وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آياتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا بَلى - قالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا بَلى .
(بن) : البنان الأصابع ، قيل سميت بذلك لأن بها صلاح الأحوال التي يمكن للإنسان أن يبن بها يريد أن يقيم به ويقال أبن بالمكان يبن ولذلك خص فى قوله تعالى : بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ ، وقوله تعالى : وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ ، خصه لأجل أنهم بها تقاتل وتدافع ، والبنة الرائحة التي تبن بما تعلق به.
(بنى) : يقال بنيت أبنى بناء وبنية وبنيا قال عزّ وجلّ : وَبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً والبناء اسم لما يبنى بناء ، قال تعالى : لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ والبنية يعبر بها عن بيت اللَّه قال تعالى : وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ - وَالسَّماءِ وَما بَناها والبنيات واحد لا جمع لقوله : لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ وقال : كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ - قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْياناً وقال

(1/3186)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 71
بعضهم : بنيان جمع بنيانة فهو مثل شعير وشعيرة وتمر وتمرة ونخل ونخلة ، وهذا النحو من الجمع يصح تذكيره وتأنيثه. وابن أصله بنو لقولهم الجمع أبناء وفى التصغير بنى ، قال تعالى : يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ - يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ - يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ - يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ وسمى بذلك لكونه بناء للأب فإن الأب هو الذي بناه وجعله اللَّه بناء فى إيجاده ويقال لكل ما يحصل من جهة شىء أو من تربيته أو بتفقده أو كثرة خدمته له أو قيامه بأمره هو ابنه نحو فلان ابن حرب وابن السبيل للمسافر وابن العلم. قال الشاعر :
أولاك بنو خير وشر كليهما
و فلان ابن بطنه وابن فرجه إذا كان همه مصروفا إليهما وابن يومه إذا لم يتفكر فى غده ، قال تعالى : وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ وقال تعالى : إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي - إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وجمع ابن أبناء وبنون قال عزّ وجلّ : وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ، وقال عزّ وجلّ : يا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ - يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ - يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ ويقال فى مؤنث ابن ابنة وبنت والجمع بنات ، وقوله تعالى : هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ وقوله : لَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ فقد قيل خاطب بذلك أكابر القوم وعرض عليهم بناته لا أهل قريته كلهم فإنه محال أن يعرض بنات له قليلة على الجم الغفير وقيل بل أشار بالبنات إلى نساء أمته وسماهن بنات له لكون كل نبى بمنزلة الأب لأمته بل لكونه أكبر وأجل الأبوين لهم كما تقدم فى ذكر الأب ، وقوله تعالى :
وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ هو قولهم عن اللَّه إن الملائكة بنات اللَّه تعالى.
(بهت) : قال اللَّه عزّ وجلّ : فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ أي دهش وتحير ، وقد بهته. قال عزّ وجلّ : هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ أي كذب يبهت سامعه لفظاعته. قال اللَّه تعالى : يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ كناية عن الزنا وقيل بل ذلك لكل فعل شنيع يتعاطينه باليد والرجل من تناول ما لا يجوز والمشي إلى ما يقبح ويقال جاء بالبهيتة أي الكذب.
(بهج) : البهجة حسن اللون وظهور السرور وفيه قال عزّ وجلّ :

(1/3187)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 72
حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ وقد بهج فهو بهيج ، قال : وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ. ويقال بهج كقول الشاعر :
ذات خلق بهج
و لا يجىء منه بهوج وقد ابتهج بكذا أي سر به سرورا بان أثره على وجهه وأبهجه كذا.
(بهل) : أصل البهل كون الشيء غير مراعى والباهل البعير المخلى عن قيده أو عن سمة أو المخلى ضرعها عن صرار. قالت امرأة أتيتك باهلا غير ذات صرار أي أبحت لك جميع ما كنت أملكه لم استأثر بشىء دونه وأبهلت فلانا خليته وإرادته تشبيها بالبعير الباهل. والبهل والابتهال فى الدعاء الاسترسال فيه والتضرع نحو قوله عزّ وجلّ : ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ ومن فسر الابتهال باللعن فلأجل أن الاسترسال فى هذا المكان لأجل اللعن قال الشاعر :
نظر الدهر إليهم فابتهل
أي استرسل فيهم فأفناهم.
(بهم) : البهمة الحجر الصلب وقيل للشجاع بهمة تشبيها به وقيل لكل ما يصعب على الحاسة إدراكه إن كان محسوسا وعلى الفهم إن كان معقولا مبهم ، ويقال أبهمت كذا فاستبهم وأبهمت الباب أغلقته إغلاقا لا يهتدى لفتحه والبهيمة ما لا نطق له وذلك لما فى صوته من الإبهام لكن خص فى المتعارف بما عدا السباع والطير فقال تعالى : أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ وليل بهيم فعيل بمعنى مفعل قد أبهم أمره للظلمة أو فى معنى مفعل لأنه يبهم ما يعن فيه فلا يدرك ، وفرس بهيم إذا كان على لون واحد لا يكاد تميزه العين غاية التمييز ومنه ما
روى «أنه يحشر الناس يوم القيامة بهما»
أي عراة وقيل معرون مما يتوسمون به فى الدنيا ويتزينون به واللَّه أعلم. والبهم صغار الغنم والبهمى نبات يستبهم منبته لشركه وقد أبهمت الأرض كثر بهمها نحو أعشبت وأبقلت أي كثر عشبها وبقلها.
(باب) : الباب يقال لمدخل الشيء وأصل ذلك مداخل الأمكنة كباب المدينة والدار والبيت وجمعه أبواب قال تعالى : وَاسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ

(1/3188)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 73
مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ
و قال تعالى : لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ومنه يقال فى العلم باب كذا وهذا العلم باب إلى علم كذا أي به يتوصل إليه و
قال صلّى اللَّه عليه وسلّم : «أنا مدينة العلم وعلى بابها»
أي به يتوصل قال الشاعر :
أتيت المروءة من بابها
قال تعالى : فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ وقال عزّ وجلّ : بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وقد يقال أبواب الجنة وأبواب جهنم للأشياء التي بها يتوصل إليهما ، قال تعالى : فَادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ وقال تعالى : حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ وربما قيل هذا من باب كذا أي مما يصلح له وجمعه بابات وقال الخليل بابة فى الحدود وبوبت بابا ، أي عملت وأبواب مبوبة. والبواب حافظ البيت وتبوبت بابا اتخذته ، أصل باب بوب.
(بيت) : أصل البيت مأوى الإنسان بالليل لأنه يقال بات أقام بالليل كما يقال ظل بالنهار ثم قد يقال للمسكن بيت من غير اعتبار الليل فيه وجمعه أبيات وبيوت لكن البيوت بالمسكن أخص والأبيات بالشعر قال عزّ وجلّ : فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا وقال تعالى : وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً - لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ ويقع ذلك على المتخذ من حجر ومدر وصوف ووبر وبه شبه بيت الشعر وعبر عن مكان الشيء بأنه بيته وصار أهل البيت متعارفا فى آل النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم ونبه النبي
بقوله : «سلمان منا أهل البيت»
أن مولى القوم يصح نسبته إليهم ، كما
قال : «مولى القوم منهم وابنه من أنفسهم».
و بيت اللَّه والبيت العتيق مكة قال اللَّه عزّ وجلّ : وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ - إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ - وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ يعنى بيت اللَّه وقوله عزّ وجلّ : وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى إنما نزل فى قوم كانوا يتحاشون أن يستقبلوا بيوتهم بعد إحرامهم فنبه تعالى أن ذلك مناف للبر ، وقوله عزّ وجلّ : وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ سَلامٌ معناه بكل نوع من المسار ، وقوله تعالى : فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ قيل بيوت النبي نحو : لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ وقيل أشير بقوله فِي بُيُوتٍ إلى أهل بيته وقومه ، وقيل أشير به إلى القلب. وقال بعض الحكماء

(1/3189)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 74
فى
قول النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم : «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة»
إنه أريد به القلب وعنى بالكلب الحرص بدلالة أنه يقال كلب فلان إذا أفرط فى الحرص وقولهم هو أحرص من كلب. وقوله تعالى : وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ يعنى مكة ، وقالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ أي سهل لى فيها مقرا وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً - وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً يعنى المسجد الأقصى ، وقوله عزّ وجلّ : فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فقد قيل إشارة إلى جماعة البيت فسماهم بيتا كتسمية نازل القرية قرية. والبيات والتبييت قصد العدو ليلا ، قال تعالى : أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ - بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ والبيوت ما يفعل بالليل ، قال تعالى : بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ يقال لكل فعل دبر فيه بالليل بيت قال عزّ وجلّ. إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ
و على ذلك
قوله عليه السلام : «لا صيام لمن لم يبت الصيام من الليل»
و بات فلان يفعل كذا عبارة موضوعة لما فعل بالليل كظل لما يفعل بالنهار وهما من باب العبادات.
(بيد) : قال عزّ وجلّ : ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً يقال باد الشيء يبيد بيادا إذا تفرق وتوزع فى البيداء أي المفازة وجمع البيداء بيد ، وأتان بيدانة تسكن البيداء.
(بور) : البوار فرط الكساد ولما كان فرط الكساد يؤدى إلى الفساد كما قيل كسد حتى فسد عبر بالبوار عن الهلاك ، يقال بار الشيء يبور بورا وبؤرا ، قال عزّ وجلّ : تِجارَةً لَنْ تَبُورَ - وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ وروى نعوذ باللَّه من بوار الأيم ، وقال عزّ وجلّ : وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ ويقال رجل حائر بائر وقوم حور بور ، وقوله تعالى : حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكانُوا قَوْماً بُوراً أي هلكى جمع بائر ، وقيل بل هو مصدر يوصف به الواحد والجمع فيقال رجل بور وقوم بور ، وقال الشاعر :
يا رسول المليك إن لسانى راتق ما فتقت إذ أنا بور
و بار الفحل الناقة إذا تشممها ألا قح هى أم لا ، ثم يستعار ذلك للاختبار فيقال برت كذا اختبرته.

(1/3190)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 75
(بئر) : قال : عزّ وجلّ : وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ وأصله الهمز يقال بأرت بئرا وبأرت بؤرة أي حفيرة ، ومنه اشتق المئبر وهو فى الأصل حفيرة يستر رأسها ليقع فيها من مر عليها ويقال لها المغواة وعبر بها عن النميمة الموقعة فى البلية والجمع المآبر.
(بؤس) : البؤس والبأس والبأساء الشدة والمكروه إلا أن البؤس فى الفقر والحرب أكثر والبأس والبأساء فى النكاية نحو : وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا - فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ - وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ وقال تعالى : بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ وقد بؤس يبؤس ، وعذاب بئيس فعيل من البأس أو من البؤس ، فلا تبتئس أي لا تلتزم البؤس ولا تحزن ، وفى الخبر أنه عليه السلام كان يكره البؤس والتباؤس والتبؤس : أي الضراعة للفقراء أو أن يجعل نفسه ذليلا ويتكلف ذلك جميعا. وبئس كلمة تستعمل فى جميع المذام ، كما أن نعم تستعمل فى جميع الممادح ويرفعان ما فيه الألف واللام أو مضافا إلى ما فيه الألف واللام نحو بئس الرجل زيد وبئس غلام الرجل زيد ، وينصبان النكرة نحو بئس رجلا وبئس ما كانوا يفعلون أي شيئا يفعلونه ، قال تعالى : وَبِئْسَ الْقَرارُ - فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ - بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا - لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ وأصل بئيس بئس وهو من البؤس.
(بيض) : البياض فى الألوان ضد السواد ، يقال ابيض ابيضاضا وبياضا فهو مبيض وأبيض قال عزّ وجلّ : يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ، وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ والأبيض عرق سمى به لكونه أبيض ، ولما كان البياض أفضل لون عندهم كما قيل البياض أفضل والسواد أهول والحمرة أجمل والصفرة أشكل عبر عن الفضل والكرم بالبياض حتى قيل لمن لم يتدنس بمعاب هو أبيض الوجه ، وقوله تعالى : يَوْمَ ت
كانت قريش بيضة فتفلقت فا
ولهم : باع فى السر يبوع إذا مد باعه.
(بال) : البال الحال التي يكترث بها ولذلك يقال ما باليت بكذا بالة أي ما اكترثت به ، قال تعالى : كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ وقال تعالى : فَما

(1/3191)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 77
بالُ الْقُرُونِ الْأُولى
أي حالهم وخبرهم ، ويعبر بالبال عن الحال الذي ينطوى عليه الإنسان فيقال خطر كذا ببالي.
(بين) : موضوع للخلالة بين الشيئين ووسطهما قال تعالى : وَجَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً يقال : بان كذا : أي انفصل وظهر ما كان مستترا منه ، ولما اعتبر فيه معنى الانفصال والظهور استعمل فى كل واحد منفردا فقيل للبئر البعيدة القعر بيون لبعد ما بين الشفير والقعر لانفصال حبلها من يد صاحبها. وبان الصبح ظهر ، وقوله تعالى : لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ أي الوصل ، وتحقيقه أنه ضاع عنكم الأموال والعشيرة والأعمال التي كنتم تعتمدونها إشارة إلى قوله سبحانه : يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ وعلى ذلك قوله : لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى الآية. وبين يستعمل تارة اسما وتارة ظرفا ، فمن قرأ (بينكم) جعله اسما ومن قرأ (بينكم) جعله ظرفا غير متمكن وتركه مفتوحا ، فمن الظرف قوله :
لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وقوله فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً - فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وقوله تعالى : فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما فيجوز أن يكون مصدرا أي موضع المفترق وقوله تعالى : وَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ ولا يستعمل بين إلا فيما كان له مسافة نحو (بين البلدين) أوله عدد ما اثنان فصاعدا نحو بين الرجلين وبين القوم ولا يضاف إلى ما يقتضى معنى الوحدة إلا إذا كرر نحو : وَمِنْ بَيْنِنا وَبَيْنِكَ حِجابٌ - فَاجْعَلْ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً ويقال هذا الشيء بين يديك أي قريبا منك وعلى هذا قوله تعالى : ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ - لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَما خَلْفَنا - وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا - وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ - أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا أي من جملتنا وقوله تعالى : قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ أي متقدما له من الإنجيل ونحوه وقوله تعالى : فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ أي راعوا الأحوال التي تجمعكم من القرابة والوصلة والمودة ، ويزاد فيه ما أو الألف فيجعل بمنزلة حين نحو بينما زيد يفعل كذا وبينا يفعل كذا ، قال الشاعر :
بينا يعنفه الكماة وروعة يوما أتيح له جرىء سلفع
(بان) : يقال بان واستبان وتبين وقد بينته قال اللَّه سبحانه. وَقَدْ تَبَيَّنَ

(1/3192)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 78
لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ
- وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ - وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ - قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ - قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ - وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ - وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ - لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ - آياتٍ بَيِّناتٍ وقال : شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ ويقال آية مبيّنة اعتبارا بمن بينها وآية مبينة وآيات مبيّنات ومبيّنات ، والبينة الدلالة الواضحة عقلية كانت أو محسوسة وسمى الشاهدان بينة
لقوله عليه السلام : «البينة على المدعى واليمين على من أنكر»
و قال سبحانه أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وقال تعالى : لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ - جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ والبيان الكشف عن الشيء وهو أعم من النطق مختص بالإنسان ويسمى ما بين به بيانا : قال بعضهم : البيان يكون على ضربين : أحدهما بالتنجيز وهو الأشياء التي تدل على حال من الأحوال من آثار صنعه. والثاني بالاختبار وذلك إما أن يكون نطقا أو كتابة أو إشارة ، فمما هو بيان بالحال قوله تعالى : وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ أي كونه عدوا بين فى الحال كقوله تعالى : تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ.
و ما هو بيان بالاختبار فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وسمى الكلام بيانا لكشفه عن المعنى المقصود إظهاره نحو هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وسمى ما يشرح به المجمل والمبهم من الكلام بيانا نحو قوله تعالى : ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ ويقال بينته وأبنته إذا جعلت له بيانا تكشفه نحو لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وقال : نَذِيرٌ مُبِينٌ - إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ - وَلا يَكادُ يُبِينُ أي يبين وَهُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ.
(بواء) : أصل البواء مساواة الأجزاء فى المكان خلاف النبوة الذي هو منافاة الأجزاء ، يقال مكان بواء إذا لم يكن نابيا بنازله ، وبوأت له مكانا سويته فتبوأ ، وباء فلان بدم فلان يبوء به أي ساواه ، قال تعالى : وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً - وَلَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ - تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ - يَتَبَوَّأُ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ و
روى أنه كان عليه السلام يتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله.
وبوأت الرمح هيأت له مكانا ثم قصدت الطعن به.
وقال عليه

(1/3193)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 79
السلام : «من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار»
، قال الراعي فى صفة إبل :
لها أمرها حتى إذا ما تبوأت بأخفافها مأوى تبوأ مضجعا
أي يتركها الراعي حتى إذا وجدت مكانا موافقا للرعى طلب الراعي لنفسه متبوأ لمضجعه ، ويقال تبوأ فلان كناية عن التزوج كما يعبر عنه بالبناء فيقال بنى بأهله.
و يستعمل البواء فى مكافأة المصاهرة والقصاص فيقال فلان بواء لفلان إذا ساواه ، وباء بغضب من اللَّه أي حل مبوأ ومعه غضب اللَّه أي عقوبته ، و(بغضب) فى موضع حال كخرج بسيف أي رجع وجاء له أنه مغضوب وليس مفعولا نحو مر بزيد واستعمال باء تنبيها على أن مكانه الموافق يلزمه فيه غضب اللَّه فكيف غيره من الأمكنة وذلك على حد ما ذكر فى قوله : فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ وقوله :
إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ أي تقيم بهذه الحالة ، قال.
أنكرت باطلها وبؤت بحقها
و قول من قال : أقررت بحقها فليس تفسيره بحسب مقتضى اللفظ. والباءة كناية عن الجماع وحكى عن خلف الأحمر أنه قال فى قولهم حياك اللَّه وبياك أن أصله بوأك منزلا فغير لازدواج الكلمة كما غير فى قولهم أتيته الغدايا والعشايا.
(الباء) : يجىء إما متعلقا بفعل ظاهر معه أو متعلقا بمضمر ، فالمتعلق بفعل معه ضربان : أحدهما لتعدية الفعل وهو جار مجرى الألف الداخل للتعدية نحو ذهبت به وأذهبته قال : وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً والثاني للآلة نحو قطعه بالسكين. والمتعلق بمضمر يكون فى موضع الحال نحو خرج بسلاحه أي وعليه السلاح أي ومعه سلاحه وربما قالوا تكون زائدة نحو : وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا فبينه وبين قولك ما أنت مؤمنا لنا فرق ، فالمتصور من الكلام إذا نصب ذات واحد كقولك زيد خارج ، والمتصور منه إذا قيل ما أنت بمؤمن لنا ذاتان كقولك لقيت بزيد رجلا فاضلا فإن قوله رجلا فاضلا وإن أريد به زيد فقد أخرج فى مغرض يتصور منه إنسان آخر فكأنه قال رأيت برؤيتى لك آخر هو رجل فاضل ، وعلى هذا رأيت بك حاتما فى السخاء وعلى هذا وَما أَنَا بِطارِدِ

(1/3194)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 80
الْمُؤْمِنِينَ
و قوله : أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ قال الشيخ وهذا فيه نظر ، وقوله : تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ قيل معناه تنبت الدهن وليس ذلك بالمقصود بل المقصود أنها تنبت النبات ومعه الدهن أي والدهن فيه موجود بالقوة ونبه بلفظة بِالدُّهْنِ على ما أنعم به على عباده وهداهم على استنباطه. وقيل الباء هاهنا للحال أي حاله أن فيه الدهن والسبب فيه أن الهمزة والباء اللتين للتعدية لا يجتمعان وقوله تعالى : وَكَفى بِاللَّهِ فقيل كفى اللَّه شهيدا نحو : وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ الباء زائدة ولو كان ذلك كما قيل لصح أن يقال كفى باللَّه المؤمنين القتال وذلك غير سائغ وإنما يجىء ذلك حيث يذكر بعده منصوب فى موضع الحال كما تقدم ذكره ، والصحيح أن كفى هاهنا موضوع موضع اكتف ، كما أن قولهم :
أحسن بزيد موضوع موضع ما أحسن ، ومعناه اكتف باللَّه شهيدا وعلى هذا وَكَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَنَصِيراً - وَكَفى بِاللَّهِ وَلِيًّا وقوله تعالى : أَوَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ وعلى هذا قوله : حب إلى بفلان أي أحببت إلى به. ومما ادعى فيه الزيادة الباء فى قوله تعالى : وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ قيل تقديره لا تلقوا أيديكم والصحيح أن معناه لا تلقوا أنفسكم بأيديكم إلى التهلكة إلا أنه حذف المفعول استغناء عنه وقصدا إلى العموم فإنه لا يجوز إلقاء أنفسهم ولا إلقاء غيرهم بأيديهم إلى التهلكة. وقال بعضهم الباء بمعنى من فى قوله تعالى : عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ - عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ أي منها وقيل عينا يشربها والوجه أن لا يصرف ذلك عما عليه وأن العين هاهنا إشارة إلى المكان الذي ينبع منه الماء لا إلى الماء بعينه نحو نزلت بعين فصار كقولك مكانا يشرب به وعلى هذا قوله تعالى : فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ أي بموضع الفوز.

(1/3195)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 81
التاء
(التب) : والتباب : الاستمرار فى الخسران ، يقال : تبا له وتب له وتببته إذا قلت له ذلك ولتضمن الاستمرار قيل استتب لفلان كذا أي استمر ، وتَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ أي استمرت فى خسرانه نحو : ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ - وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ أي تخسير وَما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبابٍ.
(تابوت) : التابوت فيما بيننا معروف. أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ قيل كان شيئا منحوتا من الخشب فيه حكمة وقيل عبارة عن القلب والسكينة وعما فيه من العلم ، وسمى القلب سفط العلم وبيت الحكمة وتابوته ووعاءه وصندوقه وعلى هذا قيل اجعل سرك فى وعاء غير سرب ، وعلى تسميته بالتابوت قال عمر لابن مسعود رضى اللَّه عنهما : كنيف ملىء علما.
(تبع) : يقال تبعه واتبعه قفا أثره وذلك تارة بالارتسام والائتمار وعلى ذلك قوله تعالى : فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ - قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً - فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ - اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ - وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ - وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي - ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ - وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ - وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ - وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ - هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ - وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ ويقال أتبعه إذا لحقه قال : فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ - ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً - وَأَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً - فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ - فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً يقال أتبعت عليه أي أحلت عليه ويقال أتبع فلان بمال أي أحيل عليه ، والتبيع خص بولد البقر إذا اتبع أمه واتبع رجل الدابة وتسميته بذلك كما قال :
كأنما الرجلان واليدان طالبتا وتروهما ربتان
و المتبع من البهائم التي يتبعها ولدها ، وتبّع كانوا رؤساء ، سموا بذلك لا تباع بعضهم بعضا فى الرياسة والسياسة وقيل تبع ملك يتبعه قومه والجمع التبابعة قال : أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ والتبع الظل.

(1/3196)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 82
(تبر) : التبر الكبير والإهلاك يقال تبره وتبره قال تعالى : إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ وقال : وَكُلًّا تَبَّرْنا تَتْبِيراً - وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً وقوله تعالى : وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً.
(تترى) : تترى على فعلى من المواترة أي المتابعة وترا وترا وأصلها واو فأبدلت نحو تراث وتجاه فمن صرفه جعل الألف زائدة لا للتأنيث ومن لم يصرفه جعل ألفه للتأنيث قال تعالى : ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا أي متواترين. قال الفراء يقال تترى فى الرفع وتترى فى الجر وتترى فى النصب والألف فيه بدل من التنوين.
وقال ثعلب هى تفعل ، قال أبو على الغبور : ذلك غلط لأنه ليس فى الصفات تفعل.
(تجارة) : التجارة التصرف فى رأس المال طلبا للربح يقال تجر يتجر وتاجر وتجر كصاحب وصحب. قال وليس فى كلامهم تاء بعدها جيم غير هذا اللفظ فأما تجاه فأصله وجاه وتجوب التاء للمضارعة وقوله تعالى : هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ فقد فسر هذه التجارة بقوله : تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ إلى آخر الآية وقال تعالى : اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ - إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ - تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ قال ابن الأعرابى فلان تاجر بكذا أي حاذق به عارف الوجه المكتسب منه.
(تحت) : تحت مقابل لفوق قال تعالى : لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وقوله تعالى : جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ - فَناداها مِنْ تَحْتِها وتحت يستعمل فى المنفصل و(أسفل) فى المتصل يقال المال تحته ، وأسفله أغلظ من أعلاه ، و
فى الحديث : «لا تقوم الساعة حتى يظهر التحوت»
أي الأرذال من الناس وقيل بل ذلك إشارة إلى ما قال سبحانه وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ.
(تخذ) : تخذ بمعنى أخذ قال الشاعر :
و قد تخذت رجلى إلى جنب غرزها نسيفا كأفحوص القطاة المطرق

(1/3197)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 83
و اتخذ افتعل منه أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي - قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً - وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى - لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ - لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً.
(تراث) : قوله تعالى : وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أصله وارث وهو من باب الواو.
(تفث) : ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ أي أزلوا وسخهم يقال قضى الشيء يقضى إذا قطعه وأزاله ، وأصل التفث وسخ الظفر وغير ذلك مما شأنه أن يزال عن البدن ، قال أعرابى ما أتفثك وأدرنك.
(تراب) : قال تعالى : خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ - ا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً
و ترب افتقر كأنه لصق بالتراب قال : أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ أي ذا لصوق بالتراب لفقره ، وأترب استغنى كأنه صار له المال بقدر التراب والتراب الأرض نفسها ، والتيرب واحد التيارب ، والتورب والتوراب. وريح تربة تأتى بالتراب ومنه
قوله عليه السلام : «عليك بذات الدين تربت يداك»
تنبيها على أنه لا يفوتنك ذات الدين فلا يحصل لك ما ترومه فتفتقر من حيث لا تشعر وبارح ترب ريح فيها تراب ، والترائب ضلوع الصدر الواحدة تريبة ، قال تعالى :
يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ وقوله تعالى : أَبْكاراً عُرُباً أَتْراباً - وَكَواعِبَ أَتْراباً - وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ أَتْرابٌ أي لدات تنشأن معا تشبيها فى التساوي والتماثل بالترائب التي هى ضلوع الصدر أو لوقوعهن معا على الأرض. وقيل لأنهن فى حال الصبا يلعبن بالتراب معا.
(ترفه) : الترفه التوسع فى النعمة ، يقال أترف فلان فهو مترف أَتْرَفْناهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا - وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ.
وقال تعالى : ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ - أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ - أَمَرْنا مُتْرَفِيها
و هم الموصوفون بقوله سبحانه : فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ.
(ترقوة) : كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ جمع ترقوة وهى عظم وصل ما بين ثغرة النحر والعاتق.

(1/3198)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 84
(ترك) : ترك الشيء رفضه قصدا واختيارا أو قهرا واضطرارا ، فمن الأول : وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وقوله تعالى : وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً ومن الثاني : كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ ومنه تركة فلان لما يخلفه بعد موته وقد يقال فى كل فعل ينتهى به إلى حاله ما تركته كذا أو يجرى مجرى كذا جعلته كذا نحو تركت فلانا وحيدا ، والتركية أصله البيض المتروك فى مفازته وتسمى خودة الحديد بها كتسميتهم إياها بالبيض.
(تسعة) : التسعة فى العدد معروفة وكذا التسعون قال تعالى : تِسْعَةُ رَهْطٍ - تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً - عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ - ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً والتسع من أظماء الإبل ، والتّسع جزء من تسع والتّسع ثلاث ليال من الشهر آخرها التاسعة وتسعت القوم أخذت تسع أموالهم كنت لهم تاسعا.
(تعس) : التعس أن لا ينتعش من العثرة وأن ينكسر فى سفال ، وتعس تعاسا وتعسة قال اللَّه تعالى : فَتَعْساً لَهُمْ.
(تقوى) : تاء التقوى مقلوب من الواو وذلك مذكور فى بابه.
(متكأ) : المتكأ المكان الذي يتكأ عليه والمخدة المتكأ عليها ، وقوله تعالى :
وَ أَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً أي أترجا وقيل طعاما متناولا من قولك اتكأ على كذا فأكله قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها - مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ - عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ - مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقابِلِينَ.
(تل) : أصل التل المكان المرتفع والتليل العنق وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ أسقطه على التل كقولك تربه أسقطه على التراب ، وقيل أسقطه على تليله ، والمتل الرمح الذي يتل به.
(تلى) : تبعه متابعة ليس بينهم ما ليس منها وذلك يكون تارة بالجسم وتارة بالافتداء في الحكم ومصدره تلو وتلو ، وتارة بالقراءة أو تدبر المعنى ومصدره تلاوة وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها أراد به هاهنا الاتباع على سبيل الاقتداء والمرتبة وذلك أنه يقال إن القمر هو يقتبس النور من الشمس وهو لها بمنزلة الخليفة وقيل وعلى هذا نبه قوله تعالى : جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً والضياء أعلى مرتبة من النور ، إذ كان كل ضياء نورا وليس كل نور ضياء وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ

(1/3199)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 85
أي يقتدى به ويعمل بموجب قوله تعالى : يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ والتلاوة تختص باتباع كتب اللَّه المنزلة تارة بالقراءة وتارة بالاتسام لما فيها من أمر ونهى وترغيب وترهيب ، أو ما يتوهم فيه ذلك وهو أخص من القراءة ، فكل تلاوة قراءة وليس كل قرائة تلاوة ، لا يقال تلوت رقعتك وإنما يقال فى القرآن فى شىء إذا قرأته وجب عليك اتباعه هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ - وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا - أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ - قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً فهذا بالقراءة وكذلك وَاتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ - وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ - فَالتَّالِياتِ ذِكْراً وأما قوله تعالى : يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ فاتباع له بالعلم والعمل ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ أي ننزله وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ ، واستعمل فيه لفظ التلاوة لما كان يزعم الشيطان أن ما يتلونه من كتب اللَّه ، والتلاوة والتلية بقية مما يتلى أي يتتبع ، وأتليته أي أبقيت منه تلاوة أي تركته قادرا على أن يتلوه وأتليت فلانا على فلان بحق أي أحلته عليه ، ويقال فلان يتلو على فلان ، ويقول عليه أي يكذب عليه قال تعالى : وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ويقال لا أدرى ولا أتلى ولا دريت ولا تليت وأصله ولا تلوت فقيل للمزاوجة كما قيل : «مأزورات غير مأجورات» وإنما هو موزورات.
(تمام) : تمام الشيء انتهاؤه إلى حد لا يحتاج إلى شىء خارج عنه والناقص ما يحتاج إلى شىء خارج عنه ويقال ذلك للمعدود والممسوح ، تقول عدد تام وليل تام قال تعالى : وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ - وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ - وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ - فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ.
(توراة) : التوراة التاء فيه مقلوب وأصله من الورى وبناؤها عند الكوفيين ووراة تفعلة ، وقال بعضهم : هى تفعل نحو : تتفل وليس فى كلامهم تفعل اسما وعند البصريين وروى هى فوعل نحو حوقل قال تعالى : إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَنُورٌ - ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ.
(تارة) : نخرجكم تارة أي مرة وكرة أخرى هو فيما قيل تار الجرح التأم.

(1/3200)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 86
(تين) : وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ قيل هما جبلان وقيل هما المأكولات وتحقيق موردهما واختصاصهما يتعلق بما بعد هذا الكتاب.
(توب) : التوب ترك الذنب على أجمل الوجوه وهو أبلغ وجوه الاعتذار ، فإن الاعتذار على ثلاثة أوجه : إما أن يقول المعتذر لم أفعل أو يقول فعلت لأجل كذا أو فعلت وأسأت وقد أقلعت ولا رابع لذلك ، وهذا الأخير هو التوبة ، والتوبة فى الشرع ترك الذنب لقبحه والندم على ما فرط منه والعزيمة على ترك المعاودة وتدارك ما أمكنه أن يتدارك من الأعمال بالإعادة فمتى اجتمعت هذه الأربع فقد كمل شرائط التوبة ، وتاب إلى اللَّه تذكر ما يقتضى الإنابة نحو :
وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً - أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ - وَتابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ أي قبل توبته منه لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ - ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا - فَتابَ عَلَيْكُمْ وَعَفا عَنْكُمْ والتائب يقال لباذل التوبة ولقابل التوبة فالعبد تائب إلى اللَّه واللَّه تائب على عبده والتواب العبد الكثير التوبة وذلك بتركه كل وقت بعض الذنوب على الترتيب حتى يصير تاركا لجميعه ، وقد يقال للَّه ذلك لكثرة قبوله توبة العباد حالا بعد حال وقوله تعالى : وَمَنْ تابَ وَعَمِلَ صالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتاباً أي التوبة التامة وهو الجمع بين ترك القبيح وتحرى الجميل : عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ - إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
(التيه) : يقال تاه يتيه إذا تحير وتاه يتوه لغة فى تاه يتيه ، وفى قصة بنى إسرائيل أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ، وتوهه وتيهه إذا حيره وطرحه ، ووقع فى التيه والتوه أي فى مواضع الحيرة ، ومفازة تيهاء تحير سالكوها.
(التاءات) : التاء فى أول الكلمة للقسم نحو : تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ وللمخاطب فى الفعل المستقبل نحو : تُكْرِهُ النَّاسَ وللتأنيث نحو : تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ وفى آخر الكلمة تكون إما زائدة للتأنيث فتصير فى الوقف هاء نحو قائمة ، أو تكون ثابتة فى الوقف والوصل وذلك فى أخت وبنت ، أو تكون فى الجمع مع الألف نحو مسلمات ومؤمنات وفى آخر الفعل الماضي لضمير المتكلم مضموما نحو قوله تعالى : وَجَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً وللمخاطب مفتوحا نحو : أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ولضمير المخاطبة مكسورا نحو :
لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا واللَّه أعلم.

(1/3201)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 87
ى الجبل الذي كأنه قد ثقب ، وقال أبو عمرو : والصحيح المثقّب. وقالوا ثقبت النار أي ذكيتها.
(ثقف) : الثقف الحذف فى إدراك الشيء وفعله ومنه استعير المثاقفة ، ورمح مثقف أي مقوم وما يثقف به الثقاف ، ويقال ثقفت كذا إذا أدركته ببصرك

(1/3202)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 89
لحذق فى النظر ثم يجوز به فيستعمل فى الإدراك وإن لم تكن معه ثقافة قال اللَّه تعالى : وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وقال عزّ وجلّ : فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ ، وقال عزّ وجلّ : مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا.
(ثقل) : الثقل والخفة متقابلان فكل ما يترجح على ما يوزن به أو يقدر به يقال هو ثقيل وأصله فى الأجسام ثم يقال فى المعاني نحو : أثقله الغرم والوزر قال اللَّه تعالى : أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ والثقيل فى الإنسان يستعمل تارة فى الذم وهو أكثر فى التعارف وتارة فى المدح نحو قول الشاعر :
تخف الأرض إذا ما زلت عنها وتبقى ما بقيت بها ثقيلا
حللت بمستقر العز منها فتمنع جانبيها أن تميلا
و يقال فى أذنه ثقل إذا لم يجد سمعه كما يقال فى أذنه خفة إذا جاد سمعه كأنه يثقل عن قبول ما يلقى إليه ، وقد يقال ثقل القول إذا لم يطب سماعه ولذلك قال تعالى فى صفة يوم القيامة : ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وقوله تعالى :
وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها قيل كنورها وقيل ما تضمنته من أجساد البشر عند الحشر والبعث وقال تعالى : وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ أي أحمالكم الثقيلة وقال عزّ وجلّ : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ أي آثامهم التي تثقلهم وتثبطهم عن الثواب كقوله : لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ وَمِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ وقوله عزّ وجلّ : انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا قيل شبانا وشيوخا وقيل فقراء وأغنياء ، وقيل غرباء ومستوطنين ، وقيل نشاطا وكسالى وكل ذلك يدخل فى عمومها ، فإن القصد بالآية الحث على النفر على كل حال تصعب أو تسهل. والمثقال ما يوزن به وهو من الثقل وذلك اسم لكل سنج قال تعالى : وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ ، وقال تعالى : فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ وقوله تعالى : فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ فإشارة إلى كثرة الخيرات وقوله تعالى : وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فإشارة إلى قلة الخيرات. والثقيل والخفيف يستعملان على وجهين : أحدهما على سبيل المصايفة ، وهو أن لا يقال لشىء ثقيل أو خفيف إلا باعتباره بغيره ولهذا يصح للشىء الواحد أن يقال خفيف إذا اعتبرته بما هو أثقل منه وثقيل إذا اعتبرته بما هو أخف منه وعلى

(1/3203)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 90
هذه الآية المتقدمة آنفا. والثاني أن يستعمل الثقيل فى الأجسام المرجحة إلى أسفل كالحجر والمدر والخفيف يقال فى الأجسام المائلة إلى الصعود كالنار والدخان ومن هذا الثقل قوله تعالى : اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ.
(ثلث) : الثلاثة والثلاثون والثلاث والثلاثمائة وثلاثة آلاف والثلث والثلثان ، وقال عزّ وجلّ : فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ أي أحد أجزائه الثلاثة والجمع أثلاث ، قال تعالى : وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وقال عزّ وجلّ :
ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وقال تعالى : ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ أي ثلاثة أوقات العورة ، وقال عزّ وجلّ : وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وقال تعالى : بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ وقال تعالى : إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وقال عزّ وجلّ : مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ أي اثنين اثنين وثلاثة ثلاثة. وثلثت الشيء جزأته أثلاثا ، وثلثت القوم أخذت ثلث أموالهم ، وأثلثتهم صرت ثالثم أو ثلثهم ، وأثلثت الدراهم فأثلثت هى وأثلث القوم صاروا ثلاثة ، وحبل مثلوث مفتول على ثلاثة قوى ، ورجل مثلوث أخذ ثلث ماله ، وثلث الفرس وربع جاء ثالثا ورابعا فى السباق ويقال أثلاثة وثلاثون عندك أو ثلاث وثلاثون؟ كناية عن الرجال والنساء. وجاءوا ثلاث ومثلث أي ثلاثة ثلاثة ، وناقة ثلوث تحلب من ثلاثة أخلاف ، والثلاثاء والأربعاء فى الأيام جعل الألف فيهما بدلا من الهاء نحو حسنة وحسناء فخص اللفظ باليوم وحكى ثلثت الشيء تثليثا جعلته على ثلاثة أجزاء وثلث البسر إذا بلغ الرطب ثلثيه أو ثلث العنب أدرك ثلثاه وثوب ثلاثى طوله ثلاثة أذرع :
(ثل) : الثلة قطعة مجتمعة من الصوف ولذلك قيل للمقيم ثلة ولاعتبار الاجتماع قيل : ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ أي جماعة ، وثللت كذا تناولت ثلة منه ، وثل عرشه أسقط ثلة منه ، والثلل قصر الأسنان لسقوط لثته ومنه أثل فمه سقطت أسنانه وتثللت الركية أي تهدمت.
(ثمد) : ثمود قيل هو عجمى وقيل هو عربى وترك صرفه لكونه اسم قبيلة وهو فعول من الثمد وهو الماء القليل الذي لا مادة له ، ومنه قيل فلان مثمود ثمدته النساء أي قطعت مادة مائة لكثرة غشيانه لهن ، ومثمود إذا كثر عليه السؤال حتى فقد مادة ماله.

(1/3204)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 91
(ثمر) : الثمر اسم لكل ما يتطعم من أعمال الشجر ، الواحدة ثمرة والجمع ثمار وثمرات كقوله تعالى : وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ وقوله تعالى : وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنابِ وقوله تعالى : انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ وقوله تعالى : وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ والثمر قيل هو الثمار ، وقيل هو جمعه ويكنى به عن المال المستفاد ، وعلى ذلك حمل ابن عباس وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ ويقال ثمر اللَّه ماله ، ويقال لكل نفع يصدر عن شىء ثمرته كقولك ثمرة العلم العمل الصالح ، وثمرة العمل الصالح الجنة ، وثمرة السوط عقدة أطرافها تشبيها بالثمر فى الهيئة والتدلي عنه كتدلى الثمر عن الشجر ، والثميرة من اللبن ما تحبب من الزبد تشبيها بالثمر فى الهيئة وفى التحصيل عن اللبن.
(ثم) : حرف عطف يقتضى تأخر ما بعده عما قبله إما تأخيرا بالذات أو بالمرتبة أو بالوضع حسبما ذكر فى (قبل) وفى (أول) ، قال اللَّه تعالى : أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا وقال عزّ وجلّ : ثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وأشباهه. وثمامة شجرة وثمت الشاة إذا رعتها نحو شجرت إذا رعت الشجرة ثم يقال فى غيرها من النبات.
و ثممت الشيء جمعته ومنه قيل كنا أهل ثمة ورمة ، والثمة جمعة من حشيش ، وثم إشارة إلى المتبعد عن المكان وهنالك للتقرب وهما ظرفان فى الأصل ، وقوله تعالى : وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً فهو فى موضع المفعول.
(ثمن) : قوله تعالى : وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ الثمن اسم لما يأخذه البائع فى مقابلة المبيع عينا كان أو سلعة وكل ما يحصل عوضا عن شىء فهو ثمنة قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا. وقال تعالى :
وَ لا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا وقال : وَلا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا وأثمنت الرجل بمتاعه وأثمنت له أكثرت له الثمن ، وشىء ثمين كثير الثمن ، والثمانية والثمانون والثمن فى العدد معروف ويقال ثمنته كنت له ثامنا أو أخذت ثمن ماله وقال عزّ وجلّ : ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ. وقال تعالى : سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ وقال تعالى : عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ والثمين الثمن قال الشاعر :
فما صار لى القسم إلا ثمينها

(1/3205)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 92
و قوله تعالى : فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ.
(ثنى) : الثنى والاثنان أصل لمتصرفات هذه الكلمات ويقال ذلك باعتبار العدد أو باعتبار التكرير الموجود فيه أو باعتبارهما معا ، قال اللَّه تعالى :
ثانِيَ اثْنَيْنِ - اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً وقال : مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ فيقال ثنيته تثنية كنت له ثانيا أو أخذت نصف ماله أو ضممت إليه ما صار به اثنين. الثنى ما يعاد مرتين ،
قال عليه السلام : «لا ثنى فى الصدقة»
، أي لا تؤخذ فى السنة مرتين ، قال الشاعر :
لعمرى لقد كانت ملامتها ثنى
و امرأة ثنى ولدت اثنين والولد يقال له ثنى وحلف يمينا فيها ثنى وثنوى وثنية ومثنوية ويقال للاوى الشيء قد ثناه نحو قوله تعالى : أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ وقراءة ابن عباس يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ من اثنونيت ، وقوله عزّ وجلّ : ثانِيَ عِطْفِهِ وذلك عبارة عن التنكر والإعراض نحو لوى شدقة ونأى بجانبه والثنى من الشاة ما دخل فى السنة الثانية وما سقطت ثنيته من البعير ، وقد اثنى وثنيت الشيء أثنيه عقدته بثنايين غير مهموز ، قيل وإنما لم يهمز لأنه بنى الكلمة على التثنية ولم يبن عليه لفظ الواحد. والمثناة ما ثنى من طرف الزمان ، والثنيان الذي يثنى به إذا عد السادات ، وفلان ثنية كذا كناية عن قصور منزلته فيهم ، والثنية من الجبل ما يحتاج فى قطعه وسلوكه إلى صعود وصدود فكأنه يثنى السير ، والثنية من السن تشبيها بالثنية من الجبل فى الهيئة والصلابة ، والثنيا من الجزور ما يثنه جازره إلى ثنيه من الرأس والصلب وقيل الثنوى. والثناء ما يذكر فى محامد الناس فيثنى حالا فحالا ذكره ، يقال أثنى عليه ، وتثنى فى مشيته نحو تبختر ، وسميت سور القرآن مثانى فى قوله عزّ وجلّ : وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي لأنها تثنى على مرور الأوقات وتكرر فلا تدرس ولا تنقطع دروس سائر الأشياء التي تضمحل وتبطل على مرور الأيام وعلى ذلك قوله تعالى : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ ويصح أنه قيل للقرآن مثانى لما يثنى ويتجدد حالا فحالا من فوائده كما
روى فى الخبر فى صفته : لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضى عجائبه.
ويصح أن يكون ذلك من الثناء تنبيها على أنه أبدا يظهر منه ما يدعو إلى الثناء عليه وعلى من يتلوه ويعلمه ويعمل به وعلى هذا الوجه وصفه

(1/3206)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 93
بالكرم فى قوله تعالى : إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ وبالمجد فى قوله : بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ والاستثناء إيراد لفظ يقتضى رفع بعض ما يوجبه عموم لفظ متقدم أو يقتضى رفع حكم اللفظ فمما يقتضى رفع بعض ما يوجبه عموم اللفظ ، قوله عز وجل : قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً الآية وما يقتضى رفع ما يوجبه اللفظ فنحو قوله : واللَّه لأفعلن كذا إن شاء اللَّه ، وامرأته طالق إن شاء اللَّه ، وعبده عتيق إن شاء اللَّه ، وعلى هذا قوله تعالى : إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ وَلا يَسْتَثْنُونَ.
(ثوب) : أصل الثوب رجوع الشيء إلى حالته الأولى التي كان عليها ، أو إلى الحالة المقدرة المقصودة بالفكرة وهى الحالة المشار إليها بقولهم أول الفكرة آخر العمل فمن الرجوع إلى الحالة الأولى قولهم ثاب فلان إلى داره وثابت إلى نفسى ، وسمى مكان المستسقى على فم البئر مثابة ومن الرجوع إلى الحالة المقدرة المقصودة بالفكرة ، الثوب سمى بذلك لرجوع الغزل إلى الحالة التي قدرت له ، وكذا ثواب العمل ، وجمع الثوب أثواب وثياب وقوله تعالى : وَثِيابَكَ وكذا ثواب العمل ، وجمع الثوب أثواب وثياب وقوله تعالى : وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ يحمل على تطهير الثوب وقيل الثياب كناية عن النفس لقول الشاعر :
ثياب بنى عوف طهارى نقيّة
و ذلك أمر بما ذكره اللَّه تعالى فى قوله : إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً والثواب ما يرجع إلى الإنسان من جزاء أعماله فيسمى الجزاء ثوابا تصورا أنه هو هو ألا ترى كيف جعل اللَّه تعالى الجزاء نفس الفعل فى قوله : فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ولم يقل جزاءه ، والثواب يقال فى الخير والشر لكن الأكثر المتعارف فى الخير وعلى هذا قوله عزّ وجلّ : ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ - فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وكذلك المثوبة فى قوله تعالى : هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ فإن ذلك استعارة فى الشر كاستعارة البشارة فيه. قال تعالى : وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ والإثابة تستعمل فى المحبوب قال تعالى : فَأَثابَهُمُ اللَّهُ بِما قالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وقد قيل ذلك فى المكروه نحو فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ على الاستعارة كما تقدم ، والتثويب فى القرآن لم يجىء إلا فى المكروه نحو هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ وقوله عزّ وجلّ :

(1/3207)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 94
وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً قيل معناه مكانا يكتب فيه الثواب. والثيب التي تثوب عن الزوج قال تعالى : ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً و
قال عليه السلام : «الثيب أحق بنفسها»
و التثويب تكرار النداء ومنه التثويب فى الأذان ، والثوباء التي تعترى الإنسان سميت بذلك لتكررها ، والثبة الجماعة الثائب بعضهم إلى بعض فى الظاهر قال عزّ وجلّ : فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً قال الشاعر :
و قد أغدو على ثبة كرام
و ثبة الحوض ما يثوب إليه الماء وقد تقدم.
(ثور) : ثار الغبار والسحاب ونحوهما يثور ثورا وثورانا انتشر ساطعا وقد أثرته ، قال تعالى : فَتُثِيرُ سَحاباً يقال : أثرت ومنه قوله تعالى :
وَ أَثارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوها وثارت الحصبة ثورا تشبيها بانتشار الغبار ، وثور شرا كذلك ، وثار ثائره كناية عن انتشار غضبه ، وثاوره واثبه ، والثور البقر الذي يثار به الأرض فكأنه فى الأصل مصدر جعل فى موضع الفاعل نحو ضيف وطيف فى معنى ضائف وطائف. وقولهم سقط ثور الثقف أي الثائر المنتثر ، والثأر هو طلب الدم أصله الهمز وليس من هذا الباب.
(ثوى) : الثواء الإقامة مع الاستقرار يقال ثوى يثوى ثواء قال عز وجل : وَما كُنْتَ ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ وقال : أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ قال اللَّه تعالى : وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ - ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ وقال : النَّارُ مَثْواكُمْ وقيل من أم مثواك؟ كناية عمن نزل به ضيف ، والثوية مأوى الغنم ، واللَّه أعلم بالصواب.

(1/3208)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 95
الجيم
(جب) : قال اللّه تعالى : وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ آي بئر لم تطو وتسميته بذلك إما لكونه محفورا فى جبوب أي فى أرض غليظة وإما لأنه قد جب والجب قطع الشيء من أصله كجب النخل ، وقيل زمن الجباب نحو زمن الصرام ، وبعير أجب مقطوع السنام ، وناقة جباء وذلك نحو أقطع وقطعاء للمقطوع اليد ، ومعنى مجبوب مقطوع الذكر من أصله ، والجبة التي هى اللباس منه وبه شبه ما دخل فيه الرمح من السنان. والجباب شىء يعلو ألبان الإبل وجبت المرأة النساء حسنا إذا غلبتهن ، استعارة من الجب الذي هو القطع ، وذلك كقولهم قطعته فى المناظرة والمنازعة وآما الجبجبة فليست من ذلك بل سميت به لصوتها المسموع منها.
(جبت) : قال اللّه تعالى : يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ الجبت والجبس الغسل الذي لا خير فيه ، وقيل التاء بدل من السين تنبيها على مبالغته فى الغسولة كقول الشاعر :
عمرو بن يربوع شرار الناس أي خسار الناس ، ويقال لكل ما عبد من دون اللّه جبت وسمى الساحر والكاهن جبتا.
(جبر) : أصل الجبر إصلاح الشيء بضرب من القهر يقال جبرته فانجبر واجتبر وقد قيل جبرته فجبر كقول الشاعر :
قد جبر الذين الإله فجبر
هذا قول أكثر أهل اللغة وقال بعضهم ليس قوله فجبر مذكورا على سبيل الانفعال بل ذلك على سبيل الفعل وكرره ونبه بالأول على الابتداء بإصلاحه وبالثاني على تتميمه فكأنه قال قصد جبر الدين وابتدأه فتمم جبره ، وذلك أن (فعل) تارة يقال لمن ابتدأ بفعل وتارة لمن فرغ منه. وتجبر يقال إما لتصور معنى الاجتهاد والمبالغة أو لمعنى التكلف كقول الشاعر :

(1/3209)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 96
تجبر بعد الأكل فهو نميص
و قد يقال الجبر تارة فى الإصلاح المجرد نحو قول على - رضى اللّه عنه - :
يا جابر كل كسير ، ويا مسهل كل عسير. ومنه قولهم للخبز : جابر ابن حبة.
وتارة فى القهر المجرد نحو
قوله عليه السلام : «لا جبر ولا تفويض»
. والجبر فى الحساب إلحاق شىء به إصلاحا لما يريد إصلاحه وسمى السلطان جبرا كقول الشاعر :
و أنعم صباحا أيها الجبر
لقهره الناس على ما يريده أو لإصلاح أمورهم ، والإجبار فى الأصل حمل الغير على أن يجبر الآخر لكن تعورف فى الإكراه المجرد فقيل أجبرته على كذا كقولك أكرهته ، وسمى الذين يدعون أن اللّه تعالى يكره العباد على المعاصي فى تعارف المتكلمين مجبرة وفى قوله المتقدمين جبريّة وجبريّة. والجبار فى صفة الإنسان يقال لمن يجبر نقيصته بادعاء منزلة من التعالي لا يستحقها وهذا لا يقال إلا على طريق الذم كقوله عز وجل : وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وقوله تعالى :
وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا وقوله عز وجل : إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ وقوله عز وجل : كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ أي متعال عن قبول الحق والإيمان له. ويقال للقاهر غيره جبار نحو : وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ولتصور القهر بالعلو على الأقران قيل نخلة جبارة وناقة جبارة وما
روى فى الخبر : ضرس الكافر فى النار مثل أحد وكثافة جلده أربعون ذراعا بذراع الجبار
، فقد قال ابن قتيبة هو الذراع المنسوب إلى الملك الذي يقال له ذراع الشاة. فأما فى وصفه تعالى نحو : الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ فقد قيل سمى بذلك من قولهم جبرت الفقير لأنه هو الذي يجبر الناس بفائض نعمه وقيل لأنه يجبر الناس أي يقهرهم على ما يريده ودفع بعض أهل اللغة ذلك من حيث اللفظ فقال لا يقال من أفعلت فعال فجبار لا يبنى من أجبرت ، فأجيب عنه بأن ذلك من لفظ (جبر) المروي فى
قوله لا جبر ولا تفويض
، لا من لفظ الإجبار. وأنكر جماعة من المعتزلة ذلك من حيث المعنى فقالوا يتعالى اللّه عن ذلك ، وليس ذلك بمنكر فإن اللّه تعالى قد أجبر الناس على ، أشياء لا انفكاك لهم منها حسبما تقتضيه الحكمة الإلهية لا على ما تتوهمه الغواة الجهلة وذلك كإكراههم على المرض والموت والبعث ، وسخر كلا منهم لصناعة

(1/3210)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 97
يتعاطاها وطريقة من الأخلاق والأعمال يتحراها وجعله مجبرا فى صورة مخير فإما راض بصنعته لا يريد عنها حولا ، وإما كاره لها يكابدها مع كراهيته لها كأنه لا يجد عنها بدلا ولذلك قال تعالى : فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ وقال عز وجل : نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وعلى هذا الحد وصف بالقاهر وهو لا يقهر إلا على ما تقتضى الحكمة أن يقهر عليه.
و قد روى عن أمير المؤمنين - رضى اللّه عنه - : يا بارئ المسموكات وجبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها.
فإنه جبر القلوب على فطرتها من المعرفة فذكر لبعض ما دخل فى عموم ما تقدم. وجبروت فعلوت من التجبر ، واستجبرت حاله تعاهدت أن أجبرها ، وأصابته مصيبة لا تجتبرها أي لا يتحرى لجبرها من عظمها ، واشتق من لفظ جبر العظم الجبيرة الخرقة التي تشد على المجبور ، والجبارة للخشبة التي تشد عليه وجمعها جبائر. وسمى الدملوج جبارة تشبيها بها فى الهيئة. والجبار لما يسقط من الأرض.
(جبل) : الجبل جمعه أجبال وجبال قال عز وجل : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً وَالْجِبالَ أَوْتاداً وقال تعالى : وَالْجِبالَ أَرْساها وقال تعالى :
وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ وقال تعالى : وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها - وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً - وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ واعتبر معانيه فاستعير واشتق منه بحسبه فقيل فلان جبل لا يتزحزح تصورا لمعنى الثبات فيه ، وجبله اللّه على كذا إشارة إلى ما ركب فيه من الطبع الذي يأبى على الناقل نقله ، وفلان ذو جبلة أي غليظ الجسم ، وثوب جيد الجبلة ، وتصور منه معنى العظم فقيل للجماعة العظيمة جبل قال اللّه تعالى : وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً أي جماعة تشبيها بالجبل فى العظم وقرىء جبلا مثقلا ، قال التوذى : جبلا وجبلا وجبلا وجبلا. وقال غيره جبلا جمع جبلة ومنه قوله عز وجل : وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ أي المجبولين على أحوالهم التي بنوا عليها وسبلهم التي قيضوا لسلوكها المشار إليها بقوله تعالى : قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ وجبل صار كالجبل فى الغلظ.
(جبن) : قال تعالى وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ فالجبينان جانبا الجبهة. والجبن (م 7 - المسولة القرآنية ج 8)

(1/3211)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 98
ضعف القلب عما يحق أن يقوى عليه ورجل جبان وامرأة جبان وأجبنته وجدته جبانا وحكمت بجبنه ، والجبن ما يؤكل وتجبن اللبن صار كالجبن.
(جبه) : الجبهة موضع السجود من الرأس قال اللّه تعالى : فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ والنجم يقال له جبهة تصورا أنه كالجبهة للمسمى بالأسد ، ويقال الأعيان الناس جبهة وتسميتهم بذلك كتسميتهم بالوجوه ، و
روى عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أنه قال : «ليس فى الجبهة صدقة»
أي الخيل.
(جبى) : يقال جبيت الماء فى الحوض جمعته والحوض الجامع له جابية وجمعها جواب ، قال اللّه تعالى : وَجِفانٍ كَالْجَوابِ ومنه استعير جبيت الخراج جباية ومنه قوله تعالى : يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ والاجتباء الجمع على طريق الاصطفاء قال عز وجل : فَاجْتَباهُ رَبُّهُ وقال تعالى : وَإِذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قالُوا لَوْ لا اجْتَبَيْتَها أي يقولون هلا جمعتها تعريضا منهم بأنك تخترع هذه الآيات وليست من اللّه ، واجتباء اللّه العبد تخصيصه إياه بفيض إلهى يتحصل له منه أنواع من النعم بلا سعى من العبد وذلك للأنبياء وبعض من يقاربهم من الصديقين والشهداء كما قال تعالى : وَكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ - فَاجْتَباهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ - وَاجْتَبَيْناهُمْ وَهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وقوله تعالى :
ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَهَدى وقال عز وجل : يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ وذلك نحو قوله تعالى : إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ.
(جث) : يقال جثثته فانجث وجسسته فاجتس قال اللّه عز وجل :
اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ أي اقتلعت جثته والمجثة ما يجث به وجثة الشيء شخصه الناتئ والجث ما ارتفع من الأرض كالأكمة والجثيثة سميت به لما يأتى جثته بعد طحنه ، والجثجاث نبت.
(جثم) : فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ استعارة للمقيمين من قولهم جثم الطائر إذا قعد ولطىء بالأرض ، والجثمان شخص الإنسان قاعدا ، ورجل جثمة وجثامة كناية عن النئوم والكسلان.
(جثا) : جثى على ركبتيه جثوا وجثيا فهو جاث نحو عتا يعتو عتوا وعتيا وجمعه جثى نحو باك وبكى وقوله عز وجل وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا

(1/3212)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 99
يصح أن يكون جمعا نحو بكى وأن يكون مصدرا موصوفا به. والجاثية فى قوله عزّ وجلّ : وَتَرى كُلَّ أُمَّة
(جحد) : الجحود نفى ما فى القلب إثباته وإثبات ما فى القلب نفيه ، يقال جحد جحودا وجحدا قال عزّ وجلّ : وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ وقال عزّ وجلّ : بِآياتِنا يَجْحَدُونَ ويجحد يختص بفعل ذلك يقال رجل جحد شحيح قليل الخير يظهر الفقر ، وأرض جحدة قليلة النبت ، يقال جحدا له ونكدا وأجحد صار ذا جحد.
(جحم) : الجحمة شدة تأجج النار ومنه الجحيم ، وجحم وجهه من شدة الغضب استعارة من جحمة النار وذلك من ثوران حرارة القلب ، وجحمتا الأسد عيناه لتوقدهما.
(جد) : الجد قطع الأرض المستوية ومنه جد فى سيره يجد جدا وكذلك جد فى أمره وأجد صار ذا جد ، وتصور من جددت الأرض القطع المجرد فقيل جددت الأرض إذا قطعته على وجه الإصلاح ، وثوب جديد أصله المقطوع ثم جعل لكل ما أحدث إنشاؤه ، قال بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ إشارة إلى النشأة الثانية وذلك قولهم : أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ وقوبل الجديد بالخلق لما كان المقصود بالجديد القريب العهد بالقطع من الثوب ، ومنه قيل الليل والنهار الجديدان والأجدان ، قال تعالى : وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ جمع جدة أي طريقة ظاهرة من قولهم طريق مجدود أي مسلوك مقطوع. ومنه جادة الطريق ، والجدود والجداء من الضأن التي انقطع لبنها ، وجد ثدى أمه على طريق الشتم ، وسمى الفيض الإلهى جدا قال تعالى : وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا أي فيضه وقيل عظمته وهو يرجع إلى الأول ، وإضافته إليه على سبيل اختصاصه بملكه ، وسمى ما جعل اللّه تعالى للإنسان من الحظوظ الدنيوية جدا وهو البخت فقيل جددت وحظظت ، و
قوله عليه السلام «لا ينفع ذا الجد منك الجد»
أي لا يتوصل إلى ثواب اللّه تعالى فى الآخرة وإنما ذلك بالجد فى الطاعة وهذا هو الذي أنبأ عنه قوله تعالى : مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ الآية وَمَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَسَعى لَها سَعْيَها وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً وإلى ذلك أشار بقوله : يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ والجد أبو

(1/3213)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 100
الأب وأبو الأم. وقيل معنى لا ينفع ذا الجد لا ينفع أحدا نسبه وأبوته فكما نفى نفع البنين فى قوله : يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ ، كذلك نفى نفع الأبوة فى هذه الآية والحديث.
(جدث) : قال اللّه تعالى : يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً جمع الجدث يقال جدث وجدف وفى سورة يس : فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ.
(جدر) : الجدار الحائط إلا أن الحائط يقال اعتبارا بالإحاطة بالمكان والجدار يقال اعتبارا بالنتوء والارتفاع وجمعه جدر قال تعالى : وَأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ وقال : جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ وقال تعالى : أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ و
فى الحديث : «حتى يبلغ الماء الجدر»
و جدرت الجدار رفعته واعتبر منه معنى النتوء فقيل جدر الشجر إذا خرج ورقه كأنه جمص وسمى النبات الناتئ من الأرض جدرا الواحد جدرة ، وأجدرت الأرض أخرجت ذلك ، وجدر الصبى وجدر إذا خرج جدريه تشبيها بجدر الشجر ، وقيل الجدري والجدرة سلعة تظهر فى الجسد وجمعها أجدار ، وشاة جدراء. والجيدر القصير اشتق ذلك من الجدار وزيد فيه حرف على سبيل التهكم حسبما بيناه فى أصول الاشتقاق ، والجدير المنتهى لانتهاء الأمر إليه انتهاء الشيء إلى الجدار وقد جدر بكذا فهو جدير وما أجدره بكذا وأجدر به.
(جدل) : الجدال المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة وأصله من جدلت الحبل أي أحكمت فتله ومنه الجديل ، وجدلت البناء أحكمته ودرع مجدولة. والأجدال الصقر المحكم البنية ، والمجدل القصر المحكم البناء ، ومنه الجدال فكأن المتجادلين يفتل كل واحد الآخر عن رأيه ، وقيل الأصل فى الجدال الصراع وإسقاط الإنسان صاحبه على الجدالة وهى الأرض الصلبة ، قال اللّه تعالى : وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ - الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ - وَإِنْ جادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ - قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا - وقرىء : جدلنا - ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا - وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا وقال تعالى : وَهُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ - يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ - وَجادَلُوا بِالْباطِلِ - وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ - وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ.

(1/3214)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 101
(جذ) : الجذ : كسر الشيء وتفتيته ويقال لحجارة الذهب المكسورة ولفتات الذهب جذاذ ومنه قوله تعالى : فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً - عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ أي غير مقطوع عنهم ولا مخترع ، وقيل ما عليه جذة أي متقطع من الثياب.
(جذع) : الجذع جمعه جذوع فِي جُذُوعِ النَّخْلِ جذعته قطعته قطع الجذع ، والجذع من الإبل ما أتت لها خمس سنين ومن الشاة ما تمت له سنة ويقال للدهر الجذع تشبيها بالجذع من الحيوانات.
(جذو) : الجذوة والجذوة الذي يبقى من الحطب بعد الالتهاب والجمع جذى وجذى قال عزّ وجلّ : أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ قال الخليل : يقال جذا يجذو نحو جثا يجثو إلا أن جذا أدل على اللزوم ، يقال جذا القراد فى جنب البعير إذا شد التزاقه به ، وأجذت الشجرة صارت ذات جذوة و
فى الحديث : «كمثل الأرزة المجذية»
و رجل جاذ : مجموع الباع كأن يديه جذوة وامرأة جاذية.
(جرح) : الجرح أثر داء فى الجلد يقال جرحه جرحا فهو جريح ومجروح ، قال تعالى : وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ وسمى القدح فى الشاهد جرحا تشبيها به ، وتسمى الصائدة من الكلاب والفهود والطيور جارحة وجمعها جوارح إما لأنها تجرح وإما لأنها تكسب ، قال عزّ وجلّ : وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ وسميت الأعضاء الكاسبة جوارح تشبيها بها لأحد هذين ، والاجتراح اكتساب الإثم وأصله من الجراح كما أن الاقتراف من قرف القرحة ، قال تعالى :
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ
.
(جرد) : الجراد معروف قال تعالى : فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَالْجَرادَ وَالْقُمَّلَ وقال : كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ فيجوز أن يجعل أصلا فيشتق من فعله جرد الأرض ويصح أن يقال سمى بذلك لجرده الأرض من النبات ، يقال أرض مجرودة أي أكل ما عليها حتى تجردت ، وفرس أجرد منحسر الشعر ، وثوب جرد خلق وذلك لزوال وبره وقوته. وتجرد عن الثوب وجردته عنه وامرأة حسنة المتجرد ، و
روى جردوا القرآن أي لا تلبسوه شيئا آخر ينافيه
، وانجرد بنا السير وجرد الإنسان شرى جلده من أكل الجراد.
(جرز) : قال عزّ وجلّ صَعِيداً جُرُزاً أي منقطع النبات من أصله ، وأرض مجروزة أكل ما عليها والجروز الذي يأكل على الخوان وفى مثل :

(1/3215)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 102
لا ترضى شانية إلا بجرزه أي باستئصال ، والجارز الشديد من السعال تصور منه معنى الجرز ، والجراز قطع بالسيف وسيف جراز.
(جرع) : جرع الماء يجرع وقيل جرع وتجرعه إذا تكلف جرعه قال عزّ وجلّ : يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكادُ يُسِيغُهُ والجرعة قدر ما يتجرع وأفلت بجريعة الذقن بقدر جرعة من النفس ، ونوق مجاريع لم يبق فى ضروعها من اللبن إلا جرع ، والجرع والجرعاء رمل لا ينبت شيئا كأنه يترجع البذر.
(جرف) : قال عزّ وجلّ : عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ يقال للمكان الذي يأكله السيل فيجرفه أي يذهب به جرف ، وقد جرف الدهر ماله أي اجتاحه تشبيها به ، ورجل جراف نكحة كأنه يجرف فى ذلك العمل.
(جرم) : أصل الجرم قطع الثمرة عن الشجر ، ورجل جارم وقوم جرام وثمر جريم والجرامة ردىء التمر المجروم وجعل بناؤه بناء النفاية ، وأجرم صار ذا جرم نحو أثمر وأثمر وألبن ، واستعير ذلك لكل اكتساب مكروه ولا يكاد يقال فى عامة كلامهم للكيس المحمود ومصدره جرم ، وقول الشاعر فى صفة عقاب.
جريمة نامض فى رأس نيق
فإنه سمى اكتسابها لأولادها جرما من حيث إنها تقتل الطيور أو لأنه تصورها بصورة مرتكب الجرائم لأجل أولادها كما قال بعضهم : ماذا ولد وإن كان بهيمة إلا ويذنب لأجل أولاده ، فمن الإجرام قوله عزّ وجلّ : إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وقال تعالى : فَعَلَيَّ إِجْرامِي وقال تعالى :
كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ وقال تعالى : إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ وقال عزّ وجلّ : إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ ومن جرم قال تعالى : لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ فمن قرأ بالفتح فنحو بغيته مالا ومن ضم فنحو أبغيته مالا أي أغثته قال عز وجل : لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلَّا تَعْدِلُوا وقوله عز وجل : فَعَلَيَّ إِجْرامِي فمن كسر فمصدر ومن فتح فجمع جرم واستعير من الجرم أي القطع جرمت صوف الشاة وتجرم الليل.
والجرم فى الأصل المجروم نحو نقض ونقض للمنقوض والمنفوض وجعل اسما للجسم المجروم وقولهم فلان حسن الجرم أي اللون فحقيقته كقولك حسن السخاء. وأما قولهم حسن الجرم أي الصوت فالجرم فى الحقيقة إشارة إلى موضع

(1/3216)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 103
الصوت لا إلى ذات الصوت ولكن لما كان المقصود بوصفه بالحسن هو الصوت فسر به كقولك فلان طيب الحلق وإنما ذلك إشارة إلى الصوت لا إلى الحلق نفسه ، وقوله عزّ وجلّ : لا جَرَمَ قيل إن «لا» يتناول محذوفا نحو «لا» فى قوله : فَلا أُقْسِمُ وفى قول الشاعر :
و لا وأبيك ابنة العامري
و معنى جرم كسب أو جنى وأَنَّ لَهُمُ النَّارَ فى موضع المفعول كأنه قال كسب لنفسه النار ، وقيل جرم وجرم بمعنى لكن خص بهذا الموضع جرم كما خص عمر بالقسم وإن كان عمر وعمر بمعنى ومعناه ليس بجرم أن لهم النار تنبيها أنهم اكتسبوها بما ارتكبوه إشارة إلى نحو قوله وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وقد قيل فى ذلك أقوال أكثرها ليس بمرتضى عند التحقيق وعلى ذلك قوله عزّ وجلّ :
فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ - لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ وقال تعالى : لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخاسِرُونَ.
(جرى) : الجري المر السريع وأصله كمر الماء ولما يجرى بجريه ، يقال جرى يجرى جرية وجريا وجريانا قال عزّ وجلّ : وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي وقال تعالى : جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ قال وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ وقال تعالى : فِيها عَيْنٌ جارِيَةٌ وقال : إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ أي فى السفينة التي تجرى فى البحر وجمعها جوار قال عزّ وجلّ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ وقال تعالى : وَمِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ ويقال للحوصلة جرية إما لانتهاء الطعام إليها فى جريه أو لأنها مجرى للطعام.
والإجريا العادة التي يجرى عليها الإنسان والجري الوكيل والرسول الجاري فى الأمر وهو أخص من لفظ الرسول والوكيل وقد جريت جريا.
وقوله عليه السلام «لا يستجرينكم الشيطان»
يصح أن يدعى فيه معنى الأصل أي لا يحملنكم أن تجروا فى ائتماره وطاعته ويصح أن تجعله من الجري أي الرسول والوكيل ومعناه لا تتولوا وكالة الشيطان ورسالته وذلك إشارة إلى نحو قوله عزّ وجلّ : فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ وقال عزّ وجلّ : إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ.

(1/3217)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 104
(جزع) : قال تعالى : سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا الجزع أبلغ من الحزن فإن الحزن عام والجزع هو حزن يصرف الإنسان عما هو بصدده ويقطعه عنه ، وأصل الجزع قطع الحبل من نصفه يقال جزعته فانجزع ولتصور الانقطاع منه قيل جزع الوادي لمنقطعه. ولانقطاع اللون بتغيره قيل للخرز المتلون جزع وعنه استعير قولهم لحم مجزع إذا كان ذا لونين ، وقيل للبشرة إذا بلغ الإرطاب نصفها مجزعة ، والجازع خشبة تجعل فى وسط البيت فتلقى عليها رؤوس الخشب من الجانبين وكأنما سمى بذلك إما لتصور الجزعة لما حمل من العبء وإما لقطعه بطوله وسط البيت.
(جزء) : جزء الشيء ما يتقوم به جملته كأجزاء السفينة وأجزاء البيت وأجزاء الجملة من الحساب. قال اللّه تعالى : ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً وقال عزّ وجلّ : لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ أي نصيب وذلك جزء من الشيء وقال تعالى : وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً وقيل ذلك عبارة عن الإناث من قولهم أجزأت المرأة أتت بأنثى ، وجزأ الإبل مجزأ وجزءا اكتفى بالبقل عن شرب الماء. وقيل اللحم السمين أجزأ من المهزول ، وجزأة السكين العود الذي فيه السّيلان تصورا أنه جزء منه.
(جزاء) : الجزاء الغناء والكفاية قال اللّه تعالى : لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وقال تعالى : لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً والجزاء ما فيه الكفاية من المقابلة إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، يقال جزيته كذا وبكذا قال اللّه تعالى : وَذلِكَ جَزاءُ مَنْ تَزَكَّى وقال :
فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى - وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها وقال تعالى : وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً وقال عزّ وجلّ : جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً - أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا - وَما تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ والجزية ما يؤخذ من أهل الذمة وتسميتها بذلك للاجتزاء بها فى حقن دمهم قال اللّه تعالى : حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ ويقال جازيك فلان أي كافيك ويقال جزيته بكذا وجازيته ولم يجىء فى القرآن إلا جزى دون جازى وذاك أن المجازاة هى المكافأة وهى المقابلة من كل واحد من الرجلين والمكافأة هى مقابلة نعمة بنعمة هى كفؤها ونعمة اللّه تعالى ليست من ذلك ولهذا لا يستعمل لفظ المكافأة فى اللّه عزّ وجلّ وهذا ظاهر.

(1/3218)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 105
(جس) : قال اللَّه تعالى : وَلا تَجَسَّسُوا أصل الجس مس العرق ويعرف نبضه للحكم به على الصحة والسقم وهو أخص من الحس فإن الحس تعرف ما يدركه الحس ، والجس تعرف حال ما من ذلك ومن لفظ الجس اشتق الجاسوس.
(جسد) الجسد كالجسم لكنه أخص قال الخليل رحمه اللَّه : لا يقال الجسد لغير الإنسان من خلق الأرض ونحوه وأيضا فإن الجسد ماله لون والجسم يقال لما لا يبين له لون كالماء والهواء وقوله عزّ وجلّ : وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ يشهد لما قال الخليل وقال : «عجلا جسدا له خوار» وقال تعالى : وَأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنابَ وباعتبار اللون قيل للزعفران جساد وثوب مجسد مصبوغ بالجساد ، والمجسد الثوب الذي بلى الجسد والجسد والجاسد ، والجسيد من الدم ما قد يبس.
(جسم) : الجسم ماله طول وعرض وعمق ولا تخرج أجزاء الجسم عن كونها أجساما وإن قطع ما قطع وجزىء ما قد جزىء ، قال اللَّه تعالى : وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ - وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ تنبيها أن لا وراء الأشباح معنى معتد به ، والجسمان قيل هو الشخص والشخص قد يخرج من كونه شخصا بتقطيعه وتجزئته بخلاف الجسم.
(جعل) : جعل لفظ عام فى الأفعال كلها وهو أعم من فعل وصنع وسائر أخواتها ويتصرف على خمسة أوجه ، الأول : يجرى مجرى صار وطفق فلا يتعدى نحو جعل زيد يقول كذا ، قال الشاعر :
فقد جعلت قلوص بنى سهيل من الأكوار مرتعها قريب
و الثاني : يجرى مجرى أوجد فيتعدى إلى مفعول واحد نحو قوله عزّ وجلّ :
وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ - وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ والثالث :
فى إيجاد شىء من شىء وتكوينه منه نحو : جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً - وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً - وَجَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلًا والرابع فى تصيير الشيء على حالة دون حالة نحو : الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وقوله تعالى : جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالًا - وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وقوله تعالى : إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا والخامس : الحكم بالشيء على الشيء حقا كان أو باطلا فأما الحق فنحو

(1/3219)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 106
قوله تعالى : إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ وأما الباطل فنحو قوله عزّ وجلّ : وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً - وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ - الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ والجعالة خرقة ينزل بها القدر ، والجعل والجعالة والجعلية ما يجعل للإنسان بفعله فهو أعم من الأجرة والثواب ، وكلب يجعل. كناية عن طلب السفاد. والجعل دويبة.
(جفن) : الجفنة خصت بوعاء الأطعمة وجمعها جفان قال عزّ وجلّ :
وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ و
فى حديث : «و ائت الجفنة الغراء»
أي الطعام ، وقيل للبئر الصغيرة جفنة تشبيها بها ، والجفن خص بوعاء السيف والعين وجمعه أجفان وسمى الكرم جفنا تصورا أنه وعاء العنب.
(جفا) : قال اللَّه تعالى : فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وهو ما يرمى به الوادي أو القدر من الغثاء إلى جوانبه يقال أجفأت القدر زبدها ألقته إجفاء ، وأجفأت الأرض صارت كالجفاء فى ذهاب خيرها وقيل أصل ذلك الواو لا الهمز ، ويقال جفت القدر وأجفت. ومنه الجفاء وقد جفوته أجفوه جفوة وجفاء ، ومن أصله أخذ : جفا السرج عن ظهر الدابة رفعه عنه.
(جل) : الجلالة عظم القدر والجلال بغير الهاء التناهى فى ذلك وخص بوصف اللَّه تعالى فقيل : ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ولم يستعمل فى غيره ، والجليل العظيم القدر ووصفه تعالى بذلك إما لخلقه الأشياء العظيمة المستدل بها عليه أو لأنه يجل عن الإحاطة به أو لأنه يجل أن يدرك بالحواس وموضوعه للجسم العظيم الغليظ ولمراعاة معنى الغلظ فيه قوبل بالدقيق ، وقوبل العظيم بالصغير فقيل جليل ودقيق وعظيم وصغير. وقيل للبعير جليل وللشاة دقيق اعتبارا لأحدهما بالآخر فقيل ماله جليل ولا دقيق وما أجلنى ولا أدقنى أي ما أعطانى بعيرا ولا شاة ، ثم صار مثلا فى كل كبير وصغير ، وخص الجلالة بالناقة الجسيمة والجلة بالمسان منها ، والجلل كل شىء عظيم ، وجللت كذا تناولت وتجللت البقر تناولت جلاله والجلل المتناول من البقر وعبر به عن الشيء الحقير وعلى ذلك قوله كل مصيبة بعده جلل ، والجلل ما يغطى به الصحف ثم سميت الصحف مجلة. وأما الجلجلة فحكاية الصوت وليس من ذلك الأصل فى شىء ، ومنه سحاب مجلجل أي مصوت ، فأما سحاب مجلل فمن الأول كأنه يجلل الأرض بالماء والنبات.

(1/3220)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 107
(جلب) : أصل الجلب سوق الشيء يقال جلبت جلبا ، قال الشاعر :
و قد يجلب الشيء البعيد الجواب
و أجلبت عليه صحت عليه بقهر قال اللَّه عزّ وجلّ : وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ والجلب المنهي عنه فى قوله «لا جلب» قيل هو أن يجلب المصدق أغنام القوم عن مرعاها فيعدها ، وقيل هو أن يأتى أحد المتسابقين بمن يجلب على فرسه وهو أن يزجره ويصيح به ليكون هو السابق. والجلبة قشرة تعلو الجرح وأجلب فيه والجلب سحابة رقيقة تشبه الجبلة ، والجلابيب القمص والخمر الواحد جلباب.
(جلت) : قال تعالى : وَلَمَّا بَرَزُوا لِجالُوتَ وَجُنُودِهِ وذلك أعجمى لا أصل له فى العربية.
(جلد) : الجلد قشر البدن وجمعه جلود ، قال اللَّه تعالى : كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها وقوله تعالى : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ والجلود عبارة عن الأبدان ، والقلوب عن النفوس.
وقوله عزّ وجلّ : حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ - وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا فقد قيل الجلود هاهنا كناية عن الفروج. وجلده ضرب جلده نحو بطنه وظهره وضربه بالجلد نحو عصاه إذا ضربه بالعصا ، وقال تعالى : فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً والجلد الجلد المنزوع عن الجواد وقد جلد جلدا فهو جلد وجليد أي قوى وأصله لا كتساب الجلد قوة ، ويقال ماله معقول ولا مجلود أي عقل وجلد ، وأرض جلدة تشبيها بذلك وكذا ناقة جلدة وجلدت كذا أي جعلت له جلدا وفرس مجلد لا يفزع من الضرب وإنما هو تشبيه بالمجلد الذي لا يلحقه من الضرب ألم والجليد الصقيع تشبيها بالجلد فى الصلابة.
(جلس) : أصل الجلس الغليظ من الأرض وسمى النجد جلسا لذلك ،
و روى أنه عليه السلام أعطاهم المعادن القبلية غوريها وجلسها
، وجلس أصله أن يقصد بمقعده جلسا من الأرض ثم جعل الجلوس لكل قعود والمجلس لكل موضع

(1/3221)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 108
يقعد فيه الإنسان ، قال اللَّه تعالى : إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ :
(جلو) : أصل الجلو الكشف الظاهر يقال أجليت القوم عن منازلهم فجعلوا عنها أي أبرزتهم عنها ويقال جلاه نحو قول الشاعر :
فلما جلاها بالأيام تحيرت ثبات عليها ذلها واكتئابها
و قال اللَّه عزّ وجلّ : وَلَوْ لا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا ومنه جلالى خبر وخبر جلى وقياس جلى ولم يسمع فيه جال ، وجلوت العروس جلوة وجلوت السيف جلاء والسماء جلواء أي مصحية ورجل أجلى انكشف بعض رأسه عن الشعر. والتجلي قد يكون بالذات نحو : وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى وقد يكون بالأمر والفعل ونحو : فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ وقيل فلان ابن جلا أي مشهور وأجلوا عن قتيل إجلاء.
(جم) : قال اللَّه تعالى : وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا أي كثيرا من جمة الماء أي معظمه ومجتمعه الذي جم فيه الماء عن السيلان ، وأصل الكلمة من الجمام أي الراحة للإقامة وترك تحمل التعب ، وجمام المكوك دقيقا إذا امتلأ حتى عجز عن تحمل الزيادة ولاعتبار معنى الكثرة قيل الجمعة لقوم يجتمعون فى تحمل مكروه ولما اجتمع من شعر الناصية ، وجمة البئر مكان يجتمع فيه الماء كأنه أجم أياما ، وقيل للفرس جموم الشد تشبيها به ، والجماء الغفير والجم الغفير الجماعة من الناس وشاة جماء لا قرن لها اعتبارا بجمة الناصية.
(جمح) : قال تعالى : وَهُمْ يَجْمَحُونَ أصله فى الفرس إذا غلب فارسه بنشاطه فى مروره وجريانه وذلك أبلغ من النشاط والمرح ، والجماح سهم يجعل على رأسه كالبندقة يرمى به الصبيان.
(جمع) : الجمع ضم الشيء بتقريب بعضه من بعض ، يقال جمعته فاجتمع ، وقال عزّ وجلّ : وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ - وَجَمَعَ فَأَوْعى - جَمَعَ مالًا وَعَدَّدَهُ وقال تعالى : يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وقال تعالى :
لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ - قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ وقال تعالى : فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً وقال تعالى : إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ - وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ أي أمر له خطر يجتمع لأجله الناس فكأن الأمر نفسه

(1/3222)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 109
جمعهم وقوله تعالى : ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ أي جمعوا فيه نحو :
يَوْمَ الْجَمْعِ وقال تعالى : يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ويقال للمجموع جمع وجميع وجماعة وقال تعالى : وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وقال عزّ وجلّ : وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ والجمّاع يقال فى أقوام متفاوته اجتمعوا قال الشاعر :
يجمع غير جماع
و أجمعت كذا أكثر ما يقال فيما يكون جمعا يتوصل إليه بالفكرة نحو : فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ
هلكم وقيل جمعوا جنودهم. وجميع وأجمع وأجمعون يستعمل لتأكيد الاجتماع على الأمر ، فأما أجمعون فتوصف به المعرفة ولا يصح نصبه على الحال نحو قوله تعالى :
فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ - وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ فأما جميع فإنه قد ينصب على الحال فيؤكد به من حيث المعنى نحو : اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً وقال :
فَكِيدُونِي جَمِيعاً وقولهم يوم الجمعة لاجتماع الناس للصلاة ، قال تعالى :
إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ ومسجد الجامع أي الأمر الجامع أو الوقت الجامع وليس الجامع وصفا للمسجد ، وجمعوا شهدوا الجمعة أو الجامع أو الجماعة. وأتان جامع إذا حملت وقدر جماع جامع عظيمة واستجمع الفرس جريا بالغ فمعنى الجمع ظاهر ، وقولهم ماتت المرأة بجمع إذا كان ولدها فى بطنها فلتصور اجتماعهما ، وقولهم هى منه بجمع لم تفتض فلاجتماع ذلك العضو منها وعدم التشقق فيه. وضربه بجمع كفه إذا جمع أصابعه فضربه بها وأعطاه من الدراهم جمع الكف أي ما جمعته كفه ، والجوامع الأغلال لجمعها الأطراف.
(جمل) : الجمال الحسن وذلك ضربان أحدهما جمال يختص الإنسان به فى نفسه أو بدنه أو فعله ، والثاني ما يوصل منه إلى غيره. وعلى هذا الوجه ما
روى عنه صلّى اللَّه عليه وسلّم أنه قال : «إن اللَّه جميل يحب الجمال»
تنبيها أنه منه تفيض

(1/3223)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 110
الخيرات الكثيرة فيحب من يختص بذلك. وقال تعالى : وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ ويقال جميل وجمّال وجمّال على التكثير قال اللَّه تعالى : فَصَبْرٌ جَمِيلٌ - فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلًا وقد جاملت فلانا وأجملت فى كذا ، وجمالك أي أجمل واعتبر منه معنى الكثرة فقيل لكل جماعة غير منفصلة جملة ومنه قيل للحساب الذي لم يفصل والكلام الذي لم يبين تفصيله مجمل وقد أجملت الحساب وأجملت فى الكلام قال تعالى : وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً أي مجتمعا لا كما أنزل نجوما متفرقة ، وقول الفقهاء المجمل ما يحتاج إلى بيان فليس نجد له ولا تفسير وإنما هو ذكر أحد أحوال بعض الناس معه ، والشيء يجب أن تبين صفته فى نفسه التي بها يتميز ، وحقيقة المجمل هو المشتمل على جملة أشياء كثيرة غير ملخصة. والجمل يقال للبعير إذا بزل وجمعه جمال وأجمال وجمالة ، قال اللَّه تعالى : حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وقوله تعالى : جِمالَتٌ صُفْرٌ جمع جمالة ، والجمالة جمع جمل وقرىء جمالات بالضم وقيل هى القلوص. والجامل قطعة من الإبل معها راعيها كالباقر ، وقولهم اتخذ الليل جملا فاستعارة كقولهم ركب الليل وتسمية الجمل بذلك يكون لما قد أشار إليه بقوله تعالى : وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ لأنهم كانوا يعدون ذلك جمالا لهم. وجملت الشحم أذبته والجميل الشحم المذاب والاجتمال الادهان به. وقالت امرأة لبنتها تجملى وتعففى أي كلى الجميل واشربى العفافة.
(جن) : أصل الجن ستر الشيء عن الحاسة ، يقال جنه الليل وأجنه وجن عليه فجنه ستره وأجنه جعل له ما يجنه كقولك قبرته وأقبرته وسقيته وأسقيته. وجن عليه كذا ستر عليه قال عزّ وجلّ : فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً والجنان القلب لكونه مستورا عن الحاسّة والمجن والمجنة الترس الذي يجن صاحبه قال عزّ وجلّ : اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً و
فى الحديث : «الصوم جنة»
و الجنة كل بستان ذى شجر يستر بأشجاره الأرض ، قال عزّ وجلّ : لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ - وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ - وَلَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قيل وقد تسمى الأشجار الساترة جنة ، وعلى ذلك حمل قول الشاعر :
من النواضح تسقى جنة سحقا
و سميت الجنة إما تشبيها بالجنة فى الأرض وإن كان بينهما بون ، وإما لستره نعمها

(1/3224)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 111
عنا المشار إليها بقوله تعالى : فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ قال ابن عباس - رضى اللَّه عنه - : إنما قال جنات بلفظ الجمع لكون الجنان سبعا جنة الفردوس وعدن وجنة النعيم ودار الخلد وجنة المأوى ودار السلام وعليين.
والجنين الولد مادام فى بطن أمه وجمعه أجنة قال تعالى : وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ وذلك فعيل فى معنى مفعول ، والجنين القبر ، وذلك فعيل فى معنى فاعل ، والجن يقال على وجهين : أحدهما للروحانيين المستترة عن الحواس كلها بإزاء الإنس فعلى هذا تدخل فيه الملائكة والشياطين فكل ملائكة جن وليس كل جن ملائكة ، وعلى هذا قال أبو صالح : الملائكة كلها جن ، وقيل بل الجن بعض الروحانيين ، وذلك أن الروحانيين ثلاثة : أخيار وهم الملائكة ، وأشرار وهم الشياطين ، وأوساط فيه أخيار وأشرار ، وهم الجن ويدل على ذلك قوله تعالى :
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ إلى قوله عزّ وجلّ : وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقاسِطُونَ والجنة جماعة الجن قال تعالى : مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ وقال تعالى : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً والجنة الجنون. وقال تعالى : ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ أي جنون والجنون حائل بين النفس والعقل وجن فلان قيل أصابه الجن وبنى فعله على فعل كبناء الأدواء نحو : زكم ولقى وحم ، وقيل أصيب جنانه وقيل حيل بين نفسه وعقله فجن عقله بذلك وقوله تعالى : مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ أي صامه من يعلمه من الجن وكذلك قوله تعالى : أَإِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ وقيل جن التلاع والآفاق أي كثر عشبها حتى صارت كأنها مجنونة وقوله تعالى :
وَ الْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ فنوع من الجن وقوله تعالى :
كَأَنَّها جَانٌّ قيل ضرب من الحيات.
(جنب) : أصل الجنب الجارحة وجمعه جنوب ، قال اللَّه عزّ وجلّ :
فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وقال تعالى : تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ وقال عزّ وجلّ : قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ ثم يستعار فى الناحية التي تليها كعادتهم فى استعارة سائر الجوارح لذلك نحو اليمين والشمال كقول الشاعر :
من عن يمينى مرة وأمامى
و قيل جنب الحائط وجانبه وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ أي القريب ، وقال تعالى :
يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ أي في أمره وحده الذي حده لنا ،

(1/3225)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 112
و سار جنبيه وجنيبته وجنابيه وجنابيته ، وجنبته أصبت جنبه نحو : كبدته وفأدته ، وجنب شكا جنبه نحو كبد وفئد ، وبنى من الجنب الفعل على وجهين أحدهما الذهاب على ناحيته والثاني الذهاب إليه فالأول نحو جنبته وأجنبته ومنه وَالْجارِ الْجُنُبِ أي البعيد ، قال الشاعر :
فلا تحرمنى نائلا عن جنابة
أي عن بعد ، ورجل جنب وجانب قال عزّ وجلّ : إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ - الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وقال عزّ وجلّ : وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ - وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ عبارة عن تركهم إياها فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وذلك أبلغ من قولهم اتركوه ، وجنب بنو فلان إذا لم يكن فى إبلهم اللبن ، وجنب فلان خيرا وجنب شرا قال تعالى فى النار : وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى وإذا أطلق فقيل جنب فلان فمعناه أبعد عن الخير وكذلك يقال فى الدعاء فى الخير وقوله عزّ وجلّ : وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ من جنبته عن كذا أي أبعدته وقيل هو من جنبت الفرس كأنما سأله أن يقوده عن جانب الشرك بألطاف منه وأسباب خفية. والجنب الرّوح فى الرجلين وذلك إبعاد إحدى الرجلين عن الأخرى خلقة وقوله تعالى : وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا أي إن أصابتكم الجنابة وذلك بإنزال الماء أو بالتقاء الختانين. وقد جنب وأجنب واجتنب وتجنب وسميت الجنابة بذلك لكونها سببا لتجنب الصلاة فى حكم الشرع ، والجنوب يصح أن يعتبر فيها موجودان ، واشتق من الجنوب جنبت الريح معنى الذهاب عنه لأن المعنيين فيها موجودان ، واشتق من الجنوب جنبت الريح هبت جنوبا فأجنبنا دخلنا فيها وجنبنا أصابتنا وسحابة مجنوبة هبت عليها.
(جنح) : الجناح جناح الطائر يقال جنح الطائر أي كسر جناحه قال تعالى : وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ وسمى جانبا الشيء جناحيه فقيل جناحا السفينة وجناحا العسكر وجناحا الوادي وجناحا الإنسان لجانبيه ، قال عز وجل : وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ أي جانبك ، واضمم إليك جناحك عبارة عن اليد لكون الجناح كاليد ، ولذلك قيل لجناحى الطائر يداه وقوله عزّ وجلّ : وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ فاستعارة ، وذلك أنه لما كان الذل ضربين : ضرب يضع الإنسان ، وضرب يرفعه ، وقصد فى هذا المكان إلى ما يرفعه لا إلى ما يضعه استعار لفظ الجناح فكأنه قيل استعمل الذل الذي

(1/3226)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 113
يرفعك عند اللَّه تعالى من أجل اكتسابك الرحمة أو من أجل رحمتك لهما وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ وجنحت العير فى سيرها أسرعت كأنها استعانت بجناح ، وجنح الليل أظل بظلامه واجنح قطعة من الليل مظلمة ، قال تعالى : وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها أي مالوا من قولهم جنحت السفينة أي مالت إلى أحد جانبيها وسمى الإثم المائل بالإنسان عن الحق جناحا ، ثم سمى كل إثم جناحا نحو قوله تعالى : فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فى غير موضع ، وجوانح الصدر الأضلاع المتصلة رءوسها فى وسط الزور ، الواحدة جانحة وذلك لما فيها من الليل.
(جند) : يقال لمعسكر الجند اعتبارا بالغلظة من الجند أي الأرض الغليظة التي فيها حجارة ثم يقال لكل مجتمع جند نحو الأرواح جنود مجندة قال تعالى : إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ
- إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ وجمع الجند أجناد وجنود قال تعالى : وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ - وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ - اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها فالجنود الأولى من الكفار والجنود الثانية التي لم تروها الملائكة.
(جنف) : أصل الجنف ميل فى الحكم فقوله : فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أي ميلا ظاهرا وعلى هذا غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ : أي مائل إليه.
(جنى) : جنيت الثمرة واجتنيتها والجنّى والجنى المجتنى من الثمر والعسل وأكثر ما يستعمل الجنى فيما كان غضا ، قال تعالى : تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا وقال تعالى : وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ وأجنى الشجر أدرك ثمره والأرض كثر جناها واستعير من ذلك جنى فلان جناية كما استعير اجترم.
(جهد) : الجهد والجهد الطاقة والمشقة وقيل الجهد بالفتح المشقة والجهد الواسع وقيل الجهد للإنسان ، وقال تعالى : وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ وقال تعالى : وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ أي حلفوا واجتهدوا فى الحلف أن يأتوا به على أبلغ ما فى وسعهم. والاجتهاد أخذ النفس ببذل الطاقة وتحمل المشقة ، يقال جهدت رأيى وأجهدته أتعبته بالفكر ، والجهاد والمجاهدة استفراغ الوسع فى مدافعة العدو ، والجهاد ثلاثة أضرب : مجاهدة العدو الظاهر ، ومجاهدة الشيطان ، ومجاهدة النفس ، وتدخل ثلاثتها فى قوله تعالى : وَجاهِدُوا

(1/3227)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 114
فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ
- وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ - إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ و
قال صلّى اللَّه عليه وسلّم : «جاهدوا أهواءكم كما تجاهدون أعداءكم»
و المجاهدة تكون باليد واللسان ،
قال صلّى اللَّه عليه وسلّم : «جاهدوا الكفار بأيديكم وألسنتكم».
(جهر) : يقال لظهور الشيء بإفراط حاسة البصر أو حاسة السمع ، أما البصر فنحو : رأيته جهارا ، قال اللَّه تعالى : لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً - أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً ومنه جهر البئر واجتهرها إذا أظهر ماءها ، وقيل ما فى القوم أحد يجهر عينى ، والجوهر فوعل منه وهو ما إذا بطل بطل محموله ، وسمى بذلك لظهوره للحاسة. وأما السمع فمنه قوله تعالى : سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وقال عزّ وجلّ : وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى - إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ ما تَكْتُمُونَ - وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ - وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وقال : وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ وقيل كلام جوهرى ، وجهير يقال لرفيع الصوت ولمن يجهر بحسنه.
(جهز) : قال تعالى : فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ الجهاز ما يعد من متاع وغيره والتجهيز حمل ذلك أو بعثه ، وضرب البعير بجهازه إذا ألقى متاعه فى رجله فنفر ، وجهيزة امرأة محمقة وقيل للذئبة التي ترضع ولد غيرها جهيزة.
(جهل) : الجهل على ثلاثة أضرب ، الأول وهو خلو النفس من العلم ، هذا هو الأصل ، وقد جعل ذلك بعض المتكلمين معنى مقتضيا للأفعال الجارية على غير النظام. والثاني : اعتقاد الشيء بخلاف ما هو عليه. والثالث : فعل الشيء بخلاف ما حقه أن يفعل سواء اعتقد فيه اعتقادا صحيحا أو فاسدا كمن يترك الصلاة متعمدا ، وعلى ذلك قوله تعالى : قالُوا أَتَتَّخِذُنا هُزُواً قالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ فجعل فعل الهزو جهلا ، وقال عزّ وجلّ : فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ والجاهل تارة يذكر على سبيل الذم وهو الأكثر وتارة لا على سبيل الذم نحو : يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ أي من لا يعرف حالهم وليس يعنى المتخصص بالجهل المذموم. والمجهل الأمر والأرض الخصلة التي تحمل الإنسان على الاعتقاد بالشيء خلاف ما هو عليه واستجهلت الريح الغصن حركته كأنها حملته على تعاطى الجهل وذلك استعارة حسنة.

(1/3228)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 115
(جهنم) : اسم لنار اللَّه الموقدة ، قيل وأصلها فارسى معرب ، وهو جهنام ، واللَّه أعلم.
(جيب) : قال اللَّه تعالى : وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ جمع جيب.
(جوب) : الجوب قطع الجوبة وهى كالغائط من الأرض ثم يستعمل فى قطع كل أرض ، قال تعالى : وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ ويقال هل عندك جائبة خبر؟ وجواب الكلام هو ما يقطع الجوب فيضل من فم القائل إلى سمع المستمع ، لكن خص بما يعود من الكلام دون المبتدأ من الخطاب ، قال تعالى : فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا والجواب يقال فى مقابلة السؤال ، والسؤال على ضربين : طلب المقال وجوابه المقال ، وطلب النوال وجوابه النوال ، فعلى الأول : أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وقال : وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللَّهِ وعلى الثاني قوله : قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما أي أعطيتما ما سألتما ، والاستجابة قيل هى الإجابة وحقيقتها هى التحري للجواب والتهيؤ له ، لكن عبر به عن الإجابة لقلة انفكاكها منها قال تعالى : اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وقال : ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ - فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي - فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ - وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ - وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وقال تعالى : وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ - فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي - الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ.
(جود) : قال تعالى : وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ قيل هو اسم جبل بين الموصل والجزيرة وهو فى الأصل منسوب إلى الجود ، والجود بدل المقتنيات مالا كان أو علما ، ويقال رجل جواد وفرس جواد يجود بمدخر عدوه ، والجمع الجياد ، قال اللَّه تعالى : بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ ويقال فى المطر الكثير جود وفى الفرس جودة ، وفى المال جود ، وجاد الشيء جودة فهو جيد لما نبه عليه قوله تعالى : أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى .
(جأر) : قال اللَّه تعالى : فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ وقال تعالى : إِذا هُمْ يَجْأَرُونَ - لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ جأر إذا أفرط فى الدعاء والتضرع تشبيها بجؤار الوحشيات كالظباء ونحوها.

(1/3229)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 116
(جار) : الجار من يقرب مسكنه منك وهو من الأسماء المتضايفة فإن الجار لا يكون جارا لغيره إلا وذلك الغير جار له كالأخ والصديق ، ولما استعظم حق الجار عقلا وشرعا عبر عن كل من يعظم حقه أو يستعظم حق غيره بالجار ، قال تعالى : وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ ويقال استجرته فأجارنى وعلى هذا قوله تعالى : وَإِنِّي جارٌ لَكُمْ وقال عزّ وجلّ : وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْهِ وقد تصور من الجار معنى القرب فقيل لمن يقرب من غيره جاره وجاوره وتجاور ، قال تعالى : لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا قَلِيلًا وقال تعالى : وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وباعتبار القرب قيل جار عن الطريق ثم جعل ذلك أصلا فى العدول عن كل حق فبنى منه الجور ، قال تعالى : وَمِنْها جائِرٌ أي عادل عن المحجة ، وقال بعضهم الجائر من الناس هو الذي يمنع من التزام ما يأمر به الشرع.
(جوز) : قال تعالى : فَلَمَّا جاوَزَهُ هُوَ أي تجاوز جوزه ، وقال :
وَ جاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ وجوز الطريق وسطه وجاز الشيء كأنه لزم جوز الطريق وذلك عبارة عما يسوغ ، وجوز السماء وسطها ، والجوزاء قيل سميت بذلك لاعتراضها فى جوز السماء ، وشاة جوزاء أي ابيض وسطها ، وجزت المكان ذهبت فيه وأجزته أنفذته وخلفته. وقيل استجزت فلانا فأجازنى إذا استسقيته فسقاك وذلك استعارة. والحقيقة ما لم يتجاوز ذلك.
(جاس) : قال اللَّه تعالى : فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ أي توسطوها وترددوا بينها ويقارب ذلك حاسوا وداسوا ، وقيل الجوس طلب ذلك الشيء باستقصاء والمجوس معروف.
(جوع) : الجوع الألم الذي ينال الحيوان من خلو المعدة من الطعام ، والمجاعة عبارد عن زمان الجدب ، ويقال رجل جائع وجوعان إذا كثر جوعه.
(جاء) : جاء يجىء جيئة ومجيئا والمجيء كالإتيان لكن المجيء أعم لأنّ الإتيان مجىء بسهولة والإتيان قد يقال باعتبار القصد وإن لم يكن منه الحصول ، والمجيء يقال اعتبارا بالحصول ، ويقال جاء فى الأعيان والمعاني ولما يكون مجيئه بذاته وبأمره ولمن قصد مكانا أو عملا أو زمانا ، قال اللَّه عزّ وجلّ : وَجاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى - وَلَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّناتِ - وَلَمَّا

(1/3230)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 117
جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِي ءَ بِهِمْ
- فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ - فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ - بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي - فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَزُوراً أي قصدوا الكلام وتعدوه فاستعمل فيه المجيء كما استعمل فيه القصد ، قال تعالى : إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ - وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا فهذا بالأمر لا بالذات وهو قول ابن عباس - رضى اللَّه عنه - وكذا قوله : فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ يقال جاءه بكذا وأجاءه ، قال اللَّه تعالى : فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قيل ألجأها وإنما هو معدى عن جاء وعلى هذا قولهم : شر ما أجاءك إلى مخة عرقوب ، وقول الشاعر :
أجاءته المخافة والرجاء
و جاء بكذا استحضره نحو : لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ - وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ وجاء بكذا يختلف معناه بحسب اختلاف المجيء به.
(جال) : جالوت اسم ملك طاغ رماه داود عليه السلام فقتله ، وهو المذكور فى قوله تعالى : وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ.
(جو) : الجو الهواء ، قال اللَّه تعالى : فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ واسم اليمامة جو ، واللَّه أعلم.

(1/3231)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 118
الحاء
(حب) : الحب والحبة يقال فى الحنطة والشعير ونحوهما من المطعومات ، والحب والحبة فى بزور الرياحين. قال اللَّه تعالى : كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وقال : وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وقال تعالى :
إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى وقوله تعالى : فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ أي الحنطة وما يجرى مجراها مما يحصد ، و
فى الحديث : «كما تنبت الحبة فى حميل السيل»
و الحب من فرط حبه. والحبب تنضد الأسنان تشبيها بالحب. والحباب من الماء النفاخات تشبيها به ، وحبة القلب تشبيها بالحبة فى الهيئة ، وحببت فلانا يقال فى الأصل بمعنى أصبت حبة قلبه نحو شعفته وكبدته وفأدته. وأحببت فلانا جعلت قلبى معرضا لحبه لكن فى التعارف وضع محبوب موضع محب واستعمل حببت أيضا فى موضع أحببت ، والمحبة إرادة ما تراه أو تظنه خيرا وهى على ثلاثة أوجه : محبة للذة كمحبة الرجل المرأة ومنه :
وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً ومحبة للنفع كمحبة شىء ينتفع به ، ومنه : وَأُخْرى تُحِبُّونَها - نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ومحبة للفضل كمحبة أهل العلم بعضهم لبعض لأجل العلم. وربما فسرت المحبة بالإرادة فى نحو قوله تعالى : فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وليس كذلك فإن المحبة أبلغ من الإرادة كما تقدم آنفا فكل محبة إرادة ، وليس كل إرادة محبة ، وقوله عزّ وجلّ : إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمانِ أي إن آثروه عليه ، وحقيقة الاستحباب أن يتحرى الإنسان فى الشيء أن يحبه واقتضى تعديته فعلى ، وعلى معنى الإيثار ، وعلى هذا قوله تعالى : وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الآية ، وقوله تعالى : فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ فمحبة اللَّه تعالى للعبد إنعاما عليه ، ومحبة العبد له طلب الزلفى لديه. وقوله تعالى : إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي فمعناه أحببت الخيل حبى للخير ، وقوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ أي يثيبهم وينعم عليهم وقال : لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ وقوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ تنبيها أنه بارتكاب الآثام يصير بحيث لا يتوب لتماديه فى ذلك وإذا لم يتب لم يحبه اللَّه المحبة التي وعد بها التوابين والمتطهرين ، وحبب اللَّه إلى كذا ، قال اللَّه تعالى : وَلكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ

(1/3232)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 119
الْإِيمانَ وأحب البعير إذا حزن ولزم مكانه كأنه أحب المكان الذي وقف فيه ، وحبابك أن تفعل كذا أي غاية محبتك ذلك.
(حبر) : الحبر الأثر المستحسن ومنه ما
روى «يخرج من النار رجل قد خرج حبره وسبره»
أي جماله وبهاؤه ومنه سمى الحبر ، وشاعر محبر وشعر محبر وثوب حبير محسن ، ومنه أرض محبار ، والحبير من السحاب ، وحبر فلان بقي بجلده أثر من قرح. والحبر العالم وجمعه أحبار لما يبقى من أثر علومهم فى قلوب الناس ومن آثار أفعالهم الحسنة المقتدى بها ، قال تعالى : اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وإلى هذا المعنى
أشار أمير المؤمنين - رضى اللَّه عنه - بقوله : العلماء باقون ما بقي الدهر ، أعيانهم مفقودة وآثارهم فى القلوب موجودة.
وقوله عزّ وجلّ : فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ أي يفرحون حتى يظهر عليهم حبار نعيمهم.
(حبس) : الحبس المنع من الانبعاث ، قال عزّ وجلّ : تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ والحبس مصنع الماء الذي يحبسه والأحباس جمع والتحبيس جعل الشيء موقوفا على التأبيد ، يقال هذا حبيس فى سبيل اللَّه.
(حبط) : قال اللَّه تعالى : حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ - وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم
فَأَحْبَطَ
ر
و ال
و إلى عهد من الناس يبذلونه له.
والحبالة خصت بحبل الصائد جمعها حبائل ، و
روى : «النساء حبائل الشيطان»
و المحتبل والحابل صاحب الحبالة. وقيل وقع حابلهم على نابلهم ، والحبلة اسم لما يجعل فى القلادة.
(حتم) : الحتم القضاء المقدر ، والحاتم الغراب الذي يحتم بالفراق فيما زعموا.
(حتى) : حتى حرف يجر به تارة كإلى ، لكن يدخل الحد المذكور بعده فى حكم ما قبله ويعطف به تارة ويستأنف به تارة نحو : أكلت السمكة حتى رأسها ورأسها ورأسها ، وقال تعالى : لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ - حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ويدخل على الفعل المضارع فينصب ويرفع ، وفى كل واحد وجهان :
فأحد وجهى النصب إلى أن ، والثاني كى. وأحد وجهى الرفع أن يكون الفعل قبله ماضيا نحو : مشيت حتى أدخل البصرة ، أي مشيت فدخلت البصرة.
و الثاني يكون ما بعده حالا نحو : مرض حتى لا يرجون ، وقد قرىء : حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ بالنصب والرفع وحمل فى كل واحدة من القراءتين على الوجهين. وقيل إن ما بعد حتى يقتضى أن يكون بخلاف ما قبله نحو قوله تعالى :
وَ لا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وقد يجىء ولا يكون كذلك نحو ما

(1/3233)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 121
روى : «إن اللَّه تعالى لا يمل حتى تملوا»
لم يقصد أن يثبت ملالا للَّه تعالى بعد ملالهم.
(حج) : أصل الحج القصد للزيارة ، قال الشاعر :
يحجون بيت الزبرقان المعصفرا
خص فى تعارف الشرع بقصد بيت اللَّه تعالى إقامة للنسك فقيل الحج والحج ، فالحج مصدر والحج اسم ، ويوم الحج الأكبر يوم النحر ، ويوم عرفة ، و
روى العمرة الحج الأصغر.
والحجة الدلالة المبينة للمحجة أي المقصد المستقيم والذي يقتضى صحة أحد النقيضين ، قال تعالى : قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ وقال :
لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا فجعل ما يحتج بها الذين ظلموا مستثنى من الحجة وإن لم يكن حجة ، وذلك كقول الشاعر :
و لا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب
و يجوز أنه سمى ما يحتجون به حجة كقوله : وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ فسمى الداحضة حجة ، وقوله تعالى :
لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ أي لا احتجاج لظهور البيان ، والمحاجة أن يطلب كل واحد أن يرد الآخر عن حجته ومحجته ، قال تعالى : وَحاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ - فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ وقال تعالى : لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ وقال تعالى : ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وقال تعالى : وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ وسمى سبر الجراحة حجا ، قال الشاعر :
يحج مأمومة فى قعرها لجف
(حجب) : الحجب والحجاب المنع من الوصول ، يقال حجبه حجبا وحجابا. وحجاب الجوف ما يحجب عن الفؤاد ، وقوله تعالى : وَبَيْنَهُما حِجابٌ ليس يعنى به ما يحجب البصر ، وإنما يعنى ما يمنع من وصول لذة أهل الجنة إلى أهل النار وأذية أهل النار إلى أهل الجنة كقوله عزّ وجلّ : فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ وقال عزّ وجلّ :
وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أي من حيث مالا يراه مكلمه ومبلغه وقوله تعالى : حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ يعنى الشمس إذا

(1/3234)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 122
استترت بالمغيب. والحاجب المانع عن السلطان والحاجيان فى الرأس لكونهما كالحاجبين للعينين فى الذبّ عنهما ، وحاجب الشمس لتقدمه عليها تقدم الحاجب للسلطان. وقوله عزّ وجلّ : كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ إشارة إلى منع النور عنهم المشار إليه بقوله : فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ.
(حجر) : الحجر الجوهر الصلب المعروف وجمعه أحجار وحجارة وقوله تعالى : وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ قيل هى حجارة الكبريت وقيل بل الحجارة بعينها ونبه بذلك على عظم حال تلك النار وأنها مما توقد بالناس والحجارة خلاف نار الدنيا إذ هى لا يمكن أن توقد بالحجارة وإن كانت بعد الإيقاد قد تؤثر فيها. وقيل أراد بالحجارة الذين هم فى صلابتهم عن قبول الحق كالحجارة كمن وصفهم بقوله : فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً والحجر والتحجير أن يجعل حول المكان حجارة يقال حجرته حجرا فهو محجور ، وحجرته تحجيرا فهو محجر ، وسمى ما أحيط به الحجارة حجرا وبه سمى حجر الكعبة وديار ثمود قال تعالى : كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ وتصور من الحجر معنى المنع لما يحصل فيه فقيل للعقل حجر لكون الإنسان فى منع منه مما تدعو إليه نفسه. وقال تعالى : هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ قال المبرد : يقال للأنثى من الفرس حجر لكونها مشتملة على ما فى بطنها من الولد ، والحجر الممنوع منه بتحريمه قال تعالى : وَقالُوا هذِهِ أَنْعامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ - وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً كان الرجل إذا لقى من يخاف يقول ذلك فذكر تعالى أن الكفار إذا رأوا الملائكة قالوا ذلك ظنا أن ذلك ينفعهم ، قال تعالى : وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً أي منعا لا سبيل إلى رفعه ودفعه ، وفلان فى حجر فلان أي فى منع منه عن التصرف فى ماله وكثير من أحواله وجمعه حجور ، قال تعالى :
وَ رَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ وحجر القميص أيضا اسم لما يجعل فيه الشيء فيمنع ، وتصور من الحجر ، دورانه فقيل حجرت عين الفرس إذا وسمت حولها بميسم وحجر القمر صار حوله دائرة والحجورة لعبة للصبيان يخطون خطا مستديرا ، ومحجر العين منه. وتحجر كذا تصلب وصار كالأحجار. والأحجار بطون من بنى تميم سموا بذلك لقوم منهم أسماؤهم جندل وحجر وصخر.
(حجز) : الحجز المنع بين الشيئين بفاصل بينهما ، يقال حجز بينهما قال عزّ وجلّ : وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً والحجاز سمى بذلك لكونه حاجزا

(1/3235)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 123
بين الشام والبادية ، قال تعالى : فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ فقوله :
حاجزين صفة لأحد فى موضع الجمع ، والحجاز حبل يشد من حقو البعير إلى رسغه وتصور منه معنى الجمع فقيل احتجز فلان عن كذا واحتجز بإزاره ومنه حجزة السراويل ، وقيل إن أردتم المحاجزة فقبل المناجزة أي الممانعة قبل المحاربة ، وقيل حجازيك أي احجز بينهم.
(حد) : الحد الحاجز بين الشيئين الذي يمنع اختلاط أحدهما بالآخر ، يقال حددت كذا جعلت له حدا يميز. وحد الدار ما تتميز به عن غيرها وحد الشيء الوصف المحيط بمعناه المميز له عن غيره ، وحد الزنا والخمر سمى به لكونه مانعا لمتعاطيه عن معاودة مثله ومانعا لغيره أن يسلك مسلكه ، قال اللَّه تعالى :
وَ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ ، وقال تعالى : تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها ، وقال : الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ أي أحكامه وقيل حقائق معانيه وجميع حدود اللَّه على ثلاثة أوجه :
إما شىء لا يجوز أن يتعدى بالزيادة عليه ولا القصور عنه كأعداد ركعات صلاة الفرض ، وإما شىء تجوز الزيارة عليه ولا يجوز النقصان عنه ، وإما شىء يجوز النقصان عنه ولا تجوز الزيادة عليه ، وقوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أي يمانعون فذلك إما اعتبارا بالممانعة وإما باستعمال الحديد والحديد معروف قال عزّ وجلّ : وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وحددت السكين رققت حده وأحددته جعلت له حدا ثم يقال لكل ما دق فى نفسه من حيث الخلقة أو من حيث المعنى كالبصر والبصيرة حديد ، فيقال هو حديد النظر وحديد الفهم ، قال عزّ وجلّ : فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ويقال لسان حديد نحو لسان ضارم وماض وذلك إذا كان يؤثر تأثير الحديد. قال تعالى : سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ ولتصور المنع سمى البواب حدادا وقيل رجل محدود ممنوع الرزق والحظ.
(حدب) : يجوز أن يكون فى الأصل فى الحدب حدب الظهر ، يقال حدب الرجل حدبا فهو أحدب واحدودب وناقة حدباء تشبيها به ثم شبه به ما ارتفع من ظهر الأرض فسمى حدبا ، قال تعالى : وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ.
(حدث) : الحدوث كون الشيء بعد أن لم يكن عرضا كان ذلك أو

(1/3236)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 124
جوهرا وإحداثه إيجاده ، أو إحداث الجواهر ليس إلا للَّه تعالى والمحدث ما أوجد بعد أن لم يكن وذلك إما فى ذاته أو إحداثه عند من حصل عنده نحو : أحدثت ملكا ، قال تعالى : ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ، ويقال لكل ما قرب عهده محدث فعلا كان أو مقالا ، قال تعالى : حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً وقال : لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً وكل كلام يبلغ الإنسان من جهة السمع أو الوحى فى يقظته أو منامه ، يقال له حديث ، قال عزّ وجلّ : وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً قال تعالى : هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ وقال عزّ وجلّ : وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ أي ما يحدث به الإنسان فى نومه ، وسمى تعالى كتابه حديثا فقال : فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ وقال تعالى :
أَ فَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وقال : فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً وقال تعالى : حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ - فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ وقال تعالى : وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً و
قال عليه السلام : «إن يكن فى هذه الأمة محدث فهو عمر»
و إنما يعنى من يلقى فى روعه من جهة الملأ الأعلى شىء ، وقوله عزّ وجلّ : فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ أي أخبارا يتمثل بهم. والحديث الطري من الثمار ، ورجل حدوث حسن الحديث وهو حدث النساء أي محادثهن ، وحادثته وحدثته وتحادثوا وصار أحدوثة ، ورجل حدث وحديث السن بمعنى ، والحادثة النازلة العارضة وجمعها حوادث.
(حدق) : حدائق ذات بهجة جمع حديقة وهى قطعة من الأرض ذات ماء سميت تشبيها بحدقة العين فى الهيئة وحصول الماء فيها وجمع الحدقة حداق وأحداق ، وحدق تحديقا شدد النظر ، وحدقوا به وأحدقوا أحاطوا به تشبيها بإدارة الحدقة.
(حذر) : الحذر احتراز من مخيف ، يقال حذر حذرا وحذرته ، قال عزّ وجلّ : يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وقرىء : - (وإنا لجميع حذرون) ، وحاذِرُونَ وقال تعالى : وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وقال عزّ وجلّ : خُذُوا حِذْرَكُمْ أي ما فيه الحذر من السلاح وغيره وقوله تعالى : هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ وقال تعالى : إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وحذرا أي احذر نحو مناع أي امنع.
(حر) : الحرارة ضد البرودة وذلك ضربان : حرارة عارضة فى الهواء

(1/3237)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 125
من الأجسام المحمية كحرارة الشمس والنار ، وحرارة عارضة فى البدن من الطبيعة كحرارة المحموم ، يقال حر يومنا والريح يحر حرا وحرارة وحر يومنا فهو محرور وكذا حر الرجل قال تعالى : لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا والحرور الريح الحارة : قال تعالى : وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ واستحر القيظ اشتد حره ، والحرر يبس عارض فى الكبد من العطش ، والحرة الواحدة من الحر ، يقال حرة تحت قرة ، والحرة أيضا حجارة تسود من حرارة تعرض فيها وعن ذلك استعير استحر القتل اشتد ، وحر العمل شدته. وقيل إنما يتولى حارّها من تولى قارها ، والحر خلاف العبد يقال حر بين الحرورية والحرورة. والحرية ضربان : الأول من لم يجر عليه حكم الشيء نحو الْحُرُّ بِالْحُرِّ والثاني من لم تتملكه الصفات الذميمة من الحرص والشره على المقتضيات الدنيوية ، وإلى العبودية التي تضاد ذلك
أشار النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بقوله : «تعس عبد الدرهم ، تعس عبد الدينار»
و قول الشاعر :
ورق ذوى الأطماع رق مخلد
و قيل عبد الشهوة أذل من عبد الرق والتحرير جعل الإنسان حرا ، فمن الأول :
فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ومن الثاني نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً قيل هو أنها جعلت ولدها بحيث لا ينتفع به الانتفاع الدنيوي المذكور فى قوله عز وجل :
بَنِينَ وَحَفَدَةً بل جعلته مخلصا للعبادة ، ولهذا قال الشعبي معناه مخلصا وقال مجاهد : خادما للبيعة ، وقال جعفر معتقا من أمر الدنيا ، وكل ذلك إشارة إلى معنى واحد وحررت القوم أطلقتهم وأعتقتهم من أسر الحبس ، وحر الوجه ما لم تسترقه الحاجة ، وحر الدار وسطها ، وأحرار البقل معروف ، وقول الشاعر :
جادت عليه كل بكر حرة
و باتت المرأة بليلة حرة كل ذلك استعارة والحرير من الثياب ما رق : قال اللَّه تعالى : وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ.
(حرب) : الحرب معروف والحرب السلب فى الحرب ثم قد يسمى كل سلب حربا ، قال : والحرب مشتقة المعنى من الحرب وقد حرب فهو حريب أي سليب والتحريب إثارة الحرب ورجل محرب كأنه آلة فى الحرب ، والحربة آلة للحرب معروفة وأصله الفعلة من الحرب أو من الحراب ، ومحراب المسجد قيل سمى بذلك لأنه موضع محاربة الشيطان والهوى وقيل سمى بذلك لكون حق

(1/3238)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 126
الإنسان فيه أن يكون حريبا من أشغال الدنيا ومن توزع الخواطر. وقيل الأصل فيه أن محراب البيت صدر المجلس ثم اتخذت المساجد فسمى صدره به ، وقيل بل المحراب أصله فى المسجد وهو اسم خص به صدر المجلس ، فسمى صدر البيت محرابا تشبيها بمحراب المسجد وكأن هذا أصح قال عز وجل : يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ والحرباء دويبة تتلقى الشمس كأنها تحاربها ، والحرباء مسمار تشبيها بالحرباء التي هى دويبة فى الهيئة كقولهم فى مثلها ضبة وكلب تشبيها بالضب والكلب.
(حرث) : الحرث إلقاء البذر فى الأرض وتهيؤها للزرع ويسمى المحروث حرثا ، قال اللَّه تعالى : أَنِ اغْدُوا عَلى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ وتصور منه العمارة التي تحصل عنه فى قوله تعالى : مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ، وقد ذكرت فى مكارم الشريعة كون الدنيا محرثا للناس وكونهم حراثا فيها وكيفية حرثهم و
روى «أصدق الأسماء الحارث»
و ذلك لتصور معنى الكسب منه ، و
روى «احرث فى دنياك لآخرتك»
، وتصور معين التهيج من حرث الأرض فقيل حرثت النار ولما تهيج به النار محرث ، ويقال أحرث القرآن أي أكثر تلاوته وحرث ناقته إذا استعملها. وقال معاوية للأنصار : ما فعلت نواضحكم؟
قالوا حرثناها يوم بدر. وقال عز وجل : نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وذلك على سبيل التشبيه فبالنساء زرع ما فيه بقاء نوع الإنسان كما أن بالأرض زرع ما به بقاء أشخاصهم ، وقوله عز وجل : وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ يتناول الحرثين.
(حرج) : أصل الحرج والحراج مجتمع الشيء وتصور منه ضيق ما بينهما فقيل للضيق حرج وللإثم حرج ، وقال تعالى : ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً ، وقال عز وجل : وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ وقد حرج صدره ، قال تعالى : يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً وقرىء : (حرجا) أي ضيقا بكفره لأن الكفر لا يكاد تسكن إليه النفس لكونه اعتقادا عن ظن ، وقيل ضيق بالإسلام كما قال تعالى : خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وقوله تعالى : فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ قيل هو نهى ، وقيل هو دعاء ، وقيل هو حكم منه ، نحو : أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ والمنحرج والمنحوب المتجنب من الحرج والحوب.

(1/3239)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 127
(حرد) : الحرد المنع عن حدة وغضب قال عز وجل : وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ أي على امتناع من أن يتناولوه قادرين على ذلك ، ونزل فلان حريدا أي متمنعا عن مخالطة القوم ، وهو حريد المحل. وحاردت السنة منعت قطرها والناقة منعت درها وحرد غضب وحرده كذا وبعير أحرد فى إحدى يديه حرد والحردية حظيرة من قصب.
(حرس) : قال اللَّه تعالى : فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً الحرس والحراس جمع حارس وهو حافظ المكان والحرز والحرس يتقاربان معنى تقاربهما لفظا لكن الحرز يستعمل فى الناض والأمتعة أكثر ، والحرس يستعمل فى الأمكنة أكثر وقول الشاعر :
فبقيت حرسا قبل مجرى داحس لو كان للنفس اللجوج خلود
قيل معناه دهرا ، فإن كان الحرس دلالته على الدهر من هذا البيت فقط فلا يدل فإن هذا يحتمل أن يكون مصدرا موضوعا موضع الحال أي بقيت حارسا ويدل على معنى الدهر والمدة لا من لفظ الحرس بل من مقتضى الكلام. وأحرس معناه صار ذا حراسة كسائر هذا البناء المقتضى لهذا المعنى ، وحريسة الجبل ما يحرس فى الجبل بالليل. قال أبو عبيدة : الحريسة هى المحروسة ، وقال الحريسة المسروقة يقال حرس يحرس حرسا وقدر أن ذلك لفظ قد تصور من لفظ الحريسة لأنه جاء عن العرب فى معنى السرقة.
(حرص) : الحرص فرط الشره وفرط الإرادة قال عز وجل : إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ أي إن تفرط إرادتك فى هدايتهم وقال تعالى : وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وقال تعالى : وَما أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ وأصل ذلك من حرص القصار الثوب أي قشره بدقه والحارصة شجة تقشر الجلد ، والحارصة والحريصة سحابة تقشر الأرض بمطرها.
(حرض) : الحرض مالا يعتد به ولا خير فيه ولذلك يقال لما أشرف على الهلاك حرض ، قال عزّ وجلّ : حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً وقد أحرضه كذا قال الشاعر :
إنى امرؤ نابنى هم فأحرضنى

(1/3240)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 128
و الحرضة من لا يأكل إلا لحم الميسر لنذالته ، والتحريض الحث على الشيء بكثرة التزيين وتسهيل الخطب فيه كأنه فى الأصل إزالة الحرض نحو مرضته وقذيته أي أزلت عنه المرض والقذى وأحرضته أفسدته نحو : أقذيته إذا جعلت فيه القذى.
(حرف) : حرف الشيء طرفه وجمعه أحرف وحروف ، يقال حرف السيف حرف وحرف السفينة وحرف الجبل ، وحروف الهجاء أطراف الكلمة والحروف العوامل فى النحو أطراف الكلمات الرابطة بعضها ببعض ، وناقة حرف تشبيها بحرف الجبل أو تشبيها فى الدقة بحرف من حروف الكلمة ، قال عزّ وجلّ :
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ قد فسر ذلك بقوله بعده فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ الآية ، وفى معناه مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ وانحرف عن كذا وتحرف واحترف ، والاحتراف طلب حرفة للمكسب ، والحرفة حالته التي يلزمها فى ذلك نحو القعدة والجلسة ، والمحارف المحروم الذي خلا به الخير ، وتحريف الشيء إمالته كتحريف القلم ، وتحريف الكلام أن تجعله على حرف من الاحتمال يمكن حمله على الوجهين ، قال عز وجل : يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ - يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ - وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ ، والحرف ما فيه حرارة ولذع كأنه محرف عن الحلاوة والحرارة وطعام حريف.
وروى عنه صلّى اللّه عليه وسلّم : «نزل القرآن على سبعة أحرف»
و ذلك مذكور على التحقيق في الرسالة المنبهة على فوائد القرآن.
(حرق) : يقال أحرق كذا فاحترق والحريق النار قال تعالى : وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ وقال تعالى : فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ - قالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ - لَنُحَرِّقَنَّهُ ولَنُحَرِّقَنَّهُ لنحرقنه قرئا معا ، فحرق الشيء إيقاع حرارة في الشيء من غير لهيب كحرق الثوب بالدق ، وحرق الشيء إذا برده بالمبرد وعنه استعير حرق الناب ، وقولهم يحرق على الأرم ، وحرق الشعر إذا انتشر وماء حراق يحرق بملوحته ، والإحراق إيقاع نار ذات لهيب فى الشيء ، ومنه استعير أحرقنى بلومه إذا بالغ في أذيته بلوم.
(حرك) : قال تعالى : لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ
الحركة ضد السكون ولا تكون إلا للجسم وهو انتقال الجسم من مكان إلى مكان وربما قيل تحرك كذا إذا استحال وإذا زاد فى أجزائه وإذا نقص من أجزائه.

(1/3241)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 129
(حرم) : الحرام الممنوع منه إما بتسخير إلهى وإما بمنع قهرى وإما بمنع من جهة العقل أو من جهة الشرع أو من جهة من يرتسم أمره. فقوله تعالى :
وَ حَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ فذلك تحريم بتسخير وقد حمل على ذلك وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وقوله تعالى : فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً وقيل بل كان حراما عليهم من جهة القهر لا بالتسخير الإلهى ، وقوله تعالى : إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ فهذا من جهة القهر بالمنع وكذلك قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرِينَ والمحرم بالشرع كتحريم بيع الطعام بالطعام متفاضلا ، وقوله عزّ وجلّ : وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ فهذا كان محرما عليهم بحكم شرعهم ونحو قوله تعالى : قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ الآية وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وسوط محرم لم يدبغ جلده كأنه لم يحل بالدباغ الذي اقتضاه
قول النبي صلّى اللّه عليه وسلّم : «أيما إهاب دبغ فقد طهر»
و قيل بل المحرم الذي لم يلين. والحرم سمى بذلك لتحريم اللّه تعالى فيه كثيرا مما ليس بمحرم فى غيره من المواضع ، وكذلك الشهر الحرام وقيل رجل حرام وحلال ومحل ومحرم ، قال اللّه تعالى : يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي أي لم تحكم بتحريم ذلك؟ وكل تحريم ليس من قبل اللّه تعالى فليس بشىء نحو وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها وقوله تعالى :
بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ أي ممنوعون من جهة الجد ، وقوله تعالى : لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ أي الذي لم يوسع عليه الرزق كما وسع على غيره ومن قال أراد به الكلب فلم يعن أن ذلك اسم الكلب كما ظنه بعض من رد عليه وإنما ذلك منه ضرب مثال بشىء لأن الكلب كثيرا ما يحرمه الناس أي يمنعونه ، والمحرمة والمحرمة الحرمة ، واستحرمت الماعز أرادت الفحل.
(حرى) : حرى الشيء يحرى أي قصد حراه ، أي جانبه وتحراه كذلك قال تعالى : فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً وحرى الشيء يحرى نقص كأنه لزم الحرى ولم يمتد ، قال الشاعر :
و المرء بعد تمامه يحرى
و رماه اللّه بأفعى حارية

(1/3242)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 130
(حزب) : الحزب جماعة فيها غلظ ، قال عزّ وجلّ : أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً وحزب الشيطان وقوله تعالى : وَلَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ عبارة عن المجتمعين لمحاربة النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ يعنى أنصار اللَّه وقال تعالى : يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ فِي الْأَعْرابِ وبعيده وَلَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ.
(حزن) : الحزن والحزن خشونة فى الأرض وخشونة فى النفس لما يحصل فيه من الغم ويضاده الفرح ولاعتبار الخشونة بالغم قيل خشنت بصدره إذا حزنته يقال حزن يحزن وحزنته وأحزنته ، قال عزّ وجلّ : لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ - تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً - نَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ
و قوله تعالى : وَلا تَحْزَنُوا - وَلا تَحْزَنْ فليس ذلك بنهي عن تحصيل الحزن فالحزن ليس يحصل بالاختيار ولكن النهى فى الحقيقة إنما هو عن تعاطى ما يورث الحزن واكتسابه وإلى معنى ذلك أشار الشاعر بقوله :
من سره أن لا يرى ما يسوءه فلا يتخذ شيئا يبالى له فقدا
و أيضا يجب للإنسان أن يتصور ما عليه جبلت الدنيا حتى إذا ما بغتته نائبة لم يكترث بها لمعرفته إياها ، ويجب عليه أن يروض نفسه على تحمل صغار النوب حتى يتوصل بها إلى تحمل كبارها.
(حس) : الحاسة القوة التي بها تدرك الأعراض الحسية ، والحواس المشاعر الخمس يقال حسست وحسيت وأحسست. فأحسست يقال على وجهين : أحدهما : يقال أصبته بحس نحو عنته ورعته. والثاني أصبت حاسته نحو كبدته وفأدته ، ولما كان ذلك قد يتولد منه القتل عبر به عن القتل فقيل حسسته أي قتلته قال تعالى : إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ والحسيس القتيل ومنه جراد محسوس إذا طبخ ، وقولهم البرد للنبت وانحست أسنانه انفعال منه ، فأما حسست فنحو علمت وفهمت ، لكن لا يقال ذلك إلا فيما كان من جهة الحاسة. فأما حسيت فبقلب إحدى السينين ياء. وأما أحسسته فحقيقته أدركته بحاستى وأحست مثله لكن حذفت إحدى السينين تخفيفا نحو ظلت وقوله تعالى : فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى

(1/3243)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 131
مِنْهُمُ الْكُفْرَ
فتنبيه أنه قد ظهر منهم الكفر ظهورا بان للحس فضلا عن الفهم ، وكذا قوله تعالى : فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ وقوله تعالى :
هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أي هل تجد بحاستك أحدا منهم؟ وعبر عن الحركة بالحسيس والحس ، قال تعالى : لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها والحساس عبارة عن سوء الخلق وجعل على بناء زكام وسعال.
(حسب) : الحساب استعمال العدد ، يقال حسبت أحسب حسابا وحسبانا قال تعالى : لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ وقال تعالى :
وَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً وقيل لا يعلم حسبانه إلا اللَّه.
وقال عزّ وجلّ : وَيُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ قيل نارا وعذابا وإنما هو فى الحقيقة ما يحاسب عليه فيجازى بحسبه و
فى الحديث أنه قال صلّى اللَّه عليه وسلّم فى الربح «اللهم لا تجعلها عذابا ولا حسبانا»
و قال : فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً إشارة إلى نحو ما روى : من نوقش فى الحساب معذب ، وقال : اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ نحو وَكَفى بِنا حاسِبِينَ وقوله عزّ وجلّ : وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ - إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ فالهاء منها للوقف نحو : ماليه وسلطانيه وقوله تعالى : فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ وقوله عزّ وجلّ : جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً فقد قيل كافيا وقيل ذلك إشارة إلى ما قال : وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى وقوله : يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ ففيه أوجه. الأول : يعطيه أكثر مما يستحقه. والثاني : يعطيه ولا يأخذه منه والثالث يعطيه عطاء لا يمكن للبشر إحصاؤه كقول الشاعر :
عطاياه يحصى قبل إحصائها القطر
و الرابع : يعطيه بلا مضايقة من قولهم حاسبته إذا ضايقته. والخامس :
يعطيه أكثر مما يحسبه. والسادس : أن يعطيه بحسب ما يعرفه من مصلحته لا على حسب حسابهم وذلك نحو ما نبه عليه بقوله تعالى : وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ الآية. والسابع : يعطى المؤمن ولا يحاسبه عليه ، ووجه ذلك أن المؤمن لا يأخذ من الدنيا إلا قدر ما يجب وكما يجب وفى وقت ما يجب ولا ينفق إلا كذلك ويحاسب نفسه فلا يحاسبه اللَّه حسابا يضره كما
روى «من حاسب نفسه فى الدنيا لم يحاسبه اللَّه يوم القيامة»
و الثامن : يقابل اللَّه

(1/3244)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 132
المؤمنين فى القيامة لا بقدر استحقاقهم بل بأكثر منه كما قال عزّ وجلّ : مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً وعلى نحو هذه الأوجه قوله تعالى : فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ ، وقوله تعالى :
هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ وقد قيل : تصرف فيه تصرف من لا يحاسب أي تناول كما يجب وفى وقت ما يجب وعلى ما يجب وأنفقه كذلك.
والحسيب والمحاسب من يحاسبك ، ثم يعبر به عن المكافي بالحساب ، وحسب يستعمل فى معنى الكفاية حَسْبُنَا اللَّهُ أي كافينا هو وحَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ - وَكَفى بِاللَّهِ حَسِيباً أي رقيبا يحاسبهم عليه. وقوله : ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فنحو قوله : عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ونحوه وَما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي وقيل معناه ما من كفايتهم عليكم بل اللَّه يكفيهم وإياك من قوله : عَطاءً حِساباً أي كافيا من قولهم حسبى كذا ، وقيل أراد منه عملهم فسماه بالحساب الذي هو منتهى الأعمال. وقيل احتسب ابنا له ، أي اعتد به عند اللَّه والحسبة فعل ما يحتسب به عند اللَّه تعالى الم أَحَسِبَ النَّاسُ - أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ - وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ - فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ - أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ فكل ذلك مصدره الحسبان والحسبان ، أن يحكم لأحد النقيضين من غير أن يخطر الآخر بباله فيحسبه ويعقد عليه الإصبع ، ويكون بغرض أن يعتريه فيه شك ، ويقارب ذلك الظن لكن الظن أن يخطر النقيضين بباله فيغلب أحدهما على الآخر.
(حسد) : الحسد تمنى زوال نعمة من مستحق لها وربما كان مع ذلك سعى فى إزالتها.
وروى «المؤمن يغبط والمنافق يحسد»
قال تعالى : حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ - وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ.
(حسر) : الحسد كشف الملبس عما عليه ، يقال حسرت عن الذراع والحاسر من لا درع عليه ولا مغفر ، والمحسرة المكنسة وفلان كريم المحسر كناية عن المختبر ، وناقة حسير انحسر عنها اللحم والقوة ، ونوق حسرى والحاسر المعيا لانكشاف قواه ، ويقال للمعيا حاسر ومحسور ، أما الحاسر فتصور أنه قد حسر بنفسه قواه ، وأما المحسور فتصور أن التعب قد حسره وقوله عزّ وجلّ : يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ يصح أن يكون بمعنى حاسر وأن يكون بمعنى

(1/3245)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 133
محسور. قال تعالى : فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً والحسرة الغم على ما فاته والندم عليه كأنه انحسر عنه الجهل الذي حمله على ما ارتكبه أو انحسرت قواه من فرط غم أو أدركه إعياء عن تدارك ما فرط منه ، قال تعالى : لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ - وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ وقال تعالى : يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وقال تعالى : كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وقوله تعالى : يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ وقوله تعالى فى وصف الملائكة :
لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ وذلك أبلغ من قولك لا يحسرون.
(حسم) : الحسم إزالة أثر الشيء ، يقال قطعه فحسمه أي أزال مادته وبه سمى السيف حساما وحسم الداء إزالة أثره بالكي وقيل للشؤم المزيل الأثر منه ناله حسوم ، قال تعالى : ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً قيل حاسما أثرهم وقيل حاسما خبرهم وقيل قاطعا لعمرهم وكل ذلك داخل فى عمومه.
(حسن) : الحسن عبارة عن كل مبهج مرغوب فيه وذلك ثلاثة أضرب : مستحسن من جهة العقل ، ومستحسن من جهة الهوى ، ومستحسن من جهة الحس. والحسنة يعبر بها عن كل ما يسر من نعمة تنال الإنسان فى نفسه وبدنه وأحواله ، والسيئة تضادها ، وهما من الألفاظ المشتركة كالحيوان الواقع على أنواع مختلفة كالفرس والإنسان وغيرهما فقوله تعالى : وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ أي خصب وسعة وظفر وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ أي جدب وضيق وخيبة وقال تعالى : فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ وقوله تعالى :
ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ أي من ثواب وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ أي من عتاب ، والفرق بين الحسن والحسنة والحسنى أن الحسن يقال فى الأعيان والأحداث ، وكذلك الحسنة إذا كانت وصفا وإذا كانت اسما فمتعارف فى الأحداث ، والحسنى لا يقال إلا فى الأحداث دون الأعيان ، والحسن أكثر ما يقال فى تعارف العامة فى المستحسن بالبصر ، يقال رجل حسن وحسان وامرأة حسنا وحسانة وأكثر ما جاء فى القرآن من الحسن فللمستحسن من جهة البصيرة ، وقوله تعالى : الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أي الأبعد عن الشبهة كما
قال صلّى اللَّه عليه وسلّم : «إذا شككت فى شىء فدع»
وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً أي كلمة حسنة وقال تعالى : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وقوله عزّ وجلّ : قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وقوله تعالى : وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً

(1/3246)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 134
لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
إن قيل حكمه حسن لمن يوقن ولمن لا يوقن فلم خص؟ قيل القصد إلى ظهور حسنه والاطلاع عليه وذلك يظهر لمن تزكى واطلع على حكمة.
اللَّه تعالى دون الجهلة والإحسان يقال على وجهين أحدهما الإنعام على الغير يقال أحسن إلى فلان ، والثاني إحسان فى فعله وذلك إذا علم علما حسنا أو عمل عملا حسنا وعلى هذا
قول أمير المؤمنين رضى اللَّه عنه : «الناس أبناء ما يحسنون»
أي منسوبون إلى ما يعلمون وما يعملونه من الأفعال الحسنة. قوله تعالى : الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ. والإحسان أعم من الإنعام ، قال تعالى : إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ، وقوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ فالإحسان فوق العدل وذاك أن العدل هو أن يعطى ما عليه ويأخذ ماله والإحسان أن يعطى أكثر مما عليه ويأخذ أقل مما له. فالإحسان زائد على العدل فتحرى العدل واجب وتحرى الإحسان ندب وتطوع ، وعلى هذا قوله تعالى : وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وقوله عزّ وجلّ : وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ ولذلك عظم اللَّه تعالى ثواب المحسنين فقال تعالى : إِنَّ اللَّهَ مَعَ المحسنين وقال : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وقال تعالى : ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ - لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ.
(حشر) : الحشر إخراج الجماعة عن مقرهم وإزعاجهم عنه إلى الحرب ونحوها ، و
روى : «النساء لا يحشرن»
أي لا يخرجن إلى الغزو ، ويقال ذلك فى الإنسان وفى غيره ، يقال حشرت السنة مال بنى فلان أي أزالته عنهم ولا يقال الحشر إلا فى الجماعة قال اللَّه تعالى : وَابْعَثْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ وقال تعالى : وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً وقال عزّ وجلّ : وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ وقال : لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا - وَحُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ وقال فى صفة القيامة : وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً - سَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً
- وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً وسمى يوم القيامة يوم الحشر كما سمى يوم البعث ويوم النشر ، ورجل حشر الأذنين أي فى أذنه انتشار وحدة.
(حص) : حصحص الحق أي وضح وذلك بانكشاف ما يقهره وحص وحصحص نحو : كف وكفكف وكب وكبكب ، وحصه قطع منه إما بالمباشرة وإما بالحكم فمن الأول قول الشاعر :

(1/3247)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 135
قد حصت البيضة رأسى
و منه قيل رجل أحص انقطع بعض شعره ، وامرأة حصاء ، وقالوا رجل أحص يقطع بشؤمه الخيرات عن الخلق ، والحصة القطعة من الجملة ، وتستعمل استعمال النصيب.
(حصد) : أصل الحصد قطع الزرع ، وزمن الحصد والحصاد كقولك زمن الجداد والجداد وقال تعالى : وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ فهو الحصاد المحمود فى إبانه وقوله عز وجل : حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ فهو الحصاد فى غير إبانه على سبيل الإفساد. ومنه استعير حصدهم السيف. وقوله عز وجل : مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ فحصيد إشارة إلى نحو ما قال : فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَحَبَّ الْحَصِيدِ أي ما يحصد مما منه القوت و
قال صلّى اللَّه عليه وسلّم «و هل يكب الناس على مناخرهم فى النار إلا حصائد ألسنتهم»
فاستعارة ، وحبل محصد ، ودرع حصداء ، وشجرة حصداء ، كل ذلك منه ، وتحصد القوم تقوى بعضهم ببعض.
(حصر) : الحصر التضييق ، قال عز وجل : وَاحْصُرُوهُمْ أي ضيقوا عليهم وقال عز وجل : وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً أي حابسا ، قال الحسن معناه مهادا كأنه جعله الحصير المرمول ، فإن الحصير سمى بذلك لحصر بعض طاقاته على بعض ، وقال لبيد :
و معالم غلب الرقاب كأنهم جنّ لدى باب الحصير قيام
أي لدى سلطان وتسميته بذلك إما لكونه محصورا نحو محجب وإما لكونه حاصرا أي مانعا لمن أراد أن يمنعه من الوصول إليه ، وقوله عز وجل : وَسَيِّداً وَحَصُوراً فالحصور الذي لا يأتى النساء إما من العنة وإما من العفة والاجتهاد فى إزالة الشهوة. والثاني أظهر فى الآية ، لأن بذلك يستحق المحمدة ، والحصر والإحصار المنع من طريق البيت ، فالإحصار يقال فى المنع الظاهر كالعدو والمنع الباطن كالمرض ، والحصر لا يقال إلا فى المنع الباطن فقوله تعالى : فَإِنْ

(1/3248)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 136
أُحْصِرْتُمْ
فمحمول على الأمرين وكذلك قوله لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وقوله عز وجل : أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أي ضاقت بالبخل والجبن وعبر عنه بذلك كما عبر عنه بضيق الصدر ، وعن ضده بالبر والسعة.
(حصن) : الحصن جمعه حصون قال اللَّه تعالى : مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ وقوله عز وجل : لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أي مجعولة بالإحكام كالحصون ، وتحصن إذا اتخذ الحصن مسكنا ثم يتجوز به فى كل تحرز ومنه درع حصينة لكونها حصنا للبدن ، وفرس حصان لكونه حصنا لراكبه وبهذا النظر قال الشاعر :
إن الحصون الخيل لا مدن القرى
و قوله تعالى : إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ أي تحزون فى المواضع الحصينة الجارية مجرى الحصن وامرأة حصان وحاصن وجمع الحصان حصن وجمع الحاصن حواصن ، يقال حصان للعفيفة ولذات حرمة وقال تعالى : وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها وأحصنت وحصنت قال اللَّه تعالى : فَإِذا أُحْصِنَّ أي تزوجن وأحصن زوجن والحصان فى الجملة المحصّنة إما بعفتها أو تزوجها أو بمانع من شرفها وحريتها. ويقال امرأة محصن ومحصن فالمحصن يقال إذا تصور حصنها من نفسها والمحصن يقال إذا تصور حصنها من غيرها وقوله عز وجل :
وَ آتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ وبعده فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ ولهذا قيل المحصنات المزوجات تصورا أن زوجها هو الذي أحصنها والمحصنات بعد قوله حُرِّمَتْ بالفتح لا غير وفى سائر المواضع بالفتح والكسر لأن اللواتى حرم التزوج بهن المزوجات دون العفيفات ، وفى سائر المواضع يحتمل الوجهين.
(حصل) : التحصيل إخراج اللب من القشور كإخراج الذهب من حجر المعدن والبر من التبن ، قال اللَّه تعالى : وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ أي أظهر ما فيها وجمع كإظهار اللب من القشر وجمعه ، أو كإظهار الحاصل من الحساب.
وقيل للحثالة الحصيل. وحصل الفرس إذا اشتكى بطنه عن أكله ، وحوصلة الطير ما يحصل فيه من الغذاء.

(1/3249)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 137
(حصا) : الإحصاء التحصيل بالعدد ، يقال أحصيت كذا وذلك من لفظ الحصا واستعمال ذلك فيه من حيث إنهم كانوا يعتمدونه بالعد كاعتمادنا فيه على الأصابع ، قال اللَّه تعالى : وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً أي حصله وأحاط به ، و
قال صلّى اللَّه عليه وسلّم : «من أحصاها دخل الجنة»
و
قال : «نفس تنجيها خير لك من إمارة لا تحصيها»
و قال تعالى : عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ و
روى «استقيموا ولن تحصوا»
أي لن تحصلوا ذلك ، ووجه تعذر إحصائه وتحصيله هو أن الحق واحد والباطل كثير بل الحق بالإضافة إلى الباطل كالنقطة بالإضافة إلى سائر أجزاء الدائرة وكالمرمى من الهدف ، فإصابة ذلك شديدة ، وإلى هذا أشار ما
روى أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال : «شيبتنى هود وأخواتها» ، فسئل ما الذي شيبك منها؟ فقال قوله تعالى : فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ
و قال أهل اللغة : لن تحصوا أي لن تحصوا ثوابه.
(حض) : الحض التحريض كالحث إلا أن الحث يكون سوق وسير والحض لا يكون بذلك ، وأصله من الحث على الحضيض وهو قرار الأرض ، قال اللَّه تعالى : وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ.
(حضب) : الحضب الوقود ويقال لما تسعر به النار محضب وقرىء (حضب جهنم).
(حضر) : الحضر خلاف البدو والحضارة والحضارة السكون بالحضر كالبداوة والبداوة ثم جعل ذلك اسما لشهادة مكان أو إنسان أو غيره فقال تعالى :
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ - وَإِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ وقال تعالى :
وَ أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ - عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ وقال : وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ وذلك من باب الكناية أي أن يحضرنى الجن ، وكنى عن المجنون بالمحتضر وعمن حضره الموت بذلك ، وذلك لما نبه عليه قوله عز وجل :
وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، وقوله تعالى : يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ ، وقال تعالى : ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً أي مشاهدا معاينا فى حكم الحاضر عنده وقوله عز وجل : وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ أي قربه وقوله : تِجارَةً حاضِرَةً أي نقدا ، وقوله تعالى : وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ - فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ - شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ أي يحضره أصحابه. والحضر خص بما يحضر به الفرس إذا طلب جريه يقال أحضر

(1/3250)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 138
الفرس ، واستحضرته طلبت ما عنده من الحضر ، وحاضرته محاضرة وحضارا إذا حاججته من الحضور كأنه يحضر كل واحد حجته ، أو من الحضر كقولك جاريته. والحضيرة جماعة من الناس يحضر بهم الغزو وعبربه عن حضور الماء ، والمحضر يكون مصدر حضرت وموضع الحضور.
(حط) : الحط إنزال الشيء من علو وقد حططت الرحل ، وجارية محطوطة المتنين ، وقوله تعالى : وَقُولُوا حِطَّةٌ كلمة أمر بها بنى إسرائيل ومعناه حط عنا ذنوبنا وقيل معناه قولوا صوابا.
(حطب) : كانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً
أي ما يعد للإيقاد وقد حطب حطبا واحتطبت وقيل للمخلط فى كلامه حاطب ليل لأنه ما يبصر ما يجعله فى حبله ، وحطبت لفلان حطبا عملته له ومكان حطيب كثيرا الحطب ، وناقة محاطبة تأكل الحطب ، وقوله تعالى : حَمَّالَةَ الْحَطَبِ كناية عنها بالنميمة وحطب فلان بفلان سعى به وفلان يوقد بالحطب الجزل كناية عن ذلك.
(حطم) : الحطم كسر الشيء مثل الهشم ونحوه ، ثم استعمل لكل كسر متناه ، قال اللَّه تعالى : لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وحطمته فانحطم حطما وسائق حطم يحطم الإبل لفرط سوقه وسميت الجحيم حطمة ، قال اللَّه تعالى :
فى الحطمة : وَما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ وقيل للأكول حطمة تشبيها بالجحيم تصورا لقول الشاعر :
كأنما فى جوفه تنور
و درع حطمية منسوبة إلى ناسجها أو مستعمها ، وحطيم وزمزم مكانان ، والحطام ما يتكسر من اليبس ، قال عز وجل : ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً.
(حظ) : الحظ النصيب المقدر وقد حظظ وأحظ فهو محظوظ وقيل فى جمعه أحاظ وأحظ قال اللَّه تعالى : فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ، وقال تعالى :
لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ.
(حظر) : الحظر جمع الشيء فى حظيرة ، والمحظور الممنوع والمحتظر

(1/3251)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 139
الذي يعمل الحظيرة ، قال تعالى : فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ، وقد جاء فلان بالحظر الرطب أي الكذب المستبشع.
(حف) : قال عز وجل : وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ أي مطيفين بحافتيه أي جانبيه ، ومنه
قول النبي عليه الصلاة والسلام : «تحفه الملائكة بأجنحتها»
قال الشاعر :
له لحظات فى حفافى سريره
و جمعه أحفة وقال عز وجل : وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وفلان فى حفف من العيش أي فى ضيق كأنه حصل فى حفف منه أي جانب بخلاف من قيل فيه هو فى واسطة من العيش ، ومنه قيل من حفنا أو رفنا فليقتصد ، أي من تفقد حفف عيشنا. وحفيف الشجر والجناح صوته فذلك حكاية صوته ، والحف آلة النساج سمى بذلك لما يسمع من حفه وهو صوت حركته.
(حفد) : قال اللَّه تعالى : وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً جمع حافد وهو المتحرك المتبرع بالخدمة أقارب كانوا أو أجانب ، قال المفسرون :
هم الأسباط ونحوهم ، وذلك أن خدمتهم أصدق ، قال الشاعر :
حفد الولائد بينهن
و فلان محفود أي مخدوم وهم الأختان والأصهار ، وفى الدعاء إليك نسعى ونحفد ، وسيف محتفد سريع القطع ، قال الأصمعى : أصل الحفد مداركة الخطو.
(حفر) : قال اللَّه تعالى : وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ أي مكان محفور ويقال لها حفيرة ، والحفر التراب الذي يخرج من الحفرة نحو نقض لما ينقض والمحفار والمحفر ، والمحفرة ما يحفر به ، وسمى حافر الفرس تشبيها لحفره فى عدوه وقوله عز وجل : أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ مثل لمن يرد من حيث جاء أي أنحيا بعد أن نموت؟ وقيل الحافرة الأرض التي جعلت قبورهم ومعناه أإنا لمردودون ونحن فى الحافرة؟ أي فى القبور ، وقوله فى الحافرة على هذا فى موضع الحال. وقيل رجع على حافرته ورجع الشيخ إلى حافرته أي هرم نحو قوله :

(1/3252)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 140
وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وقولهم النقد عند الحافرة لما يباع نقدا وأصله فى الفرس إذا بيع فيقال لا يزول حافره أو ينقد ثمنه. والحفر تأكل الأسنان وقد حفر فوه حفرا وأحفر المهر للأثناء والأرباع.
(حفظ) : الحفظ يقال تارة لهيئة النفس التي بها يثبت ما يؤدى إليه الفهم وتارة لضبط فى النفس ويضاده النسيان وتارة لاستعمال تلك القوة فيقال حفظت كذا حفظا ثم يستعمل فى كل تفقد وتعهد ورعاية ، قال اللَّه تعالى : ...
وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وقولهم النقد عند الحافرة لما يباع نقدا وأصله فى الفرس إذا بيع فيقال لا يزول حافره أو ينقد ثمنه. والحفر تأكل الأسنان وقد حفر فوه حفرا وأحفر المهر للأثناء والأرباع.
(حفظ) : الحفظ يقال تارة لهيئة النفس التي بها يثبت ما يؤدى إليه الفهم وتارة لضبط فى النفس ويضاده النسيان وتارة لاستعمال تلك القوة فيقال حفظت كذا حفظا ثم يستعمل فى كل تفقد وتعهد ورعاية ، قال اللَّه تعالى : وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ - حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ - وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ - وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ كناية عن العفة حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ أي يحفظن عهد الأزواج عند غيبتهم بسبب أن اللَّه تعالى يحفظهن أن يطلع عليهن وقرىء بِما حَفِظَ اللَّهُ بالنصب أي بسبب رعايتهن حق اللَّه تعالى لا لرياء وتصنع منهن ، فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً أي حافظا كقوله : وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ - وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ - فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وقرىء : (حفظا) أي حفظه خير من حفظ غيره.
وَ عِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ أي حافظ لأعمالهم فيكون حفيظ بمعنى حافظ نحو : اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ أو معناه محفوظ لا يضيع كقوله تعالى : عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسى والحفاظ المحافظة وهى أن يحفظ كل واحد الآخر ، وقوله عز وجل : وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ فيه تنبيه أنهم يحفظون الصلاة بمراعاة أوقاتها ومراعاة أركانها والقيام بها فى غاية ما يكون من الطوق وأن الصلاة تحفظهم الحفظ الذي نبه عليه فى قوله : إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ ، والتحفظ قيل هو قلة العقل ، وحقيقته إنما هو تكلف الحفظ لضعف القوة الحافظة ولما كانت تلك القوة من أسباب العقل توسعوا فى تفسيرها كما ترى. والحفيظة الغضب الذي تحمل عليه المحافظة ثم استعمل فى الغضب المجرد فقيل أحفظنى فلان أي أغضبنى.
(حفى) : الإحفاء فى السؤال التنزع فى الإلحاح فى المطالبة أو فى البحث عن تعرف الحال وعلى الوجه الأول يقال أحفيت السؤال وأحفيت فلانا فى السؤال قال اللَّه تعالى : إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وأصل ذلك من أحفيت الدابة جعلتها حافيا أي منسجح الحافر ، والبعير جعلته منسجح الخف من المشي حتى يرق وقد حفى حفا وحفوة ومنه أحفيت الشارب أخذته أخذا

(1/3253)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 141
متناهيا ، والحفي البر اللطيف ، قوله عز وجل : إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا ويقال أحفيت بفلان وتحفيت به إذا عنيت بإكرامه ، والحفي العالم بالشيء.
(حق) : أصل الحق المطابقة والموافقة كماطبقة رجل الباب في حقه لدورانه على استقامة والحق يقال على أوجه :
الأول : يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة ولهذا قيل فى اللَّه تعالى هو الحق ، قال اللَّه تعالى : ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وقيل بعيد ذلك :
فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ - فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ.
والثاني : يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة ولهذا يقال فعل اللَّه تعالى كله حق ، وقال تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً إلى قوله تعالى : ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ وقال فى القيامة وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وقوله عز وجل : الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ - وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ.
والثالث : فى الاعتقاد للشىء المطابق لما عليه ذلك الشيء فى نفسه كقولنا اعتقاد فلان فى البعث والثواب والعقاب والجنة والنار حق ، قال اللَّه تعالى :
فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ.
و الرابع : للفعل والقول الواقع بحسب ما يجب وبقدر ما يجب وفى الوقت الذي يجب كقولنا فعلك حق وقولك حق ، قال اللَّه تعالى : كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ - حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ وقوله عز وجل : وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ يصح أن يكون المراد به اللَّه تعالى ويصح أن يراد به الحكم الذي هو بحسب مقتضى الحكمة. ويقال أحققت كذا أي أثبته حقا أو حكمت بكونه حقا ، وقوله تعالى : لِيُحِقَّ الْحَقَّ فإحقاق الحق على ضربين : أحدهما بإظهار الأدلة والآيات كما قال تعالى : وَأُولئِكُمْ جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً مُبِيناً أي حجة قوية. والثاني بإكمال الشريعة وبثها فى الكافة كقوله تعالى : وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ - هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وقوله : الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ إشارة إلى القيامة كما فسره بقوله : يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لأنه يحق فيه الجزاء ، ويقال حافقته فحققته أي خاصمته فى الحق فغلبته.

(1/3254)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 142
و قال عمر رضى اللَّه عنه : «إذا النساء بلغن نص الحقاق فالعصبة أولى فى ذلك» وفلان نزق الحقاق إذا خاصم فى صغار الأمور ، ويستعمل استعمال الواجب واللازم والجائز ، نحو : كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
- كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ وقوله تعالى : حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قيل معناه جدير ، وقرىء حقيق على قيل واجب ، وقوله تعالى : وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ والحقيقة تستعمل تارة فى الشيء الذي له ثبات ووجود
كقوله صلّى اللَّه عليه وسلّم لحارثة : «لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك؟»
أي ما الذي ينبىء عن كون ما تدعيه حقا ، وفلان يحمى حقيقته أي ما يحق عليه أن يحمى. وتارة تستعمل فى الاعتقاد كما تقدم وتارة فى العمل وفى القول فيقال فلان لفعله حقيقة إذا لم يكن مرائيا فيه ، ولقوله حقيقة إذا لم يكن فيه مترخصا ومستزيدا ويستعمل فى ضده المتجوز والمتوسع والمتفسح ، وقيل الدنيا باطل والآخرة حقيقة تنبيها على زوال هذه وبقاء تلك. وأما فى تعارف الفقهاء والمتكلمين فهى اللفظ المستعمل فيما وضع له فى أصل اللغة ، والحق من الإبل ما استحق أن يحمل عليه والأنثى حقة والجمع حقاق وأتت الناقة على حقها أي على الوقت الذي ضربت فيه من العام الماضي.
(حقب) : قوله تعالى : لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً قيل جمع الحقب أي الدهر قيل والحقبة ثمانون عاما وجمعها حقب ، والصحيح أن الحقبة مدة من الزمان مبهمة. والاحتقاب شد الحقيبة من خلف الراكب وقيل احتقبه واستحقبه وحقب البعير تعسر عليه البول لوقوع حقبه فى ثيله والأحقب من حمر الوحش وقيل هو الدقيق الحقوين وقيل : هو الأبيض الحقوين والأنثى حقباء.
حقف) : قوله تعالى : إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ جمع الحقف أي الرمل المائل وظبى حاقف ساكن للحقف واحقوقف مال حتى صار كحقف قال :
سماوة الهلال حتى احقوقفا
(حكم) : حكم أصله منع منعا لإصلاح ومنه سميت اللجام حكمة

(1/3255)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 143
الدابة فقيل حكمته وحكمت الدابة منعتها بالحكمة وأحكمتها جعلت لها حكمة وكذلك حكمت السفينة وأحكمتها ، قال الشاعر :
أبنى حنيفة أحكموا سفهاءكم
و قوله : فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ، والحكم بالشيء أن تقضى بأنه كذا أو ليس بكذا سوآء ألزمت ذلك غيرك أو لم تلزمه ، قال تعالى : وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ - يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ وقال :
فاحكم كحكم فتاة الحي إذا نظرت إلى حمام سراع وارد الثمد
الثمد الماء القليل. وقيل معناه كن حكيما ، وقال عز وجل : أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وقال تعالى : وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ويقال حاكم وحكام لمن يحكم بين الناس ، قال اللَّه تعالى : وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ والحكم المتخصص بذلك فهو أبلغ قال اللَّه تعالى : أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وقال عز وجل : فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِها وإنما قال حكما ولم يقل حاكما تنبها أن من شرط الحكمين أن يتوليا الحكم عليهم ولهم حسب ما يستصوبانه من غير مراجعة إليهم فى تفصيل ذلك ، ويقال الحكم للواحد والجمع وتحاكمنا إلى الحاكم ، قال تعالى : يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وحكمت فلانا ، قال تعالى : حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ فإذا قيل حكم بالباطل فمعناه أجرى الباطل مجرى الحكم والحكمة إصابة الحق بالعلم والعقل ، فالحكمة من اللَّه تعالى معرفة الأشياء وإيجادها على غاية الإحكام ، ومن الإنسان معرفة الموجودات وفعل الخيرات وهذا هو الذي وصف به لقمان فى قوله عز وجل : وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ ونبه على جملتها بما وصفه بها. فإذا قيل فى اللَّه تعالى هو حكيم فمعناه بخلاف معناه إذا وصف به غيره ، ومن هذا الوجه قال اللَّه تعالى : أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ وإذا وصف به القرآن فلتضمنه الحكمة نحو : الم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ وعلى ذلك قال :
وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ حِكْمَةٌ بالِغَةٌ وقيل معنى الحكيم المحكم نحو : أُحْكِمَتْ آياتُهُ وكلاهما صحيح فإنه محكم ومفيد للحكم ففيه المعنيان

(1/3256)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 144
جميعا. والحكم أعم من الحكمة فكل حكمة حكم وليس كل حكم حكمة ، فإن الحكم أن يقضى بشىء على شىء فيقول هو كذا أو ليس بكذا ،
قال صلّى اللَّه عليه وسلّم : «إن من الشعر لحكمة»
أي قضية صادقة وذلك نحو قول لبيد :
إن تقوى ربنا خير نفل
قال اللَّه تعالى : وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ، و
قال صلّى اللَّه عليه وسلّم : «الصمت حكم ، وقليل فاعله»
، أي حكمة ، وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ ، وقال تعالى : وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ، قيل تفسير القرآن ويعنى ما نبه عليه القرآن من ذلك إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ أي ما يريده يجعله حكمة وذلك حث للعباد على الرضى بما يقضيه. قال ابن عباس رضى اللَّه عنه فى قوله : مِنْ آياتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ هى علم القرآن ناسخه ومنسوخه ، محكمه ومتشابهه وقال ابن زيد : هى علم آياته وحكمه. وقال السدى : هى النبوة ، وقيل فهم حقائق القرآن وذلك إشارة إلى أبعادها التي تختص بأولى العزم من الرسل ويكون سائر الأنبياء تبعا لهم فى ذلك. وقوله عز وجل : يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا فمن الحكمة المختصة بالأنبياء أو من الحكم قوله عز وجل : آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فالمحكم مالا يعرض فيه شبهة من حيث اللفظ ولا من حيث المعنى والمتشابه على أضرب تذكر فى بابه إن شاء اللَّه ، و
فى الحديث : «إن الجنة للمحكمين»
قيل هم قوم خيروا بين أن يقتلوا مسلمين وبين أن يرتدوا فاختاروا القتل ، وقيل عن المخصصين بالحكمة.
(حل) : أصل الحل حل العقدة ومنه قوله عز وجل : وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي وحللت نزلت ، أصله من حل الأحمال عند النزول ثم جرد استعماله للنزول فقيل حل حلولا ، وأحله غيره ، قال عز وجل : أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ - وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ ويقال حل الدين وجب أداؤه ، والحلة القوم النازلون وحى حلال مثله والمحلة مكان النزول ومن حل العقدة استعير قولهم حل الشيء حلا ، قال اللَّه تعالى : وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً وقال تعالى : هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ ومن الحلول أحلت الشاة نزل اللبن فى ضرعها وقال تعالى : حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ وأحل اللَّه كذا ، قال تعالى :

(1/3257)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 145
أُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ وقال تعالى : يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَما مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَناتِ عَمِّكَ وَبَناتِ عَمَّاتِكَ الآية ، فإحلال الأزواج هو فى الوقت لكونهن تحته ، وإحلال بنات العم وما بعدهن إحلال التزوج بهن ، وبلغ الأجل محله ، ورجل حلال ومحل إذا خرج من الإحرام أو خرج من الحرم ، قال عز وجل : وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وقال تعالى : وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ أي حلال ، وقوله عز وجل : قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ أي بين ما تنحل به عقدة أيمانكم من الكفارة ، و
روى «لا يموت للرجل ثلاثة من الأولاد فتمسه النار إلا قدر تحلة القسم»
أي قدر ما يقول إن شاء اللَّه تعالى وعلى هذا قول الشاعر :
و قعهنّ الأرض تحليل والحليل الزوج إما لحل كل واحد منهما إرادة للآخر ، وإما لنزوله معه ، وإما لكونه حلالاله ولهذا يقال لمن يحالك حليل والحليلة الزوجة وجمعها حلائل ، قال اللَّه تعالى : وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ والحلة إزار ورداء ، والإحليل مخرج البول لكونه محلول العقدة.
(حلف) : الحلف العهد بين القوم والمحالفة المعاهدة ، وجعلت للملازمة التي تكون بمعاهدة ، وفلان حلف كرم ، وحلف كرم. والأحلاف جمع حليف ، قال الشاعر :
تداركتما الأحلاف قد ثل عرشها
و الحلف أصله اليمين الذي يأخذ بعضهم من بعض بها العهد ثم عبربه عن كل يمين ، قال اللَّه تعالى : وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ أي مكثار للحلف وقال تعالى : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا - يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَما هُمْ مِنْكُمْ - يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وشىء محلف يحمل الإنسان على الحلف ، وكميت محلف إذا كان يشك فى كميتته وشقرته فيحلف واحد أنه كميت وآخر أنه أشقر. والمحالفة أن يحلف كل للآخر ثم جعلت عبارة عن الملازمة مجردا فقيل

(1/3258)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 146
حلف فلان وحليفه ، و
قال صلّى اللَّه عليه وسلّم : «لا حلف فى الإسلام»
و فلان حليف اللسان أي حديده كأنه يحالف الكلام فلا يتباطأ عنه وحليف الفصاحة.
(حلق) : الحلق العضو المعروف ، وحلقه قطع حلقه ثم جعل الحلق لقطع الشعر وجزه فقيل حلق شعره ، قال اللَّه تعالى : وَلا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ وقال تعالى : مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ ورأس حليق ولحية حليق.
و عقرى حلقى فى الدعاء على الإنسان أي أصابته مصيبة تحلق النساء شعورهن ، وقيل معناه قطع اللَّه حلقها. وقيل للأكسية الخشنة التي تحلق الشعر بخشونتها محالق ، والحلقة سميت تشبيها بالحلق فى الهيئة وقيل حلقة وقال بعضهم : لا أعرف الحلقة إلا فى الذين يحلقون الشعر. وإبل محلقة سمتها حلق واعتبر فى الحلقة معنى الدوران فقيل حلقة القوم وقيل حلق الطائر إذا ارتفع ودار فى طيرانه.
(حلم) : الحلم ضبط النفس والطبع عن هيجان الغضب وجمعه أحلام ، قال اللَّه تعالى : أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ قيل معناه عقولهم وليس الحلم فى الحقيقة ه العقل لكن فسروه بذلك لكونه من مسببات العقل ، وقد حلم وحلمه العقل وتحلم وأحلمت المرأة ولدت أولادا حلماء ، قال اللَّه تعالى : إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ وقوله تعالى : فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ أي وجدت فيه قوة الحلم ، وقوله عز وجل : وَإِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ أي زمان البلوغ وسمى الحلم لكون صاحبه جديرا بالحلم ، ويقال حلم فى نومه يحلم حلما وحلما وقيل حلما نحو ربع وتحلم واحتلم وحلمت به فى نومى أي رأيته فى المنام ، قال تعالى : قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ والحلمة القراد الكبير ، قيل سميت بذلك لتصورها بصورة ذى الحلم لكثرة هدوها ، فأما حلمة الثدي فتشبيها بالحلمة من القراد فى الهيئة بدلالة تسميتها بالقرد فى قول الشاعر :
كأن قرادى زوره طبعتهما بطين من الحولان كتاب أعجمى
و حلم الجلد وقعت فيه الحلمة ، وحلمت البعير نزغت عنه الحلمة ، ثم يقال حلمت فلانا إذا داريته ليسكن وتتمكن منه تمكنك من البعير إذا سكنته بنزع القراد عنه.
(حلى) : الحلىّ جمع الحلي نحو ثدى وثدى قال اللَّه تعالى : مِنْ

(1/3259)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 147
حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ يقال حلى يحلى ، قال اللَّه تعالى : يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وقال تعالى : وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وقيل الحلية قال تعالى : أَوَ مَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ.
(حم) : الحميم الماء الشديد الحرارة ، قال تعالى : وَسُقُوا ماءً حَمِيماً - إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً وقال تعالى : وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ وقال عز وجل : يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ - ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ - هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ وقيل للماء الحار فى خروجه من منبعه حمة ، وروى العالم كالحمة يأتيها البعداء ويزهد فيها القرباء ، وسمى العرق حميما على التشبيه واستحم الفرس عرق. وسمى الحمام حماما إما لأنه يعرق ، وإما لما فيه من الماء الحار ، واستحم فلان دخل الحمام ، وقوله عز وجل : فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ. وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ وقوله تعالى : وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً فهو القريب المشفق فكأنه الذي يحتد حماية لذويه ، وقيل لخاصة الرجل حامته فقيل الحامة والعامة ، وذلك لما قلنا ، ويدل على ذلك أنه قيل للمشفقين من أقارب الإنسان حزانته أي الذين يحزنون له ، واحتم فلان لفلان احتد وذلك أبلغ من اهتم لما فيه من معنى الاحتمام وأحم الشحم أذابه وصار كالحميم وقوله عز وجل :
وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ للحميم فهو يفعول من ذلك وقيل أصله الدخان الشديد السواد وتسميته إما لما فيه من فرط الحرارة كما فسره فى قوله : لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ أو لما تصور فيه من الحممة فقد قيل للأسود يحموم وهو من لفظ الحممة وإليه أشير بقوله : لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ وعبر عن الموت بالحمام كقولهم : حم كذا أي قدر ، والحمى سميت بذلك إما لما فيها من الخرارة المفرطة ، وعلى ذلك
قوله صلّى اللَّه عليه وسلّم : «الحمى من فيح جهنم»
و إما لما يعرض فيها من الحميم أي العرق ، وإما لكونها من أمارات الحمام لقولهم :
الحمى پريد الموت ، وقيل باب الموت ، وسمى حمى البعير حماما فجعل لفظه من لفظ الحمام لما قيل إنه قلما يبرأ البعير من الحمى ، وقيل حمم الفرخ إذا اسود جلده من الريش وحمم وجهه اسود بالشعر فيهما من لفظ الحممة ، وأما حمحمت ، الفرس فحكاية لصوته وليس من الأول فى شىء.
(حمد) : الحمد للَّه تعالى الثناء عليه بالفضيلة وهو أخص من المدح وأعم من الشكر ، فإن المدح يقال فيما يكون من الإنسان باختياره ، ومما يقال منه وفيه

(1/3260)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 148
بالتسخير فقد يمدح الإنسان بطول قامته وصباحة وجهه كما يمدح ببذل ماله وسخائه وعلمه ، والحمد يكون فى الثاني دون الأول. والشكر لا يقال إلا فى مقابلة نعمة فكل شكر حمد وليس كل حمد شكرا ، وكل حمد مدح وليس كل مدح حمدا. ويقال فلان محمود إذا حمد ، ومحمد إذا كثرت خصاله المحمودة ، ومحمد إذا وجد محمودا ، وقوله عز وجل : إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ يصح أن يكون فى معنى المحمود وأن يكون فى معنى الحامد. وحماداك أن تفعل كذا أي غايتك المحمودة ، وقوله عز وجل : وَمُبَشِّراً. بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فأحمد إشارة إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم باسمه وفعله تنبيها أنه كما وجد اسمه أحمد يوجد وهو محمود فى أخلاقه وأحواله ، وخص لفظه أحمد فيما بشر به عيسى عليه السلام تنبيها أنه أحمد منه ومن الذين قبله ، وقوله تعالى : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فمحمد هاهنا وإن كان من وجه اسما له علما ، ففيه إشارة إلى وصفه بذلك وتخصيصه بمعناه كما مضى ذلك فى قوله تعالى : إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى أنه على معنى الحياة كما بين فى بابه.
(حمر) : الحمار الحيوان المعروف وجمعه حمير وأحمرة وحمر ، قال تعالى :
وَ الْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ ويعبر عن الجاهل بذلك كقوله تعالى : كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً وقال : كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ وحمار قبان : دويبة.
و الحماران حجران يجفف عليهما الأقط شبه بالحمار فى الهيئة. والمحمر الفرس الهجين المشبه بلادته ببلادة الحمار ، والحمرة فى الألوان. وقيل الأحمر والأسود للعجم والعرب اعتبارا بغالب ألوانهم ، وربما قيل حمراء العجان. والأحمران اللحم والخمر اعتبارا بلونيهما ، والموت الأحمر أصله فيما يراق فيه الدم ، وسنة حمراء جدبة للحمرة العارضة فى الجو منها. وكذلك حمرة الغيظ لشدة حرها. وقيل وطاءة حمراء إذا كانت جديدة ووطاءة دهماء دارسة.
(حمل) : الحمل معنى واحد اعتبر فى أشياء كثيرة فسوى بين لفظه فى فعل وفرق بين كثير منها فى مصادرها فقيل فى الأثقال المحمولة فى الظاهر كالشىء المحمول على الظهر حمل ، وفى الأثقال المحمولة فى الباطن حمل كالولد فى البطن والماء فى السحاب والثمرة فى الشجرة تشبيها بحمل المرأة قال تعالى : وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ يقال حملت الثقل والرسالة والوزر حملا قال اللَّه تعالى : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ ، وقال تعالى : وَما هُمْ

(1/3261)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 149
بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْ ءٍ
و قال تعالى : وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ وقال عز وجل : لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ وقوله عز وجل : مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ أي كلفوا أن يتحملوها أي يقوموا بحقها فلم يحملوها ويقال حملته كذا فتحمله وحملت عليه كذا فتحمله واحتمله وحمله ، وقال تعالى :
فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً - حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ وقوله : فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ وقال تعالى : وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا - رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وقال عز وجل : وَحَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ - ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً - وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ وحملت المرأة حبلت وكذا حملت الشجرة ، يقال حمل وأحمال ، قال عز وجل : وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ - وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ - حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ - حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً - وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً والأصل فى ذلك الحمل على الظهر. فاستعير للحبل بدلالة قولهم وسقت الناقة إذا حملت وأصل الوسق الحمل المحمول على ظهر البعير ، وقيل المحمولة لما يحمل عليه كالقتوبة والركوبة ، والحمولة لما يحمل والحمل للمحمول وخص الضأن الصغير بذلك لكونه محمولا لعجزه أو لقربه من حمل أمه إياه ، وجمعه أحمال وحملان وبها شبه السحاب فقال عزّ وجلّ : فَالْحامِلاتِ وِقْراً والحميل السحاب الكثيرالماء لكونه حاملا للماء ، والحميل ما يحمله السيل والغريب تشبيها بالسيل والولد فى البطن ، والحميل الكفيل لكونه حاملا للحق مع من عليه الحق ، وميراث الحميل لمن لا يتحقق نسبه وحمالة الحطب كناية عن النمام ، وقيل فلان يحمل الحطب الرطب أي ينم.
(حمى) : الحمى الحرارة المتولدة من الجواهر المحمية كالنار والشمس ومن القوة الحارة فى البدن قال تعالى : (فى عين حامية) أي حارّة وقرىء حَمِئَةٍ وقال عزّ وجلّ : يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ وحمى النهار وأحميت الحديدة إحماء. وحميا الكأس سورتها وحرارتها وعبر عن القوة الغضبية إذا ثارت وكثرت بالحمية فقيل حميت على فلان أي غضبت عليه ، قال تعالى : حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ وعن ذلك استعير قولهم حميت المكان حمى وروى «لا حمى إلا للَّه ورسوله» وحميت أنفى محمية وحميت المريض حميا ، وقوله عز وجل : وَلا حامٍ قيل

(1/3262)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 150
هو الفحل إذا ضرب عشرة أبطن كان يقال حمى ظهره فلا يركب ، وأحماء المرأة كل من كان من قبل زوجها وذلك لكونهم حماة لها ، وقيل حماها وحميها وقد همز فى بعض اللغات فقيل حمء نحو كمء ، والحمأة والحمأ : طين أسود منتن قال تعالى : مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ويقال حمأت البئر أخرجت حمأتها وأحمأتها جعلت فيها حمأ وقد قرىء فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ذات حماء.
(حنّ) : الحنين النزاع المتضمن للإشفاق ، يقال حنت المرأة والناقة لولدها وقد يكون مع ذلك صوت ولذلك يعبر بالحنين عن الصوت الدال على النزاع والشفقة ، أو متصور بصورته وعلى ذلك حنين الجذع ، وريح حنون وقوس حنانة إذا رنت عند الإنباض وقيل ماله حانة ولا آنة أي لا ناقة ولا شاة سمينة ووصفتا بذلك اعتبارا بصوتهما. ولما كان الحنين متضمنا للإشفاق والإشفاق لا ينفك من الرحمة عبر عن الرحمة به فى نحو قوله تعالى : وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا ومنه قيل الحنان المنان ، وحنانيك إشفاقا بعد إشفاق ، وتثنيته كتثنية لبيك وسعديك ، وَيَوْمَ حُنَيْنٍ منسوب إلى مكان معروف.
(حنث) : قال اللَّه تعالى : وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ أي الذنب المؤثم ، وسمى اليمين الغموس حنثا لذلك ، وقيل حنث فى يمينه إذا لم يف بها وعبر بالحنث عن البلوغ لما كان الإنسان عنده يؤخذ بما يرتكبه خلافا لما كان فقيل بلغ فلان الحنث. والمتحنث النافض عن نفسه الحنث نحو المتحرج والمتأثم.
(حنجر) : قال تعالى : لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ وقال عز وجل :
وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ جمع حنجرة وهى رأس الغلصمة من خارج.
(حنذ) : قال تعالى : جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ أي مشوى بين حجرين وإنما يفعل ذلك لتتصبب عنه اللزوجة التي فيه وهو من قولهم حنذت الفرس استحضرته شوطا أو شوطين ثم ظاهرت عليه الجلال ليعرق وهو محنوذ وحنيذ وقد حنذتنا الشمس ولما كان ذلك خروج ماء قليل قيل إذا سقيت الخمر أحنذ أي قلل الماء فيها ، كالماء الذي يخرج من العرق والحنيذ.
(حنف) : الحنف هو ميل عن الضلال إلى الاستقامة ، والجنف ميل عن الاستقامة إلى الضلال ، والحنيف هو المائل إلى ذلك قال عز وجل : قانِتاً لِلَّهِ

(1/3263)


الموسوعة القرآنية ، ج 8 ، ص : 151
حَنِيفاً
و قال : حَنِيفاً مُسْلِماً وجمعه حنفاء ، قال عزّ وجلّ : وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ حُنَفاءَ لِلَّهِ وتحنف فلان أي تحرى طريق الاستقامة ، وسميت العرب كل من حج أو اختتن حنيفا تنبيها أنه على دين إبراهيم عليه السلام ، والأحنف من فى رجله ميل قيل سمى بذلك على التفاؤل وقيل بل استعير للميل المجرد.
(حنك) : الحنك حنك الإنسان والدابة ، وقيل لمنقار الغراب ، حنك لكونه كالحنك من الإنسان وقيل أسود مثل حنك الغراب وحلك الغراب فحنكه منقاره وحلكه سواد ريشه ، وقوله تعالى : لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا يجوز أن يكون من قولهم حنكت الدابة أصبت حنكها باللجام والرسن فيكون نحو قولك لألحمن فلانا ولأرسننه ، ويجوز أن يكون من قولهم احتنك الجراد الأرض أي استولى بحنكه عليها فأكلها واستأصلها فيكون معناه لأستولين عليهم استيلاءه على ذلك ، وفلان حنكه الدهر كقولهم نجره وفرع سنه وافتره ونحو ذلك من الاستعارة فى التجربة.
(حوب) : الحوب الإثم قال عزّ وجلّ : إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً والحوب المصدر منه وروى طلاق أم أيوب حوب وتسميته بذلك لكونه مزجورا عنه من قولهم حاب حوبا وحوبا وحيابة والأصل فيه حوب لزجر الإبل ، وفلان يتحوب من كذا أي يتأثم ، وقولهم ألحق اللَّه به الحوبة أي المسكنة والحاجة وحقيقتها هى الحاجة التي تحمل صاحبها على ارتكاب الإثم ، وقيل بات فلان بحيبة سوء.
والحوباء قيل هى النفس وحقيقتها هى النفس المرتكبة للحوب وهى الموصوفة بقوله تعالى : إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ.
(حوت) : قال اللَّه تعالى : نَسِيا حُوتَهُما وقال تعالى : فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وهو السمك العظيم إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وقيل حاوتنى فلان أي راوغنى مراوغة الحوت.
(حيد) : قال عز وجل : ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ أي تعدل عنه وتنفر منه.
(حيث) : عبارة عن مكان مبهم يشرح بالجملة التي بعده نحو قوله تعالى : وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ - وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ. =

=

=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جلد 3. الحيوان للجاحظ /الجزء الثالث

  الجزء الثالث بسم الله الرحمن الرحيم فاتحة استنشاط القارئ ببعض الهزل وإن كنَّا قد أمَلْلناك بالجِدِّ وبالاحتجاجاتِ الصحيحة والم...