كتاب الكبائر_لمحمد بن عثمان الذهبي/تابع الكبائر من... /حياة ابن تيمية العلمية أ. د. عبدالله بن مبارك آل... /التهاب الكلية الخلالي /الالتهاب السحائي عند الكبار والأطفال /صحيح السيرة النبوية{{ما صحّ من سيرة رسول الله صلى ... /كتاب : عيون الأخبار ابن قتيبة الدينوري أقسام ا... /كتاب :البداية والنهاية للامام الحافظ ابي الفداء ا... /أنواع العدوى المنقولة جنسياً ومنها الإيدز والعدوى ... /الالتهاب الرئوي الحاد /اعراض التسمم بالمعادن الرصاص والزرنيخ /المجلد الثالث 3. والرابع 4. [ القاموس المحيط - : م... /المجلد 11 و12.لسان العرب لمحمد بن مكرم بن منظور ال... /موسوعة المعاجم والقواميس - الإصدار الثاني / مجلد{1 و 2}كتاب: الفائق في غريب الحديث والأثر لأبي... /مجلد واحد كتاب: اللطائف في اللغة = معجم أسماء الأش... /مجلد {1 و 2 } كتاب: المحيط في اللغة لإسماعيل بن ... /سيرة الشيخ الألباني رحمه الله وغفر له /اللوكيميا النخاعية الحادة Acute Myeloid Leukemia.... /قائمة /مختصرات الأمراض والاضطرابات / اللقاحات وما تمنعه من أمراض /البواسير ( Hemorrhoids) /علاج الربو بالفصد /دراسة مفصلة لموسوعة أطراف الحديث النبوي للشيخ سع... / مصحف الشمرلي كله /حمل ما تريد من كتب /مكتبة التاريخ و مكتبة الحديث /مكتبة علوم القران و الادب /علاج سرطان البروستات بالاستماتة. /جهاز المناعة و الكيموكين CCL5 .. /السيتوكين" التي يجعل الجسم يهاجم نفسه /المنطقة المشفرة و{قائمة معلمات Y-STR} واختلال الص... /مشروع جينوم الشمبانزي /كتاب 1.: تاج العروس من جواهر القاموس محمّد بن محمّ... /كتاب :2. تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب : تاج العروس من جواهر القاموس


مراجع في المصطلح واللغة

مراجع في المصطلح واللغة

كتاب الكبائر_لمحمد بن عثمان الذهبي/تابع الكبائر من... /حياة ابن تيمية العلمية أ. د. عبدالله بن مبارك آل... /التهاب الكلية الخلالي /الالتهاب السحائي عند الكبار والأطفال /صحيح السيرة النبوية{{ما صحّ من سيرة رسول الله صلى ... /كتاب : عيون الأخبار ابن قتيبة الدينوري أقسام ا... /كتاب :البداية والنهاية للامام الحافظ ابي الفداء ا... /أنواع العدوى المنقولة جنسياً ومنها الإيدز والعدوى ... /الالتهاب الرئوي الحاد /اعراض التسمم بالمعادن الرصاص والزرنيخ /المجلد الثالث 3. والرابع 4. [ القاموس المحيط - : م... /المجلد 11 و12.لسان العرب لمحمد بن مكرم بن منظور ال... /موسوعة المعاجم والقواميس - الإصدار الثاني / مجلد{1 و 2}كتاب: الفائق في غريب الحديث والأثر لأبي... /مجلد واحد كتاب: اللطائف في اللغة = معجم أسماء الأش... /مجلد {1 و 2 } كتاب: المحيط في اللغة لإسماعيل بن ... /سيرة الشيخ الألباني رحمه الله وغفر له /اللوكيميا النخاعية الحادة Acute Myeloid Leukemia.... /قائمة /مختصرات الأمراض والاضطرابات / اللقاحات وما تمنعه من أمراض /البواسير ( Hemorrhoids) /علاج الربو بالفصد /دراسة مفصلة لموسوعة أطراف الحديث النبوي للشيخ سع... / مصحف الشمرلي كله /حمل ما تريد من كتب /مكتبة التاريخ و مكتبة الحديث /مكتبة علوم القران و الادب /علاج سرطان البروستات بالاستماتة. /جهاز المناعة و الكيموكين CCL5 .. /السيتوكين" التي يجعل الجسم يهاجم نفسه /المنطقة المشفرة و{قائمة معلمات Y-STR} واختلال الص... /مشروع جينوم الشمبانزي /كتاب 1.: تاج العروس من جواهر القاموس محمّد بن محمّ... /كتاب :2. تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب : تاج العروس من جواهر القاموس

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 8 مايو 2022

مجلد 7.الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 122 .

 

7

مجلد 7.الموسوعة القرآنية ج 5 ،ص : 122.

 -----
280 - (وَ إِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) وإن كان ذو عسرة :
قرىء :
1 - ذو عسرة ، على أن «كان» تامة ، وهى قراءة الجمهور.
وأجاز بعض الكوفيين أن تكون «كان» ناقصة ، والخبر مقدر ، تقديره : وإن كان من غرمائكم ذو عسرة ، أو وإن كان ذو عسرة لكم عليه حق.
2 - ذا عسرة ، وهى قراءة أبى ، وابن مسعود ، وعثمان ، وابن عباس.
3 - معسرا ، وهى قراءة الأعمش ، وحكى الداني أنها كذلك فى مصحف أبى.
4 - ومن كان ذا عسرة ، وهى قراءة أبان بن عثمان.
5 - فإن كان ذا عسرة ، حكى المهدوى أنها فى مصحف عثمان.
نظرة :
قرىء :
1 - بكسر الظاء ، على وزن نبقة ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بسكون الظاء ، وهى قراءة أبى رجاء ، ومجاهد ، والحسن ، والضحاك ، وقتادة ، وهى لغة تميمية.
3 - فناظرة ، على وزن فاعلة ، وهى قراءة عطاء ، وخرجها الزجاج على أنها مصدر.
4 - فناظره ، وهى قراءة عطاء ، على معنى : فصاحب الحق ناظره أي : منتظره ، أو صاحب نظرته ، على طريق النسب.
5 - فناظره ، على صيغة الأمر ، والهاء ضمير الغريم ، ورويت عن مجاهد.
6 - فناظروه ، وهى قراءة عبد اللّه أي : فأنتم ناظروه ، أي منتظروه.
ميسرة :
قرىء :
1 - بضم السين ، وهى قراءة نافع وحده ، والضم لغة أهل الحجاز ، وهو قليل.
2 - بفتح السين ، وهى قراءة الجمهور ، وهى لغة أهل نجد ، وهى اللغة الكثيرة.
3 - ميسوره ، على وزن مفعول ، مضافا إلى ضمير الغريم ، وهى قراءة عبد اللّه.
4 - ميسره ، بضم السين وكسر الراء ، بعدها ضمير الغريم ، وهى قراءة عطاء ، ومجاهد.

(1/1940)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 123
و أن تصدقوا :
قرىء :
1 - بإدغام التاء فى الصاد ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بحذف التاء ، وهى قراءة عاصم.
3 - بتاءين ، وهو الأصل ، وهى كذلك فى مصحف عبد اللّه.
281 - (وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) ترجعون :
قرىء :
1 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة يعقوب ، وأبى عمرو.
2 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - يرجعون ، على معنى : يرجع جميع الناس ، وهو من باب الالتفات ، وهى قراءة الحسن.
4 - تردون ، بضم التاء ، وهى قراءة أبى.
5 - يردون ، وهى قراءة عبد اللّه.
6 - تصيرون ، ورويت عن أبى أيضا.
282 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَلا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلى أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدْنى أَلَّا تَرْتابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلَّا تَكْتُبُوها وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

(1/1941)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 124
شيئا :
و قرىء :
شيا ، بالتشديد وامرأتان :
و قرىء :
بهمزة ساكنة على غير قياس ، وهى قراءة شاذة.
أن :
قرىء :
1 - بكسر الهمزة ، وهى قراءة الأعمش ، وحمزة ، على جعلها حرف شرط و«فتذكر» بالتشديد ورفع الراء ، جواب الشرط.
2 - بفتح الهمزة ، وهى قراءة الباقين ، وهى الناصبة ، وتفتح راء «فتذكر» عطفا على «أن تضل».
تضل :
و قرىء :
بضم التاء وفتح الضاد ، مبنيا للمفعول ، بمعنى : تنسى ، وهى قراءة الجحدري.
فتذكر :
قرىء :
1 - بتسكين الذال وتخفيف الكاف ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
2 - بفتح الذال وتشديد الكاف ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بتخفيف الكاف المكسورة ، ورفع الراء أي : فهى تذكر ، وهى قراءة حميد ابن عبد الرحمن ، ومجاهد.
4 - فتذاكر ، من المذاكرة ، وهى قراءة زيد بن أسلم.
ولا تسأموا أن تكتبوه :
و قرىء :
و لا يسأموا أن يكتبوه ، بالياء ، وهى قراءة السلمى ، ويكون الضمير الفاعل عائدا على «الشهداء».

(1/1942)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 125
أن لا ترتابوا :
و قرىء :
أن لا يرتابوا ، بالياء ، وهى قراءة السلمى.
تجارة حاضرة :
قرىء :
1 - بنصبهما ، وهى قراءة عاصم ، على أن «كان» ناقصة والتقدير : إلا أن تكون هى ، أي : التجارة.
2 - برفعهما ، وهى قراءة الباقين ، على أن تكون «كان» تامة ، و«تجارة» فاعل.
ولا يضار :
و قرىء :
1 - ولا يضار ، بالفك وفتح الراء الأولى ، وهى قراءة عمر.
2 - ولا يضار ، بجزم الراء ، وهى قراءة ابن القعقاع ، وعمرو بن عبيد ، وهو ضعيف ، لأنه فى التقدير جمع بين ثلاث سواكن.
3 - ولا يضار ، بكسر الراء الأولى والفك ، وهى قراءة عكرمة.
4 - ولا يضار ، برفع الراء المشددة ، وهى قراءة ابن محيصن ، وهى نفى معناه النهى.
(وانظر : لا تضار الآية : 233).
283 - (وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) كاتبا :
1 - على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - كتابا ، على أنه مصدر ، وهى قراءة أبى ، ومجاهد ، وأبى العالية.
3 - على الجمع ، اعتبارا بأن كل نازلة لها كاتب وهى قراءة ابن عباس ، والضحاك.
4 - كتبا ، جمع كتاب ، وهى مروية عن أبى العالية.
فرهان :
جمع رهن ، وهى قراءة الجمهور.

(1/1943)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 126
و قرىء :
فوهن ، بضم الراء والهاء ، أو تسكينها ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
فإن أمن :
و قرىء :
1 - فإن أومن ، رباعيا مبنيا للمجهول ، نقلها الزمخشري عن أبى أي : آمنه الناس.
2 - فإن ائتمن ، افتعل من «الأمن» أي : وثق ، وهى قراءة أبى.
الذي أوتمن :
قرىء :
1 - بإبدال الهمزة ياء ، وهى قراءة ابن محيصن ، وورش.
2 - اللذتمن ، بإدغام التاء المبدلة من الهمزة ، قياسا على «اتسر» ، وهى قراءة عاصم ، وهى شاذة ولا تكتموا :
و قرىء :
و لا يكتموا ، بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة السلمى.
قلبه :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالنصب ، على التفسير ، ونسبها ابن عطية إلى ابن أبى عبلة.
تعملون :
و قرىء :
يعملون ، بالياء ، وهى قراءة السلمى.
384 - (لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فيغفر لمن يشاء ويعذب :
قرىء :
1 - بالرفع فيهما ، على القطع ، وهى قراءة ابن عامر ، وعاصم ، ويزيد ، ويعقوب ، وسهل.

(1/1944)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 127
2 - بالجزم فيهما ، عطفا على الجواب ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بالنصب فيهما ، على إضمار «أن» ، وهى قراءة ابن عباس ، والأعرج ، وأبى حيوة.
4 - يغفر لمن يشاء ، على البدل من «يحاسبكم» ، وهى قراءة الجعفي ، وخلاد ، وطلحة بن مصرف ، ويروى أنها كذلك فى مصحف عبد اللّه.
285 - (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) والمؤمنون :
و قرىء :
و آمن المؤمنون ، على إظهار الفعل ، وهى قراءة على ، وعبد اللّه.
وكتبه :
1 - على الجمع ، وهى قراءة السبعة ، غير : حمزة ، والكسائي.
وقرىء :
2 - وكتابه ، على التوحيد ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
لا نفرق :
و قرىء :
1 - لا يفرق ، بالياء ، وهى قراءة ابن جبير ، وابن يعمر ، وأبى زرعة ، ويعقوب.
2 - لا يفرقون ، حملا على معنى ، «كل» ، وهى كذلك فى مصحف أبى ، وابن مسعود.
286 - (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) إلا وسعها :
و قرىء :
وسعها ، على أنه فعل ماض ، وهى قراءة ابن أبى عبلة. وأولوه على إضمار «ما» الموصولة ، وهى المفعول الثاني ل «يكلف».
ولا تحمل :
و قرىء :
و لا تحمل ، بالتشديد ، وهى قراءة أبى.

(1/1945)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 128
أصرا :
و قرىء :
1 - آصارا ، بالجمع ، وهى قراءة أبى.
2 - أصرا ، بضم الهمزة ، وهى قراءة عاصم.
- 3 - سورة آل عمران
1 ، 2 - (الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (آلم اللّه : ) قرىء :
1 - بفتح الميم وألف الوصل ساقطة ، وهى قراءة السبعة.
2 - بسكون الميم وقطع الألف ، وهى قراءة الحسن ، وعمرو بن عبيد ، والرؤاسي ، والأعمش ، والبرجمي ، وابن القعقاع ، وقفوا على الميم ، كما وقفوا على الألف واللام.
3 - بكسر الميم ، وهى قراءة أبى حيوة.
القيوم :
و قرىء :
1 - القيام ، وهى قراءة عمر بن الخطاب ، وعبد اللّه بن مسعود ، وعلقمة بن قيس.
2 - القيم ، كما فى مصحف عبد اللّه ، ورويت أيضا عن علقمة.
3 - (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) التوراة :
قرىء :
1 - بتفخيم الراء ، وهى قراءة ابن كثير ، وعاصم ، وابن عامر.
2 - بإضجاعها ، وهى قراءة أبى عمرو ، والكسائي.
3 - بين اللفظين ، وهى قراءة حمزة ، ونافع.
6 - (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) يصوركم :
و قرىء :
تصوركم ، أي صوركم ، أي لنفسه ، ولتعبده ، وهى قراءة طاووس.

(1/1946)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 129
7 - (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ ، إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) والراسخون :
و قرىء :
1 - ويقول الراسخون فى العلم آمنا به ، وهى قراءة أبى ، وابن عباس ، فيما رواه طاووس عنه.
2 - وابتغاء تأويله إن تأويله إلا عند اللّه والراسخون فى العلم يقولون ، وهى قراءة عبد اللّه.
8 - (رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) لا تزغ قلوبنا :
و قرىء :
1 - بفتح التاء ، ورفع الباء من «قلوبنا» ، وهى قراءة الصديق ، وأبى قائلة ، والجراح.
2 - بالياء مفتوحة ، ورفع الباء من «قلوبنا» ، على أنه من «زاغ» ، وأسنده إلى القلوب ، وهى قراءة لبعضهم.
9 - (رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ) جامع الناس :
و قرىء :
بالتنوين ونصب «الناس» ، وهى قراءة أبى هاشم.
10 - (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ) لن تغنى :
و قرىء :
1 - بالياء أولا ، على التذكير ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن.
2 - بالياء أولا ، وإسكان الياء آخرا ، لاستثقال الحركة فى حرف اللين ، وإجراء المنصوب مجرى المرفوع ، وهى قراءة الحسن.

(1/1947)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 130
وقود :
قرىء :
بضم الواو ، وهو مصدر ، وهى قراءة الحسن ، ومجاهد ، وغيرهما.
12 - (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهادُ) ستغلبون وتحشرون :
و قرئا :
2 - بالياء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
2 - بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة.
13 - (قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرى كافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ) فئة :
قرىء :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور ، على أنه مبتدأ محذوف الخبر ، أو على البدل من الضمير فى «التقتا» 2 - بالجر ، وهى قراءة مجاهد ، والحسن ، والزهري ، وحميد ، على البدل التفصيلي ، وهو بدل كل من كل.
3 - بالنصب ، على المدح ، وهى قراءة ابن السميفع ، وابن أبى عبلة.
تقاتل :
قرىء :
1 - بالتاء ، على تأنيث الفئة ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء ، على التذكير ، لأن معنى الفئة : القوم ، فرد إليه ، وهى قراءة مجاهد ، ومقاتل.
يرونهم :
قرىء :
1 - بالتاء ، مفتوحة على الخطاب ، وهي قراءة نافع ، ويعقوب ، وسهل.
2 - بالياء ، مفتوحة ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بضم التاء ، على الخطاب ، وهى قراءة ابن عباس ، وطلحة.
4 - بضم الياء ، على الغيبة ، وهى قراءة السلمى.

(1/1948)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 131
14 - (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) زين :
قرىء :
1 - مبنيا للمفعول ، والفاعل محذوف ، وهى قراءة الجمهور.
2 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن.
والتزيين يصح إسناده إلى اللّه تعالى بالإيجاد والتهيئة للانتفاع ، أو نسبته إلى الشيطان بالوسوسة.
15 - (قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَأَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ) أؤنبئكم :
قرىء :
1 - بتحقيق الهمزتين ، من غير إدخال ألف بينهما.
2 - بتخفيفهما وإدخال ألف بينهما.
3 - بتسهيل الثانية من غير ألف بينهما.
4 - بتسهيلهما وإدخال ألف بينهما.
5 - نقل الحركة إلى اللام فى «مثل» ، وحذف الهمزة.
جنات :
قرىء :
1 - بالجر ، بدلا من «بخير» ، وهى قراءة يعقوب.
2 - بالنصب ، بدلا من موضع «بخير».
18 - (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) شهد :
و قرىء :
1 - بضم الشين مبنيا للمفعول ، فيكون «أنه» موضع البدل ، وهى قراءة أبى الشعثاء.

(1/1949)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 132
2 - شهداء ، على وزن فعلاء ، جمعا منصوبا ، مضافا إلى اسم اللّه وهى قراءة أبى المهلب.
3 - شهداء ، على وزن فعلاء ، جمعا مرفوعا ، مضافا إلى اسم اللّه ، أي هم شهداء ، عن أبى نهيك.
4 - شهداء اللّه ، بالرفع والنصب ، ويلام جر داخلة على اسم اللّه.
5 - شهد ، بضم الشين والهاء ، جمع شهيد ، كنذير ونذر ، وهو منصوب على الحال ، واسم اللّه منصوب ، رويت عن أبى المهلب.
أنه لا إله إلا هو :
قرىء :
بكسر الهمزة فى «أنه» ، على إجزاء «شهد» مجرى «قال» ، وهى قراءة ابن عباس.
هو والملائكة :
و قرىء :
بإدغام واو «هو» فى واو «و الملائكة» ، وهى قراءة أبى عمرو.
قائما بالقسط :
و قرىء :
القائم بالقسط ، بالرفع ، على تقدير : هو القائم بالقسط ، وهى قراءة عبد اللّه.
19 - (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ) إن الدين :
قرى :
1 - إن ، بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
2 - أن ، بفتح الهمزة ، وهى قراءة ابن عباس ، والكسائي ، ومحمد بن عيسى الأصبهانى.
21 - (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) ويقتلون النبيين :
و قرىء :
1 - ويقتلون بالتشديد ، وهى قراءة الحسن.

(1/1950)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 133
و يقتلون الذين يأمرون :
و قرىء :
1 - ويقاتلون ، وهى قراءة حمزة ، وجماعة من غير السبعة.
2 - وقاتلوا ، وهى قراءة الأعمش ، وكذا هى فى مصحف عبد اللّه.
3 - ويقتلون النبي بغير حق والذين يأمرون ، اكتفاء بذكر فعل واحد ، وهى قراءة أبى.
23 - (أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ) ليحكم :
و قرىء :
مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن ، وأبى جعفر ، وعاصم الجحدري.
28 - (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ).
لا يتخذ :
قرىء :
1 - لا يتخذ ، على النهى ، وهى قراءة الجمهور.
2 - لا يتخذ ، برفع الذال ، على النفي ، والمراد به النهى ، وهى قراءة الضبي.
تقاة :
و قرىء :
تقية ، على وزن مطية ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وأبى رجاء ، وغيرهم.
30 - (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) من سوء تود :
و قرىء :
من سوء ودت ، وهى قراءة عبد اللّه وابن أبى عبلة

(1/1951)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 134
31 - (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) تحبون .. يحببكم قرئا :
1 - بضم التاء والياء ، من «أحب» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتح التاء والياء ، من : «حب» ، وهى قراءة أبى رجاء العطاردي ، وهما لغتان.
3 - بفتح الياء من «يحببكم» والإدغام ، رويت عن الزمخشري.
فاتبعونى :
و قرىء :
بتشديد النون ، بإلحاق نون التوكيد لفعل الأمر ، وهى قراءة الزهري.
ويغفر لكم :
و قرىء :
بإدغام راء «و يغفر» فى لام «لكم» ، وهى قراءة أبى عمرو ، ويعقوب.
34 - (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ذرية :
قرىء :
1 - بضم الذال ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بكسر الذال ، وهى قراءة زيد بن ثابت ، والضحاك.
35 - (إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) امرأة عمران :
كتبوا «امرأة عمران» بالتاء لا بالهاء ، وكذلك «امرأة العزيز» 12 : 30 ، 51 ، و«امرأة نوح» 66 : 10 ، و«امرأة لوط» 66 : 10 ، و«امرأة فرعون» 28 : 9 66 : 11 فهذه سبعة مواضع ، فأهل المدينة يقفون بالتاء ، اتباعا لرسم المصحف ، وهى لغة لبعض العرب ، يقفون على طلحة : طلحت ، بالتاء.
ووقف أبو عمرو والكسائي بالهاء ، ولم يتبعوا رسم المصحف ، وهى لغة أكثر العرب.

(1/1952)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 135
36 - (فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ) بما وضعت :
قرىء :
1 - بضم التاء ، على أن يكون ذلك وما بعده من كلام أم مريم ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى بكر ، ويعقوب.
2 - بسكون التاء ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بكسر التاء ، وهى قراءة ابن عباس.
37 - (فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ) فتقبلها ربها :
و قرىء :
بسكون اللام ، و«ربها» بالنصب ، على النداء ، وهى قراءة مجاهد.
وأنبتها :
و قرىء :
بكسر الباء وسكون التاء ، وهى قراءة مجاهد.
وكفلها :
قرىء :
1 - بتشديد الفاء ، وهى قراءة الكوفيين.
2 - بتخفيف الفاء ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بكسر الفاء مشددة وسكون اللام ، على الدعاء ، من أم مريم لمريم ، وهى قراءة مجاهد.
4 - وأكفلها ، وهى قراءة أبى.
5 - بكسر الفاء مخففة ، وهى لغة ، وهى قراءة عبد اللّه المزني.
زكريا :
قرىء :
1 - مقصورا ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

(1/1953)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 136
2 - ممدودا ، وهى قراءة باقى السبعة.
39 - (فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) إن اللّه :
قرىء :
1 - بكسر الهمزة ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة.
2 - بفتح الهمزة ، وهى قراءة الباقين.
3 - يا زكريا إن اللّه ، وهى قراءة عبد اللّه ، ولا يجوز فتح همزة «أن» على هذه القراءة.
يبشرك :
و قرىء :
بضم أوله وسكون ثانيه ، من «أبشر» ، وهى قراءة عبد اللّه.
41 - (قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ) ألا تكلم :
و قرىء :
برفع الميم ، على أن «أن» هى المخففة من الثقيلة أي : أنه لا تكلم ، أو على إجراء ، «أن» مجرى «ما» المصدرية ، وانتصاب «ثلاثة أيام» على الظرف.
رمزا :
و قرىء :
1 - بضم الراء ، والميم ، على أنه جمع «رموز» ، كرسول ورسل ، وهى قراءة علقمة بن قيس ، ويحيى ابن وثاب.
2 - بفتح الراء والميم ، على أنه جمع «رامز» ، كخادم وخدم ، وهى قراءة الأعمش.
الإبكار :
و قرىء شاذا :
بفتح الهمزة ، على أنه جمع «بكر» ، بفتح الباء والكاف ، ونظيره : سحر وأسحار.

(1/1954)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 137
42 - (وَ إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ) وإذ قالت :
و قرىء :
و إذ قال ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن عمر.
48 - (وَ يُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) ويعلمه :
قرىء :
1 - بالياء ، وهى قراءة نافع ، وعاصم ، ويعقوب ، وسهل.
2 - بالنون ، وهى قراءة الباقين.
49 - (وَ رَسُولًا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) أنى قد جئتكم :
قرىء :
1 - بفتح همزة «أن» ، وهى قراءة الجمهور ، على أن تكون معمولا ل «رسول» ، أي : ناطقا بأنى قد جئتكم.
2 - بكسرها ، على أن تكون معمولا لقول محذوف ، وهى قراءة شاذة.
بآية :
قرىء :
1 - بالإفراد ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالجمع ، وهى كذلك فى مصحف عبد اللّه.
كهيئة :
قرىء :
1 - كهيئة ، على وزن : جيئة ، وهى قراءة الجمهور.
2 - كهيئة ، بكسر الهاء وياء مشددة مفتوحة بعدها تاء التأنيث ، وهى قراءة الزهري.

(1/1955)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 138
الطير :
1 - وهذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - الطائر ، وهى قراءة أبى جعفر بن القعقاع.
فأنفخ فيه :
و قرىء :
فأنفخها ، على إعادة الضمير على الهيئة المحذوفة ، إذ يكون التقدير : هيئته كهيئة الطير.
طيرا :
و قرىء :
طائرا ، وهى قراءة نافع ويعقوب.
تدخرون :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - تذخرون ، بذال ساكنة وخاء مفتوحة ، وهى قراءة مجاهد ، والزهري ، وأيوب السختياني ، وأبى السمال.
3 - تذدخرون ، بذال ساكنة ودال مفتوحة ، من غير إدغام ، وهى قراءة أبى شعيب السوسي.
50 ، 51 - (وَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ) قرىء :
إن اللّه :
1 - بكسر همزة «إن» ، على تقدير قول محذوف.
2 - بفتحها ، على البدل من «آية».

(1/1956)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 139
52 - (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) الحواريون :
قرىء :
1 - بتشديد الياء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بتخفيف الياء ، وهى قراءة إبراهيم النخعي ، وأبى بكر الثقفي.
57 - (وَ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) فيوفيهم :
قرىء :
1 - فيوفيهم ، بالياء ، على سبيل الالتفات والخروج من ضمير المتكلم إلى ضمير الغيبة ، للتنوع فى الفصاحة ، وهى قراءة حفص ، ورويس.
2 - فنوفيهم ، بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
61 - (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) تعالوا :
قرىء :
1 - بفتح اللام ، وهو الأصل والقياس وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم اللام ، وهى قراءة الحسن ، وأبى واقد ، وأبى السمال ، ووجهه أن أصله : تعالوا ، كما تقول : تجادلوا ، نقلت الضمة من الياء إلى اللام ، بعد حذف فتحتها ، فبقيت ساكنة ، وواو الضمير ساكنة ، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين ، وهو تعليل شاذ.
64 - (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) سواء :
قرىء :
1 - بالجر ، على الصفة ، وهى قراءة الجمهور.

(1/1957)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 140
2 - بالنصب ، على المصدرية ، وهى قراءة الحسن أي : استوت استواء.
66 - (ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ. فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) ها أنتم :
قرىء :
1 - ها أنتم ، بألف بعد الهاء بعدها همزة «أنتم» محققة ، وهى قراءة الكوفيين ، وابن عامر ، والبزي.
2 - ها أنتم ، بهاء بعدها ألف بعدها همزة مسهلة بين بين ، وهى قراءة نافع ، وأبى عمرو ، ويعقوب.
71 - (يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) تلبسون :
و قرىء :
1 - بفتح التاء ، مضارع «لبس» ، وهى قراءة يحيى بن وثاب ، وجعل «الحق» كأنه ثوب لبسوه ، و«الباء» فى «بالباطل» للحال.
2 - بضم التاء وكسر «الباء» المشددة ، وهى قراءة أبى مجاز.
3 - لم تلبسوا وتكتموا ، بحذف النون فيهما ، وهى قراءة عبيد بن عمير ، وهى شاذة.
73 - (وَ لا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) أن يؤتى :
و قرىء :
1 - على الاستفهام ، الذي معناه الإنكار عليهم والتوبيخ ، وهى قراءة ابن كثير.
2 - بكسر الهمزة ، بمعنى : لم يعط أحد مثل ما أعطيتم من الكرامة ، وهى قراءة الأعمش ، وشعيب بن أبى حمزة.
3 - بكسر التاء من «يؤتى» ، على إسناد الفعل إلى أحد ، والمعنى : أن إنعام اللّه لا يشبهه إنعام أحد من خلقه ، وهى قراءة الحسن.

(1/1958)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 141
75 - (وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) تأمنه :
قرىء :
1 - تئمنه ، وهى قراءة أبى بن كعب.
2 - تيمنه ، بتاء مكسورة وياء ساكنة بعدها ، وهي قراءة ابن مسعود ، والأشهب العقيلي ، وابن وثاب ، وهى لغة تميم.
يؤده :
قرىء :
1 - بكسر الهاء ووصلها بياء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - باختلاس الحركة ، وهى قراءة قالون.
3 - بالسكون ، وهى قراءة أبى عمرو ، وأبى بكر ، وحمزة ، والأعمش.
4 - بضم الهاء ، ووصلها بواو ، وهى قراءة الزهري.
5 - بضمها دون وصل ، وهى قراءة سلام.
78 - (وَ إِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) لتحسبوه :
و قرىء :
ليحسبوه ، بالياء ، وهو يعود على (الذين يلوون ألسنتهم).
79 - (ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَبِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ) ثم يقول :
و قرىء :

(1/1959)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 142
1 - بالنصب ، عطفا على «أن يؤتيه» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالرفع ، على القطع ، وهى قراءة شبل ، ومحبوب.
تعلمون :
قرىء :
1 - بالتخفيف ، مضارع «علم» ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.
2 - بضم التاء وفتح العين وتشديد اللام المكسورة ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بفتح التاء والعين واللام المشددة ، مضارع حذفت منه التاء والتقدير : تتعلمون ، وهى قراءة مجاهد ، والحسن.
تدرسون :
قرىء :
1 - بكسر الراء ، وهى قراءة أبى حيوة.
2 - بضم التاء وفتح الدال وكسر الراء المشددة أي : تدرسون غيركم العلم ، وقد رويت عن أبى حيوة.
3 - بضم التاء وإسكان الدال وكسر الراء ، من «أدرس».
80 - (وَ لا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْباباً أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) ولا يأمركم :
و قرىء :
بنصب الراء ، وهى قراءة عاصم ، وابن عامر ، وحمزة ، على أن يكون المعنى : ولا أن يأمركم.
81 - (وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) ميثاق النبيين :
و قرىء :
ميثاق الذين أوتوا الكتاب ، وهى قراءة أبى ، وعبد اللّه.
لما :
قرىء :
1 - بفتح اللام وتخفيف الميم ، على أن «ما» شرطية ، منصوبة على المفعول بالفعل بعدها ، واللام قبلها موطئة لمجىء ما بعدها جوابا للقسم ، وهى قراءة جمهور السبعة.

(1/1960)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 143
2 - بكسر اللام ، على أن اللام للتعليل ، و«ما» موصولة ، وهى قراءة حمزة.
3 - بتشديد الميم ، وهى قراءة سعيد بن جبير ، والحسن أي : لما أتاكم الكتاب والحكمة أخذ الميثاق.
أتيتكم :
قرىء :
1 - على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.
2 - آتيناكم ، على التعظيم ، وهى قراءة نافع.
83 - (أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) يبغون :
قرىء :
1 - بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحفص ، وعياش ، ويعقوب ، وسهل.
2 - بالتاء ، على الخطاب ، على الالتفات ، وهى قراءة الباقين.
يرجعون :
قرىء :
1 - بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة حفص ، وعياش ، ويعقوب ، وسهل.
2 - بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الباقين.
90 - (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ) تقبل :
و قرىء :
نقبل ، بالنون ، ونصب «توبتهم» ، وهى قراءة عكرمة.
91 - (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْ ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدى بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ) يقبل :
قرىء :

(1/1961)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 144
1 - بالنون ، ونصب «مل ء» ، وهى قراءة عكرمة.
2 - بالياء ، مبنيا للفاعل ، ونصب «مل ء» أي : فلن يقبل اللّه.
ملء الأرض :
و قرىء :
مل الأرض ، بدون همزة ، وهى قراءة أبى جعفر ، وأبى السمال.
ولو افتدى به :
قرىء :
1 - بالواو ، وهى قراءة الجمهور.
2 - لو افتدى ، بحذف الواو ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
95 - (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) قل صدق :
و قرىء :
بإدغام اللام فى الصاد ، وهى قراءة أبان بن تغلب.
96 - (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ) وضع :
قرىء :
1 - على البناء للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
2 - على البناء للفاعل ، وهى قراءة ابن السميفع ، والضمير يعود على «إبراهيم».
97 - (فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ) آيات بينات :
قرىء :
1 - على الجمع ، وهى قراءة الجمهور.
2 - على التوحيد «آية بينة» ، وهى قراءة أبى ، وعمرو ، وابن عباس ، ومجاهد ، وأبى جعفر.

(1/1962)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 145
101 - (وَ كَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) تتلى :
قرىء :
1 - بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش.
104 - (وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ولتكن :
قرىء :
1 - بسكون اللام ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بكسرها ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن ، والحسن ، والزهري ، وعيسى بن عمر ، وأبى حيوة.
106 - (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُون َ)
تبيض ... وتسود :
و قرئا :
1 - بكسر التاء فيهما ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ يحيى بن وثاب ، وأبو رزين العقيلي ، وأبو نهيك.
2 - تبياض ... وتسواد ، بزيادة ألف فيهما ، مع فتح التاء ، وهى قراءة أبى الجوزاء.
اسودت :
و قرىء :
اسوادت ، بزيادة ألف ، وهى قراءة أبى الجوزاء ، وابن يعمر.
107 - (وَ أَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَتِ اللَّهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) ابيضت :
و قرىء :
ابياضت ، بزيادة ألف ، وهى قراءة أبى الجوزاء ، وابن يعمر.

(1/1963)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 146
108 - (تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ) نتلوها :
قرىء :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء ، وهى قراءة أبى نهيك.
115 - (وَ ما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ) وما يفعلوا :
قرىء :
1 - بالياء ، وهى قراءة ابن عباس ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص ، وعيد الوارث.
2 - بالتاء ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وابن كثير ، وأبى بكر.
117 - َثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
ينفقون :
و قرىء :
بالتاء ، وهى قراءة ابن هرمز ، والأعرج.
ولكن :
و قرىء شاذا :
بالتشديد ، «أنفسهم» اسمها ، والخبر «يظلمون».
118 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) قد بدت :
و قرىء :
قد بدا ، لأن الفاعل مؤنث مجازا ، أو على معنى «البغض» ، وهى قراءة عبد اللّه.
119 - (ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ وَإِذا لَقُوكُمْ قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) ذات :
اختلفوا فى الوقف عليها :

(1/1964)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 147
1 - فقال الأخفش والفراء وابن كيسان ، بالتاء ، مراعاة لرسم المصحف.
2 - وقال الكسائي والجرمي : بالهاء ، لأنها تاء التأنيث.
120 - (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) إن تمسسكم :
قرىء :
1 - بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء ، لأن تأنيث «الحسنة» مجازى ، وهى قراءة السلمى.
لا يضركم :
قرىء :
1 - لا يضركم ، من ضار يضير ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو ، وحمزة.
2 - لا يضركم ، بضم الضاد والراء المشددة ، من : ضر يضر ، وهى قراءة الكوفيين ، وابن عامر.
3 - لا يضركم ، بضم الضاد وفتح الراء المشددة ، وهى قراءة عاصم.
4 - لا يضركم ، بضم الضاد وكسر الراء المشددة ، على أصل التقاء الساكنين ، وهى قراءة الضحاك.
5 - لا يضرركم ، بفك الإدغام ، وهى قراءة أبى.
يعملون :
قرىء :
1 - بالياء ، على الوعيد أي : محيط جزاؤه.
2 - بالتاء ، على الالتفات للكفار ، أو على إضمار : قل لهم يا محمد ، أو على أنه خطاب للمؤمنين ، وهى قراءة الحسن بن أبى الحسن.
121 - (وَ إِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) تبوىء :
قرىء :
1 - تبوىء ، من : بوأ ، وهى قراءة الجمهور.
2 - تبوىء ، من : أبوا ، وهى قراءة عبد اللّه.

(1/1965)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 148
3 - تبوى ، بوزن تحيى ، عداه بالهمزة ثم سهل لام الفعل ، نحو : يقرىء ، فى : يقرىء ، وهى قراءة يحيى ابن وثاب.
للمؤمنين :
و قرىء :
للمؤمنين ، بلام الجر ، على معنى : ترتب وتهيىء ، وهى قراءة عبد اللّه.
مقاعد للقتال :
و قرىء :
مقاعد القتال ، على الإضافة ، وهى قراءة الأشهب.
122 - (إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُما وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) إذ همت طائفتان :
أدغم السبعة تاء التأنيث فى الطاء.
واللّه وليهما :
و قرىء :
و اللّه وليهم ، بإعادة الضمير على المعنى ، وهى قراءة عبد اللّه.
124 - (إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ) بثلاثة آلاف :
و قرىء :
بتسكين التاء ، فى الوصول ، أجرى مجرى الوقف ، وهى قراءة شاذة.
منزلين :
قرىء :
1 - بالتخفيف ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالتشديد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن عامر.
3 - بالتشديد ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
4 - بالتخفيف ، مبنيا للفاعل ، وهى لبعض القراء.

(1/1966)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 149
125 - (بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ) مسومين :
قرىء :
1 - بفتح الواو ، وهى قراءة الصاحبين ، والأخوين.
2 - بكسرها ، وهى قراءة أبى عمرو ، وابن كثير ، وعاصم.
127 - (لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ) يكبتهم :
و قرىء :
1 - تكبتهم ، بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - يكبدهم ، بالدال أي : يصيب الحزن كبدهم ، وهى قراءة لا حق.
128 - (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ) أو يتوب عليهم أو يعذبهم :
و قرئا :
برفعهما ، على معنى : أو هو يتوب عليهم ، وهى قراءة أبى.
133 - (وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) وسارعوا :
و قرىء :
و سابقوا ، وهى قراءة أبى.
140 - (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) إن يمسسكم :
و قرىء :
إن تمسسكم ، بالتاء ، وهى قراءة الأعمش.
قرح :
قرىء :
1 - بضم القاف وتسكين الراء ، وهى قراءة الأخوين ، وأبى بكر ، والأعمش ، من طريقه.

(1/1967)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 150
2 - بالفتح وتسكين الراء ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بفتح القاف والراء ، وهى قراءة أبى السمال ، وابن السميفع.
4 - قروح ، بالجمع ، وهى قراءة الأعمش «إن تمسسكم قروح» ، وجواب الشرط محذوف ، تقديره :
فتأسوا فقد مس القوم قرح.
142 - (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) ولما يعلم :
قرىء :
1 - بكسر الميم ، لالتقاء الساكنين ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتحها ، على الإتباع لفتحة اللام ، وهى قراءة ابن وثاب ، والنخعي.
ويعلم :
قرىء :
1 - بفتح الميم ، وهى قراءة الجمهور ، وقيل : هو مجزوم ، وأتبع الميم اللام فى الفتح ، وقيل هو منصوب بإضمار «أن».
2 - بكسر الميم ، عطفا على «و لما يعلم» ، وهى قراءة الحسن ، وابن يعمر ، وأبى حيوة وعمرو بن عبيد.
3 - برفع الميم ، وهى قراءة عبد الوارث عن أبى عمرو ، على أن الواو للحال.
143 - (وَ لَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) من قبل :
و قرىء :
بضم اللام مقطوعا عن الإضافة ، ويكون موضع «أن تلقوه» نصبا على أنه بدل اشتمال من «الموت».
تلقوه :
و قرىء :
تلاقوه ، وهى قراءة النخعي ، والزهري.
فقد :
و قرىء :
فلقد ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.

(1/1968)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 151
144 - (وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) الرسل :
قرىء :
1 - بالتعريف ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالتنكير ، وهى فى مصحف عبد اللّه ، وبها قرأ ابن عباس ، وقحطان بن عبد اللّه.
على عقبيه :
قرىء :
1 - على عقبيه ، بالتثنية ، وهى قراءة الجمهور.
2 - على عقبه ، بالإفراد ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
145 - (وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) نؤته :
قرىء :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء ، وهى قراءة الأعمش.
سنجزى :
قرىء :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء ، وهى قراءة الأعمش.
146 - (وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) وكأين :
قرىء :
1 - كأين ، بالنون ، وهى قراءة الجمهور ، وكتبت بنون فى المصحف ، وقالوا : هى أصل الكلمة ، إذ هى «أي» دخل عليها كاف التشبيه ، ووقف الجمهور على النون اتباعا للرسم.

(1/1969)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 152
2 - كأى ، بياء دون نون ، وهى قراءة أبى عمرو ، وسورة بن المبارك.
3 - كائن ، وهى قراءة ابن كثير.
4 - كأين ، على مثال «كعين» ، وهى قراءة ابن محيصن ، والأشهب العقيلي.
5 - كيئن ، على مقلوب قراءة ابن محيصن ، وهى قراءة شاذة.
6 - كى ، بكاف بعدها ياء مكسورة منونة ، وهى قراءة الحسن.
قاتل :
قرىء :
1 - قتل ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.
2 - قتل ، مبنيا للمفعول ، مع تشديد التاء ، وهى قراءة قتادة.
3 - قاتل ، فعلا ماضيا ، وهى قراءة باقى السبعة.
ربيون :
قرىء :
1 - بكسر الراء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم الراء ، وهو من تفسير النسب ، وهى قراءة على ، وابن مسعود ، وابن عباس ، وعكرمة ، والحسن ، وأبى رجاء ، وعمرو بن عبيد ، وعطاء بن السائب.
3 - بفتح الراء ، وهى قراءة ابن عباس ، وهى لغة تميم.
وهنوا :
قرىء :
1 - بفتح الهاء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بكسرها ، وهي قراءة الأعمش ، والحسن ، وأبى السمال.
3 - بإسكانها ، وهى قراءة عكرمة.
ضعفوا :
قرىء :
1 - بضم العين ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتح العين ، حكاها الكسائي ، لغة.
147 - (وَ ما كانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) قولهم :
قرىء :

(1/1970)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 153
1 - بالنصب ، وهى قراءة الجمهور ، على أنه خبر «كان».
2 - بالرفع ، وهى قراءة طائفة ، منهم : حماد بن سلمة ، جعلوه اسم «كان» ، والخبر «أن قالوا».
148 - (فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) فآتاهم :
و قرىء :
فأثابهم ، من الإثابة ، وهى قراءة الجحدري.
150 - (بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) اللّه :
و قرىء :
بالنصب ، على معنى : بل أطيعوا اللّه ، لأن الشرط السابق يتضمن معنى النهى أي : لا تطيعوا الكفار فتكفروا بل أطيعوا اللّه مولاكم ، وهى قراءة الحسن.
151 - (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ) الرعب :
قرىء :
1 - بضم العين ، وهى قراءة ابن عامر ، والكسائي.
2 - بسكونها ، وهى قراءة الباقين.
153 - (إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) تصعدون :
قرىء :
1 - مضارع «أصعد» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - مضارع «صعد» ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن ، والحسن ، ومجاهد ، وقتادة ، واليزيدي.
3 - مضارع «تصعد» ، وأصله : تتصعد ، وهى قراءة أبى حيرة.
4 - يصعدون ، على الخروج من الخطاب إلى الغائب ، وهى قراءة ابن محيصن ، وابن كثير.
تلوون :
قرىء :
تلوون ، من ألوى ، وهى قراءة الأعمش ، وأبى بكر ، وهى لغة فى «لوى».

(1/1971)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 154
أحد :
و قرىء :
بضم الهمزة والحاء ، وهو الجبل ، وهى قراءة حميد بن قيس.
والقراءة الشهيرة أقوى ، لأن النبي صلى اللّه عليه وسلم لم يكن على الجبل إلا بعد ما فر الناس عنه.
154 - (ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) أمنة :
قرىء :
1 - بفتح الميم ، على أنه بمعنى الأمر ، أو جمع أمنة ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بسكون الميم ، بمعنى الأمن ، وهى قراءة النخعي ، وابن محيصن.
كله :
قرىء :
1 - بالنصب ، تأكيد للأمر ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالرفع ، على أنه مبتدأ ، أو توكيدا للأمر على الموضع ، وهى قراءة أبى عمرو.
لبرز :
قرىء :
1 - ثلاثيا مبنيا للفاعل ، أي : لصاروا فى البراز من الأرض ، وهى قراءة الجمهور.
2 - مشدد الراء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى حيوة.
كتب :
قرىء :
1 - مبنيا للمفعول ، ورفع «القتل» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - مبنيا للفاعل ، ونصب «القتل».

(1/1972)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 155
القتل :
و قرىء :
القتال ، مرفوعا ، وهى قراءة الحسن ، والزهري :
156 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كانُوا غُزًّى لَوْ كانُوا عِنْدَنا ما ماتُوا وَما قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) تعملون :
قرىء :
1 - بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة ابن كثير ، والأخوين.
2 - بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الباقين.
157 - (وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) متم :
قرىء :
1 - بالضم ، وهى قراءة الابنين ، والأبوين ، هنا وفى جميع القرآن ، وقراءة حفص هنا.
2 - بالكسر ، وهى قراءة الباقين.
يجمعون :
قرىء :
1 - بالتاء ، على سياق الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء أي : مما يجمعه الكفار والمنافقون وغيرهم ، وهى قراءة قوم ، منهم : حفص عن عاصم.
158 - (وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ) متم :
قرىء :
1 - بالضم ، وهى قراءة الابنين والأبوين ، (انظر : الآية السابقة) ، وقراءة حفص هنا.
2 - بالكسر ، وهى قراءة الباقين.

(1/1973)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 156
159 - (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) فى الأمر :
1 - وهى قراءة الجمهور ، وليس على العموم ، إذ لا يشاور فى التحليل والتحريم ، و«الأمر» اسم جنس يقع للكل والبعض.
وقرىء :
2 - فى بعض الأمر ، وهى قراءة ابن عباس.
عزمت :
قرىء :
1 - بفتح التاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم التاء ، على أنها ضمير للّه تعالى ، والمعنى : فإذا عزمت لك على شىء أي : أرشدتك إليه وجعلتك تقصده ، وهى قراءة عكرمة ، وجابر بن زيد ، وأبى نهيك ، وجعفر الصادق.
160 - (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) يخذلكم :
قرىء :
1 - يخذلكم ، من خذل ، وهى قراءة الجمهور.
2 - يخذلكم ، من أخذل ، رباعيا ، والهمزة فيه للجعل أي : يجعلكم ، وهى قراءة عبيد بن عمير.
161 - (وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) أن يغل :
قرىء :
1 - يفتح الياء ، من غل ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن كثير ، وأبى عمرو ، وعاصم أي :
لا يمكن أن يقع فى شىء منها لأنه معصوم ، فهو على النفي.
2 - بضم الياء وفتح الغين ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن مسعود ، وباقى السبعة أي : ليس لأحد أن يخونه فى الغنيمة ، فهو على النهى للناس عن الغلول فى المغانم.

(1/1974)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 157
164 - (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) لقد من :
و قرىء شاذا :
لمن من ، ب «من» الجارة ، و«من» مجرور بها ، وهو على أحد تقديرين ، أن يراد :
1 - لمن من اللّه على المؤمنين منه أو بعثه إذا بعث فيهم ، فحذف لقيام الدلالة.
2 - أو يكون «إذ» فى محل الرفع ، والمعنى : لمن من اللّه على المؤمنين وقت بعثه.
من أنفسهم :
قرىء :
1 - بضم الفاء ، جمع نفس ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتح الفاء من النفاسة ، وهى قراءة فاطمة ، وعائشة ، والضحاك ، وأبى الجوزاء.
168 - (الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) ما قتلوا :
و قرىء :
بالتشديد ، وهى قراءة الحسن.
169 - (وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) ولا تحسبن :
قرىء :
1 - بالتاء ، أي : ولا تحسبن أيها السامع ، وهى قراءة الجمهور ، وقيل : الخطاب لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، أو لكل أحد.
2 - بالياء ، أي : لا يحسبن حاسب ، وهى قراءة حميد بن قيس ، وهشام. بخلاف عنه.
قال ابن عطية : وأرى هذه القراءة بضم الياء.

(1/1975)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 158
قتلوا :
قرىء :
1 - بالتخفيف ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالتشديد ، وهى قراءة الحسن ، وابن عامر.
3 - فاتلوا ، وقد رويت عن عاصم.
بل أحياء قرىء :
1 - بالرفع ، على أنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره : بل هم أحياء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالنصب ، على معنى : بل أحسبهم أحياء ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
171 - (يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) وأن اللّه :
قرىء :
1 - بكسر الهمزة ، على الاستئناف ، وهى قراءة الكسائي وجماعة ، ويؤيده قراءة عبد اللّه ومصحفه (والله لا يضيع).
2 - بفتح الهمزة ، عطفا على متعلق الاستبشار ، فهو داخل فيه ، وهى قراءة باقى السبعة.
175 - (إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) يخوف أولياءه :
قرىء :
1 - يخوفكم أولياءه ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن عباس.
2 - يخوفكم بأوليائه ، وهى قراءة أبى ، والنخعي.
176 - (وَ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) ولا يحزنك :
قرىء :
1 - بفتح الياء ، من «حزن» ، وهى قراءة الجماعة.
2 - بضم الياء ، من «أحزن» ، وهى قراءة نافع.

(1/1976)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 159
178 - (وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ) ولا يحسبن وقرىء :
1 - بتاء الخطاب ، وهى قراءة حمزة ، ويكون على حذف مضاف من الأول أي : ولا تحسبن شأن الذين كفروا ومن الثاني أي : ولا تحسبن الذين كفروا أصحاب أن الإملاء خير لأنفسهم ، حتى يصح كون الثاني هو الأول.
2 - بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة والجمهور.
أنما نملى وقرىء :
بالكسر ، وهى قراءة يحيى بن وثاب ، وقد قرأ (ولا يحسبن) بالياء ، فيكون المفعول الأول (الذين كفروا) ، و(أنما نملى) جملة فى موضع المفعول الثاني.
180 - (وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) ولا يحسبن قرىء :
1 - بالتاء ، وهى قراءة حمزة ، وهى على تقدير حذف مضاف ، أي : بخل الذين.
2 - بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.
هو خيرا :
و قرىء :
بإسقاط «هو» ، و«خيرا» هو مفعول «تحسبن» ، وهى قراءة الأعمش.
تعملون قرىء :
1 - بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
2 - بالتاء على الالتفات ، وهى قراءة الباقين.

(1/1977)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 160
181 - (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) سنكتب ما قالوا وقتلهم :
قرىء :
1 - سنكتب ، بالنون ، و«قتلهم» بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.
2 - سيكتب ، بالياء ، على الغيبة ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج.
3 - سيكتب ، بالياء ، مبنيا للمفعول ، و«قتلهم» بالرفع ، عطفا على «ما» ، إذ هى مرفوعة ب «سيكتب».
4 - سنكتب ما يقولون ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
5 - ستكتب ما قالوا ، بتاء مضمومة ، على معنى «مقالتهم» ، حكاها الداني عن طلحة بن مصرف.
ونقول :
قرىء :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور ، والضمير للّه سبحانه وتعالى ، أو للملائكة.
2 - ويقال ، وهى قراءة ابن مسعود.
3 - ونقول لهم ، ورويت عن أبى معاذ النحوي ، فى حرف ابن مسعود.
183 - (الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) بقربان :
و قرىء :
بضم الراء ، وهى قراءة عيسى بن عمير.
184 - (فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتابِ الْمُنِيرِ) والزبر :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - وبالزبر ، وهى قراءة ابن عامر ، وكذا هى فى مصاحف أهل الشام.

(1/1978)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 161
و الكتاب :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - وبالكتاب ، وهى قراءة هشام ، بخلاف عنه.
185 - (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ) ذائقة الموت :
و قرىء :
1 - بالتنوين ونصب «الموت» ، وهى قراءة اليزيدي.
2 - بغير تنوين ونصب «الموت» ، وهى قراءة الأعمش ، وحذف التنوين لالتقاء الساكنين.
187 - (وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ) لتبيننه للناس ولا تكتمونه :
و قرىء :
1 - بالياء فيهما ، على الغيبة ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وأبى بكر.
2 - بالتاء فيهما ، وهى قراءة باقى السبعة.
188 - (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) لا تحسبن ... فلا تحسبنهم :
قرئا :
1 - بتاء الخطاب وفتح الباء فيها ، خطاب للرسول ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وعاصم ، على أن المفعول الأول (الذين يفرحون) ، والثاني محذوف ، لدلالة ما بعده عليه.
2 - بتاء الخطاب وضم الباء فيها ، خطابا للمؤمنين ، وتخريجها كتخريج القراءة الأولى.

(1/1979)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 162
3 - لا يحسبن .. فلا تحسبنهم ، بياء الغيبة وتاء الخطاب ، وفتح الباء فيهما ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وخرجت على حذف مفعولى «يحسبن» ، لدلالة ما بعدهما عليهما.
أتوا :
قرىء :
1 - آتوا ، بمعنى : أعطوا ، وهى قراءة النخعي ، ومروان بن الحكم.
2 - أوتوا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن جبير ، والسلمى.
195 - (فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ. جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ) أنى :
قرىء :
1 - أنى ، بالفتح ، على إسقاط الباء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بأنى ، بالباء ، وهى قراءة أبى.
3 - إنى ، بكسر الهمزة ، فيكون على إضمار القول ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
أضيع :
قرىء :
1 - أضيع ، من «أضاع» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - أضيع ، بالتشديد ، من ضيع ، وهى قراءة لبعضهم.
وقاتلوا وقتلوا :
1 - هذه قراءة جمهور السبعة.
وقرىء :
2 - وقتلوا وقاتلوا ، المبنى للمفعول ثم المبنى للفاعل ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، على أن الواو لا تدل على الترتيب ، فيكون الثاني وقع أو لا ، ويجوز أن يكون ذلك على التوزيع ، فالمعنى قتل بعضهم وقاتل باقيهم.

(1/1980)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 163
2 - وقتلوا وقتلوا ، ببناء الأول للفاعل والثاني للمفعول ، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز 3 - وقتلوا - بفتح القاف - وقاتلوا ، وهى قراءة محارب.
4 - وقتلوا - بضم القاف وتشديد التاء - وقاتلوا ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
5 - وقاتلوا وقتلوا ، بتشديد التاء والبناء للمفعول ، وهى قراءة أبى رجاء ، والحسن.
- 4 - سورة النساء
1 - (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَبَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) واحدة :
قرىء :
1 - بالتاء ، على تأنيث لفظ النفس ، وهى قراءة الجمهور.
2 - واحد ، على مراعاة المعنى ، إذ المراد به آدم ، أو على أن «النفس» تذكر وتؤنث ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
وخلق :
و قرىء :
و خالق ، على اسم الفاعل ، وهو خبر مبتدأ محذوف ، تقديره : وهو خالق.
وبث :
و قرىء :
و باث ، على اسم الفاعل.
تساءلون :
و قرىء :
1 - تسألون ، مضارع «سأل» الثلاثي ، وهى قراءة عبد اللّه.
2 - تسلون ، بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى السين.
والأرحام :
قرىء :
1 - بنصب الميم ، عطفا على لفظ الجلالة ، أو على موضع «به» ، وهى قراءة الجمهور.

(1/1981)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 164
2 - بجرها ، عطفا على المضمر المجرور من غير إعادة الجار ، وهى قراءة النخعي ، وقتادة ، والأعمش - 3 - بضمها ، على أنها مبتدأ والخبر محذوف ، وهى قراءة عبد اللّه بن يزيد.
2 - (وَ آتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً) حوبا :
قرىء :
1 - بضم الحاء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتحها ، وهى قراءة الحسن ، وهى لغة بنى تميم وغيرهم.
3 - حابا ، وهى قراءة لبعض القراء.
وكلها مصادر.
3 - (وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا) طاب :
و قرىء :
بالإمالة ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، والجحدري ، والأعمش.
وفى مصحف أبى ، «طيب» بالياء ، وهو دليل الإمالة.
ورباع :
و قرىء :
و ربع ، ساقطة الألف ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.
فواحدة :
و قرىء :
بالرفع ، وهى قراءة الحسن ، والجحدري ، وأبى جعفر ، وابن هرمز.
أو ما ملكت :
و قرىء :
أو من ملكت ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

(1/1982)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 165
ألا تعولوا :
و قرىء :
ألا تعيلوا ، بفتح التاء ، وهى قراءة طلحة أي : لا تفتقروا ، من «العيلة».
4 - (وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً) صدقاتهن :
قرىء :
1 - بالفتح والضم ، جمع صدقة ، على وزن «سمرة» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم الصاد وإسكان الدال ، وهى قراءة قتادة.
3 - بضمهما ، وهى قراءة مجاهد ، وموسى بن الزبير ، وابن أبى عبلة ، وفياض بن غزوان.
4 - صدقتهن ، بضمهما والإفراد ، وهى قراءة النخعي وابن وثاب.
هنيئا مريئا :
و قرئا :
هنيا مريا ، دون همز ، وهى قراءة الحسن ، والزهري.
5 - (وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً وَارْزُقُوهُمْ فِيها وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً) التي :
1 - وهى قراءة الجمهور :
و قرىء :
1 - اللاتي ، وهى قراءة الحسن ، والنخعي.
2 - اللواتى ، وهى قراءة شاذة.
قيما :
قرىء :
1 - فيما ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.
2 - قياما ، وهى قراءة جمهور السبعة.
3 - قواما ، بكسر القاف ، وهى قراءة عبد اللّه بن عمر.

(1/1983)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 166
4 - قواما ، بفتح القاف ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى بن عمر.
5 - قوما ، وهى قراءة شاذة.
6 - (وَ ابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَبِداراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفى بِاللَّهِ حَسِيباً) فإن آنستم :
و قرىء :
فإن أحسستم ، يريد : فإن أحسستم ، فحذف عين الكلمة ، وهى قراءة ابن مسعود.
رشدا :
و قرىء :
1 - بفتحتين ، وهى قراءة ابن مسعود ، وأبى عبد الرحمن ، وأبى السمال ، وعيسى الثقفي.
2 - بضمتين ، وهى قراءة شاذة.
9 - (وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً) وليخش :
قرىء :
1 - بكسر لام الأمر ، وهى قراءة الزهري ، والحسن ، وأبى حيوة ، وعيسى بن عمر.
2 - بالإسكان ، وهى قراءة الجمهور.
ضعافا :
قرىء :
1 - بإمالة فتحة العين ، وهى قراءة حمزة.
2 - ضعفا ، بضمتين وتنوين الفاء ، وهى قراءة ابن محيصن.
3 - ضعفاء ، بضم الصاد والمد ، وهى قراءة عائشة ، والسلمى ، والزهري ، وأبى حيوة ، وابن محيصن.
4 - ضعافى ، بضم أوله وفتحة وبالإمالة ، وهى قراءة لبعضهم.

(1/1984)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 167
فليتقوا :
قرىء :
1 - بكسر لام الأمر ، وهى قراءة الزهري ، والحسن ، وأبى حيوة ، وعيسى بن عمر.
2 - بالإسكان ، وهى قراءة الجمهور.
وليقولوا :
قرىء :
1 - بكسر لام الأمر ، وهى قراءة الزهري ، والحسن ، وأبى حيوة ، وعيسى بن عمر.
2 - بالإسكان ، وهى قراءة الجمهور.
10 - (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) وسيصلون :
قرىء :
1 - بفتح الياء ، مبنيا للفاعل ، من الثلاثي ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم الياء وفتح اللام ، مبنيا للمفعول ، من الثلاثي ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى بكر.
3 - بضم الياء وفتح الصاد واللام مشددة ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
11 - (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً) يوصيكم :
و قرىء :
بالتشديد ، من وصى ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى عبلة.

(1/1985)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 168
للذكر :
و قرىء :
أن للذكر ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
ثلثا .. ثلث .. الربع .. السدس :
قرئت :
1 - بضم الوسط ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بإسكان الوسط ، وهى قراءة الحسن ، ونعيم بن ميسرة ، والأعرج.
واحدة :
قرئت :
1 - بالنصب ، على أنه خبر «كان» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالرفع ، على أن «كان» تامة و«واحدة» فاعل ، وهى قراءة نافع.
النصف :
و قرىء :
بضم النون ، وهى قراءة السلمى.
فلأمه :
و قرىء :
بكسر الهمزة ، لمناسبة الكسرة ، وهى قراءة الأخوين.
يوصى :
قرىء :
1 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الابنين ، وأبى بكر.
2 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الباقين.

(1/1986)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 169
12 - (وَ لَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصى بِها أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) يورث :
قرىء :
1 - بفتح الراء ، مبنيا للمفعول ، من «أورث» ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بكسر الراء ، مبنيا للفاعل ، من «أورث» ، وهى قراءة الحسن.
3 - بكسر الراء وتشديدها ، من «ورث» ، وهى قراءة أبى رجاء ، والحسن ، والأعمش.
14 - (وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها وَلَهُ عَذابٌ مُهِينٌ) يدخله :
قرىء :
1 - بالنون ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.
2 - بالياء ، وهى قراءة الباقين.
16 - (وَ الَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما فَإِنْ تابا وَأَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ تَوَّاباً رَحِيماً) واللذان :
قرىء :
1 - بتخفيف النون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بتشديد النون ، وهى قراءة ابن كثير.

(1/1987)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 170
3 - بالهمز وتشديد النون وتوجيهها ، أنه لما شدد النون التقى ساكنان ، ففر من التقائهما إلى إبدال الألف همزة ، تشبيها لها بألف فاعل ، المدغم عينه فى لامه.
19 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) كرها :
قرىء :
1 - بفتح الكاف ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو ، وعاصم ، وابن عامر.
2 - بضمها ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
لا يحل :
و قرىء :
لا تحل ، بالتاء على تقدير : لا تحل لكم الوراثة.
مبينة :
قرىء :
1 - بفتح الياء ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى بكر أي : يبينها من يدعيها ويوضحها.
2 - بكسر الياء ، وهى قراءة الباقين أي : بينة فى نفسها ظاهرة.
20 - (وَ إِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً) إحداهن :
و قرىء :
1 - بوصل الألف ، وهى قراءة ابن محيصن.
شيئا :
و قرىء :
شيئا ، بفتح الياء وتنوينها ، حذف الهمزة وألقى حركتها على الياء ، وهى قراءة أبى السمال ، وأبى جعفر.

(1/1988)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 171
23 - (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ وَأَخَواتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخالاتُكُمْ وَبَناتُ الْأَخِ وَبَناتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ وَأُمَّهاتُ نِسائِكُمْ وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً) اللاتي :
1 - هذه قراءة الجمهور.
و قرىء :
2 - اللاى ، بالياء ، وهى قراءة عبد اللّه.
3 - التي ، وهى قراءة ابن هرمز.
الرضاعة :
و قرىء :
الرضاعة ، بكسر الراء ، وهى قراءة أبى حيوة.
24 - (وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً) كتاب اللّه :
و قرىء :
كتب اللّه ، جمعا ورفعا أي : هذه كتب اللّه عليكم أي : فرائضه ولا زماته ، عن ابن السميفع.
فما استمتعتم به منهن :
و قرىء :
فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ، وهى قراءة أبى ، وابن عباس ، وابن جبير.
27 - (وَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيماً) أن تميلوا :
قرىء :

(1/1989)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 172
1 - بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء ، على الغيبة.
ميلا :
قرىء :
1 - بسكون الياء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتحها ، وهى قراءة الحسن.
29 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) تجارة :
قرىء :
1 - بالنصب ، على أن تكون «كان» ناقصة ، على تقدير مضمر فيها يعود على «الأموال» ، أو تفسره «التجارة» ، وهى قراءة الكوفيين ، وأختارها أبو عبيد.
2 - بالرفع ، وهى قراءة باقى السبعة ، على أن «كان» تامة.
ولا تقتلوا :
و قرىء :
و لا تقتلوا ، بالتشديد ، وهى قراءة على ، والحسن.
30 - (وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) نصليه :
قرىء :
1 - بضم النون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتح النون ، وهى قراءة النخعي ، والأعمش.
3 - بالنون مشددا.
4 - يصليه ، بالياء.
31 - (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً) نكفر ... وندخلكم :
قرئا :

(1/1990)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 173
يكفر ... ويدخلكم ، بالياء فيهما ، على الغيبة ، وهى قراءة المفضل ، عن عاصم.
سيئاتكم :
و قرىء :
من سيئاتكم ، وهى قراءة ابن عباس.
مدخلا :
قرىء :
1 - بفتح الميم ، وهى قراءة نافع.
2 - بضمها ، وهى قراءة باقى السبعة ، وانتصابه إما على المصدر ، وأما على أنه مكان الدخول.
34 - (الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً) بما حفظ اللّه :
قرىء :
1 - برفع اسم الجلالة ، وهى قراءة الجمهور ، و«ما» مصدرية والتقدير : يحفظ اللّه إياهن.
2 - بنصب اسم الجلالة ، وهى قراءة أبى جعفر بن القعقاع. «ما» بمعنى الذي ، وفى «حفظ» ضمير يعود على «ما» مرفوع.
36 - (وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَبِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً) وبالوالدين إحسانا :
قرىء :
و بالوالدين إحسان ، بالرفع ، مبتدأ وخبر ، فيه ما فى المنصوب من معنى الأمر ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

(1/1991)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 174
40 - (إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً) مثقال ذرة :
و قرىء :
مثقال نملة ، وهى قراءة ابن مسعود.
حسنة :
قرئت :
1 - بالنصب ، وهى قراءة الجمهور ، وتكون «كان» ناقصة.
2 - بالرفع ، وهى قراءة الحرميين ، وتكون «كان» تامة.
يضاعفها :
و قرىء :
يضعفها ، بالتشديد ، وهى قراءة الابنين.
42 - (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً) وعصوا الرسول :
قرىء :
1 - بضم الواو ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بكسر الواو ، على أصل التقاء الساكنين ، وهى قراءة أبى السمال.
تسوى :
قرىء :
1 - بضم التاء وتخفيف السين ، مبنيا للمفعول ، مضارع «سوى» ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وعاصم.
2 - بفتح التاء وتشديد السين ، وأصله : تتسوى ، وهو مضارع : تسوى ، فأدغمت التاء فى السين ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.
3 - بفتح التاء وتخفيف السين ، على حذف التاء ، وأصله : تتسوى ، مضارع تسوى : وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

(1/1992)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 175
43 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً) لا مستم :
قرىء :
1 - لمستم ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
2 - لا مستم ، وهى قراءة باقى السبعة.
44 - (أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ) ويريدون :
و قرىء :
بالتاء ، المثناة الفوقية ، وهى قراءة النخعي.
أن تضلوا :
أن يضلوا ، بالياء وفتح الضاد وكسرها.
46 - (مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنا وَعَصَيْنا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَراعِنا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنا لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا) الكلم :
و قرىء :
1 - الكلم ، بكسر الكاف وسكون اللام ، جمع - كلمة ، تخفيف «كلمة».
2 - الكلام ، وهى قراءة النخعي ، وأبى رجاء.

(1/1993)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 176
47 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) نطمس :
قرىء :
1 - بكسر الميم ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم الميم ، وهى قراءة أبى رجاء.
49 - (أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا) ألم تر :
قرىء :
1 - بفتح الراء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بسكونها ، إجراء لما وصل مجرى الوقف ، وهى قراءة السلمى.
ولا يظلمون قرىء :
1 - بالياء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بتاء الخطاب ، وهى قراءة طائفة.
55 - (فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً) صد قرىء :
1 - برفع الصاد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن عباس ، وابن جبير ، وعكرمة ، وابن يعمر ، والجحدري.
2 - بكسر الصاد ، مبنيا للمفعول ، والمضاعف المدغم الثلاثي إذا بنى للمفعول يجوز فيه ما جاز فى «باع» إذا بنى للمفعول ، وهى قراءة أبى ، وأبى الجوزاء ، وأبى رجاء ، والحوفى.
57 - (وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا) سندخلهم قرىء :

(1/1994)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 177
سيدخلهم ، بالياء ، وهى قراءة النخغى ، وابن وثاب وندخلهم وقرىء :
و يدخلهم ، بالياء ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.
58 - (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً) نعما قرىء :
1 - بكسر النون ، اتباعا لحركة العين ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتح النون على الأصل ، وهى قراءة بعض القراء.
60 - (أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيداً) بما أنزل إليك وما أنزل :
قرئا :
1 - مبنيين للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
2 - مبنيين للفاعل.
62 - (وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً) تعالوا :
و قرىء :
1 - بضم اللام ، وهى قراءة الحسن.
65 - (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) فيما شجر :
و قرىء :
بسكون الجيم ، وهى قراءة أبى السمال.

(1/1995)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 178
66 - (وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً) أن :
قرىء :
1 - بكسر النون ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحمزة ، وعاصم.
2 - بضمها ، وهى قراءة باقى السبعة.
أو :
قرىء :
1 - بضمها ، وهى قراءة أبى عمرو ، مع كسر نون «أن اقتلوا».
2 - بكسرها ، وهى قراءة حمزة ، وعاصم ، مع كسر نون «أن اقتلوا».
3 - بضمها ، وهى قراءة باقى السبعة ، مع ضم نون «أن اقتلوا».
إلا قليل :
قرىء :
إلا قليلا ، بالنصب ، وهى قراءة أبى ، وابن أبى إسحاق وابن عامر ، وعيسى بن عمر.
68 - (وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) وحسن :
1 - بضم السين ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بسكون السين ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ أبو السمال.
71 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً) فانفروا ... أو انفروا :
قرىء :
1 - بالكسر ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالضم ، فيهما ، وهى قراءة الأعمش.

(1/1996)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 179
72 - (وَ إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً) ليبطئن :
قرىء :
1 - بالتشديد ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالتخفيف ، وهى قراءة مجاهد.
73 - (وَ لَئِنْ أَصابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً) ليقولن :
قرىء :
1 - بفتح اللام ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم اللام ، وهى قراءة الحسن.
تكن :
قرىء :
1 - بالتاء ، وهى قراءة ابن كثير ، وحفص.
2 - بالياء ، وهى قراءة الباقين.
فأفوز :
قرىء :
1 - بنصب «الزاى» على جواب التمني ، وهى قراءة الجمهور.
2 - برفع «الزاى» عطفا على «كنت» ، وهى قراءة الحسن ، ويزيد النحوي.
74 - (فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) فليقاتل :
قرىء :
1 - بسكون لام الأمر ، وهى قراءة الجمهور.

(1/1997)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 180
2 - بكسرها ، على الأصل ، وهى قراءة فرقة.
فيقتل :
قرىء :
1 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
2 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة محارب بن دثار.
يغلب فسوف قرىء :
1 - بإدغام الباء فى الفاء ، وهى قراءة أبى عمرو ، والكسائي ، وهشام ، وخلاد.
2 - بالإظهار ، وهى قراءة باقى السبعة.
نؤتيه :
قرىء :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة بن مصرف.
75 - (وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً) والمستضعفين :
و قرىء :
للمستضعفين : بغير واو عطف ، إما على إضمار حرف العطف ، وإما على البدل من «سبيل اللّه» ، أي : فى سبيل اللّه سبيل المستضعفين ، وهى قراءة ابن شهاب.
77 - (أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا) ولا تظلمون :
قرىء :
1 - بالياء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وابن كثير.

(1/1998)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 181
2 - بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة باقى السبعة.
79 - (ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً) فمن نفسك :
و قرىء :
بفتح الميم ورفع السين ، على أن «من» استفهام ، معناه : الإنكار أي : فمن نفسك حتى ينسب إليها فعل ، وهى قراءة عائشة.
81 - (وَ يَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا) بيت طائفة :
قرىء :
1 - بالإدغام ، وهى قراءة حمزة ، وأبى عمرو.
2 - بالإظهار ، وهى قراءة الباقين.
تقول :
و قرىء :
بالياء ، وهى قراءة يحيى بن يعمر ، ويكون الضمير للرسول ، أو يعود على «لطائفة» ، لأنها فى معنى القوم ، أو الفريق.
82 - (أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) يتدبرون :
قرىء :
1 - بياء وتاء بعدها ، على الأصل ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بإدغام التاء فى الدال ، وهى قراءة ابن محيصن.
83 - (وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا) لعلمه :
و قرىء :

(1/1999)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 182
بسكون اللام ، وهى قراءة أبى السمال.
84 - (فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا) لا تكلف :
و قرىء :
1 - لا نكلف ، بالنون وكسر اللام.
2 - لا تكلف ، بالتاء وفتح اللام ، والجزم على جواب الأمر ، وهى قراءة عبد اللّه بن عمر.
87 - (اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً) صدق :
قرىء :
بإشمام الصاد زايا ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وكذا فيما كان مثله من صاد ساكنة بعدها دال 88 - (فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) أركسهم :
و قرىء :
1 - ركسهم ، ثلاثيا ، وهى قراءة عبد اللّه.
2 - ركسوا ، بالتشديد.
90 - (إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا) حصرت :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - حصرة ، على وزن «تبعة» ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، ويعقوب.

(1/2000)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 183
3 - حصرات ، وحكيت عن الحسن.
4 - حاصرات ، وهى قراءة.
5 - حصرة ، بالرفع ، على أنه خبر مقدم أي : صدورهم حصرة.
فلقاتلوكم :
1 - فلقاتلوكم ، بألف المفاعلة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - فلقتلوكم ، على وزن ضربوكم ، وهى قراءة مجاهد.
3 - فلقتلوكم ، بالتشديد ، وهى قراءة الحسن ، والجحدري.
91 - (سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّما رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيها فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولئِكُمْ جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً مُبِيناً) أركسوا :
و قرىء :
1 - ركسوا ، بضم الراء من غير ألف ، مخففا ، وهى قراءة عبد اللّه.
2 - ركسّوا ، بتشديد الكاف ، عن ابن جنى عن عبد اللّه.
92 - (وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) خطأ :
و قرىء :
1 - خطاء ، على وزن سماء ممدودا ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش.
2 - خطاء ، على وزن عصا ، مقصورا ، وهى قراءة الزهري.

(1/2001)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 184
يصدقوا :
1 - أصله : يتصدقوا ، فأدغمت التاء فى الصاد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - تصدقوا ، بالتاء وتشديد الصاد ، على المخاطبة ، وهى قراءة الحسن ، وأبى عبد الرحمن ، وعبد الوارث.
3 - تصدقوا ، بالتاء وتخفيف الصاد.
94 - (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم فى سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا) السلم :
و قرىء :
1 - السلام ، ويجوز أن يكون من التسليم ، ويجوز أن يكون بمعنى : الاستسلام ، وهى قراءة عاصم ، وأبى عمرو ، وابن كثير ، والكسائي ، وحفص.
2 - السلام ، بفتح السين واللام من غير ألف ، وهو من الاستسلام ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وحمزة ، وابن كثير.
3 - السلم ، بكسر السين وإسكان اللام ، وهو الانقياد والطاعة ، وهى قراءة أبان بن زيد عن عاصم.
4 - السلم ، بفتح السين وسكون اللام ، وهى قراءة الجحدري.
مؤمنا :
و قرىء :
مأمنا ، أي : لا نؤمنك فى نفسك ، وهى قراءة على ، وابن عباس ، وعكرمة ، وأبى العالية ، ويحيى بن يعمر.
أن :
قرىء :
1 - بكسر الهمزة ، على الاستئناف ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتحها ، على أن تكون معمولة لقوله «فتبينوا».

(1/2002)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 185
95 - (لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً) غير :
قرىء :
1 - برفع الراء ، على الصفة ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وحمزة.
2 - بنصبها ، على الاستثناء ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، والكسائي.
3 - بكسرها ، على الصفة ل «المؤمنين» ، وهى قراءة الأعمش ، وأبى حيوة.
وكلا :
قرىء :
و كل ، بالرفع على الابتداء.
97 - (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَساءَتْ مَصِيراً) توفاهم :
و قرىء :
1 - بضم التاء ، مضارع «وفيت» ، وهى قراءة إبراهيم.
100 - (وَ مَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) مراغما :
و قرىء :
مرغما ، على وزن «مفعل» ، وهى قراءة الجراح ، ونبيح. والحسن بن عمران

(1/2003)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 186
101 - (وَ إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكافِرِينَ كانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِيناً) تقصروا :
قرىء :
1 - تقصروا ، من «أقصر» ، وهى قراءة ابن عباس.
2 - تقصروا ، مشددا ، وهى قراءة الزهري.
102 - (وَ إِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ أُخْرى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً) وأمتعتكم :
و قرىء :
و أمتعاتكم ، وهو شاذ ، إذ هو جمع الجمع.
104 - (وَ لا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) ولا تهنوا :
و قرىء :
1 - تهنوا ، بفتح الهاء ، وهى لغة ، وهى قراءة الحسن.
2 - تهانوا ، من الإهانة ، وهى قراءة عبيد بن عمير.
إن تكونوا :
و قرىء :
1 - بفتح الهمزة ، على المفعول لأجله ، وهى قراءة الأعرج.

(1/2004)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 187
تألمون :
و قرىء :
تئلمون ، بكسر التاء ، وهى قراءة ابن السميفع.
يألمون :
و قرىء :
يئلمون ، بكسر الياء ، وهى قراءة ابن وثاب ، ومنصور بن المعتمر.
114 - (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) نؤتيه :
قرىء :
1 - يؤتيه ، بالياء ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحمزة.
2 - نؤتيه ، بالنون ، وهى قراءة الباقين.
117 - (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً) إن يدعون :
و قرىء :
تدعون ، بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة أبى رجاء.
إلا أناثا :
و قرىء :
1 - إلا أوثانا ، جمع وثن ، وهى قراءة أبى السوار ، والهنائى.
2 - إلا أنثى ، على التوحيد ، وهى قراءة الحسن.
3 - أنثا ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى حيوة ، والحسن ، وعطاء ، وأبى العالية ، وأبى نهيك ، ومعاذ القارئ.
4 - إلا وثنا ، بفتح الواو والثاء من غير حمز ، وهى قراءة سعد بن أبى وقاص ، وعبد اللّه بن عمر ، وأبى المتوكل ، وأبى الجوزاء.
5 - إلا أنثا ، وهى قراءة ابن المسيب ، ومسلم بن جندب.

(1/2005)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 188
6 - إلا وثنا ، بضم الواو والثاء من غير همز ، وهى قراءة أيوب السختياني.
7 - إلا أثنا ، بسكون الثاء ، وهى قراءة فرقة.
120 - (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً) يعدهم :
و قرىء :
بسكون الدال ، وهى قراءة الأعمش.
124 - (وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً) يدخلون :
قرىء :
1 - يدخلون ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وأبى بكر.
2 - يدخلون ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الباقين.
128 - (وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) الشح :
و قرىء :
الشح ، بكسر الشين ، وهى لغة ، وهى قراءة العدوى.
129 - (وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً) فتذروها كالمعلقة :
و قرىء :
1 - فتذروها كالمسجونة ، وهى قراءة أبى.
2 - فتذروها كأنها معلقة ، وهى قراءة عبد اللّه.

(1/2006)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 189
135 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) وإن تلووا :
قرىء :
و إن تلوا ، بضم اللام بواو واحدة ، وهى قراءة جماعة فى الشاذ ، وابن عامر ، وحمزة.
137 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً) نزل ... أنزل :
قرىء :
1 - بالبناء للمفعول ، وهى قراءة العربيين ، وابن كثير.
2 - بالبناء للفاعل ، وهى قراءة الباقين.
140 - (وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَالْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) نزل :
قرىء :
1 - مشددا مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
2 - مشددا مبنيا للفاعل ، وهى قراء عاصم.
3 - مخففا مبنيا للفاعل ، وهى قراءة أبى حيوة.
4 - أنزل ، بالهمزة ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة النخعي.
141 - (الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ قالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا) ونمنعكم :
و قرىء :

(1/2007)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 190
1 - بنصب العين ، وهى قراءة ابن أبى عيلة.
2 - ومنعناكم ، وهى قراءة أبى.
142 - (إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا)
خادعهم :
و قرىء :
بإسكان العين ، على التخفيف واستثقال الخروج من كسر إلى ضم ، وهى قراءة مسلمة ابن عبد اللّه النحوي.
كسالى :
قرىء :
1 - بضم الكاف ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتح الكاف ، وهى لغة تميم وأسد ، وهى قراءة الأعرج.
3 - كسلى ، على وزن فعلى ، وهى قراءة ابن السميفع.
يراءون :
و قرىء :
بهمزة مضمومة مشددة ، بين الراء والواو.
143 - (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) مذبذبين :
و قرىء :
1 - بكسر الذال الثانية ، اسم فاعل ، وهى قراءة ابن عباس ، وعمرو بن فائد.
2 - بفتح الميم والذالين ، وهى قراءة الحسن.
3 - متذبذبين ، اسم فاعل من تذبذب ، وهى قراءة أبى.
145 - (إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً) الدرك :
قرىء :
1 - بفتح الراء ، وهى قراءة الحرميين ، والعربيين :

(1/2008)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 191
2 - بسكون الراء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، والأعمش ، ويحيى بن وثاب.
146 - (إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً)
يؤت :
وقف يعقوب عليها بالياء ، وروى هذا عن حمزة ، والكسائي ، ونافع.
ووقف السبعة بغير ياء ، اتباعا لرسم المصحف.
148 - (لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً) ظلم :
قرىء :
1 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
2 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن عمر ، وابن جبير ، وعطاء بن السائب ، والضحاك ، وزيد بن أسلم ، وابن أبى إسحاق ، ومسلم بن يسار ، والحسن بن المسيب ، وقتادة ، وأبى رجاء.
152 - (وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) يؤتيهم :
قرىء :
1 - بالياء ، ليعود على اسم اللّه قبله ، وهى قراءة حفص.
2 - بالنون ، وهى قراءة الباقين.
153 - (يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَآتَيْنا مُوسى سُلْطاناً مُبِيناً) أكبر :
قرىء :
1 - بالباء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - أكثر ، بالثاء المثلثة بدل «الباء» ، وهى قراءة الحسن.
الصاعقة :
1 - وهذه قراءة الجمهور.

(1/2009)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 192
و قرىء :
2 - الصعقة ، وهى قراءة السلمى ، والنخعي.
154 - (وَ رَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثاقِهِمْ وَقُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُلْنا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً) لا تعدوا :
قرىء :
1 - بفتح العين وتشديد الدال ، على أن الأصل «لا تعتدوا» ، فألقيت حركة التاء على العين ، وأدغمت التاء فى الدال ، وهى قراءة ورش.
2 - بإخفاء حركة العين وتشديد الدال ، وأصله أيضا : لا تعتدوا ، وهى قراءة قالون.
3 - بإسكان العين وتخفيف الدال ، من عدا يعدو ، وهى قراءة الباقين.
155 - (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا) بل طبع :
قرىء :
1 - بإدغام لام «بل» فى طاء «طبع» ، وهى قراءة الكسائي ، وحمزة.
2 - بالإظهار ، وهى قراءة باقى السبعة.
159 - (وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً) ليؤمنن :
قرىء :
بضم النون ، على معنى : وإن منهم أحد إلا سيؤمنون به قبل موتهم ، لأن «أحدا» يصلح للجميع ، وهى قراءة أبى.
162 - (لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً) والمقيمين :
قرىء :
1 - بالرفع ، نسقا على الأول ، وهى قراءة ابن جبير ، وعمرو بن عبيد ، والجحدري ، وعيسى بن عمر ، ومالك ابن دينار ، وعصمة عن الأعمش ، ويونس ، وهارون عن أبى عمرو ، وكذا هو فى مصحف ابن مسعود.

(1/2010)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 193
سنؤتيهم :
قرىء :
1 - بالياء ، عودا على (والمؤمنون بالله) ، وهى قراءة حمزة.
2 - بالنون ، على الالتفات ، وهى قراءة باقى السبعة.
163 - (إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهارُونَ وَسُلَيْمانَ وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً) يونس :
قرىء :
1 - بكسر النون ، وهى لغة لبعض العرب ، وهى قراءة نافع.
2 - بفتح النون ، وهى لغة لبعض بنى عقيل ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.
3 - بضم النون ، وهى لغة الحجاز ، وهى قراءة الجمهور.
زبورا :
و قرىء :
بضم الزاى ، وهى قراءة حمزة.
164 - (وَ رُسُلًا قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً) ورسلا ... ورسلا :
قرئا :
بالرفع : على الابتداء ، وجاز الابتداء بالنكرة هنا لأنه موضع تفصيل ، وهى قراءة أبى.
اللّه قرىء :
بالنصب ، على أن «موسى» هو المكلم ، وهى قراءة إبراهيم ، وابن وثاب.
166 - (لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً) لكن اللّه :
قرىء :
بالتشديد ونصب لفظ الجلالة ، وهى قراءة السلمى ، والجراح ، والحكمي.

(1/2011)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 194
أنزل إليك :
و قرىء :
مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن.
أنزله :
و قرىء :
نزله ، مشددا ، وهى قراءة السلمى.
171 - (يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا) المسيح :
و قرىء :
على وزن السكيت ، وهى قراءة جعفر بن محمد أن يكون :
و قرىء :
بكسر الهمزة وضم النون من «يكون» ، على أن «أن» ناقصة ، أي : ما يكون له ولد ، وهى قراءة الحسن.
172 - َنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً)
عبد اللّه :
و قرىء :
عبيد اللّه ، على التصغير.
فسيحشرهم :
و قرىء :
فسنحشرهم ، بالنون ، وهى قراءة الحسن.

(1/2012)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 195
176 - (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالًا وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) أن تضلوا :
و قرىء :
لأن لا تضلوا ، وهى قراءة الكوفي ، والفراء ، والكسائي ، وتبعهم الزجاج.
- 5 - سورة المائدة
1 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ) غير :
و قرىء :
بالرفع ، على أن يكون صفة لقوله «بهيمة الأنعام» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
2 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْواناً وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) آمين :
و قرىء :
آمى ، بحذف النون للإضافة ، وهى قراءة عبد اللّه ، وأصحابه.
يبتغون :
قرىء :
1 - بالياء ، وهى قراءة الجمهور ، فيكون صفة ل «آمين».
2 - بالتاء ، خطابا للمؤمنين ، وهى قراءة حميد بن قيس ، والأعرج.

(1/2013)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 196
و رضوانا :
و قرىء :
1 - بضم الراء ، وهى قراءة الأعمش (وانظر 3 : 15).
حللتم :
و قرىء :
أحللتم ، وهى لغة ، يقال : حل من إحرامه ، وأحل.
فاصطادوا :
و قرىء :
بكسر الفاء ، على البدل من كسر الهمزة عند الابتداء ، وهى قراءة أبى واقد ، والجراح ، ونبيح ، والحسن بن عمران.
يجرمنكم :
و قرىء :
بسكون النون ، على أنها نون التوكيد الخفيفة ، وهى قراءة الحسن ، وإبراهيم وابن وثاب ، والوليد ، عن يعقوب.
شنآن :
قرىء :
1 - بفتح النون ، وهى قراءة النحويين ، وابن كثير ، وحمزة ، وحفص ، ونافع.
2 - بسكون النون ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى بكر.
أن صدوكم :
و قرىء :
بكسر الهمزة على أنها شرطية ، وهى قراءة أبى عمرو ، وابن كثير.
3 - (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

(1/2014)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 197
و النطيحة :
و قرىء :
و المنطوحة ، وهى قراءة عبد اللّه ، وأبى ميسرة.
وما أكل السبع :
و قرىء :
1 - وأكيلة السبع ، وهى قراءة عبد اللّه.
2 - وأكيل السبع ، وهى قراءة ابن عباس.
النصب :
قرىء :
1 - بضمتين ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم النون وإسكان الصاد ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
3 - بفتحتين ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
4 - بفتح النون وإسكان الصاد ، وهى قراءة الحسن.
اضطر :
و قرىء :
أطر ، بإدغام الضاد فى الطاء.
متجانف :
1 - بالألف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - متجنف ، دون ألف ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن ، والنخعي ، وابن وثاب.
12 - (وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ) برسلى :
و قرىء :

(1/2015)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 198
بسكون السين ، وهى قراءة الحسن ، وكذا فى جميع القرآن.
عزرتموهم :
و قرىء :
1 - خفيفة الزاى ، وهى قراءة عاصم ، والجحدري.
13 - (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) قاسية :
1 - اسم فاعل ، من قسا يقسو ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - قسية ، بغير ألف وتشديد الياء ، وهى قراءة عبد اللّه ، وحمزة ، والكسائي.
3 - قسية ، بضم القاف وتشديد الياء ، وهى قراءة الهيصم بن الشداخ.
4 - بكسر القاف وتشديد الياء.
الكلم :
قرىء :
1 - بفتح الكاف وكسر اللام ، وهى قراءة الجمهور.
2 - الكلام ، بالألف ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن ، والنخعي.
3 - الكلم ، بكسر الكاف وسكون اللام ، وهى قراءة أبى رجاء.
16 - (يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) به :
و قرىء :
بضم الهاء ، وهى قراءة عبيد بن عمير ، والزهري ، وسلام ، وحميد ، ومسلم بن جندب.
سبل :
و قرىء :

(1/2016)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 199
بسكون الباء ، وهى قراءة الحسن ، وابن شهاب.
20 - (وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَآتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) يا قوم :
و قرىء :
بضم الميم ، وهى قراءة ابن محيصن.
23 - (قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) يخافون :
و قرىء :
بضم الياء ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن جبير ، ومجاهد ، ويحتمل أن يكون الرجلان هما يوشع وكالب ، والتقدير : يهابان ويوقران لتقواهما وفضلهما.
25 - (قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ) فافرق :
و قرىء :
1 - فافرق ، بكسر الراء ، وهى قراءة عبيد بن عمير ، ويوسف بن داود.
2 - ففرق ، وهى قراءة ابن السميفع.
27 - (وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) لا أقتلنك :
و قرىء :
لا أقتلنك ، بالنون الخفيفة ، وهى قراءة زيد بن على.
30 - (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ) فطوعت له نفسه :
و قرىء :
فطاوعته ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على ، والجراح ، والحسن بن عمران ، وأبى واقد.

(1/2017)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 200
31 - (فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قالَ يا وَيْلَتى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) يا ويلتا :
1 - بألف بعد التاء ، وهى بدل من ياء المتكلم ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بإمالة الألف ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وأبى عمرو.
أعجزت :
1 - بفتح الجيم ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بكسر الجيم ، وهى قراءة ابن مسعود ، والحسن ، وفياض ، وطلحة ، وسليمان ، وهى لغة شاذة.
فأوارى :
1 - بنصب الياء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بسكون الياء ، وهى قراءة طلحة بن مصرف ، والفياض بن غزوان.
سوءة أخى :
و قرىء :
1 - سوة أخى ، بحذف الهمزة ، ونقل حركتها إلى الواو.
2 - سوة أخى ، بقلب الهمزة ، واوا وإدغامها فى الواو ، وهى قراءة أبى حفص.
32 - (مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) من أجل :
و قرىء :
1 - بفتح الهمزة وكسرها.
2 - بكسرها وحذفها ونقل حركتها إلى الساكن قبلها ، وهى قراءة ابن القعقاع.
3 - بحذفها وفتحها ونقل الحركة إلى النون ، وهى قراءة ورش.

(1/2018)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 201
33 - (إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ) أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع :
قرئت :
1 - بالتشديد ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالتخفيف ، وهى قراءة الحسن ، ومجاهد ، وابن محيصن.
36 - (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذابِ يَوْمِ الْقِيامَةِ ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) ما تقبل :
قرىء :
1 - بالبناء للمجهول ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالبناء للفاعل أي : ما تقبل اللّه منهم ، وهى قراءة يزيد بن قطيب.
37 - (يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ) أن يخرجوا :
قرىء :
1 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.
2 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.
38 - (وَ السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) السارق والسارقة :
قرئا :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالنصب ، على الاشتغال ، وهى قراءة عيسى بن عمر ، وابن أبى عبلة.
3 - والسارقون والسارقات ، وهى قراءة عبد اللّه.

(1/2019)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 202
41 - (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ) يسارعون :
و قرىء :
يسرعون ، من أسرع ، وهى قراءة السلمى.
للكذب :
و قرىء :
1 - بكسر الكاف وسكون الذال ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى بن عمر.
الكلم :
و قرىء :
بكسر الكاف وسكون اللام.
42 - (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جاؤُكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) سماعون :
و قرىء :
سماعين ، وهى قراءة الضحاك ، وانتصابه على الذم.
السحت :
قرىء :
1 - بضمتين ، وهى قراءة النحويين ، وابن كثير.
2 - بضم السين وإسكان الحاء ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بفتح السين وإسكان الحاء ، وهى قراءة زيد بن على ، وخارجة بن مصعب عن نافع.
4 - بفتحين.

(1/2020)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 203
5 - بكسر السين وإسكان الحاء ، وهى قراءة عبيد بن عمير.
45 - (وَ كَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) والعين (وما بعدها من المعاطيف) :
قرئت :
1 - بالنصب ، على التشريك فى عمل «إن» ، وهى قراءة نافع ، وحمزة ، وعاصم.
2 - بالرفع ، من قبيل عطف جملة على جملة ، وهى قراءة الكسائي.
3 - بنصب «العين» و«الأنف» و«الأذن» و«السن» ، ورفع «و الجروح» ، وهى قراءة العربيين ، وابن كثير.
4 - بنصب «النفس» والأربعة بعدها ، وهى قراءة أبى.
والأذن :
قرىء :
1 - بإسكان الذال ، وهى قراءة نافع.
2 - بالضم ، وهى قراءة الباقين.
46 - (وَ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) وهدى وموعظة :
قرئا :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الضحاك.
2 - بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2021)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 204
48 - (وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) ومهيمنا :
و قرىء :
1 - بفتح الميم الثانية ، على أنه اسم مفعول ، وهى قراءة مجاهد ، وابن محيصن ، والضمير عائد على «الكتاب» الأول.
2 - بكسر الميم الثانية ، على أنه اسم فاعل ، وهى قراءة الباقين ، والضمير عائد على «الكتاب» الثاني.
49 - (وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّما يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ) وأن احكم :
و قرىء :
1 - بضم النون ، اتباعا لحركة الكاف.
2 - بكسرها ، على أصل التقاء الساكنين.
50 - (أَ فَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) أفحكم :
و قرىء :
1 - بنصب الميم ، مفعول «يبغون» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - برفع الميم ، على الابتداء ، وهى قراءة السلمى ، وابن وثاب ، وأبى رجاء ، والأعرج.
3 - بفتح الحاء والكاف والميم ، وهى قراءة قتادة ، والأعمش.
يبغون :
و قرىء :
1 - بالياء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة ابن عامر.

(1/2022)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 205
52 - (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ) فترى :
و قرىء :
فيرى ، بالياء ، المثناة التحتية ، والفاعل ضمير يعود على «اللّه» ، أو «الرأى» ، وهى قراءة إبراهيم ، وابن وثاب.
يسارعون :
و قرىء :
يسرعون ، من أسرع ، وهى قراءة قتادة ، والأعمش.
53 - (وَ يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خاسِرِينَ) ويقول :
و قرىء :
1 - بغير واو ، وهى قراءة الابنين ، ونافع ، كأنه جواب قائل : ما يقول المؤمنون حينئذ؟ وكذا هى فى مصاحف أهل مكة والمدينة.
2 - بالواو ، وهى قراءة الباقين.
3 - بنصب اللام ، وهى قراءة أبى عمرو.
4 - برفعها ، وهى قراءة الكوفيين.
54 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) يرتد :
قرىء :
1 - بدالين مفكوكا ، وهى لغة الحجاز ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.
2 - بدال واحدة مشددة ، وهى لغة تميم ، وهى قراءة الباقين.

(1/2023)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 206
57 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) والكفار :
قرىء :
1 - بالخفض ، وهى قراءة النحويين.
2 - ومن الكفار ، بزيادة «من» ، وهى قراءة أبى.
3 - بالنصب ، وهى قراءة الباقين.
59 - (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ) تنقمون :
قرىء :
1 - بكسر القاف ، والماضي بفتحها ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتح القاف ، وهى قراءة أبى حيوة ، والنخعي ، وابن أبى عبلة ، وأبى البرهسم ، والماضي : نقم ، بكسر القاف أنزل ... أنزل :
قرئا :
1 - مبنيين للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
2 - مبنيين للفاعل ، وهى قراءة أبى نهيك.
وأن أكثركم :
قرىء :
1 - بفتح الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بكسرها ، وهى قراءة نعيم بن ميسرة.
60 - (قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ) أأنبئكم :
قرىء :
1 - أنبئكم ، من أنبأ ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.
2 - أنبئكم ، من نبأ ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2024)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 207
و عبد الطاغوت :
1 - وعبد ، وهى قراءة السبعة.
2 - وعبدوا ، وهى قراءة أبى.
3 - وعبد ، بإسكان الياء ، وهى قراءة الحسن.
4 - وعبد ، بضم الباء ، وهى قراءة ابن مسعود.
5 - وعبد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة النخعي ، وابن القعقاع ، والأعمش فى رواية.
6 - وعبدت ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة عبد اللّه.
7 - وعباد ، جمع ، عابد ، وهى قراءة أبى واقد الأعرابى.
8 - وعبد ، جمع عبد ، كرهن ورهن ، أو جمع عابد ، كشارف وشرف ، وهى قراءة ابن عباس - فى رواية - ومجاهد ، وابن وثاب.
9 - وعبد ، جمع عابد ، كضارب وضرب ، وهى قراءة الأعمش.
10 - وعباد ، جمع عابد ، كقائم وقيام ، وهى قراءة بعض البصريين.
11 - وعبيد ، جمع عبد ، نحو كلب وكليب ، وهى قراءة ابن عباس ، فى رواية.
12 - وأعبد ، جمع عبد ، كفلس وأفلس ، وهى قراءة عبيد بن عمير.
13 - وعبد ، اسم جامع ، كخادم وخدم ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن أبى عبلة.
14 - وعابدى ، وهى قراءة.
15 - وعابدو : ورويت عن ابن عباس.
16 - وعبد ، على وزن حطم ، للمبالغة ، ورويت عن عبد اللّه.
63 - (لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ) الربانيون :
و قرىء :
الربيون ، وهى قراءة الجراح ، وأبى واقد.
لبئس :
و قرىء :
بئس ، وهى قراءة ابن عباس.

(1/2025)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 208
64 - (وَ قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) لعنوا :
قرىء :
بسكون العين ، وهى قراءة أبى السمال.
67 - (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ) رسالته :
قرىء :
1 - على الجمع ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وأبى بكر.
2 - على التوحيد ، وهى قراءة باقى السبعة.
69 - (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) الصابئون :
و قرىء :
1 - والصابئين ، وهى قراءة ابن كثير.
2 - والصابيون ، بسكر الباء وضم الياء ، وهو من تخفيف الهمز ، وهى قراءة الحسن ، والزهري.
3 - والصابئون ، وهى قراءة القراء السبعة.
71 - (وَ حَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ) تكون :
قرىء :
1 - بنصب نونه ، ب «أن» الناصبة للمضارع ، وهو على الأصل ، وهى قراءة الحرميين ، وعاصم ، وابن عامر.

(1/2026)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 209
2 - برفعها ، على أن تكون «أن» مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن محذوف ، وهى قراءة النحويين ، وحمزة.
فعموا :
و قرىء :
بضم العين والصاد وتخفيف الميم ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.
كثير :
و قرىء :
كثيرا ، بالنصب ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
75 - (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) الرسل :
و قرىء :
رسل ، بالتنكير ، وهى قراءة حطان.
89 - (لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) عقدتم :
قرىء :
1 - بتشديد القاف ، وهى قراءة الحرميين.
2 - بتخفيفها ، وهى قراءة الأخوين ، وأبى بكر.
3 - عاقدتم ، بألف بين العين والقاف ، وهى قراءة ابن ذكوان.
4 - عقدت الأيمان ، على جعل الفعل للإيمان ، وهى قراءة الأعمش.
أهليكم :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - أهاليكم ، جمع تكسير ، وبسكون الياء ، وهى قراءة أبى جعفر الصادق.

(1/2027)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 210
كسوتهم :
و قرىء :
1 - بضم الكاف ، وهى قراءة النخعي ، وابن المسيب ، وابن عبد الرحمن.
2 - كإسوتهم ، وبكاف الجر على «إسوة» ، وهى قراءة ابن جبير ، وابن السميفع.
94 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ) تناله :
و قرىء :
يناله ، بالياء ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.
95 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ) فجزاء مثل :
قرىء :
1 - بالتنوين ورفع «مثل» ، على الوصفية ، وهى قراءة الكوفيين.
2 - فجزاؤه ، ورفع «مثل» ، على الابتداء والخبر ، وهى قراءة عبد اللّه.
3 - بالرفع والإضافة إلى «مثل» ، وهى قراءة باقى السبعة.
4 - بالرفع والتنوين ، ونصب «مثل» ، وهى قراءة السلمى.
5 - بنصب «جزاء» و«مثل» ، وهى قراءة محمد بن مقاتل.
النعم :
و قرىء :
بسكون العين ، تخفيف ، وهى قراءة الحسن.
أو كفارة طعام :
قرىء :
1 - بالإضافة ، وهى قراءة الصاحبين.

(1/2028)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 211
2 - بالتنوين ورفع «طعام» ، وهى قراءة باقى السبعة ، والأعرج ، وعيسى بن عمر.
مساكين :
و قرىء :
مسكين ، بالإفراد ، على أنه اسم جنس ، وهى قراءة الأعرج ، وعيسى بن عمر ، وقد مرت قراءتهما فى «أو كفارة طعام».
96 - (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) وحرم :
و قرىء :
1 - وحرم ، مبنيا للفاعل ، ونصب «صيد» ، وهى قراءة ابن عباس.
ما دمتم :
و قرىء :
ما دمتم ، بكسر الدال ، وهى لغة ، وهى قراءة يحيى.
حرما :
و قرىء :
بفتح الحاء والراء ، وهى قراءة ابن عباس.
97 - (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) قياما :
و قرىء :
قيما ، بفتح القاف وتشديد الياء المكسورة ، مثل «سيد» ، وهى قراءة الجحدري.
101 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْها وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) إن تبد لكم :
قرىء :
1 - بالتاء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2029)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 212
2 - بالتاء ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد.
3 - بالياء ، مفتوحة وضم الدال ، وهى قراءة الشعبي.
102 - (قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ) سألها :
و قرىء :
بكسر السين من غير همز ، يعنى بالكسر والإمالة ، وهى قراءة النخعي.
105 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) أنفسكم :
قرىء :
بالرفع ، على الابتداء ، والخبر «عليكم» ، وهى قراءة شاذة.
لا يضركم :
قرىء :
1 - بضم الضاد والراء وتشديدها ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم الضاد وسكون الراء ، من ضار يضور ، وهى قراءة الحسن.
3 - بكسر الضاد وسكون الراء ، من ضار يضير ، وهى قراءة النخعي.
106 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى وَلا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ) شهادة :
قرىء :
1 - بالرفع ، لإضافته إلى «بينكم» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالرفع والتنوين ، وهى قراءة الشعبي ، والحسن ، والأعرج.
3 - بالنصب والتنوين ، وهى قراءة السلمى.

(1/2030)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 213
و لا نكتم :
و قرىء :
بجزم الميم ، نهيا ، وهى قراءة الحسن ، والشعبي.
شهادة اللّه :
قرئا :
1 - بنصبهما وتنوين «شهادة» ، والتقدير : ولا نكتم اللّه شهادة ، وهى قراءة على ، ونعيم بن ميسرة ، والشعبي ، بخلاف عنه.
2 - بتنوين «شهادة» ، و«اللّه» بمد همزة الاستفهام ، التي هى عوض من حرف القسم ، دخلت تقريرا وتوفيقا لنفوس المقسمين ، أو لمن خاطبوه ، وقد رويت عن على ، والسلمى ، والحسن البصري.
3 - الوقوف على «شهادة» بالهاء الساكنة ، و«اللّه» بقطع الف الوصل دون مد الاستفهام ، وقد رويت عن الشعبي.
107 - (فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَمَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ) استحق :
قرىء :
1 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة حمزة ، وأبى بكر.
2 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن.
109 - (يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) أجبتم :
و قرىء :
مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى حيوة.
علام :
و قرىء :
بكسر العين ، وهى قراءة حمزة ، وأبى بكر.

(1/2031)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 214
الغيوب :
و قرىء :
بكسر الغين ، وهى قراءة حمزة ، وأبى بكر.
110 - (إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) أيدتك :
قرىء :
1 - بتشديد الياء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - أيدتك ، على أفعلتك ، أو فاعلتك ، وهى قراءة مجاهد ، وابن محيصن.
فتكون :
و قرىء :
1 - بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء ، وهى قراءة عيسى بن عمير.
سحر :
قرىء :
1 - ساحر ، بالألف ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
2 - سحر ، وهى قراءة باقى السبعة.
112 - (إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ قالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) يستطيع :
قرىء :
1 - بالياء وضم الباء من «ربك» ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2032)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 215
2 - بالتاء ، ونصب الباء من «ربك» أي : هل تستطيع سؤال ربك ، وهى قراءة على ، ومعاذ ، وابن عباس ، وعائشة ، وابن جبير.
113 - (قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ) ونعلم :
و قرىء :
1 - ونعلم ، بضم النون مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن جبير.
2 - ويعلم ، بالياء المضمومة ، والضمير عائد على «القلوب» ، وهى قراءة سعيد بن جبير.
3 - وتعلم بالتاء أي : وتعلمه قلوبنا ، وهى قراءة الأعمش.
وتكون :
قرىء :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالتاء ، وهى قراءة عثمان ، وعيسى.
114 - (قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) تكون :
قرىء :
1 - تكون ، على أن الجملة صفة ل «مائدة» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - يكن ، بالجزم ، على جواب الأمر ، والمعنى : يكن نزولها عيدا ، وهى قراءة عبد اللّه ، والأعمش.
لأولنا وآخرنا :
و قرئا :
لأولانا وآخرنا ، أنثا على معنى الأمة والجماعة ، وهى قراءة زيد بن ثابت ، وابن محيصن ، والجحدري.
وآية :
و قرىء :
و أنه ، والضمير إما للعيد ، أو للإنزال ، وهى قراءة اليماني.

(1/2033)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 216
115 - (قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) منزلها :
قرىء :
1 - بالتشديد ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وعاصم.
2 - مخففا ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - سأنزلها ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة بن مصرف.
118 - (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) العزيز الحكيم :
و قرىء :
الغفور الرحيم ، وهى قراءة جماعة.
119 - (قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) يوم :
قرىء :
1 - بالرفع ، خبر لمبتدأ مقدر ، تقديره : هذا ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالفتح ، وخرجه الكوفيون على أنه مبنى خبر ل «هذا» ، وبنى لإضافته إلى الجملة الفعلية ، وهى قراءة نافع.
3 - يوما ، بالتنوين ، وهى قراءة الأعمش.
4 - يوم ، بالرفع والتنوين ، وهى قراءة الحسن بن عياش الشامي.
صدقهم :
قرىء :
1 - بالرفع ، فاعل ، «ينفع» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالنصب ، على أنه مفعول له أي : لصدقهم ، أو على إسقاط حرف الجر.

(1/2034)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 217
- 6 - سورة الأنعام
9 - (وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ) وللبسنا :
و قرىء :
1 - ولبسنا ، بلام واحدة ، وهى قراءة ابن محيصن.
2 - وللبسنا ، بتشديد الباء ، وهى قراءة الزهري.
14 - (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) فاطر :
قرىء :
1 - بالكسر ، نعتا ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالرفع ، على إضمار «هو» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
3 - بالنصب ، على المدح ، وهى قراءة شاذة.
4 - فطر ، فعل ماض ، وهى قراءة الزهري.
ولا يطعم :
قرىء :
1 - بفتح الياء ، وهى قراءة الأعمش ، وأبى حيوة ، وعمرو بن عبيد ، وأبى عمرو ، فى رواية عنه.
2 - بضم الياء وكسر العين ، ويكون الضمير عائدا على «الولي» ، وهى قراءة العماني ، وابن أبى عبلة.
3 - ببنائه للفاعل مع بناء الأول للمفعول ، والضمير لغير اللّه ، وقد رويت عن ابن المأمون ، عن يعقوب.
16 - (مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ) يصرف :
قرىء :
1 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة حمزة ، وأبى بكر ، والكسائي.
2 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة باقى السبعة.

(1/2035)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 218
19 - (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) وأوحى :
و قرىء :
1 - مبنيا للمفعول ، و«القرآن» مرفوع به ، وهى قراءة الجمهور.
2 - مبنيا للفاعل ، و«القرآن» منصوب به ، وهى قراءة عكرمة ، وأبى نهيك ، وابن السميفع ، والجحدري.
22 - (ويوم نحشرهم جميعا ثم تقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون) نحشرهم ... نقول.
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالياء ، وهى قراءة حميد ، ويعقوب.
23 - (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَاللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ) تكن :
1 - بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالياء ، وهى قراءة الحمزة ، والكسائي.
3 - وما كان ، وهى قراءة أبى ، وابن مسعود ، والأعمش.
4 - ثم ما كان ، وهى قراءة طلحة ، وابن مصرف.
فتنتهم :
قرىء :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الابنين ، وحفص.
2 - بالرفع ، مع قراءة «لم يكن» ، بالياء ، وهى قراءة فرقة.
3 - بالنصب ، مع قراءة «لم يكن» بالياء.
ربنا :
قرىء :

(1/2036)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 219
1 - بنصب الباء ، على النداء ، وهى قراءة الأخوين.
2 - بالخفض ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - واللّه ربنا ، برفعهما ، وهى قراءة عكرمة ، وسلام بن مسكين.
25 - (وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) وقرأ :
و قرىء :
بكسر الواو ، وهى قراءة طلحة بن منصرف ، كأن آذانهم وقرت بالصمم ، كما توفر الدابة من الحمل.
27 - (وَ لَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وقفوا :
قرىء :
1 - مبينا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
2 - مبينا للفاعل ، وهى قراءة ابن السميفع ، وزيد بن على.
ولا نكذب ... ونكون :
و قرئا :
1 - بالنصب فيهما ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وحفص.
2 - برفع الأول ونصب الثاني ، وهى قراءة ابن عامر.
3 - بنصب الأول ورفع الثاني ، فالنصب عطف على مصدر متوهم ، والرفع عطف على «نرد» ، أو على الاستئناف.
28 - (بَلْ بَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) ردوا :
و قرىء :

(1/2037)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 220
بكسر الراء ، على نقل حركة الدال من «ردوا» إلى الراء ، وهى قراءة إبراهيم ، ويحيى بن وثاب ، والأعمش.
32 - (وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) تعقلون :
قرىء :
1 - بالتاء ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وحفص.
2 - بالياء ، وهى قراءة الباقين.
33 - (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) يكذبونك :
قرىء :
1 - بالتخفيف ، وهى قراءة على ، ونافع ، والكسائي.
2 - بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة ، وابن عباس.
36 - (إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) يرجعون :
و قرىء :
بفتح الياء ، من «رجع» اللازم.
38 - (وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) ولا طائر :
و قرىء :
بالرفع ، عطفا على موضع «دابة» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
ما فرطنا :
قرىء :
بتخفيف الراء ، وهى قراءة الأعرج ، وعلقمة.

(1/2038)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 221
40 - (قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) أرأيتكم :
قرىء :
1 - بتحقيق الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بتسهيل بين بين ، وهى قراءة نافع.
3 - بإبدالها ألفا محضة ، ويطول مدها لسكونها وسكون ما بعدها ، وقد رويت عن نافع.
4 - بحذفها ، وهى قراءة الكسائي.
44 - (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ) فتحنا :
و قرىء :
بتشديد التاء ، وهى قراءة ابن عامر.
45 - (فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) فقطع دابر :
و قرىء :
بفتح القاف والطاء ، والراء من «دابر» أي : فقطع اللّه ، وهى قراءة عكرمة.
52 - (وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ) بالغداة :
و قرىء :
1 - بالغدوة ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى عبد الرحمن ، ومالك بن دينار ، والحسن ، ونصر بن عاصم ، وأبى رجاء العطاردي.
2 - بالغدو ، بغير هاء ، وقد رويت عن أبى عبد الرحمن.
3 - بالغدوات ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

(1/2039)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 222
بالعشي :
و قرىء :
و العشيات ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
54 - (وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) أنه .. أنه :
قرئا :
1 - بفتح الهمزتين ، والأولى بدل من الرحمة ، والثانية خبر مبتدأ محذوف ، وهى قراءة عاصم ، وابن عامر.
2 - بكسرهما ، الأولى على جهة التفسير للرحمة ، والثانية فى موضع الخبر ، أو الجواب ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، والأخوين.
3 - بفتح الأولى وكسر الثانية ، وهى قراءة نافع.
4 - بكسر الأولى وفتح الثانية ، وهى قراءة فرقة.
55 - (وَ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) ولتستبين :
قرىء :
1 - بالتاء ، ورفع «سبيل» وهى قراءة ابن كثير ، وحفص.
2 - بالياء ، ورفع «سبيل» ، وهى قراءة الأخوين ، وأبى بكر.
3 - بالتاء ونصب «سبيل» ، وهى قراءة نافع.
57 - (قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ) يقص الحق قرىء :
1 - يقضى الحق ، وهى قراءة العربيين ، والأخويين.

(1/2040)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 223
2 - يقضى بالحق ، وهى قراءة عبد اللّه ، وأبى ، وابن وثاب ، والنخعي ، وطلحة ، والأعمش ، ومجاهد ، وابن جبير.
3 - يقضى الحق أي : القضاء الحق فى كل ما يقضى.
4 - يقص الحق ، وهى قراءة ابن عباس ، والحرميين.
ضللت :
قرىء :
بكسر اللام ، وهى قراءة السلمى ، وابن وثاب ، وطلحة.
74 - (وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً إِنِّي أَراكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) آزر :
قرىء :
1 - بفتح الراء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم الراء ، وهى قراءة أبى ، وابن عباس ، والحسن ، ومجاهد.
3 - أأزرا ، بهمزة استفهام ، وفتح الهمزة بعدها وسكون الزاى ونصب الراء منونة وحذف همزة الاستفهام من «أ تتخذ» ، وهى قراءة ابن عباس أيضا.
4 - أإزرا ، بكسر الهمزة بعدها همزة الاستفهام ، وبها قرأ ابن عباس أيضا ، وأبو إسماعيل الشامي.
5 - إزرا ، بكسر الهمزة وسكون الزاى ونصب الراء وتنوينها ، وبغير همزة استفهام فى «أ تتخذ» ، وهى قراءة الأعمش.
75 - (وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) نرى :
و قرىء :
بالتاء ، المثناة الفوقية.
ملكوت :
و قرىء :
1 - بسكون اللام ، وهى قراءة أبى السمال 2 - ملكوث ، بالثاء المثلثة ، وهى قراءة عكرمة.

(1/2041)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 224
80 - (وَ حاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدانِ وَلا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ) أتحاجونى :
قرىء :
1 - بتخفيف النون ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، بخلاف عن هشام.
2 - بتشديد النون ، وهى قراءة باقى السبعة.
81 - (وَ كَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) سلطانا :
و قرىء :
بضم اللام.
وثمة خلاف : هل ذلك لغة فيثبت به بناء «فعلان» بضم الفاء والعين ، أو هو إتباع فلا يثبت.
82 - (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) بظلم :
و قرىء :
بشرك ، وهى قراءة مجاهد.
قيل : ولعل ذلك تفسير معنى ، إذ هى قراءة تخالف السواد.
85 - (وَ زَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) إلياس :
و قرىء :
بتسهيل الهمزة ، وهى قراءة ابن عباس باختلاف عنه ، والحسن ، وقتادة.
86 - (وَ إِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ) اليسع :
قرىء :
1 - واليسع ، كأن «أل» دخلت على مضارع «وسع» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - والليسع ، على وزن «فيعل» نحو الضيغم ، وهى قراءة الأخوين.

(1/2042)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 225
90 - (أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ) اقتده :
قرىء :
1 - بالهاء ، ساكنة وصلا ووقفا ، وهى هاء السكت أجريت وصلا مجراها وقفا ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.
2 - بحذفها وصلا وإثباتها وقفا ، وهى قراءة الأخوين.
3 - باختلاس الكسرة وصلا وسكونها وقفا ، وهى قراءة هشام.
4 - بكسرها ووصلها بياء وصلا وسكونها وقفا ، وهى قراءة ابن ذكوان.
91 - (وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آباؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) قدروا :
و قرىء :
بالتشديد ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى الثقفي.
تجعلونه ... وتبدونها وتخفون :
قرئت :
1 - بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
92 - (وَ هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ) ولتنذر :
1 - بالتاء ، خطابا للرسول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالياء ، أي القرآن بمواعظة وأوامره ، وهى قراءة أبى بكر.

(1/2043)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 226
صلاتهم :
1 - بالتوحيد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - صلواتهم ، بالجمع ، وقد رويت عن أبى بكر.
93 - (وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) ما أنزل :
و قرىء :
ما نزل ، بالتشديد ، وهى قراءة أبى حيوة.
الهون :
و قرىء :
الهوان ، بالألف وفتح الهاء ، وهى قراءة عبد اللّه ، وعكرمة.
94 - (وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) فرادى :
قرىء :
1 - فرادى ، غير مصروف.
2 - فرادا ، بالتنوين ، وهى قراءة عيسى بن عمر ، وأبى حيوة.
بينكم :
قرىء :
1 - بالرفع ، على الاتساع فى الظرف ، وهى قراءة جمهور السبعة.
2 - بفتح النون ، وهى قراءة نافع ، والكسائي ، وحفص.

(1/2044)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 227
95 - (إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) فالق :
و قرىء :
فلق. على أنه فعل ماض ، وهى قراءة عبد اللّه.
96 - (فالِقُ الْإِصْباحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) فالق :
و قرىء :
فلق ، على أنه فعل ماض ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب ، وأبى حيوة.
جعل :
1 - على أنه فعل ماض ، وهى قراءة الكوفيين.
وقرىء :
2 - جاعل ، اسم فاعل ، وهى قراءة باقى السبعة.
سكنا :
و قرىء :
ساكنا ، وهى قراءة يعقوب.
قال الداني : ولا يصح عنه.
الشمس والقمر :
قرئا :
1 - بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالجر ، وهى قراءة أبى حيوة.
98 - (وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ) فمستقر :
قرىء :
1 - بكسر القاف ، اسم فاعل ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

(1/2045)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 228
2 - بفتح القاف ، اسم مفعول ، وهى قراءة الجمهور.
99 - (وَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَراكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها قِنْوانٌ دانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) نخرج منه حبا :
و قرىء :
يخرج منه حب ، وهى قراءة الأعمش ، وابن محيصن.
قنوان :
قرىء :
1 - بكسر القاف ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضمها ، وهى قراءة الأعمش ، والخفاف - عن أبى عمرو - والأعرج ، فى رواية.
3 - بفتح القاف ، وهى قراءة الأعرج ، فى رواية ، وهارون عن أبى عمرو.
وجنات :
قرىء :
1 - بكسر التاء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالرفع ، وهى قراءة محمد بن أبى ليلى ، والأعمش ، وأبى بكر.
ثمره :
قرىء :
1 - بضم الثاء وإسكان الميم ، وهى قراءة فرقة.
2 - بفتح الثاء والميم ، وهى قراءة باقى السبعة.
وينعه :
و قرىء :
1 - بفتح الياء وسكون النون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم الياء وسكون النون ، وهى قراءة قتادة ، والضحاك ، وابن محيصن.
3 - ويانعه «اسم فاعل» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة

(1/2046)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 229
100 - (وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ) الجن :
و قرىء :
بخفض النون ، على الإضافة ، وهى قراءة شعيب بن أبى حمزة.
وخلقهم :
و قرىء :
بإسكان اللام ، وهى قراءة يحيى بن يعمر.
وخرقوا :
قرىء :
1 - بتشديد الراء ، وهى قراءة نافع.
2 - بتخفيفها ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بالحاء المهملة والفاء وتخفيف الراء ، وهى قراءة ابن عباس.
4 - بالحاء المهملة والفاء وتشديد الراء ، وهى قراءة ابن عمر.
101 - (بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) بديع :
و قرىء :
1 - بالجر ، ردا على قوله «و جعلوا للّه» ، وهى قراءة المنصور.
2 - بالنصب ، على المدح ، وهى قراءة صالح الشامي.
105 - (وَ كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) وليقولوا :
قرىء :
1 - بسكون اللام.
2 - بكسرها ، وهى قراءة الجمهور.
درست :
قرىء :
1 - دارست أي : دارست يا محمد غيرك ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

(1/2047)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 230
2 - درست ، مبنيا للفاعل مضمرا فيه ، وهى قراءة ابن عامر ، وجماعة من غير السبعة.
3 - درست ، وهى قراءة باقى السبعة ، أي درست يا محمّد.
4 - درست ، بالتشديد ، والخطاب أي : درست الكتب القديمة.
5 - درست ، مشددا ، مبنيا للمفعول المخاطب.
6 - درست ، بالتخفيف ، مبنيا للمفعول.
7 - دارست أي : دارستك الجماعة الذين تتعلم منهم.
8 - درست ، بضم الراء ، مسندا إلى غائب.
9 - درست ، مبنيا للمفعول.
10 - درس أي : محمد ، أو الكتاب ، وهى قراءة أبى.
11 - درست ، بتشديد الراء.
12 - درسن ، مسندا إلى النون مبنيا للفاعل ، ورويت عن الحسن.
13 - دارسات ، أي قديمات.
108 - (وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) عدوا :
و قرىء :
1 - بضم العين والدال وتشديد الواو ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء ، وقتادة ، ويعقوب ، وسلام ، وعبد اللّه بن يزيد.
109 - (وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِها قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ) ليؤمنن :
و قرىء :
مبنيا للمفعول ، وبالنون الخفيفة ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
يشعركم :
و قرىء :
1 - بسكون الراء.

(1/2048)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 231
2 - باختلاسها.
أنها :
قرىء :
1 - بكسر الهمزة ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
2 - بفتحها ، وهى قراءة باقى السبعة.
لا يؤمنون :
و قرىء :
1 - لا يؤمنون ، بتاء الخطاب ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة.
2 - لا يؤمنون ، بياء الغيبة : وهى قراءة باقى السبعة.
110 - (وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) ونقلب ... ونذرهم :
و قرئا :
1 - بالياء فيهما ، والفاعل ضمير اللّه ، وهى قراءة النخعي.
2 - ونقلب ، على البناء للمجهول ، و«و يذرهم» ، بالياء وسكون الراء ، رواهما المغيرة عن النخعي.
111 - (وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتى وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ) قبلا :
قرى :
1 - بكسر القاف وفتح الباء أي : مقابلة وعيانا ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.
2 - بضم القاف والباء ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بضم القاف وسكون الباء ، على جهة التخفيف من الضم ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء ، وأبى حيوة.
4 - قبيلا ، بفتح القاف وكسر الباء وياء بعدها ، وأنتصب على الحال ، وهى قراءة أبى ، والأعمش.
5 - قبلا ، بفتح القاف وسكون الباء ، وهى قراءة ابن مصرف.
113 - (وَ لِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ) ولتصغى :
و قرىء :

(1/2049)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 232
بضم أوله ، من «أصغى» ، وهى قراءة النخعي ، والجراح بن عبد اللّه.
ولتصغى .. وليرضوه وليقترفوا :
قرئت :
بسكون اللام فيها ، وهى قراءة الحسن.
114 - (أَ فَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) منزل :
قرىء :
1 - بالتشديد ، وهى قراءة ابن عباس ، وحفص.
2 - بالتخفيف ، وهى قراءة الباقين.
115 - (وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) كلمة :
قرئت :
1 - بالإفراد ، وهى قراءة الكوفيين.
2 - كلمات ، بالجمع ، وهى قراءة نافع.
117 - (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) يضل :
و قرىء :
بضم الياء ، والفاعل ضمير «من» ، ومفعوله محذوف ، وهى قراءة الحسن ، وأحمد بن أبى شريح.
123 - (وَ كَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها لِيَمْكُرُوا فِيها وَما يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَما يَشْعُرُونَ) أكابر :
و قرىء :
أكبر ، وهى قراءة ابن مسلم.
125 - (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) ضيقا :
و قرىء :

(1/2050)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 233
ضيقا ، بالتخفيف ، وهى قراءة ابن كثير.
حرجا :
قرىء :
1 - بفتح الراء ، وهى قراءة نافع ، وأبى بكر.
2 - حرجا ، بكسر الراء ، ورويت عن عمر.
يصعد :
قرىء :
1 - يصعد ، مضارع صعد ، وهى قراءة ابن كثير.
2 - يصاعد ، أصله : يتصاعد ، وهى قراءة أبى بكر.
3 - يصعد ، بتشديد الصاد والعين ، أصله : يتصعد ، وهى قراءة عبد اللّه ، وابن مصرف ، والأعمش 128 - (وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقالَ أَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنا قالَ النَّارُ مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) يحشرهم :
قرىء :
1 - بالياء ، وهى قراءة حفص.
2 - بالنون ، وهى قراءة باقى السبعة.
أجلنا :
و قرىء :
آجالنا ، على الجمع.
130 - ا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا شَهِدْنا عَلى أَنْفُسِنا وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ)
يأتكم :
و قرىء :
تأتكم ، بالتاء ، على تأنيث لفظ «الرسل» ، وهى قراءة الأعرج

(1/2051)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 234
132 - (وَ لِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) يعملون :
و قرىء :
تعملون ، بالتاء على الخطاب ، وهى قراءة ابن عامر.
135 - (قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) تكون :
و قرىء :
يكون ، بالياء ، على التذكير ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
136 - (وَ جَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ) بزعمهم :
قرىء :
1 - بضم الزاى ، وهى لغة بنى أسد ، وهى قراءة الكسائي.
2 - بفتح الزاى ، وهى لغة الحجاز ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بفتح الزاى والعين ، لغة لبعض قيس وتميم ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
137 - (وَ كَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ) زين :
قرىء :
1 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.
2 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة نفر ، منهم : السلمى ، والحسن ، وأبو عبد الملك.
3 - بكسر الزاى وسكون الياء ، وهى قراءة بعض أهل الشام.
شركاؤهم :
و قرىء :
1 - بالجر ، مع جر «أولادهم» ، ويكون الشركاء هم الموءودون.

(1/2052)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 235
2 - بالجر ، مع نصب «أولادهم» ، فصل بين المصدر المضاف إلى الفاعل بالمفعول ، وهى قراءة ابن عامر.
138 - (وَ قالُوا هذِهِ أَنْعامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُها إِلَّا مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها وَأَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِراءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِما كانُوا يَفْتَرُونَ) أنعام :
و قرىء :
نعم ، على الإفراد ، وهى قراءة أبان بن عثمان.
حجر :
و قرىء :
1 - بضم الحاء وسكون الجيم ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة.
2 - بفتح الحاء وسكون الجيم ، ورويت أيضا عن الحسن ، وقتادة.
3 - بضم الحاء والجيم ، وهى قراءة أبان بن عثمان.
4 - بكسر الحاء وسكون الجيم ، وهى قراءة باقى السبعة.
5 - حرج ، بكسر الحاء وتقديم الراء على الجيم وسكونها ، وهى قراءة أبى ، وعبد اللّه ، وابن عباس ، وابن الزبير ، وعكرمة ، وعمرو بن دينار ، والأعمش.
139 - (وَ قالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَمُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) خالصة :
قرىء :
1 - خالص ، بالرفع بغير تاء ، وهى قراءة عبد اللّه ، وابن جبير ، وأبى العالية ، والضحاك ، وابن أبى عبلة.
2 - خالصا ، بالنصب بغير تاء ، وانتصب على الحال من الضمير الذي تضمنته الصلة ، وهى قراءة ابن جبير.
3 - خالصة ، بالنصب ، وهى قراءة ابن عباس ، والأعرج ، وقتادة ، وابن جبير.
4 - خالصة ، على الإضافة ، وهى قراءة ابن عباس أيضا ، وأبى رزين ، وعكرمة ، وابن يعمر ، وأبى حيوة ، والزهري.
5 - خالصة ، بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2053)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 236
يكن :
قرىء :
1 - تكن ، بتاء التأنيث ، و«ميتة» بالنصب ، وهى قراءة أبى بكر.
2 - تكن ، بتاء التأنيث ، و«ميتة» بالرفع ، وهى قراءة ابن عامر.
3 - يكن ، بالتذكير ، «و ميتة» بالرفع ، على أن «كان» تامة ، وهى قراءة ابن كثير.
4 - يكن ، بالتذكير ، و«ميتة» بالنصب ، وهى قراءة باقى السبعة.
ميتة :
و قرىء :
بالتشديد ، وهى قراءة يزيد.
شركاء :
و قرىء :
سواء ، وهى قراءة عبد اللّه.
140 - (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِراءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَما كانُوا مُهْتَدِينَ) قتلوا :
و قرىء :
قتلوا ، بالتشديد ، وهى قراءة الحسن ، والسامي ، وأهل مكة والشام ومنهم : ابن كثير ، وابن عامر.
سفها :
و قرىء :
سفهاء ، على الجمع ، وهى قراءة اليماني.
141 - (وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشابِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) أكله :
و قرىء :
أكله ، بالضم والسكون.

(1/2054)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 237
حصاده :
قرىء :
1 - بفتح الحاء ، وهى قراءة العربيين.
2 - بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة.
143 - (ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) الضأن :
و قرىء :
الضأن ، بفتح الهمزة ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
اثنين.
وقرىء :
اثنان ، بالرفع ، على الابتداء ، والخبر المقدم ، وهى قراءة أبان بن عثمان.
المعز :
و قرىء :
1 - المعز ، بفتح العين ، وهى قراءة الابنين ، وأبى عمرو.
2 - المعزى ، وهى قراءة أبى.
145 - (قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) أوحى :
و قرىء :
أوحى ، بفتح الهمزة والحاء ، على أنه فعل ماض مبنى للفاعل ، ورويت عن ابن عامر.

(1/2055)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 238
يطعمه :
و قرىء :
يطعمه ، بتشديد الطاء وكسر العين ، والأصل : يطتمعه ، وهى قراءة الباقر.
يكون ميتة :
قرىء :
1 - بالتاء ، ونصب «ميتة» ، وهى قراءة الابنين ، وابن كثير ، وحمزة.
2 - بالياء ، ورفع «ميتة» ، على أن «يكون» تامة ، وهى قراءة ابن عامر.
3 - بالياء ونصب «ميتة» ، وهى قراءة الباقين.
146 - (وَ عَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصادِقُونَ) ظفر :
و قرىء :
1 - ظفر ، بسكون الفاء ، وهى قراءة أبى ، والحسن ، والأعرج.
2 - بسكونها وكسر الظاء ، وهى قراءة أبى السمال ، وقعنب.
148 - (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَلا آباؤُنا وَلا حَرَّمْنا مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) تتبعون :
و قرىء :
يتبعون ، بالياء ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.
وقيل : هى قراءة شاذة يضعفها قوله : «و إن أنتم».

(1/2056)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 239
152 - (وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها وَإِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
تذكرون :
قرىء :
1 - بتخفيف الذال ، وهى قراءة حفص ، والأخوين.
2 - بتشديدها ، وهى قراءة باقى السبعة.
153 - (وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) وأن :
قرىء :
1 - بكسر الهمزة وتشديد النون ، وهى قراءة الأخوين.
2 - بفتحها وتخفيف النون ، وهى قراءة ابن عامر.
3 - بفتحها وتشديد النون ، وهى قراءة الباقين.
فتفرق :
و قرىء :
فتفرق ، بإدغام التاء وتشديدها.
154 - (ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ) أحسن :
و قرىء :
برفع النون ، على أنه خبر مبتدأ محذوف ، وهى قراءة يحيى بن يعمر ، وابن أبى إسحاق.

(1/2057)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 240
157 - (أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ) تقولوا :
و قرىء :
يقولوا ، بياء الغيبة أي : كفار قريش ، وهى قراءة ابن محيصن.
158 - (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) تأتيهم :
و قرىء :
يأتيهم ، بالياء ، وهى قراءة الأخوين.
أو يأتى بعض آيات ربك :
قرىء :
أو تأتى بعض ، بالتاء ، وهى قراءة أبى عمرو ، وابن سيرين ، وأبى العالية.
لا ينفع :
و قرىء :
لا تنفع ، بالتاء ، يكون الإيمان مضافا إلى ضمير المؤنث ، وهى قراءة ابن سيرين.
159 - (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ) فرقوا :
و قرىء :
1 - فارقوا ، وهى قراءة على ، والأخوين.
2 - فرقوا بتخفيف الراء ، وهى قراءة إبراهيم ، والأعمش ، وأبى صالح.

(1/2058)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 241
160 - (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) عشر :
و قرىء :
عشر ، بالتنوين ، و«أمثالها» بالرفع ، على الصفة لعشر ، وهى قراءة الحسن ، وابن جبير ، وعيسى بن عمر ، والأعمش ، ويعقوب ، والقزاز عن غبد الوارث.
161 - (قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) فيما :
قرىء :
1 - بالتخفيف ، وهى قراءة الكوفيين ، وابن عامر.
2 - كسيد ، وهى قراءة باقى السبعة.
162 - (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) صلاتى :
و قرىء :
صلاتى ، بفتح الياء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
ونسكى :
و قرىء :
1 - نسكى ، بإسكان السين ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة.
2 - بفتح الياء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
محياى :
و قرىء :
1 - بكسر الياء ، وهى قراءة أبى خالد عن نافع.
2 - بفتح الياء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
3 - محيى ، على لغة هذيل ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وعيسى ، والجحدري.

(1/2059)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 242
- 7 - سورة الأعراف
3 - (اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ) اتبعوا :
و قرىء :
ابتغوا ، من الابتغاء ، وهى قراءة الجحدري.
ولا تتبعوا :
و قرىء :
و لا تبتغوا ، من الابتغاء ، وهى قراءة مجاهد ، ومالك بن دينار.
تذكرون :
قرىء :
1 - بتاء واحدة وتخفيف الذال ، وهى قراءة حفص ، والأخوين.
2 - يتذكرون ، بالياء والتاء وتخفيف الذال ، وهى قراءة ابن عامر.
3 - بتاء الخطاب وتشديد الذال ، وهى قراءة باقى السبعة.
4 - بتاءين ، وهى قراءة أبى الدرداء ، وابن عامر.
5 - يذكرون ، بياء وتشديد الذال ، وهى قراءة مجاهد.
4 - (وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ) أهلكناها :
و قرىء :
أهلكناهم ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
10 - (وَ لَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ) معايش 1 - بالياء ، وهو القياس ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - معائش ، بالهمز ، وليس بالقياس ، وهى قراءة الأعرج ، وزيد بن على ، والأعمش ، وخارجة ، وابن عامر.

(1/2060)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 243
18 - (قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ) مذموما وقرىء :
مذموما ، بضم الذال من غير همز ، وهى قراءة الزهري ، وأبى جعفر ، والأعمش.
لمن :
و قرىء :
1 - بفتح اللام ، على أنها اللام الموطئة للقسم ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بكسر اللام ، على معنى : لأجل من تبعك ، وهى قراءة الجحدري.
20 - (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما وَقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ) وورى :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - أورى ، بأبدال الواو همزة ، وهو بدل جائز ، وهى قراءة عبد اللّه.
3 - ورى ، بواو مضمومة من غير واو بعدها ، وهى قراءة ابن وثاب.
سوءاتهما :
و قرىء :
1 - سوتهما ، بالإفراد وتسهيل الهمزة وإبدالها واوا وإدغام الواو فيها ، وهى قراءة مجاهد ، والحسن.
2 - سواتهما ، بتسهيل الهمز وتشديد الواو ، وهى قراءة الحسن أيضا ، وأبى جعفر بن القعقاع ، وشيبة بن نصاح.
3 - سواتهما ، بواو واحدة وحذف الهمزة.
ملكين :
و قرىء :
بكسر اللام ، وهى قراءة ابن عباس ، والحسن بن على ، والضحاك ، ويحيى كثير ، والزهري

(1/2061)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 244
22 - (فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَناداهُما رَبُّهُما أَلَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ. وَأَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ) وطفقا :
و قرىء :
بفتح الفاء ، وهى قراءة أبى السمال.
يخصفان :
قرىء :
1 - يخصفان ، من أخصف ، وهى قراءة الزهري.
2 - يخصفان ، بفتح الياء وكسر الخاء والصاد وشدها ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، ومجاهد ، وابن وثاب.
3 - يخصفان ، بفتح الياء والخاء وتشديد الصاد المكسورة ، رواها محبوب عن الحسن.
4 - يخصفان ، بالتشديد ، من خصف على «فعّل» ، وهى قراءة عبد اللّه.
25 - (قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَفِيها تَمُوتُونَ وَمِنْها تُخْرَجُونَ) تخرجون :
قرىء :
1 - تخرجون ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الأخوين ، وابن ذكوان.
2 - تخرجون ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة باقى السبعة.
26 - (يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) ولباس :
قرىء :
1 - بالنصب ، وهى قراءة الصاحبيين ، والكسائي.
2 - بالرفع ، وهى قراءة باقى السبعة.
ذلك خير :
و قرىء :
و لباس التقوى خير ، بإسقاط «ذلك» ، وهى قراءة عبد اللّه ، وأبى.

(1/2062)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 245
27 - (يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوْآتِهِما إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) لا يفتننكم :
و قرىء :
1 - بضم الياء ، من «أفتن» ، وهى قراءة يحيى ، وإبراهيم.
2 - لا يفتننكم ، بغير نون ، وهى قراءة زيد بن على.
وقبيله :
و قرىء :
بالنصب ، عطفا على اسم «إن» ، وهى قراءة اليزيدي.
لا ترونهم :
و قرىء :
لا ترونه ، بإفراد الضمير ، وقد يكون عائدا على الشيطان ، وهى قراءة شاذة.
30 - (فَرِيقاً هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ) فريقا :
و قرىء :
فريقين فريقا ، وهى قراءة أبى.
إنهم اتخذوا :
و قرىء :
بفتح الهمزة ، وهى قراءة العباس بن الفضل ، وسهل بن شعيب ، وعيسى بن عمر.
32 - (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ) خالصة :
و قرىء :
1 - بالرفع ، وهى قراءة نافع.

(1/2063)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 246
2 - بالنصب ، وهى قراءة باقى السبعة.
34 - (وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) أجلهم :
و قرىء :
آجالهم ، بالجمع ، وهى قراءة الحسن ، وابن سيرين.
38 - (قالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلكِنْ لا تَعْلَمُونَ) اداركوا :
و قرىء :
1 - بقطع ألف الوصل ، وهى قراءة أبى عمرو.
2 - اداركوا ، بشد الدال ، المفتوحة وفتح الراء ، بمعنى : أدرك بعضهم بعضا ، وهى قراءة مجاهد.
3 - أدركوا ، بضم الهمزة وكسر الراء ، وهى قراءة حميد.
4 - تداركوا ، وهى قراءة ابن مسعود ، والأعمش.
لا تعلمون :
قرىء :
1 - بالتاء ، على الخطاب للسائلين ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء ، على الإخبار عن الأمة ، وهى قراءة أبى بكر ، والمفضل.
40 - (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ) لا تفتح :
قرىء :
1 - لا تفتح ، بتاء التأنيث ، وهى قراءة أبى عمرو.
2 - بالياء والتخفيف ، وهى قراءة الأخوين.

(1/2064)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 247
3 - بالتاء والتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة.
4 - بالتاء مفتوحة والتشديد ، وهى قراءة أبى حيوة ، وأبى.
الجمل :
قرىء :
1 - بضم الجيم وفتح الميم مشددة ، وهى قراءة ابن عباس.
2 - بضم الجيم وفتح الميم مخففة ، وهى قراءة ابن عباس أيضا.
3 - بضم الجيم وسكون الميم ، وهى قراءة عكرمة ، وابن جبير.
4 - بفتح الجيم وسكون الميم ، وهى قراءة المتوكل ، وأبى الجوزاء.
ومعناه فى هذه كلها : حبل السفينة.
5 - بفتح الجيم والميم ، وهى قراءة الجمهور.
سم :
قرىء :
1 - بضم السين ، وهى قراءة عبد اللّه ، وقتادة ، وأبى رزين ، وابن مصرف ، وطلحة.
2 - بكسر السين ، وهى قراءة أبى عمران الحوفى ، وأبى نهيك ، والأصمعى عن نافع.
3 - المخيط ، بكسر الميم وسكون الخاء وفتح الياء ، وهى قراءة عبد اللّه ، وأبى مجاز.
4 - المخيط ، بفتح الميم ، وهى قراءة طلحة.
41 - (لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ وَكَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ) غواش :
و قرىء :
بالرفع ، كقراءة عبد اللّه «و له الجوار المنشآت».
43 - (وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) وما كنا :
قرىء :
ما كنا ، بغير واو ، وكذا هى فى مصاحف أهل الشام ، وهى قراءة ابن عامر.

(1/2065)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 248
44 - (وَ نادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) أن لعنة اللّه :
قرىء :
1 - بتثقيل «أن» ونصب «لعنة» ، وهى قراءة الأخوين ، وابن عامر.
2 - بكسر الهمزة والتثقيل ونصب «لعنة» ، وهى قراءة عصمة عن الأعمش.
3 - بفتح الهمزة وتخفيف النون ، ورفع «لعنة» ، وهى قراءة باقى السبعة.
46 - (وَ بَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ) وهم يطمعون :
و قرىء :
1 - وهم طامعون ، وهى قراءة النحوي.
2 - وهم ساخطون ، وهى قراءة إياد بن لقيط.
47 - (وَ إِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) وإذا صرفت :
و قرئت :
و إذا قلبت ، وهى قراءة الأعمش.
49 - (أَ هؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ) ادخلوا :
و قرىء :
1 - أدخلوا ، من «أدخل» أي : أدخلوا أنفسكم ، وهى قراءة الحسن ، وابن هرمز.
2 - دخلوا ، إخبار بفعل ماض ، وهى قراءة عكرمة.
3 - أدخلوا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة طلحة ، وابن وثاب ، والنخعي.

(1/2066)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 249
52 - (وَ لَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) فصلناه :
و قرىء :
فضلناه ، بالضاد المنقوطة ، وهى قراءة ابن محيصن ، والجحدري.
هدى ورحمة :
قرئا :
1 - بالرفع أي : هو هدى ورحمة.
2 - بالخفض ، على البدل من «كتاب» أو النعت ، وهى قراءة زيد بن على.
53 - (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ) أو نرد فنعمل :
قرئا :
1 - برفع الدال ونصب اللام ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بنصب الدال ورفع اللام ، وهى قراءة الحسن ، فيما نقل الزمخشري.
3 - برفعهما ، وهى قراءة الحسن ، فيما نقل ابن عطية.
4 - بنصبهما ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وأبى حيوة.
54 - (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ) يغشى :
قرىء :
1 - بالتضعيف ، وهى قراءة الأخوين ، وأبى بكر.
2 - بإسكان الغين ، وهى قراءة باقى السبعة.

(1/2067)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 250
3 - بفتح الياء وسكون الغين وفتح الشين ورفع «الليل» ، وهى قراءة حميد بن قيس.
والشمس والقمر والنجوم مسخرات :
و قرئت :
1 - بالرفع ، على الابتداء والخبر ، وهى قراءة ابن عامر.
2 - برفع «و النجوم مسخرات» فقط على الابتداء والخبر ، وهى قراءة أبان بن تغلب.
55 - (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) وخفية :
و قرىء :
1 - بكسر الخاء ، لغة ، وهى قراءة أبى بكر.
2 - وخيفة ، من الخوف ، وهى قراءة الأعمش.
إنه :
و قرىء :
إن اللّه ، يجعل المظهر مكان المضمر ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
57 - (وَ هُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) الرياح :
و قرىء :
مفردا ، وهى قراءة ابن كثير ، وقرأ معها : «نشرا» ، بضم النون والشين. (ظ : نشرا).
بشرا :
و قرىء :
1 - نشرا ، بضم النون والشين ، جمع ناشر ، على النسب ، أو جمع نشور ، كصبور وصبر ، وهى قراءة الحسن ، والسلمى ، وأبى رجاء ، وغيرهم.
2 - نشرا بضم النون وإسكان الشين ، وهى قراءة عبد اللّه ، وابن عباس ، وزر ، وابن وثاب ، والنخعي ، وغيرهم.

(1/2068)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 251
3 - بفتح النون والشين ، على أنها اسم جمع ، وهى قراءة مسروق.
4 - بفتح النون وسكون الشين ، على أنها مصدر ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
5 - بشرا ، بضم الباء والشين ، وهى قراءة ابن عباس ، والسلمى ، وابن أبى عبلة. (وقرءوا : الرياح).
6 - بشرا ، بضم الباء وإسكان الشين ، وهى قراءة عاصم. (وقرأ : الرياح).
7 - بشرا ، بفتح الباء وسكون الشين ، على أنه مصدرا ، وهى قراءة السلمى.
8 - بشرى ، بألف مقصورة ، كرجعى ، وهى قراءة ابن السميفع ، وابن قطيبا.
58 - (وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ) يخرج :
و قرىء :
يخرج ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، وأبى حيوة ، وعيسى بن عمر.
نكدا :
و قرىء :
1 - بفتح الكاف ، وهى قراءة ابن القعقاع.
2 - بسكونها ، وهى قراءة ابن مصرف.
نصرف :
قرىء :
يصرف ، بالياء ، مراعاة للغيبة.
59 - (لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) غيره :
قرىء :
1 - بالجر ، على البدل من لفظ «إله» ، أو على النعت ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش ، وأبى صفر ، والكسائي.
2 - بالرفع ، عطفا على موضع «من إله» ، لأن «من» زائدة ، وهى قراءة باقى السبعة.

(1/2069)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 252
3 - بالنصب ، على الاستثناء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
60 - (قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) الملأ :
و قرىء :
الملو ، بالواو ، وكذلك هى فى مصاحف أهل الشام ، وهى قراءة ابن عامر.
وقيل : إن هذا ليس مشهورا عن ابن عامر ، وقراءته كقراءة باقى السبعة بهمزة.
62 - (أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ) أبلغكم :
و قرىء :
1 - بالتخفيف ، وهى قراءة أبى عمرو.
2 - بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة.
73 - (وَ إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) ثمود :
قرىء :
بكسر الدال والتنوين ، مصروفا ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش.
74 - (وَ اذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) وتنحتون :
و قرىء :
1 - وتنحتون ، بفتح الحاء ، وهى قراءة الحسن.
2 - وتنحاتون ، بإشباع الفتحة ، عزاها الزمخشري إلى الحسن.
3 - وينحتون ، بالياء وكسر الحاء ، وهى قراءة ابن مصرف.
4 - وينحتون ، بالياء وفتح الحاء ، وهى قراءة أبى مالك.

(1/2070)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 253
تعثوا :
و قرىء :
تعثوا ، بكسر التاء ، لغة ، وهى قراءة الأعمش.
75 - (قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ) قال الملأ :
1 - بغير واو ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
1 - وقال الملأ ، بواو عطف ، وهى قراءة ابن عامر.
77 - (فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) ائتنا :
قرىء :
1 - بإبدال همزة فاء «ائتنا» واوا ، لضمة «صالح» ، وهى قراءة ورش ، والأعمش.
2 - بإسكانها ، وهى قراءة باقى السبعة.
93 - (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسى عَلى قَوْمٍ كافِرِينَ) آسى :
و قرىء :
إيسى ، بكسر الهمزة ، لغة ، وهى قراءة ابن وثاب ، وابن مصرف ، والأعمش.
96 - (وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) لفتحنا :
و قرىء :
لفتحنا ، بتشديد التاء ، وهى قراءة ابن عامر ، وعيسى الثقفي ، وأبى عبد الرحمن.

(1/2071)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 254
98 - (أَ وَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ) أو أمن :
و قرىء :
أو أمن ، بسكون الواو ، وجعل «أو» عاطفة ، وهى قراءة نافع ، والابنين.
105 - (حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ) على :
قرىء :
1 - على ، بتشديد الياء ، وهى قراءة نافع.
2 - على ، بتخفيفها ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بإسقاطها ، «حقيق أن لا أقول» ، وهى قراءة عبد اللّه ، والأعمش.
110 - (يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَما ذا تَأْمُرُونَ) تأمرون :
قرىء :
1 - بفتح النون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بكسرها ، وهى قراءة نافع.
111 - (قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ) أرجه :
قرىء :
1 - أرجئهو ، بالهمز وضم الهاء ووصلها بواو ، وهى قراءة ابن كثير ، وهشام.
2 - أرجئه ، بالهمز وضم الهاء ، وهى قراءة أبى عمرو.
3 - أرجهى ، بغير همز ، وبكسر الهاء ووصلها بياء ، وهى قراءة ورش ، والكسائي.
4 - أرجه ، بغير همز وإسكان الهاء ، وهى قراءة عاصم ، وحمزة.
5 - أرجه ، بغير همز واختلاس كسرة الهاء.
112 - (يَأْتُوكَ بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ) سحار :
قرىء :

(1/2072)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 255
ساحر ، وهى قراءة الأخوين.
113 - (وَ جاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ) إن لنا لأجرا :
قرىء :
1 - إن ، على الخبر ، وهى قراءة الحرميين ، وحفص.
2 - إن ، على الاستفهام ، حذفت منه الهمزة.
3 - أن ، بإثبات همزة الاستفهام محققة أو مسهلة ، وهى قراءة الأخوين ، وابن عامر ، وأبى بكر ، وأبى عمرو.
117 - (وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ) تلقف :
قرىء :
1 - تلقف ، بسكون اللام ، من لقف ، وهى قراءة حفص.
2 - تلقف ، مضارع تلقف ، حذفت إحدى التاءين ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بإدغام تاء المضارعة فى التاء الأصلية ، وهى قراءة البزي.
4 - تلقم ، بالميم ، وهى قراءة ابن جبير.
123 - (قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْها أَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) آمنتم :
قرىء :
1 - آمنتم ، على الخبر ، وهى قراءة حفص.
2 - بهمزة استفهام ومدة بعدها مطولة فى تقدير ألفين ، وهى قراءة العربيين ، ونافع ، والبزي 3 - بهمزة استفهام ومدة مسهلة ، وهى قراءة ورش.
4 - بهمزة استفهام مخففة وبعدها ألف ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
5 - بإبدال همزة الاستفهام واوا ، لضمة نون «فرعون» ، وهى قراءة قنبل.
126 - (وَ ما تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا لَمَّا جاءَتْنا رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ) تنقم :
قرىء :

(1/2073)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 256
1 - بفتح القاف ، مضارع «نقم» بكسرها ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة ، وأبى اليسر هاشم ، وابن أبى عبلة.
2 - بكسرها ، وهى قراءة الجمهور ، وهى الأفصح.
127 - (وَ قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قالَ سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قاهِرُونَ) ويذرك :
قرىء :
1 - بالياء وفتح الراء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء والجزم ، عطفا على التوهم ، وهى قراءة الأشهب العقيلي ، والحسن.
3 - بالنون ورفع الراء ، وهى قراءة أنس بن مالك.
وآلهتك :
1 - بالجمع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - وإلهتك ، على المصدرية ، وهى قراءة ابن مسعود ، وعلى ، وابن عباس ، وأنس.
128 - (قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) يورثها :
و قرىء :
1 - يورثها ، بفتح الراء.
2 - يورثها ، بتشديد الراء ، وهى قراءة الحسن.
العاقبة :
و قرىء :
بالنصب ، عطفا على «إن الأرض» ، وهى قراءة ابن مسعود ، وأبى.
131 - (فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) يطيروا وقرىء :

(1/2074)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 257
تطيروا ، بالتاء وتخفيف الطاء ، فعلا ماضيا ، وهى قراءة عيسى بن عمر ، وطلحة بن مصرف.
طائرهم :
و قرىء :
طيرهم ، وهى قراءة الحسن.
137 - (وَ أَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِي بارَكْنا فِيها وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ) كلمة :
و قرىء :
كلمات ، على الجمع ، وهى قراءة الحسن.
يعرشون :
قرىء :
1 - بضم الراء ، وهى قراءة ابن عامر.
2 - بكسر الراء ، وهى لغة الحجاز ، وهى قراءة باقى السبعة ، والحسن ومجاهد ، وأبى رجاء.
3 - يعرشون ، بضم الياء وفتح العين وتشديد الراء ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
138 - (وَ جاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ قالُوا يا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) وجاوزنا :
قرىء :
و جوزنا ، وهو مما جاء فيه «فعل» المضعف ، بمعنى «فعل» المجرد ، وهى قراءة الحسن ، وإبراهيم ، وأبى رجاء ، ويعقوب.
يعكفون :
قرىء :
1 - بكسر الكاف ، وهى قراءة الأخوين ، وأبى عمرو.
2 - بضمها ، وهى قراءة باقى السبعة.
وهما لغتان فصيحتان.

(1/2075)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 258
141 - (وَ إِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) أنجيناكم :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - أنجاكم ، وهى قراءة ابن عامر.
3 - نجيناكم ، مشددا.
يقتلون :
1 - بالتشديد ، من قتل ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالتخفيف ، من قتل ، وهى قراءة نافع.
143 - (وَ لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) دكا :
و قرىء :
دكاء ، على وزن حمراء ، وهى الناقة التي لا سنام لها ، شبه الأرض بها ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
144 - (قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) برسالاتى :
و قرىء :
1 - برسالتى ، على الإفراد ، وهى قراءة الحرميين.
2 - برسالاتى ، على الجمع ، وهى قراءة باقى السبعة.

(1/2076)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 259
و بكلامي :
و قرىء :
1 - وبكلمى ، وهى قراءة أبى رجاء.
2 - وتكلمى ، وهى قراءة الأعمش.
145 - (وكتبنا له فى الألواح من كل شىء موعظة وتفصيلا لكل شىء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأوريكم دار الفاسقين) سأوريكم :
1 - بواو ساكنة بعد الهمزة ، على ما يقتضيه رسم المصحف ، وهى قراءة الحسن ، وهى لغة فاشية بالحجاز.
وقرىء :
2 - سأريكم ، من رؤية العين.
3 - سأورثكم ، وهى قراءة ابن عباس ، وقسامة بن زهير.
146 - (سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ) الرشد :
قرىء :
1 - الرشد ، بفتحتين ، وهى قراءة الأخوين.
2 - الرشد ، بالضم ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - الرشد ، بضمتين ، وهى قراءة ابن عامر ، فى رواية.
4 - الرشاد ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن.
لا يتخذوه :
و قرىء :
لا يتخذوها ، على تأنيث السبيل ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
148 - (وَ اتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكانُوا ظالِمِينَ) حليهم :
و قرىء :

(1/2077)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 260
1 - بكسر الحاء ، اتباعا لحركة اللام ، وهى قراءة الأخوين.
2 - بضم الحاء ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بفتح الحاء وسكون اللام ، مفرد يراد به الجنس ، وهى قراءة يعقوب خوار :
و قرىء :
جؤار ، بالجيم والهمز ، وهى قراءة على ، وأبى السمال.
149 - (وَ لَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَيَغْفِرْ لَنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ) سقط :
قرىء :
1 - سقط ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن السميفع ، وغيره.
2 - أسقط ، رباعى مبنى للمفعول ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
يرحمنا :
و قرىء :
1 - ترحمنا ، بالخطاب ، وهى قراءة الأخوين ، والشعبي ، وابن وثاب ، والجحدري ، وابن مصرف ، والأعمش ، وأيوب.
2 - يرحمنا ، بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة ، ومجاهد ، والحسن ، والأعرج ، وأبى جعفر ، وشيبة بن نصاح.
150 - (وَ لَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً قالَ بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْواحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) ابن أم :
قرىء :
1 - بفتح الميم ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحفص.

(1/2078)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 261
2 - بكسر الميم ، وهى قراءة باقى السبعة.
تشمت :
قرىء :
1 - بفتح التاء وكسر الميم ، ونصب «الأعداء» ، وهى قراءة ابن محيصن.
2 - بفتح التاء وفتح الميم ، ونصب «الأعداء» ، وهى قراءة مجاهد ، و«شمت» متعدية.
154 - (وَ لَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) سكت :
و قرىء :
أسكت ، رباعيا مبنيا للمفعول ، وكذا هو فى مصحف حفصة.
156 - (وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ) هدنا :
و قرىء :
بكسر الهاء ، من هاد يهيد ، إذا حرك ، وهى قراءة زيد ، بن على ، وأبى وجزة.
أشاء :
و قرىء :
أساء ، من الإساءة ، وهى قراءة زيد بن على ، والحسن ، وطاووس ، وعمرو بن فائد.
157 - (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) إصرهم :
و قرىء :
1 - آصارهم ، جمع إصر ، وهى قراءة ابن عامر.

(1/2079)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 262
2 - أصرهم ، بفتح الهمزة وبضمها.
عزروه :
و قرىء :
1 - بالتخفيف ، وهى قراءة الجحدري ، وقتادة وسليمان التيمي ، وعيسى.
2 - وعززوه ، بزايين ، وهى قراءة جعفر بن محمد.
160 - (وَ قَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) وقطعناهم :
و قرىء :
و قطعناهم ، بالتخفيف ، قرأ بها أبان بن تغلب ، عن عاصم.
عشرة :
قرئت :
1 - عشرة ، بكسر الشين ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش ، وطلحة بن سليمان ، وهى لغة تميم.
2 - عشرة ، بإسكان الشين ، وهى قراءة الجمهور ، وهى لغة الحجاز.
161 - (وَ إِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) نغفر لكم خطيئاتكم :
قرئت :
1 - نغفر ، بالنون ، و«خطيئاتكم» جمع سلامة ، وهى قراءة الكوفيين ، وابن كثير ، والأعمش.
2 - نغفر بالنون ، وتخفيف همزة «خطيئاتكم» ، وإدغام الياء فى الياء ، وهى قراءة الحسن.
3 - نغفر لكم خطاياكم ، وهى قراءة أبى عمرو.
4 - تغفر ، بالتاء مبنيا للمفعول ، و«خطيئاتكم» ، جمع سلامة ، وهى قراءة نافع ، ومحبوب.
5 - تغفر ، بتاء مضمومة مبنيا للمفعول ، وخطيئتكم ، على التوحيد وهى قراءة ابن عامر.
6 - تغفر ، بتاء مفتوحة ، على أن «الحطة» تغفر ، إذ هى سبب الغفران ، وهى قراءة ابن هرمز.

(1/2080)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 263
163 - (وَ سْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) يعدون :
و قرىء :
1 - يعدون ، من الأعداد ، وإن كانوا يعدون آلات الصيد يوم السبت.
2 - يعدون ، بفتح العين وتشديد الدال ، وأصله : يعتدون ، وهى قراءة شهر بن حوشب ، وأبى نهيك.
سبتهم :
قرىء :
يوم أسباتهم ، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز.
لا يسبتون :
و قرىء :
1 - بكسر الباء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضمها ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
3 - بضم ياء المضارعة على البناء للفاعل ، من «أسبت» ، وهى قراءة على ، وعاصم.
4 - بضم ياء المضارعة ، على البناء للمفعول ، من «أسبت» ، وهى قراءة الحسن.
164 - (وَ إِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) معذرة :
قرىء :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالنصب ، وهى قراءة زيد بن على ، وعيسى بن عمر ، وطلحة بن مصرف ، وعاصم ، فى بعض ما روى عنه.
165 - (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) بئيسى :
و قرىء :

(1/2081)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 264
1 - بيس ، على وزن جيد ، وهى قراءة نافع ، وأبى جعفر ، وشيبة.
2 - بئس ، كبئر ، بالهمز ، وهى قراءة ابن عامر.
3 - بئس ، كشهد ، حكاها يعقوب القارئ ، وعزاها أبو الفضل الرازي إلى عيسى بن عمر ، وزيد بن على.
4 - بأس ، على وزن «ضرب» فعلا ماضيا ، وهى قراءة نصر بن عاصم.
5 - بأس ، بفتح الباء وسكون الألف.
6 - بيس ، على وزن «كيل» ، وهى قراءة خارجة ، عن نافع.
7 - بئس ، على وزن «كبد» ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن بن مصرف.
8 - بيأس ، على وزن «ضيغم» ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى بكر بن عاصم.
9 - بئيس ، على وزن «رئيس» ، وهى قراءة باقى السبعة.
169 - (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا ما فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) ورثوا :
و قرىء :
بضم الواو وتشديد الراء ، وهى قراءة الحسن.
أن لا يقولوا :
و قرىء :
أن لا تقولوا ، بالتاء ، وهى قراءة الجحدري.
ودرسوا :
و قرىء :
و ادارسوا ، وهى قراءة على ، والسلمى.
تعقلون :
1 - بالتاء على الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
1 - بالياء ، جريا على الغيبة فى الضمائر السابقة ، وهى قراءة أبى عمرو ، وأهل مكة.

(1/2082)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 265
170 - (وَ الَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) يمسكون :
قرىء :
1 - يمسكون ، من أمسك ، وهى قراءة عمر ، وأبى العالية ، وأبى بكر عن عاصم.
2 - يمسكون ، بالتشديد ، من مسك ، وهى قراءة الجمهور.
3 - استمسكوا ، وهى قراءة عبد اللّه ، والأعمش.
4 - تمسكوا ، فى حرف أبى.
171 - (وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) واذكروا :
و قرىء :
1 - واذكروا ، بالتشديد ، من الاذكار.
2 - تذكروا ، وهى قراءة ابن مسعود.
173 - (وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ) ذريتهم :
قرىء :
1 - ذرياتهم ، بالجمع ، وهى قراءة العربيين ، ونافع.
2 - ذريتهم ، بالإفراد ، وهى قراءة باقى السبعة.
أن تقولوا :
قرىء :
1 - بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة أبى عمرو.
2 - بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة باقى السبعة.
174 - (وَ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) نفصل :
و قرىء :
يفصل ، بالياء ، أي يفصل هو ، أي اللّه تعالى.

(1/2083)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 266
175 - (وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ) فأتبعه :
1 - من «أتبع» ، رباعيا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - فاتبعه ، مشددا ، بمعنى : تبعه ، وهى قراءة طلحة ، والحسن.
177 - (ساءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَأَنْفُسَهُمْ كانُوا يَظْلِمُونَ) ساء مثلا :
و قرىء :
ساء مثل ، بالرفع ، و«القوم» بالخفض ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى بن عمر ، والأعمش.
180 - (وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) يلحدون :
قرىء :
1 - بفتح الياء والحاء ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش ، وطلحة ، وعيسى.
2 - بضم الياء وكسر الحاء ، وهى قراءة باقى السبعة.
182 - (وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ) سنستدرجهم :
و قرىء :
سيستدرجهم ، بالياء ، على الالتفات ، أو على أن يكون الفاعل ضمير التكذيب المفهوم من «كذبوا» أي : سيستدرجهم هو ، أي التكذيب ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.
183 - (وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) إن :
1 - بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - أن ، بفتح الهمزة ، وهى قراءة عبد الحميد ، عن ابن عامر.

(1/2084)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 267
186 - (مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) ويذرهم :
و قرىء :
1 - ونذرهم ، بالنون ، ورفع الراء ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، وأبى عبد الرحمن ، وأبى جعفر ، والأعرج ، وشيبة ، والحرميين ، وابن عامر.
2 - بالياء ورفع الراء ، وهى قراءة أبى عمرو ، وعاصم.
3 - بالياء وجزم الراء ، وهى قراءة ابن مصرف ، والأعمش ، والأخوين.
4 - بالنون والجزم ، وهى رواية خارجة عن نافع.
189 - (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها فَلَمَّا تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) حملا :
و قرىء :
حملا ، بالكسر ، وهى قراءة حماد بن سلمة ، عن ابن كثير.
فمرت :
1 - بتشديد الراء ، وهى قراءة الجمهور أي : استمرت به.
وقرىء :
2 - بتخفيف الراء ، من المرية أي : فشكت فيما أصابها أهو حمل أو مرض ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى العالية ، ويحيى بن يعمر.
3 - فمارت به ، بألف وتخفيف الراء أي : جاءت وذهبت ، وهى قراءة عبد اللّه بن عمرو ، بن العاص ، والجحدري.
4 - فاستمرت بحملها ، وهى قراءة عبد اللّه.
5 - فاستمرت به ، وشى قراءة سعيد بن أبى وقاص ، والضحاك.
6 - فاستمارت به ، وهى قراءة أبى بن كعب ، والجرمي.
أثقلت :
و قرىء :
أثقلت ، على البناء للمفعول.

(1/2085)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 268
190 - (فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) شركاء :
قرىء :
1 - شركا ، على المصدر ، وهو على حذف مضاف ، أي : ذا شرك ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وعكرمة ، ومجاهد ، وأبان بن تغلب ، ونافع ، وأبى بكر عن عاصم.
2 - شركاء ، على الجمع ، وهى قراءة الأخوين ، وابن كثير ، وأبى عمرو.
يشركون :
و قرىء :
تشركون ، بالتاء على الالتفات من الغيبة إلى الخطاب ، وهى قراءة السلمى.
191 - (أَ يُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ) أيشركون :
و قرىء :
أ تشركون ، بالتاء ، وهى قراءة السلمى.
193 - (وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَتَّبِعُوكُمْ سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ) لا يتبعوكم :
و قرىء :
لا يتبعوكم ، مخففا ، وهى قراءة نافع.
194 - (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) أن :
و قرىء :
بالتخفيف ، وبنصب «عبادا» و«أمثالكم» ، وتكون «إن» نافية أعملت عمل «ما» الحجازية ، وهى قراءة ابن جبير.

(1/2086)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 269
196 - (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ) ولى :
1 - بياء مشددة وهى ياء «فعيل» ، أدغمت فى لام الكلمة ، وياء المتكلم مفتوحة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بياء واحدة مشددة مفتوحة ، وهى قراءة أبى عمرو.
199 - (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ) بالعرف :
و قرىء :
بضم الراء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
201 - (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ) طائف :
قرىء :
1 - طيف ، وهى قراءة النحويين ، وابن كثير.
2 - طائف ، وهى قراءة باقى السبعة.
202 - (وَ إِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ) يمدونهم :
قرىء :
1 - يمدونهم ، من «أمد» ، وهى قراءة نافع.
2 - يمدونهم ، من «مد» ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - يمادونهم ، من «ماد» ، وهى قراءة الجحدري.
لا يقصرون :
قرىء :
1 - لا يقصرون ، من «أقصر» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - لا يقصرون ، من «قصر» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، وعيسى بن عمر.

(1/2087)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 270
205 - (وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ) وخيفة :
و قرىء :
و خفية.
والآصال :
و قرىء والإيصال ، مصدر «آصل» ، أي : دخل فى وقت الأصيل ، وهى قراءة أبى مجاز لا حق بن حميد السدوسي
- 8 - سورة الأنفال
1 - (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) عن الأنفال :
و قرىء :
أنفال ، بنقل حركة الهمزة إلى لام التعريف ، وحذف الهمزة والاعتداد بالحركة والإدغام ، وهى قراءة ، ابن محيصن.
2 - (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) وجلت :
و قرىء :
بفتح الجيم ، وهى لغة.
6 - (يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ) ما تبين :
و قرىء :
ما بين ، بضم الياء من غير تاء ، وهى قراءة عبد اللّه.

(1/2088)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 271
7 - (وَ إِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ) يعدكم :
و قرىء :
يعدكم ، بسكون الدال لتوالى الحركات ، وهى قراءة مسلمة بن محارب إحدى :
و قرىء :
أحد ، على التذكير ، إذ تأنيث «الطائفة» مجاز ، وهى قراءة ابن محيصن.
بكلماته :
و قرىء :
بكلمته ، على التوحيد ، وهى قراءة مسلم بن محارب.
9 - (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ) أنى :
1 - بالفتح ، وهى قراءة الجمهور أي : بأنى.
وقرىء :
2 - بالكسر ، على إضمار القول ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
بألف :
1 - على التوحيد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بآلف ، على وزن «أفلس» ، وهى قراءة الجحدري.
مردفين :
قرىء :
1 - مردفين ، بفتح الدال ، وهى قراءة نافع ، وجماعة من أهل المدينة.

(1/2089)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 272
2 - مردفين ، بكسر الدال ، وهى قراءة باقى السبعة ، والحسن ، ومجاهد.
3 - مردفين ، بفتح الراء وكسر الدال مشددة ، وهى قراءة بعض المكيين.
11 - (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ) يغشيكم :
قرىء :
1 - يغشاكم ، مضارع «غشى» ، وهى قراءة مجاهد ، وابن محيصن ، وأبى عمرو ، وابن كثير.
2 - يغشيكم ، مضارع «أغشى» ، وهى قراءة الأعرج ، وابن نصاح ، وأبى حفص ، ونافع.
3 - يغشّيكم ، مضارع «غشى» ، وهى قراءة عروة بن الزبير ، ومجاهد ، والحسن ، وعكرمة ، وأبى رجاء ، وابن عامر ، والكوفيين.
ماء :
1 - بالمد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - ما ، بغير همز ، وهى قراءة الشعبي ، على أن تكون «ما» موصلة ، وصلتها حرف الجر بما جره ، فكأنه قال : ما للطهور ، وقيل : هى ماء ، وحذفت همزته.
ليطهركم :
و قرىء :
يطهركم ، بسكون الطاء ، وهى قراءة ابن المسيب.
ويذهب :
قرىء :
و يذهب : بجزم الباء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
رجز :
و قرىء :
1 - رجز ، بضم الراء ، وهى قراءة ابن محيصن.
2 - رجس ، بالسين ، وهى قراءة أبى العالية.

(1/2090)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 273
12 - (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ) أنى معكم :
و قرىء :
إنى معكم ، بكسر الهمزة ، على إضمار القول ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
الرعب :
و قرىء :
الرعب ، بضم العين ، وهى قراءة ابن عامر ، والكسائي ، والأعرج.
13 - لِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ)
يشاقق :
الإجماع على الفك ، اتباعا لخط المصحف ، وهى لغة الحجاز ، والإدغام لغة تميم.
14 - (ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكافِرِينَ عَذابَ النَّارِ) وأن :
و قرىء :
و إن ، بكسر الهمزة ، على استئناف الإخبار ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على ، وسليمان التيمي.
16 - (وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) دبره :
و قرىء :
دبره ، بسكون الباء ، وهى قراءة الحسن 18 - (ذلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ) موهن :
قرىء :
1 - موهّن ، من «وهّن» بالتشديد ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.
2 - موهن ، من «أوهن» ، وهى قراءة باقى السبعة ، وأبى رجاء ، والأعمش ، وابن محيصن.

(1/2091)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 274
19 - (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) وأن اللّه :
قرىء :
1 - بفتح الهمزة ، وهى قراءة الصاحبين ، وحفص.
2 - بكسر الهمزة ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - واللّه ، وهى قراءة ابن مسعود.
24 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) المرء :
و قرىء :
1 - المرء ، بكسر الميم ، اتباعا لحركة الإعراب ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
2 - المرء ، بتشديد الراء من غير همز ، وهى قراءة الحسن.
25 - (وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) لا تصيبن :
و قرىء :
لتصيبن ، وهى قراءة ابن مسعود ، وعلى ، وزيد بن ثابت ، والباقر ، والربيع بن أنس ، وأبى العالية.
27 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) أماناتكم :
و قرىء :
أمانتكم ، على التوحيد ، وهى قراءة مجاهد.
32 - (وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ) هو الحق :
قرىء :

(1/2092)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 275
1 - بالنصب ، و«هو» ضمير فصل ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالرفع ، وهى قراءة الأعمش ، وزيد بن على.
35 - (وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) صلاتهم :
و قرىء :
صلاتهم ، بالنصب ، ورفع «مكاء» و«تصدية» ، وهى قراءة أبان بن تغلب ، والأعمش ، بخلاف عنهما مكاء :
و قرىء :
مكا ، بالقصر ، منونا ، وهى قراءة أبى عمرو.
38 - (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ) إن ينتهوا نغفر لهم :
و قرئا :
1 - إن تنتهوا نغفر لكم ، وهى قراءة ابن مسعود.
2 - إن تنتهوا يغفر ، مبنيا للفاعل ، والضمير للّه تعالى.
41 - (وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فأن للّه :
قرىء :
فإن للّه ، بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجعفي ، عن هارون عن أبى.
خمسه :
و قرىء :
1 - خمسه ، بسكون الميم ، وهى قراءة الحسن ، وعبد الوارث عن أبى عمرو.
2 - خمسه ، بكسر الخاء ، على الإتباع ، وهى قراءة النخعي.

(1/2093)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 276
42 - (إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ) أسفل :
و قرىء :
أسفل ، بالرفع ، وهى قراءة زيد بن على.
ليهلك :
و قرىء :
بفتح اللام ، وهى قراءة الأعمش ، وعصمة.
حى :
قرىء :
1 - حيى ، بالفك ، وهى قراءة نافع ، والبزي ، وأبى بكر.
2 - حى ، بالإدغام ، وهى قراءة باقى السبعة.
46 - (وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) وتذهب :
و قرىء :
1 - ويذهب ، بالياء ، وجزم الباء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
2 - ويذهب ، بالياء ، ونصب الباء ، وهى قراءة أبى حيوة ، وأبان ، وعصمة.
فتفشلوا :
و قرىء :
فتفشلوا ، بكسر الشين ، وهى قراءة الحسن ، وإبراهيم.
50 - (وَ لَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) يتوفى :
و قرىء :

(1/2094)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 277
تتوفى ، بالتاء ، وهى قراءة ابن عامر ، والأعرج.
57 - (فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) فشرد :
و قرىء :
فشرذ ، بالذال ، أي : ففرق ، وهى قراءة الأعمش ، وكذا فى مصحف عبد اللّه.
من خلفهم :
و قرىء :
من خلفهم ، جارا ومجرورا ، ومفعول «فشرد» محذوف ، أي : ناسا من خلفهم ، وهى قراءة أبى حيوة ، والأعمش.
58 - (وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ) سواء :
و قرىء :
سواء ، بكسر السين ، وهى قراءة زيد بن على.
59 - (وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ) ولا يحسبن :
1 - بالياء ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وحفص.
وقرىء :
2 - بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - ولا يحسب ، بفتح السين والياء وحذف النون ، وهى قراءة الأعمش.
لا يعجزون :
و قرىء :
1 - لا يعجزونى ، بكسر النون وياء بعدها ، وهى قراءة ابن محيصن.
4 - لا يعجزون ، بكسر النون من غير تشديد ولا ياء ، وهى قراءة طلحة.
60 - (وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ) رباط :
و قرىء :

(1/2095)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 278
1 - ربط ، بضم الراء والباء ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة ، وعمرو بن دينار.
2 - ربط ، بضم الراء وسكون الباء ، ورويت أيضا عن الحسن ، وأبى حيوة.
ترهبون :
و قرىء :
ترهبون ، مشددا ، وهى قراءة الحسن ، ويعقوب ، وابن عقيل.
65 - (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) حرض :
و قرىء :
حرص ، بالصاد المهملة ، وهو من الحرص ، وهى قراءة الأعمش.
إن يكن .. وإن يكن :
قرئا :
1 - على التذكير فيهما ، وهى قراءة الكوفيين.
2 - على التأنيث ، وهى قراءة الحرميين ، وابن عامر.
3 - على التذكير ، فى الأولى ، لقوله تعالى «و يغلب» ، وعلى التأنيث فى الثانية لقوله تعالى «صابرة».
66 - (الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) علم :
و قرىء :
علم ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة المفضل ، عن عاصم.
ضعفا :
و قرىء :
1 - ضعفا ، بالضم ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
2 - ضعفاء ، جمع ضعيف ، وهى قراءة ابن القعقاع.

(1/2096)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 279
67 - (ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) أن يكون :
1 - على التذكير ، على المعنى ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - أن تكون ، بالتاء ، على تأنيث لفظ الجمع ، وهى قراءة أبى عمرو.
أسرى :
1 - أسرى ، على وزن «فعلى» ، وهى قراءة الجمهور ، والسبعة.
وقرىء :
2 - أسارى ، وهى قراءة يزيد بن القعقاع.
يثخن :
1 - بالتخفيف ، من «أثخن» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - يثخن ، مشددا ، وهى قراءة أبى جعفر ، ويحيى بن يعمر ، ويحيى بن وثاب.
تريدون :
و قرىء :
يريدون ، بالياء.
الآخرة :
قرئت :
1 - بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالجر ، وهى قراءة سليمان بن جماز المدني ، على تقدير مضاف محذوف والتقدير : عرض الآخرة 70 - (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الأسرى :
1 - بالتعريف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :

(1/2097)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 280
2 - أسرى ، بالتنكير ، وهى قراءة ابن محيصن.
3 - الأسارى ، وهى قراءة قتادة ، وأبى جعفر ، وابن أبى إسحاق ، ونصر بن عاصم ، وأبى عمرو ، من السبعة.
يؤتكم :
و قرىء :
يثبكم ، من الثواب ، وهى قراءة الأعمش.
أخذ :
و قرىء :
أخذ ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة ، وشيبة ، وحميد.
72 - (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) ولايتهم :
قرىء :
1 - بالكسر ، وهى قراءة الأعمش ، وابن وثاب ، وحمزة.
2 - بالفتح ، وهى قراءة باقى السبعة ، والجمهور.
تعلمون :
قرىء :
يعملون ، بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة السلمى ، والأعرج.
73 - (وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ) أولياء بعض :
و قرىء :
أولى ببعض.
كبير :
و قرىء :
كثير ، بالثاء المثلثة ، وهى قراءة أبى موسى الحجازي ، عن الكسائي.

(1/2098)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 281
- 9 - سورة التوبة
1 - (بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) براءة :
و قرىء :
بالنصب ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
3 - (وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَلِيمٍ) وأذان :
و قرىء :
و إذن ، بكسر الهمزة وسكون الذال ، وهى قراءة الضحاك ، وعكرمة ، وأبى المتوكل.
أن اللّه :
و قرىء :
إن اللّه ، بكسر الهمزة ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج.
ورسوله :
قرىء :
1 - بالنصب ، عطفا على لفظ اسم «إن» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وعيسى بن عمر ، وزيد بن على 2 - بالرفع ، على الابتداء ، وهى قراءة الجمهور.
3 - بالجر ، على العطف على الجوار ، وهى قراءة شاذة ، رويت عن الحسن.
4 - (إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) ينقصوكم :
و قرىء :
ينقضوكم ، بالضاد معجمة ، وهى قراءة عطاء بن السائب الكوفي ، وعكرمة ، وأبى زيد ، وابن السميفع

(1/2099)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 282
8 - (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ وَتَأْبى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ) وإن يظهروا :
و قرىء :
و إن يظهروا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة زيد بن على.
إلا :
و قرىء :
إيلاء ، بكسر الهمزة وياء بعدها ، وهى قراءة عكرمة وإبل : اسم اللّه تعالى.
12 - (وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ) أئمة :
قرىء :
1 - بإبدال الهمزة الثانية ياء ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.
2 - بمد الهمزة ، ورويت عن نافع.
3 - بهمزتين ، وهى قراءة باقى السبعة.
4 - بهمزتين ، بينهما ألف ، وهى قراءة ابن أبى أويس عن نافع.
أيمان :
1 - بفتح الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بكسرها ، أي لا إسلام لهم ولا تصديق ، وهى قراءة الحسن ، وعطاء ، وزيد بن على ، وابن عامر.
13 - (أَ لا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَؤُكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) بدءوكم :
و قرىء :
بدوكم ، بغير همز ، وهى قراءة زيد بن على.

(1/2100)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 283
14 - (قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) يشف :
و قرىء :
و نشف ، بالنون ، على الالتفات ، وهى قراءة زيد بن على.
15 - (وَ يُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ويذهب :
و قرىء :
و يذهب ، فعل لازم ، و«غيظ» فاعل ، وهى قراءة فرقة.
ويتوب :
قرىء :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالنصب ، وهى قراءة زيد بن على ، والأعرج ، وابن أبى إسحاق ، وغيرهم.
16 - (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) تعملون :
1 - بالتاء على الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة الحسن ، ويعقوب.
17 - (ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خالِدُونَ) يعمروا :
و قرىء :
يعمروا ، بضم الياء وكسر الميم أي : يعينوا على عمارتها ، وهى قراءة ابن السميفع.
مساجد :
قرىء :
1 - مسجد ، بالإفراد ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، والجحدري.

(1/2101)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 284
2 - مساجد ، بالجمع ، وهى قراءة باقى السبعة.
شاهدين :
و قرىء :
شاهدون ، على إضمار «هم» ، وهى قراءة زيد بن على.
أنفسهم :
و قرىء :
أنفسهم ، بفتح الفاء ، أي أشرفهم وأجلهم قدرا.
خالدون :
و قرىء :
خالدين ، بالياء ، نصبا على الحال ، و«فى النار» الخبر ، وهى قراءة زيد بن على 18 - (إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) مساجد :
و قرىء :
1 - مسجد ، بالتوحيد ، وهى قراءة الجحدري ، وحماد بن أبى سلمة عن ابن كثير.
2 - مساجد ، بالجمع ، وهى قراءة باقى السبعة.
19 - (أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) سقاية ... وعمارة :
1 - سقاية ... وعمارة ، مصدران ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا :
2 - سقاة ... وعمرة ، جمع «ساق» ، وجمع «عامر» ، مس : رام ورماة ، وصانع وصنعة ، وهى قراءة ابن الزبير ، والباقر ، وأبى حيوة.
21 - (يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ) يبشرهم :
قرىء :

(1/2102)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 285
1 - يبشرهم ، بفتح الياء وضم الشين خفيفة ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة بن مصرف ، وحميد ابن هلال.
ورضوان :
و قرىء :
1 - بضم الراء ، وهى قراءة عاصم.
2 - بضم الراء والضاد معا ، وهى قراءة الأعمش.
23 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آباءَكُمْ وَإِخْوانَكُمْ أَوْلِياءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) إن استحبوا :
قرىء :
1 - بفتح همزة «إن» على التعليل ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
2 - بكسرها ، على الشرط ، وهى قراءة الباقين.
24 - (قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ وَإِخْوانُكُمْ وَأَزْواجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَتِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ) وعشيرتكم :
1 - بغير ألف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - وعشيراتكم ، بألف على الجمع ، وهى قراءة أبى رجاء ، وأبى عبد الرحمن ، وأبى بكر عن عاصم 25 - (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ) رحبت :
و قرىء :
رحبت ، بسكون الحاء ، وهى لغة تميم ، وهى قراءة زيد بن على.

(1/2103)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 286
26 - (ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ) سكينة :
و قرىء :
سكينة ، بكسر السين وتشديد الكاف ، وهى قراءة زيد بن على.
28 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) نجس :
1 - بفتح النون والجيم ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بكسر النون وسكون الجيم ، وهى قراءة أبى حيوة ، على حذف موصوف.
3 - أنجاس ، وهى قراءة ابن السميفع.
عيلة :
و قرىء :
عائلة ، وهو مصدر كالعاقبة ، وقعت لموصوف محذوف أي : حالا عائلة ، وهى قراءة ابن مسعود ، وعلقمة 30 - (وَ قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) عزيز :
قرىء :
1 - منونا ، على أنه عربى ، وهى قراءة عاصم ، والكسائي.
2 - غير منون ، على المنع من الصرف للعلمية والعجمي ، وهى قراءة باقى السبعة.
يضاهئون :
قرىء :
1 - بالهمز ، وهى قراءة عاصم ، وابن مصرف.
2 - بغير همز ، وهى قراءة باقى السبعة.

(1/2104)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 287
34 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَالرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) والذين.
1 - بالواو ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بغير واو ، وهى قراءة ابن مصرف.
35 - (يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ) يحمى :
1 - بالياء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالتاء ، وهى قراءة الحسن ، وابن عامر.
تكنزون :
قرىء :
تكنزون ، بضم النون.
36 - (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) اثنا عشر :
و قرىء :
1 - بإسكان العين مع إثبات الألف ، وهو جمع بين ساكنين على غير حده ، وهى قراءة ابن القعقاع ، وهبيرة عن حفص.
2 - بإسكان الشين ، وهى قراءة طلحة.

(1/2105)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 288
37 - (إِنَّمَا النَّسِي ءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ) النسيء :
و قرىء :
1 - مهموزا ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بتشديد الياء من غير همز ، وهى قراءة الزهري ، وحميد ، وأبى جعفر.
3 - النسء ، بإسكان السين ، وهى قراءة السلمى ، وطلحة ، والأشهب.
4 - النسوء ، على وزن «فعول» بفتح الفاء ، وهى قراءة مجاهد.
يضل :
قرىء :
1 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن مسعود ، والأخوين ، وحفص.
2 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بفتحتين ، من «ضللت» ، بكسر اللام ، وهى قراءة أبى رجاء.
4 - نضل ، بالنون المضمومة ، وكسر الضاد ، وهي قراءة النخعي ، ومحبوب عن الحسن.
ليواطئوا :
قرىء :
ليواطيوا ، بالياء المضمومة ، وهى قراءة الأعمش ، وأبى جعفر.
زين :
1 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - مبنيا للفاعل ، ونصب «سوء» والتقدير : زين لهم ذلك الفعل سوء أعمالهم ، وهى قراءة زيد بن على.
38 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) اثاقلتم :
و قرىء :
تثاقلتم ، وهى قراءة الأعمش.

(1/2106)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 289
40 - (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) كلمة اللّه :
قرىء :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالنصب أي : وجعل كلمة اللّه.
42 - (لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) لو استطعنا :
و قرىء :
1 - بضم الواو ، فرارا من ثقل الكسرة ، وهى قراءة الأعمش ، وزيد بن على.
2 - بفتحها ، وهى قراءة الحسن.
46 - (وَ لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ) عدة :
و قرىء :
1 - بضم العين من غير تاء ، وهى قراءة محمد بن عبد الملك بن مروان ، وابنه.
والفراء يقول : تسقط التاء للإضافة ، وجعل من ذلك : وإقام الصلاة أي : وإقامة الصلاة.
2 - بكسر العين وهاء إضمار ، وهى قراءة زر بن حبيش ، وأبان عن عاصم.
3 - عدة ، بكسر العين وبالتاء ، دون إضافة.
47 - (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) ما زادوكم :
و قرىء :
ما زادكم أي : ما زادكم خروجهم ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
ولأوضعوا :
و قرىء :

(1/2107)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 290
1 - ولأوفضوا أي : أسرعوا ، وهى قراءة مجاهد ، ومحمد بن زيد.
2 - ولا رفضوا ، بالراء ، من : رفض ، إذا أسرع ، وهى قراءة ابن الزبير.
49 - (وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ) لا تفتنى :
و قرىء :
1 - لا تفتنى بضم أوله ، من «أفتن» ، وهى قراءة عيسى بن عمر ، وهى لغة تميم.
51 - (قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) لن يصيبنا :
و قرىء :
1 - هل يصيبنا ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن مصرف.
2 - هل يصيبنا ، بالتشديد ، وهى قراءة ابن مصرف أيضا ، وأعين ، قاضى الري.
52 - (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ) إلا إحدى :
و قرىء :
إلا حدى ، بإسقاط الهمزة ، وهى قراءة ابن محيصن.
53 - (قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقِينَ) كرها :
و قرىء :
كرها ، بضم الكاف ، وهى قراءة الأعمش ، وابن وثاب.
54 - (وَ ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسالى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كارِهُونَ) تقبل :
قرىء :
1 - يقيل ، بالياء ، وهى قراءة الأخوين ، وزيد بن على.
2 - تقبل ، بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

(1/2108)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 291
نفقاتهم :
قرىء :
1 - بالإفراد ، وهى قراءة زيد بن على.
2 - بالجمع ، وهى قراءة باقى السبعة.
57 - (لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغاراتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ) مغارات :
و قرىء :
بالضم ، وهى قراءة سعد بن عبد الرحمن بن عوف.
مدخلا :
و قرىء :
1 - بفتح الميم ، من «دخل» ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى إسحاق ، ومسلمة بن محارب ، وابن محيصن ، ويعقوب ، وابن كثير.
2 - بضم الميم ، من «أدخل» ، وهى قراءة محبوب عن الحسن.
3 - بتشديد الدال والخاء معا ، أصله «متدخل» ، فأدغمت التاء فى الدال ، وهى قراءة قتادة ، وعيسى بن عمر ، والأعمش.
4 - مندخلا ، بالنون ، وهى قراءة أبى.
وقيل : إن قراءة أبى : متدخلا ، بالتاء.
58 - (وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ) يلمزك :
1 - بكسر الميم ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بضمها ، وهى قراءة يعقوب ، وحماد بن سلمة ، والحسن ، وأبى رجاء.
60 - (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَالْغارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) فريضة :
و قرىء :
فريضة ، بالرفع ، على : تلك فريضة.

(1/2109)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 292
61 - (وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) قل أذن :
و قرىء :
أذن ، بالتنوين ، و«خير» بالرفع ، وهى قراءة الحسن ، ومجاهد ، وزيد بن على ، وأبى بكر عن عاصم.
ورحمة :
قرىء :
و رحمة ، بالجر ، عطفا على «خير» ، وهى قراءة أبى ، وعبد اللّه ، والأعمش ، وحمزة.
63 - (أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فِيها ذلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) ألم يعلموا :
و قرىء :
ألم تعلموا ، بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج.
فأن له.
1 - بالفتح ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالكسر ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
66 - (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً بِأَنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ) إن نعف .. نعذب :
1 - بالنون فيهما ، وهى قراءة زيد بن ثابت ، وأبى عبد الرحمن ، وزيد بن على ، وعاصم ، من السبعة.
وقرئا :
2 - تعف .. تعذب ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - يعف .. يعذب ، مبنيا للفاعل فيهما ، وهى قراءة الجحدري.
4 - تعف ، بالتاء مبنيا للمفعول ، يعذب ، بالياء مبنيا للمفعول ، وهى قراءة مجاهد.

(1/2110)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 293
72 - (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ورضوان :
و قرىء :
بضمتين ، وهى قراءة الأعمش.
75 - (وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ) لنصدقن ولنكونن :
و قرئا :
بالنون الخفيفة ، وهى قراءة الأعمش.
77 - (فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَبِما كانُوا يَكْذِبُونَ) يكذبون :
و قرىء :
يكذبون ، بالتشديد ، وهى قراءة أبى رجاء.
78 - (أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) ألم يعلموا :
قرىء :
ألم تعلموا ، بالتاء ، وهى قراءة على ، وأبى عبد الرحمن ، والحسن.
79 - (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) جهدهم :
قرىء :
بالفتح ، وهى قراءة ابن هرمز

(1/2111)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 294
81 - (فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ) خلاف :
قرىء :
1 - خلف ، بالفتح ، وهى قراءة ابن عباس : وأبى حيوة ، وعمرو بن عمرو.
2 - خلف ، بالضم.
83 - (فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخالِفِينَ) الخالفين :
و قرىء :
الخلفين ، وهى قراءة مالك بن دينار ، وعكرمة.
90 - (وَ جاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) المعذرون :
قرىء :
1 - بفتح العين وتشديد الذال ، وهى قراءة الجمهور.
كذبوا :
1 - بالتخفيف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بتشديد ، وهى قراءة أبى ، والحسن.
91 - (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) إذا نصحوا للّه :
و قرىء :
إذا نصحوا اللّه ، وهى قراءة أبى حيوة.

(1/2112)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 295
98 - (وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) السوء :
قرىء :
1 - بالضم ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
2 - بالفتح ، وهى قراءة باقى السبعة.
100 - (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) والأنصار :
و قرىء :
برفع الراء ، عطفا على «و السابقون» ، وهى قراءة عمر بن الخطاب ، والحسن ، وقتادة ، وعيسى الكوفي ، وسعيد بن أبى سعيد ، وطلحة ، ويعقوب.
تحتها :
قرىء :
1 - من تحتها ، بإثبات «من» الجارة ، وهى ثابتة فى مصاحف مكة ، وهى قراءة ابن كثير.
2 - بإسقاطها ، وهى قراءة باقى السبعة.
103 - (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) تطهرهم :
و قرىء :
تطهرهم ، من «أطهر» ، وهى قراءة الحسن.
صلاتك :
قرىء :
1 - بالتوحيد ، وهى قراءة الأخوين ، وحفص.
2 - بالجمع ، وهى قراءة باقى السبعة.

(1/2113)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 296
104 - (أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) ألم يعلموا :
و قرىء :
ألم تعلموا ، بالتاء على الخطاب ، وهى قراءة الحسن ، وكذا هى فى مصحف أبى.
106 - (وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) مرجون :
قرىء :
1 - بغير همز ، وهى قراءة الحسن ، وطلحة ، وأبى جعفر ، وابن نصاح ، والأعرج ، ونافع ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص.
2 - بالهمز ، وهى قراءة باقى السبعة.
107 - (وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا الْحُسْنى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) والذين :
1 - بواو ، وهى قراءة جمهور القراء.
وقرىء :
2 - الذين ، بغير واو ، وهى قراءة نافع ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وابن عامر.
108 - (لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) فيه فيه :
و قرئا :
بكسر الهاء فى الأولى وضعها فى الثانية ، وهى قراءة عبد اللّه بن يزيد.
يتطهروا :
و قرىء :
يطهروا ، بالإدغام ، وهى قراءة ابن مصرف ، والأعمش

(1/2114)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 297
المتطهرين :
و قرىء :
المطهرين ، وهى قراءة ابن أبى طالب.
109 - (أَ فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) أسس .. أسس :
قرئا :
1 - بالبناء للمفعول ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.
2 - بالبناء للفاعل ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - الأولى على البناء للمفعول ، والثانية على البناء للفاعل ، وهى قراءة عمارة بن عائذ.
4 - أسس ، وهى قراءة نصر بن على.
5 - أساس ، جمع أس ، ورويت عن نصر بن على أيضا ، وأبى حيوة ، ونصر بن عاصم.
6 - أسس ، بهمزة مفتوحة وسين مضمومة ، ورويت عن نصر بن عاصم أيضا.
7 - إساس ، بالكسر.
8 - أساس ، بالفتح.
9 - أس ، بضم الهمزة وتشديد السين.
جرف :
قرىء :
1 - بإسكان الراء ، وهى قراءة جماعة ، منهم : حمزة ، وابن عامر ، وأبو بكر.
2 - بضمها ، وهى قراءة باقى السبعة.
110 - (لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) تقطع :
قرىء :
1 - بفتح التاء ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وحفص.

(1/2115)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 298
2 - بضمها ، مضارع «قطع» ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - يقطع ، بالتخفيف.
4 - يقطع ، وهى قراءة الحسن ، ومجاهد ، وقتادة ، ويعقوب.
5 - تقطع ، بضم التاء وفتح القاف وكسر الطاء المشددة ، ونصب «قلوبهم» ، وهى قراءة أبى حيوة.
6 - قطعت ، وهى قراءة طلحة ، والخطاب للرسول صلى اللّه عليه وسلم ، ولكل مخاطب.
111 - (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
فيقتلون ويقتلون :
قرئا :
1 - الأول على البناء للفاعل ، والثاني على البناء للمفعول ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، وأبى رجاء ، والعربيين ، والحرميين ، وعاصم.
2 - الأول على البناء للمفعول والثاني على البناء للفاعل ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب ، وطلحة ، والأهمش ، والأخوين.
117 - (لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) يزيغ :
قرىء :
1 - بالياء المفتوحة ، وهى قراءة حمزة ، وحفص.
2 - بالتاء المفتوحة ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بالتاء المضمومة ، وهى قراءة الأعمش ، والجحدري.

(1/2116)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 299
118 - (وَ عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) خلفوا :
1 - بتشديد اللام ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بتخفيف اللام ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى مالك.
3 - بتخفيف اللام ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة زر بن حبيش ، وعمرو بن عبيد ، ومعاذ القارئ ، وحميد.
4 - بتشديد اللام ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة أبى العالية ، وأبى الجوزاء.
5 - خالفوا ، بألف أي : لم يوافقوا ، وهى قراءة أبى زيد ، وأبى مجاز ، والشعبي ، وابن يعمر ، وعلى بن الحسين ، وابناه زيد ومحمد الباقر ، وابنه جعفر الصادق.
119 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) الصادقين :
و قرىء :
بفتح القاف وكسر النون ، على التثنية أي : اللّه ورسوله ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن السميفع ، وأبى المتوكل.
123 - (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) غلظة :
1 - بكسر الغين ، وهى لغة أسد ، وبها قرأ الجمهور.
وقرىء :
2 - بفتحها ، وهى لغة الحجاز ، وبها قرأ الأعمش ، وأبان بن تغلب ، والمفضل ، كلاهما عن عاصم.
3 - بضمها ، وهى لغة تميم وبها قرأ أبو حيوة ، والسلمى ، وابن أبى عبلة.

(1/2117)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 300
124 - (وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) أيكم :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالنصب ، وهى قراءة زيد بن على ، وعبيد بن عمير.
126 - (أَ وَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ) يرون :
1 - بالياء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة حمزة.
3 - أو لا ترى أي : أنت يا محمد ، وهى قراءة أبى ، وابن مسعود ، والأعمش.
4 - أو لم تروا ، وقد رويت عن الأعمش أيضا.
128 - (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) أنفسكم :
و قرىء :
بفتح الفاء ، أي : من أشرفكم وأعزكم ، وهى قراءة أبى العالية ، والضحاك ، وابن محيصن.
- 10 - سورة يونس
2 - (أَ كانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ) عجبا :
و قرىء :
عجب ، على أنه اسم «كان» ، و«أن أوحينا» الخبر ، وهى قراءة عبد اللّه.

(1/2118)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 301
رجل :
و قرىء :
بسكون الجيم ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ رؤبة.
لساحر :
و قرىء :
1 - لسحر ، إشارة إلى الوحى ، وهى قراءة الجمهور ، والعربيين.
2 - لساحر ، وهى قراءة باقى السبعة ، وابن مسعود ، وأبى رزين ، وابن جبير ، ومجاهد ، وابن وثاب ، وطلحة ، والأعمش ، وابن محيصن ، وابن كثير ، وعيسى بن عمر.
3 - (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ) حقا :
و قرىء :
حق ، بالرفع ، خبر ، والمبتدأ ، «أنه» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
يبدأ :
و قرىء :
يبدىء ، من «أبدأ» ، وهى قراءة طلحة.
5 - (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) ضياء :
و قرىء :
ضئاء ، بهمزة قبل الألف بدل الياء ، وهى قراءة قنبل.
الحساب :
و قرىء :
بفتح الحاء ، وهى قراءة ابن مصرف.

(1/2119)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 302
يفصل :
قرىء :
1 - بالياء ، جريا على لفظه ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وحفص.
2 - بالنون ، على سبيل الالتفات ، وهى قراءة باقى السبعة.
10 - (دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) أن الحمد :
و قرىء :
أن ، بالتشديد ، ونصب «الحمد» ، وهى قراءة عكرمة ، ومجاهد ، وقتادة ، وابن يعمر ، وبلال بن أبى بردة ، وأبى مجاز ، وأبى حيوة ، وابن محيصن ، ويعقوب.
11 - (وَ لَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) لقضى :
قرىء :
1 - لقضى ، مبنيا للفاعل ، و«أجلهم» بالنصب ، وهى قراءة ابن عامر.
2 - لقضينا ، وهى قراءة الأعمش.
3 - لقضى ، مبنيا للمفعول ، و«أجلهم» بالرفع ، وهى قراءة باقى السبعة.
16 - (قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ) ولا أدراكم :
و قرىء :
1 - ولأدراكم ، بلام دخلت على فعل مثبت ، معطوف على منفى ، والمعنى : ولأعلمكم به من غير طريقى وعلى لسان غيرى ، وهى قراءة قنبل ، والبزي.
2 - ولا أدرأتكم ، بهمزة ساكنة ، على أن أصله «أدريتكم» ، ثم قلبت الياء همزة ، كما تقول فى «لبيت بالحج» : لبأت أو على أن أصله من «الدرء» وهو الدفع ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن سيرين ، والحسن ، وأبى رجاء.

(1/2120)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 303
3 - ولا أنذرتكم ، بالنون والذال ، من الإنذار ، وهى قراءة شهر بن حوشب ، والأعمش.
لبثت :
قرىء :
1 - بإدغام التاء ، وهى قراءة أبى عمرو.
2 - بإظهارها ، وهى قراءة باقى السبعة.
عمرا :
و قرىء :
بإسكان الميم ، وهى قراءة الأعمش.
18 - (وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) أتنبئون :
و قرىء :
أ تنبئون ، بالتخفيف ، من «أنبأ».
يشركون :
1 - بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة العربيين ، والحرميين ، وعاصم.
وقرىء :
2 - بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
21 - (وَ إِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنا يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ) رسلنا :
و قرىء :
بالتخفيف ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى إسحاق ، وأبى عمرو.
تمكرون :
1 - بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة السبعة.
وقرىء :
2 - بالياء ، على الغيبة ، جريا على ما سبق ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، ومجاهد ، والأعرج.

(1/2121)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 304
22 - (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِها جاءَتْها رِيحٌ عاصِفٌ وَجاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) يسيركم :
قرىء :
1 - ينشركم ، من «النشر» ، وهى قراءة زيد بن ثابت ، والحسن ، وأبى العالية ، وزيد بن على ، وأبى جعفر ، وعبد اللّه بن جبير ، وأبى عبد الرحمن ، وشيبة ، وابن عامر.
2 - ينشركم ، من الإنشار ، وهو الإحياء ، وهى قراءة الحسن.
3 - ينشركم ، بالتشديد للتكثير ، وهى قراءة بعض الشاميين.
4 - يسيركم ، وهى قراءة باقى السبعة ، والجمهور.
23 - (فَلَمَّا أَنْجاهُمْ إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) متاع الحياة الدنيا :
و قرىء :
متاعا الحياة الدنيا ، ينصب «متاع» ، وتنوينه ونصب «الحياة» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
24 - (إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعامُ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) وازينت :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - وتزينت ، وهى قراءة أبى عبد اللّه ، وزيد بن على ، والأعمش.
3 - وأزينت ، على وزن «أفعلت» ، كأحصد الزرع ، أي حضرت زينتها ، وهى قراءة سعد بن أبى وقاص ، وأبى عبد الرحمن ، وابن يعمر ، والحسن ، والشعبي ، وأبى العالية ، وقتادة ، ونصر بن عاصم ، وابن هرمز ، وعيسى الثقفي.

(1/2122)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 305
4 - وازيأنت ، بهمزة مفتوحة ، بوزن «افعألت» ، وهى قراءة أبى عثمان النهدي.
5 - وازيانت ، بألف ساكنة ونون مشددة ، وهى قراءة أشياخ عوف بن أبى جميلة.
6 - وازاينت ، وهى قراءة فرقة.
لم تغن :
و قرىء :
لم يغن : بالياء ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة.
26 - (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) قتر :
و قرىء :
بسكون التاء ، وهى لغة ، وبها قرأ الحسن ، وأبو رجاء ، وعيسى بن عمر ، والأعمش.
27 - (وَ الَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) قطعا :
و قرىء :
بسكون الطاء ، اسم للشىء المقطوع ، وهى قراءة ابن كثير ، والكسائي.
30 - (هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ) تبلو :
قرىء :
1 - تتلو ، بتاءين أي : تتبع وتطلب بما أسلفت من أعمالها ، وهى قراءة الأخوين ، وزيد ابن على.
2 - تبلو ، بالتاء والباء أي : تختبر ما أسلفت من العمل فتعرف كيف هو؟ وهى قراءة باقى السبعة.
3 - تبلو ، بنون وباء أي : تختبر ، وهى قراءة عاصم.

(1/2123)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 306
وردوا وقرئت :
بكسر الراء ، لما سكن للإدغام ، بنقل حركة الدال إلى حركة الراء بعد حذف حركتها ، وهى قراءة يحيى بن وثاب.
الحق :
و قرىء :
بالنصب ، على المدح.
33 - (كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) كلمة :
و قرىء :
1 - كلمات ، على الجمع ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، والصاحبين.
2 - كلمة ، بالإفراد ، وهى قراءة باقى السبعة.
35 - (قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) أمن لا يهدى :
و قرىء :
1 - بفتح الياء وسكون الهاء وتشديد الدال ، جمعا بين ساكنين ، وهى قراءة أهل المدينة ، إلا «ورشا».
2 - بفتح الياء وسكون الهاء وتشديد الدال ، جمعا بين ساكنين ، مع اختلاس الحركة ، وهى قراءة أبى عمرو ، وقالون.
3 - بفتح الياء والهاء ، وأصله : يهتدى ، فنقلت حركة التاء إلى الهاء ، وأدغمت التاء فى الدال ، وهى قراءة ابن عامر ، وابن كثير ، وورش ، وابن محيصن.
4 - بفتح الياء وكسر الهاء ، وهى لغة سفلى مضر ، وبها قرأ حفص ، ويعقوب ، والأعمش.
5 - بكسر الياء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وخلف ، ويحيى بن وثاب.
37 - (وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) تصديق .. وتفصيل :
قرئا :

(1/2124)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 307
1 - بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالرفع ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
46 - (وَ إِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ) ثم :
و قرىء :
بفتح الثاء أي : هنا لك ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
51 - (أَ ثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ) أثم :
و قرىء :
بفتح الثاء ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
الآن :
1 - على الاستفهام بالمد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بهمزة الاستفهام بغير مد ، وهى قراءة طلحة ، والأعرج.
53 - (وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ) لحق :
و قرىء :
الحق ، وهى قراءة الأعمش.
56 - (هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) ترجعون :
1 - بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - يرجعون ، بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة عيسى بن عمر ، والحسن بخلاف عنه.
58 - (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) فليفرحوا :
1 - بالياء ، على أمر الغائب ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2125)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 308
و قرىء :
2 - فلتفرحوا ، بالتاء على الخطاب ، وهى قراءة عثمان بن عفان ، وأبى ، وأنس ، والحسن ، وأبى رجاء ، وابن هرمز ، وابن سيرين ، وأبى جعفر المدني ، وغيرهم.
3 - فليفرحوا ، بالياء وكسر اللام ، وهى قراءة أبى.
يجمعون :
قرىء :
تجمعون ، بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة ابن عامر.
61 - (وَ ما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) يعزب :
و قرىء :
بكسر الزاى ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش ، وابن مصرف ، والكسائي.
ولا أصغر .. ولا أكبر :
1 - بفتح الراء فيهما ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا.
2 - بالرفع فيهما ، وهى قراءة حمزة.
71 - (واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامى وتذكيرى بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم افضوا إلى ولا تنظرون) فأجمعوا :
1 - فأجمعوا ، من أجمع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - فاجمعوا ، بوصل الألف وفتح الميم ، من جمع ، وهى قراءة الزهري ، والأعمش ، والجحدري ، وأبى رجاء ، والأعرج ، والأصمعى عن نافع ، ويعقوب.

(1/2126)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 309
ثم اقضوا :
قرىء :
ثم أفضوا ، بالفاء وقطع الألف ، من : أفضى بكذا : انتهى إليه ، وهى قراءة السرى بن ينعم.
74 - (ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلى قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ) نطبع :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالياء ، وهى قراءة العباس بن الفضل.
76 - (فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا إِنَّ هذا لَسِحْرٌ مُبِينٌ) لسحر :
و قرىء :
لساحر ، وهى قراءة مجاهد ، وابن جبير ، والأعمش.
78 - (قالُوا أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ وَما نَحْنُ لَكُما بِمُؤْمِنِينَ) وتكون :
1 - بالتاء ، لمجاز تأنيث «الكبرياء» ، وهى قراءة ابن مسعود ، والحسن - فيما زعم خارجة - وأبى عمرو ، وعاصم ، بخلاف عنهما.
وقرىء :
2 - بالياء ، لمراعاة اللفظ والمعنى ، وهى قراءة الجمهور.
79 - (وَ قالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ) ساحر :
قرىء :
سحار ، وهى قراءة ابن مصرف ، وابن وثاب ، وعيسى ، وحمزة ، والكسائي.

(1/2127)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 310
81 - (فَلَمَّا أَلْقَوْا قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) السحر :
قرىء :
1 - آلسحر ، بهمزة ممدودة ، وهى قراءة أبى عمرو ، ومجاهد ، وابن القعقاع.
2 - السحر ، بهمزة الوصل ، وهى قراءة باقى السبعة ، والجمهور.
83 - (فَما آمَنَ لِمُوسى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ) يفتنهم :
و قرىء :
بضم الياء ، من «أفتن» ، وهى قراءة الحسن ، ونبيح.
88 - (وَ قالَ مُوسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوالًا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ) ليضلوا :
قرىء :
1 - بضم الياء ، وهى قراءة الكوفيين ، وقتادة ، والأعمش ، وعيسى ، والحسن ، والأعرج ، بخلاف عنهما.
2 - بفتحها ، وهى قراءة الحرميين ، والعربيين ، ومجاهد ، وأبى رجاء ، وشيبة ، وأبى جعفر ، وأهل مكة.
3 - بكسرها ، على الموالاة بين الكسرات ، وهى قراءة الشعبي.
اطمس :
و قرىء :
بضم الميم ، وهى لغة مشهورة ، وبها قرأ الشعبي.
89 - (قالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما وَلا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) قد أجيبت دعوتكما :
قرئت :
1 - قد أجيبت دعواتكما ، على الجمع ، وهى قراءة السلمى ، والضحاك.

(1/2128)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 311
2 - قد أجبت دعوتكما ، خبرا عن اللّه تعالى ، وهى قراءة ابن السميفع.
تتبعان :
قرىء :
1 - بتشديد التاء والنون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بتخفيف التاء وتشديد النون ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن ذكوان.
3 - بتشديد التاء وتخفيف النون ، ورويت عن أبن ذكوان أيضا.
4 - بتخفيف التاء وسكون النون ، وهى قراءة فرقة.
90 - (وَ جاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ) وجاوزنا :
1 - هذه هى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - وجوزنا ، بتشديد الواو ، وهى قراءة الحسن.
أنه :
1 - بفتح الهمزة ، على حذف التاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بكسرها ، على الاستئناف ، وهى قراءة الكسائي ، وحمزة.
92 - (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آياتِنا لَغافِلُونَ) ننجيك :
و قرىء :
1 - ننجيك ، مخففا ، مضارع «أنجى».
2 - ننحيك ، بالحاء ، من التنحية ، وهى قراءة أبى ، وابن السميفع ، ويزيد البربري.
ببدنك :
و قرىء :
1 - أبدانك أي : بدروعك ، وهى قراءة أبى حنيفة.

(1/2129)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 312
2 - بندائك ، أي بدعائك ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن السميفع.
خلفك :
و قرىء :
1 - خلفك ، بفتح اللام.
2 - خلّقك ، من الخلق.
94 - (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ) الكتاب :
و قرىء :
الكتب ، على الجمع ، وهى قراءة يحيى ، وإبراهيم.
98 - (فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ) فلو لا :
و قرىء :
فهلا ، وهى قراءة أبى ، وعبد اللّه ، وكذا هى فى مصحفيهما.
100 - (وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ) ويجعل :
و قرىء :
1 - ونجعل ، بالنون ، وهى قراءة أبى بكر ، وزيد بن على.
الرجس :
و قرىء :
الرجز ، وهى قراءة الأعمش.
101 - (قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) قل انظروا :
و قرىء :
بضم اللام ، وهى قراءة الحرميين ، والعربيين ، والكسائي.

(1/2130)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 313
و ما تغنى 1 - بالتاء. وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالياء.
103 - (ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ) ننجي :
و قرىء :
ننجى ، مضارع ، «أنجى» ، وهى قراءة الكسائي ، وحفص.
- 11 - سورة هود
1 - (الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) فصلت :
قرىء :
فصلت ، بفتحتين ، خفيفة ، على لزوم الفعل للآيات ، وهى قراءة عكرمة ، والضحاك ، والجحدري ، وزيد بن على ، وابن كثير.
3 - (وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ) يمتعكم :
قرىء :
يمتعكم ، بالتخفيف ، من «أمتع» ، وهى قراءة الحسن ، وابن هرمز ، وزيد بن على ، وابن محيصن تولوا :
قرىء :
1 - بضم التاء واللام وفتح الواو ، مضارع «ولى» ، وهى قراءة اليماني ، وعيسى بن عمر.
2 - بضم التاء واللام وسكون الواو ، مضارع «أولى» ، وهى قراءة الأعرج.

(1/2131)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 314
5 - (أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) يثنون :
1 - بفتح الياء ، مضارع «ثنى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بضمها ، مضارع «أثنى» ، و«صدورهم» بالرفع ، وهى قراءة سعيد بن جبير.
3 - تثنونى ، مضارع «اثنونى» ، و«صدورهم» بالرفع ، وهى قراءة ابن عباس ، وعلى بن الحسين ، وابناه : زيد ومحمد ، وابنه جعفر ، ومجاهد ، وابن يعمر ، ونصر بن عاصم ، وعبد الرحمن بن أبزى ، والجحدري ، وابن أبى إسحاق ، وأبى الأسود الدؤلي ، وأبى رزين ، والضحاك.
4 - يثنونى ، بالياء ، و«صدورهم» بالرفع ، وهى قراءة ابن عباس أيضا ، ومجاهد ، وابن يعمر ، وابن أبى إسحاق.
ألا حين يستغشون :
و قرىء :
على حين يستغشون ، وهى قراءة ابن عباس.
7 - (وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) إنكم :
و قرىء :
أنكم ، بفتح الهمزة.
سحر :
و قرىء :
ساحر ، وهى قراءة فرقة.
10 - (وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ) لفرح :
1 - بكسر الراء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :

(1/2132)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 315
2 - بضم الراء ، وهى قراءة فرقة.
14 - (فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) أنزل :
و قرىء :
نزل ، بفتح النون والزاى وتشديدهما ، وهى قراءة زيد بن على 15 - (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ) نوف :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة طلحة بن ميمون.
3 - يوف ، مضارع «أوفى» ، وهى قراءة زيد بن على.
4 - نوفى ، بالتخفيف وإثبات الياء ، وهى قراءة الحسن.
16 - (أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) وباطل :
و قرىء :
1 - وبطل ، على أنه فعل ماض ، وهى قراءة زيد بن على.
2 - وباطلا ، بالنصب ، على أنه خبر «كان» مقدم ، وهى قراءة أبى ، وابن مسعود.
17 - (أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ) كتاب موسى :
و قرىء :
بالنصب ، وهى قراءة محمد بن السائب الكلبي.

(1/2133)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 316
25 - (وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ) إنى :
قرىء :
1 - بفتح الهمزة ، أي : بأنى ، وهى قراءة النحويين ، وابن كثير.
2 - بكسرها ، على إضمار القول ، وهى قراءة ابن كثير.
27 - (فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ) بادى الرأى :
قرىء :
1 - بادىء الرأى ، من «بدأ» أي : أول الرأى ، وهى قراءة أبى عمرو ، وعيسى الثقفي.
2 - بادى الرأى ، بالياء ، ومعناه : ظاهر الرأى ، وهى قراءة باقى السبعة.
28 - (قالَ يا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ) فعميت :
قرىء :
1 - فعميت ، بضم العين وتشديد الميم ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الأخوين ، وحفص.
2 - فعميت ، بفتح العين وتخفيف الميم ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - فعماها ، وهى قراءة أبى ، وعلى ، والسلمى ، والحسن ، والأعمش.
4 - وعميت ، بالواو ، خفيفة ، وهى قراءة ابن وثاب.
32 - (قالُوا يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) فأكثرت جدالنا :
و قرىء :
فأكثرت جدلنا ، وهى قراءة ابن عباس.

(1/2134)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 317
34 - (وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) نصحى :
قرىء :
1 - بفتح النون ، مصدر ، وهى قراءة عيسى بن عمر الثقفي.
2 - بضم النون ، مصدر ، أو اسم ، وهى قراءة الجماعة.
36 - (وَ أُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ) وأوحى إلى نوح أنه :
قرىء :
1 - أوحى ، مبنيا للمفعول ، و«أنه» بفتح الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
2 - أوحى ، مبنيا للفاعل ، و«إنه» بكسر الهمزة ، على إضمار القول ، وهى قراءة أبو البرهسم.
41 - (وَ قالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) مجراها :
قرىء :
1 - بضم الميم ، وهى قراءة مجاهد ، والحسن ، وأبى رجاء ، والأعرج ، وشعبة ، والجمهور من السبعة ، والحرميين ، والعربيين ، وأبى بكر.
2 - بفتحها ، وهى قراءة الأخوين ، وحفص ، وابن مسعود ، وعيسى الثقفي ، وزيد بن على ، والأعمش.
3 - مجريها ، اسم فاعل ، من «أجرى» ، وهى قراءة الضحاك ، والنخعي ، وابن وثاب ، وأبى رجاء ، ومجاهد ، وابن جندب ، والكلبي ، والجحدري.
مرساها :
قرىء :
1 - بفتح الميم ، مع فتح ميم «مجراها» وهى قراءة ابن مسعود ، وعيسى الثقفي ، وزيد بن على ، والأعمش.
2 - بضمها ، اسم فاعل من «أجرى» ، وهى قراءة الضحاك ، والنخعي ، وابن وثاب ، وأبى رجاء ، ومجاهد وابن جندب ، والكلبي ، والجحدري.

(1/2135)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 318
42 - (وَ هِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبالِ وَنادى نُوحٌ ابْنَهُ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ) نوح :
و قرىء :
1 - بكسر التنوين ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضمه ، على إتباع حركته حركة الإعراب فى الحاء ، وهى قراءة وكيع بن الجراح.
ابنه وكان :
قرىء :
1 - بوصل الهاء بالواو ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بسكون الهاء ، وهى قراءة ابن عباس.
3 - ابناه ، بألف وهاء السكت ، وهى قراءة السدى.
4 - ابنها ، بفتح الهاء وألف ، أي ابن امرأته ، وهى قراءة على ، وعروة.
44 - (وَ قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَيا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْماءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) الجودي :
و قرىء :
بسكون الياء ، مخففة ، وهى قراءة الأعمش ، وابن أبى عبلة.
46 - (قالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ) عمل غير صالح :
و قرىء :
على أنه فعل ، نصب «غير صالح» ، وهى قراءة على ، وأنس ، وابن عباس ، وعائشة.
فلا تسألن :
قرىء :
1 - تسألن ، بتشديد النون مكسورة ، وهى قراءة الصاحبين.
2 - تسألنى ، بتشديد النون مكسورة ، وإثبات الياء ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، وزيد بن على.

(1/2136)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 319
3 - تسألن ، بتشديد النون مفتوحة ، وهى قراءة ابن عباس.
4 - تسالنى ، من غير همز ، من سال يسال ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى مليكة.
5 - تسألن ، بالهمز وإسكان اللام وكسر النون وتخفيفا ، وأثبت الياء فى الوصل ورش وأبو عمرو ، وحذفها الباقون ، وهى قراءة باقى السبعة.
50 - (وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ) غيره :
و قرىء :
بالخفض ، وهى قراءة الكسائي.
يا قوم :
و قرىء :
بضم الميم ، وهى قراءة ابن محيصن.
57 - (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) فإن تولوا :
1 - تولوا ، أي تتولوا ، مضارع تولى ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - تولوا ، بضم التاء واللام ، مضارع «ولى» ، وهى قراءة الأعرج ، وعيسى الثقفي.
ويستخلف :
1 - بضم الفاء ، على معنى الخبر المستأنف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - يجزمها ، عطفا على موضع الجزاء ، وهى قراءة حفص.
ولا تضرونه :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - ولا تضروه ، بالجزم ، وهى قراءة عبد اللّه.

(1/2137)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 320
61 - (وَ إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) ثمود :
1 - على منع الصرف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالصرف ، على إرادة الحي ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش.
66 - (فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) ومن خزى يومئذ 1 - بالإضافة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - من خزى ، بالتنوين ، ونصب «يومئذ» على الظرف ، معمولا ل «خزى» ، وهى قراءة طلحة ، وأبان بن ثعلب.
يؤمئذ :
و قرىء :
1 - بفتح الميم ، وهى فتحة بناء ، لإضافته إلى «إذ» ، وهو غير متمكن ، وهى قراءة نافع ، والكسائي.
2 - بكسر الميم ، وهى حركة إعراب ، وهى قراءة باقى السبعة.
69 - (وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) سلام :
و قرىء :
سلم ، وهى قراءة الأخوين. والسلم : السلام ، كحرم وحرام.

(1/2138)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 321
71 - (وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ) يعقوب.
قرىء :
1 - بالرفع ، على الابتداء ، وهى قراءة الحرميين ، والنحويين ، وأبى بكر.
2 - بالنصب ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وحفص ، وزيد بن على.
76 - (يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ) آتيهم :
و قرىء :
آتاهم ، بلفظ الماضي ، وهى قراءة عمرو بن هرم.
78 - (وَ جاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ قالَ يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ) يهرعون :
1 - يهرعون ، مبنيا للمفعول ، من «أهرع» أي : يهرعهم الطمع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - يهرعون ، بفتح الياء ، من «هرع» ، وهى قراءة فرقة.
أطهر :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالنصب ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على ، وعيسى بن عمر ، وسعيد بن جبير ، ومحمد بن مروان السعدي وقال سيبويه : هو لحن.
80 - (قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ) أو آوى :
و قرىء :
بنصب الياء على إضمار «أن» بعد «أو» ، وهى قراءة شيبة ، وأبى جعفر.

(1/2139)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 322
81 - (قالُوا يا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) فأسر :
و قرىء :
1 - بوصل الألف ، من سرى ، وهى قراءة الحرميين.
2 - بقطعها ، وهى قراءة باقى السبعة.
إلا امرأتك :
قرىء :
1 - بالرفع ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
2 - بالنصب ، وهى قراءة باقى السبعة.
الصبح :
و قرىء :
بضم الباء ، وهى لغة ، وبها قرأ عيسى بن عمر.
86 - (بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ) بقية :
و قرىء :
1 - بتخفيف الياء ، وهى قراءة؟؟؟؟ بن جعفر.
2 - تقية ، بالتاء ، وهى قراءة الحسن.
87 - (قالوا يا شعيب أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل فى أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد) أصلواتك :
و قرىء :
1 - على التوحيد ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأخوين.

(1/2140)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 323
و أن نفعل ... ما نشاء :
1 - بالنون فيهما ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا :
2 - بالتاء فيهما ، على الخطاب ، وهى قراءة الضحاك بن قيس ، وابن أبى عبلة ، وزيد بن على.
3 - بالنون فى الأول والتاء ، فى الثاني ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن ، وطلحة.
89 - (وَ يا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ) لا يجرمنكم :
و قرىء :
بضم الياء ، من «أجرم» ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش.
مثل :
و قرىء :
بفتح اللام ، على أن تكون الفتحة فتحة بناء ، أو تكون فتحة إعراب ، أو انتصب على أنه نعت لمصدر محذوف ، وهى قراءة مجاهد ، والجحدري ، وابن أبى إسحاق.
95 - (كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ) بعدت :
قرىء :
1 - بعدت ، بضم العين ، من «البعد» الذي هو ضد القرب ، وهى قراءة السلمى ، وأبى حيوة.
2 - بعدت ، بكسرها ، وهى قراءة الجمهور.
102 - (وَ كَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) وكذلك أخذ ربكم إذا أخذ :
و قرىء :
إذ أخذ ، وهى قراءة أبى رجاء ، والجحدري.
وكذلك أخذ ربك إذ أخذ ، على أن «أخذ ربك» ، فعل وفاعل ، و«إذ» ظرف لما مضى ، وهى قراءة أبى رجاء ، والجحدري.

(1/2141)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 324
104 - (وَ ما نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ) وما نؤخره :
و قرىء :
و ما يؤخره ، بالياء ، وهى قراءة الأعمش.
105 - (يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ) يأت :
قرىء :
1 - بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا ، وهى قراءة النحويين ، ونافع.
2 - بإثباتها وصلا ووقفا ، وهى قراءة ابن كثير.
3 - بحذفها وصلا ووقفا ، وهى قراءة باقى السبعة.
106 - (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ) شقوا :
و قرىء :
1 - بضم الشين ، وهى قراءة الحسن.
2 - بفتح الشين ، وهى قراءة الجمهور.
108 - (وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) سعدوا :
و قرىء :
1 - بضم السين ، وهى قراءة ابن مسعود ، وطلحة بن مصرف ، وابن وثاب ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص.
2 - بفتحها ، وهى قراءة باقى السبعة.
111 - (وَ إِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ إِنَّهُ بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) إن :
قرىء :
1 - بتخفيف النون ساكنة ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى بكر 2 - بتشديدها ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وحفص.

(1/2142)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 325
لما :
قرىء :
1 - بتشديدها ، وهى قراءة ابن عامر ، وعاصم ، وحمزة.
2 - بتخفيفها ، وهى قراءة الحرميين.
3 - لما ، بتشديد الميم وتنوينها ، وهى قراءة الزهري ، وسليمان بن أرقم.
112 - (فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَمَنْ تابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) تعملون :
و قرىء :
يعملون ، بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش.
113 - (وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) تركنوا :
قرىء :
1 - بفتح الكاف ، والماضي : ركن ، بكسرها ، وهى قراءة لجمهور.
2 - بضم الكاف ، ماضى : ركن ، بفتحها ، وهى لغة قيس ، وتميم ، وبها قرأ قتادة ، وطلحة ، والأشهب.
3 - تركنوا ، مبنيا للمفعول ، من : أركنه ، إذا أماله ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
4 - تركنوا ، بكسر التاء ، على لغة تميم ، وهى قراءة أبى عمرو.
فتمسكم :
و قرىء :
بكسر التاء ، على لغة تميم ، وهى قراءة ابن وثاب ، وعلقمة ، والأعمش ، وابن مصرف ، وحمزة.
ثم لا تنصرون :
و قرىء :
ثم لا تنصروا ، بحذف النون ، والفعل منصوب ، عطفا على قوله «فتمسكم» ، وهى قراءة زيد بن على 114 - (وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ) زلفا :
1 - بفتح اللام ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :

(1/2143)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 326
2 - زلفى ، على وزن فعلى ، وهى قراءة ابن محيصن ، ومجاهد.
3 - زلفا ، بضم اللام ، كأنه اسم مفرد ، وهى قراءة طلحة ، وعيسى ، وابن أبى إسحاق ، وأبى جعفر.
4 - زلفا ، بإسكان اللام ، وهى قراءة ابن محيصن ، ومجاهد أيضا.
116 - (فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ وَكانُوا مُجْرِمِينَ) بقية :
و قرىء :
1 - بقية ، بتخفيف الياء ، اسم فاعل من «بقي» ، نحو : شجى ، فهى شجية ، وهى قراءة قرقة.
2 - بقية ، بضم الياء وسكون القاف ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة.
3 - بقية ، بفتح الياء ، على وزن «فعلة» للمرة.
إلا قليلا :
و قرىء :
إلا قليل ، بالرفع ، وهى قراءة زيد بن على.
123 - (وَ لِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) تعملون :
قرىء :
1 - بتاء الخطاب ، وهى قراءة الصاحبين ، وحفص ، وقتادة ، والأعرج ، وشيبة ، وأبى جعفر ، والجحدري.
2 - بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة باقى السبعة.

(1/2144)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 327
- 12 - سورة يوسف :
4 - (إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ) يوسف :
قرىء :
يؤسف ، بالهمز وفتح السين ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
يا أبت :
قرىء :
1 - يا أبت ، بفتح التاء ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى جعفر ، والأعرج.
2 - يا أبت ، بكسر التاء ، وهى قراءة باقى السبعة ، والجمهور.
3 - يا أبه ، بالوقف عليها بالهاء ، وهى قراءة الابنين.
أحد عشر :
و قرىء :
1 - بسكون العين ، لتوالى الحركات ، وهى قراءة الحسن ، وأبى جعفر ، وطلحة بن سليمان 5 - (قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ) يا بنى :
قرىء :
1 - يا بنى ، بفتح الياء ، وهى قراءة حفص.
2 - يا بنى ، بالكسر ، وهى قراءة باقى السبعة.
لا تقصص :
1 - لا تقصص ، بالفك ، وهى لغة الحجاز ، وبها قرأ الجمهور.
وقرىء :
2 - لا تقص ، مدغما ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ زيد بن على.
رؤياك :
قرىء :
1 - بالهمز من غير إمالة ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2145)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 328
2 - بالإمالة وبغير الهمز ، وهى لغة أهل الحجاز ، وهى قراءة الكسائي.
7 - (لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ) آيات :
1 - آيات ، على الجمع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - آية ، على الإفراد ، وهى قراءة مجاهد ، وشبل ، وأهل مكة ، وابن كثير.
3 - عبرة ، وكذا هى فى مصحف أبى.
10 - (قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ) غيابة :
و قرىء :
1 - غيابات ، بالتشديد والجمع ، وهى قراءة ابن هرمز.
2 - غيبة ، وهى قراءة الحسن.
يلتقطه :
و قرىء :
تلتقطه ، بتاء التأنيث ، أنث على المعنى ، وهى قراءة الحسن ، ومجاهد ، وقتادة ، وأبى رجاء.
11 - (قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ) لا تأمنا :
و قرىء :
1 - بإدغام نون «تأمن» فى نون الضمير ، من غير إشمام ، وهى قراءة زيد بن على ، وأبى جعفر ، والزهري ، وعمرو بن عبيد.
2 - بالإدغام والإشمام للضم ، وهى قراءة الجمهور.
3 - بضم الميم ، فتكون الضمة منقولة إلى الميم من النون الأولى ، بعد سلب الميم حركتها وإدغام النون فى النون ، وهى قراءة ابن هرمز.
4 - لا تأمننا ، بالإظهار وضم النون على الأصل ، وخط المصحف بنون واحد ، وهى قراءة أبى ، والحسن وطلحة بن مصرف ، والأعمش.

(1/2146)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 329
5 - لا تيمنا ، على لغة تميم ، وهى قراءة ابن وثاب ، وأبى رزين.
12 - (أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) يرتع ويلعب :
1 - بالياء والجزم ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا :
2 - بالنون والجزم ، وهى قراءة الابنين ، وأبى عمرو.
3 - يرتع ، بكسر العين ، وهى قراءة الحرميين.
4 - ويلعب ، بضم الياء أي : وهو يلعب.
5 - نرتع ، بنون مضمومة ، من «أرتعنا» ، وهى قراءة قتادة ، وابن محيصن.
6 - نرتع ويلعب ، بإسناد اللعب إلى يوسف وحده ، وهى قراءة النخعي.
7 - يرتع ويلعب ، بضم الياءين ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة زيد بن على.
13 - (قالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ) ليحزنى :
1 - بالفك ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بتشديد النون ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن هرمز. وابن محيصن.
تذهبوا :
و قرىء :
1 - تذهبوا ، من «أذهب» ، وهى قراءة زيد بن على.
الذئب :
1 - بالهمزة ، وهى لغة الحجاز ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بغير همز ، فى الوقف ، وهى قراءة الكسائي ، وورش ، وحمزة.
15 - (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)

(1/2147)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 330
لتنبئنهم :
1 - بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بياء الغيبة ، وهى قراءة ابن عمر ، وكذا هى فى بعض مصاحف البصرة.
3 - بالنون ، وهى قراءة سلام.
18 - (وَ جاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ) كذب :
1 - بالجر ، على أنه وصف ل «دم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - كذبا ، بالنصب ، ويحتمل أن يكون مصدرا فى موضع الحال ، ومفعولا من أجله ، وهى قراءة زيد بن على.
3 - كدب ، بالدال غير معجمة أي : الكدر ، أو الطري ، وهى قراءة عائشة ، والحسن.
فصبر جميل :
و قرئا :
فصبرا جميلا ، بالنصب ، وهى قراءة أبى ، والأشهب ، وعيسى بن عمر ، وكذا هى فى مصحف أبى ، ومصحف أنس بن مالك.
19 - (وَ جاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلى دَلْوَهُ قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِما يَعْمَلُونَ) يا بشرى :
و قرىء :
1 - يا بشرى ، بغير إضافة ، وهى قراءة الكوفيين.
2 - يا بشراى ، بسكون ياء الإضافة ، وهى قراءة ورش عن نافع.
3 - يا بشرى ، بقلب الألف ياء وإدغامها فى ياء الإضافة ، وهى لغة لهذيل وهى قراءة أبى الطفيل والحسن ، وابن أبى إسحاق ، والجحدري.

(1/2148)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 331
23 - (وَ راوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوابَ وَقالَتْ هَيْتَ لَكَ قالَ مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) هيت :
قرىء :
1 - بكسر الهاء ، بعدها ياء ساكنة وفتح التاء ، وهى قراءة نافع ، وابن ذكوان ، والأعرج ، وشيبة ، وأبى جعفر.
2 - بالهمز ، مع هذه القراءة السابقة ، وهى قراءة الحلواني عن هشام.
3 - بهذه القراءة الثانية مع ضم التاء ، وهى قراءة على ، وأبى وائل ، وأبى رجاء ، ويحيى ، وعكرمة ، ومجاهد ، وقتادة ، وطلحة.
4 - بهذه القراءة الثالثة مع تسهيل الهمزة ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن أبى إسحاق.
5 - بكسر الهاء بعدها ياء ساكنة وكسر التاء ، عن النحاس.
6 - بفتح الهاء وسكون الياء وضم التاء ، وهى قراءة ابن كثير ، وأهل مكة.
7 - بهذه القراءة السادسة مع فتح التاء ، وهى قراءة باقى السبعة ، وأبى عمرو ، والكوفيين ، وابن مسعود والحسن ، والبصريين.
8 - هييت مثل : حييت ، عن ابن عباس.
مثواى :
و قرىء :
مثوى ، وهى قراءة أبى الطفيل.
24 - (وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ) لنصرف :
و قرىء :
ليصرف ، بياء الغيبة ، عائدا على «ربه» ، وهى قراءة الأعمش.
المخلصين :
قرىء :
1 - بكسر اللام ، وهى قراءة العربيين ، وابن كثير.

(1/2149)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 332
2 - بفتحها ، وهى قراءة باقى السبعة 25 - (وَ اسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ قالَتْ ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ) أو عذاب أليم :
و قرىء :
أو عذابا أليما أي : أو يعذب عذابا أليما ، وهى قراءة زيد بن على.
26 ، 27 - (قالَ هِيَ راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكاذِبِينَ وَإِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ) قبل. دبر :
قرئا :
1 - بضم الباء فيهما والتنوين ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بتسكينها وبالتنوين ، وهى لغة الحجاز وأسد ، وبها قرأ الحسن ، وأبى عمرو ، فى رواية.
3 - بثلاث ضمات ، وهى قراءة ابن يعمر ، وابن أبى إسحاق ، والعطاردي ، وأبو الزناد ، ونوح القارئ ، والجارود بن أبى سبرة ، بخلاف عنه.
4 - بإسكان الباء مع بنائهما على الضم ، وهى قراءة ابن يعمر ، وابن أبى إسحاق ، والجارود أيضا ، فى رواية عنهم.
30 - (وَ قالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) قد شغفها :
و قرىء :
بإدغام الدال فى الشين ، وهى قراءة النحويين ، وحمزة ، وهشام ، وابن محيصن.
شغفها :
قرىء :
1 - شغفها ، بكسر الغين المعجمة ، وهى قراءة ثابت البناني.

(1/2150)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 333
2 - شغفها ، بفتحها ، وهى قراءة الجمهور.
3 - شعفها ، بفتح العين المهملة ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وعلى بن الحسين ، وابنه محمد بن على ، وابنه جعفر بن محمد ، والشعبي ، وعوف الأعرابى ، وكذلك قتادة ، وابن هرمز ، ومجاهد ، وحميد ، والزهري ، بخلاف عنهم.
4 - شعفها ، بكسر العين المهملة ، وهى قراءة ثابت البناني ، وأبى رجاء.
31 - (فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكئا وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم) متكأ :
قرىء :
1 - متكى ، من غير همز ، بوزن متقى ، وهى قراءة الزهري ، وأبى جعفر.
2 - متكئا ، مفعلا ، من : تكأ يتكأ ، إذا اتكأ ، وهى قراءة الأعرج.
3 - متكاء ، بالمد والهمزة ، وهو «مفتعال» من «الاتكاء» ، فأشبعت الفتحة ، فتولدت منها الألف ، وهى قراءة الأعرج أيضا.
4 - متكا ، بضم الميم وسكون التاء وتنوين الكاف ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن عمر ، ومجاهد ، والضحاك ، والجحدري ، والكلبي ، وأبان بن تغلب ، وابن هرمز.
5 - متكا ، بفتح الميم وسكون التاء وتنوين الكاف ، وهى قراءة عبد اللّه ، ومعاذ.
حاش للّه :
قرىء :
1 - حاش للّه ، بغير ألف بعد الشين ، و«للّه» بلام الجر ، وهى قراءة الجمهور.
2 - حاشا للّه ، بألف ولام الجر ، وهى قراءة أبى عمرو.
3 - حشى للّه ، على وزن «رحى» ، وبلام الجر ، وهى قراءة فرقة ، منهم الأعمش.
4 - حاش للّه ، بسكون الشين وصلا ووقفا ، وبلام الجر ، وهى قراءة الحسن.
5 - حاشى اللّه ، بالإضافة ، وهى قراءة أبى ، وعبد اللّه.
6 - حاش الإله ، وهى قراءة الحسن.
7 - حاشا للّه ، بالتنوين ، وهى قراءة أبى السمال.

(1/2151)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 334
بشرا :
قرىء :
1 - بشر ، بالرفع ، وهى لغة تميم ، والنصب لغة الحجاز ، وهى قراءة ابن مسعود.
2 - بشرى أي : بمشرى ، أي : ما يباع ويشترى ، وهى قراءة الحسن ، وأبى الحويرث.
32 - (قالَتْ فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ) وليكونا :
و قرىء :
و ليكونن ، بالنون المشددة ، وهى قراءة فرقة.
33 - (قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ) السجن :
و قرىء :
السجن ، بفتح السين ، وهو مصدر سجن ، وهى قراءة عثمان ، ومولاه طارق ، وزيد بن على ، والزهري ، وابن أبى إسحاق ، وابن هرمز ، ويعقوب.
أصب :
قرىء :
1 - أصب ، من : صببت صبابة ، وهى قراءة فرقة.
2 - أصب ، من : صبا يضبو صبوا ، وهى قراءة الجمهور.
35 - (ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ) ليسجننه :
و قرىء :
لتجسننه ، بالتاء ، على خطاب العزيز ، وهى قراءة الحسن حتى :
قرىء :
عتى ، بإبدال الحاء عينا ، وهى لغة هذيل ، وبها قرأ ابن مسعود.

(1/2152)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 335
41 - (يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ) فيسقى :
1 - فيسقى ، من «سقى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - فيسقى ، من «أسقى» ، وهى قراءة فرقة.
3 - فيسقى ، بضم الياء وفتح القاف ، على البناء للمفعول ، وهى قراءة عكرمة ، والجحدري.
45 - (وَ قالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ) ادكر :
1 - بدال مشددة ، وأصله ، ادتكر ، أبدلت التاء دالا وأدغمت الدال فيها فصار : ادكر ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - اذكر ، بذال مشددة ، بإبدال التاء ذالا وإدغام الذال فيها ، وهى قراءة الحسن.
أمة :
و قرىء :
1 - إمة ، بكسر الهمزة أي : بعد نعمة أي بعد أن أنعم عليه بالنجاة من القتل ، وهى قراءة الأشهب العقيلي.
2 - أمه ، بفتح الهمزة والميم مخففة وهاء ، وهى قراءة ابن عباس ، وزيد بن على ، والضحاك ، وقتادة ، وأبى رجاء ، وشبيل بن عزرة الضبعي ، وربيعة بن عمرو.
3 - أمه ، بفتح الهمزة وسكون الميم وهاء ، مصدر «أمه» على غير قياس ، وهى قراءة عكرمة ، ومجاهد.
أنبئكم :
و قرىء :
آتيكم ، من «الإتيان» ، وهى قراءة الحسن.
47 - (قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ) دأبا قرىء :

(1/2153)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 336
1 - بفتح الهمزة ، وهى قراءة حفص.
2 - بإسكانها ، وهى قراءة الجمهور.
49 - (ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) يعصرون :
1 - يعصرون ، بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة الجمهور وقرىء :
2 - تعصرون ، بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الأخوين.
3 - تعصرون ، بضم الياء وفتح الصاد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة جعفر بن محمد ، والأعرج ، وعيسى.
4 - تعصرون ، بالتاء مضمومة على الخطاب ، مبنيا للمفعول ، ورويت عن عيسى أيضا.
5 - يعصرون ، بالياء مضمومة وكسر الصاد مشددة ، حكيت عن النقاش.
6 - تعصرون ، بكسر التاء والعين والصاد وشدهما ، وهى قراءة زيد بن على.
50 - (وَ قالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جاءَهُ الرَّسُولُ قالَ ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ فَسْئَلْهُ ما بالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ) النسوة :
و قرىء :
بضم النون ، وهى قراءة أبى حيوة ، وأبى بكر عن عاصم.
اللاتي :
و قرىء :
اللائي ، وهى قراءة فرقة ، كلاهما جمع «التي».
51 - (قالَ ما خَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما عَلِمْنا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) حصحص :
و قرىء :
حصحص ، على البناء للمفعول.

(1/2154)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 337
56 - (وَ كَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنا مَنْ نَشاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) حيث يشاء :
1 - يشاء ، بالياء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - نشاء ، بالنون ، وهى قراءة الحسن ، وابن كثير ، وشيبة ، ونافع.
59 - (وَ لَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ قالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) بجهازهم :
و قرىء :
بكسر الجيم.
62 - (وقال لفتياته اجعلوا بضاعتهم فى رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون) لفتياته :
1 - هى قراءة الأخوين ، وحفص.
وقرىء :
2 - لفتيته ، وهى قراءة باقى السبعة.
63 - (فَلَمَّا رَجَعُوا إِلى أَبِيهِمْ قالُوا يا أَبانا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنا أَخانا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) نكتل :
و قرىء :
1 - بالياء ، وهى قراءة الأخوين.
2 - بالنون ، وهى قراءة باقى السبعة.
64 - (قالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) خير حافظا :
و قرىء :

(1/2155)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 338
1 - خير حفظا.
2 - خير حافظ ، على الإضافة ، وهى قراءة الأعمش.
3 - خير الحافظين ، وهى قراءة أبى هريرة.
65 - (وَ لَمَّا فَتَحُوا مَتاعَهُمْ وَجَدُوا بِضاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قالُوا يا أَبانا ما نَبْغِي هذِهِ بِضاعَتُنا رُدَّتْ إِلَيْنا وَنَمِيرُ أَهْلَنا وَنَحْفَظُ أَخانا وَنَزْدادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ) ما نبغى :
و قرىء :
ما تبغى ، بالتاء ، على خطاب «يعقوب» ، وهى قراءة عبد اللّه ، وأبى حيوة.
ونمير :
و قرىء :
بضم النون ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن السلمى.
70 - (فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) جعل :
و قرىء :
و جعل ، وهى قراءة عبد اللّه.
71 - (قالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ ما ذا تَفْقِدُونَ) تفقدون :
و قرىء :
بضم التاء ، من «أفقدته» ، إذا وجدته فقيدا ، وهى قراءة السلمى.
72 - (قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ) صواع :
1 - بضم الصاد بعدها واو مفتوحة ، بعدهما ألف وعين مهملة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :

(1/2156)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 339
2 - على القراءة السابقة مع كسر الصاد ، وهى قراءة أبى حيوة ، والحسن بن جبير.
3 - صاع ، وهى قراءة أبى هريرة ، ومجاهد.
4 - صوع ، على وزن «قوس» ، وهى قراءة أبى رجاء.
5 - صوع ، بضم الصاد ، وهى قراءة عبد اللّه بن عون بن أبى أرطبان.
6 - صواغ ، على وزن «غراب» ، بالغين المعجمة ، وهى قراءة الحسن ، وابن جبير.
7 - صوغ ، بالضم وإسكان الواو وغين معجمة ، وهى قراءة يحيى بن يعمر.
8 - صوغ ، بالفتح والغين المعجمة ، مصدر «صاغ» ، وهى قراءة زيد بن على.
76 - (فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِ كَذلِكَ كِدْنا لِيُوسُفَ ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) وعاء :
و قرىء :
إعاء ، بإبدال الواو المكسورة همزة ، وهى قراءة ابن جبير.
نرفع درجات من نشاء :
1 - نرفع ، بالنون ، و«درجات» ، منونا ، و«نشاء» ، بالنون ، وهى قراءة الجمهور ، والكوفيين.
وقرئت :
2 - نرفع بالنون ، و«درجات» مضاف ، «نشاء» ، بالنون ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - يرفع ، بالياء ، و«درجات» منونا ، و«يشاء» ، بالياء ، وهى قراءة يعقوب.
4 - ترفع ، بالنون ، و«درجات» منونا ، و«يشاء» ، بالياء ، وهى قراءة عيسى البصري.
قال صاحب اللوامح : وهى قراءة مرغوب عنها تلاوة وجملة ، وإن لم يكن إنكارها.
77 - (قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِها لَهُمْ قالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ) فأسرها :
و قرىء :
فأسره ، بضمير تذكير ، وهى قراءة عبد اللّه ، وابن أبى عبلة.

(1/2157)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 340
81 - (ارْجِعُوا إِلى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يا أَبانا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَما شَهِدْنا إِلَّا بِما عَلِمْنا وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ) سرق :
1 - ثلاثيا مبنيا للفاعل ، إخبار بظاهر الحال ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بتشديد الراء ، مبنيا للمفعول أي : نسب إلى السرقة ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى رزين ، والكسائي.
3 - سارق ، اسم فاعل ، وهى قراءة الضحاك.
84 - (وَ تَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ) الحزن :
و قرىء :
1 - الحزن ، بفتح الحاء والزاى ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد.
2 - بضمهما ، وهى قراءة قتادة.
3 - الحزن ، بضم الحاء وإسكان الزاى ، وهى قراءة الجمهور.
86 - الَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ)
حزنى :
و قرىء :
1 - حزنى ، بفتحتين ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى.
2 - حزنى ، بضمتين ، وهى قراءة قتادة.
87 - (يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ) تيأسوا :
1 - وهى قراءة فرقة من الجمهور.
وقرىء :
2 - تأيسوا ، وهى قراءة فرقة أخرى من الجمهور.
3 - تئسوا ، بكسر التاء ، هى قراءة الأعرج.

(1/2158)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 341
روح :
و قرىء :
روح ، بضم الراء ، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز ، والحسن ، وقتادة.
90 - (قالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) أإنك :
1 - على الاستفهام ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - إنك ، بغير همزة استفهام ، وهى قراءة قتادة ، وابن محيصن.
101 - (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) آتيتني ... وعلمتنى :
قرئا :
آتيتن ... وعلمتن ، بحذف الياء منهما ، اكتفاء بالكسرة ، وهى قراءة عبد اللّه ، وعمرو بن ذر.
104 - (وَ ما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) تسألهم :
و قرىء :
نسألهم ، بالنون ، وهى قراءة بشر بن عبيد.
105 - (وَ كَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ) وكأين :
و قرىء :
و كى ، بياء مكسورة من غير همز ولا ألف ولا تشديد ، وهى لغة ، وبها قرأ الحسن.
والأرض :
و قرىء :
1 - بالرفع ، على الابتداء ، وهى قراءة عكرمة ، وعمرو بن فائد.
2 - بالنصب ، على الاشتغال ، وهى قراءة السدى.

(1/2159)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 342
108 - (قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحانَ اللَّهِ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) هذه سبيلى :
و قرىء :
هذا سبيلى ، على التذكير ، و«السبيل» يذكر ويؤنث ، وهى قراءة عبد اللّه.
109 - (وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ) نوحى :
قرىء :
1 - بالنون وكسر الحاء ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن ، وطلحة ، وحفص.
2 - بالياء وفتح الحاء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
تعقلون :
قرىء :
1 - بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الحسن ، وعلقمة ، والأعرج ، وعاصم ، وابن عامر ، ونافع.
2 - بالياء ، وهى قراءة الجمهور.
110 - (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) كذبوا :
قرىء :
1 - بتخفيف الذال ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى ، وعلى ، وابن مسعود ، وابن عباس ، ومجاهد ، وطلحة ، والأعمش.
2 - بتشديد الدال ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة باقى السبعة ، والحسن ، وقتادة ، ومحمد بن كعب ، وأبى رجاء ، وابن أبى ملكية ، والأعرج ، وعائشة ، بخلاف عنها.
3 - بتخفيف الذال ، مبنيا للفاعل أي : ظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوهم ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك.

(1/2160)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 343
فنجى :
قرىء :
1 - بنون واحدة وشد الجيم وفتح الياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة عاصم ، وابن عامر.
2 - على القراءة السابقة مع إسكان الياء ، وهى قراءة مجاهد ، والحسن ، والجحدري ، وطلحة ، وابن هرمز ، 3 - بنونين ، مضارع ، «أنجى» ، وهى قراءة باقى السبعة.
4 - على القراءة السابقة ، مع فتح الياء ، وهى قراءة فرقة.
بأسنا :
و قرىء :
بأسه ، بضمير الغائب ، وهى قراءة الحسن.
111 - (لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) قصصهم :
و قرىء :
بكسر القاف ، وهو قراءة أحمد بن جبير الأنطاكى.
تصديق .. وتفصيل .. وهدى ورحمة :
قرئت :
1 - برفعها ، وهى قراءة حمران بن أعين ، وعيسى الكوفي.
2 - بنصبها ، وهى قراءة الجمهور.
- 13 - سورة الرعد
2 - (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) عمد :
1 - بفتحتين ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :

(1/2161)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 344
2 - بضمتين ، وهى قراءة أبى حيوة ، ويحيى بن وثاب.
يدبر ... يفصل :
قرئا :
1 - بالنون فيهما ، وهى قراءة النخعي ، وأبى رزين ، وأبان بن تغلب.
2 - بالنون فى «نفصل» فقط ، ورويت عن الحسن ، والأعمش.
4 - (وَ فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) وجنات :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالنصب ، وبإضمار فعل ، وهى قراءة الحسن.
وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان :
قرئت :
1 - برفعها هى الأربعة ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وحفص.
2 - يخفضها هى الأربعة ، وهى قراءة باقى السبعة.
صنوان :
قرىء :
1 - بكسر الصاد ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضمها ، وهى قراءة ابن مصرف ، والسلمى ، وزيد بن على.
3 - بفتحها ، وهى قراءة الحسن.
يسقى :
قرىء :
1 - بالياء ، وهى قراءة عاصم ، وابن عامر ، وزيد بن على.
2 - بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

(1/2162)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 345
و نفضل :
و قرىء :
يفضل ، بالياء وفتح الضاد ، ورفع «بعضها» ، وهى قراءة يحيى بن يعمر ، وأبى حيوة ، والحلبي عن عبد الوارث.
5 - (وَ إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولئِكَ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) أئذا ... أإنا :
قرئا :
1 - بجعل الأول استفهاما والثاني خبرا ، وهى قراءة نافع ، والكسائي.
2 - بجعل الأول خبرا والثاني استفهاما ، وهى قراءة ابن عامر.
4 - بجعلهما استفهامين ، وهى قراءة باقى السبعة.
6 - (وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ) المثلات :
قرىء :
1 - بفتح الميم وضم الثاء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتحهما ، وهى قراءة مجاهد ، والأعمش.
3 - بضمهما ، وهى قراءة عيسى بن عمير.
4 - بضم الميم وسكون الثاء ، وهى قراءة ابن وثاب.
5 - بفتح الميم وسكون الثاء ، وهى قراءة ابن مصرف.
7 - (وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) هاد :
و قرىء :
1 - بالوقف عليه بالياء ، وهى قراءة ابن كثير.
2 - بحذفها ، وهى قراءة باقى السبعة.

(1/2163)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 346
9 - (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ) عالم الغيب :
قرىء :
بالنصب ، وهى قراءة زيد بن على.
المتعال :
و قرىء :
1 - بإثبات الياء وقفا ووصلا ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، فى رواية.
2 - بحذفها ، ووصلا ووقفا ، وهى قراءة الباقين.
11 - (لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ) وال :
قرىء :
1 - بالياء.
2 - بحذف الياء.
13 - (وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَهُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ) المحال :
قرىء :
1 - بكسر الميم ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتح الميم ، وهى قراءة الضحاك ، والأعرج.
14 - (لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ) كباسط كفيه :
و قرىء :
بتنوين «باسط».
16 - (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) يستوى :
قرىء :
1 - بالياء ، وهى قراءة الأخوين ، وأبى بكر.
2 - بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2164)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 347
17 - (أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْباطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَأَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ) بقدرها :
قرىء :
1 - بفتح الدال ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بسكونها ، وهى قراءة الأشهب العقيلي ، وزيد بن على ، وأبى عمرو.
يوقدون :
1 - بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وحفص ، وابن محيصن ، ومجاهد ، وطلحة ، ويحيى.
وقرىء :
2 - بالتاء ، على الخطاب ، هى قراءة باقى السبعة ، والحسن ، وأبى جعفر ، والأعرج.
19 - (أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ) أفمن :
و قرىء :
أو من ، بالواو بدل الفاء ، وهى قراءة زيد بن على.
23 - (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ) جنات :
1 - بالجمع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالإفراد ، وهى قراءة النخعي.
يدخلونها :
و قرىء :
يدخلونها ، مبنيا للمفعول ، رويت عن ابن كثير ، وأبى عمرو.

(1/2165)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 348
صلح :
قرىء :
1 - بضم اللام ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
2 - بفتحها ، وهى قراءة الجمهور ، وهى أفصح.
ذرياتهم :
قرىء :
1 - وذريتهم ، بالتوحيد ، وهى قراءة عيسى الثقفي.
2 - بالجمع «و ذرياتهم» وهى قراءة الجمهور.
24 - (سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) فنعم :
قرىء :
1 - بفتح النون وكسر العين ، وهى قراءة ابن يعمر.
2 - بفتح النون وسكون العين ، وهى قراءة ابن وثاب.
3 - بكسر النون وسكون العين ، وهى قراءة الجمهور.
29 - (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) طوبى :
و قرىء :
طيبى ، بكسر الطاء ، وهى قراءة بكرة الأعرابى.
وحسن مآب :
قرىء :
بالنصب ، وهى قراءة عيسى الثقفي.
31 - (وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ) أو تحل :
قرىء :

(1/2166)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 349
1 - بالتاء ، على الخطاب ، هى قراءة ابن عباس ، وقتادة.
2 - بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة مجاهد ، وابن جبير.
دارهم :
و قرىء :
ديارهم ، بالجمع.
33 - (أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ) تنبئونه :
و قرىء :
تنبئونه ، من «أنبأ» ، وهى قراءة الحسن.
زين :
قرىء :
1 - على البناء للفاعل ، و«مكرهم» بالنصب ، وهى قراءة مجاهد.
2 - على البناء للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
فصدوا :
قرىء :
1 - بضم الصاد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الكوفيين.
2 - بفتحها ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بكسر الصاد ، وهى قراءة ابن وثاب.
4 - وصد ، بالتنوين ، عطفا على «مكرهم» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
36 - (وَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُوا وَإِلَيْهِ مَآبِ) ولا أشرك :
و قرىء :

(1/2167)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 350
1 - بالرفع ، على القطع ، وهى قراءة أبى خليد ، عن نافع.
39 - (يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) ويثبت :
1 - يثبت ، من «أثبت» ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وعاصم.
وقرىء :
2 - بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة.
42 - (وَ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ) الكفار :
قرىء :
1 - الكافر ، على الإفراد ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.
2 - الكفار ، جمع تكسير ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - الكافرين ، جمع سلامة ، وهى قراءة ابن مسعود.
43 - (وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) ومن :
قرىء :
1 - فى موضع خفض ، عطفا على لفظ «اللّه» ، وهى قراءة الجمهور.
وقيل : فى موضع رفع بالابتداء ، والخبر محذوف.
2 - وبمن ، بدخول الباء ، عطفا على «باللّه».
3 - حرف جر ، وجر ما بعده ، وارتفاع «علم» بالابتداء ، وهى قراءة على ، وأبى ، وابن عباس ، وعكرمة ، وابن جبير ، وعبد الرحمن بن أبى بكر ، والضحاك ، وسالم بن عبد اللّه بن عمر ، وابن أبى إسحاق ، ومجاهد ، والحكم ، والأعمش.
4 - على القراءة السابقة ، وجعل «علم» فعلا مبنيا للمفعول ، و«الكتاب» مرفوع به ، وهى قراءة على أيضا ، وابن السميفع ، والحسن

(1/2168)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 351
- 14 - سورة إبراهيم
2 - (اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ) اللّه :
قرىء :
1 - بالرفع ، والمبتدأ محذوف أي : هو اللّه ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.
2 - بالجر ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - (الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ) ويصدون :
و قرىء :
و يصدون ، مضارع «أصد» ، وهى قراءة الحسن.
4 - (وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) بلسان :
قرىء :
1 - بلسن ، بإسكان السين ، كالريش والرياش ، وهى قراءة أبى عمران الجونى.
2 - بلسن ، بضم اللام والسين ، كعماد وعمد ، وهى قراءة أبى رجاء ، وأبى المتوكل ، والجحدري.
3 - بلسن ، بضم اللام وسكون السين ، مخفف ، كرسل ورسل.
9 - (أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ وَقالُوا إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ) تدعوننا :
و قرىء :
تدعونا ، بإدغام نون الرفع فى الضمير ، وهى قراءة طلحة.

(1/2169)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 352
10 - (قالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) فاطر :
و قرىء :
بالنصب ، على المدح ، وهى قراءة زيد بن على.
11 - (قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) فليتوكل :
و قرىء :
بكسر اللام ، وهى قراءة الحسن.
13 - (وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا فَأَوْحى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ) لنهلكن :
و قرىء :
ليهلكن ، بياء ، وهى قراءة أبى حيوة.
14 - (وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي وَخافَ وَعِيدِ) ولنسكننكم :
و قرىء :
و ليسكننكم ، بياء الغيبة ، وهى قراءة أبى حيوة.
15 - (وَ اسْتَفْتَحُوا وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) واستفتحوا :
و قرىء :
بكسر التاء ، أمر للرسل ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وابن محيصن.

(1/2170)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 353
18 - (مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلى شَيْءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ) الربح :
1 - بالإفراد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - الرياح ، بالجمع ، وهى قراءة نافع ، وأبى جعفر.
فى يوم عاصف :
و قرىء :
فى يوم عاصف ، على الإضافة ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وإبراهيم بن أبى بكر عن الحسن.
19 - (أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ) تر :
و قرىء :
بسكون الراء ، على إجراء الوصل مجرى الوقف ، وهى قراءة السلمى.
خلق :
قرىء :
1 - خالق ، اسم فاعل ، وجر «الأرض» ، وهى قراءة الأخوين.
2 - خلق ، فعلا ماضيا ، و«الأرض» بالفتح ، وهى قراءة باقى السبعة.
21 - (وَ بَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً فَقالَ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قالُوا لَوْ هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيْناكُمْ سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ) وبرزوا :
و قرىء :
مبنيا للمفعول ، وبتشديد الراء ، وهى قراءة زيد بن على.

(1/2171)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 354
23 - (وَ أُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ) وأدخل :
قرىء :
1 - بهمزة المتكلم ، مضارع «أدخل» ، وهى قراءة الحسن ، وعمرو بن عبيد.
2 - ماضيا مبنيا للمجهول ، وهى قراءة الجمهور 30 - (وَ جَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ) ليضلوا :
قرىء :
1 - بفتح الياء ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
2 - بضمها ، وهى قراءة باقى السبعة.
34 - (وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) من كل :
و قرىء :
بالتنوين أي : من كل ما سألتموه ، و«ما» موصولة ، مفعول ثان ، وهى قراءة ابن عباس ، والضحاك ، والحسن ، ومحمد بن على ، وجعفر بن محمد ، وعمرو بن فائد ، وقتادة ، وسلام ، ويعقوب ، ونافع فى رواية.
35 - (وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ) واجنبنى :
و قرىء :
و أجنبنى ، من «أجنب» ، وهى قراءة الجحدري ، وعيسى الثقفي.

(1/2172)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 355
37 - (رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) أفئدة :
و قرىء :
1 - بتسهيل الهمزة ، وهى قراءة هشام.
2 - آفدة ، على وزن فاعلة.
3 - أفدة ، على وزن فعلة.
4 - أفودة ، بالواو المكسورة ، بدل الهمزة ، وهى قراءة ابن الهيثم.
تهوى :
و قرىء :
1 - بضم التاء ، مبنيا للمفعول ، من «أهوى» ، بهمزة التعدية ، وهى قراءة مسلمة بن عبد اللّه.
2 - بفتح التاء ، من «هوى» بمعنى مال ، وهى قراءة الجمهور.
3 - بفتح التاء ، مضارع «هوى» بمعنى : أحب ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وزيد بن على ، ومحمد بن على ، وجعفر بن محمد ، ومجاهد.
40 - (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ) دعاء :
و قرىء :
1 - بغير ياء ، وهى قراءة طلحة ، والأعمش.
2 - بياء ساكنة فى الوصل ، وهى قراءة ابن كثير.
3 - بياء ساكنة فى الوقف ، وهى قراءة لبعضهم.
42 - (وَ لا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ) يؤخرهم :
قرىء :
1 - بالنون ، وهى قراءة السلمى ، والحسن ، والأعرج ، والمفضل عن عاصم ، وعباس بن الفضل ، وهارون العتكي ، ويونس بن حبيب عن أبى عمرو.

(1/2173)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 356
2 - بالياء ، وهى قراءة الجمهور.
46 - (وَ قَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ) وإن كان ... لتزول :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - وإن كاد ، بدال مكان «النون» ، وفتح اللام الأولى من «لتزول» ورفع الثانية ، وهى قراءة عمر ، وعلى ، وعبد اللّه ، وأبى ، وأبى سلمة عبد الرحمن ، وأبى إسحاق السبيعي ، وزيد بن على.
3 - وإن كان لتزول ، بالنون ، وعلى القراءة السابقة فى «لتزول» ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وابن وثاب ، والكسائي.
4 - وإن كان لتزول ، بالنون ، وكسر اللام الأولى من «لتزول» ، وفتح الثانية.
5 - وإن كان لتزول ، بالنون ، وفتح اللامين ، على لغة من فتح «لام كى».
47 - (فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ) مخلف وعده رسله :
قرىء :
1 - بإضافة «مخلف» إلى «وعده» ، ونصب «رسله» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بنصب «وعده» وإضافة «مخلف» إلى «رسله» ، على الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول.
48 - (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ) تبدل :
و قرىء :
نبدل ، بالنون ، ونصب «الأرض».
وبرزوا :
و قرىء :
بضم الباء وكسر الراء مشددة ، على البناء للمفعول ، وهى قراءة زيد بن على.
50 - (سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ) قطران :
و قرىء :
1 - بفتح القاف وكسر الطاء وتنوين الراء ، و«آن» : اسم فاعل ، من «أنى» ، صفة ل «قطر» ، وهى قراءة

(1/2174)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 357
على ، وأبى هريرة وابن عباس وعكرمة ، وابن جبير ، وابن سيرين والحسن ، وسنان بن سلمة بن المحنق ، وزيد ابن على ، وقتادة ، وأبى صالح ، والكلبي ، وعيسى الهمداني ، وعمرو بن فائد ، وعمرو بن عبيد.
2 - بفتح القاف وإسكان الطاء ، وهى قراءة عمر بن الخطاب ، وعلى بن أبى طالب.
وجوههم :
قرىء :
1 - بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالرفع ، على التجوز.
52 - (هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ) ولينذروا :
و قرىء :
1 - بتاء مضمومة وكسر الدال ، وهى قراءة مجاهد ، وحميد.
2 - بفتح الياء والذال ، مضارع : نذر بالشيء ، إذا علم به ، وهى قراءة يحيى بن عمارة ، وأحمد.
يزيد بن أسيد السلمى.
- 51 - سورة الحجر
2 - (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ) ربما :
قرىء :
1 - بتخفيف الباء ، وهى قراءة عاصم ، ونافع.
2 - بتشديدها ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - ربّما ، بزيادة تاء ، وهى قراءة طلحة بن مصرف ، ويزيد بن على.
6 - (وَ قالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ) نزل :
و قرىء :
ماضيا مخففا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة زيد بن على

(1/2175)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 358
8 - (ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ) ما تنزل :
و قرىء :
1 - ما تنزل ، مضارع «تنزل» أي : ما تنزل ، و«الملائكة» ، بالرفع ، وهى قراءة الحرميين ، والعربيين.
2 - ما تنزل ، بضم التاء وفتح النون والزاى ، و«الملائكة» بالرفع ، وهى قراءة أبى بكر ، ويحيى بن وثاب.
3 - ما تنزل ، بضم النون الأولى وفتح الثانية وكسر الزاى ، و«الملائكة» بالنصب ، وهى قراءة الأخوين ، وحفص ، وابن مصرف.
4 - ما نزل ، ماضيا ، مخففا مبنيا للفاعل ، «الملائكة» بالرفع ، وهى قراءة زيد بن على.
14 - (وَ لَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) يعرجون :
و قرىء :
يعرجون ، بكسر الراء ، وهى لغة هذيل ، وبها قرأ الأعمش ، وأبى حيوة.
15 - (لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) سكرت :
قرىء :
1 - بتخفيف الكاف ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن ، ومجاهد ، وابن كثير.
2 - بتشديدها مبنيا للمفعول ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بفتح السين وكسر الكاف مخففة ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الزهري.
20 - (وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ) معايش :
و قرىء :
معائش ، بالهمز ، وهى قراءة الأعرج ، وخارجة عن نافع.
27 - (وَ الْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ) والجان :
قرىء :
و الجأن ، بالهمز ، وهى قراءة الحسن ، وعمرو بن عبيد.

(1/2176)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 359
40 - (إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) المخلصين :
قرىء :
1 - بفتح اللام ، وهى قراءة الكوفيين ، ونافع ، والحسن ، والأعرج أي : من أخلصته للطاعة أنت فلا يؤثر فيه تزيينى.
2 - بكسر اللام ، وهى قراءة باقى السبعة أي : إلا من أخلص العمل للّه ولم يشرك فيه غيره.
41 - (قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ) على :
قرىء :
علىّ ، أي عال ، وهى قراءة الضحاك ، وإبراهيم ، وأبى رجاء ، وابن سيرين ، ومجاهد ، وقتادة ، وقيس بن عباد ، وحميد ، وعمرو بن ميمون ، وعمارة بن أبى حفصة ، ويعقوب.
44 - (لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) جزء :
و قرىء :
جزء ، بتشديد الزاى من غير همز ، ووجهه : أنه حذف الهمزة وألقى حركتها على الزاى ووقف بالتشديد ، وهى قراءة ابن القعقاع.
45 - (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) وعيون :
قرىء :
1 - بضم العين ، وهى قراءة نافع ، وأبى عمرو ، وحفص ، وهشام.
2 - بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة.
46 - (ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ) ادخلوها :
و قرىء :
1 - أدخلوها ، ماضيا مبنيا للمفعول ، من «الإدخال» ، وهى قراءة الحسن.
2 - ادخلوها ، أمر من «الدخول» ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2177)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 360
53 - (قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ) لا توجل :
قرىء :
1 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم التاء مبنيا للمفعول ، من «الإيجال» ، وهى قراءة الحسن.
3 - لا تأجل ، بإبدال الواو ألفا.
4 - لا تواجل ، من واجله.
54 - (قالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ) أبشر تمونى :
و قرىء :
بشر تمونى ، بغير همزة استفهام ، وهى قراءة الأعرج.
الكبر :
و قرىء :
1 - بضم الكاف وسكون الباء ، وهى قراءة ابن محيصن.
تبشرون :
و قرىء :
1 - تبشروني ، بنون مشددة وياء المتكلم ، أدغم نون الرفع فى نون الوقاية ، وهى قراءة الحسن.
2 - تبشرون ، بتشديد النون مكسورة دون ياء ، وهى قراءة ابن كثير.
3 - تبشرون ، بكسرها مخففة ، وهى قراءة نافع.
55 - (قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ) القانطين :
و قرىء :
1 - القنطين ، من : قنط يقنط ، وهى قراءة ابن وثاب ، وطلحة ، والأعمش.
56 - (قالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ) يقنط :
قرىء :
1 - بكسر النون ، وهى قراءة النحويين ، والأعمش.

(1/2178)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 361
2 - بفتحها ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بضمها ، وهى قراءة زيد بن على ، والأشهب.
59 - (إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ) لمنجوهم :
قرىء :
1 - بالتخفيف ، وهى قراءة الأخوين.
2 - بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة.
60 - (إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ) قدرنا :
قرىء :
1 - بالتخفيف ، وهى قراءة أبى بكر.
2 - بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة.
72 - (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) أنهم :
و قرىء :
أنهم بفتح الهمزة ، وهى قراءة أبى عمرو ، فى رواية الجهضمي.
سكرتهم :
و قرىء :
1 - سكرتهم ، بضم السين ، وهى قراءة الأشهب.
2 - سكراتهم ، بالجمع ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
3 - سكرهم ، بغير تاء ، وهى قراءة الأعمش.
82 - (وَ كانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ) ينحتون :
1 - بكسر الحاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بفتحها ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة.

(1/2179)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 362
86 - (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ) الخلاق :
و قرىء :
الخالق ، وهى قراءة زيد بن على ، والجحدري ، والأعمش ، ومالك بن دينار.
87 - (وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) والقرآن :
قرىء :
1 - بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالخفض ، عطفا على المثاني ، وهى قراءة فرقة.
- 16 - سورة النحل
1 - (أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) تستعجلوه :
قرىء :
1 - بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء ، نهيا للكفار ، وهى قراءة ابن جبير.
يشركون :
قرىء :
1 - بتاء الخطاب ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
2 - بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.
2 - (يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ) ينزل :
قرىء :
1 - مخففا ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
2 - بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة ، وزيد بن على ، والأعمش.

(1/2180)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 363
3 - تنزل ، مشددا مبنيا للمفعول ، و«الملائكة» بالرفع ، وهى قراءة أبى بكر.
4 - تنزل ، بالتخفيف ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجحدري.
5 - ننزل ، بالنون والتشديد ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
6 - ننزل ، بالنون والتخفيف ، وهى قراءة قتادة.
قال ابن عطية ، وفى هاتين الأخيرتين شذوذ كثير.
5 - (وَ الْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَمَنافِعُ وَمِنْها تَأْكُلُونَ) دفء :
و قرىء :
1 - بضم الفاء وشدها وتنوينها ، وهذا بنقل الحركة من الهمزة إلى الفاء وحذفها ثم تشديد الفاء ، إجراء للوصل مجرى الوقف ، وهى قراءة الزهري ، وأبى جعفر.
2 - بنقل الحركة وحذف الهمزة دون تشديد التاء ، وهى قراءة زيد بن على.
7 - (وَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) بشق :
قرىء :
1 - بكسر الشين ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتحها ، وهى قراءة مجاهد ، والأعرج ، وأبى جعفر ، وعمرو بن ميمون.
9 - (وَ عَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْها جائِرٌ وَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ) ومنها جائر :
و قرىء :
1 - ومنكم جائر ، وهى قراءة عبد اللّه.
2 - فمنكم جائر ، وهى قراءة على.
11 - (يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ينبت :
و قرىء :
1 - ننبت ، بالنون ، وهى قراءة أبى بكر.

(1/2181)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 364
12 - (وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) والشمس :
و قرىء :
بالرفع ، هو وما بعده ، على الابتداء ، وهى قراءة ابن عامر.
16 - (وَ عَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) وبالنجم :
و قرىء :
1 - بضم النون والجيم ، وهى قراءة ابن وثاب.
و قيل : هذه قراءة الحسن.
وقرأها ابن وثاب بضمة واحدة.
19 ، 20 - (وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ)
تسرون وما تعلنون والذين يدعون :
قرئت :
1 - بالتاء ، فى جميعها ، وهى قراءة الجمهور ، ومجاهد ، والأعرج ، وشيبة ، وأبى جعفر ، وهبيرة عن عاصم.
2 - بالتاء فى الأوليين ، وبالياء فى «يدعون» ، وهى قراءة عاصم ، فى مشهوره.
21 - (أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) أيان :
و قرىء :
إيان ، بكسر الهمزة ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن.
24 - (وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) أساطير :
قرىء :
1 - بالنصب ، وهى قراءة شاذة.
2 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2182)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 365
26 - (قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ) بنيانهم :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بنيتهم ، وهى قراءة فرقة.
3 - بينهم ، وهى قراءة جعفر.
4 - بيوتهم ، وهى قراءة الضحاك.
السقف :
1 - وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
1 - السقف بضمتين ، وهى قراءة الأعرج.
2 - السقف ، بضم السين فقط ، وهى قراءة مجاهد.
3 - السقف ، بفتح السين وضم القاف ، وهى لغة.
27 - (ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكافِرِينَ) شركائى :
قرىء :
1 - ممدودا مهموزا مفتوح الياء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - على هذه القراءة ، ولكن بإسكان الياء ، وهى قراءة فرقة.
تشاقون :
قرىء :
1 - بفتح النون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بكسرها ، وهى قراءة نافع.
3 - بتشديدها ، بإدغام نون الرفع فى نون الوقاية.

(1/2183)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 366
30 - (وَ قِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ) ولنعم دار المتقين :
قرىء :
و لنعمة دار المتقين ، بتاء مضمومة ، و«دار» مخفوضة بالإضافة ، فيكون «نعمة» مبتدأ ، و«جنات» الخبر ، وهى قراءة زيد بن على.
31 - (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ كَذلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ) جنات عدن :
قرىء :
بالنصب ، على الاشتغال أي : يدخلون جنات عدن ، وهى قراءة زيد بن ثابت ، وأبى عبد الرحمن.
يدخلونها :
و قرىء :
1 - تدخلونها ، بتاء الخطاب ، وهى قراءة السلمى.
2 - يدخلونها ، بالياء ، والفعل مبنى للمفعول ، وهى قراءة إسماعيل بن جعفر عن نافع.
33 - َلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
تأتيهم :
قرىء :
1 - بالياء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
2 - بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة.
37 - (إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ) إن :
و قرىء :
و إن ، بزيادة واو ، وهى قراءة النخعي.

(1/2184)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 367
تحرص :
1 - بكسر الراء ، وهى لغة الحجاز ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بفتح الراء ، وهى قراءة النخعي ، والحسن ، وأبى حيوة.
لا يهدى :
و قرىء :
1 - لا يهدى ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحرميين ، والعربيين ، والحسن ، والأعرج ، ومجاهد ، وشيبة ، وشبل ، ومزاحم الخراسانى ، والعطاردي ، وابن سيرين.
2 - لا يهدى ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الكوفيين ، وابن مسعود ، ابن المسيب.
3 - لا يهدى ، بفتح الياء وكسر الهاء والدال المشددة ، وهى قراءة فرقة ، منهم : عبد اللّه.
4 - لا يهدى ، بضم الياء ، وكسر الدال.
قال ابن عطية : وهى ضعيفة.
41 - (وَ الَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) لنبوئنهم :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - لنثوينهم ، بالثاء المثلثة ، مضارع «أثوى» ، وهى قراءة على ، وعبد اللّه ، ونعيم ، وابن ميسرة ، والربيع بن خثيم.
43 - (وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) نوحى :
1 - بالنون وكسر الحاء ، وهى قراءة عبد اللّه ، والسلمى ، وطلحة ، وحفص.
وقرىء :
2 - بالياء وفتح الحاء ، وهى قراءة الجمهور.
3 - بالياء وكسر الحاء ، وهى قراءة فرقة.

(1/2185)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 368
48 - (أَ وَلَمْ يَرَوْا إِلى ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ داخِرُونَ) أو لم يروا قرىء :
1 - بتاء الخطاب ، وهى قراءة السلمى والأعرج ، والأخوين.
2 - بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة باقى السبعة.
يتفيأ :
قرىء :
1 - بالتاء ، على التأنيث ، وهى قراءة أبى عمرو ، وعيسى ، ويعقوب.
2 - بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.
ظلاله 1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - ظلله ، جمع ظله ، كحلة وحلل ، وهى قراءة عيسى.
53 - (وَ ما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ) تجأرون وقرىء :
تجرون ، بحذف الهمزة ، وإلقاء حركتها على الجيم.
54 - (ثُمَّ إِذا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ) كشف وقرىء :
كاشف ، و«فاعل» هنا بمعنى «فعل» ، وهى قراءة قتادة.
59 - (يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ) أيمسكه وقرىء :
أ يمسكها ، وهى قراءة الجحدري.

(1/2186)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 369
هون وقرىء :
1 - هوان ، على وزن «فعال» ، وهى قراءة الجحدري.
2 - هون ، بالفتح ، وهى قراءة فرقة.
62 - (وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ ما يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ) ألسنتهم وقرىء :
بإسكان التاء ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ الحسن ، ومجاهد ، باختلاف.
الكذب وقرىء :
بضم الكاف والذال والباء ، صفة للألسن ، وهى قراءة معاذ بن جبل ، وبعض أهل الشام.
أن لهم وقرىء :
بكسر الهمزة ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى بن عمر ، على أن «أن» جواب قسم ، أغنت عنه «لا جرم».
مفرطون وقرىء :
1 - بكسر الراء ، من «أفرط» أي : يتجاوزون الحد ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن مسعود ، وأبى رجاء ، وشيبة ، ونافع ، وأكثر أهل المدينة.
2 - بفتح الراء «من» أفرطته إلى كذا ، إذا قدمته ، وهى قراءة باقى السبعة ، والحسن ، والأعرج ، وأصحاب ابن عباس ، ونافع ، فى رواية.
3 - بتشديد الراء ، وكسرها من «فرط» ، وهى قراءة أبى جعفر.
4 - بتشديد الراء وفتحها أي : مقدمون ، ورويت عن أبى جعفر أيضا.

(1/2187)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 370
66 - (وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ) نسقيكم :
قرىء :
1 - بفتح النون ، وهى قراءة ابن مسعود ، بخلاف ، والحسن ، وزيد بن على ، وابن عامر ، وأبى بكر ، ونافع ، وأهل المدينة.
2 - بضمها ، مضارع «أسقى» ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بالياء مضمومة ، وهى قراءة أبى رجاء.
4 - بالتاء مفتوحة ، وهى قراءة أبى جعفر.
سائغا :
و قرىء :
سيغا ، بتشديد الياء ، وهى قراءة فرقة.
سيغا ، مخففا ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
68 - (وَ أَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) النحل :
و قرىء :
بفتح الحاء ، وهى قراءة ابن وثاب.
يعرشون :
قرىء :
1 - بضم الراء ، وهى قراءة السلمى ، وعبيد بن نضلة ، وابن عامر ، وأبى بكر عن عاصم.
2 - بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة.
71 - (وَ اللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) يجحدون :
و قرىء :
تجحدون ، بالتاء على الخطاب ، وهى قراءة أبى بكر عن عاصم ، وأبى عبد الرحمن ، والأعرج ، بخلاف عنه.

(1/2188)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 371
76 - (وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) يوجهه :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - يوجه ، بهاء واحدة ساكنة مبنيا للفاعل ، وفاعله ضمير يعود على «مولاه» ، وضمير المفعول محذوف لدلالة المعنى عليه.
3 - يوجهه ، بهاء واحدة ساكنة ، والفعل مبنى للمفعول ، ورويت عن علقمة ، وابن وثاب.
4 - توجهه ، بهاءين وتاء الخطاب ، وهى قراءة عبد اللّه.
78 - (وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) أمهاتكم :
و قرىء :
1 - بكسر الهمزة والميم ، وهى قراءة حمزة.
2 - بحذف الهمزة وكسر الميم ، وهى قراءة الأعمش.
3 - بحذفها وفتح الميم ، وهى قراءة ابن أبى ليلى.
79 - (أَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) ألم يروا قرىء :
1 - بتاء الخطاب ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وطلحة ، والأعمش ، وابن هرمز 2 - بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.
80 - (وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها وَأَشْعارِها أَثاثاً وَمَتاعاً إِلى حِينٍ) ظعنكم :
و قرىء :
1 - بفتح العين ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.

(1/2189)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 372
2 - بسكونها ، وهى قراءة باقى السبعة.
81 - (وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ) يتم :
و قرىء :
تتم ، بتاء مفتوحة ، و«نعمة» بالرفع ، وهى قراءة ابن عباس.
تسلمون :
و قرىء :
تسلمون ، بفتح التاء واللام ، من السلامة ، وهى قراءة ابن عباس.
96 - (ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) ولنجزين :
1 - هذه قراءة عاصم ، وابن كثير.
وقرىء :
2 - بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.
103 - (وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ) لسان الذي :
و قرىء :
اللسان الذي ، بتعريف «لسان» بأل ، و«الذي» صفته ، وهى قراءة الحسن.
يلحدون :
قرىء :
1 - بفتح الياء ، من «لحد» ثلاثيا ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وعبد اللّه بن طلحة ، والسلمى ، والأعمش ، ومجاهد.
2 - بضم الياء ، من «ألحد» ، وألحد ولحد ، بمعنى ، وهى قراءة باقى السبعة ، وابن القعقاع.

(1/2190)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 373
110 - (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) فتنوا :
1 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن عامر.
112 - (وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ) والخوف :
1 - بالجر ، عطفا على «الجوع» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالنصب ، عطفا على «لباس» ، رواها العباس عن أبى عمرو.
116 - (وَ لا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ) الكذب :
و قرىء :
1 - بالجر ، على أن يكون بدلا من «ما» ، وهى قراءة الحسن ، وابن يعمر ، وطلحة ، والأعرج ، وبن أبى إسحاق ، وابن عبيد ، ونعيم بن ميسرة.
2 - بضم الثلاثة ، صفة للألسنة ، جمع كذوب ، وهى قراءة معاذ ، وابن أبى عبلة ، وبعض أهل الشام.
124 - (إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) جعل :
و قرىء :
بفتح الجيم والعين ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة أبى حيوة.

(1/2191)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 374
127 - (وَ اصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ) ضيق :
1 - بفتح الضاد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بكسرها ، وهى قراءة ابن كثير.
- 17 - سورة الإسراء
1 - (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) لنريه :
1 - هذه قراءة الجمهور ، وفيها التفات من ضمير الغائب إلى ضمير المتكلم.
وقرىء :
2 - ليريه ، بالياء ، وهى قراءة الحسن.
2 - (وَ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا) ألا تتخذوا :
قرىء :
1 - بالياء ، على العيبة ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وعيسى ، وأبى رجاء ، وأبى عمرو.
2 - بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة باقى السبعة.
4 - (وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً) فى الكتاب :
1 - على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - فى الكتب ، على الجمع ، وهى قراءة أبى العالية ، وابن جبير.

(1/2192)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 375
لتفسدن :
و قرىء :
1 - بضم التاء وفتح السين ، مبنيا للمفعول أي : يفسدكم غيركم ، وهى قراءة ابن عباس ، ونصر بن على ، وجابر بن زيد.
2 - بفتح التاء وضم السين : أي : فسدتم ، وهى قراءة عيسى.
علوا :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - عليا ، بكسر اللام والياء المشددة ، وهى قراءة زيد بن على.
5 - (فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولًا) عبادا :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - عبيدا ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على.
فجاسوا :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - فحاسوا ، بالحاء المهملة ، وهى قراءة أبى السمال.
3 - فتجوسوا ، على وزن «تكسروا» ، بالجيم.
7 - (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً) ليسوءوا :
1 - هذه قراءة الجمهور ، بلام «كى» ، وياء الغيبة ، وضمير الجمع الغائب العائد على المبعوثين.
وقرىء :

(1/2193)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 376
2 - ليسوء ، بالياء وهمزة ومفتوحة على الإفراد ، والفاعل المضمر عائد على اللّه تعالى ، أو على الوعد ، أو على البعث ، الدال علية جملة الجزاء المحذوفة ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وأبى بكر.
3 - لنسوء ، بالنون ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وزيد بن على ، والكسائي.
4 - لنسؤن ، بلام الأمر والنون ، ونون التوكيد الخفيفة آخرا ، وهى قراءة أبى.
9 - (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) ويبشر :
1 - بالتشديد ، مضارع «بشر» المشدد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - يبشر ، مضارع «بشر» المخفف ، وهى قراءة عبد اللّه ، وطلحة ، وابن وثاب ، والأخوين.
12 - (وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْناهُ تَفْصِيلًا) مبصره.
وقرىء :
مبصرة ، بفتح الميم والصاد ، وهو مصدر ، أقيم مقام الاسم ، وهى قراءة قتادة ، وعلى بن الحسن.
13 - (وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً) طائر :
و قرىء :
طيره ، وهى قراءة مجاهد ، والحسن ، وأبى رجاء :
فى عنقه :
و قرىء :
فى عنقه ، بإسكان النون.
ونخرج :
1 - بنون ، وهى قراءة الجمهور ، مضارع «أخرج» ، و«كتابا» بالنصب.
وقرىء.

(1/2194)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 377
1 - يخرج ، بالياء ، مبنيا للمفعول ، و«كتابا» بالنصب أي : ويخرج الطائر كتابا ، وهى قراءة أبى جعفر.
2 - على القراءة السابقة ، و«كتاب» بالرفع ، على أنه مفعول ما لم يسم فاعله ، ورويت عن أبى جعفر أيضا.
3 - ويخرج ، بفتح الياء وضم الراء ، و«كتابا» بالنصب أي : طائره كتابا ، وهى قراءة ابن محيصن ، ومجاهد.
4 - على القراءة السابقة ، «كتاب» بالرفع ، على أنه فاعل ، وهى قراءة الحسن.
يلقاه :
1 - بفتح الياء وسكون اللام ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - يلقاه ، بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف ، وهى قراءة ابن عامر ، والجحدري ، والحسن بخلاف عنه.
16 - (وَ إِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً)
أمرنا :
1 - هذه قراءة الجمهور ، وفيها قولان :
(أ) أحدهما ، من الأمر الذي هو ضد النهى.
(ب) والثاني : بمعنى : كثرنا.
وقرىء :
2 - أمرنا ، بكسر الميم أي كثرنا ، لغة فى المفتوح الميم ، وهى قراءة الحسن ، ويحيى بن يعمر ، وعرمة.
3 - آمرنا ، بالمد : كثرنا ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وابن أبى إسحاق ، وأبى رجاء ، وعيسى بن عمر ، وسلام ، وعبد اللّه بن أبى يزيد ، والكلبي.
4 - أمرنا ، بتشديد الميم أي : كثرنا ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى عثمان النهدي ، والسدى ، وزيد بن على ، وأبى العالية.
18 - (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً) ما نشاء :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - ما يشاء ، بالياء ، وهى قراءة نافع.

(1/2195)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 378
21 - (انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا) أكبر :
و قرىء :
أكثر ، بالثاء المثلثة.
23 - (وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً) وقضى :
1 - فعلا ماضيا ، من القضاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - وقضاء ، مصدر «قضى» ، مرفوع على الابتداء ، وهى قراءة بعض ولد معاذ بن جبل.
أف :
قرىء :
1 - بالكسر والتشديد مع التنوين ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وعيسى ، ونافع ، وحفص.
2 - بالكسر والتشديد من غير تنوين ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحمزة ، والكسائي ، وأبى بكر.
3 - بالفتح مشددة من غير تنوين ، وهى قراءة ابن كثير ، وابن عامر.
4 - بضم الفاء من غير تنوين ، وهى قراءة أبى السمال.
5 - بالنصب والتشديد مع التنوين ، وهى قراءة زيد بن على 6 - خفيفة ، وهى قراءة ابن عباس.
7 - بالرفع والتنوين ، حكاها هارون.
24 - (وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً) الذل :
1 - بضم الذال ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - الذل ، بكسر الذال ، وذلك على الاستعارة فى الناس لأن ذلك يستعمل فى الدواب ، وهى قراءة ابن عباس ، وعروة بن الزبير ، والجحدري ، وابن وثاب.

(1/2196)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 379
31 - (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا) خشية :
و قرىء :
خشية ، بكسر الخاء.
خطئا :
1 - بكسر الخاء وسكون الطاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
1 - خطأ ، بكسر الخاء وفتح الطاء والمد ، على أنها مصدر خاطأ ، وهى قراءة ابن كثير.
2 - خطأ ، على وزن «نبأ» ، وهى قراءة ابن ذكوان.
3 - خطاء ، بفتح الخاء والطاء والمد ، اسم مصدر ، من «أخطأ» ، كالعطاء من «أعطى» ، وهى قراءة الحسن.
33 - (وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً) فلا يسرف :
1 - بياء الغيبة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بتاء الخطاب ، على خطاب «الولي» ، فالضمير له ، وهى قراءة الأخوين ، وزيد بن على ، وحذيفة ، وابن وثاب ، والأعمش ، ومجاهد ، بخلاف.
3 - بضم الفاء ، على الخبر ، ومعناه النهى.
36 - (وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا) ولا تقف :
1 - بحذف الواو للجزم ، مضارع «قفا» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - ولا تقفو ، بإثبات الواو ، وهى قراءة زيد بن على.
3 - ولا تقف ، مثل : ولا تقل ، من : قاف يقوف ، وهى قراءة معاذ القارئ.
والفؤاد :
و قرىء :

(1/2197)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 380
الفواد ، بفتح الفاء والواو ، قلبت الهمزة واوا ، بعد الضمة ، ثم استصحب القلب مع الفتح ، وهى لغة فى الفؤاد ، وبها قرأ الجراح العقيلي.
37 - (وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا) مرحا :
و قرىء :
بكسر الراء ، وهى قراءة فرقة.
تخرق :
و قرىء :
تخرق ، بضم الراء ، وهى قراءة الجراح الأعرابى.
وقال أبو حاتم : لا تعرف هذه اللغة.
38 - (كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً) سيئه :
قرىء :
1 - سيئه ، بالنصب والتأنيث ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو ، وأبى جعفر ، والأعرج.
2 - سيئه ، بضم الهمزة ، مضافا لهاء المذكر الغائب ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - سيئاته ، بالجمع مضافا الهاء ، وهى قراءة عبد اللّه.
4 - سيئات ، بالجمع بغير هاء ، وهى قراءة لعبد اللّه أيضا.
5 - خبيئه ، وهى قراءة لعبد اللّه أيضا.
41 - (وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً) صرفنا :
1 - بتشديد الراء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بتخفيف الراء ، وهى قراءة الحسن.
ليذكروا :
1 - أي ليتذكروا ، من التذكير ، أدغمت التاء فى الذال ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - ليذكروا ، بسكون الذال وضم الكاف ، من «الذكر» ، وهى قراءة الأخوين ، وطلحة وابن وثاب ، والأعمش.
43 - (سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً) يقولون :
قرىء :

(1/2198)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 381
1 - بالتاء ، وهى قراءة الأخوين.
2 - بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.
44 - (تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً) تسبح :
1 - بالتاء ، وهى قراءة النحويين ، وحمزة ، وحفص.
وقرىء :
2 - بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - سبحت ، وهى قراءة عبد اللّه ، والأعمش ، وطلحة بن مصرف.
57 - (أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخافُونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً) يدعون :
1 - بياء الغيبة مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بتاء الخطاب ، وهى قراءة ابن مسعود ، وقتادة.
3 - بياء الغيبة ، مبنيا للمفعول أي : يدعونهم آلهتهم ، أو يدعونهم لكشف ما حل بهم من الضر. وهى قراءة زيد بن على.
60 - (وَ إِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً) والشجرة :
1 - بالنصب ، عطفا على «الرؤيا» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالرفع ، على الابتداء ، والخبر محذوف ، تقديره : كذلك ، أي فتنة ، وهى قراءة زيد بن على ونخوفهم :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2199)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 382
و قرىء :
2 - ويخوفهم ، بياء الغيبة ، وهى قراءة الأعمش.
64 - (وَ اسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً) ورجلك :
1 - بفتح الراء وسكون الجيم ، اسم جمع ، واحده : راجل ، مثل ركب وراكب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بفتح الراء وكسر الجيم ، بمعنى : رجال ، وقيل : صفة ، أي : غير الراكب ، وهى قراءة الحسن ، وأبى عمرو - فى رواية - وحفص.
3 - ورجالك ، وهى قراءة قتادة ، وعكرمة.
68 - (أَ فَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا) يخسف ... يرسل :
قرئا :
1 - بالنون ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
2 - بياء الغيبة ، وهى قراءة باقى القراء.
69 - (أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تارَةً أُخْرى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً) يعيدكم :
قرىء :
1 - بالنون ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
2 - بياء الغيبة ، وهى قراءة باقى القراء.
فيرسل :
قرىء :
1 - بالنون ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
2 - بياء الغيبة ، وهى قراءة باقى القراء.

(1/2200)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 383
فيغرقكم :
قرىء :
1 - بالنون ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
2 - بياء الغيبة ، وهى قراءة باقى القراء.
3 - بتاء الخطاب ، مسندا إلى «الريح» ، وهى قراءة مجاهد ، وأبى جعفر.
4 - بياء الغيبة ، وفتح الغين ، وشد الراء ، معدى بالتضعف ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء.
5 - بتاء الخطاب وفتح الغين وشد الراء ، ورويت عن أبى جعفر.
6 - بالنون وإسكان الغين وإدغام القاف فى الكاف ، وهى قراءة حميد ، ورويت عن أبى عمرو ، وابن محيصن الريح :
1 - بالإفراد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - الرياح ، بالجمع ، وهى قراءة أبى جعفر.
71 - (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا) ندعو :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - يدعو ، بياء الغيبة أي : يدعو اللّه ، وهى قراءة مجاهد.
3 - يدعى ، مبنيا للمفعول ، و«كل» مرفوع به ، وهى قراءة الحسن ، فيما ذكر أبو عمرو الداني.
76 - (وَ إِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلًا) وإذا لا يلبثون :
و قرىء :
1 - وإذا لا يلبثوا ، بحذف النون ، أعملت «إذا» فنصب بها ، وهى قراءة أبى ، وكذا هى فى مصحف عبد اللّه.

(1/2201)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 384
2 - وإذا لا يلبثون ، بضم الياء وفتح اللام والباء مشددة ، وهى قراءة عطاء.
3 - وإذا لا يلبثون ، بضم الياء وفتح اللام وكسر الباء مشددة ، وهى قراءة يعقوب.
خلافك :
1 - هذه قراءة الأخوين ، وابن عامر ، وحفص.
وقرىء :
2 - خلفك ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بعدك ، وهى قراءة عطاء بن أبى رباح.
قال أبو حيان : والأحسن أن يجعل تفسيرا لا قراءة ، لأنها تخالف سواد المصحف.
82 - (وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً) وننزل :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالباء ، خفيفة ، وهى قراءة مجاهد.
شفاء ورحمة :
و قرئا :
بالنصب على الحال ، وهى قراءة زيد بن على.
83 - (وَ إِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً) ونأى :
1 - من : النأى ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - وناء ، وهى قراءة ابن عامر ، وقيل : هو مقلوب «نأى» بمعنى : بعد وقيل : معناه : نهض بجانبه.
89 - (وَ لَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً) صرفنا :
قرىء :

(1/2202)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 385
1 - بتشديد الراء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بتخفيفها ، وهى قراءة الحسن.
90 - (وَ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً) تفجر :
قرىء :
1 - تفجر ، من «فجر» مخففا ، وهى قراءة الكوفيين.
2 - تفجر ، من «فجر» ، مشددا ، والتضعيف للمبالغة لا للتعدية ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - تفجر ، من «أفجر» ، وهى قراءة الأعمش ، وعبد اللّه بن مسلم بن يسار.
92 - (أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا) قبيلا :
و قرىء :
قبلا ، وهى قراءة الأعرج.
102 - (قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً) علمت :
قرىء :
1 - بفتح التاء ، على خطاب موسى لفرعون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم التاء ، على إخبار موسى عن نفسه ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وزيد بن على ، والكسائي.
106 - (وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا) فرقناه :
قرىء :
1 - بتخفيف الراء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بتشديد الراء ، وهى قراءة أبى عبد اللّه ، وعلى ، وابن عباس ، وأبى رجاء ، وقتادة ، والشعبي ، وحميد :
و عمرو بن قائد ، وزيد بن على ، وعمرو بن ذر ، وعكرمة ، والحسن ، بخلاف عنه.

(1/2203)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 386
110 - (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا) أياما تدعو :
قرىء :
أيا من تدعو ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
- 18 - سورة الكهف
2 - (قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً) لدنه :
و قرىء :
بسكون الدال وإشمامها الضم وكسر النون ، وهى قراءة أبى بكر.
ويبشر :
1 - بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
بالرفع :
5 - (ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً) كبرت :
و قرئت :
بسكون الباء ، وهى فى لغة تميم.
كلمة :
قرئت :
1 - بالنصب ، على التمييز ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالرفع ، على الفاعلية ، وهى قراءة الحسن ، وابن يعمر ، وابن محيصن ، والقواس ، عن ابن كثير.
6 - (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) باخع :
قرىء :
1 - بالتنوين ، و«نفسك» بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالإضافة ، على الأصل.
إن لم يؤمنوا :
قرىء :

(1/2204)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 387
1 - بكسر همزة «إن» للاستقبال.
2 - بفتحها ، للمضى ، يعنى : لأن لم يؤمنوا.
10 - (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً) وهيىء :
و قرىء :
و هيى ، بياءين من غير همز ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، والزهري.
رشدا :
قرىء :
1 - بضم الراء وإسكان الشين ، وهى قراءة أبى رجاء.
2 - بفتحهما ، وهى قراءة الجمهور.
12 - (ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً) لنعلم :
قرىء :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء ، وهى قراءة الزهري.
16 - (وَ إِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَما يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً) مرفقا :
و قرىء :
1 - بفتح الميم وكسر الفاء ، وهى قراءة أبى جعفر ، والأعرج ، وشيبة ، وحميد ، وابن سعدان ، ونافع ، وابن عامر ، وغيرهم.
2 - بكسر الميم وفتح الفاء ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وطلحة ، والأعمش ، وباقى السبعة.
17 - (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم فى فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا) تزاور :
قرىء :
1 - تزاور ، بإدغام تاء «تتزاور» فى الزاى ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.

(1/2205)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 388
2 - بتخفيف الزاى ، إذ حذفوا التاء ، وهى قراءة الكوفيين ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وابن مناذر ، وخلف ، وأبى عبيد ، وابن سعدان ، ومحمد بن عيسى الأصبهانى ، وأحمد بن جبير الأنطاكى.
3 - تزور ، على وزن «تحمر» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وابن عامر ، وقتادة ، وحميد ، ويعقوب ، عن العمرى.
4 - تزوار ، على وزن «تحمار» ، وهى قراءة الجحدري ، وأيوب السختياني ، وابن أبى عبلة ، وجابر.
5 - تزوئر ، بهمزة قبل الراء ، وهى قراءة ابن مسعود ، وأبى المتوكل.
تقرضهم :
1 - بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالياء أي : يقرضهم الكهف ، وهى قراءة فرقة.
18 - (وَ تَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً) ونقلبهم :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالياء ، مشددا ، أي يقلبهم اللّه ، حكاها الزمخشري.
3 - بياء مفتوحة ساكنة القاف مخففة اللام ، وهى قراءة الحسن.
4 - تقلبهم ، مصدر «تقلب» على النصب بفعل مقدر ، والتقدير : وترى ، أو تشاهد ، تقلبهم ، حكاها ابن جنى ، عن الحسن.
5 - تقلبهم ، مصدر «تقلب» ، على الرفع بالابتداء ، وحكيت أيضا عن الحسن.
وكلبهم :
و قرىء :
و كالبهم أي : صاحب كلبهم ، وهى قراءة أبى جعفر الصادق.
لو اطلعت :
قرىء :
1 - بضم الواو وصلا ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش.
2 - بكسرها ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2206)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 389
لملئت :
قرىء :
1 - بتشديد اللام والهمزة ، وهى قراءة ابن عباس ، والحرميين ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة.
2 - بتخفيف اللام والهمزة ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بتشديد اللام وإبدال الياء من الهمزة ، وهى قراءة أبى جعفر.
4 - بتخفيف اللام والإبدال ، وهى قراءة الزهري.
رعبا :
قرىء :
بضم العين ، وهى قراءة أبى جعفر ، وعيسى. (وانظر : الآية 151 ، من سورة آل عمران) 19 - (وَ كَذلِكَ بَعَثْناهُمْ لِيَتَسائَلُوا بَيْنَهُمْ قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً) بورقكم :
قرىء :
1 - بإسكان الراء ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحمزة ، وأبى بكر ، والحسن ، والأعمش ، واليزيدي ، ويعقوب من رواية خلف ، وأبى عبيد ، وابن سعدان.
2 - بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بكسر الواو وإسكان الراء وإدغام القاف فى الكاف ، وهى قراءة أبى رجاء.
4 - بكسر الواو والراء وإدغام القاف فى الكاف ، وهى قراءة ابن محيصن.
5 - بكسر الواو وسكون الراء ، دون إدغام ، وحكيت عن الزجاج.
6 - بوارقكم ، اسم جمع ، مثل «باقر» ، وهى قراءة على بن أبى طالب.
وليتلطف :
و قرىء :
1 - بكسر لام الأمر ، وهى قراءة الحسن.
2 - بضم الياء ، مبنيا للمفعول ، ورويت عن قتيبة.

(1/2207)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 390
و لا يشعرون :
و قرىء :
ببناء الفعل للفاعل ، ورفع «أحد» ، وهى قراءة أبى صالح ، ويزيد بن القعقاع.
20 - (إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً) يظهروا :
و قرىء :
بضم الياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة زيد بن على.
21 - (وَ كَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً) غلبوا :
و قرىء :
بضم الغين وكسر اللام ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى الثقفي.
22 - (سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً) ثلاثة :
و قرىء :
بإدغام الثاء فى التاء ، وهى قراءة ابن محيصن.
خمسة :
و قرىء :
1 - بفتح الخاء والميم ، وهى لغة ، وبها قرأ شبل بن عباد ، عن ابن كثير.
2 - بكسر الخاء والميم وبإدغام التاء فى السين ، وهى قراءة ابن محيصن.
25 - (وَ لَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) مائة :
قرىء :
1 - بغير تنوين مضافا إلى «سنين» ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وطلحة ، ويحيى ، والأعمش ، والحسن ، وابن أبى ليلى ، وخلف ، وابن سعدان ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جبير الأنطاكى.

(1/2208)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 391
2 - بالتنوين ، وهى قراءة الجمهور.
سنين :
و قرىء :
1 - سنة ، وهى قراءة أبى ، وكذا هى فى مصحف عبد اللّه.
2 - سنون ، بالواو ، على إضمار : هى سنون ، وهى قراءة الضحاك.
تسعا :
و قرىء :
بفتح التاء ، وهى قراءة الحسن ، وأبى عمرو ، فى رواية اللؤلئى.
26 - (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) أبصر .. وأسمع :
قرئا :
على الخبر ، فعلين ماضيين ، لا على التعجب ، وهى قراءة عيسى.
يشرك :
قرىء :
1 - بالياء على النفي ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالياء والجزم ، وهى قراءة مجاهد.
قال يعقوب : لا أعرف وجهه.
3 - بالتاء والجزم ، على النهى ، وهى قراءة ابن عامر ، والحسن ، وأبى رجاء ، وقتادة ، والجحدري ، وأبى حيوة ، وزيد ، وحميد بن وزير ، عن يعقوب ، والجعفي ، واللؤلئي ، عن بكر.
28 - (وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) ولا تعد :
قرىء :
و لا تعد ، من أعدى ، وهى قراءة الأعمش.

(1/2209)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 392
أغفلنا :
و قرىء :
بفتح اللام ، و«قلبه» بضم الباء ، على إسناد الفعل إلى «القلب» ، وهى قراءة عمرو بن فائد ، وموسى الأسوارى ، وعمرو بن عبيد.
29 - (وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً) وقل الحق :
و قرىء :
1 - بفتح اللام ، و«الحق» بالنصب ، وهى قراءة أبى السمال قعنب.
30 - (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا) لا نضيع :
قرىء :
1 - بضم النون وكسر الضاد ، من «أضاع» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم النون والتشديد ، من «ضيع» ، عداه بالتضعيف ، وهى قراءة عيسى الثقفي.
31 - (أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً) أساور :
و قرىء :
أسورة ، من غير ألف وبزيادة هاء ، وهى قراءة أبان ، عن عاصم.
ويلبسون :
و قرىء :
بكسر الباء ، وهى قراءة أبان عن عاصم ، وابن أبى حماد عن أبى بكر.
وإستبرق :
و قرىء :
بوصل الألف وفتح القاف ، على أنه فعل ماض ، «استفعل» من «البريقى» ، وهى قراءة ابن محيصن.

(1/2210)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 393
على الأرائك :
و قرىء :
بنقل الهمزة إلى لام التعريف وإدغام لام «على» فيها ، فتحذف لام «على» لتوهم سكون لام التعريف ، والنطق به : علرائك ، وهى قراءة ابن محيصن.
33 - (كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً) فجرنا :
قرىء :
1 - بتشديد الجيم ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بتخفيف الجيم ، وهى قراءة الأعمش ، وسلام ، ويعقوب ، وعيسى بن عمر.
نهرا :
قرىء :
1 - بفتح الهاء ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بسكون الهاء ، وهى قراءة أبى السمال ، وفياض بن غزوان ، وطلحة بن سليمان.
34 - (وَ كانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا وَأَعَزُّ نَفَراً) ثمر :
و قرىء :
1 - بضم الثاء والميم ، جمع ثمار ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي ، وابن كثير ، ونافع ، وجماعة قراء المدينة.
2 - بفتح الثاء وإسكان الميم ، تخفيفا وهى قراءة أبى رجاء ، والأعمش ، وأبى عمرو.
3 - بفتح الثاء ، والميم ، وهى قراءة أبى جعفر ، والحسن ، وجابر بن زيد ، والحجاج ، وعاصم ، وأبى حاتم ، ويعقوب عن ورش.
36 - (وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً) منها :
1 - على التوحيد ، وعود الضمير على «الجنة» ، وهى قراءة الكوفيين ، وأبى عمرو ، وكذا فى مصاحف الكوفة والبصرة.

(1/2211)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 394
و قرىء :
2 - منهما ، على التثنية وعود الضمير على «الجنتين» ، وهى قراءة ابن الزبير ، وزيد بن على ، وأبى بحرية ، وأبى جعفر ، وسيبه ، وابن محيصن ، وحميد ، وابن مناذر ، ونافع ، وابن كثير ، وابن عامر ، وكذا فى مصاحف مكة والمدينة والشام.
38 - (لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً) لكنا :
و قرىء :
1 - بتشديد النون ، بغير ألف فى الوصل وبألف فى الوقف ، وأصله : لكن أنا ، نقلت حركة الهمزة إلى نون «لكن» ، وحذفت الهمزة ، فالتقى مثلان ، فأدغم أحدهما فى الآخر ، وهى قراءة الكوفيين ، وأبى عمرو ، وابن كثير ، ونافع ، فى رواية ورش وقالون.
2 - بإثبات الألف وقفا ووصلا ، وهى قراءة ابن عامر ، ونافع فى رواية المسيلى ، وزيد بن على ، والحسن ، والزهري ، وأبى بحرية ، ويعقوب فى رواية ، وأبى عمرو.
3 - لكن هو ، بغير «أنا» ، وهى قراءة عيسى الثقفي.
39 - (وَ لَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَوَلَداً) أقل :
1 - بالنصب ، مفعولا ثانيا ، ل «ترنى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالرفع ، خبر «أنا» مبتدأ ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
41 - (أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً) غورا :
قرىء :
1 - بفتح الغين ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بضم الغين ، وهى قراءة البرجمي.
3 - «غؤورا» ، بضم الغين وهمز الواو ، وبواو بعد الهمزة ، وهى قراءة فرقة.

(1/2212)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 395
43 - (وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَما كانَ مُنْتَصِراً) تكن :
قرىء :
1 - بالياء ، لأن تأنيث «الفئة» مجاز ، وهى قراءة الأخوين ، ومجاهد ، وابن وثاب ، والأعمش ، وطلحة ، وأيوب ، وخلف ، وأبى عبيد ، وابن سعدان ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جرير.
2 - بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة ، والحسن ، وأبى جعفر ، وشيبة.
44 - (هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَخَيْرٌ عُقْباً) الولاية :
قرىء :
1 - بكسر الواو ، بمعنى : الرياسة والرعاية ، وهى قراءة الأخوين ، والأعمش ، وابن وثاب ، وشيبة ، وابن غزوان عن طلحة ، وخلف ، وابن سعدان ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جرير.
2 - بفتحها ، بمعنى : الموالاة والصلة ، وهى قراءة باقى السبعة.
الحق :
و قرىء :
1 - بالرفع ، صفة ل «الولاية» ، وهى قراءة النحويين ، وحميد ، والأعمش ، وابن أبى ليلى ، وابن مناذر ، واليزيدي ، وابن عيسى الأصبهانى.
2 - بالخفض ، وصفا للّه تعالى ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بالنصب ، على التأكيد ، وهى قراءة أبى حيوة ، وزيد بن على ، وعمرو بن عبيد ، وابن أبى عبلة ، وأبى السمال ، ويعقوب ، عن عصمة عن أبى عمرو.
عقبا :
و قرىء :
1 - بسكون القاف والتنوين ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش ، وعاصم ، وحمزة.
2 - بضم القاف والتنوين ، وهى قراءة الجمهور.
3 - بألف التأنيث المقصورة ، ورويت عن عاصم.
45 - (وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً) تذروه :
1 - هذه قراءة الجمهور.

(1/2213)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 396
و قرىء :
2 - تذريه ، رباعيا ، من «أذرى» ، وهى قراءة ابن مسعود.
الرياح :
1 - بالجمع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - الريح ، بالإفراد ، وهى قراءة زيد بن على ، والحسن ، والنخعي ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وابن محيصن ، وخلف ، وابن عيسى ، وابن جرير.
47 - (وَ يَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً) نسير :
1 - بالنون ، و«الجبال» بالنصب ، وهى قراءة نافع ، وحمزة ، والكسائي ، والأعرج ، وشيبة ، وعاصم ، وابن مشرف ، وأبى عبد الرحمن.
وقرىء :
2 - تسير ، بضم التاء ، وفتح الياء المشددة المبنية للمفعول ، و«الجبال» بالرفع ، وهى قراءة ابن عامر ، وابن كثير ، وأبى عمرو ، والحسن ، وشبل ، وقتادة ، وعيسى ، والزهري ، وحميد ، وطلحة ، واليزيدي ، والزبيري ، عن رجاله عن يعقوب.
3 - يسير ، بضم الياء الأولى وفتح الثانية المشددة ، مبنيا للمفعول ، و«الجبال» بالرفع ، وهى قراءة الحسن.
4 - تسير ، من «سار» ، وهى قراءة ابن محيصن ، ومحبوب عن أبى عمرو.
5 - سيرت ، وهى قراءة أبى.
وترى :
و قرىء :
مبنيا للمفعول ، وهى قراءة عيسى.
نغادر :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالتاء ، بالإسناد إلى القدرة ، أو الأرض ، وهى قراءة قتادة.
3 - بالتاء ، مبنيا للمفعول و«أحد» بالرفع ، وهى قراءة أبان بن يزيد عن عاصم

(1/2214)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 397
4 - نغدر ، بضم النون وإسكان الغين وكسر الدال ، وهى قراءة الضحاك.
51 - (ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) وما كنت :
و قرىء :
بفتح التاء ، خطابا للرسول صلى اللّه عليه وسلم ، وهى قراءة أبى جعفر ، والجحدري ، والحسن ، وشيبة.
متخذ المضلين :
و قرىء :
متخذا المضلين ، بإعمال اسم الفاعل ، وهى قراءة على بن أبى طالب.
عضدا :
و قرىء :
1 - بفتح العين وسكون الضاد ، وهى قراءة عيسى.
2 - بضمتين ، وهى قراءة شيبة ، وأبى عمرو.
3 - بكسر العين وفتح الضاد ، وهى قراءة الضحاك.
52 - (وَ يَوْمَ يَقُولُ نادُوا شُرَكائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً) يقول :
1 - بالياء ، أي اللّه ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالنون ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، ويحيى ، وابن أبى ليلى ، وحمزة ، وابن مقسم.
شركائى :
1 - بالمد ، مضافا إلى الياء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - مقصورا ، مضافا إلى الياء ، وهى قراءة أهل مكة.
53 - (وَ رَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها وَلَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً) مواقعوها :
و قرىء :

(1/2215)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 398
1 - ملاقوها ، وهى قراءة الأعمش ، وابن غزوان عن طلحة ، وهى كذلك فى مصحف عبد اللّه.
قال أبو حيان. والأولى جعله تفسيرا ، لمخالفته سواد المصحف.
2 - ملاقوها ، بالفاء مشددة ، من «لففت» ، وقد رويت عن علقمة.
مصرفا :
و قرىء :
بفتح الراء ، وهى قراءة زيد بن على.
55 - (وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا) قبلا :
قرىء :
1 - بضم القاف والباء ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، والأعمش ، وابن أبى ليلى ، وخلف ، وأيوب ، وابن سعدان ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جرير ، والكوفيين.
2 - بكسر القاف وفتح الباء أي : عيانا ، وهى قراءة باقى السبعة ، ومجاهد ، وعيسى بن عمر.
3 - بضم القاف وسكون الياء ، على التخفيف ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ أبو رجاء.
4 - بفتحتين أي : مستقبلا ، حكاها ابن قتيبة عن الحسن ، وحكاها الزمخشري.
5 - قبلا ، بفتح القاف وياء مكسورة بعدها ياء ، وهى قراءة أبى بن كعب ، وابن غزوان عن طلحة.
58 - (وَ رَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤاخِذُهُمْ بِما كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا) موئلا :
1 - بسكون الواو وهمزة بعدها مكسورة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - مولا ، بتشديد الواو من غير همز ولا ياء ، وهى قراءة الزهري.
3 - مولا ، بكسر الواو خفيفة من غير همز ولا ياء ، وهى قراءة أبى جعفر.
59 - (وَ تِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً) لمهلكهم :
قرىء :

(1/2216)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 399
1 - بضم الميم وفتح اللام ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتحها ، وهو زمان الهلاك ، وهى قراءة حفص ، وهارون ، عن أبى بكر.
3 - بفتح الميم وكسر اللام ، مصدرا ، وهى قراءة حفص أيضا.
60 - (وَ إِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً) مجمع :
1 - بفتح الميم ، وهى قراءة الجمهور ، وهى القياس.
وقرىء :
2 - بكسر الميم الثانية ، وهى قراءة الضحاك ، وعبد اللّه بن مسلم بن يسار.
حقبا :
1 - بضمها ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بإسكان القاف ، وهى قراءة الضحاك.
63 - (قالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً) وما أنسانيه :
و قرىء :
بإمالة السين ، عن الكسائي.
أن أذكره :
و قرىء :
أن أذكركه ، وهى قراءة عبد اللّه ، وكذا هى فى مصحفه.
واتخذ :
قرىء :
و اتخاذ ، على المصدر ، وهى قراءة أبى حيوة.
64 - (قالَ ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً) نبغ :
قرىء :

(1/2217)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 400
1 - بغير ياء فى الوصل ، وإثباتها أحسن ، وهى قراءة أبى عمرو ، والكسائي ، ونافع.
2 - أما الوقف فالأكثر فيه طرح الياء ، اتباعا لرسم المصحف.
3 - وأثبتها فى الحالين ابن كثير.
65 - (فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً) لدنا :
و قرىء :
بتخفيف النون ، وهى لغة ، وبها قرأ أبو زيد ، عن أبى عمرو.
66 - (قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً) رشدا :
قرىء :
1 - بفتحتين ، وهى قراءة الحسن ، والزهري ، وأبى بحرية ، وابن محيصن ، وابن مناذر ، ويعقوب ، وأبى عبيد ، واليزيدي ، وكذا هى قراءة أبى عمرو ، من السبعة.
2 - بضم الراء وإسكان الشين ، وهى قراءة باقى السبعة.
68 - (وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً) خبرا :
و قرىء :
بضم الباء ، وهى قراءة الحسن ، وابن هرمز.
70 - (قالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً) فلا تسألنى :
قرىء :
1 - بالهمزة وسكون اللام وتشديد النون ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.
2 - بفتح السين واللام ، من غير همز ، مشددة النون ، ورويت عن أبى جعفر.
3 - بالهمز وسكون اللام وتخفيف النون ، وهى قراءة باقى السبعة.
71 - (فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها قالَ أَخَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً) لتغرق :
قرىء :

(1/2218)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 401
1 - بالياء والراء وسكون الغين ، و«أهلها» بالرفع ، وهى قراءة زيد بن على ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف ، وأبى عبيد ، وابن سعدان ، وابن عيسى الأصبهانى.
2 - بالتاء المضمومة وإسكان الغين وكسر الراء ، و«أهلها» بالنصب ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بالتاء المضمومة وفتح الغين وشد الراء ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء.
74 - (فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً) زكية :
و قرىء :
1 - بغير ألف وبتشديد الياء ، وهى قراءة زيد بن على ، والحسن ، والجحدري ، وابن عامر ، والكوفيين.
2 - زاكية ، بالألف ، وهى قراءة ابن عباس ، والأعرج ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وابن محيصن ، وحميد ، والزهري ، ونافع ، واليزيدي ، وابن مسلم ، وزيد بن بكر عن يعقوب ، والتمار عن رويس عنه ، وأبى عبيد ، وابن جبير الأنطاكى ، وابن كثير ، وأبى عمرو.
نكرا :
1 - بإسكان الكاف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - برفعها ، حيث كان منصوبا ، وهى قراءة نافع ، وأبى بكر ، وابن ذكوان ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وطلحة ، ويعقوب ، وأبى حاتم 76 - (قالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَها فَلا تُصاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً) فلا تصاحبنى :
1 - من المصاحبة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - فلا تصحبنى ، مضارع «صحب» ، وهى قراءة عيسى ، ويعقوب.
3 - فلا تصحبنى ، بضم التاء ، وكسر الحاء ، مضارع «أصحب» ، ورويت عن عيسى أيضا.
4 - فلا تصحبنى ، بفتح التاء والباء وشد النون ، وهى قراءة الأعرج.
لدنى :
1 - بإدغام نون «لدن» فى نون الوقاية ، التي اتصلت بياء المتكلم ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2219)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 402
و قرىء :
2 - بتخفيف النون ، وهى نون «لدن» اتصلت بياء المتكلم ، وهو القياس ، وهى قراءة نافع ، وعاصم.
عذرا :
قرىء :
1 - بضم الذال ، وهى قراءة عيسى.
2 - عذرى ، بكسر الراء مضافا إلى ياء المتكلم ، ورويت عن أبى عمرو ، وعن أبى.
77 - (فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ قالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً) يضيفوهما :
1 - بالتشديد ، من «ضيف» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بكسر الضاد وإسكان الياء ، من «أضاف» ، وهى قراءة ابن الزبير ، والحسن ، وأبى رجاء ، وأبى زيد ، وابن محيصن ، وعاصم فى رواية المفضل ، وأبان.
ينقض :
و قرىء :
1 - بضم الياء وفتح القاف والضاد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى.
2 - يناقص ، بالصاد غير معجمة مع الألف ، «ينفعل» اللازم ، من : قاص يقيص ، أي كثر ، تقول : قصيته ، فانقاص ، وهى قراءة على ، وعكرمة ، وأبى شيخ حيوان بن خالد الهنائى ، وخليد بن سعد ، ويحيى بن يعمر.
3 - ينقاض ، بألف وضاد معجمة ، تقول : قضته فانقاض أي : هدمته فانهدم ، وهى قراءة الزهري.
لاتخذت :
و قرىء :
بتاء مفتوحة وخاء مكسورة ، وهى قراءة عبد اللّه ، والحسن ، وقتادة ، وابن بحرية.
78 - (قالَ هذا فِراقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً) فراق بينى :
قرىء :
1 - بالتنوين ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

(1/2220)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 403
2 - بالإضافة ، وهى قراءة الجمهور.
79 - (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً) مساكين :
قرىء :
1 - بتخفيف السين ، جمع مسكين ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بتشديد السين ، جمع مساك ، جمع تصحيح ، وهى قراءة على.
80 - (وَ أَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَكُفْراً) وكان أبواه مؤمنين :
قرىء :
و كان أبواه مؤمنان ، على أن فى «كان» ضمير الشأن ، والجملة فى موضع خبر ل «كان» ، وهى قراءة أبى سعيد الخدري ، والجحدري.
81 - (فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً) يبدلهما :
قرىء :
1 - بالتشديد ، وهى قراءة نافع ، وأبى عمرو ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وحميد ، والأعمش ، وابن جرير.
2 - بالتخفيف ، وهى قراءة باقى السبعة.
رحما :
و قرىء :
1 - بضم الراء والحاء ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى جعفر.
2 - بفتح الراء وكسر الحاء ، وهى قراءة ابن عباس.
85 - (فَأَتْبَعَ سَبَباً) فأتبع :
قرىء :
1 - بالتخفيف ، وهى قراءة زيد بن على ، والزهري ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، والكوفيين ، وابن عامر.
2 - بالتشديد ، وهى قراءة باقي السبعة.

(1/2221)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 404
86 - (حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَها قَوْماً قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً) حمئة :
قرىء :
1 - حامية ، بالياء ، وهى قراءة عبد اللّه ، وطلحة بن عبد اللّه ، وعمرو بن العاصي ، وابن عمر ، وعبد اللّه ابن عمرو ، ومعاوية ، والحسن ، وزيد بن على ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي.
2 - حمئة ، بهمزة مفتوحة وهى قراءة ابن عباس ، وباقى السبعة ، وشيبة ، وحميد ، وابن أبى ليلى ، ويعقوب ، وأبى حاتم ، وابن جبير الأنطاكى.
3 - بتليين الهمزة ، وهى قراءة الزهري.
88 - (وَ أَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً) جزاء :
قرىء :
1 - بالنصب والتنوين ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وحفص ، وأبى بحرية ، والأعمش ، وطلحة ، وابن مناذر ، ويعقوب ، وأبى عبيد ، وابن سعدان ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جبير الانطاكى ، ومحمد بن جرير.
2 - بالرفع والإضافة وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بالرفع ، على أنه مبتدأ ، و«له» الخبر ، و«الحسنى» بدل ، من «جزاء» ، وهى قراءة عبد اللّه ابن أبى إسحاق.
4 - بالنصب من غير تنوين والإضافة ، وهى قراءة ابن عباس ، ومسروق.
يسرا :
و قرىء :
بضم السين ، وهى قراءة أبى جعفر.
89 - (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً) أتبع :
انظر (الآية : 85 من هذه السورة ص : 645).
90 - (حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً) مطلع :
قرىء :

(1/2222)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 405
1 - بفتح اللام ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى ، وابن محيصن ، ورويت عن ابن كثير ، وأهل مكة ، وهو القياس.
2 - بكسرها ، وهو سماع فى أحرف معدودة ، وهى قراءة الجمهور.
92 - (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً) أتبع :
انظر (الآية : 85 من هذه السورة ص : 645).
93 - (حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا) السدين :
قرىء :
1 - بفتح السين ، وهى قراءة مجاهد ، وعكرمة ، والنخعي ، وحفض ، وابن كثير ، وأبى عمرو.
2 - بضمها ، وهى قراءة باقى السبعة.
قال الكسائي : هما لغتان بمعنى واحد.
يفقهون :
و قرىء :
بضم الياء وكسر القاف ، أي : يفقهون السامع كلامهم ، وهى قراءة الأعمش ، وابن أبى ليلى ، وخلف ، وابن عيسى الأصبهانى ، وحمزة ، والكسائي.
94 - (قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا) يأجوج ومأجوج :
قرئا :
1 - بالهمز ، وهى لغة بنى أسد ، وبها قرأ عاصم ، والأعمش ، ويعقوب فى رواية.
2 - بألف غير مهموزة ، وهى لغة كل العرب غير بنى أسد ، وبها قرأ باقى السبعة.
خرجا :
و قرىء :
1 - خراجا بالألف ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش ، وطلحة ، وخلف ، وابن سعدان ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جبير الأنطاكى ومن السبعة : حمزة ، والكسائي.

(1/2223)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 406
2 - خرجا ، بسكون الراء ، وهى قراءة باقى السبعة.
سدا :
قرىء :
1 - بضم السين ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وأبى بكر.
2 - بفتحها ، وهى قراءة ابن محيصن ، وحميد ، والزهري ، والأعمش ، وطلحة ، ويعقوب فى رواية ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جرير.
95 - (قال ما مكننى فيه ربى خير فأعينونى بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما) ما مكننى :
1 - بنونين متحركتين ، وهى قراءة ابن كثير ، وحميد.
وقرىء :
2 - بإدغام نون «مكن» ونون الوقاية ، وهى قراءة باقى السبعة.
96 - (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذا جَعَلَهُ ناراً قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً) زبر :
1 - بفتح الباء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بضمها ، وهى قراءة الحسن.
الصدفين :
قرىء :
1 - بضم الصاد والدال ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وابن عامر ، والزهري ، ومجاهد ، والحسن.
2 - بضم الصاد وإسكان الدال ، وهى قراءة أبى بكر ، وابن محيصن ، وأبى رجاء ، وأبى عبد الرحمن.
3 - بفتحهما ، وهى قراءة باقى السبعة ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وحميد ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وجماعة عن يعقوب ، وخلف فى أخباره ، وأبى عبيد ، وابن سعدان.
4 - بالفتح وإسكان الدال ، وهى قراءة ابن جندب ، ورويت عن قتادة.
5 - بالفتح وضم الدال ، وهى قراءة الماجشون.
6 - بضم الصاد وفتح الدال ، وهى قراءة قتادة ، وأبان عن عاصم.

(1/2224)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 407
آتوني :
1 - آتوني أي : أعطونى ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - ائتوني أي : جيئونى ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة وأبى بكر ، بخلاف عنه.
97 - (فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً) فما اسطاعوا :
1 - بحذف التاء تخفيفا ، لقربها من الطاء وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بإدغامها ، فى الطاء ، وهو إدغام على غير حده ، وهى قراءة حمزة ، وطلحة.
وقال أبو على : هى غير جائزة 3 - فما اصطاعوا ، بالإبدال من السين صادا ، لأجل الطاء ، وهى قراءة الأعمش ، عن أبى بكر.
4 - فما استطاعوا ، بالتاء من غير حذف ، وهى قراءة الأعمش.
98 - (قال هذا رحمة من ربى فإذا جاء وعد ربى جعله دكا وكان وعد ربى حقا) هذا رحمة :
و قرىء :
هذه رحمة ، بتأنيث اسم الإشارة ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
دكا :
قرىء :
1 - بالمد ، ممنوع الصرف ، وهى قراءة الكوفيين.
2 - دكا ، منونا ، مصدر : دككتة ، وهى قراءة باقى السبعة.
102 - (أَ فَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلًا) أفحسب :
و قرىء :
1 - بإسكان السين وضم الباء ، مضافا إلى «الذين» ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وزيد بن على ابن الحسين ، ويحيى بن يعمر ، ومجاهد ، وعكرمة ، وقتادة ، ونعيم بن ميسرة ، والضحاك ، وابن أبى ليلى ، وابن كثير ، ويعقوب ، بخلاف عنهما ، وابن محيصن ، وأبى حيوة ، والشافعي ، ومسعود بن صالح.

(1/2225)


الموسوعة القرآنية ، ج 5 ، ص : 408
1 - أفظن ، وهى قراءة عبد اللّه.
105 - (أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً) فحبطت :
قرىء :
1 - بفتح الباء ، وهي قراءة ابن عباس ، وأبى السمال.
2 - بكسرها ، وهى قراءة الجمهور.
فلا نقيم :
و قرىء :
فلا يقوم ، مضارع «قام» ، رويت عن مجاهد ، وابن محيصن ، ويعقوب ، بخلاف عنهم.
109 - (قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً) تنفد :
و قرىء :
ينفد ، بالياء.
مددا :
و قرىء :
1 - مدادا ، عن ابن عباس.
2 - مددا ، بكسر الميم ، جمع «مدة» ، وهى ما يستمده الكاتب فيكتب به ، وهى قراءة الأعرج.

(1/2226)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 5
الجزء السادس
تتمه الباب العاشر القراءات فى القران الكريم
- 19 - سورة مريم
1 - كهيعص كهيعص :
قرىء :
1 - بكسر الهاء والياء ، وهى قراءة على ، ويحيى.
2 - بين الفتح والكسر ، وإلى الفتح أقرب ، وهى قراءة نافع.
3 - بكسر الهاء وفتح الياء ، وهى قراءة أبى عمرو.
4 - بفتح الهاء وكسر الياء ، وهى قراءة حمزة.
5 - بضمهما ، وهى قراءة الحسن.
6 - بفتحهما ، وهى قراءة غيرهم.
5 - وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا من ورائي :
و قرىء :
من وراى ، بالقصر ، وهى قراءة ابن كثير.
8 - قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا عتيا :
قرىء :
1 - بكسر العين ، وهى قراءة ابن وثاب ، وحمزة ، والكسائي.
2 - بفتحها ، وهى قراءة ابن مسعود.
3 - عسيا ، وهى قراءة أبى ، ومجاهد.
9 - قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً خلقتك :
و قرىء :
خلقناك ، وهى قراءة الأعمش ، والكسائي ، وابن وثاب.
17 - فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجاباً فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا
روحنا :
و قرىء :

(1/2227)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 6
1 - بفتح الراء ، وهى قراءة أبى حيوة ، وسهل.
2 - بتشديد النون ، اسم ملك ، ذكرها النقاش.
19 - قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا
لأهب :
قرىء :
1 - بالياء ، أي : ليهب ربك ، وهى قراءة شيبة ، وأبى الحسن ، وأبى بحرية ، والزهري ، وابن مناذر ، ويعقوب ، واليزيدي ، ومن السبعة : نافع ، وأبو عمرو.
2 - بهمزة للتكلم ، وهى قراءة الجمهور ، وباقى السبعة.
23 - فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا فأجاءها :
1 - أي : ساقها ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بإمالة فتحة الجيم ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة.
3 - فأجاها ، من المفاجأة ، وهى قراءة حماد بن سلمة ، عن عاصم.
المخاض :
و قرىء :
بكسر الميم ، وهى قراءة ابن كثير ، فى رواية.
نسيا :
قرىء :
1 - بكسر النون ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتحها ، وهى قراءة ابن وثاب ، وطلحة ، والأعمش ، وابن أبى ليلى ، وحمزة ، وحفص.
3 - بكسر النون ، والهمز مكان الياء ، وهى قراءة محمد بن كعب القرظي.
4 - بفتح النون والهمز ، وهى قراءة بكر بن حبيب ، ومحمد بن كعب أيضا.
5 - بفتح النون والسين من غير همز ، وهى قراءة بكر بن حبيب أيضا.
منسيا :
و قرى :
بكسر الميم ، اتباعا لحركة السين ، وهى قراءة الأعمش ، وأبى جعفر ، فى رواية.
24 - فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا

(1/2228)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 7
فناداها :
و قرىء :
فخاطبها ، وهى قراءة زر ، وعلقمة.
قال أبو حيان : وينبغى أن يكون تفسيرا لا قراءة ، لأنها مخالفة لسواد المصحف المجمع عليه.
من تحتها :
قرىء :
1 - من ، حرف جر ، وهى قراءة البراء بن عازب ، وابن عباس ، والحسن ، وزيد بن على ، والضحاك ، وعمرو بن ميمون ، ونافع ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص.
2 - من ، بفتح الميم ، بمعنى : الذي ، وهى قراءة الابنين ، والأبوين ، وعاصم ، وزر ، ومجاهد ، والجحدري ، والحسن ، وابن عباس.
25 - وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا تساقط :
و قرىء :
1 - بفتح التاء والسين وشدها بعدها ألف ، وفتح القاف ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتح التاء ، والسين مخففة ، بعدهما ألف ، وفتح القاف ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، وابن وثاب ، ومسروق ، وحمزة.
3 - مضارع «ساقطت» ، وهى قراءة حفص.
4 - تتساقط ، بتاءين ، وهى قراءة أبى السمال.
5 - يساقط ، بالياء من تحت ، مضارع «ساقط» ، وهى قراءة البراء بن عازب ، والأعمش.
6 - تسقط ، بالتاء مضمومة وكسر القاف ، وهى قراءة أبى حيوة ، ومسروق.
7 - يسقط ، بالياء مضمومة وكسر القاف.
جنيا :
و قرىء :
بكسر الجيم ، اتباعا لحركة النون ، وهى قراءة طلحة بن سليمان.
26 - فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا

(1/2229)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 8
و قرىء :
و قرىء :
بكسر القاف ، وهى لغة تجديدة.
ترين :
قرىء :
1 - ترئن ، بالإبدال من الياء همزة ، وهى قراءة أبى عمرو ، فيما روى عنه ابن رومى.
2 - ترؤن ، بالهمزة أيضا بدل الواو ، ورويت عن أبى عمرو أيضا.
3 - ترين ، بسكون الياء وفتح النون خفيفة ، وهى قراءة طلحة ، وأبى جعفر.
قال ابن جنى : وهي شاذة ، يعنى أن الجازم لم يؤثر فيحذف النون.
27 - فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا فريا :
و قرىء :
1 - بسكون الراء ، وهى قراءة أبى حيوة.
2 - فرئا ، بالهمزة ، فيما نقل ابن خالويه.
31 - وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا ما دمت :
و قرىء :
1 - بضم الدال ، وهى قراءة عاصم ، وجماعة.
2 - بكسر الدال ، وهى قراءة أهل المدينة ، وابن كثير ، وأبى عمرو.
32 - وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا وبرا :
و قرىء :
بكسر الباء ، على حذف مضاف ، أي : وذابر ، وإما على المبالغة.
34 - ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ قول الحق :
و قرىء :
1 - بالنصب ، على المصدر ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن عامر ، وعاصم ، وحمزة ، وابن أبى إسحاق ، والحسن ، ويعقوب.

(1/2230)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 9
2 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
3 - قال ، يألف ورفع اللام ، وهى قراءة ابن مسعود ، والأعمش.
4 - قول ، بضم القاف والرفع ، وهى قراءة الحسن.
قال أبو حيان : وهى مصادر كلها.
5 - قال ، فعلا ماضيا ، ورفع «الحق» ، وهى قراءة طلحة ، والأعمش ، فى رواية ، زائدة. والمعنى : قال الحق ، وهو اللّه ، وتكون : «الذي» على هذا ، خبر مبتدأ محذوف ، تقديره : هو.
تمترون :
1 - بتاء الخطاب ، وهذه قراءة على ، والسلمى ، وداود بن أبى هند ، ونافع ، فى رواية ، والكسائي ، فى رواية.
وقرىء :
2 - بياء الغيبة ، وهى قراءة الجمهور.
36 - وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ وإن :
قرىء :
1 - بكسر الهمزة ، على الاستئناف ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بالكسر ، دون واو ، وهى قراءة أبى.
3 - بالفتح وواو ، على معنى : ولأنه ربى وربكم ، وهى قراءة الحرمين ، وأبى عمرو.
40 - إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها وَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ يرجعون :
1 - بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالتاء ، من فوق ، وهى قراءة الأعرج.
3 - بالياء ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة السلمى ، وابن أبى إسحاق ، وعيسى.
47 - قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا سلام :
و قرىء :
سلاما ، بالنصب ، وهى قراءة أبى البرهسم.

(1/2231)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 10
51 - وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولًا نَبِيًّا مخلصا :
و قرىء :
1 - بفتح اللام ، أي : أخلصه اللّه للعبادة ، وهى قراءة الكوفيين ، وأبى رزين ، ويحيى ، وقتادة.
2 - بكسر اللام ، وهى قراءة باقى السبعة والجمهور.
55 - وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا مرضيا :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء : 2 - مرضوا ، مصححا ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
58 - أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَإِسْرائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا تتلى :
1 - بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالياء ، وهى قراءة عبد اللّه ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وشبل بن عبادة ، وأبى حيوة ، وعبد اللّه بن أحمد العجلى ، عن حمزة ، وقتيبة ، فى رواية ، وورش ، فى رواية النحاس ، وابن ذكوان ، فى رواية التغلبي.
وبكيا :
1 - بضم الباء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بكسرها ، اتباعا لحركة الكاف ، وهى قراءة عبد اللّه ، ويحيى ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي.
59 - فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا يلقون :
و قرىء :
بضم الياء وفتح اللام وشد القاف ، فيما حكى الأخفش.
60 - إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً يدخلون :
و قرىء :

(1/2232)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 11
1 - يدخلون ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن.
2 - سيدخلون ، بسين الاستقبال ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن غزوان ، عن طلحة.
61 - جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ عِبادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا جنات :
1 - جنات ، نصبا جمعا ، بدل من «الجنة» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - جنات ، رفعا جمعا ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة ، وعيسى بن عمر ، والأعمش ، وأحمد بن موسى ، عن أبى عمرو.
3 - جنة عدن ، نصبا مفردا ، وهى قراءة الحسن بن حى ، وعلى بن صالح ، ورويت عن الأعمش ، وهى كذلك فى مصحف عبد اللّه.
4 - جنة ، رفعا مفردا ، وهى قراءة اليماني ، والحسن ، وإسحاق بن يوسف الأزرق ، عن حمزة.
63 - تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيًّا نورث :
1 - بضم النون وسكون الواو وكسر الراء ، مخففة ، مضارع «أورث» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بضم النون وفتح الواو وتشديد الراء ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، وقتادة ، ورويس ، وحميد ، وابن أبى عبلة ، وأبى حيوة ، ومحبوب ، عن أبى عمرو.
64 - وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَما خَلْفَنا وَما بَيْنَ ذلِكَ وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا نتنزل :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور ، عنى جبريل نفسه والملائكة.
وقرىء :
2 - بالياء ، على أنه خبر من اللّه ، وهى قراءة الأعرج.
65 - رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا هل تعلم :
و قرىء :
1 - بإظهار اللام عند التاء ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2233)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 12
2 - بالإدغام فيهما ، وهى قراءة الأخوين ، وهشام ، وعلى بن نصر ، وهارون ، كلاهما عن أبى عمرو ، والحسن ، والأعمش ، وعيسى ، وابن محيصن.
66 - وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا أئذا :
1 - بهمزة الاستفهام ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - إذا ، بدون همزة الاستفهام ، وهى قراءة فرقة ، منهم : ابن ذكوان ، بخلاف عنه.
لسوف :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - سأخرج ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
أخرج :
1 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة.
67 - أَوَ لا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً أولا يذكر :
و قرىء :
1 - خفيفا ، مضارع «ذكر» ، وهى قراءة أبى بحرية ، والحسن ، وشيبة ، وابن أبى ليلى ، وابن مناذر ، وأبى حاتم ، ومن السبعة : عاصم ، وابن عامر ، ونافع.
2 - بفتح الذال والكاف وتشديدهما ، أصله : يتذكر ، وأدغمت التاء فى الذال ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - يتذكر ، على الأصل ، وهى قراءة أبى.
68 - فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا جثيا :
و قرىء :
بكسر الجيم ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

(1/2234)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 13
69 - ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا عتيا :
و قرىء :
بكسر العين ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
أيهم :
1 - بالرفع ، وهى حركة بناء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالنصب ، مفعولا «لننزعن» ، وهى قراءة طلحة بن مصرف ، ومعاذ بن مسلم الهراء ، وزائدة ، عن الأعمش.
72 - ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا ثم :
1 - بضم الثاء ، حرف عطف ، على أن الورود عام ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بفتح الثاء ، أي : هناك ، وهى قراءة عبد اللّه ، وابن عباس ، وأبى ، وعلى ، والجحدري ، وابن أبى ليلى ، ومعاوية بن قرة ، ويعقوب.
3 - ثمه ، بهاء السكت ، وهكذا عن ابن أبى ليلى فى الوقف.
ننجى :
1 - بفتح النون ، وتشديد الجيم ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بإسكان النون وتخفيف الجيم ، وهى قراءة يحيى ، والأعمش ، والكسائي ، وابن محيصن.
3 - نجى ، بنون واحدة مضمومة وجيم مشددة ، وهى قراءة فرقة.
4 - ننحى ، بحاء مهملة ، مضارع «نحى» ، وهى قراءة على.
73 - وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَأَحْسَنُ نَدِيًّا تتلى :
1 - بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بالياء ، وهى قراءة أبى حيوة ، والأعرج ، وابن محيصن.

(1/2235)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 14
مقاما :
قرىء :
1 - بفتح الميم ، وهى قراءة الجمهور 2 - بضم الميم ، وهى قراءة ابن كثير ، وابن محيصن ، وحميد ، والجعفي ، وأبى حاتم ، عن أبى عمرو.
74 - وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً ورئيا :
1 - بالهمز ، من رؤية العين ، فعل ، بمعنى : مفعول ، كالطحن والسقي ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بتشديد الياء من غير همز ، وهو إما من «الرواء» مهموز الأصل ، سهلت همزته بإبدالها ياء ، ثم أدغمت الياء فى الياء ، وإما من «الري» ضد العطش ، وهى قراءة الزهري ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وطلحة ، فى رواية الهذلي ، وأيوب ، وابن سعدان ، وابن ذكوان ، وقالون.
3 - ورياء ، بياء بعدها ألف بعدهما همزة ، من المراءاة ، أي : يرى بعضهم بعضا حسنة. حكاهما اليزيدي.
4 - وريا ، من غير همز ولا تشديد ، من الرواء ، فصار : ورئيا ، ثم نقلت حركة الهمزة إلى الياء وحذفت ، أو من «الري» ، وحذفت إحدى الياءين تخفيفا ، وهى قراءة ابن عباس ، فيما روى عن طلحة.
5 - وزيا ، بالزاي ، مشدد الياء ، وهى البزة الحسنة ، وهى قراءة ابن عباس أيضا ، وابن جبير ، ويزيد البربري ، والأعسم المكي.
77 - أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَقالَ لَأُوتَيَنَّ مالًا وَوَلَداً ولدا :
1 - بفتح الواو واللام ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء :
2 - بضم الواو وإسكان اللام ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، والكسائي ، وابن أبى ليلى ، وابن عيسى الأصبهانى.
3 - بكسر الواو وسكون اللام ، وهى قراءة عبد اللّه ، ويحيى بن يعمر.
78 - أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً أطلع :
و قرىء :

(1/2236)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 15
1 - بالهمزة ، للاستفهام ، لذلك عادلتها «أم» ، وهى قراءة عبد اللّه ، ويحيى بن يعمر.
2 - بكسر الهمزة ، فى الابتداء وحذفها فى الوصل ، لدلالة «أم» عليها.
79 - كَلَّا سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا كلا :
قرئ :
بالفتح والتنوين ، وانتصابه على إضمار فعل من لفظه ، وتقديره : كلوا كلا عن عبادة اللّه ، أو نحو ذلك ، أي :
انحرفوا ، وكنى بالكتابة عما يترتب عليها من الجزاء ، فلذلك دخلت السين ، وهى قراءة أبى نهيك.
سنكتب :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بياء مضمومة ، وهى قراءة الأعمش.
3 - بتاء مفتوحة ، مبنيا للمفعول ، ورويت عن عاصم.
ونمد :
و قرئ :
بضم النون ، مضارع «أمد» ، وهى قراءة على بن أبى طالب.
82 - كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا كلا :
قرئ :
بالفتح والتنوين ، وانتصابه على إضمار فعل من لفظه (ظ : الآية : 79) ، وهى قراءة أبى نهيك.
89 - لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا إدا :
1 - بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتحها ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وأبى عبد الرحمن.
90 - تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا تكاد :
قرئ :

(1/2237)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 16 1 - بالياء ، وهى قراءة نافع ، والكسائي ، وأبى حيوة ، والأعمش.
2 - بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة.
يتفطرن :
1 - بالتاء والتشديد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - ينفطرن ، بالنون ، مضارع «انفطر» ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحمزة ، وأبى بكر ، عن عاصم ، وابن عامر ، وأبى بحرية ، والزهري ، وطلحة ، وحميد ، واليزيدي ، ويعقوب ، وأبى عبيد.
3 - يتصدعن ، وهى قراءة ابن مسعود.
قال أبو حيان : وينبغى أن يجعل هذا تفسيرا ، لمخالفتها سواد المصحف المجمع عليه.
93 - إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً آتى الرحمن :
1 - بالإضافة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - آت ، بالتنوين ، ونصب «الرحمن» ، وهى قراءة عبد اللّه ، وابن الزبير ، وأبى حيوة ، وطلحة ، وأبى بحرية ، وابن أبى عبلة ، ويعقوب.
96 - إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا ودا :
1 - بضم الواو ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتحها ، وهى قراءة أبى الحارث الحنفي.
3 - بكسرها ، وهى قراءة جناح بن حبيش.
98 - وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً تحس :
1 - بضم التاء ، مضارع «أحس» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح التاء وضم الحاء ، من : «حسه» ، إذا شعر به ، وهى قراءة أبى حيوة ، وأبى بحرية ، وابن أبى عبلة ، وأبى جعفر المدني.

(1/2238)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 17
تسمع :
و قرئ :
1 - بضم التاء ، مبنيا للمفعول ، مضارع «أسمعت» ، وهى قراءة حنظلة.
- 20 - سورة طه
2 - ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى ما أنزلنا :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - ما نزل ، بنون مضمومة وزاى مكسورة ، مشددة ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة طلحة.
4 - تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى تنزيلا :
و قرئ :
تنزيل ، بالرفع ، على إضمار «هو» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
10 - إِذْ رَأى ناراً فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً لأهله امكثوا :
و قرئ :
1 - بضم الهاء ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، وحمزة ، ونافع ، فى رواية.
2 - بكسرها ، وهى قراءة الجمهور.
12 - إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً إنى :
قرئ :
1 - بكسر الهمزة ، على إضمار «القول» عند البصريين ، وعلى معاملة النداء معاملة «القول» عند الكوفيين ، وهى قراءة الجمهور.
1 - بفتحها ، على تقدير : بأنى أنا ربك ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
م 2 - الموسوعة القرآنية ج 6)

(1/2239)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 18
طوى :
قرئ :
1 - بكسر الطاء ، منونا ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش ، وأبى حيوة ، وابن أبى إسحاق ، وأبى السمال ، وابن محيصن.
2 - بضمها ، منونا ، وهى قراءة الكوفيين.
3 - بضمها غير منون ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.
4 - بكسرها ، غير منون ، وهى قراءة أبى زيد ، عن أبى عمرو.
13 - وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى وأنا اخترتك :
1 - بضمير المتكلم ، المفرد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - وأنا اخترناك ، بفتح الهمزة وشد النون ، وهى قراءة طلحة ، والأعمش ، وابن أبى ليلى ، وحمزة ، وخلف ، فى اختياره.
3 - وأنى اخترتك ، بفتح الهمزة وياء المتكلم ، وهى قراءة أبى.
14 - إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي لذكرى :
و قرئ :
1 - للذكرى ، بلام التعريف وألف التأنيث ، وهى قراءة السلمى ، والنخعي.
2 - لذكرى ، بألف التأنيث ، بغير لام التعريف ، وهى قراءة فرقة.
3 - للذكر ، وهى قراءة فرقة.
15 - إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى أخفيها :
و قرئ :
1 - بضم الهمزة ، مضارع «أخفى» ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتحها ، وهى قراءة أبى الدرداء ، وابن جبير ، والحسن ، ومجاهد ، وحميد ، ورويت عن ابن كثير ، وعاصم.

(1/2240)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 19
16 - فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها وَاتَّبَعَ هَواهُ فَتَرْدى فتردى :
و قرئ :
بكسر التاء ، وهى قراءة يحيى.
18 - قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى عصاى :
قرئ :
1 - عصى ، بقلب الألف ياء وإدغامها فى ياء المتكلم ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، والجحدري.
2 - عصاى ، بكسر الياء ، وهى قراءة الحسن ، ورويت عن ابن أبى إسحاق ، وأبى عمرو ، معا 3 - عصاى ، بسكون الياء ، وهى قراءة الجحدري.
وأهش :
1 - بضم الياء ، والشين المعجمة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بكسر الهاء والشين المعجمة ، وهى قراءة النخعي.
3 - بضم الهاء والشين غير معجمة ، والهش : السوق ، وهى قراءة الحسن ، وعكرمة.
4 - بضم الهمز والشين المعجمة ، من «أهش» رباعيا ، ذكرها الزمخشري ، عن النخعي.
غنمى :
و قرئ :
بسكون النون ، وهى قراءة فرقة.
مآرب :
و قرئ :
مارب ، بغير همز ، أي : بغير همز محقق ، يعنى التسهيل ، وهى قراءة الزهري ، وشيبة.
31 - اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي اشدد :
1 - أمر من «شد» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :

(1/2241)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 20
2 - بفتح الهمزة ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على ، وابن عامر.
3 - أشدد ، مضارع «شدد» للتكثير ، وهى قراءة الحسن 32 - وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي أشركه :
1 - بفتح الهمزة ، الأمر من «أشرك» ، وهى قراءة الجمهور وقرئ :
2 - بضمها ، مضارع مجزوم ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على ، وابن عامر.
39 - أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي ولتصنع :
1 - بكسر اللام ، وضم التاء ونصب الفعل ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح التاء ، وهى قراءة الحسن ، وأبى نهيك.
40 - إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى تقر :
1 - بفتح التاء والقاف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح التاء وكسر القاف ، وهى قراءة فرقة.
وهما لغتان.
3 - بضم التاء وفتح القاف ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة جناح بن حبيش.
42 - اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي ولا تنيا :
و قرئ :
1 - بكسر التاء ، اتباعا لحركة النون ، وهى قراءة ابن وثاب.
2 - ولا تهنا ، وكذا هى فى مصحف عبد اللّه.

(1/2242)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 21
50 - قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى خلقه :
و قرئ :
بفتح اللام ، فعلا ماضيا ، فى موضع الصفة ل «كل شى ء» وهى قراءة عبد اللّه ، وأبى نهيك ، وابن أبى إسحاق ، والأعمش ، والحسن ، ونصير ، عن الكسائي ، وابن نوح ، عن قتيبة ، وسلام.
52 - قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسى لا يضل :
و قرئ :
1 - بضم الياء ، مبنيا للفاعل ، أي : لا يضل اللّه ذلك الكتاب فيضيع ولا ينسى ما أثبته فيه ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، والجحدري ، وحماد بن سلمة ، وابن محيصن ، وعيسى الثقفي.
2 - بضم الياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة السلمى.
ولا ينسى :
و قرئ :
بضم الياء مبنيا للمفعول ، وهى قراءة السلمى.
وهى وما قبلها «لا يضل» ، على قراءة السلمى ، صفتان لموصوف محذوف ، أي : لا يضله ربى ولا ينساه.
53 - الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيها سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى مهدا :
1 - بفتح الميم وإسكان الهاء ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وعاصم ، وحمزة ، والكسائي.
وقرئ :
2 - مهادا ، وهى قراءة باقى السبعة.
58 - فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكاناً سُوىً لا نخلفه :
1 - بالرفع ، صفة ل «موعد» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالجزم ، على أنه جواب الأمر ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة.

(1/2243)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 22
سوى :
قرئ :
1 - بضم السين منونا فى الوصل ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وعاصم ، ويعقوب ، والحسن ، وقتادة ، وطلحة ، والأعمش ، وابن أبى ليلى ، وأبى حاتم ، وابن جرير.
2 - بكسرها منونا فى الوصل ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بضم السين من غير تنوين فى الحالين ، أجرى الوصل مجرى الوقف ، وهى قراءة الحسن.
4 - بكسر السين من غير تنوين فى الحالين ، أجرى الوصل أيضا مجرى الوقف ، وهى قراءة عيسى.
59 - قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى يوم الزينة :
و قرئ :
ينصب «يوم» ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش ، وعاصم ، فى رواية ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، وقتادة ، والجحدري ، وهبيرة ، والزعفراني.
وأن يحشر :
و قرئ :
و أن تحشر ، بتاء الخطاب ، أي : يا فرعون ، وهى قراءة ابن مسعود ، والجحدري ، وابن عمران الجونى ، وأبى نهيك ، وعمرو بن فائد.
61 - قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى فيسحتكم :
1 - بضم الياء وكسر الحاء ، من «أسحت» رباعيا ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وحفص ، والأعمش ، وطلحة ، وابن جرير.
وقرئ :
2 - بفتحهما ، وهى قراءة باقى السبعة ، ورويس ، وابن عباد.
63 - قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِما وَيَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى إن هذان :
قرثا :
1 - إن ، بتشديد النون و«هذان» بألف ونون خفيفة ، على حذف ضمير الشأن ، وهى قراءة

(1/2244)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 23
أبى جعفر ، والحسن ، وشيبة ، والأعمش ، وطلحة ، وحميد ، وأيوب ، وخلف ، فى اختياره ، وأبى عبيد ، وأبى حاتم ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جرير ، وابن جبير الأنطاكى ، والصاحبين.
2 - إن ، بتخفيف النون ، و«هذان» بتشديد النون ، وهى قراءة أبى بحرية ، وأبى حيوة ، والزهري ، وابن محيصن ، وحميد ، وابن سعدان ، وحفص ، وابن كثير.
3 - إن هذين ، بتشديد نون ، «إن» ، وبالياء ، وهى قراءة عائشة ، والحسن ، والنخعي ، والجحدري ، والأعمش ، وابن جبير ، وابن عبيد ، وأبى عمرو.
64 - فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى فأجمعوا :
1 - بقطع الهمزة وكسر الميم ، من «أجمع» رباعيا ، بمعنى : اعزموا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بوصل الألف وفتح الميم ، وهى قراءة الزهري ، وابن محيصن ، وأبى عمرو ، ويعقوب ، فى رواية ، وأبى حاتم.
ثم ائتوا :
و قرئ :
ثم إيتوا ، بكسر الميم وإبدال الهمزة ياء تخفيفا ، وهى قراءة شبل بن عباد ، وابن كثير ، فى رواية شبل عنه.
66 - قالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذا حِبالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى عصيهم :
و قرئ :
بضم العين ، وهو الأصل ، لأن الكسر إتباع لحركة الصاد ، وحركة الصاد لأجل الياء ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى.
يخيل :
و قرئ :
1 - تخيل ، بالتاء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الزهري ، والحسن ، وعيسى ، وأبى حيوة ، وقتادة ، والجحدري ، وروح ، والوليد ، وابن ذكوان.
2 - تخيل ، بفتح التاء ، أي : تتخيل ، وهى قراءة أبى السمال.

(1/2245)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 24
69 - وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى تلقف :
1 - بفتح اللام ، وتشديد القاف مجزوما على جواب الأمر ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح اللام ، وتشديد القاف والرفع على الاستئناف أو على الحال ، وهى قراءة ابن عامر.
3 - بإسكان اللام والفاء وتخفيف القاف ، وهى قراءة أبى جعفر ، وحفص ، وعصمة ، عن عاصم.
كيد :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالنصب ، وهى قراءة مجاهد ، وحميد ، وزيد بن على.
ساحر :
1 - اسم فاعل ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - سحر ، بكسر السين وإسكان الحاء ، بمعنى : ذى سحر ، وهى قراءة أبى بحرية ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وخلف ، فى اختياره ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جبير الأنطاكى ، وابن جرير ، وحمزة ، والكسائي.
72 - قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالَّذِي فَطَرَنا فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا تقضى :
1 - مبنيا للفاعل ، خطابا لفرعون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى حيوة.
77 - وَلَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى يبسا :
و قرئ :

(1/2246)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 25
يابسا ، اسم فاعل ، وهى قراءة أبى حيوة.
لا تخاف :
1 - جملة فى موضع الحال ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - لا تخف ، بالجزم على جواب الأمر ، أو على نهى مستأنف ، وهى قراءة الأعمش ، وحمزة ، وابن أبى ليلى.
دركا :
1 - بفتح الراء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بسكونها ، وهى قراءة أبى حيوة ، وطلحة ، والأعمش.
78 - فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ فأتبعهم :
1 - بسكون التاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
بتشديد التاء ، وهى قراءة أبى عمرو فغشيهم من اليم ما غشيهم :
1 - على وزن «فعل» ، مجرد من الزيادة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - فغشاهم من اليم ما غشاهم ، بتضعيف الغين ، وهى قراءة فرقة ، منهم : الأعمش.
بجنوده :
و قرئ :
و جنوده ، عطفا على «فرعون» ، رواها الزجاج.
80 - يا بَنِي إِسْرائِيلَ قَدْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَواعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى أنجيناكم :
و قرئ :
1 - أنجيتكم ، وهى قراءة الكسائي ، وحمزة.

(1/2247)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 26
2 - أنجيناكم ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - نجيناكم ، بتشديد الجيم ، من غير ألف قبلها ، وهى قراءة حميد.
وواعدناكم :
و قرئ :
و واعدتكم ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
الأيمن :
و قرئ :
بالجر ، على الجوار ، رواها الزمخشري.
81 - كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى ما رزقناكم :
و قرئ :
ما رزقنكم ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
ولا تطغوا :
و قرئ :
بضم الغين ، وهى قراءة زيد بن على.
فيحل :
1 - بكسر الحاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم الحاء ، وهى قراءة الكسائي ، وقتادة ، وأبى حيوة ، والأعمش ، وطلحة.
فيحل عليكم :
قرئ :
1 - لا يحلن عليكم ، بلام ونون مشددة وفتح اللام وكسر الحاء ، رواها أبو على الأهوازى فى «الإقناع».
2 - فيحل ، بضم الياء وكسر الحاء ، من «الإحلال» ، فهو متعد ، وهى قراءة قتادة ، وعبد اللّه بن مسلم بن يسار ، وابن وثاب ، والأعمش.

(1/2248)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 27
84 - قالَ هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى أولاء :
1 - بالمد والهمز ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - أولائى ، بياء مكسورة ، وهى قراءة الحسن ، وابن معاذ ، عن أبيه.
3 - بالقصر ، وهى قراءة ابن وثاب ، وعيسى.
4 - أولاى ، بياء مفتوحة ، وهى قراءة فرقة.
أثرى :
1 - بفتح الهمزة والثاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بكسر الهمزة وسكون الثاء ، وهى قراءة عيسى ، ويعقوب ، وعبد الوارث ، عن أبى عمرو ، وزيد بن على.
3 - بضم الهمزة وسكون الثاء ، حكاها الكسائي ، ورويت عن عيسى أيضا.
85 - قالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ وأضلهم :
1 - فعلا ماضيا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - برفع اللام ، مبتدأ ، و«السامري» خبره ، وهى قراءة أبى معاذ ، وفرقة.
87 - قالُوا ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا وَلكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْناها فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ بملكنا :
قرئ :
1 - بضم الميم ، وهى قراءة الأخوين ، والحسن ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وقعنب.
2 - بفتحها ، وهى قراءة زيد بن على ، ونافع ، وعاصم ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وابن سعدان.
3 - بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة.
4 - بفتح الميم واللام ، وهى قراءة عمر.

(1/2249)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 28
حملنا :
قرئ :
1 - بفتح الحاء والميم ، وهى قراءة الأخوين ، وأبى عمرو ، وابن محيصن.
2 - بضم الحاء وكسر الميم ، محففة ، وهى قراءة أبى رجاء.
3 - بضم الحاء وكسر الميم ، مشددة ، وهى قراءة باقى السبعة ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وحميد ، ويعقوب 88 - فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ فَقالُوا هذا إِلهُكُمْ وَإِلهُ مُوسى فَنَسِيَ فنسى :
و قرئ :
بسكون الياء ، وهى قراءة الأعمش.
89 - أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً يرجع :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالنصب ، على أن «أن» هى الناصبة للمضارع ، وهى قراءة أبى حيوة.
90 - وَلَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي إنما :
و قرئ :
بفتح الهمزة ، وهى قراءة فرقة.
وإن ربكم :
1 - بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتحها ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى ، وأبى عمرو.
94 - الَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي

(1/2250)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 29
ترقب :
و قرئ :
بضم التاء وكسر القاف ، مضارع «أرقب» ، وهى قراءة أبى جعفر.
96 - قالَ بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُها وَكَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي بصرت بما لم يبصروا :
1 - بضم الصاد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بكسر الصاد فى الأول وفتحها فى الثاني ، وهى قراءة الأعمش ، وأبى السمال.
3 - بضم الباء وكسر الصاد فى الأول ، وضم الباء وفتح الصاد فى الثاني ، على البناء للمفعول فيهما ، هى قراءة عمرو بن عبيد.
4 - تبصروا ، بتاء الخطاب ، لموسى وبنى إسرائيل ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وابن بحرية ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وابن مناذر ، وابن سعدان ، وقعنب.
فقبضت قبضة :
1 - بالضاد المعجمة فيهما ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالصاد فيهما ، وهو الأخذ بأطراف الأصابع ، وهى قراءة عبد اللّه ، وأبى ، وابن الزبير ، وحميد ، والحسن.
3 - قبضت ، بإدغام الضاد فى تاء المتكلم ، وإبقاء الإطباق مع تشديد التاء ، وهى قراءة ابن محيصن.
4 - قبضة ، بضم القاف والصاد المهملة ، وهى قراءة الحسن ، بخلاف عنه ، وقتادة ، ونصر بن عاصم.
97 - قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلى إِلهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً مساس :
1 - بكسر الميم ، وفتح السين الأخيرة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :

(1/2251)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 30
2 - بفتح الميم وكسر السين الأخيرة ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، وقعنب.
تخلفه :
1 - بالتاء المضمومة وفتح اللام ، على معنى : لن يقع فيه خلف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم التاء وكسر اللام ، أي : لن تستطيع الحيدة عنه ، وهى قراءة ابن كثير ، والأعمش ، وأبى عمرو.
3 - بفتح التاء وضم اللام ، وهى قراءة أبى نهيك.
وفى اللوامح : بفتح الياء وضم اللام ، يعنى : قراءة أبى نهيك السابقة.
4 - بالنون وكسر اللام ، أي : لا ننقص مما وعدناك من الزمان شيئا ، وهى قراءة ابن مسعود ، والحسن ، بخلاف عنه.
ظلت :
1 - بظاء مفتوحة ولام ساكنة ، وهى قراءة الجمهور ، ونصر بن عاصم.
وقرئ :
2 - بكسر الظاء ولام ساكنه ، وهى قراءة ابن مسعود ، وقتادة ، والأعمش ، بخلاف عنه ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، وابن يعمر ، بخلاف عنه كذلك.
3 - بضمها ولام ساكنة ، وهى قراءة ابن يعمر.
4 - ظللت ، بلامين على الأصل ، ورويت عن أبى ، والأعمش.
لنحرقنه :
1 - مشددا ، مضارع «حرق» مشددا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - مخففا ، من «أحرق» رباعيا ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، وأبى جعفر ، وأبى رجاء ، والكلبي.
3 - بفتح النون وسكون الحاء ، وضم الراء ، وهى قراءة على ، وابن عباس ، وحميد ، وأبى جعفر ، فى رواية ، عمرو بن فائد.
لننسفنه.
1 - بكسر السين ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم السين ، وهى قراءة فرقة ، منهم : عيسى.

(1/2252)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 31
3 - بضم النون الأولى وفتح الثانية وتشديد السين ، وهى قراءة ابن مقسم.
98 - إِنَّما إِلهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً وسع :
و قرئ :
بفتح السين مشددة ، وهى قراءة قتادة ، ومجاهد.
100 - مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً يحمل :
1 - مضارع «حمل» مخففا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - مشدد الميم مبنيا للمفعول ، وهى قراءة فرقة ، منهم : داود بن رفيع.
100 - يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً ينفخ :
1 - بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالياء ، مبنيا للفاعل.
3 - بالنون ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة أبى عمرو ، وابن محيصن ، وحميد.
ونحشر :
1 - بالنون ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن.
3 - بالياء ، مبنيا للفاعل.
112 - وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً فلا يخاف :
1 - على الخبر ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - فلا يخف ، على النهى ، وهى قراءة ابن كثير ، وابن محيصن ، وحميد.

(1/2253)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 32
113 - وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً أو يحدث :
و قرئ :
1 - بالياء وجزم الثاء ، وهى قراءة الحسن.
2 - بالنون وجزم الثاء ، وهى قراءة عبد اللّه ، ومجاهد ، وأبى حيوة ، والحسن ، فى رواية ، والجحدري ، وسلام.
114 - فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً يقضى :
1 - مبنيا للمفعول ، و«وحيه» مرفوع به ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - نقصى ، بالنون ، مفتوح الياء ، و«وحيه» بالنصب ، وهى قراءة عبد اللّه ، والجحدري ، والحسن ، وأبى حيوة ، ويعقوب ، وسلام الزعفراني ، وابن مقسم.
3 - نقضى ، بالنون ، ساكن الياء ، وهى قراءة الأعمش.
115 - وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً فنسى :
و قرئ :
بضم النون وتشديد السين ، أي ، نساه الشيطان ، وهى قراءة اليماني ، والأعمش.
119 - وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى وأنك :
1 - بفتح الهمزة ، عطفا على المصدر المنسبك من «أن لا تجوع» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بكسرها ، عطفا على «إن لك» ، وهى قراءة شيبة ، ونافع ، وحفص ، وابن سعدان.
124 - وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى ضنكا :
1 - بالفتح والتنوين ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2254)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 33
و قرئ :
2 - ضنكى ، بألف التأنيث ولا تنوين وبالإمالة ، صفة على «فعلى» من الضنك ، وهى قراءة الحسن.
ونحشره :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالنون وجزم الراء على التخفيف ، أو العطف على موضع «فإن له» ، لأنه جواب الشرط ، وهى قراءة فرقة ، منهم : أبان بن تغلب.
3 - ويحشره ، بالياء ، وهى قراءة فرقة.
4 - ويحشره ، بالهاء ساكنة ، على لفظ الوقف ، وهى قراءة.
128 - أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى يهد :
1 - بالياء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالنون ، وهى قراءة فرقة ، منهم : ابن عباس ، والسلمى.
يمشون :
و قرئ :
بالتشديد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن السمفيع.
130 - فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى وأطراف :
1 - بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالخفض ، عطفا على «آناء» وهى قراءة الحسن ، وعيسى بن عمر.
ترضى :
و قرئ :
(م 3 - الموسوعة القرآنية ج 6)

(1/2255)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 34
بضم التاء ، أي : يرضيك ربك ، وهى قراءة أبى حيوة ، وطلحة ، والكسائي ، وأبى بكر ، وأبان ، وعصمة ، وأبى عمارة ، عن حفص ، وأبى زيد ، عن المفضل ، وأبى عبيد ، ومحمد بن عيسى الأصبهانى.
131 - وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقى زهرة :
1 - بسكون الهاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتحها ، وهى قراءة الحسن ، وأبى البرهسم ، وأبى حيوة ، وطلحة ، وحميد ، وسلام ، ويعقوب ، وسهل ، وعيسى ، والزهري.
لنفتنهم :
و قرئ :
بضم النون ، مضارع «أفتنه» ، وهى قراءة الأصمعى ، عن نافع.
132 - وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى نرزقك :
1 - بضم القاف ، وهى قراءة الجمهور.
و قرئ :
2 - بإدغام القاف فى الكاف ، وهى قراءة فرقة ، منهم : ابن وثاب ، وجاء ذلك عن يعقوب.
133 - وَقالُوا لَوْ لا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَ لَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى تأتهم :
1 - بالتاء ، على لفظ «بينة» ، وهى قراءة نافع ، وأبى عمرو ، وحفص.
وقرئ :
2 - بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة ، وأبى بحرية ، وابن محيصن ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وابن مناذر ، وخلف ، وأبى عبيدة ، وابن سعدان ، وابن عيسى ، وابن جبير الأنطاكى.
بينة :
1 - بالإضافة إلى «ما» ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2256)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 35
و قرئ :
2 - بالتنوين ، و«ما» بدل ، وهى قراءة فرقة ، منهم : أبو زيد ، عن أبى عمرو.
3 - بالتنوين والنصب ، على الحال ، و«ما» فاعل «تأتهم» ، وهى قراءة فرقة.
الصحف :
1 - بضم الحاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بإسكانها ، وهى قراءة فرقة ، منهم : ابن عباس.
134 - وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى نذل ونخزى :
1 - مبنيين للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا :
2 - مبنيين للمفعول ، وهى قراءة ابن عباس ، ومحمد بن الحنيفة ، وزيد بن على ، والحسن ، فى رواية عباد ، والعمرى ، وداود ، والفزاري ، وأبى حاتم ، ويعقوب.
135 - قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى السوي :
1 - على وزن «فعيل» ، أي : المستوي ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - السواء ، أي : الوسط ، وهى قراءة أبى مجاز ، وعمران بن حدير.
3 - السوأى ، على وزن «فعلى» ، أنث لتأنيث «الصراط» ، وهى قراءة الجحدري ، وابن يعمر.
4 - السوي ، بضم السين وفتح الواو وشد الياء ، تصغير «السواء».
- 21 - سورة الأنبياء
2 - ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ محدث :
1 - بالجر ، صفة ل «ذكر» ، على اللفظ ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2257)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 36
و قرئ :
2 - بالرفع صفة ل «ذكر» على الموضع ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
3 - بالنصب على الحال ، من «ذكر» ، إذ قد وصف ب «من ربهم» ، وهى قراءة زيد بن على.
3 - لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ لاهية :
و قرئ :
بالرفع ، على أنه خبر بعد خبر ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
4 - قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قال :
1 - على معنى الخبر ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وحفص ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وخلف ، وابن سعدان ، وابن جبير الأنطاكى ، وابن جرير.
وقرئ :
2 - قل ، على الأمر لنبيه صلى اللّه عليه وسلم ، وهى قراءة باقى السبعة.
7 - وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ يوحى :
1 - على البناء للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالنون ، وكسر الحاء ، وهى قراءة طلحة ، وحفص.
18 - بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ فيدمغه :
و قرئ :
بنصب الغين ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
21 - أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ.
ينشرون :
1 - مضارع «أنشر» ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2258)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 37
و قرئ :
2 - مضارع ، «نشر» ، وهى قراءة الحسن ، ومجاهد.
23 - لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ لا يسأل ... يسألون :
و قرئا :
لا يسل .. يسلون ، بفتح السين ، نقلت حركة الهمزة إلى السين وحذفت الهمزة ، وهى قراءة الحسن.
24 - أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ذكر من معى :
1 - بالإضافة إلى «من» ، على إضافة المصدر إلى المفعول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالتنوين ، و«من» مفعول.
3 - بالتنوين ، وكسر ميم «من» ، ومعنى «معى» : عندى ، وهى قراءة يحيى بن عمير ، وطلحة.
وذكر من قبلى :
انظر ما سبق.
الحق :
1 - بالنصب ، على المفعولية ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالرفع ، وهى قراءة الحسن ، وحميد ، وابن محيصن.
25 - وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ نوحى :
1 - بالنون ، وهى قراءة الأخوين ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، والقطعي ، وابن غزوان عن أيوب ، وابن سعدان ، وخلف ، وابن عيسى ، وابن جرير.
وقرئ :
2 - بالياء ، وفتح الحاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

(1/2259)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 38
26 - وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ مكرمون :
1 - بالتخفيف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالتشديد ، وهى قراءة عكرمة.
27 - لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ لا يسبقونه :
و قرئ :
بضم الياء.
29 - وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ نجزيه :
1 - بفتح النون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضمها ، والأصل : نجزئه ، ثم خففت الهمزة ، فانقلبت ياء ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن المقرئ 30 - أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ أو لم :
1 - بالواو ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - ألم ، بغير واو ، وهى قراءة ابن كثير ، وحميد ، وابن محيصن.
رتقا :
1 - بسكون التاء ، على المصدرية ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح التاء ، على الاسمية ، وهى قراءة الحسن ، ويد بن على ، وأبى حيوة ، وعيسى.
حى :
1 - بالخفض ، صفة ل «شى ء» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - حيا ، بالنصب ، مفعولا ثانيا ل «جعلنا» ، وهى قراءة حميد.

(1/2260)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 39
32 - وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ آياتها :
1 - بالجمع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - آيتها ، بالإفراد ، وهى قراءة مجاهد ، وحميد.
35 - كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ ترجعون :
1 - بتاء الخطاب ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالتاء مفتوحة ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة فرقة.
3 - بالياء مضمومة ، مبنيا للمفعول ، للغيبة ، على سبيل الالتفات ، وهى قراءة فرقة.
40 - بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّها وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ تأتيهم ... فتبهتهم :
و قرئا :
يأتيهم ... فيبهتهم ، بالياء فيهما ، والضمير عائد إلى الوعد ، أو الحين ، وهى قراءة الأعمش.
42 - قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ يكلؤكم :
و قرئ :
1 - يكلوكم ، بضمة خفيفة من غير همز.
2 - يكلوكم ، بفتح اللام وإسكان الواو ، حكاها الكسائي ، والفراء.
45 - قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنْذَرُونَ يسمع :
1 - بفتح الياء والميم ، و«الصم» رفع به ، و«الدعاء» نصب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالتاء مضمومة وكسر الميم ، ونصب «الصم الدعاء» والفاعل ضمير المخاطب ، وهو الرسول صلى اللّه عليه وسلم ، وهى قراءة ابن عامر ، وابن جبير ، عن أبى عمرو ، وابن الصلت ، عن حفص.

(1/2261)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 40
3 - بالياء مضمومة ، أي : ولا يسمع الرسول.
4 - بالياء مضمومة ، مبنيا للمفعول ، و«الصم» رفع به.
5 - بالياء مضمومة وكسر الميم ، وإسناد الفعل إلى «الدعاء» ، و«الصم». نصب به ، وهى قراءة أحمد بن جبير الأنطاكى ، عن اليزيدي ، عن أبى عمرو.
47 - وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ القسط :
و قرئ :
القصط ، بالصاد.
مثقال :
1 - بالنصب خبر «كان» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالرفع ، على الفاعلية ، و«كان» تامة ، وهى قراءة زيد بن على ، وأبى جعفر ، وشيبة ، ونافع.
أتينا :
1 - من الإتيان ، أي جئنا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - آتينا ، بالمد ، على وزن «فاعلنا» ، من المواتاة ، وهى المجازاة ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وابن جبير ، وابن أبى إسحاق ، والعلاء بن سيابة ، وجعفر بن محمد ، وابن شريح الأصبهانى.
51 - وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عالِمِينَ رشده :
1 - بضم الراء وسكون الشين ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح الراء والشين ، وهى قراءة عيسى الثقفي.
57 - وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ وتاللّه :
1 - بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2262)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 41
و قرئ :
2 - بالباء ، بواحدة من أسفل ، وهى قراءة معاذ بن جبل ، وأحمد بن حنبل.
تولوا :
1 - مضارع «ولى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - مضارع «تولى» ، والأصل : تتولى ، فحذفت إحدى التاءين ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
58 - فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ جذاذا :
1 - بضم الجيم ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بكسرها ، وهى قراءة الكسائي ، وابن محيصن ، وابن مقسم ، وأبى حيوة ، وحميد ، والأعمش ، فى رواية.
3 - بفتحها ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى نهيك ، وأبى السمال.
وهى لغات ، وأجودها الضم.
63 - قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ فعله :
و قرئ :
مشدد اللام ، بمعنى : لعله ، وهى قراءة ابن السميفع.
65 - ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ نكسوا :
و قرئ :
1 - بتشديد الكاف ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، وابن مقسم ، وابن الجارود ، والبكراوى ، كلاهما عن هشام.
2 - بتخفيف الكاف ، مبنيا للفاعل ، أي : نكسوا أنفسهم ، وهى قراءة رضوان بن المعبود.
67 - أُفٍّ لَكُمْ وَلِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ أف :
انظر : الإسراء ، الآية : 23

(1/2263)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 42
78 - وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ لحكمهم :
و قرئ :
لحكمهما ، والضمير لداود وسليمان ، وهى قراءة ابن عباس.
79 - فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَكُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فاعِلِينَ ففهمناها :
1 - بالتضعيف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - فأفهمناها ، عدى بالهمزة ، وهى قراءة عكرمة.
80 - وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ لبوس :
1 - بفتح اللام ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضمها.
لتحصنكم :
1 - بالتاء وإسكان الحاء ، أي : لتحصنكم الصنعة ، واللبوس ، على معنى الدرع ، ودرع الحديد مؤنثة ، وهى قراءة ابن عامر ، وحفص ، والحسن ، وسلام ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وزيد بن على.
وقرئ :
2 - بياء الغيبة وإسكان الحاء ، أي اللّه ، فيكون التفاتا ، إذ جاء بعده ضمير متكلم فى «علمناه» ، وهى قراءة الجمهور.
3 - بالنون وإسكان الحاء ، وهى قراءة أبى حنيفة ، ومسعود بن صالح ، ورويس ، والجعفي ، وهارون ، ويونس المنقري ، كلهم عن أبى عمرو.
4 - بالياء وفتح الحاء وتشديد الصاد ، وهى قراءة الفقيمي ، عن أبى عمرو ، وابن أبى حماد ، عن أبى بكر.
5 - بالتاء والتشديد ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش.

(1/2264)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 43
81 - وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ الريح :
1 - بالإفراد والنصب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالإفراد والرفع ، وهى قراءة ابن هرمز ، وأبى بكر.
3 - بالجمع والنصب ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء.
4 - بالجمع والرفع ، وهى قراءة أبى حيوة.
83 - وَأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ أنى :
1 - بفتح الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بكسرها ، على إضمار القول ، أو إجراء «نادى» مجرى : «قال» ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
87 - وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ نقدر :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالياء مضمومة ، وفتح الدال مخففا ، وهى قراءة ابن أبى ليلى ، وأبى شرف ، والكلبي ، وحميد ابن قيس ، ويعقوب.
3 - بالياء مفتوحة ، وكسر الدال ، وهى قراءة عيسى ، والحسن.
4 - بضم الياء وفتح القاف ، والدال مشددة ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، واليماني.
5 - بالنون مضمومة ، وفتح القاف ، وكسر الدال مشددة ، وهى قراءة الزهري.
88 - فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ننجى :
1 - مضارع «أنجى» ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2265)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 44
و قرئ :
2 - مشددا ، مضارع «نجى» ، وهى قراءة الجحدري.
3 - نجى ، بنون مضمومةو جيم مشددة وياء ساكنة ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى بكر.
90 - فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ يدعوننا :
و قرئ :
1 - يدعونا ، يحذف نون الرفع ، وهى قراءة فرقة.
2 - يدعونا ، بنون مشددة ، أدغمت نون الرفع فى «نا» ضمير النصب ، وهى قراءة طلحة.
رغبا ورهبا :
و قرئا :
1 - بالفتح وإسكان الهاء ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش ، ووهب بن عمرو ، والنحوي ، وهارون ، وأبى معمر ، والأصمعى ، واللؤلئي ، ويونس ، وأبى زيد ، سبعتهم عن أبى عمرو.
2 - بضمتين فيهما ، وهى الأشهر ، عن الأعمش.
3 - بضم الراءين وسكون الغين والهاء ، وهى قراءة فرقة.
92 - إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ أمتكم :
1 - بالرفع ، خبر «إن» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالنصب ، بدل من «هذه» ، وهى قراءة الحسن.
3 - برفع الثلاثة «أمتكم أمة واحدة» ، وهى قراءة الحسن أيضا ، وابن أبى إسحاق ، والأشهب العقيلي ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، والجعفي ، وهارون ، عن أبى عمرو ، والزعفراني.
95 - وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ وحرام :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2266)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 45
و قرئ :
2 - حرم ، بكسر الحاء وسكون الراء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وأبى بكر ، وطلحة ، والأعمش ، وأبى حنيفة ، وأبى عمرو ، فى رواية.
3 - حرم ، بفتح الحاء وسكون الراء ، وهى قراءة قتادة ، ومطر الوراق ، ومحبوب ، عن أبى عمرو.
4 - حرم ، بكسر الراء وفتح الحاء والميم ، على المضي ، وهى قراءة ابن عباس ، وعكرمة ، وابن المسيب ، وقتادة أيضا.
5 - حرم ، بضم الراء وفتح الحاء والميم ، على المضي ، وهى قراءة أبى العالية ، وزيد بن على.
6 - حرم ، بفتح الحاء والراء والميم ، على المضي ، وهى قراءة ابن عباس أيضا.
7 - حرم ، يضم الحاء وكسر الراء مشددة وفتح الميم ، وهى قراءة اليماني.
أهلكناها :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - أهلكتها ، بتاء المتكلم ، وهى قراءة السلمى ، وقتادة.
96 - حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ حدب :
و قرئ :
1 - جدث ، بالثاء المثلثة ، وهى القبر ، بلغة الحجاز ، وهى قراءة عبد اللّه ، وابن عباس.
2 - جدف ، بالفاء بدل الثاء ، وهى لغة تميم.
ينسلون :
1 - بكسر السين ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضمها ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وأبى السمال.
98 - إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ حصب :
1 - بالحاء والصاد المهملتين ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بإسكان الصاد ، مصدر يراد به المفعول ، ورويت عن ابن عباس.

(1/2267)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 46
3 - بالضاد المعجمة مفتوحة ، أو ساكنة ، وهو ما يرمى به فى النار ، وهى قراءة ابن عباس.
4 - حطب ، بالطاء ، وهى قراءة أبى ، وعلى ، وعائشة ، وابن الزبير ، وزيد بن على.
99 - لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها وَكُلٌّ فِيها خالِدُونَ آلهة :
1 - بالنصب ، على خبر «كان» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالرفع ، على أن فى «كان» ضمير الشأن ، وهى قراءة طلحة.
104 - يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ نطوى :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - يطوى ، بياء ، أي : اللّه ، وهى قراءة فرقة ، منهم : شيبة بن نصاح.
3 - تطوى ، بالتاء مضمومة ، وفتح الواو ، و«السماء» رفعا ، وهى قراءة أبى جعفر ، وفرقة.
السجل :
1 - على وزن «الطمر» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضمتين وشد اللام ، وهى قراءة أبى هريرة ، وصاحبه ، وأبى زرعة.
3 - بفتح السين وسكون الجيم ولام مخففة ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، وأبى السمال.
4 - بكسر السين وسكون الجيم ولام مخففة ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى.
للكتب :
1 - على الجمع وضم التاء ، وهى قراءة حمزة والكسائي.
وقرئ :
2 - على الجمع ، وسكون التاء ، وهى قراءة الأعمش.
3 - للكتاب ، مفردا ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2268)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 47
112 - قل رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون قل رب :
1 - على الأمر ، وبكسر الباء من «رب» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - قال رب ، بكسر الباء ، وهى قراءة حفص.
3 - قال رب ، بضم الباء ، على أنه مفرد ، وهى قراءة أبى جعفر.
4 - قل ربى ، بياء ساكنة ، وهى قراءة ابن عباس ، وعكرمة ، والجحدري ، وابن محيصن.
احكم :
1 - على الأمر ، من «حكم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - أحكم ، أفعل تفضيل ، وهى قراءة ابن عباس ، وعكرمة ، والجحدري ، وابن محيصن ، وقد قرءوا «ربى» ، فيكونان مبتدأ وخبر.
3 - أحكم ، فعلا ماضيا ، وهى قراءة فرقة.
تصفون :
1 - بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - يصفون ، بالياء ، ورويت عن ابن عامر ، وعاصم.
- 22 - سورة الحج
2 - يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
تذهل كل :
1 - بفتح التاء والهاء ، ورفع «كل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم التاء وكسر الهاء ، ونصب «كل» ، أي : تذهل الزلزلة أو الساعة كل مرضعة ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، واليماني.

(1/2269)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 48
و ترى :
1 - بالتاء للمفتوحة ، وخطاب المفرد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم التاء وكسر الراء ، أي : وترى الزلزلة أو الساعة ، وهى قراءة زيد بن على.
3 - بضم التاء وفتح الراء ، ورفع «الناس» ، وأنث على تأويل الجماعة ، وهى قراءة الزعفراني ، وعباس ، فى اختياره.
4 - بضم التاء وفتح الراء ، ونصب «الناس» بتعدية «ترى» إلى مفاعيل ثلاثة ، أحدها الضمير المستكن فى «ترى» ، وهو ضمير المخاطب ، والثاني والثالث «الناس سكارى» ، وهى قراءة أبى هريرة ، وأبى زرعة وأبى نهيك.
سكارى :
1 - على وزن ، فعالى ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح السين ، جمع تكسير ، واحدة : سكران ، وهى قراءة أبى هريرة ، وأبى نهيك ، وعيسى.
3 - سكرى ، بفتح السين ، وهى قراءة الأخوين ، وابن سعدان ، ومسعود بن صالح.
4 - سكرى ، بضم السين ، اسم مفرد ، كالبشرى ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، وأبى زرعة ، وابن جبير ، والأعمش.
وقال الزمخشري : هو غريب.
بسكارى :
انظر ما سبق.
3 - وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ ويتبع :
و قرئ :
بالتخفيف ، وهى قراءة زيد بن على.
4 - كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ كتب :
1 - مبنيا للمفعول ، وهو قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - مبنيا للفاعل ، أي كتب اللّه.

(1/2270)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 49
أنه :
1 - بفتح الهمزة ، فى موضع المفعول الذي لم يسم فاعله ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بكسر الهمزة ، وهى قراءة الأعمش ، والجعفي ، عن أبى عمرو.
فأنه :
و قرئ :
بكسر الهمزة ، وهى قراءة الأعمش ، والجعفي ، عن أبى عمرو.
5 - يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ البعث :
و قرئ :
بفتح العين ، وهى لغة فيه ، وهى قراءة الحسن.
لنبين :
و قرئ :
ليبين ، بالياء ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
ونقر :
1 - بالنون والرفع ، على الإخبار ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - ونقر ، بالنون والنصب ، عطفا على «لنبين» ، وهى قراءة يعقوب ، وعاصم ، فى رواية.
3 - ونقر ، بفتح النون وضم القاف والراء ، من : قر الماء ، إذ صبه ، وهى قراءة يعقوب.
م 4 - الموسوعة القرآنية ج 6

(1/2271)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 50
4 - ويقر ، بالياء ، المضمومة والنصب ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
5 - ويقر ، بفتح الياء والراء وكسر القاف ، وهى قراءة أبى زيد النحوي.
يتوفى :
1 - بالضم ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالفتح ، أي : يستوفى أجله.
العمر :
و قرئ :
بتسكين الميم ، وهى قراءة أبى عمرو ، ونافع.
وربت.
وقرئ :
و ربأت ، بالهمزة ، هى قراءة أبى جعفر ، وعبد اللّه بن جعفر ، وخالد بن إلياس ، وأبى عمرو ، فى رواية.
9 - ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَرِيقِ عطفه :
و قرئ :
بفتح العين ، أي : تعطفه وترحمه ، وهى قراءة الحسن.
ليضل :
1 - بضم الياء ، أي : ليضل غيره ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتحها ، أي : ليضل فى نفسه ، وهى قراءة مجاهد ، وأهل مكة ، وأبى عمرو ، فى رواية.
ونذيقه :
و قرئ :
فأذيقه ، بهمزة المتكلم ، وهى قراءة زيد بن على.

(1/2272)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 51
11 - وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ خسر :
1 - فعلا ماضيا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - خاسر الدنيا ، اسم فاعل ، نصب على الحال ، وهى قراءة مجاهد ، وحميد ، والأعرج ، وابن محيصن ، من طريق الزعفراني ، وقعنب ، والجحدري ، وابن مقسم.
3 - خاسر الدنيا ، اسم فاعل مرفوعا ، على تقدير : هو خاسر.
18 - أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ كثير :
و قرئ :
و كبير ، بالباء ، وهى قراءة وضاح بن حبيش.
حق :
و قرئ :
و كثير حقا ، أي : حق عليهم العذاب حقا.
مكرم :
1 - اسم فاعل ، من «أكرم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح الراء ، على المصدر ، أي : من إكرام ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
20 - يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ يصهر :
و قرئ :
بفتح الصاد وتشديد الهاء ، وهى قراءة الحسن.

(1/2273)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 52
23 - إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ يحلون :
1 - بضم الياء وفتح الحاء وتشديد اللام ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم الياء والتخفيف ، وهو بمعنى المشدد.
3 - بفتح الياء واللام وسكون الحاء ، وهى قراءة ابن عباس.
ولؤلؤا :
1 - بالنصب ، على إضمار فعل ، وهى قراءة عاصم ، ونافع ، والحسن ، والجحدري ، والأعرج ، وأبى جعفر ، وعيسى بن عمر ، وسلام ، ويعقوب.
وقرئ :
2 - بالخفض ، عطفا على «أساور» ، أو على «ذهب» ، وهى قراءة باقى السبعة ، والحسن أيضا ، وطلحة ، وابن وثاب ، والأعمش ، وأهل مكة.
3 - ولوليا ، قلبت الهمزتان واوين ، فقلبت الثانية ياء ، وهى قراءة الفياض.
4 - وليليا ، أبدلت الهمزتان واوين ، ثم قلبتا ياءين ، وهى قراءة ابن عباس.
25 - إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ سواء :
1 - بالنصب ، وانتصب به «العاكف» ، لأنه مصدر ، وهى قراءة حفص ، والأعمش.
وقرئ :
2 - بالرفع ، على أن الجملة من مبتدأ وخبر ، وهى قراءة الجمهور.
3 - بالنصب ، و«العاكف» بالجر ، وهى قراءة فرقة ، منهم : الأعمش ، فى رواية القطعي.
الباد :
قرئ :
1 - بإثبات الياء ، وصلا ووقفا.

(1/2274)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 53
2 - بتركها ، فيهما.
3 - بإثباتها وصلا ، وحذفها وقفا.
26 - وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ أن لا تشرك :
و قرئ :
أن لا يشرك ، بالياء ، على معنى : أن لا يقول معنى القول الذي قيل له ، وهى قراءة عكرمة ، وأبى نهيك قال أبو حاتم : ولا بد من نصب «الكاف» على هذه القراءة.
27 - وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ وأذن :
1 - بالتشديد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - وآذن ، بالمد ، وتخفيف الذال ، وهى قراءة الحسن ، وابن محيصن.
بالحج :
1 - بالفتح ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالكسر ، هى قراءة ابن أبى إسحاق.
رجالا :
1 - بالكسر ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالضم والتخفيف ، اسم جمع ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، والحسن ، وأبى مجاز.
3 - بالضم وتشديد الجيم ، جمع «راجل» ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وجعفر بن محمد.
4 - رجال ، على وزن «النعامى» ، بألف التأنيث المقصورة ، ورويت عن عكرمة.
5 - رجالى ، كالقراءة السابقة ، مع تشديد الجيم ، ورويت عن عطاء ، وابن حدير.

(1/2275)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 54
31 - حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ فتخطفه :
و قرئ :
1 - بفتح الخاء والطاء مشددة ، وهى قراءة نافع.
2 - بسكون الخاء وتخفيف الطاء ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بكسر الخاء والطاء مشددة ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء ، والأعمش.
4 - بكسر الخاء وفتح الطاء مشددة ، وهى قراءة الحسن.
5 - بغير فاء ، وإسكان الخاء وفتح الطاء مخففة ، وهى قراءة الأعمش أيضا.
الريح :
و قرئ :
الرياح ، وهى قراءة أبى جعفر ، والحسن.
34 - وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ منسكا :
1 - بفتح الميم ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بكسرها ، وهى قراءة الأخوين ، وابن سعدان ، وأبى حاتم ، عن أبى عمرو ، ويونس ، ومحبوب ، وعبد الوارث.
35 - الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ والمقيمي الصلاة :
1 - بالخفض ، على الإضافة ، وحذف النون لأجلها ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - والمقيمين الصلاة ، بالنون ونصب «الصلاة» ، وهى قراءة ابن مسعود ، والأعمش.
3 - والمقيم الصلاة ، وهى قراءة الضحاك.

(1/2276)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 55
36 - وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيها خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذلِكَ سَخَّرْناها لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ والبدن :
1 - بإسكان الدال ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضمها ، وهى الأصل ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى إسحاق ، وشيبة ، وعيسى ، ورويت عن أبى جعفر ، ونافع.
3 - بضم الباء والدال وتشديد النون ، على أنه اسم مفرد ، كعتل ، أو كأن التشديد من التضعيف الجائز فى الوقف ، وأجرى فى الأصل مجرى الوقف ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق أيضا.
صواف :
و قرئ :
1 - صوافى ، جمع «صافية» ، وهى قراءة أبى موسى الأشعري ، والحسن ، ومجاهد ، وزيد بن أسلم ، وشقيق ، وسليمان التيمي ، والأعرج.
2 - صوافى ، جمع «صافية» ، مع تنوين الياء ، وهى قراءة عمرو بن عبيد.
قال الزمخشري : التنوين عوض من حرف عند الوقف.
وقد يكون على لغة من صرف مالا ينصرف.
3 - صواف ، مثل «عوار» ، وهى قراءة الحصن.
4 - صوافن ، بالنون ، وهى قراءة عبد اللّه ، وابن عمر ، وابن عباس ، والباقر ، وقتادة ، ومجاهد ، وعطاء ، والضحاك ، والكلبي ، والأعمش ، بخلاف عنه.
القانع :
و قرئ :
القنع ، كالحذر ، وهى قراءة أبى رجاء.
والمعتر :
و قرئ :
1 - والمعترى ، اسم فاعل من «اعترى» ، وهى قراءة الحسن.
2 - والمعتر ، بكسر الراء ، دون ياء ، وهى قراءة عمرو ، وإسماعيل.

(1/2277)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 56
38 - إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ يدافع :
1 - هذه قراءة الحسن ، وأبى جعفر ، ونافع ، والكوفيين ، وابن عامر.
وقرئ :
2 - يدفع ، وهى قراءة أبى عمرو ، وابن كثير.
39 - أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ أذن :
و قرئ :
1 - بضم الهمزة ، وهى قراءة نافع ، وعاصم ، وأبى عمرو.
2 - بفتحها ، وهى قراءة باقى السبعة.
يقاتلون :
و قرئ :
1 - بفتح التاء ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وحفص.
2 - بكسرها ، وهى قراءة الباقين.
40 - الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ولولا دفع :
1 - وهى قراءة الكوفيين ، وابن عامر ، وقرآ «يدافع» الآية : 38 وقرئ :
2 - ولولا دفاع ، وهى قراءة الحسن ، وأبى جعفر ، وقرآ «يدافع» الآية : 38 لهدمت :
و قرئ :
1 - مخففا ، وهى قراءة الحرميين ، وأيوب ، وقتادة ، وطلحة ، وزائدة عن الأعمش ، والزعفراني.
2 - مشددا ، وهى قراءة باقى السبعة.

(1/2278)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 57
و صلوات :
1 - جمع صلاة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم الصاد واللام ، وهى قراءة جعفر بن محمد.
3 - بسكون اللام وكسر الصاد ، وحكيت عن خالويه.
4 - بضم الصاد وفتح اللام ، وحكيت عن الجحدري.
5 - بفتح الصاد وسكون اللام ، وحكيت عن الكلبي ، وأبى العالية.
6 - صلوت ، بضمتين من غير ألف ، وحكيت عن الجحدري أيضا.
7 - صلوتا ، بضمتين من غير ألف ، وفتح التاء ، وألف بعدها ، وحكيت عن مجاهد 8 - صلوت ، بضمتين من غير ألف ، وبثاء منقوطة بثلاث ، وحكيت عن الضحاك.
9 - صلوثا ، بضمتين من غير ألف ، وبثاء منقوطة بثلاث ، وألف ، وحكيت عن أبى رجاء ، والجحدري ، وأبى العالية.
10 - صلويثا ، بكسر الصاد وإسكان اللام وواو مكسورة بعدها ياء بعدها ثاء ، منقوطة بثلاث ، بعدها ألف ، وهى قراءة عكرمة.
11 - صلواث ، بضم الصاد وسكون اللام وواو مفتوحة بعدها ألف ، بعدها ثاء مثلثة النقط ، وهى قراءة الجحدري أيضا.
12 - صلواث على القراءة السابقة ، ولكن بكسر الصاد ، وهى قراءة مجاهد.
13 - صلوب ، بالباء الموحدة ، على وزن «كعوب» ، حكاها خالويه ، وابن عطية ، عن الحجاج ، والجحدري.
14 - صلوات ، كقراءة الجمهور ، ولكن من غير تنوين التاء ، على أنه اسم موضع ، رويت عن هارون ، عن أبى عمرو.
45 - فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَهِيَ ظالِمَةٌ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ أهلكناها :
1 - بالنون ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :

(1/2279)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 58
2 - أهلكتها ، بتاء المتكلم ، وهى قراءة أبى عمرو ، وجماعة.
46 - أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ فتكون :
1 - بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - فيكون ، بالياء ، وهى قراءة مبشر بن عبيد.
47 - وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ تعدون :
قرئ :
1 - بياء الغيبة ، وهى قراءة الأخوين ، وابن كثير.
2 - بتاء الخطاب ، وهى قراءة باقى السبعة.
51 - وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ معاجزين :
قرئ :
1 - معجزين ، بالتشديد ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، والجحدري ، وأبى السمال ، والزعفراني.
2 - بألف ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - معجزين ، بسكون العين وتخفيف الزاى ، من «أعجز» ، وهى قراءة ابن الزبير.
54 - وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ لهاد الذين آمنوا :
قرئ :
1 - بالإضافة ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بتنوين «لهاد» ، وهى قراءة أبى حيوة ، وابن أبى عبلة.

(1/2280)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 59
62 - ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ وأن ما :
1 - بفتح الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بكسرها ، وهى قراءة الحسن.
يدعون :
1 - بياء الغيبة ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحفص.
وقرئ :
2 - بتاء الخطاب ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - يدعون ، بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة مجاهد ، وموسى.
65 - أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ والفلك :
1 - بسكون اللام والنصب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم اللام ، وبالنصب ، وهى قراءة ابن مقسم ، والكسائي.
وانتصب عطفا على «ما».
3 - بضم الكاف ، مبتدأ وخبر ، وهى قراءة السلمى ، والأعرج ، وطلحة ، وأبى حيوة ، والزعفراني.
67 - لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ فَلا يُنازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ فلا ينازعنك :
و قرئ :
1 - بالنون الخفيفة ، أي : اثبت على دينك ثباتا لا يطمعون أن يجذبوك.
2 - من النزع ، بمعنى : فلا يقلعنك ، وهى قراءة أبى مجاز.

(1/2281)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 60
72 - وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ النار :
1 - بالرفع ، وعلى إضمار مبتدأ ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالنصب ، على الاختصاص ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، وإبراهيم بن يوسف ، عن الأعمش ، وزيد بن على.
3 - بالجر ، على البدل من «شر» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وإبراهيم بن نوح.
73 - يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ تدعون :
1 - بالتاء ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالياء ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن ، ويعقوب ، وهارون ، والخفاف ، ومحبوب ، عن أبى عمرو.
3 - بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة اليماني ، وموسى الأسوارى.
- 23 - سورة المؤمنون
1 - قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ أفلح :
و قرئ :
1 - بضم الهمزة وكسر اللام ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة طلحة بن مصرف ، وعمرو بن عبيد.
2 - بفتح الهمزة واللام وضم الحاء ، وهى قراءة طلحة أيضا.
9 - وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ صلواتهم :
و قرئ :

(1/2282)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 61
1 - بالتوحيد ، وهى قراءة الأخوين.
2 - بالجمع ، وهى قراءة باقى السبعة.
14 - ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ عظاما ... العظام :
1 - بالجمع فيهما ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا :
2 - بالإفراد ، فيهما ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى بكر ، عن عاصم ، وأبان ، والمفضل ، والحسن ، وقتادة ، وهارون ، والجعفي ، ويونس ، عن أبى عمرو ، وزيد بن على.
3 - بإفراد الأول وجمع الثاني ، وهى قراءة السلمى ، وقتادة أيضا ، والأعرج ، والأعمش ، ومجاهد ، وابن محيصن.
4 - بجمع الأول وإفراد الثاني ، وهى قراءة أبى رجاء ، وإبراهيم بن أبى بكر ، ومجاهد أيضا.
15 - ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ لميتون :
و قرئ :
لمائتون ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن أبى عبلة ، وابن محيصن.
20 - وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ سيناء :
و قرئ :
1 - بكسر السين ، وهى لغة لبنى كنانة ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو ، والحسن.
2 - بفتحها ، وهى لغة سائر العرب ، وهى قراءة عمر بن الخطاب ، وباقى السبعة.
3 - سينى ، مقصورا وبفتح السين.
تنبت :
1 - بفتح التاء ، وضم الباء ، والباء ، فى «بالدهن» على هذا ، باء الحال ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم التاء وكسر الباء ، والباء فى «بالدهن» على هذا ، زائدة ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وسلام ، وسهل ، ورويس ، والجحدري.

(1/2283)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 62
3 - بضم التاء وفتح الباء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن ، والزهري ، وابن هرمز.
4 - تنبت الدهن ، بضم التاء وكسر الباء ، و«الدهن» بالنصب ، وهى قراءة زر بن حبيش.
الدهن :
و قرئ :
بالدهان ، وهى قراءة سليمان بن عبد الملك ، والأشهب.
وصبغ :
و قرئ :
1 - وصبغا ، بالنصب ، عطفا على موضع «بالدهن» ، وهى قراءة الأعمش.
2 - وصباغ ، وهى قراءة عامر بن عبد الملك.
26 - قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ رب :
و قرئ :
بضم الياء ، وهى قراءة أبى جعفر ، وابن محيصن.
29 - وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ منزلا :
1 - بضم الميم وفتح الزاى ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح الميم وكسر الزاى ، أي : مكان النزول ، وهى قراءة أبى بكر ، والمفضل ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، وأبان.
36 - هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ هيهات هيهات :
1 - بفتح التاءين ، وهى لغة الحجاز ، وبها قرأ الجمهور.
وقرئا :
2 - بفتحهما منونتين ، وهى قراءة هارون ، عن أبى عمرو.
3 - بضمهما من غير تنوين ، وهى قراءة أبى حيوة.
4 - بضمهما منونتين ، ورويت عن أبى حيوة ، أيضا ، وعن الأحمر.

(1/2284)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 63
5 - بكسرهما من غير تنوين ، وهى قراءة أبى جعفر.
6 - بكسرهما وبالتنوين ، ورويت عن خالد بن إلياس.
7 - بإسكانهما ، وهى قراءة خارجة بن مصعب ، عن أبى عمرو.
8 - هيهات هيهات ما توعدون ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
44 - ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ تترى :
و قرئ :
1 - منونا ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وقتادة ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وابن محيصن ، والشافعي.
2 - بغير تنوين ، وهى قراءة باقى السبعة.
50 - وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ ربوة :
قرئ :
1 - بضم الراء ، وهى لغة قريش ، وهى قراءة الجمهور.
2 - بفتحها ، وهى قراءة الحسن ، وأبى عبد الرحمن ، وعاصم ، وابن عامر 3 - بكسرها ، وهى قراءة أبى إسحاق السبيعي.
4 - رباوة ، بضم الراء وبالألف ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
5 - رباوة ، بفتح الراء وبالألف ، وهى قراءة زيد بن على ، والأشهب العقيلي ، والسلمى.
6 - بكسر الراء وبالألف.
52 - وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ وإن :
قرئ :
1 - بكسر الهمز والتشديد ، على الاستئناف ، وهى قراءة الكوفيين.
2 - بالفتح والتشديد ، أي : ولأن ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.
3 - بالفتح والتخفيف ، وهى قراءة ابن عامر.

(1/2285)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 64
54 - فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ فى غمرتهم :
1 - بالإفراد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - فى غمراتهم ، بالجمع ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وأبى حيوة ، والسلمى.
55 - أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ أنما :
و قرئ :
بكسر الهمزة ، وهى قراءة ابن وثاب.
نمدهم :
و قرئ :
يمدهم ، بالياء ، وهى قراءة ابن كثير ، فى رواية.
56 - نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ نسارع :
و قرئ :
يسارع ، بالياء وكسر الراء ، أي : يسارع هو ، وهى قراءة السلمى ، وعبد الرحمن بن أبى بكر.
60 - وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ يؤتون ما آتوا :
1 - أي يعطون ما أعطوا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
يأتون ما أتوا ، من الإتيان ، وهى قراءة عائشة ، وابن عباس ، وقتادة ، والأعمش ، والحسن ، والنخعي.
أنهم :
و قرئ :
بالكسر ، وهى قراءة الأعمش.
61 - أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ يسارعون :
و قرئ :

(1/2286)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 65
يسرعون ، مضارع «أسرع» ، وهى قراءة الحر النحوي.
67 - مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سامِراً تَهْجُرُونَ سامرا :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - سمرا ، بضم السين وشد الميم مفتوحة ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن عباس ، وأبى حيوة ، وابن محيصن ، وعكرمة ، والزعفراني ، ومحبوب ، عن أبى عمرو.
3 - سمارا ، بضم السين وشد الميم وألف ، جمع ثان ل «سامر» ، وهى قراءة ابن عباس أيضا ، وزيد بن على ، وأبى رجاء ، وأبى نهيك.
تهجرون :
1 - بالفتح التاء وضم الجيم ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالياء ، على سبيل الالتفات ، ورويت عن ابن أبى عاصم.
3 - تهجرون ، بضم التاء وكسر الجيم ، من «أهجر» ، أي : تقولون الهجر ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن محيصن ، ونافع ، وحميد.
4 - تهجرون ، بضم التاء وفتح الهاء ، وتشديد الجيم ، مضعف ، من «هجر» ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن عباس أيضا ، وزيد بن على ، وعكرمة ، وأبى نهيك ، وابن محيصن أيضا ، وأبى حيوة.
71 - ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل آتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون ولو اتبع :
و قرئ :
بضم الواو ، وهى قراءة ابن وثاب.
آتيناهم :
1 - بالنون ، وهى قراء الجمهور.
وقرئ :
2 - آتيتهم ، بتاء المتكلم ، وهى قراءة ابن إسحاق ، وعيسى بن عمر ، ويونس ، عن أبى عمرو.
(م 5 - الموسوعة القرآنية ج 6)

(1/2287)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 66
3 - آتيتهم ، بتاء الخطاب ، للرسول صلى اللّه عليه وسلم ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وعيسى أيضا ، وأبى البرهسم ، وأبى حيوة ، والجحدري ، وابن قطيب ، وأبى رجاء.
بذكرهم :
و قرئ :
1 - بذكراهم ، بألف التأنيث ، وهى قراءة عيسى.
2 - نذكرهم ، بالنون ، مضارع «ذكر» ، وهى قراءة قتادة.
72 - أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ خرجا فخراج :
و قرئ :
خراجا فخرج ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى.
وانظر : الكهف ، الآية : 94 77 - حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ مبلسون :
و قرئ :
بفتح اللام ، وهى قراءة السلمى.
80 - وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ تعقلون :
و قرئ :
يعقلون ، بياء الغيبة ، على الالتفات ، وهى قراءة أبى عمرو.
85 - سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ للّه :
و قرئ :
1 - اللّه ، بلفظ الجلالة ، مرفوعا ، وهى قراءة عبد اللّه ، والحسن ، والجحدري ، ونصر بن عاصم ، وابن وثاب ، وأبى الأشهب ، وأبى عمرو ، من السبعة.
2 - للّه ، بلام الجر ، وهى قراءة باقى السبعة.

(1/2288)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 67
86 - قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ العظيم :
و قرئ :
برفع الميم ، نعتا ل «رب» ، وهى قراءة ابن محيصن.
87 - سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ للّه :
انظر : الآية : 85 ، من هذه السورة.
89 - سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ للّه :
أنظر : الآية : 85 ، من هذه السورة.
90 - بَلْ أَتَيْناهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ أتيناهم :
و قرئ :
1 - أتيتهم ، بتاء المتكلم.
2 - أتيتهم ، بتاء الخطاب ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
91 - مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ يصفون :
و قرئ :
تصفون ، بتاء الخطاب.
92 - عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ عالم :
و قرئ :
1 - بالجر ، صفة للّه ، وهى قراءة الابنين ، وأبى عمرو ، وحفص.
2 - بالرفع ، وهى قراءة باقى السبعة ، وابن أبى عبلة ، وأبى حيوة ، وأبى بحرية.
قال الأخفش : الجر أجود ، ليكون الكلام من وجه واحد.

(1/2289)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 68
93 - قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ تربنى :
و قرئ :
ترئنى ، بالهمز بدل الياء ، وهى قراءة الضحاك ، وأبى عمران الجونى.
101 - فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَساءَلُونَ الصور :
و قرئ :
1 - بفتح الواو ، جمع «صورة» ، وهى قراءة ابن عباس ، والحسن ، وابن عياش.
2 - بكسر الصاد وفتح الواو ، وهى قراءة أبى رزين.
106 - قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَكُنَّا قَوْماً ضالِّينَ شقوتنا :
و قرئ :
1 - شقاوتنا ، بفتح الشين ، وهى قراءة عبد اللّه ، والحسن ، وقتادة ، وحمزة ، والكسائي ، والمفضل ، عن عاصم ، وأبان ، والزعفراني ، وابن مقسم.
2 - شقاوتنا ، بكسر الشين ، وهى قراءة قتادة أيضا ، والحسن ، فى رواية خالد بن حوشب ، عنه.
3 - شقوتنا ، بكسر الشين وسكون القاف ، وهى لغة كثيرة فى الحجاز ، وهى قراءة باقى السبعة ، والجمهور.
4 - شقوتنا ، بفتح الشين وسكون القاف ، وهى قراءة شبل ، فى اختياره.
109 - إِنَّهُ كانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ إنه :
1 - بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتحها ، أي : لأنه ، وهى قراءة أبى ، وهارون العتكي.

(1/2290)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 69
110 - فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ سخريا :
1 - بكسر السين ، وهى قراءة الحسن ، وأبى عمرو.
وقرئ :
2 - بضم السين ، وهى قراءة أصحاب عبد اللّه ، وابن أبى إسحاق ، والأعرج.
111 - إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ أنهم هم :
قرئ :
1 - بكسر الهمزة ، وهى قراءة زيد بن على ، وحمزة ، والكسائي ، وخارجة ، عن نافع.
2 - بالفتح ، وهى قراءة باقى السبعة.
112 - قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قل :
1 - على الأمر ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وابن كثير.
وقرئ :
2 - قال ، وهى قراءة باقى السبعة.
عدد سنين :
1 - على الإضافة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - عددا ، بالتنوين ، وهى قراءة الأعمش ، والمفضل ، عن عاصم 113 - قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَسْئَلِ الْعادِّينَ العادين :
و قرئ :
1 - العادين ، بتخفيف الدال ، أي : الظالمين ، وهى قراءة الحسن ، والكسائي ، فى رواية.
2 - العاديين ، أي : القدماء ، المعمرين ، قالها الزمخشري.

(1/2291)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 70
114 - قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ قال :
و قرئ :
1 - قل ، على الأمر ، وهى قراءة الأخوين.
2 - قال ، وهى قراءة باقى السبعة.
511 - أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ لا ترجعون :
قرئ :
1 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الأخوين.
2 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة باقى السبعة.
116 - فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ الكريم :
و قرئ :
بالرفع ، صفة لرب العرش ، أو العرش ، وهى قراءة أبان بن تغلب ، وابن محيصن ، وأبى جعفر ، وإسماعيل ، عن ابن كثير.
117 - وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ إنه :
1 - بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح الهمزة ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة.
يفلح :
و قرئ :
بفتح الياء واللام ، وهى قراءة الحسن.
118 - وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ رب :
و قرئ :
بالضم ، وهى قراءة ابن محيصن.

(1/2292)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 71
- 24 - سورة النور
1 - سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها وَأَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ سورة :
و قرئ :
بالنصب ، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز ، ومجاهد ، وعيسى بن عمر الثقفي البصري ، وعيسى بن عمر الهمداني الكوفي ، وابن أبى عبلة ، وأبى حيوة ، ومحبوب ، عن أبى عمرو ، وأم الدرداء.
وفرضناها :
1 - بتخفيف الراء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بتشديد الراء ، وهى قراءة عبد اللّه ، وعمر بن عبد العزيز ، ومجاهد ، وقتادة ، وأبى عمرو ، وابن كثير.
2 - الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الزانية والزاني :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا :
2 - بالنصب ، على الاشتغال ، أي : واجلدوا ، وهى قراءة عيسى الثقفي ، ويحيى بن يعمر ، وعمرو ابن فائد ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وأبى السمال ، ورويس.
3 - والزان ، بغير ياء ، وهى قراءة عبد اللّه.
تأخذكم :
1 - بالتاء ، لتأنيث «الرأفة» لفظا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالياء ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، والسلمى ، وابن مقسم ، وداود بن أبى هند ، عن مجاهد.
رأفة :
1 - بسكون الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2293)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 72
و قرئ :
2 - بفتحها ، وهى قراءة ابن كثير.
3 - بألف بعد الهمزة ، وهى قراءة ابن جريج.
3 - الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وحرم :
1 - مشددا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - مبنيا للفاعل ، أي اللّه ، وهى قراءة أبى البرهسم.
3 - بضم الراء وفتح الحاء ، وهى قراءة زيد بن على.
4 - وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ أربعة شهداء :
1 - بالإضافة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بأربعة ، بالتنوين ، وهى قراءة أبى زرعة ، وعبد اللّه بن مسلم.
6 - وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ولم يكن :
1 - بالياء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالتاء.
أربع :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالنصب ، وهى قراءة طلحة ، والسلمى ، والحسن ، والأعمش ، وخالد بن إياس «إلياس».

(1/2294)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 73
7 - وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ والخامسة :
1 - بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالنصب ، وهى قراءة طلحة ، والسلمى ، والحسن ، والأعمش ، وخالد بن إياس «إلياس» أن لعنة :
و قرئ :
بتخفيف «أن» ، ورفع «لعنة» ، وهى قراءة نافع.
9 - وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ أن غضب :
و قرئ :
بتخفيف «أن» ، ورفع «غضب» ، وهى قراءة نافع.
11 - إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ كبره :
1 - بكسر الكاف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم الكاف ، وهى قراءة الحسن ، وعمرة بنت عبد الرحمن ، والزهري ، وأبى رجاء ، ومجاهد ، وأبى البرهسم ، والأعمش ، وحميد ، وابن أبى عبلة ، وسفيان الثوري ، ويزيد بن قطيب ، ويعقوب ، والزعفراني ، وابن مقسم ، وسورة ، عن الكسائي ، ومحبوب ، عن أبى عمرو.
15 - إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ إذ تلقونه :
1 - بفتح الثلاث وشد القاف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بإدغام ذال «إذ» فى التاء ، وهى قراءة النحويين ، وحمزة.

(1/2295)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 74
3 - بضم التاء والقاف وسكون اللام ، مضارع «ألقى» ، وهى قراءة ابن السميفع.
4 - بفتح التاء والقاف وسكون اللام ، مضارع «لقى» ، ورويت عن ابن السميفع أيضا.
5 - بفتح التاء وكسر اللام وضم القاف ، وهى قراءة عائشة ، وابن عباس ، وعيسى ، وابن يعمر ، وزيد بن على.
6 - تألقونه ، بفتح التاء وهمزة ساكنة بعدها لام مكسورة ، من «الألق» ، وهو الكذب ، وهى قراءة ابن أسلم ، وأبى جعفر.
7 - تيلقونه ، بتاء مكسورة بعدها ياء ولام مفتوحة ، كأنه مضارع «و لق» بكسر اللام ، وهى قراءة يعقوب.
21 - يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ما زكى :
1 - بتخفيف الكاف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بإمالتها ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وأبى حيوة ، والحسن ، والأعمش ، وأبى جعفر.
3 - بتشديدها ، وهى قراءة روح.
22 - وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ يأتل :
1 - هذه قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - يتأل ، مضارع «تألى» ، وهى قراءة عبد اللّه بن عياش بن ربيعة ، وأبى جعفر ، مولاه ، وزيد ابن أسلم ، والحسن.
أن يؤتوا :
و قرئ :
أن تؤتوا ، بالتاء ، على الالتفات ، وهى قراءة أبى حيوة ، وابن قطيب ، وأبى البرهسم.
وليعفوا وليصفحوا :
و قرثا :

(1/2296)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 75
و لتعفوا ولتصفحوا ، بالتاء فيهما ، أمر خطاب للحاضرين ، وهى قراءة عبد اللّه ، والحسن ، وسفيان بن الحسين ، وأسماء بنت يزيد.
24 - يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ تشهد :
و قرئ :
1 - يشهد ، بالياء ، لأنه تأنيث مجازى ، وهى قراءة الأخوين ، والزعفراني ، وابن مقسم ، وابن سعدان.
2 - بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة.
25 - يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ يوفيهم :
و قرئ :
مخففا ، وهى قراءة زيد بن على.
الحق :
1 - بالنصب ، صفة ل «دينهم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالرفع ، صفة للّه ، وهى قراءة عبد اللّه ، ومجاهد ، وأبى روق ، وأبى حيوة.
31 - وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وليضربن :
و قرئ :
بكسر اللام ، وهى قراءة عياش ، عن أبى عمرو.

(1/2297)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 76
بخمرهن :
و قرئ :
بسكون الميم ، وهى قراءة طلحة.
جيوبهن :
و قرئ :
1 - بضم الجيم ، وهى قراءة أبى عمرو ، ونافع ، وعاصم ، وهشام.
2 - بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة.
غير :
قرئ :
1 - بالنصب ، على الحال ، أو الاستثناء ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى بكر.
2 - بالجر ، على النعت ، وهى قراءة باقى السبعة.
عورات :
1 - بسكون الواو ، وهى لغة أكثر العرب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتحها ، وهى لغة تميمية ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، والأعمش.
أيه :
و قرئ :
بضم الهاء ، وهى قراءة ابن عامر ، ووجهها : أنها كانت مفتوحة لوقوعها قبل الألف ، فلما سقطت الألف لالتقاء الساكنين ، أتبعت حركتها حركة ما قبلها.
34 - وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ مبينات :
و قرئ :
1 - بفتح الياء ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو ، وأبى بكر.
2 - بكسر الياء ، وهى قراءة باقى السبعة ، والحسن ، وطلحة ، والأعمش.

(1/2298)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 77
35 - اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِي ءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ نور :
و قرئ :
نور ، فعلا ماضيا ، و«الأرض» بالنصب ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وأبى جعفر ، وعبد العزيز المكي ، ويزيد بن على ، وثابت بن أبى حفصة ، ومسلمة بن عبد الملك ، وأبى عبد الرحمن السلمى ، وعبد اللّه بن عياش ابن أبى ربيعة.
زجاجة والزجاجة :
و قرئا :
1 - بكسر الزاى ، فيهما ، وهى قراءة أبى رجاء ، ونصر بن عاصم.
2 - بفتحها ، فيهما ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، ونصر بن عاصم ، فى رواية مجاهد.
درى :
1 - بضم الدال وتشديد الراء والياء ، وهى قراءة الجمهور ، ومن السبعة : نافع ، وابن عامر ، وحفص ، وابن كثير.
2 - بفتح الدال وتشديد الراء والياء ، وهى قراءة قتادة ، وزيد بن على ، والضحاك.
3 - بكسر الدال وتشديد الراء والياء ، وهى قراءة الزهري.
4 - بكسر الدال وتشديد الراء ، والياء والهمزة من الدرء ، بمعنى الدفع ، وهى قراءة حمزة.
يوقد :
1 - بالياء مضارع «أوقد» ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وحفص.
وقرئ :
2 - توقد ، بالتاء ، مضارع «أوقد» ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الأخوين ، وأبى بكر ، والحسن ، وزيد بن على ، وقتادة ، وابن وثاب ، وطلحة ، وعيسى ، والأعمش.
3 - توقد ، بفتح الأربعة ، فعلا ماضيا ، أي : المصباح ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

(1/2299)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 78
4 - توقد ، على القراءة السابقة ، مع ضم الدال ، مضارع «توقد» ، وأصله : تتوقد ، أي : الزجاجة ، وهى قراءة الحسن ، والسلمى ، وقتادة ، وابن محيصن ، وسلام ، ومجاهد ، وابن أبى إسحاق ، والمفضل ، عن عاصم.
5 - وقد ، بغير تاء ، وشد القاف ، فعلا ماضيا ، أي : وقد المصباح ، وهى قراءة عبد اللّه.
6 - يقد ، بالياء وشد القاف ، وهى قراءة السلمى ، وقتادة.
لا شرقية ولا غربية :
1 - بالخفض فيهما ، صفة ل «زيتونة» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالرفع ، أي لا هى شرقية ولا غربية ، وهى قراءة الضحاك.
تمسسه :
1 - بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالياء ، وهى قراءة ابن عباس ، والحسن.
36 - فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ يسبح :
1 - بكسر الباء ، والياء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالتاء وكسر الباء ، وهى قراءة ابن وثاب ، وأبى حيوة.
3 - بالياء وفتح الباء ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى بكر ، والبحتري ، عن حفص ، ومحبوب ، عن أبى عمرو ، والمنهال ، عن يعقوب ، والمفضل ، وأبان.
37 - رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ تتقلب :
و قرئ :
تقلب ، بإدغام التاء ، وهى قراءة ابن محيصن.

(1/2300)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 79
39 - وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ بقيعة :
و قرئ :
بقيعات ، جمع «قيعة» ، وهى قراءة مسلمة بن محارب.
الظمآن :
و قرئ :
الظمان ، بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الميم ، وهى قراءة شيبة ، وأبى جعفر ، ونافع ، بخلاف عنهما.
40 - أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ سحاب ظلمات :
1 - بتنوين «سحاب» ، ورفع «ظلمات» ، على تقدير خبر لمبتدأ محذوف ، أي : هذه ظلمات ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - سحاب ، بالتنوين ، و«ظلمات» بالجر ، بدلا من «كظلمات» ، و«بعضها فوق بعض» مبتدا وخبر ، فى موضع الصفة ل «كظلمات» ، وهى قراءة قنبل.
41 - أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ والطير صافات :
1 - والطير ، مرفوعا ، عطفا على «من» ، و«صافات» نصب على الحال ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بنصب «و الطير» ، على أنه مفعول ، و«صافات» على الحال ، وهى قراءة الأعرج.
3 - برفعهما ، مبتدأ وخبر ، وهى قراءة الحسن ، وخارجة ، عن نافع.

(1/2301)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 80
يفعلون :
و قرئ :
تفعلون ، بتاء الخطاب ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى ، وسلام ، وهارون ، عن أبى عمرو.
43 - أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ يؤلف :
و قرئ :
1 - بالواو ، وهى قراءة ورش.
2 - بالهمز ، وهو الأصل ، وهى قراءة باقى السبعة.
سنا :
1 - بالقصر ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - سناء ، ممدودا ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
برقه :
1 - مفردا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم الباء وفتح الراء ، جمع «برقة» بضم الباء ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
يذهب :
1 - بفتح الياء والهاء ، هى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم الياء وكسر الهاء ، وهى قراءة أبى جعفر.
45 - وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ خلق :
1 - فعلا ماضيا ، «و نصب كل» ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2302)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 81
و قرئ :
2 - خالق ، اسم فاعل ، مضاف إلى «كل» ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وابن وثاب ، والأعمش.
51 - إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
قول :
1 - بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالرفع ، وهى قراءة على ، وابن أبى إسحاق ، والحسن.
قال الزمخشري : والنصب أقوى ، لأن أولى الاسمين بكونه اسما ل «كان» أو غلهما فى التعريف.
ليحكم :
و قرئ :
مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى جعفر ، والجحدري ، وخالد بن إلياس.
52 - وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ ويتقه :
و قرئ :
بالإشباع ، والاختلاس ، والإسكان.
55 - وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ استخلف :
و قرئ :
مبنيا للمفعول.
وليبدلنهم :
1 - بالتشديد ، وهى قراءة الجمهور.
(م 6 - الموسوعة القرآنية ج 6)

(1/2303)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 82
و قرئ 2 - بالتخفيف ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى بكر ، والحسن ، وابن محيصن.
57 - لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ لا تحسبن :
1 - بتاء الخطاب ، والتقدير : لا تحسبن أيها المخاطب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - لا يحسبن ، بالياء للغيبة ، والتقدير : لا يحسبن حاسب ، وهى قراءة حمزة ، وابن عامر.
58 - يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ الحلم :
و قرئ :
بسكون اللام ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ الحسن ، وأبو عمرو ، فى رواية ، وطلحة.
ثلاث :
قرئ :
1 - بالنصب ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.
2 - بالرفع ، وهى قراءة باقى السبعة.
عورات :
قرئ :
بفتح الواو ، وهى لغة هذيل بن مدركة ، وبنى تميم ، وبها قرأ الأعمش.

(1/2304)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 83
61 - لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ملكتم :
1 - بفتح الميم واللام خفيفة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم الميم وكسر اللام مشددة ، وهى قراءة ابن جبير.
مفاتحه :
1 - جمع «مفتح» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - مفاتيحه ، جمع «مفتاح» ، وهى قراءة ابن جبير.
3 - مفتاحه ، مفردا ، وهى قراءة قتادة ، وهارون ، عن أبى عمرو.
صديقكم :
قرئ :
بكسر الصاد ، اتباعا لحركة الدال ، حكاها حميد الخزاز.
62 - إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ جامع :
و قرئ :
جميع ، وهى قراءة اليماني.

(1/2305)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 84
63 - لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بينكم :
1 - ظرفا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - نبيكم ، بنون مفتوحة ، وياء مكسورة ، وياء مشددة ، وهى قراءة الحسن ، ويعقوب ، فى رواية لواذا :
و قرئ :
بفتح اللام ، وهى قراءة يزيد بن قطيب.
يخالفون :
و قرئ :
يخلفون ، بالتشديد ، أي : يخلفون أنفسهم.
64 - أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ يرجعون :
1 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن يعمر ، وابن أبى إسحاق ، وأبى عمرو.
- 25 - سورة الفرقان
1 - تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً عبده :
1 - بالإفراد ، وهو الرسول محمد صلى اللّه عليه وسلم ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - عباده ، أي : الرسول وأمته ، وهى قراءة ابن الزبير.

(1/2306)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 85
5 - وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا اكتتبها :
1 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - مبنيا للمفعول ، وهى قراءة طلحة.
تملى :
و قرئ :
تتلى ، بالتاء ، بدل الميم ، وهى قراءة طلحة ، وعيسى.
7 - وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً فيكون :
1 - بالنصب ، على جواب التخصيص ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالرفع ، عطفا على «أنزل» ، لأن «أنزل» فى موضع رفع ، وهو ماض وقع موقع المضارع.
8 - أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً أو تكون :
و قرئ :
أو يكون ، بالياء ، وهى قراءة قتادة ، والأعمش.
يأكل :
1 - بياء الغيبة ، أي : الرسول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - يأكلون ، وهى قراءة زيد بن على ، وحمزة ، والكسائي ، وابن وثاب ، وطلحة.
10 - تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً ويجعل :
1 - بالجزم ، وهى قراءة الجمهور ، ومن السبعة : نافع ، وحمزة ، والكسائي ، وأبو عمرو.

(1/2307)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 86
و قرئ :
2 - بالرفع ، وهى قراءة مجاهد ، وابن عامر ، وابن كثير ، وحميد ، وأبى بكر ، ومحبوب ، عن أبى عمرو.
3 - بالنصب ، على إضمار «أن» ، وهى قراءة عبيد اللّه بن موسى ، وطلحة بن سليمان.
قال أبو الفتح : وهى قراءة ضعيفة.
13 - وَإِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً مقرنين :
و قرئ شاذا :
مقرنون ، بالواو ، وهى قراءة أبى شيبة ، صاحب معاذ بن جبل.
ثبورا :
و قرئ :
بفتح الثاء ، وهى قراءة عمرو بن محمد.
14 - لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً ثبورا :
و قرئ :
بفتح الثاء ، وهى قراءة عمرو بن محمد.
17 - وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبادِي هؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ يحشرهم :
1 - بالياء ، وهى قراءة أبى جعفر ، والأعرج ، وابن كثير ، وحفص.
وقرئ :
2 - بالنون ، وهى قراءة الحسن ، وطلحة ، وابن عامر.
فيقول :
1 - بالياء ، وهى قراءة أبى جعفر ، والأعرج ، وابن كثير ، وحفص.
وقرئ :
2 - بالنون ، وهى قراءة الحسن ، وطلحة ، وابن عامر.

(1/2308)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 87
18 - قالُوا سُبْحانَكَ ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ وَلكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآباءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكانُوا قَوْماً بُوراً ما كان ينبغى :
1 - بثبوت «كان» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - ما ينبغى ، بسقوط «كان» ، وهى قراءة علقمة.
نتخذ :
1 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - يتخذ ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى الدرداء ، وزيد بن ثابت ، وأبى رجاء ، ونصر بن علقمة ، وزيد بن على ، وأخيه الباقر ، ومكحول ، والحسن ، وأبى جعفر ، وحفص بن عبيد ، والنخعي ، والسلمى ، وشيبة ، وأبى بشر ، والزعفراني.
19 - فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِما تَقُولُونَ فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً تقولون :
1 - بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالياء ، وهى قراءة أبى حيوة ، وابن الصلت ، عن قنبل.
تستطيعون :
1 - بتاء الخطاب ، وهى قراءة حفص ، وأبى حيوة ، والأعمش ، وطلحة.
وقرئ :
2 - بالياء ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى بكر.
نذقه :
و قرئ :
يذقه ، بياء الغيبة ، أي : اللّه.

(1/2309)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 88
20 - وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْواقِ وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصِيراً إنهم :
و قرئ :
أنهم ، بالفتح ، على زيادة اللام.
ويمشون :
1 - مضارع «مشى» خفيفا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - مشددا ، مبنيا للمفعول ، أي : تمشيهم حوائجهم إلى الناس ، وهى قراءة على ، وابن مسعود ، وعبد الرحمن ابن عبد اللّه.
3 - مشددا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن السلمى.
22 - يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً حجرا :
و قرئ :
بضم الحاء ، وهى قراءة أبى رجاء ، والحسن ، والضحاك.
25 - وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلًا تشقق :
قرئ :
1 - بإدغام التاء ، من «تتشقق» ، وهى قراءة الحرميين ، وابن عامر.
2 - بحذف التاء ، وهى قراءة باقى السبعة.
ونزل :
1 - ماضيا مشددا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - ماضيا مشددا مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن مسعود ، وأبى رجاء.
3 - أنزل ، مبنيا للفاعل ، ورويت أيضا عن أبى رجاء.
4 - نزل ، ثلاثيا مخففا ، مبنيا للفاعل ، ورويت عن أبى عمرو.

(1/2310)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 89
5 - تنزل ، بالتاء ، مضارع «نزل» مشددا ، مبنيا للفاعل ، رواها هارون عن أبى عمرو.
6 - تنزلت ، ورويت عن أبى.
7 - نزلت ، ماضيا مشددا مبنيا للمفعول ، بتاء التأنيث ، وهى قراءة أبى.
28 - يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا يا ويلتى :
و قرئ :
بكسر التاء ، والياء ياء الإضافة ، وهى قراءة الحسن ، وابن قطيب.
32 - وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا لنثبت :
و قرئ :
ليثبت ، بالياء ، أي ليثبت اللّه ، وهى قراءة عبد اللّه.
36 - فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً فدمرناهم :
و قرئ :
فدمراهم ، على الأمر لموسى وهارون ، وهى قراءة على ، والحسن ، ومسلمة بن محارب.
38 - وعادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا ونمودا :
و قرئ :
و ثمود ، غير مصروف ، وهى قراءة عبد اللّه ، وعمرو بن ميمون ، والحسن ، وعيسى.
40 - وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَها بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً أمطرت :
و قرئ :
مطرت ، ثلاثيا مبنيا للمفعول ، وهى قراءة زيد بن على.

(1/2311)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 90
السوء :
و قرئ :
بضم السين ، وهى قراءة أبى السمال.
43 - أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا إلهه :
و قرئ :
آلهة ، منونة على الجمع ، وهى قراءة بعض أهل المدينة.
49 - لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَأَناسِيَّ كَثِيراً ونسقيه :
و قرئ :
بفتح النون ، وهى قراءة عبد اللّه ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، والأعمش ، وعاصم ، وأبى عمرو.
وأناسى :
و قرئ :
بتخفيف الياء ، وهى قراءة يحيى بن الحارث الذمارى.
50 - وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً صرفناه :
و قرئ :
بتخفيف الراء ، وهى قراءة عكرمة.
53 - وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً ملح :
و قرئ :
بفتح الميم وكسر اللام ، وهى قراءة طلحة ، وقتيبة ، عن الكسائي.
قال أبو الفضل الرازي فى كتاب «اللوامح» : وهى لغة شاذة قليلة.

(1/2312)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 91
59 - الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً الرحمن :
1 - بالرفع ، خبر مبتدأ محذوف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالجر ، صفة ل «الحق» الآية : 58 ، وهى قراءة زيد بن على.
61 - تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيها سِراجاً وَقَمَراً مُنِيراً سراجا :
1 - على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - سرجا ، بالجمع مضموم الراء ، وهى قراءة عبد اللّه ، وعلقمة ، والأعمش ، والأخوين.
3 - سرجا ، بالجمع ، ساكن الراء ، وهى قراءة الأعمش أيضا ، والنخعي ، وابن وثاب.
وقمرا :
و قرئ :
بضم القاف وسكون الميم ، لغة فى القمر ، كالرشد والرشد ، وقيل : جمع «قمراء» ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش ، والنخعي ، وعصمة ، عن عاصم.
62 - وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً يذكر :
و قرئ :
يذكر «مضارع» ذكر خفيفا ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب ، وزيد بن على ، وطلحة ، وحمزة.
63 - وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً وعباد :
و قرئ :
1 - وعباد ، جمع عابد كضارب وضراب ، وهى قراءة اليماني.
2 - وعبد ، بضم العين والباء ، وهى قراءة الحسن.

(1/2313)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 92
يمشون :
و قرئ :
يمشون ، مبنيا للمفعول ، مشددا ، وهى قراءة السلمى واليماني.
64 - وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً سجدا :
و قرئ :
سجودا ، على وزن «قعود» ، وهى قراءة أبى البرهسم.
66 - إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً مقاما :
1 - بالضم ، أي مكان إقامة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح الميم ، أي : مكان قيام ، وهى قراءة فرقة.
67 - وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً يفتروا :
1 - بفتح الياء وضم التاء ، وهى قراءة الحسن ، وطلحة ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي ، وعاصم.
وقرئ :
2 - بفتح الياء وكسر التاء ، وهى قراءة مجاهد ، وابن كثير ، وأبى عمرو.
3 - بضم الياء وكسر التاء مشددة ، وهى قراءة ، نافع ، وابن عامر.
قواما :
و قرئ :
بالكسر ، ، وهى قراءة حسان بن عبد الرحمن.
68 - وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يلق :
و قرئ :
1 - بضم الياء وفتح اللام والقاف مشددة ، دون ألف.

(1/2314)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 93
2 - على القراءة السابقة ، بألف ، وهى قراءة ابن مسعود ، وأبى رجاء.
أثاما :
و قرئ :
أياما ، جمع يوم ، يعنى : شدائد ، وهى قراءة ابن مسعود.
69 - يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً يضاعف :
1 - مبنيا للمفعول ، وبألف ، مجزوما ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي.
وقرئ :
2 - على القراءة السابقة ، مرفوعا ، وهى قراءة أبى بكر ، عن عاصم.
3 - مشدد العين مبنيا للمفعول ، مع طرح الألف ، وهى قراءة الحسن ، وأبى جعفر ، وابن كثير.
4 - مضعفا ، بالنون المضمومة وكسر العين مشددة ، وهى قراءة أبى جعفر أيضا ، وشيبة ، وطلحة ابن سليمان.
5 - يضاعف ، مبنيا للفاعل ، ونصب «العذاب» ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
يخلد :
1 - مبنيا للفاعل ، مجزوما ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي.
وقرئ :
2 - على القراءة السابقة ، مرفوعا ، وهى قراءة أبى بكر ، عن عاصم.
3 - وتخلد ، بتاء الخطاب ، على الالتفات ، مرفوعا ، أي : وتخلد أيها الكافر ، وهى قراءة طلحة بن سليمان.
4 - ويخلد ، مبنيا للمفعول ، مشدد اللام مجزوما ، وهى قراءة أبى حيوة.
5 - ويخلد ، مبنيا للمفعول ، مخففا مرفوعا ، وهى قراءة أبى بكر ، عن عاصم.
6 - ويخلد ، مبنيا للمفعول ، مشددا مرفوعا ، وهى قراءة الأعمش.
74 - وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً وذرياتنا :
1 - بالجمع ، وهى قراءة ابن عامر ، والحرميين ، وحفص.

(1/2315)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 94
و قرئ :
2 - وذريتنا ، على الإفراد ، وهى قراءة باقى السبعة ، وطلحة.
قرة عين :
1 - على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - قرات ، على الجمع ، وهى قراءة عبد اللّه ، وأبى الدرداء ، وأبى هريرة 75 - أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَسَلاماً يلقون :
1 - بضم الياء وفتح اللام ، والقاف مشددة ، وهى قراءة الحسن ، وشيبة ، وأبى جعفر ، والحرميين ، وأبى عمرو ، وأبى بكر.
وقرئ :
2 - بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف ، وهى قراءة طلحة ، ومحمد اليماني ، وباقى السبعة.
77 - قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً فسوف يكون :
و قرئ :
فسوف تكون ، بتاء التأنيث ، وهى قراءة ابن جريج.
لزاما :
1 - بكسر اللام ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتحها ، مصدر ، وهى قراءة المنهال ، وأبان بن تغلب ، وأبى السمال.
- 26 - سورة الشعراء
1 - طسم طسم :
قرئ :
1 - بإمالة فتحة الطاء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وأبى بكر.

(1/2316)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 95
2 - بالفتح ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بإظهار نون «سين» ، وهى قراءة حمزة.
4 - بإدغامها ، وهى قراءة باقى السبعة.
5 - بكسر الميم ، وهى قراءة عيسى.
6 - ط س م ، مقطوعا ، وهى قراءة أبى جعفر ، وكذا فى مصحف عبد اللّه.
4 - إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ إن نشأ ننزل :
و قرئ :
إن نشأ ينزل ، على الغيبة ، وهى قراءة أبى عمرو ، فى رواية هارون.
فظلت :
1 - ماضيا بمعنى المستقبل لأنه معطوف على «ننزل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - فتظل ، وهى قراءة طلحة.
خاضعين :
و قرئ :
خاضعة ، وهى قراءة عيسى ، وابن أبى عبلة.
11 - قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ يتقون :
و قرئ :
بكسر النون ، والتقدير : أفلا يتقوننى ، فحذفت نون الرفع لالتقاء الساكنين ، وياء المتكلم اكتفاء بالكسرة.
13 - وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ ويضيق ... ولا ينطلق :
1 - بالرفع فيهما ، عطفا على «أخاف» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا :

(1/2317)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 96
2 - بالنصب ، فيهما ، عطفا على «يكذبون» ، وهى قراءة الأعرج ، وطلحة ، وعيسى ، وزيد بن على ، وأبى حيوة ، وزائدة ، عن الأعمش ، ويعقوب.
3 - بنصب الأول ورفع الثاني ، حكاها أبو عمرو الداني ، عن الأعرج.
18 - قالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ عمرك :
و قرئ :
بإسكان الميم ، وهى قراءة أبى عمرو ، فى رواية.
19 - وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ فعلتك :
1 - بفتح الفاء ، على معنى الحسرة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بكسرها ، على معنى الهيئة ، وهى قراءة الشعبي.
21 - فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ لما :
1 - حرف وجوب لوجوب ، أو ظرفا بمعنى : حين ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بكسر اللام وتخفيف الميم ، وهى قراءة حمزة ، فى رواية.
حكما :
1 - بالإسكان ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم الكاف ، وهى قراءة عيسى.
22 - وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ وتلك نعمة تمنها :
و قرئ :
و تلك نعمة مالك أن تمنها ، وهى قراءة الضحاك.

(1/2318)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 97
27 - قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ أرسل إليكم :
و قرئ :
على البناء للفاعل ، أي : أرسله ربه إليكم ، وهى قراءة مجاهد ، وحميد ، والأعرج.
28 - قالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ المشرق والمغرب :
و قرئ :
المشارق والمغارب ، على الجمع ، وهى قراءة عبد اللّه ، وأصحابه ، والأعمش.
37 - يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ سحار :
و قرئ :
ساحر ، وهى قراءة الأعمش ، وعاصم ، فى رواية.
51 - إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ أن كنا :
1 - بفتح الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بكسرها ، وهى قراءة أبان بن تغلب ، وأبى معاذ.
52 - وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ أسر :
و قرئ :
سر ، من : سار يسير ، وهى قراءة اليماني (وانظر : هود ، الآية : 81).
56 - وإنا لجميع حذرون حذرون :
و قرئ :
1 - حاذرون ، جمع «حاذر» ، وهو من أخذ يحذر ، وهى قراءة الكوفيين ، وابن ذكوان ، وزيد بن على.
2 - بغير ألف ، جمع حذر ، وهو المتيقظ ، وهى قراءة باقى السبعة.
(م 7 - الموسوعة القرآنية ج 6)

(1/2319)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 98
58 - وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ ومقام :
و قرئ :
بضم الميم ، من أقام ، وهى قراءة قتادة ، والأعرج.
61 - فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون تراءى :
1 - مثل : تراعى ، وهى قراءة الجمهور ، وهو الصواب.
وقرئ :
2 - تراى ، بغير همز ، على مذهب التخفيف بين بين ، ولا يصح القلب لوقوع الهمزة بين ألفين أحدهما ألف «تفاعل» الزائدة بعد الفاء ، والثانية اللام المعتلة من الفعل ، فلو خففت بالقلب لاجتمع ثلاث ألفات متسقة ، وذلك مما لا يكون أبدا ، وهى قراءة الأعمش ، وابن وثاب.
3 - ترئ ، بكسر الراء ويمد ثم يهمز ، وهى قراءة حمزة.
لمدركون :
1 - بإسكان الدال ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح الدال مشددة وكسر الراء ، على وزن «مفتعلون» ، وهى قراءة الأعرج ، وعبيد بن عمير.
63 - فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ فرق :
و قرئ :
فلق ، باللام ، عوض الراء ، حكاها يعقوب عن بعض القراء.
64 - وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ وأزلفنا :
و قرئ :
1 - وزلفنا ، بغير ألف ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة.
2 - وأزلفنا ، بالقاف عوض الفاء ، أي : أزللنا ، وهى قراءة أبى ، وابن عباس ، وعبد اللّه بن الحارث.

(1/2320)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 99
72 - قالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ يسمعونكم :
و قرئ :
بضم الياء وكسر الميم ، من «أسمع» ، والمفعول الثاني محذوف ، تقديره الجواب ، أو الكلام ، وهى قراءة قتادة ، ويحيى بن يعمر.
إذ تدعون :
و قرئ :
بإظهار ذال «إذ» ، وبإدغامها فى «تاء» «تدعون».
82 - وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ خطيئتى :
1 - على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - ، على الجمع ، وهى قراءة الحسن.
91 - وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ وبرزت :
و قرئ :
1 - تبرزت ، بالتاء ، وهى قراءة الأعمش :
2 - وبرزت ، بالفتح والتخفيف ، و«الجحيم» بالرفع ، وهى قراءة مالك بن دينار.
111 - قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ واتبعك :
1 - فعلا ماضيا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - وأتباعك ، جمع «تابع» كصاحب وأصحاب ، والواو للحال ، وهى قراءة عبد اللّه ، وابن عباس ، وأبى حيوة ، والضحاك ، وابن السميفع ، وسعيد بن أبى سعد الأنصاري ، وطلحة ويعقوب.
113 - إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ تشعرون :
1 - بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2321)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 100
و قرئ :
2 - بياء الغيبة ، وهى قراءة الأعرج ، وأبى زرعة ، وعيسى بن عمر الهمداني.
128 - أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ريع :
1 - بكسر الراء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتحها ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
129 - وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ تخلدون :
1 - مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - مبنيا للمفعول ، غير مشدد ، وهى قراءة قتادة.
3 - مبنيا للمفعول ، مشددا ، وهى قراءة أبى ، وعلقمة ، وأبى العالية.
136 - قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ أوعظت :
1 - بإظهار الظاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بإدغام الظاء فى التاء ، ورويت عن أبى عمرو ، والكسائي ، وعاصم.
137 - إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ خلق :
قرئ :
1 - بفتح الخاء وسكون اللام ، وهى قراءة عبد اللّه ، وعلقمة ، والحسن ، وأبى جعفر ، وأبى عمرو ، وابن كثير ، والكسائي.
2 - بضمتين ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بضم الخاء وسكون اللام ، وهى قراءة أبى قلابة والأصمعى عن نافع.
149 - وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ وتنحتون :
1 - بالتاء ، للخطاب ، وكسر الحاء ، وهى قراءة الجمهور.

(1/2322)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 101
و قرئ :
2 - بالتاء للخطاب ، وفتح الحاء ، وهى قراءة أبى حيوة ، وعيسى ، والحسن.
3 - بالياء وكسر الحاء ، ورويت عن عبد الرحمن بن محمد ، عن أبيه.
4 - بالياء وفتح الحاء ، ورويت عن أبى حيوة ، والحسن أيضا.
فارهين :
1 - بالألف ، وهى قراءة عبد اللّه ، وابن عباس ، وزيد بن على ، والكوفيين ، وابن عامر وقرئ :
2 - فرهين ، بغير ألف ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - متفرهين ، اسم فاعل من «تفره» ، وهى قراءة مجاهد.
176 - كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ الأيكة :
و قرئ :
1 - ليكة ، بغير لام التعريف ، ممنوع من الصرف ، وهى قراءة الحرميين ، وابن عامر.
2 - الأيكة ، بلام التعريف ، وهى قراءة باقى السبعة.
184 - وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ والجبلة :
1 - بكسر الجيم والباء ، وشد اللام ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضمها وشد اللام ، وهى قراءة أبى حصين ، والأعمش ، والحسن ، بخلاف عنهما.
3 - بكسر الجيم ، وسكون الباء ، وهى قراءة السلمى.
197 - أَوَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ أو لم يكن :
1 - بالياء ، و«آية» بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالتاء ، ورفع «آية» ، وهى قراءة ابن عامر ، والجحدري.

(1/2323)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 102
يعلمه :
و قرئ :
تعلمه ، بتاء التأنيث ، وهى قراءة الجحدري.
202 - فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ فيأتيهم :
1 - بالياء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بتاء التأنيث ، أنث على معنى «العذاب» ، لأن معناه ، العقوبة ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى.
بغتة :
و قرئ :
بفتح الغين ، وهى قراءة الحسن.
207 - ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ يمتعون :
و قرئ :
بإسكان الميم وتخفيف التاء.
210 - وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ الشياطين :
و قرئ :
الشياطون ، وهى قراءة الحسن والأعمش ، وابن السميفع قال أبو حيان : وتوجيه هذه القراءة أنه لما كان آخره كآخر «يبرين» و«فلسطين» ، فكما أجرى إعراب هذا على النون تارة وعلى ما قبله تارة : فقالوا : يبرين ويبرون ، وفلسطين وفلسطون ، أجرى ذلك فى «الشياطين» تشبيها به ، فقالوا : الشياطين والشياطون.
217 - وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ وتوكل :
قرئ :
1 - فتوكل ، بالفاء وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وابن جعفر ، وشيبة.

(1/2324)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 103
2 - بالواو ، وهى قراءة باقى السبعة 219 - وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ وتقلبك :
1 - مصدر ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - مضارع «قلب» مشددا ، وهى قراءة جناح بن حبيش.
224 - وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ والشعراء :
1 - رفعا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - نصبا ، على الاشتغال ، وهى قراءة عيسى.
يتبعهم :
قرئ :
1 - مخففا ، وهى قراءة السلمى ، والحسن ، بخلاف عنه ، ونافع.
2 - مشددا ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - بسكون العين ، وهى قراءة الحسن ، وعبد الوارث ، عن أبى عمرو.
4 - بنصبها ، رواها هارون.
- 27 - سورة النمل
1 - طس تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ وكتاب مبين :
و قرئا :
برفعهما ، والتقدير : وآيات كتاب ، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

(1/2325)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 104
7 - إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ بشهاب :
قرئ :
1 - منونا ، و«قبس» بدل أو صفة ، وهى قراءة الكوفيين.
2 - بالإضافة ، وهى قراءة باقى السبعة.
10 - وَأَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ جان :
و قرئ :
جأن ، بهمزة ، مكان الألف ، وهى قراءة الحسن ، والزهري ، وعمرو بن عبيد.
11 - إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ إلا من :
و قرئ :
ألا ، بفتح الهمزة وتخفيف اللام ، حرف استفتاح ، و«من» شرطية ، وهى قراءة أبى جعفر ، وزيد بن أسلم.
حسنا :
1 - بضم الحاء وإسكان السين ، منونا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضم الحاء وإسكان السين ، غير منون ، على وزن «فعلى» ممنوعا من الصرف ، وهى قراءة محمد ابن عيسى الأصبهانى.
3 - بضم الحاء والسين ، منونا ، وهى قراءة ابن مقسم.
4 - بفتحها ، منون ، وهى قراءة مجاهد ، وأبى حيوة ، وابن أبى ليلى ، والأعمش ، وأبى عمرو ، فى رواية الجعفي ، وابن زيد ، وعصمة ، وعبد الوارث ، وهارون ، وعياش.
13 - فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ مبصرة :
و قرئ :
بفتح الميم والصاد ، مصدر ، كأعجبته ، وهى قراءة قتادة ، وعلى بن الحسين.

(1/2326)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 105
14 - وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ وعلوا :
و قرئ :
و عليا ، بقلب الواو ياء وكسر العين واللام ، وهى قراءة عبد اللّه ، وابن وثاب ، والأعمش ، وطلحة.
18 - حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ النمل :
و قرئ :
1 - بضم الميم ، كالرجل والرجل ، وهى قراءة الحسن ، وطلحة ، ومعتمر بن سليمان التيمي ، وسليمان التيمي.
2 - بضم النون والميم ، ورويت عن سليمان التيمي أيضا.
نملة :
و قرئ :
1 - بضم الميم ، كسمرة ، وهى قراءة الحسن ، وطلحة ، ومعتمر بن سليمان ، وسليمان التيمي.
2 - بضم النون والميم ، ورويت عن سليمان التيمي أيضا.
ادخلوا مساكنكم :
و قرئ :
1 - ادخلوا مسكنكم ، على الإفراد ، وهى قراءة شهر بن حوشب.
2 - ادخلن مساكنكن ، وهى قراءة أبى.
لا يحطمنكم :
و قرئ :
1 - مخففة النون ، التي قبل الكاف.
2 - بضم الياء وفتح الحاء وشد الطاء والنون ، مضارع «حطم» مشددا ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء ، وقتادة ، وعيسى بن عمر الهمداني الكوفي.

(1/2327)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 106
19 - فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ضاحكا :
و قرئ :
ضحكا ، على المصدر ، وهى قراءة ابن السميفع.
22 - فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ فمكث :
1 - بفتح الكاف ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بضمها ، وهى قراءة عاصم ، وأبى عمرو ، فى رواية الجعفي ، وسهل ، وروح سبأ :
1 - مصروفا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح الهمزة ، غير مصروف وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.
3 - بإسكانها ، وهى قراءة قنبل ، من طريق النبال.
4 - بكسر الهمزة من غير تنوين ، وهل قراءة الأعمش.
5 - سبا ، مقصورا مصروفا ، على وزن «رحى» وهى قراءة ابن كثير.
6 - بسكون الياء وهمزة مفتوحة ، غير منون ، بنى على «فعلى» فامتنع من الصرف ، ورويت عن أبى معاذ 7 - بألف ساكنة ، كقولهم : تفرقوا أيدى سبا ، وهى قراءة ابن حبيب ، عن اليزيدي.
بنبإ :
و قرئ :
بنبإ ، بألف عوض الهمزة ، وهى قراءة فرقة.
25 - أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْ ءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ ألا :
قرئ :

(1/2328)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 107
1 - بالتخفيف ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى جعفر ، والزهري ، والسلمى ، والحسن ، وحميد ، والكسائي.
2 - بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة.
3 - هلا ، وهى قراءة الأعمش ، وكذا هى فى حرف عبد اللّه.
يسجدوا :
و قرئ :
1 - يسجدون ، رويت عن عبد اللّه ، وفى حرفه : «هلا يسجدون» 2 - تسجدون ، على الخطاب ، وهى قراءة أبى ، حيث قرأ : «ألا تسجدون».
الخبء :
1 - بسكون الباء والهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بنقل حركة الهمزة إلى الباء ، وحذف الهمزة ، وهى قراءة أبى ، وعيسى.
3 - بألف بدل الهمزة ، وفتح ما قبلها ، وهى قراءة عكرمة ، وعبد اللّه ، ومالك بن دينار.
ما تخفون وما تعلنون :
1 - بتاء الخطاب ، فيهما ، والخطاب لسليمان والحاضرين معه ، وهى قراءة الكسائي ، وحفص.
وقرئ :
2 - بياء الغيبة ، فيهما ، والضمير عائد على المرأة وقومها ، وهى قراءة الحرميين والجمهور.
26 - اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ العظيم :
و قرئ :
بالرفع ، على أنه صفة للعرش ، وقطع على إضمار «هو» على سبيل المدح ، وهى قراءة ابن محيصن ، وجماعة.
28 - اذْهَبْ بِكِتابِي هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ فألقه :
و قرئ :
1 - بكسر الهاء ، وياء بعدها ، فى السبعة.

(1/2329)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 108
2 - باختلاس الكسرة وسكون الهاء ، فى السبعة.
3 - بضم الهاء وواو بعدها ، وهى قراءة مسلم بن جندب.
30 - إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إنه ... وإنه :
1 - بكسر الهمزة ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتحهما ، وهى قراءة عكرمة ، وابن أبى عبلة.
3 - وإنه ، بزيادة واو عطف فى الأولى ، عطفا على «إنى ألقى» ، وهى قراءة عبد اللّه.
31 - أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ تعلوا.
وقرئ :
تغلوا ، بالغين المعجمة ، وهى قراءة ابن عباس ، ووهب بن منبه ، والأشهب العقيلي.
36 - فَلَمَّا جاءَ سُلَيْمانَ قالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمالٍ فَما آتانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ جاء :
و قرئ :
جاءوا ، عائد ، على «مرسلون» ، وهى قراءة عبد اللّه.
أ تمدونن :
قرئ :
1 - بنونين ، وهى قراءة جمهور السبعة ، وأثبت بعض «الياء».
2 - بإدغام نون الرفع فى نون الوقاية ، وإثبات ياء المتكلم ، وهى قراءة حمزة.
3 - بنون واحدة ، خفيفة ، وهى قراءة ، عن نافع 37 - ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْها أَذِلَّةً وَهُمْ صاغِرُونَ ارجع :
و قرئ :
ارجعوا ، وهى قراءة عبد اللّه ، وقد قرأ : «جاءوا» الآية : 36

(1/2330)


الموسوعة القرآنية ، ج 6 ، ص : 109
39 - قالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ عفريت :
و قرئ :
1 - بكسر العين ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتح العين ، وهى قراءة أبى حيوة.
3 - عفرية ، بكسر العين وسكون الفاء وكسر الراء ، بعدها ياء مفتوحة ، بعدها تاء للتأنيث ، وهى قراءة أبى رجاء ، وأبى السمال ، وعيسى.
4 - عفر ، بلا ياء ولا تاء ، وهى قراءة فرقة.
5 - عفراة ، بالألف وتاء التأنيث ، وهى لغة طيئ ، وتميم.
41 - قالَ نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ ننظر :
1 - بالجزم ، على جواب الأمر ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بالرفع على الاستثناء ، وهى قراءة أبى حيوة.
43 - وَصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ إنها :
1 - بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
2 - بفتحها ، وهى على تقدير حرف الجر ، أو على البدل من الفاعل ، الذي هو : «ما كانت تعبد» ، وهى قراءة سعيد بن جبير ، وابن أبى عبلة.
44 - يلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ =

=

=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جلد 3. الحيوان للجاحظ /الجزء الثالث

  الجزء الثالث بسم الله الرحمن الرحيم فاتحة استنشاط القارئ ببعض الهزل وإن كنَّا قد أمَلْلناك بالجِدِّ وبالاحتجاجاتِ الصحيحة والم...